فوائد من شرح أحاديث الأربعين النووية
التفريغ
طيب لو قال قائل ما حكم كل نوع منها؟ يقال اما الحلال البين فيجب على الانسان ان يعتقد حده. واما حرام البين فيجب على الانسان ان يعتقد حرمته. واما ما اشتبه على - 00:00:00ضَ
كثير من الناس فالناس فيه اقسام. القسم الاول من يعلم الحكم في المشتبه. من يعلم الحكم في المشتبه لقيام الدليل عنده. وهو اهل للاجتهاد. فهذا يعمل بما ظهر له وبما علم وهو متبع للدليل. فالمشتبهات لا تكون مجهولة عند جميع الناس - 00:00:20ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم بين واقام الدلائل لكن قال لا يعلمهن كثير من الناس. فهي مشتبهة عند الكثير لكن انها ليست مشتبهة عند الجميع. فالقسم الاول من المشتبه ان يعلم ان من يعلم الحكم في المشتبه. فهذا - 00:00:50ضَ
مل بما علم. اقدام او احتياج. هو مشتبه عند الغيب لكن عنده غير مشتبه. النكاح نية الطلاق قد يشتبي عند البعض وقد يرى البعض انه حرام. وقد يرى البعض انه حلال بناء على ادلة - 00:01:10ضَ
تدل او يستدلون بها. نعم. في حقه بين. فمن حيث الاقدام هو معذور. هو معذور لكن الحق واحد كما هو قول جمهور الاصوليين ان المصيبة واحد المصيب واحد لكن هذا معذور وان اخطأ لانه سهل اذا اجتهد الحاكم فاصاب - 00:01:30ضَ
فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر. الحاصل قل من يعلم الحق بناء على ما ظهر له من دليلي فليعمل بما علم. فان اصاب فله اجران. وان اخطأ فهو معذور وله اجر - 00:02:00ضَ
وليس كونها خفيت واشتبهت على بعض الناس بمانع ان تظهر للبعض الاخر لان الله جل وعلا اقام الدلائل على الاحكام وبين السبيل. القسم الثاني ان يشتبه علي الحق ان يشتبه عليه الحق. فلا يدري اهو حلال ام حرام. فهذا عليه ان يجتنب - 00:02:20ضَ
انتبه بقوله فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه - 00:02:50ضَ