تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

57 - تفسير الجلالين - سورة آل عمران من الآية ( 50 ) إلى ( 54 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا ما علمتنا وزدنا علما يا كريم عليك توكلنا واليك نبنا واليك المصير اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك فان وسددنا والهمنا رشدنا واغفر لنا ذنوبنا - 00:00:00ضَ

وعلمنا علما ينفعنا اللهم يا معلم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا نعم وصلنا الفنجانين على خمسين - 00:00:19ضَ

سورة ال عمران بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسوله الامين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والحاضرين والسامعين لجميع المسلمين والمسلمات برحمتك يا ارحم الراحمين - 00:00:39ضَ

قال الله تعالى اعوذ بالله ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم باية من ربكم فاتقوا الله واطيعون ان الله ربي وربكم فاعبدوه. هذا صراط مستقيم. فلما احس عيسى منهم الكفر - 00:00:57ضَ

قال من انصاري الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بانا مسلمون ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين - 00:01:23ضَ

قال المفسر رحمه الله وجئتكم مصدقا لما بين يدي قبلي. مم وجئت قوله عز وجل ومصدقا لما بين يدي من التوراة اظهر المصنف هل وجئتكم مصدقا اظهر العامل بمصدقا وانها حال - 00:01:52ضَ

يعني مصدقا انتصرت على الحال لانه قال وجئتكم اظهرها. بالمعنى انها حال وعليكم السلام اه لما بين يدي قال قبلي. هم والذي فسره قال من التوراة كتاب موسى عليه السلام - 00:02:25ضَ

وهو عيسى اخر انبياء بني اسرائيل واخر الاندية مطلقا للنبي صلى الله عليه وسلم وليس بينهما نبي على الصحيح واول انبياء بني اسرائيل يوسف ولا في احد قبله يعقوب هو اسرائيل - 00:02:49ضَ

نحن نقول بني اسرائيل. بني اسرائيل. ايه يعقوب هو استراليا احنا تصور توقعت انك انت تقولونها والا الانبياء قبل قبل يوسف يعقوب وقبل يعقوب اسحاق وقبل اسحاق ابراهيم وهكذا انبياء الله من سبق - 00:03:18ضَ

لكن مقصود من بني اسرائيل لان وفيهم امة من الامم كثيرة من الانبياء لكن عيسى اخرهم من التوبة. من التوراة ولاحل لكم بعض الذي حرم عليكم فيها واحل فيها اي في التوراة - 00:03:38ضَ

بعض الذي حرم عليكم فيها هناك ما حرم فيها التوراة نزل منها ما هو مما كان بسبب الاثار التي اخذت عليها عليهم ومنها ما كان بسبب نذر نذره اسرائيل عليه السلام - 00:04:02ضَ

وبقي محرما وهكذا فحل لهم بعضها وهذا من قبيل النسخ النسخ وهذا من خصائص الرسل ان الرسل يأتون بشرع جديد او او نسخ والانبياء الذين ليسوا رسلا يكونون مجددين لما قبلهم فقط - 00:04:27ضَ

وبنو اسرائيل فيهم رسل وفيهم انبياء من الرسل موسى وهارون ها بعد يعني يوسف داود سليمان زكريا ويحيى منهم وفيهم انبياء ليسوا برسل كيوشع بالنون صاحب موسى موسى هنا ويحل لكم قال - 00:05:06ضَ

ما حرم عليكم فيها واحل لهم من السمك والطير ما لاصيصة صيصة. صيص ايه؟ صيصية. صيصية. هم. ما لاصيصية له وهي مثل الشوك يطعن بها في رأسه وقيل احل الجميع. احل الجميع. احل الجميع. مم. جميع السمك - 00:05:50ضَ

فبعض بمعنى كل هذا يكون احل لكم بعض ليحل لكم بعض الذي حرم عليكم هذا قيل لكن الظاهر البعض البعض يعني لو اراد كل قالوا ليحل لكم الذي حرم عليكم. هم - 00:06:17ضَ

والمراد لكن هنا اشكال ان كلمة بعض يدل على انه لم يحل جميع المحرم لان هناك ما هو محرم تحريم تأبيد الزنا فلم يحله والكذب لما قالوا انهم احل لهم الخمر والخنزير لا - 00:06:39ضَ

لم يحل لم لم يبح اصلا الخنزير انما الذي احله هو الملكة قسطنطين لما دخل في النصرانية كان مما احله لهم لذلك هؤلاء ممن يبدلون فاذا كلمة بعض الذي حرم عليكم هم - 00:07:16ضَ

نعود الى تحليل المحرمات الذين قالوا كل ما قالوا ان كلمة بعض هنا بمعنى كل قالوا ان المراد البعضية هنا هناك ما هو محرم للتأبيد كالزنا المحرمات والشرك وكذا هذه ليس لها دخل - 00:07:42ضَ

انما محل ما يدخله التحليل حرمه اسرائيل على نفسه الا ما حرم اسرائيل على نفسه. ها من قبل ان تنزل التوراة او مما حرم عليهم بسبب العقوبات الاثار التي والاغلال التي اخذت عليهم - 00:08:07ضَ

فاذا البعض هنا لتشمل تقسيم الاشياء الى قسمين الذي لا يدخله التهليل يبقى على ما هو عليه والذي يدخله التحليل ومما حرم عليهم هم خاصة ها هل هو بعضه الذي احل ام كله - 00:08:30ضَ

هذا هو اذا كلمة بعض لا تدخل على من يقول انه كل الكل لا وقيل ان احل الجميع فبعض بمعنى كل. هم بمعنى كل ايش؟ الذي حرم عليكم عقوبة او خصوصا - 00:08:49ضَ

وليس كل ما حرم مطلقا هذا هذا الوجه وهذا يدل على ان شرع عيسى عليه السلام كان ناسخا لبعض شرع موسى حرم في التوراة ها او لبعض مكانة في زمن - 00:09:12ضَ

من قبلهم إسرائيل عليه السلام وجئتكم باية من ربكم كرره تأكيدا وليبني عليه عندنا او قولي يا ابني واللي عندكم انتم واو لانه احتمال لما انه كرره تأكيدا لما اكيد اللي - 00:09:37ضَ

حتى لا يطول الفصل فتضعف يعني انها لانه انه قال في اول الفصل اني قد جئتكم باية ثم ذكر هذه الاية ما هي من الاحياء الموتى الى اخره ثم قال وانبئكم - 00:10:25ضَ

دخلت اخر وان في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين. طال الفصل ثم قال وجئتكم باية تكرار اية اخرى فهذا ما هو اه كرره تأكيدا قول يبني عليه وهذا اظهر انه ليبني عليه لانه لو لم يذكر جئتكم - 00:10:50ضَ

لاحظوا مصدقا يصح الكلام ويفهم من انها حال وجئتكم مصدقا عطوف على ما قبله لكن باية يحتاج الى اظهار الفعل وجيتكم بعيني هي مثل ما قال ليبني عليه ما بعده فاتقوا الله وقاطعوه - 00:11:22ضَ

وجئتكم باية من ربكم اتقوا الله واطيعوا اظهر ها او لا الظاهر او اظهر احسن من الواو ينهو على احتمالين احتمال انه جئتكم باية من ربكم ها تأكيد لما مضى - 00:11:46ضَ

المجيء الاول جيتكم بداية اني اخلق لكم من الطين الى اخره. ها وجئتكم باية من ربكم علامة والاية هنا آآ جنس واضح وليس اية واحدة انما المقصود الايات العلامة منها هذه الايات التي - 00:12:14ضَ

ابرأ الابرص يحيى الموتى وان يصنع طيرا فينفخ فيه باذن الله هذه كلها ايات عدة ايات هذه كرر ذكر الاية مرة اخرى اه ثم قال او ليبني عليه اتقوا الله - 00:12:43ضَ

ما بعدها يعيد فاتقوا الله واطيعون ليكرر لهم الاية على كل الواو اذا كانت واو اول واو متقاربة يعني اكدها واللي يبني عليها ماشي. يا شيخنا سم. الاية ورسولا جئتكم بايات من ربكم اني اخلق الاية. التانية - 00:13:07ضَ

نتيجة الاية بقى فاتقوا الله. ايوة. هم. هو لما لما قال اني جئتكم اني اخلق ايات جئتكم باية مذكر الايات ذكر الاية ثم بعد طول الفصل قال وجئتكم باية هي الاولى - 00:13:33ضَ

الايات الجنس هذي اسم جنس اية المراد بها الجنس الايات ليس المقصود اية واحدة انما ايات يعني علامة على صدق النبوة اية النبوة اية صدق النبوة والرسالة اعادها اما توكيدا للتذكير - 00:13:47ضَ

واما تأكيدا اه ليبني عليها ما بعدها. فاتقوا الله واطيعوا ولا يبعد ان يكون الاعادة هذه على يعني لما ذكر الايات الاولى لاثبات نبوته ثم قال قد اظهرت لكم الايات فيما بعد لما عاندوا - 00:14:09ضَ

انا اظهرت لكم الايادي اتقوا الله واطيعوا يكون كررها بحسب ايش تكرار وانه ليست سردا واحدا وليبني عليه فاتقوا الله واطيعوه فيما امر فيما امركم به من توحيد الله وطاعته. هم. فاتقوا الله - 00:14:31ضَ

التقوى عقوبته واضعوني كنبي طاعة نبي هذا الكلام ان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا الذي امركم به صراط طريق مستقيم. نعم ان الله ربي وربكم هذا بيان اعبدوه هذا يعني الذي امركم به هذا الدين التوحيد لان الله قال ربي وربهم فاعبدوه فاعبدوه يعني وحده - 00:14:57ضَ

هم يعبدون لكن لا يعبدونه وحده ما وقع عندهم من الشرك يعبدون لكن عبادة غير صحيحة باطلة لذلك قال فاعبدوا اي وحده كما قال ابن من عباس وعلي بن ابي طالب كل - 00:15:38ضَ

امر العبادة في القرآن فهو التوحيد اعبدوه وحده ثم قال هذا صراط مستقيم. مثل قوله عز وجل قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي - 00:15:57ضَ

ومماتي لله رب العالمين لا شريك له بذلك امرت وانا اول المسلمين. هو هذا. هذا الصراط المستقيم عبادة الله وحده هذا قال الذي امر هناك شيء مشار اليه واظهره المصنف الذي امركم به ان اعبدوا الله وحده فاتقوا الله واطيعوا - 00:16:20ضَ

صراط مستقيم في صراط طريق. لكن طريق واسع يقولون الطريق الواسع مستقيم فكذبوه ولم يؤمنوا به. هم. هذا الكلام الا قليل. نعم فلما احس علم عيسى منهم الكفر وارادوا قتله. هم - 00:16:42ضَ

فلما احس لاحظ قال وفسره بعلم يعني علم محسوس ساعبر عنه لانه احساس ها الاحساس هو ما يدرك بالحواس. هنا ادركه ادركه بافعالهم واقوالهم واعراضهم وعنادهم وكيدهم وتمالعهم وجده بمعنى وجد فلو قال المصنف فلما احس - 00:17:08ضَ

وجد لعل يعني مبلغ لانها اذا قلنا وجد الشيء علم به لكنه بشيء وجدان وجود يجده وجدانا او بوجود وجدان مصدر وجود مصدر وجد وارادوا قتله. هم هذا الكلام يعني وايضا وجد منهم لانه احس وجد المكر والكيد وهو ارادة القتل - 00:17:50ضَ

هذا امي هذا من من الوجدان الذي احسه منهم قال من انصاري اعواني ذاهبا الى الله لانصر دينه. دينه قال من انصاري الى الله؟ هم المصنف انصاري اعواني من النصرة - 00:18:30ضَ

ان النصرة هي المعونة لكن قال ذاهبا الى ادخال كلمة ذاهبا والى نصبها على الحال. دائما هنا حال يعني حالة كوني ذاهبا لكن لماذا قال ذاهبا لان كلمة الى الله - 00:18:54ضَ

هنا كلمة الى الله الى التوجه توجه الى الله الى الله منهم من قال لادعو الى الله من ينصرني مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض نفسه على العرب - 00:19:18ضَ

يمين اول عرفات يقول من يحملني ليبلغ رسالة ربي لابلغ الى رسالة ربي فان قريشا منعوني تلقته الانصار وقالوا نحن نحمدك سمو الانصار هنا انصار انصار عيسى هو الى الله - 00:19:37ضَ

وقد يكون الى بمعنى لله لاجل الله لنعمل لله لكن من قال ونقل ذاهبا وبعضهم قال يتبعني الى الله من انصاري اتباعي الى الله اتبعوني الى الله اني ذاهب الى الله - 00:20:04ضَ

الظاهر والله اعلم ان اظهار الى هنا لانه اوحي اليه للرفع والتوجه فقال اني ذاهب الى ربي مثل ما قال ابراهيم هنا هناك يا ابراهيم قد ذاهب الى ربي نوجه اليه - 00:20:36ضَ

وحدة هنا قال الى الله لما اذن له بالرفع اني متوفيك ورافعك الي اذا هو انا ذاهب فمن يرافقني على طريقي هذا وليس المقصود ان يذهبوا معه وذهب حسا الى السماء - 00:21:02ضَ

ومن يذهب في طريقه في الدعوة هذا هو المعنى نعم لانصر دينه. ماشي قال الحواريون نحن انصار الله اعوان دينه الله اكبر وهم اصفياء عيسى اول من امن به. هم - 00:21:28ضَ

انصاره الاصفياء وهم اول من امن به يعني بعد امه لان امه امنت به وبشر به يحيى هذا المراد به الاتباع من اه من اتباعه بعد وكانوا اثني عشر رجلا من من الحور - 00:21:52ضَ

وهو البياض الخالص. مم سموا سموا الحور ها يشم حواريين ها من الحور من الحور هو شدة البياض بسواد كانت الحور العين ها الحور العين جمع حوراء جمهور والحوراء لان عينها بياضها شديد البياض وسوادها شديد السواد - 00:22:20ضَ

سميت حوراء وهم من هنا سميت حوراب ببياض عينيها وليس المعنى انها بيضاء كل كليا لا لكن المقصود ايش هنا سموا حواريين لانهم كانوا ها يلبسون الثياب البيض ويتنظفون على حالة - 00:22:52ضَ

سموا من هذا هذا قول وقيل اما العدد يقول اثني عشر رجلا. نعم وقيل كانوا قصارين يحورون الثياب ان يبيضونها. اللي هي القصارة يبيض يحورها يدخل فيها البياض نظفها القصار غسان - 00:23:16ضَ

كانوا يغسلون وينظفون الثياب. مثل الغسالين في المغاسل هذا كانوا يفعلون هذا قيل هذا لانهم يبيضونها يسموه حواريين البياضين انتم الان في مصر اذا ارادوا يصبغون البيت بيضه. بيضه. بيض البيت. ايوه - 00:23:43ضَ

كانوا قد ينسبون يحور في بعض يسمون قصارين وبعضهم يسميه صباغين اللي يغسل الملابس يسمون مصبغة ايه في بعض البلدان بيض ايش؟ مبيض محارة. بس محارة. نعم. محارة بياض. هم. اذا مبيض محارة. البيظ محار البياظ - 00:24:10ضَ

هذا الاقرب بما انهم هم ثيابهم بيظ واما انهم كان عملهم التبييظ يعني يحورون الثياب يبيضونها امنا صدقنا بالله واشهد يا عيسى بانا مسلمون. هم امنا وش تصدقنا ايمان العلم والعمل - 00:24:37ضَ

العلم والعمل. نعم ربنا امنا بما انزلت من الانجيل واتبعنا الرسول عيسى فاكتبنا مع الشاهدين لك بالوحدانية ولرسولك بالصدق. هم دعوا هنالك لما تحملوا المسؤولية دعوا ربنا امنا بما انزلت - 00:25:11ضَ

هذا من الانجيل لان التوراة كانوا يؤمنون بها فهم يؤمنون بما انزل على عيسى عليه السلام واتبعنا الرسول يعني عيسى عليه السلام هو رسول مرسل اكتبنا مع الشاهدين لك بالوحدانية ولرسولك - 00:25:38ضَ

بالصدق نعم يعني هنا لا يكفي الانسان اذا هم بعمل صالح ان يتعهد به دون الاستعانة بالله اهدنا الصراط المستقيم. قبل ان اقول اياك نعبد واياك نستعين معاهدة ثم قال اهدنا الصراط المستقيم - 00:26:00ضَ

نسأل الله الهداية هنا قالوا لما سألهم ذلك قالوا نحن من صارون تعهد لكن سأل الله الله المعونة توسل اليه بايمانهم فقالوا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول اكتب لنا مع الشاهدين - 00:26:26ضَ

مشاهدينا بايش ولرسولك بالصدق. عيسى عليه السلام وقيل كما جاء عن ابن عباس واكتبنا مع الشاهدين مع امة محمد صلى الله عليه وسلم ايه لانه جاءهم خبر وهذه الامة وهذا منتزع من قوله عز وجل - 00:26:54ضَ

لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا والله اعلم قال تعالى ومكروا اي كفار بني اسرائيل بعيسى اذ اذ وكلوا به من يقتله غيلة ومكر الله بهم بان القى شبه عيسى على من قصد قتله - 00:27:18ضَ

فقتلوه ورفع عيسى الى السماء. والله خير الماكرين. ايه عندك الى السماء ها. نعم عندكم هذي الى السماء موجود عندك يقولوا مكروا الظمير يعود الى الكفار من بني اسرائيل ومن معهم. وهم احبار اليهود - 00:27:45ضَ

مكانة مكوا بعيسى بكرنجي خبيثا جدا وهو انهم ذهبوا الى الملك الملك كان من الرومان وكان وثنيا شكوه الى شكوه عيسى اليه وقالوا انه رجل يؤلب الناس على الملك والمملكة ويقول لهم لا تطيعوا - 00:28:12ضَ

لا تطيعوه قالوا انه ابن زانية وانه كذا وكذا وكذا لما رجع من مصر هو اولى فرت به امه الى مصر ورجع وهو شاب كبير ادعوا الى الله اه قالوا مكروا به. هذا المكر والكيد الخبيث - 00:28:36ضَ

وامروا جاءوا بمن يقتله غيلة خفية يكون خفي وخداع ان يستأمنه ويأتيه اما في بيته او في كذا على غفلة يسمى الغيلة ولما مكروا جازاهم الله وعاقبهم فمكر بهم ومكر الله فسره المصنف قال بان القى الى - 00:29:03ضَ

القى شبه عيسى على من قصد قتله فقتلوه يظنون انه عيسى يقال انه احدهم لما جعلوا جعلا لمن يدلهم على عيسى ها آآ جعلوا له جعلا وطمع وذهب وهو الذي وشى به ودلهم على المكان - 00:29:34ضَ

فالقي الشبه عليه القي الشبه عليه هذا قيل وهنا المصنف وهذا بالمناسبة قال ومكر الله. اهل السنة يثبتون صفة المكر لله تعالى وليس المكر نقص حتى يقال ينزل الله عنه - 00:30:06ضَ

لان المكر نوعان اسمع مكر مذموم ومكر محمود مثل الخديعة مخادعة المكر المذموم هو ما كان على سبيل الايم الامان اذا مكر بمن استأمنه هذا هو المذموم الذي قال الله ومكروا. بالنسبة لهم هم - 00:30:44ضَ

والمكر المحمود هو الذي على سبيل المقابلة سبيل المقابلة الذي يمكر تمكر به لذلك الله عز وجل اضافه الى نفسه لو كان قبيحا ما اضافه الى نفسه كذلك يخادعون الله وهو - 00:31:13ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قال الحرب خدعة وقال لكن الخيانة ما اضافها الله الى نفسه لاحظ قال فان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل هل قال خانهم؟ فامك. قال فامكن منهم - 00:31:40ضَ

ما قال فخالة لان الخيانة لا تكون الا مذمومة لان الخيان الخيانة تقابل الامانة لا تكون الا في حالة امان لكن المكر لا ما يكون الا في حالة كيد قال عز وجل في الكيد - 00:32:10ضَ

انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا هنا ماء مخادعة والكيد والمكر اضافه الله الى نفسه لكن تجد انها تقابل يكيدون اكيد خادعون يمكرون يمكر الله ومكر الله هذا الشي الان في مقابلة - 00:32:35ضَ

لا مو كل صفة مقابلة نقول في المقابلة لكن لو كانت بدون مقابلة صارت خيانة ولذلك نزه الله نفسه عنها قال فامكن منهم مقال خانه ولذلك الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم - 00:33:04ضَ

واما تخافن من قوم خيانة قال فانبذ اليهم على سواء لا تخنه ثم قال ان الله لا يحب الخائنين يعني انتبه ان تخون بينك وبينهم وخفت ان يغدروا ويخون العهد الذي بينك وقل لا عهد بيننا - 00:33:24ضَ

ينبذ اليهم اي القي اليهم العهد. انبذه على وضوح يستوي فيه انتم ثم قليل ان الله لا يحب الخائنين لكن اذا كانت الحرب قائمة ليس هناك عهد وامان ها المتحاربون ينكر بعضهم ببعض ويكيد بعضهم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم الحرب خذوا خدعة الحرب يعني الحرب قائمة ما في عهد - 00:33:53ضَ

هنا ومكر الله نقول مكر محمود على ما يليق بالله عز وجل طيب المصنف هنا لم يتعرض لنفي ولا اثبات لم يقل يعني كما يقول بعضهم انه كذا. لا قال بان القى فسر البكر - 00:34:21ضَ

لان هذا مما يفسر هذه ليست صفة ذاتية كيف هي ولم يقل لان هذه الاشياء مثل ما قال عز وجل واملي لهم ان كيدي متين فسر كيده بالاملاء انه يملي يمهل يملي لهم ان يمهل لهم - 00:34:43ضَ

واملي لهم اي امهل لهم واعطيهم من الاموال ثم فسره بانه اكيد بهم ان كيد متين صورت هذا الشيء؟ ايه هذا هذا جزء من المكر لان من المكره بهم ايه - 00:35:04ضَ

ان طمعهم بهذا ان اغراهم به ان جعل من يأتيهم بالاخبار من جعل الملك القسطنطيني او الملك الروماني ايش يكون معهم كل هذي هذا كله هذا من نوع الله اعلم - 00:35:27ضَ

ثم قال ورفع عيسى اي من المكر ايضا انهم لم يحصلوا ما ارادوا والله خير الماكرين. لاحظ ايضا هذا اثبات خير الماكرين اعلمهم به. هم لماذا قال المصنف فسر خير باعلم مم - 00:35:50ضَ

لان قال خير الماكرين لان هناك ما فيه وجه مقارنة تأتي بالموكلين وتقول ايش هذا افضل من الافضل وهذا من الافضل بين بين الناس ممكن لكني قال اعلمهم لانه هو المكر لكن نقول ايش - 00:36:15ضَ

المكر ليس فقط بالعلم بالعلم والفعل العلم وهذا مثل ما قالوا في عز وجل تبارك الله احسن الخالقين هل هناك خارق غير الله في جواب صحيح وعليه شيء المراد بالخالق الذي يخلق كل شيء ما له الا الله - 00:36:33ضَ

لكن ما قال عيسى اني اخلق لكم من الطين. لكن اصنع تصور تصوير ها ومن هنا قال احسن الخالقين الذي احسن كل شيء حلقة وبدأ خلق الانسان من طين هذا ما يستطيعه الانسان - 00:37:10ضَ

سبحانه وتعالى وفي هذا كفاية والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم اهدنا وسددنا واصلحنا وانفعنا وعلمنا. اللهم انا نسألك علما نافعا راسخا عملا صالحا متقبلا ورزقا طيبا مباركا يا رب العالمين. اللهم اغفر لنا اجمعين واهدنا. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا - 00:37:32ضَ

بين معاصيكم من طاعة كما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ماتوا ومن اليقين مات. تهون. تهون به علينا مصائب الدنيا وعافنا واعف عنا. اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم متعنا باسماعنا. امين. وقواتنا وابصارنا ما ابقيتنا واجعل في الوارث منا. امين - 00:37:56ضَ

اللهم اهدنا وسددنا واصلحنا واصلح بنا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واهدنا سبل السلام. امين. يا رب العالمين. اللهم اهدنا وائمتنا لما تحب وترضى يا ذا الجلال والاكرام. سبحان ربك رب العزة عما يصفون - 00:38:20ضَ

سلام على المرسلين والحمد لله - 00:38:36ضَ