(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي
56- شرح دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب لمحمد الامين الشنقيطي | جزء تبارك كاملاً
التفريغ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الدرس الذي بين ايدينا هو كتاب دفع ايهام الاضطراب من ايات الكتاب لمؤلفي الشيخ العلامة محمد الامين الشنقيطي - 00:00:00ضَ
وهذا اليوم هو يوم السبت الموافق السادس عشر من شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين المواضع التي بين ايدينا مواضع من الجزء ما قبل الاخير وهو جزء - 00:00:17ضَ
تبارك والموضع الاول هو من سورة الملك وكل المواضع تقريبا سهلة وواضحة ومرت علينا الموضع الاول يقول قوله تعالى وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير - 00:00:34ضَ
هذا كلام الكفار اذا اذا القوا في نار جهنم تخاطبهم الملائكة قال لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السمير. طيب هل هم يسمعون في الدنيا ويعقلون؟ ولا فعلا كلامهم صحيح - 00:00:54ضَ
يقول ظاهر هذه الاية الكريمة يدل على انهم ما كانوا يسمعون في الدنيا ولا يعقلون وجاءت ايات تدل على انهم يسمعون ويعقلون قال الله عز وجل وجعلنا لهم سمعا وابصارا - 00:01:10ضَ
وكذلك قال وكانوا مستبصرين الجواب ما هو يقول المؤلف قد قدمنا الجواب عن هذا محررا في الكلام على قوله تعالى صم بخم عمي في البقرة وعلى قوله او لو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا - 00:01:25ضَ
طيب ما الجواب اللي مر معنا نقول انهم نقول انهم كانوا يعني يسمعون ويبصرون ويعقلون ما يريدونه ما يريدونه واما ما ما يتعلق بالحق والهدى فانهم لا يسمعون اي صم عن الحق - 00:01:48ضَ
وعمي عن الحق وكذلك هنا قالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كانوا يسمعون الحق ولا يريدون ان يسمعوا الحق هذا معناه السمع والعقل هنا مراد بسماع الحق وعاقل الحق - 00:02:11ضَ
هذا المراد بيه طيب ننتقل للموظع الثاني يقول الموضع الثاني في سورة القلم قوله تعالى لولا ان تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم يقول تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى فنبذناه بالعراء وهو سقيم - 00:02:29ضَ
في سورة الصافات ما هو الجمع بينهما؟ وما الاشكال الاشكال ان في سورة القلم يقول سبحانه وتعالى لولا من تداركه نعمة من ربه يعني لولا ان ان النعمة ادركته لنبذ بالعراء - 00:02:52ضَ
وهو مذموم يعني لولا النعمة القي يونس بالعراء وهو مذموم ثم نجد في سورة يون في سورة الصافات ان الله اثبت انه نبذه نبذناه بالعراء فهل نبت او لم ينبذ - 00:03:15ضَ
الجواب الجواب نقول ان اية القلم يقول فنبذناه بالعراء وهو مذموم يعني لولا ان النعمة تداركته تداركته لنبذ على وجه الذنب لكنه نبذ على غير وجه الذنب النبذ ثابت ومنبوذ كما قال سبحانه وتعالى فنبذناه - 00:03:34ضَ
في العراء وهو سقيم نبذه الله وهو ضعيف البنية لكن هل نبذه على وجه الذنب؟ نقول لا ليش؟ قال لان نعمة الله تداركته هذا معنا طيب ننتقل للموظوع الثالث من سورة الحاقة. من صورة الحاقة - 00:03:57ضَ
فيها موضعين يقول قوله تعالى اني ظننت اني ملاق حسابي يقول تقدم رفع الاشكال بينه وبين الايات الدالة على ان الظن لا يكفي قوله ان الظن لا يغني من الحق شيئا - 00:04:16ضَ
الكلام على قوله الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم يقول هذا الكلام مر معنا في سورة البقرة يعني وش الاشكال يعني قوله تعالى اني ظننت اني ملاق حسابي يعني اظن يعني اشك - 00:04:36ضَ
ولا اظن بمعنى اليقين اه الظن لا يغني كلها الظن له معنيان في لغة العرب الظن بمعنى اليقين الظن بمعنى الشك والاكثر استعمالا في القرآن الظن بمعنى اليقين وقوله تعالى اني ظننت ايقنت - 00:04:53ضَ
وقوله الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم هذا معناه الذين يوقنون يوقنون فالظنوا احيانا يأتي بمعنى الشك ويأتي بمعنى يقين وهو الاكثر والذي يحكم هو السياق والمراد هنا بهذه الاية في سورة الحاقة - 00:05:16ضَ
اليقين يقول هنا في الموضع الثاني من سورة الحاقة قوله ولا طعام الا من غسلين يقول ظاهر هذي هذا الحصر انه لا طعام لاهل النار الا الغسلين والغسلين هو ما يسيل من صديد اهل النار - 00:05:38ضَ
على اصح التفسيرات لانه فعلين للغسل لان الصديد كأنه غسالة قروح اهل النار اعاذنا الله والمسلمين منها يقول وجاءت اية اخرى تدل على حصر طعامهم في غير الخاسرين لقوله تعالى ليس لهم طعام الا منظريا - 00:05:58ضَ
قال وهو الشبرق اليابس على اصح التفسيرات وهذا يدل على يدل هذا قول ابي ذو ذؤيب رأى الشبر كالريانا حتى اذا ذوى وصار ضريعا بان عنه النحائص يقول وللعلماء عن هذا - 00:06:20ضَ
اجوبة كثيرة احسنها عندي اثنان يقول يعني اهل النار الان طعامهم طعامهم الضريع ولا الغسلين ولى طعامهم الزقوم ولا ماذا يقول الجواب ان العذاب الوان والمعذبون طبقات فمنهم من لا طعام له الا من غسلهم - 00:06:42ضَ
ومنهم من لا طعام له الا من ضليع ومنهم من لا طعام له الا الزقوم ويدلني هذا قوله تعالى لها سبعة ابواب لكل باب منهم جزء مقسوم وكل جزء من اهل النار له عذاب معين. فهؤلاء لا يأكلون الا كذا وهؤلاء لا يأكلون الا كذا وهكذا - 00:07:05ضَ
هذا الوجه والوجه الثاني ان المعنى في جميع الايات انه لا طعام لهم اصلا لان هذا لا يسمى طعام قال لان الظبيع لا يصدق عليه اسم الطعام ولا تأكله البهائم. فاحرى الادميون. وكذلك الغسيل ليس من الطعام - 00:07:27ضَ
ومن طعامهم الضبيع لا طعام له ومن طعام الغسلين كذلك ومنه قول ومنه قولهم فلان فلان لا ظل له الا الشمس ولا دابة الا دابة ثوبان يعني القمل ثوبان القمل - 00:07:44ضَ
قالوا مرادهم لا ظل له اصلا. ولا دابة له اصلا وعليه فلا اشكال والعلم عند الله تعالى والذي يظهر ان المعنى الاول اقرب اي ليس لهم طعام الا من غسل هؤلاء الفئة من اهل النار - 00:08:09ضَ
والفئة الاخرى والفئة لها الضريع وهكذا طيب ننتقل الى الموضع الذي بعده وهي سورة المعالج يقول في سورة المعارج قوله تعالى في يوم كان مقدار خمسين الف سنة يقول تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله في يوم كان مقداره الف سنة - 00:08:26ضَ
وقولي وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون عندنا ثلاثة مواضع الموضع الاول في سورة سأل سائل والمقدار خمسين الموضع الثاني في سورة السجدة والمقدار الف سنة والموضع الثالث في سورة الحج - 00:08:54ضَ
اول مقدار الف سنة اه كيف نجمع بينها من العلماء من توقف ومن علماء من جمع والشنقيطي رحمه الله جمعه جمع بينها في اية السجدة تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله - 00:09:16ضَ
اما في سيرة الحج او السجدة الله اعلم. بس انه يعني مرت معنا الجمع ما هو؟ نقول يوم القيامة على الكفار عسير ومقداره خمسين الف سنة ولكنه يخففه الله عن المؤمنين - 00:09:39ضَ
وسورة السجدة وهي قوله تعالى في يوم كان مقداره الف سنة هذا عروج الملائكة من الارض الى السماء مقداره الف سنة في الدنيا وقوله ان يوما عند ربك الف سنة هذا اي الايام عند الله التي خلق الله فيها السماوات والارض - 00:09:55ضَ
انطلق في ستة ايام اليوم الواحد عن الف سنة مما نعد نحن هذا الجمع بين هذه الايات طيب الموظوع الثاني في سورة المعالج قال او ما ملكت ايمانكم ايمانهم يقول تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى وان تجمع بين الاختين - 00:10:19ضَ
في سورة النساء يقول يعني جاء النهي عن الجمع بين الاختين الزواج الحرائر ليس ليس للمؤمن ان يتزوج من يتزوج اختين شقيقتين او من اب او من ام الزواج يخطب يخطب هذه المرأة ويتزوجها ثم يتزوج اختها هذا منهي وان تجمع بين اختي - 00:10:43ضَ
طيب هل لو جمع في لو جمع اليمين في التسري بمعنى انه اشترى هذه الامة ثم اشترى اختها فهل يجوز ان يجمع بينهما يقول يجوز الجمع بينهما لكن لا يطأ الا - 00:11:10ضَ
احداهما يعني يجمع في اليمين ان تبقى عنده في ملكه لكن لا يقع لا يطأ الاثنتين جميعا هذا ما تقدم هذا الذي تقدم والا فيه خلاف سورة نوح يقول سبحانه وتعالى - 00:11:28ضَ
انك ان تذر انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلد الا فاجرا كفارة يقول هذه الاية تدل على ان نوحا عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام عالم بما يصير اليه الاولاد - 00:11:47ضَ
قبل ان يلدوا اولادهم يقول لا يلدون الا كافرا كيف يعني الفجور والكفر قبل ولادتهم وقد جاءت ايات اخر تدل على ان الغيب لا يعلمه الا الله فكيف يقول ان الاولاد الذين سيولدون - 00:12:04ضَ
سيصبحون كفارا والله الله عز وجل يقول قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله الجواب كيف نقول وكقول نوح نفسي وقول نوح النفس فيما ذكره الله عنه - 00:12:20ضَ
ان نقول ولا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم غيبي الجواب كيف؟ قال الجواب عن هذا انه علمه بالوحي وان الله اوحى اليه كما قال سبحانه وتعالى قال واوحي الى نوح - 00:12:37ضَ
انه لن يؤمن من قومك الا من قد امنوا فعلم بالوحي انهم لا يريدون الا كافرا لا يلدون الا فاجرا كفارا سورة الجن يقول سبحانه وتعالى واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا - 00:12:52ضَ
هل هذا يعارظ ان الله يحب المقتصدين قال لان القاسط هو الجائر والمقسط هو العادل لا يتعارض لان هذا القاصد شيء والمقصد شيء المقسط هو الذي يقوم بالعدل والحكم بما انزل الله - 00:13:13ضَ
والقاصد هو الجائر الظالم فالقاصد في نار جهنم العادل في حكمه يحبه الله فرق بينهما طيب يقول قوله تعالى ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا هذه الاية ليست في سورة الجن - 00:13:35ضَ
ومن يعصي الله ورسوله يدخله يدخلهم يعني يدخله نارا قال الدين فيها ابدا هو يقول هنا اه ليش قالوا الاول يعني قال افرد الظمير ثم جمعه ونقول اه قال الجواب - 00:14:02ضَ
ما تقدم من ان افراد افراد الظمير باعتبار من لفظها والجمع باعتبار معناها وهذا واضح طيب ننتقل لسورة المزمل يقول المزمل في قوله تعالى يا ايها المزمل قم الليل الا قليلا - 00:14:24ضَ
ثم قال ان ربك يعلم انك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه الى اخره وطائفة من الذين معك يدل على وجوب قيام الليل على الامة لان امر القدوة امر لاتباعه - 00:14:42ضَ
وقوله وطائفة من الذين معك دليل على الخصوص صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الله ما يدل على خلاف ذلك في قوله فاقرأوا ما تيسر من القرآن الوجه ابو ظاهر وهو ان الاخير يعني اخر السورة - 00:14:58ضَ
ناسخ للاول يعني اول السورة قم الليل الا قليلا قام النبي صلى الله عليه وسلم وقام اصحابه حولا كاملا وجوبا ثم نسخ هذا الحكم ورفع عن الامة وبقي الوجوب في حق الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:15:14ضَ
يقول نسخ الاول بالاخير ثم نسخ الاخير بالصلوات الخمس يقول يعني الان اصبح الاخير سنة لكنه يرى ان ان الاول كان كان الرسول مطلوب يعني الرسول والمؤمنون مطلوب منهم ان يقوموا - 00:15:32ضَ
الليل الا قليلا ثم خفف عن المسلمين ان يقوموا الليل لكنه اقل من الاول ثم رفع هذا بالصلوات الفرض هذا على رأي المؤلف والصحيح ان الصحيح ان قيام الليل كان فرضا على الرسول وعلى الامة - 00:15:53ضَ
ثم نسخ عن الامة في اخر السورة ولا علاقة له بالصلوات هو باقي حتى الان سنة ان قيام الليل سنة طيب يقول في موضع في سورة المزمل الله يقول سبحانه وتعالى وكانت الجبال كثيبا مهيلا - 00:16:10ضَ
يعني رملا مطحونا في سورة القارئ يقول كالعهن المنفوش فرق بين هذا والعهن العين الصوف يقول المؤلف لان قوله وكانت الجبال مهينا تشبيه بليغ والجبال بعد طحنها المنصوص عليه وبس وبسا اي تشبه الرمل المتهايل - 00:16:30ضَ
وتشبه الصوف المنفوش ونحن نقول يعني الحقيقة ان ان يوم القيامة الاحوال التي تمر بها الجبال هي على احوال ودرجات وتبس وتصبح كالصوف ثم تصبح كالسراب وتذهب ولا يبقى لها اثر - 00:16:58ضَ
سورة المدثر فيها موضع واحد قوله تعالى كل نفس بما كسبت رهينة يقول الاية تقدم وجه الجمع بينها وبين قوله تعالى كل امرئ بما كسب يعني قوله تعالى في سورة الطور - 00:17:23ضَ
كل امرء بما كسب رهين هذا عام او مطلق مطلق لما جاء في سورة المدثر قيد كل نفس بما كسبت رهينة الا اصحاب اليمين واصحاب اليمين خارجين يعني ممكن نقول انها عموم عموم ليست ليس تقييد واطلاق لا - 00:17:42ضَ
صحيح انها عموم عموم لأن قول كل نفس يدل على العموم ثم استثنى قال الا اصحاب اليمين وبينهما عموم وخصوص طيب سورة القيامة يقول لا اقسم في يوم القيامة الله اقسم بيوم القيامة. قال واليوم الموعود - 00:18:01ضَ
فهلا يقسم او يقسم يقول الاشكال في كلمة لا لا اقسم هل لا داخلة على فعل اقسم او لها معنى اخر يقول الجواب من وجهين احدهما ان لا نافية لكلام الكفار. لا كما تزعمون ولكني اقسم - 00:18:23ضَ
هذا هو الصحيح والوجه الثاني النا صلة كما تلقى الضمير يعني الصلة يعبرون عنها صلة ومعنى زائدة وسيأتي زيارة ايضاح ان شاء الله. اين تأتي وتأتي في صورة البلد لا اقسم بهذا البلد - 00:18:43ضَ
طيب الموضع الثاني في سورة القيامة قوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة اي تنظر الى ربها نظرا حقيقيا وتتلذذ بالنظر الى الله عز وجل يتلذذ المؤمنون بالنظر الى ربهم - 00:19:02ضَ
نظرا حقيقيا يقول تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله لا تدركه الابصار كيف لا تدرك الابصار؟ والله يقول ينظرون اليه ونقول الادراك شيء والنظر شيء ممكن تنظر الى الشيء لكن لا تدركه - 00:19:21ضَ
انت تنظر الى القمر لكن لا تدرك القمر لان الادراك هو الاحاطة بالشيء انت لا تستطيع ان تحيط بالقمر فكيف تحيط بالله سبحانه وتعالى سورة الانسان فيها موضع واحد وهو قوله تعالى وحلوا اساور من فضة - 00:19:38ضَ
وفي موضع اخر يحاولون فيها من اساور من ذهب يحل المؤمن في الجنة الذهب ولا بالفضة؟ الجمع بينهما الجنة الجنة في الحقيقة جنتان انهما جنتان جنة ثانيتها وما فيها من فضة - 00:19:59ضَ
وجنة اخرى انيتها وما فيها من ذهب وقوله من ذهب لهذه الجنة وقول من فضة لهذه الجنة طيب عندنا الصورة الاخيرة سورة المرسلات قوله تعالى هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن ولا يؤذن لهم فيعتذرون - 00:20:22ضَ
يقول هذه الاية الكريمة تدل على ان اهل النار لا ينطقون ولا يعتذرون وجاء في ايات اخر تدل على انهم ينطقون ويعتذرون قولي والله ربنا ما كنا مشركين وقوله فالقوا السلم ما كنا نعمل من سوء - 00:20:45ضَ
وقوله بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا وقوله وتلقى الله ان كنا لفي ضلال مبين. اذ نسويكم برب العالمين وما اظلنا الا المجرمون وقوله ربنا هؤلاء اضلونا غير ذلك من الايات - 00:21:05ضَ
والجواب عن هذا من اوجه. تقدم تقدم ترى مثل هذا الاول ان القيامة مواطن وهذا هو الصحيح وفيها ففي بعضها ينطقون وبعضها لا ينطقون او ان المعنى انهم لا ينطقون بما لهم فيه فائدة - 00:21:23ضَ
وما لا فائدة فيه كالعادة لا ينطقون بالحق ولا ينطقون بشيء يفيدهم السؤال الثالث انهم بعد ان يقول الله لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون ينقطع نطقهم ولم يبق الا الزفير والشهيق - 00:21:41ضَ
قال تعالى ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون وهذا الوجه الثالث راجع للوجه الاول يعني في حال دون حال وفي موطن دون موطن طيب وبهذا ننتهي من الجزء - 00:22:01ضَ
قبل الاخير وهو جزء تبارك تبارك واخذنا المواضع التي فيه ندخل ان شاء الله على جزء النبأ في اللقاء القادم باذن الله نسأل الله ان يوفقنا واياكم لطاعته والله اعلم - 00:22:19ضَ
صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين - 00:22:33ضَ