من فوائد الدرس الرابع عشر من التفسير
57 تفسير قوله تعالى وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ
التفريغ
ولا يحل لهن يكتم وخلق الله في ارحامهن لا يجوز للمرأة ان تكتب ما خلق الله في رحمها من الحمل او من الحيض ايضا. فانها ان كتمت ذلك ترتب على ذلك ظرر عظيم. فاذا كانت - 00:00:00ضَ
مثلا واخبرت ان عدتها انتهت في اقل من الواقع فانها سبيل الرجعة رجعة الزوجين. ومراجعته لها وربما تزوجت وهي في العدة. وهي في العدة. وان هي فاطالتها وزعمت ان الحيض لم ينتهي فاطالت المدة اخذت من النفقة ما لا تستحق لان - 00:00:20ضَ
تجب نفقتها وايضا ربما راجعها بعد انتهاء انتهاء عدتها بسبب ما زعمته من اطول واما الحمل فلو كتمته فماذا ينشأ عنه عياذا بالله؟ ان ينسب الحمل الى غيره الى غير ابيه - 00:00:50ضَ
ويحصل في ذلك من المفاسد ما الله اعلم به عليم. فينسب الى غير ابيه ويرث من اناس لا يصح منهم ويترتب على ذلك ايضا امور في الحرمة وفي المحرمية. وربما تزوج بعض محارمه عياذا بالله من ذلك - 00:01:10ضَ
فالامر في هذا خطير ولهذا قال الله عز وجل ولا يحلهن ان يكثرن ما خلق الله في ارحامهن ان كنا نؤمن بالله واليوم الاخر وفي هذا حث وترغيب للمرأة الا تكتم بل لا بد ان تخبر بالامر. وفيه ان المرجع في - 00:01:30ضَ
مسألة الحيض وشبهه وهي اشياء ذات يعلم بها الا النساء. والمرأة نفسها المرجع الى ماذا الى المرأة في ذاته - 00:01:50ضَ