فوائد من تفسير سورة آل عمران - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

58 تطبيق الشريعة سبب للأمن والأمان - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

يعني انا ذكرت كثيرا احنا الحقيقة في نعمة وبالصحابة كان الواحد منهم لا لا يزال لسانه رطبا بذكر الله واحنا يلا عسانا نذكر الله في وقت الصلاة في الصلوات الخمس - 00:00:00ضَ

بس عسانا نذكره في الصلوات الخمس ومع ذلك الواحد منا الان ما اقول للناس اللي عندهم اموال واغنيا. الفقرا اللي ما عندهم اي مولد يمكن يوجد في صفرته لونين وثلاثة من الاطعمة - 00:00:19ضَ

الخير عام صحيح بعض البلاد بسبب المعاصي وعصيان امر الله. سلط الله عليهم القحط والجد وقلة المطر وبعض البلاد اذا مطر نزل مطر ينزل يغرق. ينزل يغرق. واذا راح المطر صار حرق - 00:00:36ضَ

يعني بين الحرق والغرق بين الحرج والغرق والهدم والزلازل والفتن. تسمعونها الان في جميع بلاد الدنيا من اقصى من مغرب الشمس الى مشرقها ومشرق الشمس الى مغربها الشمال كل يوم بلايا وفتن ومحن. وكلها بسبب - 00:00:53ضَ

دعوى البشر بانهم تمكنوا من الارض وانهم خلاص ما بقي الا الا النجوم يملكونها ويحطون فيها قصور وبنايات يحطوهم فيها قصور وبنايات وانهم تمكنوا منها تماما فيسلط الله عليهم عواصف تقلع القصور في امريكا - 00:01:11ضَ

رياح رياح تقلع القصور في امريكا اللي يقول عندهم التكنولوجيا وعندهم وعندهم وعندهم يسلط عليهم الرياح تقلعهم. والعواصف تغرقهم. والبلايا لا حد لها ولا حصر في خوف وفزع وشوف انتم يا اهل في جزيرة العرب - 00:01:30ضَ

الجزيرة هذي اللي ما كان والله قبل رسول الله. ما كان يستطيع واحد يمشي في نصفها واحدة امنا مطمئنا على سربه الجزيرة هذي قبل الاسلام كانت منبع الخوف منبع الخوف - 00:01:49ضَ

وايديك ربنا يقول لاهل مكة اولم يروا اولم نمكن لهم حرما امنا وبعدين ويبين ويذكر في اية ويقال ويتخطف الناس من حولهم يعني كانت ترسل هدايا من من العراق الى الكعبة في الجاهلية قبل الاسلام - 00:02:06ضَ

كسوة للكعبة وهدايا لاهل مكة لان كان اهل مكة يعظمهم العالم كله كل العالم كانت تعظم اهل مكة حد قبلي حتى قبل الاسلام تعظيما للبيت الذي بناه ابراهيم. عليه السلام - 00:02:28ضَ

فكان المنحي المنذر ابن اه النعمان ابن المنذر يرسل هداياه كل سنة يسمونها اللطيمة يرسل الهدايا الجمال المحملة الى الكعبة وتجيها من الشرق والغرب ما كانت تأتي الا في حماية وجوار على طور الطريق - 00:02:43ضَ

حتى لا يتخطفها العرب والبادية ولما في حوالي من حوالي مئة سنة او ازيد شوي لاكثر اضطرب الحبل في هذه البلاد وتركوا شريعة الله بالاتراك ما كانوا يحكونوا الاشراف اللي يسمونهم - 00:02:58ضَ

اظني اكثاركم ما يدروا ايش كان يصير الشيبان فيكم يدروا ان كان اللي يطلع من باب السلام هذا من باب السلام اللي في ركن المسجد ما يقدر يصل بيته ثاني - 00:03:18ضَ

يتخطف من عند باب مسجد رسول الله ولا يستطيع واحد يمشي من المسجد النبوي الى قبا الا في خطارة في ناس ياخدونه. العهد القريب قبل ما يجيه الملك عبدالعزيز بوقت قليل - 00:03:31ضَ

ما يستطيع يقعد البادية او العربان. هذا مقعد نصير وهذا مقعد كذا وهذا مقعد كذا. يتخطفون الحجاج يتخطفون الحجاج ولذلك كان كل الحجاج اللي جم من خارج الجزيرة او من داخل - 00:03:45ضَ

اهل القصيم لما كانوا يجيوا يحدثونا الشيبان منهم ان ما كانوا يستطيعون الوصول الى الكعبة او للمدينة الا يدفعون يدفعون ضرائب للبدو الطريق حتى يخلوهم يمشون واذا ماذا فعلوا؟ قالوا احنا والله ما عنا سلاحين يقتلوا منهم امة من الناس - 00:03:59ضَ

ما يصلون الى الكعبة والناس اللي يجون من مصر والشام وغيرها يجيبون الكفن معهم يشيل كفنه معه مثل اللي يقولوا داخل السجن مفقود وطالع مولود. فكان اللي ييجي يدخل جزيرة العرب الداخل مفقود وطالع مولود - 00:04:16ضَ

الدخن يعني حدثنا ناس كثيرون ببلايا ببلاش يقول لي واحد منهم يقول ان ابويا كان حاج يقول لي واحد ان والده كان حاج ومعه امه كانت امرأة جميلة. وان البدوي اللي يسوق الجمال - 00:04:32ضَ

المرة فاتشة وجهها مكشوف الجمال. فبدأ يطل فيها يطل يناظر فيها ويمعن النظر. فقال له زوجها يا رجال وخر وجهك شوي ضربوا بالحرب نزلوا ميت تحت وخدوا المرارة هذا مثال هذا مثال لما كان عليه الناس - 00:04:47ضَ

فلما طبقت شريعة الله شفتوا وش صار الناس فيه شفت الحين كانت البيوت اللي حول المسجد شؤونها المدكاكين. تفتح وقت الصلاة بس ينزل على ستارة صغيرة في ظل شريعة الله امن الناس على انفسهم واعراضهم واموالهم ومتاعهم وابنائهم كل ذلك - 00:05:08ضَ

ما هو لقوة الدولة لا لان الدولة لو غرست في كل شبر من الارض عسكري ما تصير اكبر من امريكا اللي يتخطف الناس في الشوارع العامة في الشوارع الاماكن بسبب ان الدولة تطبق شريعة الله. جعل الله البركة فيها وجعل الامن والطمأنينة في سبيل تطبيق هذه الشريعة - 00:05:30ضَ