شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (مستمر-مرئي)

55- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | ١٤٤٥/١/٢٠ |جامع البابطين الشرح الثالث| الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد - 00:00:00ضَ

كتابنا الاخر كتاب الاتقان في علوم القرآن الجلال السيوطي رحمه الله تعالى وهذا الكتاب في علوم القرآن وذكر فيه المؤلف ثمانين نوعا ونحن الان في النوع الاربعين في معرفة الدواء في معرفة معاني الادوات التي يحتاج اليها - 00:00:29ضَ

المفسر يعني احيانا كلمات اه اسماء حروف افعال تمر عليك في القرآن الكريم ما تدري ما معناها لماذا لان لها معاني كثيرة ولا تستطيع ان تميز هذا عن هذا حتى تعرف معاني هذه - 00:00:49ضَ

الاشياء الان لما انت تسمع او تقرأ كلمة اما اما فاما الذين امنوا واما الذين كفروا واما الذين اسودت وجوههم واما الذين ابيضت وجوههم واما الجدار فكان الغلامين واما الغلام واما السفينة ما معنى اما هذي - 00:01:08ضَ

يقول المؤلف اما بالفتح فتح الهمزة وتشديد الماء. اما قال هذا حرف الشرط الشرط هو تفصيل حرف جر وتفصيل وتوكيد اما كونها حرف شرط بدليل لزوم الفاء بعدها يقول فاما الذين امنوا - 00:01:31ضَ

فيعلمون انه الحق. تأتي بالفاء واما قال واما فاما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله دخلت الفاء هذا يدل على انها شرطية قال فعلى تقدير القول اي فيقال لهم اذا لم توجد يقدر مثل قوله تعالى - 00:01:55ضَ

فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم قال يقدر فيقال لهم اكفرتم قال فحذف القول استغناء عنه بالمقول فتبعته الفاء في الحذف وكذا قوله واما الذين كفروا افلم تكن اياتي اي فيقال لهم - 00:02:17ضَ

افلم تكن اياتي اذا اما هنا شرطية والمعنى الثاني التفصيل. قال فهو غالب احوالها استعمالها التفصيل تقول تفصل الكلام تقول اما السفينة فكانت مساكين. اما الغلام فكان ابوه هذه تفصيل - 00:02:36ضَ

بالتفصيل قال وقد يترك تكرارها استغناء باحد القسمين عن الاخر وسيأتي في انواع الحذف وايضا تستعمل للتوكيد. قال الزمخشري فائدتهما في الكلام ان تعطيه فظل توكيد يقول زيد ذاهب فاذا قصدت توكيد ذلك وانه لا محالة ذاهب - 00:02:57ضَ

وانه بصدد الذهاب وانه منه عزيمة قلت اما زيد فذاهب اذا تأكيد ولهذا قال سيبويه في تفسيره مهما يكن من شيء فزيد ذاهب طيب قال ويفصل بين اما والفاء واما وفاء قال - 00:03:22ضَ

اما بمبتدا كالآيات السابقة او خبر نحو اما في الدار فزيد وجملة وجملة وجملة شرط نحو فاما ان كان من من المقربين فروح قال او اسم او اسم منصوب بالجواب نحو فاما اليتيم - 00:03:49ضَ

فلا تقهروا او اسم مفعول لمحذوف يفسره ما بعده. نحو واما ثمود واما ثمود على قراءة واما ثمودا فهديناه على قراءة النصر طيب يقول تنبيه ليس من اقسام اما التي في قوله اما ام ماذا كنتم تعملون - 00:04:09ضَ

بل هي كلمتان ام المنقطعة وما الاستفهامية؟ طيب هذه اما بالفتح. طيب واما بالكسر قال اما بالكسر والتشديد لمعاني منها الابهام واخرون مرجونا لامر الله اما يعذبهم واما يتوب عليهم واما يتوب عليهم - 00:04:30ضَ

هذه للإبهام ما ندري قد يعذبون قد يتاب عليهم وتأتي للتخيير اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا واما ان اما ان تلقي واما ان نكون اول من القى - 00:04:55ضَ

اذا هي للتخيير قال فاما منا بعد واما فداء وتأتي للتفصيل اما شاكرا واما كفورا يقول تنبيهات الاول لا خلاف ان اما الاولى في هذه الامثلة ونحوها غير عاطفة. واختلف في الثانية فالاكثرون على انها عاطفة وانكرها - 00:05:16ضَ

جماعة منهم ابن مالك. لملازمتها غالبا الواواء العاطفة. ودع ابن عصفور الاجماع على ذلك قال وانما ذكروها في باب العطف لمصاحبتها لحرفه وذهب بعضهم الى انها عطفت الاسم عن الاسم والواو عطفت اما على اما وهو غريب. الثاني سيأتي ان هذه المعاني - 00:05:35ضَ

والفرق بينها وبين اما ان اما يبنى الكلام معها من اول الامر على ما جيء بها لاجله. ولذلك وجب تكرارها واو يفتتح الكلام معها على الجزم ثم يطرأ الابهام او غيره ولهذا لم تتكرر - 00:05:59ضَ

الثالث ليس من اقسام اما التي في قوله فاما ترين من البشر احدا بل هي كلمتان ان الشرقية وماء الزائدة طيب عرفنا اما الان ينتقل الان اما واما الان ينتقل المؤلف الى ان - 00:06:22ضَ

ما معنى ان لما تقرأها في القرآن ان ينتهوا فان لم تفعلوا وغيرها ان هذي ان الكافرون الا في غرور. ما معنى ان بالكسر والتخفيف على اوجه. شوف على اوجه لها معاني - 00:06:42ضَ

الاول ان تكون شرقية نحو ان ينتهوا ان ينتهوا يغفر لهم هذي شرطية واذا دخلت على لم فالجزم بي لم لا بها. نحو فان لم تفعلوا او على لا فالجزم بها لا بلا. والا تغفر لي - 00:06:59ضَ

الا تنشروه والفرق ان لم عامل يلزم معموله ولا يفصل بينه بشيء وان يجوز الفصل بينها وبين معمولها بمعمولها ولا لا تعمل الجزم اذا كانت نافية فاظيف العمل الى ان - 00:07:16ضَ

اذا ان هذه ايش نسميها؟ شرطية الثاني قال ان نافية وتدخل على الاسمية والفعلية مثل ان الكافرون الا في غرور من امهاتهم الا اللائي ولدنهم والفعلية ان اردنا الا الحسنى. ان يدعونا من دونه الا اناثا - 00:07:35ضَ

قيل ولا تقع الا وبعدها الا كما تقدم او لم المشددة من كل نفس لم عليها حافظ في قراءة التشديد كل نفس لما عليها حافظ ورد بقوله ان عندكم من سلطان بهذا - 00:07:59ضَ

وان ادري لعلهم فتنة ومما حمل على النافية قوله ان كنا قل ان كان للرحمن ولد على وعلى هذا فالوقف والفخ هنا طيب ولقد مكناهم فيما ان مكناكم فيه اي في الذي ما - 00:08:19ضَ

الذي ما مكناكم فيه وقيل هي زائدة ويؤيد الاول قوله مكناكم في الارض ما لم نمكن لكم وعدل عما لان لا تتكرر في ثقل اللفظ قلت وكونها للنفي هو الوارد عن ابن عباس كما تقدم - 00:08:40ضَ

في نوع الغريب من طريق ابن ابي طلحة وقد اجتمعت الشرطية والنافية في قوله ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده واذا دخلت النافية على الاسمية لم تعمل عند الجمهور. واجاز الكسائي والمبرد اعمالها عملا ليس. وخرج عليه قراءة سعيد بن جبير - 00:08:59ضَ

ان الذين تدعون من دون الله عبادا امثالكم او ان الذين تدعون من دون الله عبادا امثالكم فائدة يقول اخرج ابن ابي حاتم عن مجاهد قال كل شيء في القرآن ان فهو انكار - 00:09:21ضَ

يعني على وجه الانكار الثالث ان تكون مخففة من الثقيلة وتدخل على الجملتين ثم الاكثر اذا دخلت على الاسمية اهمالها نحو وان كل وان كل ذلك نمى متاع الحياة الدنيا. وان كل لم جميع لدينا محضرون. ان هذان لساحران - 00:09:39ضَ

من قراءة حفص وابن كثير يقول وقد تعمل نحو وان كل وان كلا لما ليوفينهم في قراءة الحرمين اذا دخلت على الفعل فالاكثر كونه ماضيا ناسخا نحو وان كانت لكبيرة - 00:10:01ضَ

وان كادوا ليفتنونك وان وجدنا اكثرهم لفاسقين. ودونه ان يكون مضارعا ناسخا نحو. وان يكاد الذين كفروا. طيب وان ظنك لمن الكاذبين وحيث وجدت ان وبعدها اللام المفتوحة فهي المخففة من الثقيلة - 00:10:22ضَ

يقول الرابع ان تكون زائدة هذه معاني ان يعني شرطية ونافية ومخففة من الثقيلة والزائدة قالوا خرج عليه في ماء ان مكناكم فيه الخامس ان تكون للتعليل قاله الكوفيون وخرجوا عليه واتقوا واتقوا الله ان كنتم مؤمنين. اي - 00:10:42ضَ

يعني تعليل على وجه التعليل بسبب ان كنتم لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين. وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ونحو ذلك مما الفعل فيه محقق الوقوع الجمهور على اية المشيئة بانه تعليم للعباد - 00:11:07ضَ

كيف يتكلمون اذا اخبروا عن المستقبل او بان اصل ذلك الشرط؟ ثم صار يذكر التبرك او ان المعنى لتدخلن جميعا ان شاء الله الا يموت منكم احد قبل الدخول. وعن سائر الايات بانه شرط جيء به للتهييج - 00:11:25ضَ

والالهام كما تقول لابنك ان كنت ابني فاطعني السادس ان تكون بمعنى قد ذكره قطر خرج عليه فذكر ان نفعت الذكرى اي قد نفعت الذكرى ولا يصح معنى الشرط. فان فيه لانه مأمور بالتذكير - 00:11:43ضَ

على كل حال وعلى وقال غيره هي للشرط ومعناه ذمهم واستبعاد واستبعاد ذمهم واستبعاد لنفع لنفع التذكير فيهم وقيل التقدير ان لم تنفع على حد قوله سرابيل تقيكم الحر يعني فذكر ان نفعت الذكرى او لم او لم تنفع - 00:12:02ضَ

فاذا قال بعضهم وقع في القرآن ان بصيغة الشرط وهو غير مراد في ستة مواضع ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا يقول هذا الشرط لكنه غير مراد يعني اذا ارادت التحصن - 00:12:26ضَ

اه لا نكرهها واذا لم ترددت حسنا نكرها لا كله لا لا تكره لا يجوز طيب واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون ان كنتم على سفن ولم تجدوا كاتما فرهان - 00:12:48ضَ

ان اغتبتم فعدتهن ان تقصم الصلاة ان خفتم كل هذه خرجت مخرج الغالب او انها ليست شرطا وبعورتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا طيب عندنا ان بالفتح والتخفيف - 00:13:01ضَ

على اوجه ان ان وليست ان ان الفتح والتخفيف بالفتح عن والتخفيف ما قال ان لا ان قال الاول ان تكون حرفا مصدريا ناصبا للمضارع وتقع في موضعين في الابتدائي فتكون في محل رفع نحو وان تصوموا - 00:13:31ضَ

يعني صومكم خير لكم. وان تعفو اقرب للتقوى اي عفوكم اقرب. فهي مصدرية. وبعد وبعد لفظ وبعد لفظ دال على معنى غير اليقين فتكون في محل رفع نحو الم يأن الذين امنوا ان تخشع - 00:13:49ضَ

وعسى ان تكرهوا تخشى ان نخشى ان تصيبنا دائرة وما كان هذا القرآن ان يفترى واردت ان اعيبها هذا يعني في محل رفع او في محل خفظ مثل قوله تعالى اوذينا من قبل ان تأتينا - 00:14:05ضَ

من قبل ان يأتي احدكم الموت وعن هذه موصول حرفي وتوصل بالفعل المتصرف مضارعا كما مر. وماضي النحو لولا ان من الله علينا لولا ان ثبتناك وقد يرفع المضارع بعدها - 00:14:27ضَ

اهمالا لها حملا على ما اخت ما اخت اختها كقراءة ابن محيصن لمن اراد ان يتم الرضاعة. هذي قراءة ابن محيصر وهي قراءة شاذة الثاني ان تكون مخافا من الثقيلة. يعني الاولى حرف مصدري - 00:14:44ضَ

والثانية مخففة من الثقيلة فتقع بعد فعل اليقين او ما نزل منزلته افلا يرون الا يرجعوا اليهم علم ان سيكون وحسبوا الا تكون الا تكونوا على قراءة الرفع الثالث ان تكون مفسرة بمعنى اي - 00:15:05ضَ

اوحينا الى اليه ان اصنع الفلك يعني وحينا يفسر باننا امرناه ان يصنع الفلك ونودي ونود ان تلكم الجنة وشرطها ان تسبق بجملة فلذلك غرض من غلط من جعل منها واخر واخر واخر دعواهم ان الحمد لله - 00:15:28ضَ

ويتأخر عنها جملة وان يكون في الجملة السابقة معنى القول ومنه انطلق الملأ ومنه وانطلق الملأ ان امشوا اذ ليس المراد بالانطلاق المشي. بل انطلاق انطلاق السنتهم بهذا الكلام وانطلق الملأ يعني تكلموا - 00:15:51ضَ

وانطلقوا يعني بالكلام ان امشوا على هذا التفسير على هذا الرأي او يراد به المشي المعروف. وزعم الزمخشري ان التي في قوله ان اتخذي من الجبال بيوتا مفسرة. ورد بان قبله اوحى ربك الى النحل - 00:16:10ضَ

والوحي هنا الهام الهام باتفاق وليس في الالهام معنى القول وانما هي مصدرية اي باتخاذ الجبال والا يكون في الجملة السابقة احرف احرف القول وذكر الزمخشري في قوله ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله - 00:16:30ضَ

انه يجوز ان تكون مفسرة للقول على تأويله بالامر. اي ما امرتهم الا بما امرتني به ان اعبدوا الله قال ابن هشام وهو حسن وعلى هذا فيقال في الضابط الا يكون فيها حروف القول الا والقول مؤول بغيره - 00:16:49ضَ

قلت وهذا من الغرائب كونهم يشترطون ان يكون فيها معنى القول فاذا جاء لفظ لفظه او او اه اولوه بما فيه معناه على مع صريحه وهذا نظير ما تقدم من جعلهم في الان زائدة - 00:17:07ضَ

مع قولهم بتظمنها معناها والا يدخل عليها حرف جر. الرابع ان تكون زائدة. والاكثر ان تقع بعد لما التوقيتية نحو ولما ان جاءت رسلنا لوطا قالوا زائدة يعني التقدير ولما جاءت - 00:17:25ضَ

وزعم الاخفش انها قد تنصب المضارع وهي زائدة. وخرج عليه وما لنا الا نقاتل في سبيل الله. وما لنا الا توكل قال فهي زائدة وما لنا لا نؤمن وقد تكرر معنا كثيرا ان الزائد ليس في القرآن ولا يقال في القرآن زائد وانما يقال للتأكيد - 00:17:44ضَ

الخامس ان تكون شرقية كالمكسورة. قال الكوفيون وخرجوا عليه ان تضل احداهما ان صدوكم صفحا ان كنتم قوما مسرفين. قال ابن هشام ويرجحه عندي تواردهما على محل على محل واحد. والاصل التوافق وقد قرأ بالوجهين - 00:18:06ضَ

في الايات المذكورة ودخول الفاء بعدها في قوله وتذكر السادس ان تكون نافية قاله بعضهم في قوله ان يؤتى احد مثل ما اوتيتم اي لا يؤتى والصحيح انها مصدرية اي لا اي ولا تؤمنوا ان يؤتى - 00:18:24ضَ

اي بايتاء واحد طيب السابع ان تكون للتعليل قاله بعضهم وفي قوله بل عجبوا ان جاءهم منذر منهم وقوله تعالى يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا والصواب انها مصدرية وقبلها لام العلة مقدرة. الثامن ان تكون بمعنى لئلا. قال بعضهم في قوله يبين الله لكم ان تضلوا. قال اي - 00:18:45ضَ

لان لا تظنوا. والصواب انها مصدرية طيب عندنا اه اخر هذه الحروف ان وان ان المشددة ومكسورة وهي حرف للتأكيد والنصب والتحقيق وهو الغالب مثل مثل قوله تعالى ان الله غفور رحيم. انا اليكم لمرسلون - 00:19:11ضَ

قال عبد القاهر والتأكيد بها اقوى من التأكيد باللام قال والاكثر مواقعها بحسب الاستقراء؟ الجواب لسؤال ظاهر او مقدر اذا كان للسائل فيه ظن الثاني التعليل اثبته ابن جني واهل البيان ومثلوه بنحو واستغفروا واستغفروا الله ان الله غفور رحيم - 00:19:37ضَ

وصلي عليهم ان صلاتك وما ابرئ نفسي ان النفس وهو نوع من التأكيد. الثالث معنى نعم اثبته الاكثرهم وخرج عليه قوم قوله تعالى ان ان هذان ساحران اي نعم هذان لساحران - 00:20:01ضَ

طيب هذي ان بالكسر. طيب وبالفتح ان قال ايضا الفتح والتشديد على وجهين احدهما حرف تأكيد مثل الاولى والاصح انها فرع مكسورة والثاني ان وانها موصول حرفي واول مع اسمها وخبرها بالمصدر. فان كان الخبر مشتقا فالمصدر مؤول به من لفظ نحو لتعلموا ان الله على كل شيء - 00:20:20ضَ

اي لتعلموا قدرته وان كان جامدا قدر بالكون وقد استشكل كونها للتأكيد بان بانك لو صرحت بالمصدر المنسبك منها لم يفد تأكيدا. واجيب بان التأكيد للمصدر المنحل وبهذا يفرق بينها وبين المكسورة. لان التأكيد في المكسورة للاسناد وهذا وهذه لاحد الطرفين - 00:20:46ضَ

الثاني ان تكون لغة في لعل وخرج عليه وما يشعركم انها اذا جاءت اي لعلها اذا جاءت بعدها ينتقل المؤلف الى حروف اخرى كثيرة وهذا النوع طويل جدا وهو كله يتعلق في - 00:21:10ضَ

او يتعلق بالادوات التي يحتاج اليها المفسر وهي حقيقة جديرة بالتعلم والمعرفة حتى تعرف تميز بين هذه الحروف التي يقرأها الكثير والكثير وهم لا يدركون معانيها طيب نقف عند هذا القدر - 00:21:28ضَ

ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قل هذه سبيلي ادعو الى الله وسبحان الله وما انا من - 00:21:45ضَ

المشركين - 00:22:07ضَ