باحث

الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. اما بعد ايها المستمعون الكرام ذكرت في الحلقة السابق السابقة ذكرت في الحلقة السابقة انكار دائرة المعارف البريطانية لانجيل يوحنا ان يكون من تأليف يوحنا الحواري وتقريرها انه من تأليف كاتب مزور من الجيل الثاني - 00:00:00ضَ

وقد اختلف في تاريخ كتابة هذا الانجيل. فبعضهم يرى انه كتب سنة خمسة وتسعين ميلادي. او ست وتسعين او ثمان وتسعين. وقيل غير ذلك. وعامة مؤرخ النصرانية عامة مؤرخ النصرانية. يقررون ان انجيل يوحنا هو وحده الذي نص على الوهية - 00:00:22ضَ

مما يدل على انه الف لتقرير هذه الالوهية. وهذا يؤكد مذهب من يقول ان مؤلفه احد طلبة مدرسة الاسكندرية التي كانت تتزعم القول بالوهية المسيح مقررة لما اثرته عن بولس. شاول اليهودي وهذه الاناجيل الاربعة متة - 00:00:42ضَ

ولوقا ويوحنا متناقضة في شكلها وموضوعها فمنصور اختلافها في مظهرها العام ان اصحاحات فصول انجيل متى ثمانية وعشرون اصحاحا ومرقص ستة عشر اصحاح ولوقا اربعة وعشرون اصحاح. ويوحنا واحد وعشرون اصحاح. اما تناقض هذه الاناجيل في حقيقة المسألة الواحدة - 00:01:02ضَ

في ظهر فيما يلي. انجيل متى يقرر ان عيسى من اولاد سليمان ابن داوود وانجيل لوقا يقرر ان عيسى من اولادنا ابن داوود. وانجيل متى يقرر ان سلتائيل ابن يكنية وانجيل لوقا يقرر ان سلتائيلي - 00:01:27ضَ

ابن نيري وانجيل متى يقرر ان من داوود الى يسوع ستة وعشرين جيلا وانجيل يوكا يقرر ان من داوود الى يسوع واحدا واربعين جيل كما ان انجيل متى يقرر ان المرأة كما ان انجيل متى يقرر ان المرأة التي لحقت يسوع عند انصرافه الى نواحي صور - 00:01:43ضَ

قصيدة كانت كنعانية كما جاء في الاصحاح الخامس عشر منه. وانجيل مرقص يقرر ان هذه المرأة كانت اممية وفي جنسها في نيقية سورية كما جاء في الاصحاح السابع منه. والعجيب - 00:02:03ضَ

والعجيب ان يد التلموديين اليهود ظاهرة في صياغة هذه الاناجيل. والعجيب ان يد التلموذيين اليهود ظاهرة صياغة هذه الاناجيل. اذ ان التلمود اليهودي يقرر ان الناس قسمان يهود وامميون وان اليهود يفضلون الامميين كما يفضل الانسان البهيمة - 00:02:18ضَ

وان الامميين جميعا كلاب وخنازير وهذه التعاليم الخبيثة التي يأباها من له ادنى مسكت من عقل تنسب الاناجيل التي بيد النصارى الى عيسى عليه السلام انه كان يعتقدها. برأه الله مما قالوا. ففي قصة المرأة التي - 00:02:40ضَ

لحقت عيسى عليه السلام عند انصرافه الى سور وصيداء تفوح هذه الرائحة الخبيثة التلمودية منه. ففي الاصحاح الخامس عشر من انجيل متى في الفقرة الحادية والعشرين الى الثامنة والعشرين. ثم خرج يسوع من هناك - 00:02:59ضَ

وانصرف الى نواحي صور وصيدة واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود. ابنتي مجنونة جدا فلم يجبها بكلمة. فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه - 00:03:18ضَ

اصرفها لانها تصيح وراءنا. فاجاب وقال لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة. فاتت وسجدت قائلة يا سيد اعني يا سيد اعني. فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب - 00:03:35ضَ

فقالت نعم يا سيد والكلاب ايضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة اربابها. حينئذ اجاب يسوع وقال لها يا امرأة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة. ثم انتقل يسوع من هناك وجاء الى جانب بحر الجليل وصعد - 00:03:55ضَ

الى الجبل وجلس هناك فجاء اليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل واخرون كثيرون وطرحوهم عند قدم يسوع فشفاهم حتى تعجب الجموع حتى تعجب الجموع اذا رأوا الخرس والشلة يصحون والعرج يمشون والعميا يبصرون ومجدوا اله اسرائيل. ففي هذا النص - 00:04:15ضَ

يزعمون ان عيسى وصف غير بني اسرائيل بانهم كلاب. ونفس هذا الوصف موجود في الاصلاح السابع من انجيل مرقص. وان تعجب عجب ان يصدق عاقل يؤمن بالانبياء والمرسلين. يصدق ان عيسى يصف يصف من سوى اليهود بانهم كلاب - 00:04:45ضَ

الله وبرأه مما قالوا. وبالرغم من انه بعد ان قامت الكنيسة. وبالرغم من انه بعد ان قامت الكنيسة في اوائل القرن الثالث الميلادي بالابقاء على على هذه الاناجيل الاربعة فقط فان النزاع لم ينقطع بين اصحاب هذه الاناجيل الاربعة - 00:05:05ضَ

وبين اصحاب الاناجيل الاخرى حتى دخل الامبراطور قسطنطين في النصرانية. وقد رأى النصارى في غاية التنازع. فمنهم من يعتقد ان المسيح عبدالله ورسوله منهم من يعتقد ان المسيح عبدالله ورسوله ومنهم من يدعي انه ابن الله له صفة الازلية. ومنهم من يدعي ان الله - 00:05:25ضَ

ثالث ثلاثة فقرر عقد مؤتمر في نيقيا وقد كان في مصر رجل ليبي الاصل قد كان في مصر رجل ليبي الاصل يقال له اريوس كان داعية قويا يدعو الى توحيد الله عز وجل. ويقرر ان عيسى عبدالله ورسوله. وقد اخذ يقاوم كنيسة الاسكندرية. اخذ يقاوم - 00:05:49ضَ

كنيسة الاسكندرية التي كانت تنشر بين الناس القول بالوهية المسيح. فاخذ اريوس يحارب هذه الكنيسة. قالت الكاتبة الانجليزية قالت الكاتبة الانجليزية ال بتشر في كتابها تاريخ الامة القبطية الذي ترجمه الى العربية رجل من الاقباط - 00:06:12ضَ

اسمه اسكندر تادرس وتولى طبعه واشرف عليه تدرس شنوده. المنجبادي صاحب جريدة مصر. وطبع في مطبعة مصر بالفجالة الف وتسعمية وواحد ميلادية تقول هذه الكاتبة الانجليزية في صفحة مية واحد وتسعين ومية اتنين وتسعين جزء اول - 00:06:32ضَ

وقد ظهر في الاسكندرية بعد ذلك صديق وظهير لميلتليوس هو اريوس المشهور واصله من ليبيا. وقد سامه بطرس شماسا في الكنيسة. وتقول في صفحة متين واحد اما الحوادث التي اوجبت انعقاد مجمع نيقيا وما تم في هذا المجمع فمعروفة عند الكثيرين. اذ اتى على ذكرها جماعة من علماء اللاهوت - 00:06:51ضَ

شرعوها بالاسهام. فلا حاجة لسردها الان. ولم تأتي سنة تسعتاشر وثلاثمائة ميلادية حتى زاد تذمر الاسكندري الاسكندرانيين وكثر لغطهم ضد البدعة التي كان اوريول يسعى في نشرها وتعليمها للاخرين. مما دعا البطريركو اسكندر ان يهتم لاخذ الاحتياط اللازم لصدها. ثم تقول في صفحة ميتين - 00:07:15ضَ

واخيرا كتب البطريرك رسالة كتب البطريرك رسالة رسالة رعوية الى اريوس واتباعه بترك طريق الضلالة التي ساروا فيها. والرجوع الى الطريق السوي. ولكنه عبثا حاول اقناعهم ولابد ان بعض الباحثين يعرفون - 00:07:40ضَ

ان نقطة الخلاف هذه كانت فيما يختص بالوهية المسيح. ثم تقول اذا فالذنب ليس على اريوس. بل على فئات اخرى ما سبقته في ايجاد هذه البدع. فاخذه عنها ولكن تأثير تلك الفئات لم يكن شديدا كما كان تأثير اريوس الذي جعل - 00:08:00ضَ

كثيرين ينكرون سر الالوهية. حتى انتشر هذا التعليم وعام. ثم تقول في صفحة ميتين وثلاثة وكانت نتيجة هذا كله. وكانت نتيجة هذا كله ان البطريرك اسكندر شكل مجمعا في سنة ثلاثمائة وعشرين ميلادية. حكم فيه على اوريوس بالحرمان من - 00:08:20ضَ

الكنيسة وهو ثالث حكم صدر ضده في حياته. اما اريوس فلم يخضع لهذا الحكم ولم يعبأ به. بل غادر الاسكندرية قاصدا فلسطين حيث ما جمع اليه اصدقاء اثر فيهم تأثيرا شديدا. اذا استمالهم اليه بكليتهم - 00:08:40ضَ

حتى ان يساب نيكو موديا الذي كان رفيقا لاريوس لاريوسا في المدرسة. اعتنق مذهب زميله كما هو. ومن ثم سعى بعد ذلك في استمالة الامبراطور قسطنطين الى هذا المذهب. وقد كان الامبراطور المذكور صديقا ليوساب يميل اليه كثيرا - 00:09:00ضَ

الى حلقة قادمة ان شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:09:20ضَ