شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي

56- التعليق على (شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي) أ د #سامي_الصقير- 19 ربيع الآخر 1446هـ

سامي بن محمد الصقير

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللمسلمين اجمعين نعيم قال الشيخ ابن ابي العز الحنفي - 00:00:00ضَ

قال وقوله فمن سأل لما فعله فقد رد حكم ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين. اعلم ان مبنى العبودية والايمان بالله كتبه ورسله على التسليم وعدم الاسئلة عن تفاصيل الحكمة في الاوامر والنواهي والشرائع. ولهذا لم يحكي الله لان - 00:00:14ضَ

اصل الاسلام ايها الاخوة اصل الاسلام هو الاستسلام الاسلام هو الاستسلام لله تعالى والانقياد له ظاهرا وباطنا فمن لم يستسلم لله عز وجل فانه لم يحقق ذلك. نعم. قال رحمه الله ولهذا لم يحكي الله سبحانه عن امة - 00:00:34ضَ

نعم قال ولهذا لم يحكي الله سبحانه عن امة نبي عن امة نبي صدقت بنبيها وامنت بما جاء به انها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما امرها به ونهاها عنه وبلغها عن ربها. ولو فعلت ذلك لما كانت مؤمنة بنبيها - 00:00:57ضَ

بل انقادت وسلمت واذعنت. وما عرفت من الحكمة عرفته. وما خفي عنها لم تتوقف في انقيادها وتسليمها على معرفتها ولا جعلت ذلك من شأنها. وكان رسولها اعظم عندها من ان تسأله عن ذلك. كما في الانجيل يا بني اسرائيل - 00:01:17ضَ

لا تقولوا لما امر ربنا ولكن قولوا بما امر ربنا. ولهذا كان سلف هذه الامة التي هي اكمل عقولا ومعارف وعلوما لا تسأل نبيها لما امر الله بكذا؟ ولما نهى عن كذا؟ ولما قدر كذا؟ ولما فعل كذا - 00:01:37ضَ

لعلمهم ان ذلك مضاد للايمان والاستسلام. وان قدم الاسلام لا تثبت الا على درجة التسليم فاول مراتب تعظيم الامر التصديق به. ثم العزم الجازم على امتثاله. ثم المسارعة اليه والمبادرة به - 00:01:57ضَ

قواطع والموانع. ثم بذل الجهد والنصح في الاتيان به على اكمل الوجوه. ثم فعله لكونه مأمورا به. بحيث لا يتوقف الاتيان به على معرفة حكمته. فان ظهرت له فعله. والا عطله. فان هذا ينافي الانقياد - 00:02:17ضَ

ويقدح في الامتثال. طيب. فاول مراتب تعظيم الامر التصديق به. فبدلا قال الله عز وجل اقيموا الصلاة يصدق هذا ثم نعزم بقلوبنا عزما جازما على الامتثال هذا الثاني ثم نبادر ونسارع الى ذلك - 00:02:37ضَ

ثم نبذل الجهد والطاقة والنصح في الاتيان به على اكمل الوجوه ثم فعله لكونه مأمورا به. يعني نفعله ونفعل ما امرنا به لكون الله عز وجل امر امر به. اما نقول لا - 00:02:55ضَ

الله الله تعالى قال اقيموا الصلاة. ننتظر حتى نعرف الحكمة. لماذا امرنا بالصلاة نقول هذا ليس من شأن المؤمنين. هذا ينافي الانقياد والاستسلام. نعم قال القرطبي ناقلا عن ابن عبدالبر فمن سأل مستفهما راغبا في العلم ونفي الجهل عن نفسه باحثا عن معنى يجب - 00:03:15ضَ

الوقوف في الديانة عليه فلا بأس به. فشفاء العي السؤال. ومن سأل متعنتا غير متفقه ولا متعلم وهو الذي لا يحل قليل سؤاله ولا كثيره. قال ابن العربي الذي ينبغي للعالم ان يشتغل به هو بسط الادلة. نعم - 00:03:39ضَ

القرطبي رحمه نقلة عن ابن عبد البر قال فمن سأل يعني العلم راغبا في العلم ونفي الجهر عن نفسه باحثا عن معنى يجب الوقوف في الديانة عليه فلا بأس. يعني هذا سؤال مطلوب. السؤال في قول الله عز وجل - 00:03:59ضَ

اسألوا اهل الذكر السؤال نوعان. سؤال يقصد به الاسترشاد والعلم والمعرفة بحيث انه اه يسأل ليعبد الله تعالى على علم وبصيرة في امره فهذا لا بأس به بل هو مطلوب - 00:04:16ضَ

بل قد يكون واجبا. الثاني من السؤال ان يسأل تعنتا اجل ان يظهر عجز المسؤول او المفتي او ليناقض اقوال العلماء بعضها مع بعض هذا السؤال محرم فتجد ان بعضهم مثلا يسأل العالم ما حكم كذا؟ فيجيبه - 00:04:36ضَ

فيقول ما الدليل فيجيبه طيب ما الجواب عن كذا وكذا؟ يريد ماذا؟ ان يسقطه يتعنت او يسأل لاجل ان يضرب اقوال العلماء بعضها من مع بعض فيقول ما حكم كذا؟ فيقول واجب - 00:05:06ضَ

او يقول مثلا جائز قال فلان يقول مستحب هو اعلن منك شلون تقول جائز فهمتم؟ يريد ضرب اقوال العلماء بعضها ببعض يقول هذا مثل هذا لا يجاب. نعم قال رحمه الله وقال ابن العربي الذي ينبغي للعالم ان يشتغل به هو بسط الادلة وايظاح سبل وايظاح سبل - 00:05:23ضَ

نظرة نعم احسن الله اليكم. قال وايظاح سبل النظر وتحصيل مقدمات الاجتهاد واعداد الالة المعينة على استمداد. قال فاذا عرضت نازلة اوتيت به اوتيت من بابها ونشدت من مظانها. والله يفتح وجه الصواب فيها. انتهى. قال ابن الذي ينبغي للعالم - 00:05:47ضَ

من ان يشتغل به هو بسط الادلة يعني النظر في الادلة لان الادلة هي الاصل الذي يرجع اليه وهي الكتاب في العدل والسنة فيحرص على الرجوع الى الادلة الشرعية لنفسه ولغيره - 00:06:13ضَ

حتى فيما يفتي به الناس ينبغي ان يقرن احكامه التي يبينها والتي يصدرها بالدليل لاجل ان يربط الناس بالكتاب والسنة. ولهذا قال اهل العلم متى امكن العالم ان يكون جوابه نصا فهذا هو المطلوب - 00:06:31ضَ

فمثلا لو سألك وقال شخص دخل المسجد وقد دخل المسجد وقد اقيمت الصلاة. فصلى ما حكم صلاته؟ تقول قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة. وفي رواية فلا صلاة الا التي اقيمت - 00:06:53ضَ

طيب رجل دخل المسجد وصلى خلف الصف والصف لا يزال فيه فرجة فيقول لا صلاة لمنفرد خلف الصف وهكذا ويربط الناس بالدليل قال وايضاح سبل النظر وتحصيل مقدمات الاجتهاد. لان النظر في الادلة - 00:07:14ضَ

او لان الادلة تحتاج الى نظر وتمعن ويكون عنده الة لاجتهاد وذلك بمعرفة مقدمات الاستدلال وهذا يتوقف على معرفة القواعد والضوابط التي يتمكن بها من الاستدلال ومن ثم وضع اهل العلم رحمهم الله علم اصول الفقه - 00:07:37ضَ

كل علم كل فن من الفنون له اصول له اصول وقواعد التفسير له اصول. الفقه له اصول. الحديث له اصول وهو مصطلح النحو له اصول. هذه الاصول هي التي يتمكن بها من فهم هذا العلم بطرق صحيحة - 00:07:58ضَ

في طرق صحيحة. فمثلا اصول الحديث هو علم مصطلح الحديث فائدته ان تعرف الصحيح والظعيف من الحديث بطرق صحيحة ليست تتبع الهواء تقول هذا حديث صحيح هذا ضعيف هذا حسد - 00:08:24ضَ

بناء على ما يعني على ماذا بنيت التصحيح التضعيف التحسين؟ فلابد من ايش؟ من طرق هكذا ايضا علم من اصول الفقه علم اصول الفقه هي القواعد التي يتمكن بها مجتهد او العالم من استنباط الاحكام من ادلة - 00:08:43ضَ

بطرق صحيحة. نعم يعني وقد مثلا اه يأتي نص ويستدل به وقل هذا الحديث او يدل على كذا وكذا ربما يكون الحديث ضعيف نعم ربما يكون حديث ثابت لكنه منسوخ - 00:09:05ضَ

او مخصص او مقيد فلابد ان يكون عنده نعم قال رحمه الله قال فاذا عرظت نازلة اوتيت من بابها ونشرت من مظانها مع سؤال الله عز وجل التوفيق نازلة والنازلة هي الواقعة - 00:09:24ضَ

الواقعة التي تنزل يعني حكم يحتاج الى بيان يعني حكم يحتاج الى بيانه في الشرع. النازلة النازلة هي الواقعة التي تحتاج الى بيان حكمها في الشرع فاذا نزلت نازلة فانه يستعين الله عز وجل وينظر - 00:09:43ضَ

في اه الادلة ويجتهد في بدر جهده وطاقته لمعرفة حكمها. فينظر في القرآن وينظر في السنة وليعلم ان كتاب الله عز وجل لا يمكن ان تحصل نازلة الا وتجد ان في كتاب الله ما يدل عليها - 00:10:07ضَ

ولهذا قال الامام الشافعي رحمه الله في الرسالة قال فليس تنزل باحد من المسلمين نازلة الا وفي كتاب الله عز وجل سبيل هدى اليها. اما نصا واما اشارة واما تنبيه ماء وتنبيها - 00:10:29ضَ

فهمتم قد يكون نصا وقد يكون اشارة وقد يكون ايماء وتنبيها فالقرآن فيه بيان لكل شيء وتبيان لكل شيء ولهذا ذكروا ان بعض العلماء كان في بلد في فرنسا وانه دخل مطعما من المطاعم - 00:10:47ضَ

وكان بجواره او امامه رجل نصراني فقال له انتم ايها المسلمون تزعمون ان القرآن فيه بيان كل شيء ان القرآن فيه بيان كل شيء قال نعم القرآن فيه بيان لكل شيء ما من شيء - 00:11:13ضَ

الا وهو موجود في القرآن اما نصا او او اشارة الى اخره فقال اذا اخبرني كيف يصنع هذا الطعام في القرآن كيف يصنع هذا الطعام واضح؟ يعني نصراني يقول المسلم انت تقول القرآن في كل شيء. كل شيء. طيب - 00:11:31ضَ

ائتي باية فيها كيف صنع صنع هذا الطعام؟ فقال موجود في القرآن نعم كيف دعا النادل في مطعم وقال كيف صنعت هذا الطعام؟ قال فعلت كذا وكذا وكذا وكذا. فقال هكذا في القرآن قال الله تعالى فاسألوا اهل الذكر - 00:11:56ضَ

ان كنتم لا تعلمون. نعم قال رحمه الله وقال صلى الله عليه وسلم من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه. رواه الترمذي وغيره قال ولا شك فيه. طيب قوله من حسن اسلام المرء. الاسلام فيه حسنات وفيه سيئات - 00:12:17ضَ

لكن ما فيه من السيئات هي من قبل العبد وان الاسلام والا فان الاسلام حسن كله لكن ما فيه من سيئات هي من فعل العبد. من من حسن اسلام المرء - 00:12:37ضَ

تركه ما لا يعنيه اي ما لا يهمه ولا تتعلق به حاجته لان كون الانسان يترك ما لا يعنيه دليل على حرصه على ما يعنيه اذا من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه وجه ذلك ان كونه يترك ما لا يعنيه ولا يهمه ولا تتعلق به حاجته ورغبته - 00:12:53ضَ

دليل على ليش على حسن اسلامه وانه مشتغل بما يعنيه وهذا ما يعني لا يعني ان الانسان لا يهتم بامور المسلمين. والسؤال عن احوال المسلمين فمن لم يهتم بامر المسلمين فليس ليس منهم. لكن المراد ان ان تتدخل في شؤون الناس او ان تسأل عنها مع انها - 00:13:19ضَ

مما لا لا يهمك. وبعض الناس اذا قابل شخصا تجد انه يسأله من انت كم عمرك متزوج او غير متزوج كم عندك من الاولاد؟ اين تعمل من اهل زوجتك؟ ابوها وش يعمل - 00:13:48ضَ

واولاده اين يعملون؟ من اين اسئلة ليس لها ليس لها فائدة نقول هذا من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه نعم اليكم العامي اذا سأل واجيب هل يذكر مع الاجابة الدليل؟ نعم يذكر - 00:14:07ضَ

العامي اذا سأل فانه يجاب مع الدليل لاجل ان ان تقرئ اول تربط تربط الحكم لربط الحكم بدليله وربط العامة بماذا؟ بالكتاب والسنة. لكن هذا اذا كان يستوعب تبين لهم - 00:14:26ضَ

يقول مثل هذا هذا ما يجوز لان الرسول صلى الله قال كذا وكذا او لان الله عز وجل قال كذا وكذا او لان هذا غش وكذب وخداع كما لو كان في المعاملات - 00:14:45ضَ

وش حكم لا ما يجوز حرام طيب لماذا حرام لأنه اذا اجبته عن دليل عن دليل اثري ونظري اقتنع قد يكون مثلا اذا قلت لا يجوز او هذا واجب. لماذا واجب - 00:14:55ضَ

كيف ما يجوز هذا لكن اذا ذكرت له الدليل حينئذ يقتنع. نعم قال رحمه الله ولا شك في تكفير من رد حكم الكتاب ولكن من تأول وايضا من من الحكمة عند في الفتاوى عند العامة - 00:15:13ضَ

لا تذكر عندهم الخلاف من الحكمة من حكمة العالم وطالب العلم ان لا يذكر الخلاف عند العامة بل يذكر لهم ما يعتقده وما يدين الله تعالى به. فيقول هذا الشيء واجب. هذا الشيء مستحب - 00:15:32ضَ

فهمتم؟ لماذا؟ لانه اذا ذكر الخلاف فمثلا سئل ما حكم صلاة الجماعة فقد صلاة الجماعة اختلف العلماء فيها منهم من قال انها شرط ومنهم من قال انها واجبة وجوب عين ومنهم من قال انها واجبة على الكفاية ومنهم من قال انها سنة - 00:15:53ضَ

خلنا مع اللي سنة خلنا نمشي مع السنة طيب اليسوا هذا علما؟ اللي قالوا السنة؟ طيب. علماء. ما دام انهم علماء ويوثق باقوالهم نأخذ باقوالهم فلا ينبغي ان يذكر الخلاف عند العامة - 00:16:15ضَ

ولو لم يكن من ذلك الا ان ان ان يكون هناك اضطراب واختلاف بينهم انما يذكر الخلاف عند العامة في مسألة واحدة وهي اذا كان القوم او اهل البلد او العامة - 00:16:36ضَ

اتبعوا قولا او مشوا على قول ضعيف. واردت ان تبين لهم ان هذا القول مخالف للكتاب والسنة فحينئذ تقول الحكم في المسألة كذا وكذا واما ما قاله بعض العلماء من انه كذا وكذا فهذا ضعيف - 00:16:51ضَ

لانك لو لم تذكر الخلاف لقالوا ما ما يدري هذا العلماء قبله وافتوا بالجواز او افتوا بالمنع او افتوا بالتحرير وهذا لا يعلم لا يعلم شيئا. فاذا ذكرت لهم ما تعتقد وما تدين الله به ثم بينت لهم ضعف هذا القول علموا ان عندك علما في آآ السابق. نعم - 00:17:10ضَ

مسألة اخرى وهي العامي. اولا العامي مذهبه مذهب علماء بلده هذا هو لحظة مذهب مذهب العامي مذهب علماء بلده ثانيا اذا اختلف علماء البلد اذا كان البلد في اكثر من عالم - 00:17:33ضَ

فمن يتبع لا يستفتي الا من يثق به انت اذا اردت الاستفتاء واردت السؤال فلا تسأل الا من تثق بعلمه لكن لو اجتمع اكثر من عالم كلاهما فلا اكثر من عالم كلهم ثقات - 00:17:57ضَ

فهل تأخذ بالاشد او تأخذ بالايسر ام ماذا؟ نقول ما دام ان انهم ثقات فخذ بالايسر لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما لكن هذا متى اذا كان اذا كان متساويا في العلم والدين؟ اما ان تقارن بين عالم وبين طالب علم تقول لها - 00:18:18ضَ

الشيخ فلان من الائمة يقول كذا فتقول لا انا استفتيت فلانا من طلبة العلم الذين لا يعرف ويقول كذا وكذا هذا خطأ واضح؟ اذا نقول اولا العالم العامي مذهبه مذهب علماء بلده - 00:18:43ضَ

ثانيا لا يستفتي لا يجوز للمسلم ان يستفتي الا من يثق بدينه ارأيت الان لو ان اه حصل لك لا قدر الله مرض او مرض احد اولادك احد اولادك هل تذهب الى اي طبيب - 00:19:02ضَ

مستوصف بس تقول علاج خصوصا اذا كان المرض خطير لا. تجدك قبل تذهب تسأل من احسن الاطباء والدكاترة من احسن المستشفيات فاذا كان هذا في طب الابدان فهو اولى في طب الاديان - 00:19:21ضَ

كندا بطب الابدان فهو اولى في طب الاديان. فكما انك في طب الابدان لا تذهب الى اي طبيب واي مستشفى. انسان مثل اصابه مرض نسأل العافية مثلا تليف في الكبد. هل سيذهب الى مستوصف - 00:19:39ضَ

طبيب عام يعطيه حبوب ويمشي لا سيذهب الى امهر الاطباء واحسن المستشفيات تقدما يعني من جهة الالاف وغيرها. فاذا كان حريصا على طب البدن فليكن حرصه على طب الدين من باب من باب اولى. نعم - 00:19:54ضَ

قال رحمه الله ولا شك في تكفير من رد حكم الكتاب ولكن من تأول حكم الكتاب لشبهة عرضت له بين له الصواب ليرجع اليه. الله سبحانه لا يسأل عما يفعل. لكمال حكمته ورحمته وعدله. لا لمجرد - 00:20:16ضَ

قهره وقدرته كما يقول جهم واتباعه. وسيأتي لذلك زيادة بيان عند قول الشيخ ولا نكفر احدا من اهل القبلة بذنب ما لم يستحله ما لم يستحله عندي ما لم يستحله - 00:20:35ضَ

طيب ولا شك في تكفير من ردت حكم الكتاب ولكن الى اخره يقول الذي يرد احكام نصوص الكتاب والسنة كما قال المؤلف يكفر. لكن كل من قلنا انه يكفر فيجب ان نفرق او - 00:20:57ضَ

اولا بين القول وبين القائل فقد يحكم على القول بانه كفر ولا يحكم على القائل بانه كفر لان القائل اذا قال قولا هو كفر انما يحكم بكفره بشروط. اولا ان - 00:21:12ضَ

لا ان يكون متأولا ان يكون في اه نعم انما يحكم بكفره بشروط من الشروط اولا ان يبلغه العلم ان يبلغه العلم ويكون تأويله تأويلا غير مقبول وثانيا انتفاء الموانع - 00:21:32ضَ

فلا بد من التحقق الشرط وانتفاء ماذا وانتفاء المانع وقد يتحقق الشرط يكون عنده علم لكن لا ينتفي المانع يقول له عذر يراه عذرا يجب التفريق بين القول والقائل وبين الفعل والفاعل. فلو رأينا شخصا مثلا يذبح عند - 00:21:51ضَ

قبر يقول هذا الفعل شرك وكفر لكن هل نقول انت كافر؟ انت مشرك اذا اذا قامت عليه الحجة نعم اما اذا كان يقول انا والله انا كنت اظن قربة الى الله انا رأيت بعض علمائنا بعض مشايخنا يفعل هذا نبين له حينئذ - 00:22:17ضَ

فهمتوا؟ وهذي قد نص عليها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله انه يفرق بين الفعل والفاعل وبين القول والقائل فليس كل فعل كان كفرا يكفر فاعله. وليس كل قول كان كفرا يكفر قائله قائله - 00:22:36ضَ

ولهذا الرجل الذي قال اللهم انت عبدي وانا ربك. اخطأ من شدة الفرح ما قال هذا كافر الله اعلم ها هذا عذر ولو كان فرقنا الان بين الفعل وبين الفاعل عذرناه لماذا - 00:22:52ضَ

اخطأ من شدة الفرح. اذا هذا عذر تأتي مثل انسان عايش في بلد كلهم يعتقدون ان هذا ان هذا العمل قربة الى الله عز وجل. انت اذا بين له وضح بالادلة وعانت حينئذ يحكم عليه. الله اكبر - 00:23:23ضَ