(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي

54- شرح دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب لمحمد الامين الشنقيطي | سورة المجادلة إلى سورة الصف

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وهذا اليوم هو يوم السبت الموافق الثاني - 00:00:00ضَ

من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين والكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب لمؤلفه الشيخ العلامة محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى - 00:00:16ضَ

وهذا كتاب الحقيقة كتاب مهم لانه يزيل ويذهب عنك ما قد يلتبس عليك الايات والمؤلف يعالج الايات التي فيها اشكال في ذات الاية او لكونها يعني في ظاهرها تتعارض مع اية اخرى - 00:00:33ضَ

قد يقع الانسان في حيرة يقول كيف يقول الله مرة كذا مرة كذا مثل قوله تعالى مثلا ولا يكلمهم الله يوم القيامة ثم تجد في اية اخرى قال قال اخسئوا فيها. كلمهم - 00:00:52ضَ

كيف لا يكلمهم ولا يكلمهم وهذه مثل اية لابد ان ان تحل اشكالها لاني احيانا سائل يسألك كيف يعني هذي مرة كذا ومرة كذا هذا خلق الانسان هل خلق من تراب؟ ولا من طين - 00:01:08ضَ

من حمى ام مسنون ولا من صنصالك الفخار ولا من ماء المهين كلها موجودة في القرآن سيأتيك شخص اما جاهل او حديث عهد في الاسلام يقول لك كيف يقول كذا؟ كيف نحل هذا - 00:01:23ضَ

لابد ان ان نقرأ مثل هذا الكتاب ليزيل عنك هذا الاشكال. طيب لا نطيل. نحن عندنا الان وصلنا الى سورة سورة المجادلة المجادلة بالكسر يجوز ويجوز بالفتح المجادلة فان قلت المجادلة يعني المرأة التي جادلت - 00:01:38ضَ

ايوة وان قلت المجادلة يعني السورة التي ذكر فيها الجدال مثل الممتحنة والممتحنة. كله جائز. كله جائز طيب سورة المجادلة قال قال الله سبحانه وتعالى والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا - 00:02:01ضَ

وتحرير رقبة من قبل ان يتماسى اول شيء عندنا رقبة هو ما ذكره مؤلف يمكن ذكرها في السابق رقبة هنا جاءت مطلقة كافرة مؤمنة سليمة فيها عيوب اي رقبة مخرج يجوز - 00:02:21ضَ

لكن نجد في ايات اخرى قال رقبة مؤمنة فهل نحمل المطلق هذا على المقيد ولا نخرج الا مؤمنة سالمة من العيوب ولا نقول كله جائز قال اهل العلم اذا جاءت الاية مطلقة في موضع ومقيدة في موضع - 00:02:40ضَ

واتحد في السبب والحكم وجب حمل المطلق على المقيد وجوبا لابد لذلك يتفق الفقهاء على حمل المطلق على المقيد الا عند ابي حنيفة الا عند ابي حنيفة قال هنا قال المؤلف لا يخفى - 00:02:58ضَ

ان ترتيبه تعالى الكفارة بالعتق على اظهار والعود معا يفهم منه ان الكفارة لا تلزم الا للظهار والعود معا ما معنى هذا الكلام يقول والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون - 00:03:27ضَ

يعني ظاهر ثم رجع لامرأته وقال انت حرام علي لا اقربك ثم عاد اليه في هذه الحال يعني جمع امرين ويقول هنا انه حرمها على نفسه ثم عاد فهذه في هذه الحال - 00:03:46ضَ

يكفر يقول يفهم من هذا ان الكفارة متى تلزم الزم بامرين الامر الاول ان ان يظاهر امرأته الامر الثاني ان يعود ان يعود هذا ظاهر الاية زين؟ قال وقوله والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا في تحرير رقبة من قبل ان يتماسى صريح في ان التكفير - 00:04:08ضَ

التكفير يلزم كونه قبل العود الى المسيس كان الاية الان فيها فيها تعارض الاية الاولى يقول نفس الاعيان يقول والذين يظاهرون النساء ثم يعودون ثم يعودون ثم قال من قبلي يتماسى فكيف يعود او قبل يتماسى - 00:04:37ضَ

يعني هذا الرجل الان قال لزوجته انت علي كظهر امي انت حرام علي هل يجوز له ان يعود؟ لا يعود قال الله عز وجل قبله قال يكفر من قبل ان يتماسى - 00:04:59ضَ

وفي الاية ظاهرة قال ثم يعودون طيب خل نشوف كلام الان مؤلف يقول اعلم اولا ان ما رجحه ابن حزم من قول داود امام الظاهرية داود وحكاها ابن عبدالبر عن بكير ابن الاشد والفراء وفرقة من اهل الكلام وقال به شعبة - 00:05:12ضَ

قال به شعبة قال من ان معنى ثم يعودون لما قالوا هو عودهم الى لفظ الظهار ويكررونه مرة اخرى يقول ان معنى ثم يعودون يعني يكرر اللفظ يقول انت عليك امي ثم يقول انت عليك ظهري ثم يعود ويكرر هذا - 00:05:36ضَ

غير صحيح يقول قول باطل قول باطل يعني يعني كرر او لم يكرر هذا ما لنا علاقة فيه وما دام نتلفظ باظنهار عليه كفارة قبل ان يمس طيب يقول قول باطل بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يستفصل المرأة - 00:05:55ضَ

التي نزلت فيها اية الظهار ما قال لها هل زوجك كرر او لم يكرر هل كرر زوجها صيغة الظهار حملة وترك الاستفصال ينزل منزلة العموم في الاقوال كما تقدم مرارا هذي قاعدة - 00:06:14ضَ

هذي قاعدة عدم استفصال ينزل منزلة العموم في الاقوال. قال المؤلف والتحقيق ان الكفارة ومنع الجماع قبلها لا يشترط فيها فيهما تكرير صيغة الظهار. يعني لو قال انت علي انت علي انت علي ما يهمنا هذا - 00:06:31ضَ

طيب قال وما زعم هذا هذا اراد المؤلف اولا ان يخرج هذا القول ثم قال وما زعمه البعض ايضا من ان الكلام فيه تقديم وتأخير وتقرير والذين يظاهرون من نسائهم فتحل رقبة من قبل ان يتماسى ثم يعودون لما قالوا سالمين من الاثم بسبب الكفارة غير صحيح - 00:06:52ضَ

التقديم والتأخير غير صحيح. لان الاصل عدم التقديم والتأخير لما تقرر في الاصول من وجوب الحمل على بقاء الترتيب الا بدليل واليه الاشارة بقول صاحب مراقص سعود ترتيب لايجاب لايجاب العمل - 00:07:14ضَ

بما له الرجحان مما يحتمل قال وسنذكر ان شاء الله الجواب عن هذا الاشكال على مذاهب الائمة الاربعة رضي الله عنهم وارضاهم اجمعين فنقول وبالله نستعين. الان سيدخل في المسألة - 00:07:31ضَ

اراد ان ان يزيح عنك بعض الاشكالات سؤال اولا معنى العود عند ما لك فيه قولان اي نعم تؤولت المدونة على كل واحد منهما وكلاهما مرجح طيب قال الاول انه العزم على الجماع فقط - 00:07:48ضَ

ما معنى ثم يعودون؟ يعني يعزمون على ان يعود الى امرأته يعزم عزما على ان يرجع الى امرأته العزم على الجماع الثاني العزم على الجماع وامساك الزوجة معا يعني قال خلاص انا سأعود - 00:08:13ضَ

الى الجماع وامسك امرأتي ما ما خلاص اترك التحريم وعلى كلا القولين فلا اشكال في الاية لان مراد العزم قال والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون اي يعزمون هذا ما في اشكال - 00:08:30ضَ

ما في اشكال. قال فلا اشكال في الاية لان المعنى حينئذ والذين يظاهرون من نسائهم ثم ثم يعزمون على الجماع او عليه مع الامساك فتحرير رقبة من قبل ان يتماس فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى - 00:08:45ضَ

قال فلا منافاة بين العزم على الجماع او عليه مع الامساك وبين الاعتاق قبل المسيح يقول اذا عزمت على الجماع اذا عزمت على الجماع وعزمت على اذا عزمت على الجماع وعزمت - 00:09:01ضَ

على على امساك زوجتك كفر اعتق الباب مغلق ولا مفتوح يا عبد الكريم في واحد عامل طيب يقول هذا ما ما في اشكال اذا عزم على الجماع وعزم على عودة المرأة اليه - 00:09:18ضَ

يعزل بس يكفر قالوا غاية ما يلزم على هذا القول حذف الارادة. وهو واقع في القرآن لقوله اذا قمت من الصلاة يعني يقول والذين يظاهرون من لسانهم ثم يعودون يعني عزموا يعني ارادوا - 00:10:07ضَ

ارادوا فارادوا العودة فعليه. ثم يعودون يعني ارادوا العودة فعليه كفارة. هذا يقول جائز قال آآ قال ائمتك كقوله تعالى اذا قمت من الصلاة اي اردتم القيام اليها وقوله فاذا قرأت القرآن اي اردت قراءة فاستعذ بالله قال ومعنى العود عند الشافعي - 00:10:22ضَ

هذا الاول عند الامام مالك والمعنى العود عند الشافعي ان يمسكها بعد المظاهرة زمانا يمكنه ان يطلق فيه فلا يطلق وعليه فلا اشكال. يقول العود عند الشافعي ثم يعودون يعني يمسكها في وقت يستطيع ان يعني يتركها زمن ثم - 00:10:40ضَ

يراجعها طيب قال فلا يطلقه عليه فلا اشكال في الاية ايضا. لان امساكه اياها الزمن المذكور لا ينافي التكفير قبل المسيس كما هو واضح ومعنى العود عند احمد هذا المذهب الثالث - 00:11:00ضَ

هو ان يعود الى الجماع او يعزم عليه اما العزم فقد بينا انه لا اشكال في الاية على القول به يعني مذهب احمد واظح ان من اراد العودة من اراد آآ العودة الى جماع امرأته وقد ظهرها فلا يرجع حتى يكفر - 00:11:15ضَ

ما في احد قال طيب قالوا اما على القول الطيب هنا واضح قال واما على القول بانه الجماع فالجواب انه ان ظاهر وجامع قبل التكفير واما القول على بانه جماع - 00:11:34ضَ

يعني يعني العزم هو الجماع فالجواب انه ان ظاهر وجامع قبل التكفير يلزمه الكف عن المسيس مرة اخرى حتى يكفر يقول لو لو ظاهر ثم جامع قبل ان يكفر لا يلزمه ان يكف - 00:11:58ضَ

هذا عن المسيس عن عن مسيس امرأته ثم يكفر ولا يلزم من هذا جواز الجماع الاول قبل التكفير يعني لا يلزم ان يقال انه جائز قال لان الاية على هذا - 00:12:16ضَ

القول انما بينت حكم ما اذا وقع الجماع قبل التكفير وانه وانه وجوب التكفير قبل قبل مسيس اخر تم الاقدام على المسيس الاول فحرمته معلومة من عموم قوله تعالى من قبله يتماسى - 00:12:29ضَ

قال ومعنى العود عند ابي حنيفة وهو المذهب الرابع قال هو العزم على الوطن وعليه فلا اشكال كما تقدم وما حكاه الحافظ ابن كثير اه رحمه الله في تفسيره عن مالك من انه حكي عنه ان العودة الجماع - 00:12:46ضَ

وهو خلاف المعروف من مذهبه وكذلك ما حكاه عن ابي حنيفة من ان العود هو العود الى الظهار بعد تحريمه ورفع ما كان عليه امر الجاهلية فهو خلاف مقرر في فروعه - 00:13:07ضَ

الحنفية على من انه العزم على الوضع كما ذكرنا ما معنى هذا الكلام واراد المنبه انه اراد المؤلف الشنقيطي رحمه الله ان ينبه على ما ذكره ابن كثير في تفسيره يقول ما ذكر ابن كثير ابن كثير في تفسيره خلاف مشهور عند اصحاب المذاهب - 00:13:20ضَ

قالوا غالب ما قيل في معنى العود راجع الى ما ذكرنا من اقوال الائمة رحمهم الله طيب قال وقال بعض العلماء المراد بالعود الرجوع للاستمتاع بغير الجماع هذي هذي مسألة ثانية - 00:13:41ضَ

هل اذا اذا قال الرجل لامرأته انت علي كظهر امي ثم قال ساعود امرأتي لكني لا لا اباشرها مباشرة وانما استمتاع فقط هل يجوز له ان يستمتع بها دون المباشرة - 00:13:58ضَ

بدون الجماع قال قال هذا بعض العلماء والمراد بالمسيس بقول من قبله يتماسى خصوص الجماع عليه فلا اشكال ولكن لا يخفى عدم ظهور هذا القول يقول هذا بعيد جدا انه يعني ما دام انك قلت لها - 00:14:18ضَ

انت عليه كظهر امي فلا يجوز الجماع ولا مقدمات الجماع كلهم ولذلك قال والتحقيق عدم جواز الاستمتاع بوطء او غيره قبل التكفير لعمومي من قبل يتماسى قالوا اجاز واجاز بعضهم الاستمتاع بغير قائلا ان المراد بالمسيس في قوم قبله يتماسى نفس الجماع لا مقدماته - 00:14:34ضَ

مثل ما ذكرنا وممن قال بذلك الحسن البصري والثوري وروي عن الشافعي في احد قوله قال وقال بعض العلماء اللام في قوله بما قالوا بمعنى في ان يعودون فيما قالوا بمعنى يرجعون عنه - 00:14:59ضَ

لقوله صلى الله عليه وسلم الواهب العائد في هبته الحديث. وقيل اللام بمعنى عن ان يعودون عما قالوا اي يرجعون عنه هو قريب مما قبله خاتمة الكلام هذا كل التفاصيل هذي واقوال الفقهاء - 00:15:15ضَ

الان تأتيك زبدة الكلام وخلاصته قال مقيده عفا الله عنه. الذي يظهر والله تعالى اعلم ان العودة له مبدأ ومنتهى فمبدأه العزم على الوطء ومنتهاه الوطأ بالفعل فمن عزم ركز معي شف فمن عزم على الوطء - 00:15:33ضَ

وقد عاد بالنية وتلزمه الكفارة لاباحة الوطن ومن وطأ بالفعل تحتم في حقه اللزوم وخالف بالاقدام على الوطئ قبل التكفير. ويدلك لهذا انه صلى الله عليه وسلم لما قال لما قال اذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله قد عرفنا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا - 00:15:54ضَ

فبين ان العزم على الفعل عمل يؤاخذ به الانسان قوله تعالى ثم يعودون ان يعزمون فان عزم على الجماع او جامع امرأته يجب عليه ان يكفر قبره ان يكفر كفارة الظهار قبل ان يمسها - 00:16:21ضَ

قبل ان يمسها قال فان قيل ظاهر الاية المتبادل منها يوافق قول الظاهرية الذي قدمنا بطلانه لان الظاهر المتبادل من قول لما قالوا ان صيغة الظهار فهي يعني يقولها مرة ثانية يكرر هذا المذهب - 00:16:43ضَ

يعني بمعنى انه يكرر ويكون العود لها تكريرا تكريرها مرة اخرى فالجواب ان المعنى لما قالوا انه حرام عليهم وهو الجماع الامام قال يعني ما حرموه وهو المقصود به الجماع - 00:16:59ضَ

ويدل ذلك وجود نظيره في القرآن ونرثه ما يقول اي ما يقول انه يؤتاه من مال اولا في قوله لاوتين مالا وولدا قالوا ما ذكرنا من ان من جامع قبل التكفير يلزمه الكف - 00:17:14ضَ

عن المسيس مرة اخرى حتى يكفر هو التحقيق خلافا لمن قال تسقط الكفارة بالجماع قبل المجلس لما روي عن الزهري وسعيد بن جبير وابي يوسف ولمن قال تلزم به كفارتان - 00:17:30ضَ

كما روي عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص وعبد الرحمن بن مهدي ولمن آآ من قال تلزم به ثلاث كفارات اه لما لما رواه سعيد بن منصور عن الحسن وابراهيم والعلم عند الله - 00:17:45ضَ

يعني خلاصة الكلام خلاصة الكلام والاشكال هو في اي شيء. في قوله تعالى ثم يعودون لما قالوا فما معنى يعود المقال؟ قال يعزمون هذا الصحيح. العود هو العزم العزم فمن فمن ظاهر من امرأته - 00:18:01ضَ

وقال لامرأتي انت علي حرام او انت محرمة انت كاختي يعني في عبارات ترى اخرى عبارات ذكرها الفقهاء يقال انت كاختي انت حرام علي انت لا تجوزين انت محرمة انت كظهر امي انت كظهري - 00:18:17ضَ

يا اختي كظهر عمتي من المحارم من المحارم كله يدخل في النهي فاذا قال لامرأته وان كان مازحا ان كان مازحا قال لامرأتي هذا الكلام الان يجب عليه ان يكفر - 00:18:34ضَ

قبل ان يمس قبل ان يمسها قبل ان يجامعها لما يعود اذا عزم على ان يرجع لها اما اذا لم يرجع خلاص تذهب لكن اذا رجع اذا اراد اذا طلق خلاص انتهى الامر - 00:18:50ضَ

خلاص ما ما في جماع لكن لو اراد ان ان يعود الى امرأته وعزم على ان يعود اليها نقول لا يجوز لك ان تعود اليها حتى تكفر والكفارة يدفعها الله سبحانه وتعالى - 00:19:05ضَ

ذكر قال تحرير رقبة من لم يجد ولم يستطع تحرير رقبة ينتقل الى صيام شهرين متتابعين. اذا لم يستطع ينتقل الى اطعام ستين مسكينا بان الانسان ينبغي له ان يحفظ لسانه - 00:19:19ضَ

في الطلاق النكاح ولا في الظهار ولا حتى في الايمان اذا حلف. لو قال انا لا لا اقصد لا اقصد حلفت وخالفت يمينك عليك الكفارة وهذا يدل على انسان يحاسب على كلامه وعلى لسانه - 00:19:37ضَ

يحاسب وان لم يفعل طيب الموضع الثاني من صورة المجادلة قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة. يقول هذه الاية تدل على طلب تقديم الصدقة امام المناجاة - 00:19:55ضَ

ثم قال وقوله بعدها ااشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم قال يدل على خلاف ذلك يدل على خلاف ذلك كان يقول الايات تخالف الاية الاولى الثانية تخالف الاولى - 00:20:10ضَ

يعني الاية الاولى تأمر بتقديم الصدقة عندما يناجي احد الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ما معنى يناجيه؟ يعني يخلو به عن الصحابة تعرف الرسول صلى الله عليه وسلم للامة كلها - 00:20:26ضَ

واحد اذا رأى شخص قال تعال اراد ان يخرب الرسول صلى الله عليه وسلم ليحدثه انت الان خط الرسول عن الناس كلهم فيجب عليك ان لما كان هذا يكثر عن الرسول والرسول يعني يحزنه هذا الامر - 00:20:38ضَ

ويتضايق منه اراد الله التخفيف هذا الامر قال اذا اراد احدكم ان يخلو بالرسول ويناجيه يقدم صدقة ثم لما فهم الصحابة ذلك الامر رفع هذا الامر هذا معنى الاية بينهما بينهما داء نسخ - 00:20:53ضَ

بينهما قاله المؤلف قال يدل على خلاف ذلك قال والجواب ظاهر وهو ان الاخير ناصح الاول الاخير ناسخ الاول ان الاول والثاني لابد ان يقدم صدقة ثم رفع ذلك رفع ذلك - 00:21:09ضَ

سورة الحشر فيها موضع واحد وما اتاكم الرسول فخذوه يقول هذا مطلق كل ما اتانا الرسول ناخذه هذا مطلق ثم قال تقدم وجه الجمع بين الاطلاق الذي في هذه الاية والتقييد الذي في قوله تعالى - 00:21:24ضَ

استجيبوا للرسول استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم نستجيب متى اذا كان في حياتنا يعني في مصلحة ايمان طاعة طيب قال وقوله ايضا قوله تعالى ولا يعصي ولا يعصينك في معروف - 00:21:42ضَ

لا يعصون لا يعصينك هؤلاء النساء في معروف يعني مقيد. ليس على اطلاقا يقول هذا يعني اذا اذا اذا وجدت الاية مطلقة واية مقيدة فنحن المطلق على المقيد هذي من باب الاطلاق والتقييد - 00:21:59ضَ

طيب الممتحنة فيها موظع واحد كله على موظوع واحد وقصير جدا هو سهل جدا قال لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم - 00:22:17ضَ

يقول هذه الاية تدل على ان الكافر اذا لم يقاتل المؤمن في الدين ولم يخرجوا من داره لا يحرم بره والاقساط اليه وقد جاءت اية اخرى تدل على منع موالاة الكفار وموادتهم - 00:22:31ضَ

ومن يتولهم منكم فانه منهم. ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون. لا تجد قوما يؤمن الله باليوم يوادون من حاد الله ورسوله. فموقفك الان ماذا لو عندك شخص شخص قريب كافر - 00:22:46ضَ

او جارك كافر يهودي او نصراني او قريب لك من ابناء عمك هل تصله وتتصدق عليه وتحسن اليه وتعامله معاملة حسنة؟ ولا تقطع وتقول لا يجوز لان الله قال لا تجد قوما يوادون - 00:22:59ضَ

وان يؤمن بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ونقول الكافر على نوعين مسالم لم يخرجك من ديارك ولم يؤذيك ولم يقاتلك ولا وانما هو مسالم هذا لا يجوز ايذائه - 00:23:15ضَ

يعني ممكن ان ان ان ممكن ان تحسن اليه وتبره. هذا كله جائز. ويدل على هذا يدل على هذا الحديث حديث اسماء رضي الله عنها جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم قالت ان امي وصلتني جاءتني. فهل احسن اليها؟ وهي كافرة - 00:23:28ضَ

جاءت عندك وهي كافرة ولكنها لم يعني تؤذيك هذا جائز وجواب هنا قال ان من يقول بنسخ هذه الاية فلا اشكال. يعني بعضهم يقول بالنسخ ولا اشكال. وعلى القول بانها محكمة. ووجه الجمع مفهوم منها. لان الكافر - 00:23:49ضَ

الذي لم ينهى الذي لم ينهى عن بره والاقساط اليه مشروط باي شيء مشروط فيه عدم القتال في الدين وعدم اخراج المؤمنين من ديارهم والكاف المنهي عنه عن ذلك هو - 00:24:09ضَ

قال فيه هو المقاتل في الدين المخرج للمؤمنين من ديارهم المظاهر العدو على اخراجهم والعلم عند الله حتى يعني في هذا الفائدة ان الشخص الذي يعني على على غير دين الاسلام - 00:24:23ضَ

ويعني ويريد ان تحسن اليه وتتصدق عليه وتعطف عليه تكسبه في الاسلام انك تبين له مظاهر هذا الدين ومحاسن الدين ان الاسلام يدعو الى كذا وانه يأمر بكذا وان ثم انت هو يتأثر - 00:24:40ضَ

يتأثر باخلاقك وتعاملك قد تكون سببا في دخوله في الاسلام طيب نأخذ هذا كان يريد الاطالة عليكم سورة الصف كلها مواضع يسيرة يعني يقول سورة الصاف والله لا يهدي القوم الفاسقين - 00:24:57ضَ

كيف الله لا يهدي القوم الفاسقين ونجد فساقا اهتدوا ودخلوا في الاسلام واصبحوا دعاة وليس بعد فسطا لا كفرا وشركا نجد مشركين وكفار ومعادين في البلدان بعيدة كانوا وثنيين ويشركون بالله ثم وصلهم الاسلام - 00:25:15ضَ

واصبحوا دعاة فكيف الله لا يهدي القوم الفاسقين شف قال هذه الاية تدل بظاهرها على ان الخارج عن طاعة الله لا يهديه الله وقد جاءت ايات اخرى تدل على خلاف ذلك. قوله تعالى قل الذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف - 00:25:36ضَ

وكذلك كنتم من قبل كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم والجواب ان الاية من العام المخصوص وهي خصوص الاشقياء الذين ازاغ الله قلوبهم عن الهدى شقاوتهم الازلية وقيل المعنى لا يهديهم ما داموا على فسقهم فان تابوا منه هداهم الله - 00:25:53ضَ

هذا الصحيح والله لا يهدي القوم الفاسقين ما داموا فاسقين اما اذا اهتدوا الله يفتح لهم الله برحمته والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا الانسان اذا اقبل على الله اقبل الله عليه - 00:26:15ضَ

اما ما دام على فسقه وكفره وطغيانه والله يتركه يعني في طغيانهم يعمون طيب لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توصلنا او توقفنا عنده - 00:26:29ضَ

وهي سورة الجمعة المواضع المتبقية قليلة ترى يعني وسهلة ما فيها تجد كل سورة فيها موضع واحد ان شاء الله يعني اوشكنا على الانتهاء الانتهاء منه باذن الله ان شاء الله - 00:26:45ضَ

باذن الله جزاكم الله خير بارك الله فيكم على حضوركم وانصاتكم. نلقاكم على خير ان شاء الله بارك الله فيك مشايخنا وجزاكم الله خير شيخنا جزاكم الله خير. وجزاكم الله خير. وجزاكم الله خير - 00:26:59ضَ

مساكم الله بالخير كيف جزاكم الله خير كيف - 00:27:16ضَ