تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(58) تفسير سورة البقرة قوله تعالى {أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب} الآية 266
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر. واصابه الكبر وله ذرية وعافى فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت. كذلك - 00:00:00ضَ
يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. اله الملك سلمان الحمد لله هذا مثل ثالث ان هذه الايات اشتملت على ثلاثة امثال المثل الاول ضرب للمراءي فالذي ينفق ما له دعاء الناس - 00:00:47ضَ
مثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه واد يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والانا كالذي ينفق ما له يا الناس. ولا يؤمن بالله واليوم الاخر. فمثله كمثل اخواننا عليه التراب فاصابه وابل - 00:01:18ضَ
فلم يترك عليه شيئا واصبح ذاهبة الاجر هذا مثل المرائي ومثل المخلص الذي ينفق ما له ابتغاء رضوان الله كمثل ربوة كمثل جنة بربوة اصابها واجب وتقدم وهذا مثل ثالث ضرب - 00:01:42ضَ
للذي ينفق ماله ويتبعه ويبطله بالمن والاذى فضرب له مثل في انسان له جنة تجري من تحتها الانهار وله فيها من انواع الشمار وقد كبرت سنه وكان له ذرية ضعفاء - 00:02:13ضَ
فهو في امس الحاجة وفي ضرورة الى هذه الجنة لينتفع بها وينفق منها ولتبقى لذريته اصاب هذه الجنة اعصار من ريح عاتية اعصار فيه نار فاحترقت هذا مثلا ضرب للذي عمل عملا صالحا ولكنه ابطله - 00:02:52ضَ
بنوع من انواع المبطلات ومنها المن والالم المفسرون يقولون هذا مثل ضرب للذي ينفق ماله ويبطله بالمن والاذى وهو المذكور في قوله يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى - 00:03:32ضَ
هؤلاء يعني لهم المثل تبعا للمراء كالذي ينفق ما له رياء الناس. وظرب لهم مثل خاص وهو المذكور في قوله ايود احدكم ان تكون له جنة ان تكون له جنة من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار. له فيها من كل ثمرات واصابه الكبر - 00:03:55ضَ
وله ذرية ضعفاء. هذه حاله في ضرورة الى هذه هذا البستان وهذه الجنة فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت. قال الله كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون ومن انواع بيان القرآن كما تقدم ضرب الامثال لتقريب المعاني باشياء محسوسة - 00:04:25ضَ
نعم محمد - 00:04:59ضَ