باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فانتم اشد خلقا ام بناها رفع سمكها فسواها فاغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها اخرج منها ماءها والجبال - 00:00:15ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد مرحبا بكم واهلا في هذا اللقاء القرآني ايات من كتاب الله عز وجل - 00:01:02ضَ

هذه السورة العظيمة النازعات لعلنا نربط هذا المقطع الذي وصلنا اليه بما تقدمه سابقا بدأت السورة بالقسم والنازعات غرقا والناشطات نشطا. والسابحات سبحا. فالسابقات سبقا والمدبرات امرا المدبرات امرا ثم يقول الله عز وجل - 00:01:23ضَ

ثم يقول الله تبارك وتعالى المدبرات امرا وهذي وهذه الايمان وهذه الاقسام كلها اقسام بالملائكة على الابهر كما تقدم يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة كثير من المفسرين ان جواب القسم والنازعات غرقى والناشطات نشطا والسابحات سبحا. فالسابقات سبقا فالمدبرات امرا. اي - 00:01:55ضَ

لتبعثن يوم القيامة وليكونن الحساب والجزاء تقدم ان هذه السورة مكية كانت يعالج قضايا يكذب بها المشركون نبوة النبي صلى الله عليه وسلم والبعث والجزاء والحساب والجنة والنار باليوم الاخر - 00:02:33ضَ

جاءت هذه السورة تؤكد هذه القضية العظمى وتذكر براهين على البعث والحساب والجزاء البعث واليوم الاخر يومك متى متى جواب القسم محذوف يستفاد من مجمل الايات اي لتبعثن متى يوم ترجف الرادفة تتبعها الرادفة - 00:02:58ضَ

قلوب يومئذ واجفة ابو صاروخ خاشع يقولون اه هنا هنا يحكي اذك القرآن الكريم شبهة اولئك المكذبين الكافرين المعاندين يقولون انا لمردودون في الحافرة اعود في طريقنا طريقنا مرة اخرى التي كنا فيها. كنا احياء فنعود في حافرتنا - 00:03:27ضَ

فاذا كنا عظاما نخرة تصبح عظام نموت ثم ثم يذوب ويتحلل اللحم وسائر الجسد وتبقى العظام النخرة او الناخرة التي ينخر الهواء فيها هل يمكن هل يعقل هذا يردون هذا بتوهمات يردون الايمان باليوم الاخر بهذه التوهمات - 00:03:52ضَ

قالوا تلك اذا قال الله عز وجل فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساعرة النفخة الثانية مجرد النفخة فاذا هم بسم الساهرة ارض محشر ثم في بيان محاجزة هؤلاء المشتركين المكذبين المعاندين. ذكر الله عز وجل نموؤ نموذجا - 00:04:19ضَ

ومثالا قد تقدمهم وسبقهم لمن كذب بايات الله ورسله وكذب باليوم الاخر ذكر الله عز وجل قصة فرعون هل اتاك حديث موسى؟ اذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى اذهب الى فرعون انه طغى فقل هل لك الى ان تزكى - 00:04:45ضَ

واهديك الى ربك فتخشى فاراه الاية الكبرى فكذب وعصى فرعون فقال انا ربكم الاعلى فاخذه الله نكال الاخرة والاولى ان في ذلك صورة لمن يخشى كان في هذه الايات تحذيرا للكافرين - 00:05:07ضَ

المكذبين وتنبيها لهم وتحذيرا ان انتبهوا الا الا يقع بكم مثل ما وقع بمن تقدمكم وسبقكم من الكافرين الذين كفروا بالله واليوم الاخر الا وهو فرعون ثم بعد هذا كله يعود السياق الى مخاطبة المشركين مباشرة. اانتم اشد خلقا ام السماء - 00:05:30ضَ

بدأ يذكر لهم هذه الايات والبراهين الدالة على كمال قدرة الله عز وجل ما قالوا في الايات السابقات قبل هذا لمردودون في الحاضرة اين كنا عظاما نخرة؟ كيف نعود؟ كيف؟ فالله عز وجل يبين لهم كمال قدرته - 00:05:57ضَ

وانه على اعانتهم قادر ثم يدلهم الله عز وجل اانتم اشد خلقا ام السماء هذه السماء العظيمة التي يرونها بغير عمد ترونها هذه السماء العظيمة التي هي سقف هذه الكائنات - 00:06:20ضَ

سقفوا له سقف الارض هذه السماء فانتم اشد خلقا اي اي والله تعالى اعلم هل هل انت هل احيائكم وخلقكم مرة اخرى بعد الموت اشد من خلق السماء قال الله عز وجل لخلق السماوات والارض اكبر من خلق الناس - 00:06:45ضَ

الله عز وجل يقول هذه ايات عظيمة امامكم من الذي خلق السماء؟ الله. اذا اذا فالله تبارك وتعالى الذي خلق هذه السبع السموات خلقكم واعادة خلقكم بعد البعث وا واخراجكم من قبوركم - 00:07:10ضَ

ليس باشد من خلق السماء اانتم اشد خلقا؟ اي اخلقكم اشد من خلق السماء خلقكم مرة اخرى. اعادتكم في البعث اعادتكم للبعث والجزاء اشد ام خلق السماء وهذه السماء ثم يشير الله عز وجل - 00:07:32ضَ

يبين لهم هذه الاية العظيمة التي يرونها بناها الذي خلقها واوجدها وبناها وسواها ورفع سمكها رفعها وجعلها وجعلها عالية لا تسقط على الارض. ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا - 00:07:52ضَ

نعم من الذي انه الله عز وجل انه الله سبحانه وتعالى هنا يقول رفع سمكها رفع السمكة استرافع سقفها ورفع بناءها وسواها جعلها الخلق وفيها ما فيها من العجائب والعظائم - 00:08:12ضَ

قال واغطس ليلها واخرج ضحاها. جعل جعل ليلها ظلاما وجعل النهارها جعل نهارها بينا واضحا تضيء فيه الشمس ليلها بالظلام. واخرج ظحاها بظوء الشمس ثم يقول الله عز وجل اذا هذه الاية الاولى السماء - 00:08:32ضَ

والارض بعد ذلك دحاها والارض بعد ذلك لحاها طيب هنا نسأل سؤالا العلماء في علماء هذه التفسير هل خلق السماء اولا ام خلق الارض اولا خلقت السماء قبل الارض الارض - 00:09:02ضَ

قبل السماء انظروا في هذه الايات التي بين ايدينا التي ناخذ الان نقرأها قال الله عز وجل اانتم اشد خلقا ام السماء؟ بناها؟ رفع سمكها فسواها واغطس ليلها واخرج ضحاها والارض بعد - 00:09:32ضَ

ذلك دحاها والارض بعد ذلك دحاها السؤال قائم هل خلق السماء قبل الارظ ام خلق الارض قبل السماء بناء على ما رأيتم وسمعتم من هذه الايات طيب نرجع ونجمع الايات التي في هذا الباب - 00:09:50ضَ

قال الله عز وجل هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات لاحظوا وهو بكل شيء عليم. لاحظوا في ايات في اية في ايات في اية النازعات - 00:10:20ضَ

الله عز وجل اانتم اشد خلقا ام السماء؟ بناها رفع سمكها فسواها واغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها اما في هذه الاية في البقرة هو الذي خلق لكم ما في الارض - 00:10:46ضَ

جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات فايهما خلق واوجد اولا نعم الجواب الجواب ايضا ان شاء الله خلق الارض ابتداء خلق الارض هو الاول ثم خلق السماء ثم بعد ذلك دحب الارض - 00:11:06ضَ

اي تسويتها وجعلها ممدودة مستوية وايداع ما في ما فيه منافع الناس فيها والدحو غير الخلق غير الخلق. فخلق الله الارض اولا ثم ابتداء ثم السماء ثانيا ثم بعد ذلك دحا الارظ - 00:11:46ضَ

فسواها وجعلها مستوية وجعلها اخرج منها ماءها ومرعاها الى اخر قال الله عز وجل هنا هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم - 00:12:16ضَ

قال الله عز وجل في موضع اخر من كتابه قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين يجعلون له اندادا. ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها. وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في - 00:12:37ضَ

اربعة ايام سواء ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض طوعا او كرها. فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين. فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم - 00:12:55ضَ

ويقول الله عز وجل اولم يروا وسيأتي ان شاء الله هذه الاية. طيب اذا هنا ثلاث مراحل المرحلة الاولى الابتداء بخلق الارض اولا الثانية خلق السماء بعد الارض الثالثة الارض - 00:13:23ضَ

ودحوها غير ابتداء خلقها بهذا تجتمع الايات وتأتلف الايات وهذا عليه كثير من المفسرين البعض العلماء نسبه هذا الى الجمهور قال الله عز وجل والارض بعد ذلك دحاها اي سواها ومهدها - 00:13:48ضَ

واودع فيها ما فيه مصالح البشر قال الله عز وجل اخرج منها والارض بعد ذلك دحاها اخرج منها ماءها ومرعاها انظروا الى هذا الاجمال العظيم الماء اخرج منها ماءها في الانهار - 00:14:09ضَ

الابار العيون في البحار اخرج منها ماءها ومرعاها يشمل كل انواع الزروع ثمار التي تكون عائلتها للبشر وللانعام التي يستفيد منها البشر اخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال ارساها ثبتها جعلها مثبتة للارظ - 00:14:32ضَ

لا تميد ولا تهتز تريد ان تعرف تريد تريدين ان نعرف لعظمة هذه النعمة تثبيت الارض انظروا رأينا وسمعنا ورأيتم وسمعتم في المقاطع والمصورات المشتهرات في حوادث الزلازل ثواني معدودة جدا يحصل فيه اختلال - 00:15:07ضَ

باطن الارض بقدر الله وامره تنقلب الامور رأسا على عقب الطرقات وتتهدم البيوتات والعمارات الشاهقات ناطحات السحاب وغير ذلك. يصبح شيئا عظيما عجيبا. هذه ثواني معدودة انظروا الى حفظ الله للارض - 00:15:37ضَ

طوال هذه الازمان والجبال ارساها متاعا لكم ولانعامكم. المتاع المتاع الذي ينتفع به مدة معينة هذا متاع الانسان اذا اراد ان يسافر واخذ شيئا معه يستفيد منه في السفر يتمتع به في السفر - 00:15:59ضَ

نعم يقول الله عز وجل هذا الذي تقدم من هذه الايات العظيمات الباهرات جعلها الله تعالى لكم سخرها لكم اجعلها لكم ما اعظم منة الله علينا وما عظم فضل الله علينا متاعا لكم - 00:16:22ضَ

ولانعامكم. اذا في هذه الايات تأكيد على ما تقدم الاشارة اليه في السورة من اثبات البعث والحساب والجزاء والميعاد. يوم القيامة هنا انبهم بايات باهرات نقف مع بعض الدروس والعبر - 00:16:42ضَ

ان هذه السماوات العظيمة مبنية بناها الله عز وجل قدرته جمال قيوميته في مخلوقاته نعم وفيه الامتنان امتنان الله تبارك وتعالى على خلقه بهذين الامرين الليل والنهار الليل والنهار طيب - 00:17:04ضَ

يا لهذه النعمة التي نغفل عنها وهي والله عظيمة الان حفظكم الله هذه الشمس التي تبعث الحرارة كم فيها من الفوائد العظيمة الزروع اضاءة وانقشاع الظلام تجلية النهار كم فيها - 00:17:37ضَ

وطلب الناس لمعاشهم يرون الامور امامهم طيب هذا النهار طيب الليل كم في ظلام الليل وهدوءه وابدعت وتجديد النشاط بالنوم بالنوم. والاطمئنان بذلك والستر لقضاء حوائج معينة. الى غير ذلك من - 00:18:07ضَ

نعم من النعم المبنية على ظلام الليل قال الله عز وجل قل ارأيتم قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بضياء - 00:18:34ضَ

فلا تسمعون قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة. من اله غير يأتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون؟ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه - 00:18:53ضَ

يعني في الليل وليتم ابتغوا من فضله يعني في النهار ولعلكم تشكرون انظروا الى هذه الايات العظيمة التي تجلي هذه هذا المعنى العظيم. قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة؟ من اله غير الله - 00:19:15ضَ

يأتيكم بليل تسكنون فيه. افلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم قبلها يقول الله عز وجل قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة. من اله غير الله يأتيكم بضيق - 00:19:35ضَ

يا افلا تسمعون ان الليل سبحان الله الليل تكون فيه حاسة السمع اكثر ثم قال قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله - 00:19:53ضَ

يأتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون في النهار تبصرون. ثم قال ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه يعني ولتبتغوا من فضلي اي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار لتبتغوا من - 00:20:09ضَ

السعي في الاعمال والزراعات والتجارات والصناعات كلها عادة جلها تكون في النهار ثم قال ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون لعلكم يشكرون اذا هذه ايات عظيمة جدا مع هذه الايات العظيمة - 00:20:29ضَ

فيها هذه الايات العظيمة فيها دلالات باهرات انا قدرة الله تعالى وان الذي اول مرة قادر على احيائكم مرة اخرى انتم اشد خلقا ام السماء؟ بناها؟ رفع سمكها فسواها؟ واغطش ليلها واخرج ضحاها - 00:21:00ضَ

هذه هذه النعم العظيمة والايات الباهرة الدالة على كمال قدرة الله وحدانية تدل على انه قادر على احيائكم مرة اخرى يقول الله عز وجل اولم يروا ان الله الذي خلق السماوات والارض - 00:21:27ضَ

ولم يعي بخلقهن بقادر على ان يحيي الموتى بلى انه على كل شيء قدير مئات النازعات يقول اانتم اشد خلقا عن السماء يعني اعادة واعادة خلقكم مرة اخرى واعادة احيائكم - 00:21:52ضَ

بعد الموت ام خلق السماء هنا يقول اولم يروا ان الله الذي خلق السماوات والارض بقاء ولم يعي بخلقهم بقادر على ان الموتى انا انه على كل اذا هذه دلائل ابراهيم عظيمة جدا - 00:22:13ضَ

من القى السمع وهو شهيد على ابطال شبهة المشركين لان البعث محال - 00:22:40ضَ