تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. نعم. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا - 00:00:00ضَ
الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. وصلنا الى قوله تعالى في سورة الحج. اعوذ بالله من الرجيم ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. ذلك يقدر قبله الامر مبتدأ - 00:00:19ضَ
الامر مبتلى وذلك خبر ومن يعظم شعائر الله فانها اي فان تعظيمها وهي البدن التي تهدى للحرم بان تستحسن وتستثمن من تقوى القلوب منهم وسميت شعائر لاشعارها بما تعرف به انها هدي - 00:00:42ضَ
كطعن حديدة بثنامها. قال من تقوى القلوب منهم اي من اصحابها الضمير في منهم يعود على اصحاب هذه البدن سمي وسميت شعائر سميت البدن شعائر لماذا؟ لان الفعل شعر بمعنى علم. الفعل شعر بمعنى علم كقوله تعالى ان تحبط اعمالكم - 00:01:12ضَ
تشعرون يعني لا تعلمون. فسميت البدن شعائر لاشعارها بما تعرف. يعني لاعلامها بما تعرف به انها هدي اشعاره هو ان يطعن الجمل في سنامه بحديدة بسكين مثلا فيسيل الدم على سلامه في علم انه - 00:01:32ضَ
هذا يسمى اشعار نعم فالهدي اما ان يعلم باشعاره او بتقليده. والتقليد هو ان يوضع شيء في عنقه. يعلق شيء في عنقه من قلادة ونحوها حتى يعلم انه هدي لكم في منافع قال كركوبها - 00:01:52ضَ
والحمل عليها ما لا يضرها. يعني يجوز ان تنتفع بالهدي حتى يصل الى محله كركوبها والحمل عليها بما لا يضرها الى اجل مسمى وهو وقت نحرها ثم محلها اي مكان حل نحرها الى البيت العتيق. مكان الذي يحل فيه نحرها الى البيت العتيق - 00:02:12ضَ
اي عنده والمراد الحرم جميعه. لانه يجوز ذبحه الهدي في اي مكان داخل الحرم. ولكنه عبر عن الحرم بالبيت العتيق ولكل امة اي جماعة مؤمنة سلفت قبلكم جعلنا منسكا بفتح السين مصدر. مصدر الميم - 00:02:35ضَ
يا فتحنا السين وبكسرها منسكا اسم مكان اي ذبحا قربانا او مكانه. ان قلت انها مصدر فسيكون لكل امة جعلنا ذبحا ان قلنا ان ده اسمه مكان سيكون ماذا؟ لكل امة جعلنا ماذا - 00:02:56ضَ
مكانا للذبح ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام. وهذا اعجاز في تنوع القراءات لان القراءتين مرادتان يعني مراد ان الله جعل لكل امة ذبحا يتقربون به الى الله - 00:03:14ضَ
وجعل لكل امة مكانا يذبحون فيه لكل امة مكان يذبحون فيه. نعم قال تعالى ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الانعام عند ذبحها فالهكم اله واحد فلو اسلموا ان قادوا وبشر المخبتين. المطيعين المتواضعين جمع مخبت. الذين اذا ذكر الله - 00:03:28ضَ
والصابرين على ما اصابهم من البلايا والمقيمي الصلاة في اوقاتها ومما رزقناهم ينفقون يتصدقون والبدنة جمع بدنة وهي الابل. جعلناها لكم من شعائر الله اعلام دينه. الاعلام مجمع علم والعلم هو الجبل في اللغة - 00:03:56ضَ
وكل شيء ظاهر يسمى علما لكم فيها خير نفع في الدنيا كما تقدم واخر في العقبة. فهذا خير في الدنيا باكلها وركوبها وحلبها. وكذلك في العقبة اي في الاخرة اجر عظيم مما يتقام - 00:04:21ضَ
الله عز وجل ملأ الذبح من اعظم ما يتقرب به الى الله عز وجل الذبح فاذكروا اسم الله عليها عند نحرها صواف اي قائمة على ثلاث معقولة اليد اليسرى والطواف جمعه صافي - 00:04:39ضَ
نعم وصفت الابل يعني ربطت ارجلها وقفت على ثلاثة ارجل وربطت رجلك. معقولة اليد اليسرى ربطت اليد اليسرى. وتعلمون ان ذوات الاربع يداه في الامام ورجلاه في الخلف. فاليد اليسرى في الامام تربط حتى اذا نحرها لم تستطع ان تقوم. تقوم او تغرب. تلحق قائمة - 00:04:59ضَ
فاذا وجبت جنوبها اي سقطت بعد النحر لان الجمل ينحر ماذا؟ من رأى منكم نحر الجمل يضرب بالسكين اسفل اسفل عنقه وهو قائم فاذا وجبت جنوبها اي سقطت الى الارض بعد النحر وهو وقت الاكل منها - 00:05:25ضَ
فكلوا منها ان شئتم. كلوا منها ان شئتم واطعموا القانع الذي يقنع بما يعطى ولا يسأل ولا يتعرض طالع الذي يقنع بما يعطى نعم طنع عكس طمع يكتفي بما يعطي. ولا يتعرض ولا يسأل - 00:05:43ضَ
لا يتعرض للسؤال يعني. اما المر هو السائل او المتعرض. كلاهما فقير. احدهما يسأل الاول لا يسأل والثاني يسأل كذلك اي مثل ذلك التسخير سخرناها لكم بان تنحر وتركب والا لم تطق - 00:06:04ضَ
لم تطق من الفعل اطاق يطيق هذا معنى قوله تعالى وما كنا له مقرنين. يعني مطيقين. نعم المقرنين هي معناها مطيقين. يعني لم نكن مستطعين ان نسخره. وهذا الجمل العظيم يقوده طفل صغير. بل من الممكن ان ينحره طفل صغير - 00:06:25ضَ
نعم فسخرناها لكم بان تنحر وتركب والا يعني وان لم تسخر لكم والا يعني وان لم تسخر لكم لم هل تستطيع تسخيرها وركوبها وذبحها لعلكم تشكرون انعامي عليكم لن ينال الله لحومها ولا دماؤها - 00:06:44ضَ
لحوم وافاعل يعني لن ينتفع الله ولن يصل اليه شيء من لحومه من لحومها ولكن ينال التقوى منكم اي لا يرفعان اليه لا اللحوم ولا الدماء ولكن ينال التقوى منكم يرفع اليه منكم العمل الصالح. الخالص له مع الايمان - 00:07:09ضَ
كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم ارشدكم لمعالم دينه ومناسك حجه وبشر المحسنين اي الموحدين ان الله يدافع عن الذين امنوا ووائل المشركين. الغوائل جمع غائلة والغالى الضرر. الغائلة المقصود بها ماذا؟ الضرر - 00:07:28ضَ
اضرار المشركين ما يريد المشركون ان يضروا به المسلمين. الله عز وجل يدفع عنهم عن المؤمنين هذه الغوائل ان الله يدافع عن الذين امنوا غوائل المشركين. القراءة التي يفسرها ان الله يدفع - 00:07:57ضَ
يرفع ليس يدافع ان الله يدفع. اما قراءة حفص يدافع. ان الله يدفع عن الذين امنوا غوائل المشركين اما القراءة الاخرى ان الله يدافع عن الذين امنوا. والدفع نعم بمعنى الحفظ - 00:08:14ضَ
بمعنى الحفظ والنصر ان الله لا يحب كل خوان في امانته كفور لنعمته. وهم المشركون. المعنى انه يعاقبهم. وهذا تأويل بصفة المحبة بصفة آآ البغض عدم المحبة بارادة العقاب. هذا يعني يكثر تأويله وتأويل الاشارة لهذا يؤولون المحبة بارادة الثواب وعدد - 00:08:30ضَ
المحبة بارادة العقاب. اذن للذين يقاتلونه وفي قراءة يقاتلون اذن للذين يقاتلون اي للمؤمنين ان يقاتلوا. وهذه اول اية نزلت في الجهاد بانهم اي بسبب بانهم ظلموا بظلم الكافرين اياهم وان الله على نصرهم لقدير - 00:08:56ضَ
هم الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق في الاخراج ما اخرجوا الا ان يقولوا. يعني لم يخرجوا الا بسبب قولهم اي بقولهم فالباء هنا سببية ربنا الله وحده وهذا القول حق فالاخراج به اخراج بغير حق. فهم لم يخرجوا الا ان يقولوا ربنا الله فهذا هذا القول حق. فكان اخراجه بغير - 00:09:21ضَ
ولولا دفع الله الناس بعضهم بدلوا بعض من الناس. يعني بعضهم هذا بدل بعض من كل من الناس. ببعض لو الدمت بالتشديد للتكفير وبالتخفيف يعني لاهدمت صوامع للرهبان وبيع كنائس - 00:09:46ضَ
للنصارى وصلوات كنائس لليهود بالعبرانية. هذا فيه نظر هذه كلمة عربية وليست عبرانية. ومساجد المسلمين ساجد للمسلمين يذكر فيها اي المواضع المذكورة اسم الله كثيرا وتنقطع العبادات بخرابها. اذا خربت المساجد والصلوات والبيع تنقطع العبادة - 00:10:08ضَ
ولينصرن الله من ينصره اي ينصر دينه ان الله لقوي على خلقه عزيز منيع في سلطانه وقدرته والله منيع في ذاته كذلك عزته في ذاته وفي سلطانه وقدرته. هذا لانهم يجعلون العزة مخلوقا منفصلا عن الله ولا يثبتونها لله - 00:10:34ضَ
الذين ان مكناهم في الارض بنصرهم على عدوهم اقاموا الصلاة واتوا الزكاة بالمعروف ونهوا عن المنكر. جواب الشرط الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة يعني ايه نشرطية وفعل الشرط مكناه في الارض ماذا يفعلون - 00:10:55ضَ
اقاموا الصلاة. قال هذا جواب الشرط. جملة اقاموا الصلاة جواب الشرط ان وهو وجوابه. هو يعني الشرط وجوابه يعني مكناهم واقاموا صلة الموصول. صلة الموصول الذين لان الذين الاسم وسيط يحتاج الى ماذا؟ الى جملة صلة. ويقدر قبله هم مبتدأ. يعني اصل الكلام هم الذين فهم مبتدأ والذين خبروا - 00:11:22ضَ
وجملة الشرط وجوابه صلة الموصول ولله عاقبة الامور اي اليه مرجعها في الاخرة وان يكذبوك وقد كذبت فقد كذبت. القرآن الذي اختاره فقد كذبت قبلهم قوم نوح. ويكذبوك الى اخره - 00:11:47ضَ
فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم. تسلية لمازا؟ تصبير تصبير للنبي عليه الصلاة والسلام. فقد فقد ثبت قبلهم قوم نوح تأنيث قوم باعتبار المعنى ماذا يقصد باعتبار المعنى؟ الجماعة المقام معناها جماعة وجماعة كلمة جماعة مؤنث - 00:12:11ضَ
فان نسناء باعتبار المعنى. مع ان لفظها مؤنث مذكر. لفظ قومه مذكر. ولكنه النسب باعتبار المعنى وعاد قوم هود وثمود قوم صالح وقوم ابراهيم وقوم لوط واصحاب مدينة قوم شعيب - 00:12:33ضَ
وكذب موسى كذبه القبط القبط سكان مصر لا قومه بنو اسرائيل لان قومه امنوا به. اي كذب هؤلاء اقرصوا لابويا. فلك اسوة بهم. لك قدوة بهم. فامليت للكافرين. امهلتهم بتأخير العقاب لهم - 00:12:50ضَ
ثم اخذتهم بالعذاب فكيف كان نكير؟ اي انكار عليهم تكذيبهم باهلاكهم او مفعول به الانكاري. يعني انكرت عليهم تكبيبهم اي انكار عليهم تكذيبهم باهلاكهم والاستفهام للتقرير كيف كان نكير هذا استفهام للتقرير اي هو واقع موقعه. يعني العذاب - 00:13:13ضَ
موقعه كيف كان نكير هل كان نكيري ظلما؟ ام كان نكيري واقعا موقعه؟ الجواب هو يقلع موقعه يعني لاثبات ان العذاب كان مستحقا له قال تعالى فكأين من قرية اهلكتها - 00:13:39ضَ
فكأي كم من قرية اهلكتها وفي قراءة اهلكناها وهي ظالمة اي اهلها بكفرهم فهي خاوية ساقطة على عروشها سقوفها وكم من بئر معطلة متروكة بموت اهلها وقصر مشيد رفيع شاد القصر اي رفعه وبناه. خال بموت اهله. افلم يسيروا اي كفارا - 00:13:54ضَ
مكة في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها ما نزل بالمكذبين قبلهم او اذان يسمع بها اخبارهم بالاهلاك وخراب الديار فيعتبروا فانها اي القصة. يعني هذا الضمير ضمير ماذا ضمير الشأن - 00:14:24ضَ
لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور تأكيد التأكيد في قوله التي في الصدور. معروفة ان القلوب ماذا الصدور معروف ان القلوب في الصدور. ولكن لما قال القلوب قد يظن ان القلوب مثلا اطلقت مجازا على العقول مثلا. ولكنه اكد ان - 00:14:46ضَ
القلب في ماذا؟ ان القلب الذي يعمى في الصدر وهذه مسألة فيها كلام كثير للمتقدمين والمتأخرين في مسألة هل العقل نعم في في الرأس ام في القلب العلم الحديث الان اثبت ان القلب له نوع من الشعور وله نوع من الاحساس وله نوع من الفهم. نعم وهناك ابحاث في هذا كتبت في هذا الزمان - 00:15:07ضَ
اؤيد اه نصوص القرآن. قال ويستعجلونك بالعذاب. ولن يخلف الله وعده بانزال العذاب فانزله يوم بدر. وان يوما عند ربك من ايام الاخرة بالعذاب كالف سنة مما تعدون بالتاء والياء. يعني تعدون ويعدون. في الدنيا - 00:15:29ضَ
وكأين من قرية امليت لها وهي ظالمة وهي ظالمة ثم اخذتها. المراد اهلها والي المصير المرجع قل يا ايها الناس اي اهل مكة انما انا لكم نذير مبين. بينوا الانذار وانا بشير للمؤمنين - 00:15:53ضَ
النظارة للكافرين والبشارة للمؤمنين الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة من الذنوب ورزق كريم هو الجنة والذين سعوا في اياتنا القرآن ببطالها معجزين من اتبع النبي اي ينسبونهم الى العجز. ويثبتوا لهم عن الايمان - 00:16:12ضَ
المعنى الاول لمعجزين ينسبونهم الى العجز. العجز عن القيام بهذا الدين عن طاعة الله عز وجل يثبطونهم عند الايمان. ما معنى ثبطه؟ يعني اقعده. عكس شجعه. يثبطون معنى الايمان. فهم يسعون في اياتنا معجزين - 00:16:39ضَ
يعني يسعون في ابطال اياتنا. يسعون في التلبيس على الناس. في تغيير الحقائق. في يعني جعل الحق باطل والباطل حق والباطل حقا. حتى يضلوا الناس او مقدرين عجزنا عنهم. هذا معنى ثاني - 00:16:58ضَ
معجزين يعني يظنون ان الله عاجز عنهم. وفي قراءة المعاجزين اي مسابقين لنا يظنون انهم سيفوتوننا. وان الله لن يقدر على اخذهم وعلى تعذيبهم. يظنون ان يفوتون بانكارهم البعث والعقاب - 00:17:12ضَ
يعني يفوتون من العذاب. يفوتون ان يفوتون من العذاب. اولئك اصحاب الجحيم الناري وما ارسلنا من قبلك من رسول هو نبي امر به التبليغ ولا نبي اي لم يؤمر بالتبليغ هذا على فرق بين الرسول والنبي واصح ما قيل في الفرق بينهما ان الرسول هو من بعث - 00:17:30ضَ
بشرع جليل امرا التبليغي والنبي من بعث بشرع نبي قبله امر بتبليغه. اي لم يؤمر بالتبليغ الا اذا تمنى قرآن القى الشيطان في امنيته التمني في اللغة بمعنى قرأ كما قال حسان عن عثمان رضي الله عنه تمنى كتاب الله اول ليلة. تمنى كتاب الله ايه - 00:17:50ضَ
قرأ القى الشيطان في امنيته اي في قراءته ما ليس من القرآن. مما يرضاه المرسل اليهم. الكفار يعني. وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد افرأيتم اللات والعزى ومئات الثالثة الاخرى بالقاء الشيطان على لساني - 00:18:12ضَ
يعني قرأ بعد هاتين الايتين بالقاء الشيطان على لسانه من غير علمه به تلك الغرانيق العلا وان شفاعتهن لترتجى يعني تلك الالهة المعظمة العالية وشفاعتها ترتجى تطلب. وادي القصة موضوعة لا يصح نسبتها سندا ولا مثلا. سندا لانها موضوعة سندا قال - 00:18:34ضَ
كثير في التفسير روي باسانيد كلها مرسلة لا اعلم احدا منها موصول. هي قصة الموضوع لا تصح. ومن ناحية المتن قصة باطلة ايضا. لماذا عندنا طعن في عصمة النبي من جهة تبليغ الوحي. معنى ذلك ان الشيطان تسلط على النبي عليه الصلاة والسلام فيلقى على لسانه ماذا؟ كلاما ليس من الوحي. ليس من القرآن بل هذا الكلام كفر - 00:18:54ضَ
هذا الكلام كفر وشرك؟ نعم فالقصة ليست صحيحة البتة وعلى هذا يكون معنى الاية ان قلنا ان التمني بمعنى القراءة الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته ما معنى ما معنى القى الشيطان في امنيته - 00:19:14ضَ
يعني القى الشيطان في معنى قراءته. يعني الشيطان يجعل الكفار يفهمون ما يقوله النبي عليه الصلاة والسلام فهما خاطئا مثلا عندما قرأ النبي عليه الصلاة والسلام انكم وما تعبدون من دون الله حصبوا جهنم. ظن الكفار ان الصالحين يدخلون في هذه الاية - 00:19:29ضَ
وقالوا فكيف يد عيسى وزير فانهم عبدوا من دون الله. اذا هم في النار فاذا المعنى يكون القاء الشيطان في امنيتي في تلاوته اي يعني يلبس الفهم على الكفار ويجعلهم لا يفهمون القرآن وهذا قد يدخل فيه اهل البدع ايضا. اهل البدع الذين يستدلون بالقرآن استدلالا خاطئا يدخلون في هذه الاية الا اذا تمنى اي قرأت القى الشيطان في - 00:19:48ضَ
نيته يعني لبس المعنى على من اراد الله عز وجل ان يضله. نعم ففرحوا بذلك. يعني فئة القصة الموضوعة ان الكفار لما سمعوا النبي عليه الصلاة والسلام يقول هذا يمدح الهتهم فرحوا بذلك - 00:20:13ضَ
ثم اخبره جبريل بما القاه الشيطان على لسانه من ذلك. فحزن. النبي عليه الصلاة والسلام. فسلي بهذه الاية يعني صبره الله بهذه الاية انه ما ارسلنا من قبلك يا محمد من رسول ولا نبي الا نتمنى الا اذا قرأ. القى الشيطان في امنيته. هذا ايضا ابلغ في بطلان هذه القصة - 00:20:31ضَ
كذلك ان الشياطين قد يتسلطون على كل الانبياء في تبديل الفاظ الوحي. وهذا هذا من ابطل الباطل. نعم. فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته يثبتها والله عليم بالقاء الشيطان ما ذكر. هذا على التفسير يعني الذي اختاره في هذه القصة الموضوعة. حكيم في تمكينه منه. في تمكين الشيطان - 00:20:52ضَ
من هذا الالقاء في تمكينه الا ترجع الى الشيطان منه اي من الالقاء يفعل ما يشاء. اما عن التفسير الصحيح نقول فينسخ الله ما يلقي الشيطان ان يثبت الله عز وجل المعنى الذي اراده - 00:21:19ضَ
يثبته ينسخ الله ما يلقي الشيطان. يعني يمحو الله استغفر الله. يمحو الله المعنى الباطل. ينسخ الله برقي الشيطان. معناها ماذا؟ يمحو الله المعنى الباطل. فينسخ الله الشيطان ثم يحكم الله اياته. الاحكام هنا معناه ماذا؟ عكس التشابه. يعني تصبح الايات محكمة المعنى عند من اراد الله عز وجل هداية - 00:21:34ضَ
نعم والله عليم بالقاء الشيطان ما ذكر. الله عليم على المعنى الصحيح. الله عليم بما وقع في قلوب اهل الباطل من الباطلة. حكيم في ايقاع هذه المعاني في قلوب من يشاء من عباده - 00:21:54ضَ
لان الله عز وجل قال نعم وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا. فبعض الظالمين يزيد الخسارة وهذا المعنى كثير في القرآن. نعم فاما الذين امنوا فزلتهم ايمانا الى ايمانهم وهم الذين - 00:22:13ضَ
في قلوبهم مرض فزادتهم نجسا. الى الى نجسهم. نعم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة. هذا على المعنى الاول. هناك معنى ثاني في الاية قبل ان ننتقل الى معنى ثاني الاية ان التبني على معناه الحقيقي - 00:22:30ضَ
وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى. ما معنى تمنى؟ تمنى الشيء اي اراده. نعم. الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته. هذا التفسير الثاني الاية القى الشيطان في امنيته يعني وضع امامه العقبات امام طريق دعوته. يعني هو تمنى ماذا يتمنى النبي - 00:22:43ضَ
نتمنى هداية الناس وماذا يفعل الشيطان؟ يضع العقبات والموانع في طريق الدعوة وهذا يشمل الانبياء ويشمل الدعاة والمصلحين ان الشياطين يسلطون عليهم اوليائهم من الانس فيمنعون الناس عن عن سماع الحق فهذا ايضا معنى اخر والمعنيان آآ يعني محتملان في الاية - 00:23:02ضَ
ثم قال الله عز وجل ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة بيوقي الشيطان من هذه المعاني الباطنة يكون فتنة اي اختبار محنة للذين في قلوبهم مرض فاما الذين واما الذين في قلوبهم مرض فزالتهم - 00:23:26ضَ
الى شك ونفاق والقاسية قلوبهم اي المشركين عن قبول الحق القاسية قلوبهم عن قبول الحق. يعني عن قبول الحق هذا جار مجنون متعلق بماذا؟ متعلق بالقاسية. يعني قلوبهم قاسية عن قبول الحق. وان - 00:23:41ضَ
الظالمين اي الكافرين لفي شقاق بعيد. لفي خلاف طويل مع النبي والمؤمنين. حيث جرى على لسانه ذكر الهتهم بما يرضيهم ثم ابطل ذلك. وقلنا ان هذا غير صحيح وليعلم الذين اوتوا العلم التوحيد والقرآن انه اي القرآن الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت تطمئن له قلوبهم. وان الله لهادي الذين امنوا - 00:24:01ضَ
الى صراط طريق مستقيم اي دين الاسلام. ولا يزال الذين كفروا في مرية منه شك من اي القرآن بما القاه الشيطان على لسان النبي ثم ابطل هذا ايضا غير صحيح. ولماذا لا يتكلم عن الحديث؟ حتى - 00:24:28ضَ
تأتيهم الساعة بغتة اي ساعة موتهم. او القيامة فجأة او يأتيهم عذاب يوم عقيم ويوم بدري لا خير فيه للكفار. كالريح العقيم التي لا تأتي بخير. شب هذا العذاب بالريح العقيم التي لا تأتي بخير. او هو يوم القيامة لا - 00:24:46ضَ
فاما ان يقال اليوم العقيم في الدنيا هو يوم بدر لانه لم يأت لهم بخير واما انه في الاخرة لانه لا ليلة بعده لا يوم بعده لان اليوم العقيم الذي لا يلد - 00:25:06ضَ
الملك يومئذ اي يوم القيامة لله وحده. وما تضمنه من وما ضمنه من الاستقرار ناصب للظرف. الظرف هو يومئذ وما تضمنه من الاستقرار. يعني الظرف لا بد فيه من عام. نعم؟ فالملك لله الملك مبتلى. ولله جار مجرور شبه جملة متعلقة - 00:25:16ضَ
بماذا تقديره مستقر او استقر. يصح ان تقدره فعلا او مشتقا. يعني اصل الكلام الملك يومئذ مستقر لله فمستقر هذا والخبر المحذوف في الحقيقة وهو عامل في الظرف. نعم على ما على ما درستم في النحو - 00:25:44ضَ
يحكم بينهم بالمجازاة بين المؤمنين والكافرين بما بين بعده كيف سيحكوا بينهم؟ بين هذا بعدين فقال فالذين امنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم فضل من الله والذين كفروا وكذبوا باياتنا فاولئك لهم عذاب مهين. شديد بسبب كفرهم. والذين هاجروا في سبيل الله - 00:26:02ضَ
اي طاعته من مكة الى المدينة ثم قتلوا او ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا هو رزق الجنة وان الله لهو خير الرازقين. افضل المعطين ليدخلنهم مدخلا لضم الميم وفتحها مدخلا. اي ادخالا او موضعا فبضم الميم - 00:26:31ضَ
يقول ماذا؟ وبفتحه تكون ماذا؟ نعم؟ تضم الميم تكون مصدر ميمي ام فتحي تكون اسم مكان. يرضونه وهو الجنة. وان الله لعليم بنياتهم حليم عن عقابهم الامر ذلك الذي قصصناه عليك. ومن عاقب ذلك ومن عاقبه. الامر ذلك الذي قصصناه - 00:26:57ضَ
وعليك ومن عاقب جازى من المؤمنين بمثل ما عوقب به ظلما من المشركين اي قاتلهم كما قاتلوه في شهر المحرم ثم بغي عليه منهم اي ظلم باخراجه من منزله. لينصرنه الله ان الله لعفو عن المؤمنين - 00:27:27ضَ
غفور لهم عن قتالهم في الشهر الحرام. ذلك النصر بان الله يولد الليل في النهار ويولج النهار في طيب اي يدخل كلا منهما في الاخر بان يزيد به. وذلك من اثر قدرته التي بها النصر. يعني يقول مناسبة - 00:27:47ضَ
زكريا اية بعد زكر النصر ان ادخال الليل في النهار ايلاج الليل في النهار في طول الليل ويقسو النهار والعكس هذا دليل على ماذا؟ على كمال قدرة الله ولي قدرة - 00:28:07ضَ
دلالة على النصر. فالذي يفعل هذا قادر على ان ينصر عباده المؤمنين. وان الله سميع دعاء المؤمنين بصير بهم حيث جعل فيهم الايمان. فاجاب تاب دعاءهم ذلك النصر ايضا بان الله هو الحق الثابت. وان ما يدعونا بالياء والتاء يدعون وتدعون يعبدون من دونه والاصنام هو الباطل - 00:28:19ضَ
السائل وان الله هو العلي اي العالي على كل شيء بقدرته. وهذا تفسير للعلو ببعض معانيه لانه ينفي صفة العلو اي صفة العلو علو الذات. ويثبت علو القهر. اللي هو علو القدر فقط. فهذا تأويل - 00:28:40ضَ
يعني الصحيح نعم انه عالي على كل شيء بقدرته وكذلك بذاته لكنهم ينفون علو الذات. الكبير الذي يصغر كل شيء سواه. الم تر تعلم ان الله انزل من السماء ماء مطرا فتصبح الارض مخضرة بالنبات وهذا من اثر قدرته. ان الله لطيف بعباده - 00:28:58ضَ
في اخراج النبات بالماء خبير بما في قلوبهم عند تأخير المطر. لهما في السماوات وما في الارض على جهة الملك. وان الله لهو الغني عن عباده الحميد لاوليائه المتر ان الله سخر لكم ما في الارض من البهائم والفلك السفن تجري في البحر للركوب والحمل بامره - 00:29:18ضَ
ويمسك السماء من ان ويمسك السماء من ان او لالا تقع على الارض الا باذنه فتهلكوا. ان الله بالناس لرؤوف رحيم. في التسخير والامساك وهو الذي احياكم وهو الذي احياكم بالانشاء ثم يميتكم عند انتهاء اذانكم ثم - 00:29:48ضَ
عند البعث ان الانسان اي المشرك لكفور لنعم الله بتركه توحيدا. لكل في امة جعلنا منسكا بفتح السين وكسرها. من سكن ومنسكا شريعة هم ناسكوه عاملون به فلا ينازعنك لا تنازعهم لا تنازعهم في الامر اي لا تجادلهم في الامر اي امر الذبيحة اذ قالوا ما قتل الله احق وانتم - 00:30:14ضَ
مما قتلت. هذا المعنى مر معنا في سورة الانعام في قوله تعالى وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم وان اطعتموهم انكم لمشركون. نجادلكم في ماذا؟ يقولون ما قتل الله بيده اي الميتة. احق مما قتلتم؟ وهذا - 00:30:44ضَ
بالباطل. يعني يقول كيف تحرمون الميتة؟ والله هو الذي قتلها. وتبيحون الذبيحة وانتم الذين قتلتموها. فالله عز وجل امره الا يجادلهم في الامر والاية اعم من هذا فيشمل امر الذبيحة ويشمل كل ويشمل كل امر باطل جادل فيه المشركون بالباطل - 00:31:04ضَ
وادعو الى ربك الى دينه انك لعلى هدى دين مستقيم وان جادلوك في امر الدين فقل الله اعلم بما تعملون من التكذيب فيجازيكم عليه وهذا قبل الامر بالقتال الله يحكم بينكم ايها المؤمنون والكافرون يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون - 00:31:24ضَ
بان يقول كل من الفريقين خلاف قول الاخر الم تعلم الاستفهام فيه للتقرير يعني انت تعلم ان الله يعلم ما في السماء والارض ان ذلك لما ذكر في كتاب هو اللوح المحفوظ ان ذلك - 00:31:51ضَ
في علم ما ذكر على الله يسير سهل ويعبدون اي مشركين من دون الله ما لم ينزل به سلطانا ما لم ينزل به هو الاصنام سلطانا حجة اي دليلا وما ليس لهم به علم انها الهة ليس عندهم - 00:32:12ضَ
علم ولا سلطان ولا دليل انها الهة. وما للظالمين بالاشراك من نصير يمنع عنهم عذاب الله. واذا تتلى عليهم اياتنا من القرآن بينات ظاهرات حال بينك بحامل الايات. تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر اي الانكار لها - 00:32:33ضَ
اي اثره من الكراهة والعبوس. تعرف اثر الانكار. من كراهة التي تبدو على وجوههم والعبوس. العبوس عكس الابتسامة يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم اياتنا من القرآن اي يقعون فيهم بالبطش - 00:32:59ضَ
يسطو بالطاء يعني وقع عليه بالبطش ضربه وقتله قل افا انبئكم بشر من ذلكم اي باكره اليكم من القرآن المتلو عليكم انتم وهنا القرآن ساخبركم بشيء اكره لكم من القرآن النار - 00:33:19ضَ
هو النار وعدها الله الذين كفروا بان مصيرهم اليها وبئس المصير هي يا ايها الناس اي اهل مكة وادي الاية عامة في اهل مكة وغيرهم ضرب مثل فاستمعوا له. هو ان هو ان الذين تدعون ان الذين تدعون تعبدون من دون الله اي - 00:33:36ضَ
غيره وهم الاصنام من دون نفي القرآن تأتي بمعنى غيره تأتي المعنى مع كلاهما صحيح كلاهما مرات. تعبدون من دون الله اي تعبدون غيره. تعبدون من دون الله تعبدون نعم وهم الاصنام لن يخلقوا ذبابا اسم جنس واحده ذبابة. يقع على المذكر - 00:34:01ضَ
والمؤلف الذباب هذا يدخل فيه المذكر والمؤنث. ولو اجتمعوا له لخلقه. الهاء تعود على الخلق لا يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له اي اجتمعوا للخلق لاجل الخلق يعني وان يسلبهم الذباب شيئا مما عليهم من الطيب والزعفران الملطخون به. هذه الاصنام - 00:34:21ضَ
يضعون عليها طيب وزعفران ويلطخونه لطخه ايه؟ اصابه بهذا الطيب. ويخدمهم الذباب. سلبه اخذه. اذ اخذ الذباب شيئا من هذا الطيب في فمه لا يستنقذوه منك لا يستطيعون ان هذه الالهة لا تستطيع ان تأخذ شيئا من هذا الطيب من الذباب. فلو كانت هذه الهة - 00:34:43ضَ
اللي دافعت عن نفسها ما يؤخذ منها ولا استردته واستعادته. وان يسلبهم بيسلوبهم هم ترجع الى ماذا يرجع الى ماذا؟ الى الاصنام. يسلبهم الذباب شيئا لماذا اتى بالضمير الذي يدل العاقل؟ لم يقل وان يسلبها. لانها لما دعاوى من دون الله فقد - 00:35:04ضَ
نزلوها منزلة العقل. ان الذين تدعون من دون الله. اهي دي الاصنام لن يخلقوا ذبابا. فعندما دعوا الاصنام من دون الله فقد نزلوها منزلة العام فلذلك عبر عنها بضمير من يعقل وام لم يقم ليسلبها ويسلبهم اي الاصنام الذباب شيئا مما عليهم - 00:35:33ضَ
ايضا اصنام من الطيب والزعفران الملطخون به لا يستنقذوه لا يستردوه منه لعجزهم. فكيف يعبدون؟ شركاء لله شركاء اديحان يعني كيف يعبدون حالة كونهم شركاء لله تعالى؟ هذا امر مستغرب. عبر عنه بضرب مثل - 00:35:53ضَ
والمثل والامر العجيب ضرب مثل كيف تعبدونها؟ والا تستطيع ان تدفع عن نفسها؟ وكيف تعبدون وتدعون انها انها شركاء مع الله الطالب العابد العابد الذي يعبد الصنم. والمطلوب المعبود الذي وصنا. كلاهما ضعيف. العابد والمعبود - 00:36:14ضَ
ما قدروا الله عظموه حق قدره عظمته ان اشركوا به ما لم يمتنع من الذباب ولا ينتصب منه ان الله لقوي عزيز غالب. ينتصف يعني يأخذ حقه او انتصف اي اخذ حقه - 00:36:34ضَ
الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس نزل لما قال المشركون انزل عليه الذكر من بيننا؟ يعني لماذا خصه الله بالذكر؟ وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم. هم يقسمون رحمة ربك. نحن قسمنا بينهم معيشتهم. الله يصطفي من الملائكة رسلا. يختار من الملائكة رسلا - 00:36:58ضَ
اختار من الناس رسلا ان الله سميع لمقالتهم بصير بمن يتخذوه رسولا هو عالم من يستحق ان يكون رسولا كجبر وميكائيل وابراهيم ومحمد وغيرهم صلى الله عليه وسلم يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. يعني يعلم ما قدموا وما خلفوا. او ما عملوا وما هم عاملون بعد. نعم. ما قدموا - 00:37:22ضَ
وما خلفوا يعني ما قدموا من عمل وما تركوا من عمل يعمل العملية دي تركوها والاعمال التي يعملوها او يعلم ما عملوا في الماضي وما هم عاملون في المستقبل والى الله ترجع الامور - 00:37:49ضَ
يا ايها الناس اعبدوا يا ايها الذين امنوا اركعوا واسجدوا اي صلوا واعبدوا ربكم وحدوه وافعلوا الخير كسرة الرحم ومكارم الاخلاق لعلكم تفلحون تفوزون بالبقاء في الجنة وجاهدوا في الله باقامة دينه حق جهاده. باستفراغ الطاقة فيه - 00:38:03ضَ
ونصب حقا على المصدر. يعني جاهدوا في الله يحق حقا. حقا هذا مفرود مطلق. والفعل محذوف. هو اجتباكم اي اختاركم لدينه. وما جعل عليكم في الدين من حرج اي ضيق - 00:38:20ضَ
سهله عند الضرورات. كالقصر والتيمم واكل الميتة. والفطر للمرض والسفر. ملة ابيكم منصوب بنزع الخافض الكاف الكاف يعني اصل الكلام كملة ابيكم. يعني ما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:38:36ضَ
وشرع لكم ملة كملة ابيكم ومنة منصوب على نزع الخافض يعني على حذف حرف الجر يسمونه الحذف والايصال ابراهيم عطف بيان. عطف بيان ايه ابدا؟ عطف بيان هو البدن. الا في ثلاثة مواضع يعني. ملة ابيكم ابراهيم فابراهيم هذا بدا من ابيكم. وهو - 00:38:57ضَ
اي الله سماكم المسلمين من قبل اي من قبل هذا الكتاب. وفي هذا اي القرآن ليكون الرسول شهيدا عليكم يوم القيامة انه بلغكم وتكونوا انتم شهداء على الناس ان رسلهم بلغتهم فاقيموا الصلاة داوموا عليها واتوا الزكاة واعتصموا بالله ثقوا به هو مولاكم ناصر - 00:39:16ضَ
ومتولي اموركم فنعم المولى هو ونعم النصير اي الناصر هو لكم - 00:39:36ضَ