الله اكبر الله اكبر لا الا الله سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء ايها الابض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم - 00:00:04
ان رحمه الله. تقصد لما ظهرت هذه المخترعات كهرباء سيارة يعني تورم العلماء هو الذي يعني شيء كانوا يعني يعيشون عليه ثم فجأة ظهرت هذه المخترعات كالمكبر في المسجد وكذا فهذا - 00:00:53
بعض العلماء ان يعني يقولوا لبداية هذه ومن بعدهم سار عليها يعني. لا العلماء الراسخين من اول ما ما قالوا حرام من اول ما ظار قالوا حلال ومنهم الشيخ ابن ابراهيم ومنهم الشيخ آآ آآ السعدي ومنهم الشيخ آآ - 00:01:10
محمد ابن عبد الله ابن عبد اللطيف ومحمد بن عبد الله بن عبد اللطيف الشيخ عبد الله الحنجري كل العلماء الراسخين اباحوا ما توقفوا وفي ولا لحظة واضح ولا لا؟ يعني اقصد انا الائمة العلماء الاخرين الذين افتوا بان هذه محرمات هؤلاء تمشيخوا كما قال بعض المشايخ عنهم - 00:01:30
قالوا يتمشخون وليس عندهم علم. حتى في احد الرسائل كتب فيها احد العلماء اليهم يقول واني لا اعلم معك كن طالب علم يمكن ان يشار اليه بان عنده علم. فكيف تقولون ما تقولونه؟ فتذكرت فعلا الخوارج. لما قال لهم ابن عباس وليس فيكم - 00:01:52
واحد من الصحابة نعم نعم يا شيخ. القاعدة السامئة والثلاث والخمسون الثمود هو خمسون اذا اراد الله اظهار انبيائه واصفيائه بصفات كاملة اراهم نقصها في غيرهم من من المستعدين للجمال وذلك في امور كثيرة وفي قراءة القرآن منها ما اراد منها مما اراد اظهار شرف ادم على الملائكة بالعلم - 00:02:12
وعلمه الاسماء اسماء كل شيء ثم امتحن الملائكة فعجزوا عن معرفتها. فحينئذ نبأهم ادم عنها فخضعوا لعلمه وعرفوا فضله وشرفه ولما اراد الله تعالى اظهار شرفه يوسف في سعة العلم والتعبير ارى الملك تلك الرؤيا وعرضها على كل من لديه علم - 00:02:45
فعجزوا عن معرفتها ثم بعد ذلك عبرها يوسف وذلك التعبير العجيب الذي ظهر به من فضله وشرفه وتعظيم الخلق له شيء لا يمكن التعبير عنه ولما عارض فرعون الايات التي ارسل بها موسى الذي ارسل بها موسى وزعم انه سيأتي بسحر يغلبه فجمع كل ساحر عليم - 00:03:05
من الحائط من جميع انحاء المملكة واجتمع الناس في يوم في يوم عيدهم والقى الصحابة عصيهم وحبالهم في ذلك الجمع العظيم واظهروا للناس من عجائب السحر انتحروا اعين الناس واستغربوهم وجاؤوا بسحر عظيم. فحينئذ القى موسى عصاه فاذا هي تلقى وتبتدع بمرء الناس جميع عبادهم وعصيهم - 00:03:25
فظهرت هذه الاية الكبرى فصار اهل الصنعة اول من خضع لها ظاهرا وباطنا. ولما نقص اهل الارض من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم واعدائه ومكروا مكرتهم الكبرى للايقاع به. نصره الله ذلك النصر العظيم. فان نصر الذي احاط به عدونا - 00:03:45
الشديد حرجه. نعم. القوي مكره الذي جمع كل كيده ليوقع به احداث واعظم وتخلصه وانفراد الامر له من اعظم انواع النصر. كما ذكر الله هذه الحال التي عاد بها اهل الارض فقال الا تذكروه - 00:04:05
ناصره الله لتخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. فايده فانزل فانزل الله فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها الاية - 00:04:25
وقريب من هذا نصره اياه يوم حنين حيث اعجبتني اعجبت الناس كثرتهم فلم تغني عنهم شيئا وضاقت عليهم الارض بما رحبت ثم ولوا مدبرين وثبتت وثبت صلى الله عليه وسلم فانزل الله عليه سفينته ونصره في هذه الحالة الحرجة. فكان لهذا النصر من الموقع الكبير ما لا يعبر - 00:04:41
وكذلك ما ذكره الله من الشدائد التي جرت على انبيائه واصفيائه وانه اذا اشتد الوقف والبأس وكان وكاد ان يستولي على النفوس اليأس انزل الله فرجه ونصره ليصير ذلك هو موقع في القلوب وليعرف العباد والطاف علام الغيوب. سبحان الله. ويقارب هذا المعنى انزاله الغيث على العباد - 00:05:01
بعد ان كانوا من قبل ان ينزل عليهم مبلسين فيحصل من اثار رحمة الله والاستبشار بفضله ما يملأ القلوب حمدا وشكرا وثناء على الباري تعالى وكذلك يذكرهم نعمه بلفظ انظارهم الى تأمل كقوله قل ارأيتم ان احد الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من اله غير الله - 00:05:21
يأتيكم به قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل فرمدا الى يوم الى يوم القيامة الايات. وتذبح هذا يعني المفروض ان جعل الله عليكم الليلة سرمدة بس بعدين يقول الايات اما الى يوم الايات صعبة شوي. هذا من الطباعين يعني ليس من الشيخ طبعا - 00:05:41
نعم. وتلمح على هذا المعنى قصة يوسف وبنيه. حين اشتدت لهم الازمة ودخلوا على يوسف قصة يعقوب قصة يعقوب وبنيه نعم نعم وتلمح على هذا المعنى تستطيع قضى بنيه حين اشتدت لهم الازمة ودخلوا على يوسف فقال يا ايها العزيز مسنا - 00:06:02
الاية ثم بعد قليل قال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين. في تلك النعمة الواسعة والعيش الرغيد والعز المتين والجاه العريض. فتبارك من لا يدرك العباد من اوقاته ودقيق بره اقل القليل. اي والله لو ان الانسان يتأمل يجد شيء عجب سبحان الله العظيم لا - 00:06:27
اله الا الله كلما تقلبت في احوال نفسك وجدت من الطاف الله عليك ما لو اعطاك ما كنت تريد لكان يعني حالك الان يعني اسوأ بكثير مما انت لابد الانسان يدرك ان ما قدره الله فهو لطف الله. لذلك يقول ابن القيم جعل تقديره - 00:06:47
مقارنا بلطفه. ان ربي لطيف لما هذا جاء في سورة يوسف. لان التقديرات كلها في سيرة يوسف في الظاهر شر المحض لكن المآلات خير محض شيء عجيب سبحان الله العظيم. نعم. قال ويناسب هذا من الطاقات - 00:07:15
يناسب هذا من اوقاف الباري ان الله ممكن تسكر قال ويناسب هذا من اوطاف الباري ان الله يذكر عباده في اثناء اخاف عقيدي على واحد من الامثلة قدامكم ها يعني ادخل السجن وتعلم اشياء كثيرة ولله الحمد. ربما لو كان خارج السجن ما تعلم - 00:07:43
ها هذا الذي هو فيه من الخير والعلم والنافع. الناس يظن العكس لكن سبحان الله اقدار الله خير مقدار الله خير. نعم ويناسب هذا من اوطاف الباري ان الله يذكر عباده في اثناء المصائب ما يقابلها من النعم بان لا تسترسل النفوس للجزع. فانها اذا قابلت بين المصائب - 00:08:06
والنعم خفت عليها المصائب وهان عليها حملها كما ذكر الله المؤمن كما ذكر الله المؤمنين حين اصيبوا باحد ما اصابوا من المشركين بالبدر. فقال اولا ما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها وادخل هذه الاية في اثناء قصة احد. ولقد نصركم الله بدر وانتم اذلة فاتقوا الله - 00:08:32
لعلكم تشكرون. الله اكبر. ويبشر عباده بالمخرج منها. يعني الانسان اذا اصيب باي مصيبة يتذكر نعم الله السابقة التي عاش فيها حينا من الدهر يدرك ان ايش؟ يدرك ان هذه شيء يسير في حياته - 00:08:52
دائما قاعدة ان الابتلاءات في حياة العبد ابتلاءات المصائب الدنيوية بالنسبة للمسرات شيء يسير يسير. انسان يعيش مع ابيه عشر سنوات عشرين سنة في حب ووئام ثم يموت ابوه ابتلاء يوم يومين ثلاثة اربعة خمس خلاص - 00:09:15
صح طيب انسان يعيش في رغد من العيش سنين كم يا ابو محمد عشت في راء غد من العيش شيصير؟ سنين سنين ثم يبتلي الله عز وجل العبد سنة سنتين ثلاث اربع ولن يزيد خذها قاعدة - 00:09:38
لن يزيد الشدة والبلاء على الناس ها سنين الشداد العجاف عن سن يوسف لن يزيد اي انسان لو رأى على نفسه هذا الامر يدرك هذا المعنى يدرك هذا المعنى لان لان رحمة الله سابغة وسابقة وواسعة وشاملة - 00:09:57
نعم ليش وسنن الاجابة على يوسف عليه السلام. لا لا ابدا لا السنين اتكلم من مجاعة يعني. يعني الانسان الذي يعيش في رغد من العيش اذا اصيب بشدة وضيق ما لي لن يزيد عن سبع سنوات. اما الابتلاءات الخاصة فهذا يمكن يصل الى اربعين ثلاثين ممكن نعم - 00:10:23
وهو يبشر عباده او عبده بمخرج منها حين تباشره المصائب ليكون هذا الرجاء مخففا لما نزل من البلاء قال تعالى واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يشعرون. الله. وكذلك رؤيا يوسف اذ ذكرها اذ ذكرها يعقوب - 00:10:48
فجاء الفرج يتذكرها يعقوب رجاء فرج. على وهب على قلبه نزيم الرجاء وكذلك يوسف اذ ذكرها يعقوب وجاء الفرج وهب على قلبه نسيم الرجاء ولهذا قال يا فليذهبوا فتحسسوا من يوسف واتيه ولا تيأسوا من روح الله. قوله تعالى لام موسى واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه اذا خفت عليه فالقيه - 00:11:08
ولا تقاضي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين. فقيل لرجل من الصالحين ها ما الذي آآ يعني يسليك اذا اصابك الهم قال رحمة الله نعم قال واعظم من ذلك كله ان وعد الله بوجوده بالنصر واضمام الامر هون عليهم المشقات - 00:11:38
وسهل عليهم الكريهات فتلقوها بقلوب مطمئنة مصدر منشرحة البال فوق ما يخطر بالبال ان يزور في الحياة. الله اكبر الله اكبر اربعة وعشرين التاسع والخمسون ان هذا القرآن يهدي بالتي هي اقوام. ما اعظم هذه القاعدة والاصل العظيم الذي نص بعض هذه - 00:12:06
بكرة انت والافضل العظيم الذي نص عليه نصا صريحا. وعمم ذلك ولم يقيده بحالة من الاحوال. فكل حال هي اقوم في العقائد والاخلاق والاعمال والسياسات الكبار والصغار والصناعات والاعمال الدينية والدنيوية. فان القرآن يهدي اليها ويرشد اليها ويأمر بها ويحث عليها - 00:12:26
ومعنا اقوم اي اكمل واصبح غراما وغيابا واصلاحا. فاما العقائد فان عقائد القرآن هي العقائد النافعة التي فيها التي فيها اصلاح القلوب وغذاؤها وجمالها فانها تملأ القلوب محبة لله وتعظيم له والوهية وانابة. وهذا المعنى هو الذي اوجد الله الخلق لاجله. واما اخلاق - 00:12:46
والذي يدعو اليها فانه يدعو الى الى التحلي بكل خلق جميل. من الصبر والحلم والعفو وحسن الخلق والاداب. وجميع مكارم الاخلاق ويحث عليها بكل طريق يوجه اليها بكل وسيلة. واما الاعمال الدينية التي يهدي اليها فهي احسن الاعمال التي فيها - 00:13:06
فهي اكثر الاعمال التي فيها القيام بحقوق الله وحقوق العباد على اكمل الحالات واجلها. واسهلها واوصلها الى المقاصد. واما السياسات الدينية الدنيوية فهو يرشد الى سلوك الطرق النافعة من تحصيل المصالح الكلية وفي رفع المفاسد. ويامر بالتجول على ما من مصلحته. والعمل بما تقضيه - 00:13:26
مصلحته في كل وقت ما يناسب ذلك الوقت والحال حتى مع اولاده واهله وخادمه واصحابه ومعامليه. فلا يمكن ان انه ولد ويولد حالا يتفق العقلاء انها اقوم من غيرها واصبح الا والقرآن يرشد اليها نقصا او ظاهرا او دخولا تحت قاعدة من قواعده الكلية - 00:13:46
وتفصيل هذه القاعدة لا يمكن استيفاءه وبالجملة فالتفاصيل الوارد بالقرآن وبالسنة من الاوامر والنواهي والاخضراءات كلها تفصيل لهذا الاصل المحيط. وبهذا وغيره يبين لك انه لا يمكن ان يرد علم صحيح او معنى نافع او طريق فلاح ينافي القرآن - 00:14:06
والله تعالى ولي الاحسان. من قواعد التعليم الذي ارسل الله اليه في كتابه لان القصص المقصودة يجملها في كلمات يسيرة. ثم يبسطها والامور المهمة ينتقد في تقليلها نفيا واثباتا من درجة - 00:14:26
الى اعلى او انزل منها وهذه قاعدة نافعة فان هذا الاسلوب العجيب يصير له موقع كبير وتقرر وتفرغ فيه المطالب المهمة وذلك انه اذا اجملت القصة في بلاغ كالاصل والقاعدة لها ثم وقع التفصيل بعد ذلك الاجمال وقع ايضاحا وبيانا تام - 00:14:46
لا يقع ما يقاربه لو فصل من قصة طويلة من دون التقدم اجمال. وقد وقع هذا النوع في القرآن في مواضع. مثل يأتي انسان ويقول من حفر حفرة لاخيه وقع فيه - 00:15:08
هل هذا كلام مجمل؟ ويعتبر هو قاعدة للقصة المبنية عليها. ثم يقص القصة الدالة على ذلك. نعم قال منها في قصة يوسف في قوله نحن نقص عليه احسن القصص. ثم قال لقد كان في يوسف واخوته ايات - 00:15:25
السائلين ثم ساغ القصة بعدها. وكذلك هذه القصة في اهل الكهف لما قال ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا. اذ او ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا فاضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم - 00:15:45
قائد الحزبين يحصى لما ليسوا امدا. فهذا اجمالها قد حوى مقصودها وزبدها وزبدتها. ثم وقع بعده التفصيل بقوله نحن نقص عليه لهم بالحق الى اخر القصة. وكذلك في قصة موسى لما قال تعالى نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون. الى قوله يحذر - 00:16:05
هذا مجملها ثم وقع الشخصين. وقال ايضا ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نرد له عزما. واجملها ثم وقع بعده تفصيلا. واما التنقل في تقرير الاشياء من امر الى ما هو اولى منه فكثير. منها لما انكر على ما اتخذ مع الله الها اخر وزعم - 00:16:25
ان الله تعالى اتخذ ولدا قال في ابطال هذا ما لهم به من علم ولا لابائهم. فابانا ان قولهم هذا قول بلا علم. ومن المعلوم ان القول من الطرق الباطلة ثم ذكر قبحه فقال كبرت كلمة تخرج من افواههم ثم ذكر مرتبة مرتبة هذا القول من البطلان فقال ان يقولوا - 00:16:45
الا كذبا وقال في حق المنكرين للبعث بل ادارك علمهم في الاخرة اي علمهم فيها علم ضعيف لا يعتمد عليه ثم ذكر ما هو ابلغ منه؟ فقال بل هم في شك. ومن المعلوم ان الشك ليس معه من العلم شيء. ثم انتقل منه الى قوله بل هم منها عمون والعمى اخر - 00:17:05
الضلال في الحيرة والضلال. وقال نوح عليه السلام في تقرير رسالته عندما وزعم انه في ضلال مبين قال يا قومي ليس بضلالة فلما رأى الضلال بكل وجه ابلغ بعده الهدى الكامل من كل وجه فقال ولكني رسول من رب العالمين. ثم انتقل الى ما هو اعلى من ذلك وان مادة هذا الهدي - 00:17:25
هذا الهدى الذي جئت به من الوحي الذي هو اخذ الهدى ومنبعه ومردته. فقال ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لا تعلمون وكذلك داود عليه السلام. وقال في تقرير نعم. ايش - 00:17:46
وقال في حتى الممكنين يعني الكلمة جوا فيها علم علم ضعيف اي علمهم فيها علم ضعيف. ايه. هو قرأها صح. علم ضعيف. نعم. في خبطة هنا. علم ضعيف نعم وقال في تقرير الرسالة باكمل الرسل والنبي اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى فنفى عنه ما في الهوى فنفى عنه - 00:18:06
يأتي الهدى من كل وجه. الهدى وليس الهوى. فنفى عنه ما ينافي الهدى من كل وجه. ثم قال ان هو الا فنفى عنه وما ينافي الهدى نعم. ما ظل صاحبكم وما غوى يعني في نفى عنه ما ينافي الغوى. او - 00:18:38
نعم ثم قال ان هو الا وحي يوحى الى اخر الاية. وهو في القرآن كثير جدا في انتظاره من ذكره هذه الوردة زكريا الى بيت المبنى وعيسى وامر بالتوجه الى القبلة بعد تعظيمه للبيت وغيرها. حاليا هو الستون - 00:18:58
معرفة الاوطان وضبطها حث الله عليه حيث يترتب عليه حكم عام او حكم خاص. مهند. طفي طفي ما يحتاج نعم هنالك ان الله رطب كثيرا من الاحكام العامة والخاصة على مدى مدد وازمنة تتوقف الاحكام عملا وتنفيذ على ضبط تلك المدة - 00:19:18
واقصائها قال تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. وقوله مواقيت للناس يدخل فيه مواقيت الصلوات والصيام والزكاة وخص الحج لكثرة ما يترتب عليه من الاوقات الخاصة والعامة. وكذلك مواثيق العدد مواقيت العدد والديون - 00:19:38
والايجارات وغيرها. قال تعالى العدد جمعة. نعم. قال تعالى لما ذكروا العدة واحصوا العدة. فقوله في الصيام عدة من ايام اخر. وقال تعالى ان الصلاة المؤمنين كتاب موجودة قال تعالى ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا وذلك لمعرفة قدرة الله في افاقة - 00:19:58
فانهم لو استمروا على نومهم لم يحصل الاضطلاع على شيء من بالغ من قصتهم. فمن يترتب على ربط الحساب واحصائه واحصاء المدة مصلحة في الدين لو في الدنيا كان مما حث واخذ اليه القرآن ويقارب هذا قوله تعالى او كالذي مر على قرية وهي حاضين على عروشها الى اخر الايات - 00:20:24
وقوله ولتعلموا عدد السنين والحساب ونحوها من الايات. والستون الصبر عونا على كل الامور والاحاطة بالشيء علما وخبرا هو الذي يعين على الصبر. وهذه القاعدة عظيمة النفع قد القرآن عليها صريحا وصريحا وظاهرا في اماكن كثيرة. قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة. اي استعينوا على جميع المطالب وفي جميع شؤون - 00:20:44
بالصبر فان الصبر يسهل على العبد القيام بوظيفة الطاعات واداء واداء حقوق الله وحقوق عباده. وبالصبر يسهل عليه درب ما تهواه نفسه من المحرمات فينهاها عن هواها حذر شقاها وطلبا لرضى مولاها وبالصبر تخف عليه الكريهات. ولكن هذا - 00:21:14
وسيلته واياته التي ينبني عليها ولا يمكن وجوده وجودها بدونه. هو معرفة الشيء المصبور عليه. معرفنا الشيء المصبور عليه من الفضائل ما يترتب عليه من الثمرات. ثم عرف العبد ما في الطاعات من صلاح القلوب الايمان واستكمال الفضائل. واكثره من الخيرات والكرامات وما - 00:21:34
المحرمات من الضرر والرسائل وما توجبه من العقوبات المتنوعة وعلم وعلم ما في اقدار الله من البركة وما لمن قام بوظيفته فيها من الاجور قال عليه الصب على جميع ذلك. يعني لماذا الانسان يصبر على مر الدواء؟ يصبر على مر الدواء - 00:21:54
ما يعلم من المصالح المترتبة على هذه المرارة فالانسان يجب عليه ان يصبر وان يدرك ان الصبر اكبر عونا على الامور ويدرك ان هناك امور معينة على الصبر ومنها النظر الى المآلات. نعم - 00:22:14
قال وبهذا يعلم فضل العلم انه اصل العمل والفضائل كلها. ولهذا كثيرا ولهذا كثيرا يذكر في كتاب في كتابه ان المنحرفين الابواب الثلاثة انما ذلك علمهم وعدم حافظهم التامة بها. وقال ان لا يخشى الله من عباده العلماء. وقال انما - 00:22:36
على الله للذين يعملون السوء بجهالة ليس معناه انهم لا يعترفون انهم انها ذنوب وسوء. وانما كثر علمهم وخبرتهم بما توجبه الذنوب الى العصاة بعض انواع المضرات وزوال المنافع. وقال تعالى وبين انه متقرر ان الذي لا يعرف ما يحتوي عليه الشيء يتعذر عليه الصبر. فقال عن القدر - 00:22:56
لما قال له موسى وقبل منه ان ان يتبعه ليعلمه الله مما علمه الله قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما الخبرات فعدم احاطته به كبرا يمتنع معه الصبر ما تدلل ولابد ان ان يعال صبره ان يعال صبره - 00:23:16
وقد وقال تعالى وليا عظمة القرآن وما هو عليه من الجلال والصدق الكامل. بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله. فابال ان ان الاعداء المهددين به انما هو عليه. وانهم لو غلقوه كما هو كما هو لالجأهم واضطرهم الى التصديق والاذعان - 00:23:36
فهم وان كان من حجة قد قامت عليهم ولكنهم لن يفقهوه الفقه الذي يطابق معناه ولم يعرفوه حق معرفته. وقال بحق الذين بادرهم علمه وخبئوا وخبره وخبروا صدقه. وخبروا صدقه. نعم. وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. وقال تعالى فانهم لا - 00:23:56
لا يبدلونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. والمقصود ان الله اخذ العباد بالاستعانة على امورهم بملازمة الصبر. واخذهم الى تحقيق الصبر بالنظر الى الامور ومعرفة حقائقها وما فيها من فضائل او الرذائل والله اعلم. القاعدة الثالثة والستون - 00:24:21
يوجد القرآن الى ان العبرة بحسن حال الانسان الى ان العبرة بحسن حال الانسان ايمانه وعمله الصالح. وان الاستدلال على ذلك الدعاوى المجردة او باعطاء الله لعبد من الدنيا او بالرياسات كل ذلك من طرق المنحرفين. والقرآن يكاد يكاد ان يكون اكثره - 00:24:41
كل لهذه القاعدة قد قال تعالى وما اموالكم ولا اولادكم بالذي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف وقال تعالى يوم لا ينفع مال ولا يعملون الا من اتى الله بقلب سليم. وقد اكثر الله من هذا المعنى في عدة ايات. واما - 00:25:01
حكاية المعنى الاخر يعني المنحرفين فقال عن اليهود والنصارى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قلهابوا مرهانكم ان كنتم طالبين ثم ذكر البرهان الذي من اتى به فهو مستحق للجنة فقال بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا - 00:25:21
فهم يحزنون. وقال تعالى ليس ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به الايات. وقال تعالى واذا بالله عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا. وقالوا لولا نزل هذا القرآن - 00:25:41
من القريتين عظيم ونحوها من الايات التي بها الكفار على حسن حالهم بتفوقهم في الامور الدنيوية والرياسات ويذمون ومن هنا وقف النون على غضبان دينهم بنقصهم في هذه الامور وهذا من اكبر مواضع الفتن - 00:26:01
القائد ربعمائة وستون الامور العارضة التي لا قرار لها بسبب المزعجات والشبهات قد ترد على الحق والامور التي والامور اليقينية ولكن سرعان ما نطمح وتزول هذه قاعدة شريفة جليلة قد وردت في القيادة المواضع عن القرآن. ومن لم يحكمها حصل له من الغرض في فهم بعض الايات ما اوجب الخروج عن ظاهر النص - 00:26:17
ومن عرف الحج حكمة الله تعالى في ورودها على الحق الصريح لاسباب مزعجة تدفعها او لشبه قوية تحدثها ثم بعد بعد هذا اذا رجع الى اليقين والحق الصريح وتقابل الحق والباطل فزهق الباطل وسنة الحق حصل العاقم الحسنة وزيادة الايمان - 00:26:44
فكان في ذلك التقرير حكما بالغة. في ذلك التقدير. تقدير. وكان في ذلك بالغة واياد سابغة والممثل امثلة. منها ان الركن صلوات الله وسلامه عليهم اكثر الخلق ايمانا ويقين وتصديقا بوعد الله ووعيده. وهذا امر يجب على على الامم ان يعتقدوا بالرسل انهم قد بلغوا قد بلغوا ذروته العليا وانهم - 00:27:04
معصومون من بلده ولكن ذكر الله في بعض الايات انهم لم يعدوا من الامور الموجهة المنافية حسا لما علم يقينا. ما يوجب لهؤلاء الكمل ان يستبطئوا معه النصر ويقولون متى نصر الله - 00:27:34
وقد يقع في هذه الحال في هذه الحالة القلوب شيء من عوارض يأتي حسب قوة الواردات وتكثيرها في القلوب. ثم في اسرع وقت تنتهي هذه الحالة ويصير لنصر الله وصدق موعوده من الوقت والبشارة والاثار العجيبة امر كبير لا يحكم بدون هذه الحالة. ولهذا قال - 00:27:49
انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا. فهذا الولد الذي لا قرار له ولما حقت الحقائق لا ينكرون ويطلب للايات تأويل مخالفة لمظاهرها. من هذا الباب بل من صريحه قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسوله الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته اي اي يلقي من الشبه ما يعاب اليقين - 00:28:09
ثم ذكر الكلمة العظيمة المترتبة على هذا الالقاء وان نهاية الامر وعاقبته ان الله يبطل ويلقي الشيطان ويختم اياته والله عليم حكيم فقد اخبر بوقوع هذا الامر من جميع الرسل والانبياء. بهذه الفهم التي ذكرها ومن انكر وقوع ذلك بناء على ان الطفل لا ريب ولا شك معصوم - 00:28:39
وظن ان هذا يناف العصمة فقد غن واكبر غرق. ولو فهم ان الامور العارضة لا تؤثر في الامور الثابتة لم يقل قول خالف فيه الواقع وخالف الايات الكريمات ومن هذا على احد قولين المفسرين قوله تعالى فظن ان لن نقدر عليه وانه ظن وانه ظن انه ظن العرب في الحال في المزارع. هم - 00:28:59
العارضة في اصل الايمان. وهذا على قول من يفسر لن نقدر نبين لا لا لا على على هذا التفسير له على هذا التفسير لن نقدر من القدرة وليس من التقدير - 00:29:21
هل هذا التفسير هو التفسير الصواب فظنا لن نقدر ان لن نضيق هذا واضح فيكون ظن على بابها واما على تفسير الشيخ فظن ان لن نقدر فظن ان الله لا يقدر عليه ان هذا خطر في ظنه خطر في ظنه. يعني يكون من الخواطر - 00:29:37
مم وانه ظن عرض في الحائط ثم زار. نعم. نظير الوساوس العوام في اصل الادمان الذي يكرهه العبد شيئا ترد على تلد قلبه فان ايمانه ويقينه يزيلها ويذهبها. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم عندما شكى اليه اصحابه التي اغلقتهم مبشرا لهم - 00:29:57
الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة. يعني معنى هذا الكلام ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام يعني كونهم على اليقين لا تعني ان العوارض لا تعرض عليهم بل ان النبي صلى الله عليه وسلم عرضت عليه عوارض من شبهات المشركين ما عرف يجاوبها - 00:30:19
يسألونك عن الروح ما جاوبت هذا الان عارظ عارظ ورد عليه يقول انت نبي جبنا الجواب طيب ورد هل مجرد ورود العروض يعني زوال اليقين؟ قطعا لا. لكن انتظر حتى جاءه ما يزيل العارض. فكان - 00:30:42
قل الروح من امري ربي. فالعوارض قد تكون عوارض من الخارج سواء من شياطين الانس او من شياطين الجن ابراهيم عليه السلام ليطمئن قلبي ممكن دفعا للعوارض لكن المشهور ليطمئن قلبي يعني يحصل له العين اليقين. لان عين اليقين يحصل به الطمأنينة. اضرب - 00:31:02
لك مثال ها طبعا هذا للتقريب والا وين نحن من الانبياء انا وانت والشباب كلنا هل نشك في وجود الجنة والنار؟ لا نشك لكن في قرارة النفس تأمل مع نفسك. احيانا الا ترد علينا العوارض؟ طيب ندفعها بالعلم. انا وانت لا نشك ان - 00:31:37
من المسلمين في الجنة صحيح؟ هذا علم شنو؟ يقيني. طيب هذا علم اليقيني. حينما يريد الانسان ان يرى فيحصل معه طمأنينة القلب. العلم اليقيني قد يكون معه موجود قرار القلب. اما طمأنينة - 00:32:00
القلب فبالوقوع. شي زايد. شي زايد احسنت. نعم. ايش نعم هذي من العوارض احسنت. نعم. على احد القولين. نعم. قال يشبه هذا العوارض التي الايمان بقوة واد من شهوة او غضب. وان المؤمن كامل الايمان قد يرد في قلبه هم وارادة بفعل بعض المعاصي الذي ينافي الايمان الواجب. ثم - 00:32:20
برهان الايمان وقوة ما مع العبد من من الامام للتامة فيدفع هذا العارض. ومن هذا قوله تعالى عن يوسف ولقد همت به بها لولا ان رأى برهان ربه وهو انه لما رجع الى ما معه من الايمان ومراقبة الله ومراقبته الله وخوفه ورجائه. دفع عنه هذا - 00:32:50
الهمة والمحل دفع عنه هذا الهم والمحل وصارت ارادته التامة فيما يرضي ربه. ولهذا بعد المعاذة الشديد التي لا يصبر عليها الا الخواص من الخلق قال صلى الله عليه وسلم رب التجني احب الي مما يدعونني اليه الاية. وكان احد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا - 00:33:10
رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. فقال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان ذكروا اذا هم مبصرون يشمل الطائف الطائف الذي يعرض في اصل الايمان والذي يعرض في ارادته فاذا مسى فاذا مسهم - 00:33:30
تذكروا ما يجد من يقين الايمان ومن واجباتهم فابصروا فرجع الشيطان خاشعا وهو حسير. ولعل من هذا قول لوط عليه السلام او او او آوي الى ركن شديد. وقول النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله لوطا لقد كان يأوي الى عكن شديد. يعني وهو القوي العزيز. لكن غلب على - 00:33:50
لوط عليه السلام تلك الحالة بتلك الحال الحرجة ونظر للاسباب العادية. فقال ما قال مع علمه التام لقوته للعظمة والجلال. من الاحوال العارضة ما كان يعرظ للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب السحر. عرظ له انه كان يأتي اهله وهو لم يأت اهله. صح ولا لا؟ نعم - 00:34:10
وين ابو حمزة؟ اه انس شلون؟ النبي ضروري ما في احد ينام مكانه هم نحتاج الحين ظروري يعني بيجي الشيخ موسى اللي ارسلته لي بالواتس اب جوال طيب شسوي بالجوال؟ انا ابغى احط عليه صح - 00:34:30
هاه مطبوع يعني؟ ايه تقدر تطبقه بس خلاص نعم قوله تعالى نعم هذا من العوارض احسنت. نعم. لازم يكون كل موجود. لو مو موجود ايه ده اه كل واحد هنا لصاحبه الان بيجي الشيخ موسى - 00:34:57
نعم. هلأ في حدا الرائد التفسير الصحيح الراجح فظن ان لن نقدر عليه ظن ان الله لن يضيق عليه وهو نبي يذهب حيث شاء فهمته؟ ها؟ اللي مر معنا. فهمت؟ العيال هو نبي - 00:35:29
الى نينوى. صح؟ فاراد ان يخرج من نينوى ويذهب الى قرية اخرى لانهم ما سمعوا كلامه. وظن ان الله لن يظيق عليه لماذا خرجت فهمتنا؟ هذا التفسير الراجح. يلا يا جماعة - 00:35:58
وين ابو بكر يا قتالي؟ طيب قول ليش ما جا؟ ختم ختم الكتاب ما يجي نعم. اي طبعا. كيف ان الجيزة الغايبين غير مقبول اليوم لازم يجي ما دام يسمعون البث المباشر - 00:36:18
هاشم يا من تسمع البث المباشر لازم تجي. والله لازم يجون واذا انا سأخرج انا مضطر اني اخرج ولا استطيع افعل لهم شيء يلا يا شيخ ممكن نزلوه لا بعدين قلنا خلاص قلنا الفجر بعدين غيرنا. صح ولا لا؟ طيب. نعم. القوا عليكم - 00:36:48
وستون قد ارشد القرآن الى منع الامر المباح اذا كان يقضي الى محرم او ترك وادي. وهذه قاعدة القرآن في مواضع متعددة وهي وهي من قاعدة الوسائل من قاعدة الوسائل لها احكام المقاصد. ومنها قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير - 00:37:17
وقوله تعالى ولا يضربن لارجلهن ان يعلن ما يبقين من زينتهن. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. وقوله يا ايها الذين اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله ودار البيع. وقد ورد بعض اياته تدل على هذا الاصل الكبير. فالامور المباحة هي بحسب ما - 00:37:37
ما يتوصل بها اليه ان توصل بها الى فعل الى فعل واجب او مسنون كانت مأمورا بها. واذ وصل بها الى فعل محرم او ترك وادي كانت محافظة منهي عنها وانما الاعمال البنيات الابتدائية والغائية والله الموفق. القواعد الثالثة والستون من - 00:37:57
قواعد القرآن انه يستدل بالاقوال والافعال على ما صدرت على ما صدرت عنه من الاخلاق والصفات. الله هذه قاعدة عظيمة ان الاقوال والافعال دليل على الاخلاق والصفات كيف تعرف خلق الرجل؟ كيف تعرف صفة الرجل؟ تنظر الى قوله وفعله. نعم - 00:38:17
وهذه قاعدة جديدة فان اكثر الناس يقصر نظره على نفس اللفظ الدال على ذلك القول او الفعل من دون ان يفكر في اصله وقاعدته التي اوجبت صدور الفعل والقول والفضل اللبيب ينظر الى الامرين ويعرف ان هذا لهذا ان هذا لهذا ملازم لهذا. وقد تقدم ما يقال - 00:38:39
هذا المعنى الجليل ولكن لشدة الحاجة اليه اوردناه على اسلوب اخر. فمن ذلك قوله عن عباد الرحمن انهم يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما وذلك صادر عن عن وقارهم وسكينتهم وخشوعهم وعن حلمهم الواسع وخلقهم الكامل وتنزيههم لانفسهم عن مقاولة - 00:38:59
الجاهلين ومثل هذا وحشر سليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون يدل على يدل مع ذلك على حكم ادارة ادارة الملك وكمال السياسة وحسن النظام وقوله تعالى واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين - 00:39:19
يدل على حسن الخلق ونزاهة النفس عن الاخلاق الرذيلة رذيلة. هم. الرذيلة نعم وليست رزيلة. نعم. وعلى سعة عقولهم وقوة حلمهم واحتمالهم. ومثل الاخبار عن اهل الجاهلية اولادهم خشية الفقر او من من الابداع. تدل على حدة بلاءهم وسوء ظنهم بربهم وعدم ثقتهم في كفايته. وكذلك قوله عن اعداء - 00:39:39
رسوله وقالوا ان نتبع الهدى معك متخفف من ارضنا تدل على سوء ظنهم بالله وان الله لا ينصر دينه ولا يتم كلمته وامثلة هذا الاصل كثيرة وواضحة لكل صاحب فكرة حسنة. ايش هو - 00:40:04
يدل على هذا الشيء في التضامن والاستبداد. يدل على بعضها بالتضامن وبعضها بالالتزام نعم بحسب اللفظ وبحسب المذكور نعم وقالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا هذا بمطابق. نعم. عفوا. هذا مطابقة ان اتبعوا هدى ما تتخطف من ارضنا - 00:40:24
طيب مفهوم المخالفة يدل على سوء ظنهم بالله وان لا وليس مفهوم المخالفة. يدل دلالة التظمن على ان سوء ظنهم بالله هو الذي حملهم على هذا القوم. نعم. هم اي خلاص. القاعدة السابعة والستة. القائم السابعة والستون يوجد القرآن الى الرجوع الى الامر - 00:40:51
الامر المعلوم المحقق عند ورود الشبهات والتوهمات. وهذه تعد جليلة نعبر عنها ان الموهوم لا يدفع المعلوم. وان المجهول لا المتيقن ونحوها ونحوها من العبارات. وقد ارفض الله اليها في مواضع كثيرة لما اخبر تعالى عن الراسخين في العلم وان طريقهم في المشتبهات انهم - 00:41:21
يقولون امنا به كل من عند ربنا فالامور المحكمة المعلومة تتعين ان يرجع اليها يرجع اليها الامور المشتبهة المشتبهة المضمونة. وقال تعالى في اجر المؤمنين عن القتل باخوانهم المؤمنين لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا انكم - 00:41:41
فامرهم بالرجوع الى ما ما عين الى ما علم من ايمان المؤمنين الذي يدفع السيئات وان يعتبروا هذا الاصل المعلوم ولا يعتبروا من تكلم مما مما يناقضه ويقدح فيه. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى وبرأه الله مما قالوا وكان عند الله - 00:42:01
وجيهة فوجاهته عند الله تدفع عنه وتبرأه من كل عيب ونقص قاله فيه من اتاه لانه لا يكون وليها عند ربه حتى يسلم حتى يصل من جميع ويتعلق بجميع الكمالات اللائقة لامثاله من اولي العزم. فيحذر الله هذه الامة ان يسلكوا مسلك من اذى موسى مع وجاهته فيؤتوا - 00:42:21
الرسل جاها عند الله وارفعهم مقاما ودرجة. وقال تعالى فماذا بعد الحق الا الضلال؟ ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق الثانية والستون ذكر الاصناف ذكر الاوصاف المتقابلات يغني عن - 00:42:41
التصريح بالمفاضلة اذا كان الفرق معلوما. وهذه القاعدة القرآن جميل جدا بل كثير يذكرها في المقامات المهمة بالمقابلة من الايمان والجهر والتوحيد والشرك وبين الهية الحق والهية ما سواه. فيزكر زباين الاوقات التي يعرف العقل بالمناهج التفاوت بينها - 00:43:01
مما يدع التصريح بالمبادلة مما يدع التصريح بالمبادرة الى العقل قال تعالى فارباب المتفرقون خير ام الله الواحد القهار؟ اى الله خير ام لا يشركون؟ اما الفلق السماوات والارض والعياذ بالله والايادي التي بعدها - 00:43:21
ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا. مثل الفريقين كدعما والاصم والبصير هل يستويان مثلا قال تعالى اانتم اعلم ام الله؟ قل االله اذن لكم ام على الله ان يخترون؟ قل هل يستوي الذين يعلمون - 00:43:43
الذين لا يعلمون طبعا لا يستوون فلماذا لم يذكر لم يذكر لا يشتوون لانها معلومة. نعم. وقال مثلها امن هو يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. فهذا الموضع ترك القسم الاخر كما ترك التصريح - 00:44:03
بعلمه من المقام. فقوله امن هو قانت اناء الليل الى اخرها يعني كمن ليس كذلك. والايات في هذا المعنى كثيرة هو من بلاغة القرآن واسلوبه العجيب كقوله افمن يمشي مكذبا على وجهه اهدى ام من يمشي سويا على صراط مستقيم. فلما ذكر اوصاف الرسول - 00:44:23
وما يدعو اليه معظم الناس واعظم الناس معارض له قال والا او اياكم لعلى هدى او بضلال مبين. فستبصر ويبصرون بايديكم المفتون. لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي - 00:44:43
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. الغريب انه اذا ميزت الاشياء تمييزا تاما وعرفت مراقبها في الخير والشر الجمال والنقص صار التصريح بعد ذلك بالتفضيل لا معنى له والله اعلم. التاسعة والستون من ترك شيئا - 00:45:00
عوضه الله خيرا منه. الله اكبر. وهذه القاعدة وردت في القرآن في مواضع كثيرة منها ما ذكره الله عن المهاجرين الاولين الذين هاجروا اوطانهم واموالهم اخوانهم واحبابهم بالله فعوضهم الله الرزق الواسع في الدنيا والعز والتمكين. وابراهيم عليه السلام لما اعتزل قومه لما - 00:45:20
قومه واباه ما يدعون من دون الله وهب له اسحاق ويعقوب والذرية الصالحين. كذلك لما اعتزلت بلدته التي ولد فيها ونشأ فيها عوضه الله فجعل له بلدتين مقدستين الى قيام الساعة - 00:45:40
صح ولا لا؟ مكة والقدس. نسأل الله جل وعلا ان يحرر القدس من براثن اليهود الغاصبين. نعم وسليمان عليه السلام لما الهته الخيل عن ذكر ربه فاتلفها عوضه الله الريح بدري بامره. الله. والشياطين كل بناء وغواص - 00:45:58
الجهد المعتدل وقومه ما يعبدون من دون الله وهب لهم من رحمته وهيأ لهم اسباب التوفيق والراحة وجعلهم هداة وجعلهم بداية للضالين. فمريم التي احصى فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها ومنها اية للعالمين. ومن ترك ما - 00:46:19
نفسه من الشهوات لله تعالى عوضه من محبته وعبادته والانابة اليه ما يفوق جميع اجداد الدنيا. ما يفوق جميع لذات الدنيا نعم صلحوها القاعدة سبعون القرآن كفيل بمقاومة جميع المفسدين. ولا يعصم من جميع الشرور الا التمسك بعصوره وفروعه - 00:46:39
قد تقدم من الادلة على هذا الاصل الكبير. هم. فاروق. الكبير نعم. الكبير قد تقدم الادلة على هذا الاخ الكريم بدعوة القرآن الى الاصلاح والصلاح وفي طريقته في اهل الباطل وفي سياسته الداخلية والخارجية ما يدل على هذا الاصل - 00:47:04
ويعرض الخلق ان العصمة من الشرور كلها التمسك بهذا القرآن واصوله وعقائده واخلاقه وادائه واعماله. ولكن نزيد هنا بعض نقول اهل الشرور والفساد نوعان احدهما المبطلون في عقائدهم واديانهم ومذاهبهم ومذاهبهم الذين يدعون اليها ففي القرآن - 00:47:27
الاحتجاج على هؤلاء واقامة الحلل والبراهين على فساد اقوالهم شيء كثير. لا يأتي مبطل من قول الا بالقرآن بيانه بالحق الواضح والبرهان الجليل ففيه الرد على جميع الممطرين من الدهر من الدهرين والماديين والمعطلين والمشركين والمتمسكين بالاديان الممثلة والمنسوخة من اليهود والنصارى - 00:47:47
والاميين ولا يأتون بمثل الا لانك بالحق واحسن تفسيرا. يذكر الله كل هؤلاء وينقضها ويبدي من الاسباب الاساليب المتنوعة من افسادها ما هو معروف هذه الجملة لا يحترمه هذا الموضع. النوع الثاني من المقاومين للاديان والدنيا والسياسات - 00:48:07
الشيوعيون الذين انتشرت امرهم وسرت دعايتهم في طرقات الخلق طريان الهاري في العشب الهشيم. ولم يكن عند الاكثرية ثورتهم ويقمع شرهم ويقمع شرهم. وانما عندهم من الاصول والعقائد والاخلاق والسياسات ما يمكن ما يمكن امثال هؤلاء - 00:48:27
الذين هم الذين هم فساد العباد والبلاد. ولكن ولله الحمد القرآن العظيم هو الدين القويم قد تكفل بمقاومة هؤلاء كما تكفل بالمقاومة غيرهم وفيه من الاصول والاخلاق والاداب الراقية ما يردهم على اعقابهم منهزمين مما فيه من العدل ووجوب الحقوق العادية - 00:48:47
الناس بحسب احوالهم وما فيه من ايتاب الزكاة والالزام بها ودفع حاجات الفقراء والمضطرين ووجوب القيام بمصالح الكلية والجزئية ووجوب حفظ الاملاك والحقوق. كل هذا اعظم سد واحكم حصن للوقاية من شرور هؤلاء المفسدين. وبذلك ما حض عليه القرآن من لزوم - 00:49:09
الاداب العريقة والاخلاق السامية والاخوة الدينية والرائدة الاسلامية يمنع من تغلغل شرورهم التي طريقها الاقوم الذي طريقها اقوى متحليل الاخلاق وانحلال الاداب وتحلل الروابط النافعة والثورة العامة على الرأسماليين الذين يجمعون ويمنعون. فهؤلاء وان ابدوا من القوة المادية والتسلط على العباد بالقهر - 00:49:29
والطمع والجشع فانهم لا ثبوت لهم على مداومة هذا التيار المزعج المخرج المخرج او المخرج المدمر ما مر عليه المخرب فما معهم سلاح يقاوم سلاحهم ولا قوة الكتاب قوتهم لكونهم لم يتمسكوا بالقرآن الذي فيه العصمة والقوة المعنوية والصلاح والاصلاح - 00:49:52
لانه دفع الظلم والاداب والاخلاق العالية التي لا تزعزعها عواصف الخراب. بل تقنط بالحق على الباطل تدمغه فاذا هو زاهق. فاذا جاء هؤلاء مفسدون للتعطيل للتعطيل المحض والايجار الصنف ابدى من الحجج والبراهين على وجود الله وتوحيده وصدقه وصدق من جاء به - 00:50:15
تصدع له ما تصدع له الجبال وتخضع له فحود الرجال. واذا تسرب هؤلاء الاشرار بتوسط الاخلاق وانحلال الاداب الجميلة ووجدوا مسلكا في هذا الطريق يعينهم على تنفيذ باطلهم. جاءهم هذا القرآن بالحث على الاخلاق العالية والاعمال الصالحة - 00:50:35
السامية الذي لا تدع للشر على صاحبها سبيلا. واذا قالوا بالفقر ووضوء المساواة واحتجوا على ارباب الاموال للاحتكار والسيطرة على للعباد واستبدادهم بالاموال والاملاك بالاملاح والاموال ولم يجد هؤلاء قوة عليهم وليس بهم طاقة بوجه - 00:50:55
من الوجوه تفضل هذا القرآن العظيم بعبده وصدقه وايجابه الحقوق المتنوعة الدافعة للحاجات كلها بعد قيامها بالضرورات لصدهم مقاومتهم وابطال كل ما به يسودون ويجودون. ثم اذا ابرز ثم اذا ابرز بصلاحه واصلاحه العظيم ونظامه الحكيم وهديه القوي - 00:51:15
على سلوك الصراط المستقيم ونوره الشاطئ وحده الخواطع لم يبق. ثم اذا ابرز نعم. لم يبقى في وجهه باطل الا محقه ولا شر الا سحقه ولا بقي من قصده الحق والصواب الا اختاره واعتنقه. الله! ولا تأمله صاحب عقل ورأي الا خضع - 00:51:35
قال فهو الحكم الحصين من جميع الشرور وهو القاهر لكل من قاومه في كل الامور. انتم انتم الحديث واستمعوني وهي الاخيرة في اشتمال كثير من الفاظ القرآن على جوامع المعاني - 00:51:55
يعني هناك الفاظ كثيرة في القرآن كل لفظ من هذه الالفاظ هي قاعدة في نفسها كل لفظ من هذه الالفاظ هي قاعدة في نفسها ولها مفردات كثيرة. نعم. اعلم ان ما مضى من - 00:52:11
السابقة هي المقصود في وضع هذا الكتاب وهو بيان الطرق والمسالك التي يرجع اليها كثير من الايات وانها وان تنوعت الفاظها فانها ترجع الى اصل واحد وقاعدة وقاعدة كلية. واما نفس الفاظ القرآن الكريم فان كثيرا منها من الفاظ - 00:52:29
الجوامع وهي من اعظم الادلة على انه تنزيل من حكيم حميد. وعلى صدق من اعطي جوامع الكلم اختصر له الكلام اختصارا. وليمثل لهذه لهذا امثلة ونذكر انموذجا منه فمنها قوله تعالى من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها للذين احسنوا الحسنى وزيادة. هل جزاء الاحسان الا - 00:52:49
الانسان والسابقون السابقون. ان الله يأمر بالعدل والاحسان الايات. وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم من عمل صالحا للذكر ما انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. ومن يعمل مثقال - 00:53:12
مرة خيرا يره ومن يعمل ذي شرا يره. وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير واعظم اجرا. انما يوفى عزهم بغير حساب. يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. وامرهم شورى بينهم. وشاورهم بالامن. ان الله - 00:53:32
الناس شيئا يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محترم وما عادت من سوء تودوا لو ان بينها وبينه امدا بعيدا. ايوة. والصلح خير ان الله لا يصرف عمل المفسدين. والله لا يحب الفساد. يوم لا تملك نفس لنفسه شيئا. فلا ادعو مع الله احدا. ولا تجعل لله - 00:53:52
الا لله الدين الخالص ان اريد الا الاصلاح ما استطعت فاتقوا الله ما استطعتم ويؤت كل ذي فضل فضله ولا تنسوا فضل بينكم ولا تبحسوا الناس اشياءهم فاستقم كما امرت. واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين. ان - 00:54:12
الحسنات يذهبن السيئات كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عباده المخلصين. انا كذلك نجزي المحسنين والذين يصلونها امر الله يريد ان يوصل العيال وجزاء سيئة سيئة مثلها. وان عافاكم فعاقبوا مثل ما عقلتم به. ومن اعتداء عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى - 00:54:32
عليكم ان هذا القرآن يهدي بالتي هي اقوم وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. ما على المحسنين من سبيل. ويكثر من الطيبات ويحرم وعليهم الخلائق ومن عفا واصلح فاجره على الله. والباحيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا. وخير مردا - 00:54:52
يريد الله بكم اليسر ولا يريدكم العسر. وما جعل وما جعل عليكم في الدين من حرج. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ويأتون بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا - 00:55:12
وما دام لكم ان تؤذوا رسول الله والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد اكتملوا بهتانا واثما يبينا. واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فهذه الايات الكريمات وما اشبهها كل منها قائد واصل كبير تحتوي على نعال كثيرة وقد تقدم في اثناء القواعد منها - 00:55:32
كثير شيء كثير وهي متيسرة على عابر القرآن المعتمد بمعرفة معانيه ولله الحمد. والحمد لله الذي نعمته تتم الصالحات فجاء والحمد لله الحمد على اختصاره ووجادته ووضوحه اذابا يسر الناظرين. ويعين على فهم كلام رب العالمين - 00:55:52
يبدي لاهل الفار والعلم من المآثر والمساجد والطرق والعطور النافعة ما لا يجده مجموعا في محل واحد ومحور الكتاب يغني عن وصفه واسأله تعالى ان يجعله خالصا لوجهه الكريم مقربا اليه في جنات النعيم وان ينفع به مؤلفه وقارئه والناظر فيه وجميع المسلمين امين بمنه وكرمه - 00:56:12
وجوده واحسانه وهو خير الراحمين. امين. وصلى الله على محمد وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين. وعلى التابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال ذلك ولده وجمعه العبد الفقير الى الله في كل احواله. عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله السعدي. السادس من شوال سنة خمس - 00:56:32
والحمد لله اولا واخرا وظاهرا وباطنا. يعني قبل احدعشر سنة من وفاته الف هذه الرسالة. مم جمع من العلماء يقول انه الف هذه الرسالة قبل التفسير وبعضهم يقول بعد التفسير. ما ما في بأس سعدي - 00:56:52
نسبة الى سعد نسبة الى شخص اسمه سعد احد اجدادي هو تميمي ها واحد اجدادي اسمه سعد يقول السعدي لكن ناسفة لاهل القصيم يقولون سعدي. ايه. ما يقولون سعدي. النطق هكذا. والاسماء - 00:57:12
سماعية تريدون اجازة ولا؟ طيب اكتبوا الحمد لله وين مازن؟ اكتب في اخره لا لا اكتب انت اكتب الحمدلله يلا هات هات ما ردك ما ردك يا ابو زكري اه - 00:57:32
اكتبوا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد فقد يسر الله تعالى سماعنا لهذه الرسالة في ثلاثة باربعة نعم صح احسنت في اربعة مجالس - 00:57:52
متعددة في يوم في مسجد الدار القرآني والسنة في ريزا على محمد هشام الطاهري باسناده ان شيخه عبد المحسن المنيف عين الشيخ التويجري من الشيخ التويجري عن السعدي مناولة واجازني - 00:58:44
برواية هذا الكتاب والاجازة فيه بشروطه المعتبرة عند اهل الرواية والدراية الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وصحبه اجمعين وكان ذلك في ضحى الخميس السابع من الشهر الرابع عام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى - 01:00:24
صلى الله عليه وسلم. جزاكم الله خير. ونفع الله بكم. طبقوا القواعد. صحيح. في تلاوتكم مع انفسكم لتزدادوا علما ان شاء الله. سامحونا على وين؟ الى - 01:01:33
التفريغ
الله اكبر الله اكبر لا الا الله سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء ايها الابض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم - 00:00:04
ان رحمه الله. تقصد لما ظهرت هذه المخترعات كهرباء سيارة يعني تورم العلماء هو الذي يعني شيء كانوا يعني يعيشون عليه ثم فجأة ظهرت هذه المخترعات كالمكبر في المسجد وكذا فهذا - 00:00:53
بعض العلماء ان يعني يقولوا لبداية هذه ومن بعدهم سار عليها يعني. لا العلماء الراسخين من اول ما ما قالوا حرام من اول ما ظار قالوا حلال ومنهم الشيخ ابن ابراهيم ومنهم الشيخ آآ آآ السعدي ومنهم الشيخ آآ - 00:01:10
محمد ابن عبد الله ابن عبد اللطيف ومحمد بن عبد الله بن عبد اللطيف الشيخ عبد الله الحنجري كل العلماء الراسخين اباحوا ما توقفوا وفي ولا لحظة واضح ولا لا؟ يعني اقصد انا الائمة العلماء الاخرين الذين افتوا بان هذه محرمات هؤلاء تمشيخوا كما قال بعض المشايخ عنهم - 00:01:30
قالوا يتمشخون وليس عندهم علم. حتى في احد الرسائل كتب فيها احد العلماء اليهم يقول واني لا اعلم معك كن طالب علم يمكن ان يشار اليه بان عنده علم. فكيف تقولون ما تقولونه؟ فتذكرت فعلا الخوارج. لما قال لهم ابن عباس وليس فيكم - 00:01:52
واحد من الصحابة نعم نعم يا شيخ. القاعدة السامئة والثلاث والخمسون الثمود هو خمسون اذا اراد الله اظهار انبيائه واصفيائه بصفات كاملة اراهم نقصها في غيرهم من من المستعدين للجمال وذلك في امور كثيرة وفي قراءة القرآن منها ما اراد منها مما اراد اظهار شرف ادم على الملائكة بالعلم - 00:02:12
وعلمه الاسماء اسماء كل شيء ثم امتحن الملائكة فعجزوا عن معرفتها. فحينئذ نبأهم ادم عنها فخضعوا لعلمه وعرفوا فضله وشرفه ولما اراد الله تعالى اظهار شرفه يوسف في سعة العلم والتعبير ارى الملك تلك الرؤيا وعرضها على كل من لديه علم - 00:02:45
فعجزوا عن معرفتها ثم بعد ذلك عبرها يوسف وذلك التعبير العجيب الذي ظهر به من فضله وشرفه وتعظيم الخلق له شيء لا يمكن التعبير عنه ولما عارض فرعون الايات التي ارسل بها موسى الذي ارسل بها موسى وزعم انه سيأتي بسحر يغلبه فجمع كل ساحر عليم - 00:03:05
من الحائط من جميع انحاء المملكة واجتمع الناس في يوم في يوم عيدهم والقى الصحابة عصيهم وحبالهم في ذلك الجمع العظيم واظهروا للناس من عجائب السحر انتحروا اعين الناس واستغربوهم وجاؤوا بسحر عظيم. فحينئذ القى موسى عصاه فاذا هي تلقى وتبتدع بمرء الناس جميع عبادهم وعصيهم - 00:03:25
فظهرت هذه الاية الكبرى فصار اهل الصنعة اول من خضع لها ظاهرا وباطنا. ولما نقص اهل الارض من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم واعدائه ومكروا مكرتهم الكبرى للايقاع به. نصره الله ذلك النصر العظيم. فان نصر الذي احاط به عدونا - 00:03:45
الشديد حرجه. نعم. القوي مكره الذي جمع كل كيده ليوقع به احداث واعظم وتخلصه وانفراد الامر له من اعظم انواع النصر. كما ذكر الله هذه الحال التي عاد بها اهل الارض فقال الا تذكروه - 00:04:05
ناصره الله لتخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. فايده فانزل فانزل الله فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها الاية - 00:04:25
وقريب من هذا نصره اياه يوم حنين حيث اعجبتني اعجبت الناس كثرتهم فلم تغني عنهم شيئا وضاقت عليهم الارض بما رحبت ثم ولوا مدبرين وثبتت وثبت صلى الله عليه وسلم فانزل الله عليه سفينته ونصره في هذه الحالة الحرجة. فكان لهذا النصر من الموقع الكبير ما لا يعبر - 00:04:41
وكذلك ما ذكره الله من الشدائد التي جرت على انبيائه واصفيائه وانه اذا اشتد الوقف والبأس وكان وكاد ان يستولي على النفوس اليأس انزل الله فرجه ونصره ليصير ذلك هو موقع في القلوب وليعرف العباد والطاف علام الغيوب. سبحان الله. ويقارب هذا المعنى انزاله الغيث على العباد - 00:05:01
بعد ان كانوا من قبل ان ينزل عليهم مبلسين فيحصل من اثار رحمة الله والاستبشار بفضله ما يملأ القلوب حمدا وشكرا وثناء على الباري تعالى وكذلك يذكرهم نعمه بلفظ انظارهم الى تأمل كقوله قل ارأيتم ان احد الله سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم من اله غير الله - 00:05:21
يأتيكم به قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل فرمدا الى يوم الى يوم القيامة الايات. وتذبح هذا يعني المفروض ان جعل الله عليكم الليلة سرمدة بس بعدين يقول الايات اما الى يوم الايات صعبة شوي. هذا من الطباعين يعني ليس من الشيخ طبعا - 00:05:41
نعم. وتلمح على هذا المعنى قصة يوسف وبنيه. حين اشتدت لهم الازمة ودخلوا على يوسف قصة يعقوب قصة يعقوب وبنيه نعم نعم وتلمح على هذا المعنى تستطيع قضى بنيه حين اشتدت لهم الازمة ودخلوا على يوسف فقال يا ايها العزيز مسنا - 00:06:02
الاية ثم بعد قليل قال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين. في تلك النعمة الواسعة والعيش الرغيد والعز المتين والجاه العريض. فتبارك من لا يدرك العباد من اوقاته ودقيق بره اقل القليل. اي والله لو ان الانسان يتأمل يجد شيء عجب سبحان الله العظيم لا - 00:06:27
اله الا الله كلما تقلبت في احوال نفسك وجدت من الطاف الله عليك ما لو اعطاك ما كنت تريد لكان يعني حالك الان يعني اسوأ بكثير مما انت لابد الانسان يدرك ان ما قدره الله فهو لطف الله. لذلك يقول ابن القيم جعل تقديره - 00:06:47
مقارنا بلطفه. ان ربي لطيف لما هذا جاء في سورة يوسف. لان التقديرات كلها في سيرة يوسف في الظاهر شر المحض لكن المآلات خير محض شيء عجيب سبحان الله العظيم. نعم. قال ويناسب هذا من الطاقات - 00:07:15
يناسب هذا من اوقاف الباري ان الله ممكن تسكر قال ويناسب هذا من اوطاف الباري ان الله يذكر عباده في اثناء اخاف عقيدي على واحد من الامثلة قدامكم ها يعني ادخل السجن وتعلم اشياء كثيرة ولله الحمد. ربما لو كان خارج السجن ما تعلم - 00:07:43
ها هذا الذي هو فيه من الخير والعلم والنافع. الناس يظن العكس لكن سبحان الله اقدار الله خير مقدار الله خير. نعم ويناسب هذا من اوطاف الباري ان الله يذكر عباده في اثناء المصائب ما يقابلها من النعم بان لا تسترسل النفوس للجزع. فانها اذا قابلت بين المصائب - 00:08:06
والنعم خفت عليها المصائب وهان عليها حملها كما ذكر الله المؤمن كما ذكر الله المؤمنين حين اصيبوا باحد ما اصابوا من المشركين بالبدر. فقال اولا ما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها وادخل هذه الاية في اثناء قصة احد. ولقد نصركم الله بدر وانتم اذلة فاتقوا الله - 00:08:32
لعلكم تشكرون. الله اكبر. ويبشر عباده بالمخرج منها. يعني الانسان اذا اصيب باي مصيبة يتذكر نعم الله السابقة التي عاش فيها حينا من الدهر يدرك ان ايش؟ يدرك ان هذه شيء يسير في حياته - 00:08:52
دائما قاعدة ان الابتلاءات في حياة العبد ابتلاءات المصائب الدنيوية بالنسبة للمسرات شيء يسير يسير. انسان يعيش مع ابيه عشر سنوات عشرين سنة في حب ووئام ثم يموت ابوه ابتلاء يوم يومين ثلاثة اربعة خمس خلاص - 00:09:15
صح طيب انسان يعيش في رغد من العيش سنين كم يا ابو محمد عشت في راء غد من العيش شيصير؟ سنين سنين ثم يبتلي الله عز وجل العبد سنة سنتين ثلاث اربع ولن يزيد خذها قاعدة - 00:09:38
لن يزيد الشدة والبلاء على الناس ها سنين الشداد العجاف عن سن يوسف لن يزيد اي انسان لو رأى على نفسه هذا الامر يدرك هذا المعنى يدرك هذا المعنى لان لان رحمة الله سابغة وسابقة وواسعة وشاملة - 00:09:57
نعم ليش وسنن الاجابة على يوسف عليه السلام. لا لا ابدا لا السنين اتكلم من مجاعة يعني. يعني الانسان الذي يعيش في رغد من العيش اذا اصيب بشدة وضيق ما لي لن يزيد عن سبع سنوات. اما الابتلاءات الخاصة فهذا يمكن يصل الى اربعين ثلاثين ممكن نعم - 00:10:23
وهو يبشر عباده او عبده بمخرج منها حين تباشره المصائب ليكون هذا الرجاء مخففا لما نزل من البلاء قال تعالى واوحينا اليه لتنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يشعرون. الله. وكذلك رؤيا يوسف اذ ذكرها اذ ذكرها يعقوب - 00:10:48
فجاء الفرج يتذكرها يعقوب رجاء فرج. على وهب على قلبه نزيم الرجاء وكذلك يوسف اذ ذكرها يعقوب وجاء الفرج وهب على قلبه نسيم الرجاء ولهذا قال يا فليذهبوا فتحسسوا من يوسف واتيه ولا تيأسوا من روح الله. قوله تعالى لام موسى واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه اذا خفت عليه فالقيه - 00:11:08
ولا تقاضي ولا تحزني انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين. فقيل لرجل من الصالحين ها ما الذي آآ يعني يسليك اذا اصابك الهم قال رحمة الله نعم قال واعظم من ذلك كله ان وعد الله بوجوده بالنصر واضمام الامر هون عليهم المشقات - 00:11:38
وسهل عليهم الكريهات فتلقوها بقلوب مطمئنة مصدر منشرحة البال فوق ما يخطر بالبال ان يزور في الحياة. الله اكبر الله اكبر اربعة وعشرين التاسع والخمسون ان هذا القرآن يهدي بالتي هي اقوام. ما اعظم هذه القاعدة والاصل العظيم الذي نص بعض هذه - 00:12:06
بكرة انت والافضل العظيم الذي نص عليه نصا صريحا. وعمم ذلك ولم يقيده بحالة من الاحوال. فكل حال هي اقوم في العقائد والاخلاق والاعمال والسياسات الكبار والصغار والصناعات والاعمال الدينية والدنيوية. فان القرآن يهدي اليها ويرشد اليها ويأمر بها ويحث عليها - 00:12:26
ومعنا اقوم اي اكمل واصبح غراما وغيابا واصلاحا. فاما العقائد فان عقائد القرآن هي العقائد النافعة التي فيها التي فيها اصلاح القلوب وغذاؤها وجمالها فانها تملأ القلوب محبة لله وتعظيم له والوهية وانابة. وهذا المعنى هو الذي اوجد الله الخلق لاجله. واما اخلاق - 00:12:46
والذي يدعو اليها فانه يدعو الى الى التحلي بكل خلق جميل. من الصبر والحلم والعفو وحسن الخلق والاداب. وجميع مكارم الاخلاق ويحث عليها بكل طريق يوجه اليها بكل وسيلة. واما الاعمال الدينية التي يهدي اليها فهي احسن الاعمال التي فيها - 00:13:06
فهي اكثر الاعمال التي فيها القيام بحقوق الله وحقوق العباد على اكمل الحالات واجلها. واسهلها واوصلها الى المقاصد. واما السياسات الدينية الدنيوية فهو يرشد الى سلوك الطرق النافعة من تحصيل المصالح الكلية وفي رفع المفاسد. ويامر بالتجول على ما من مصلحته. والعمل بما تقضيه - 00:13:26
مصلحته في كل وقت ما يناسب ذلك الوقت والحال حتى مع اولاده واهله وخادمه واصحابه ومعامليه. فلا يمكن ان انه ولد ويولد حالا يتفق العقلاء انها اقوم من غيرها واصبح الا والقرآن يرشد اليها نقصا او ظاهرا او دخولا تحت قاعدة من قواعده الكلية - 00:13:46
وتفصيل هذه القاعدة لا يمكن استيفاءه وبالجملة فالتفاصيل الوارد بالقرآن وبالسنة من الاوامر والنواهي والاخضراءات كلها تفصيل لهذا الاصل المحيط. وبهذا وغيره يبين لك انه لا يمكن ان يرد علم صحيح او معنى نافع او طريق فلاح ينافي القرآن - 00:14:06
والله تعالى ولي الاحسان. من قواعد التعليم الذي ارسل الله اليه في كتابه لان القصص المقصودة يجملها في كلمات يسيرة. ثم يبسطها والامور المهمة ينتقد في تقليلها نفيا واثباتا من درجة - 00:14:26
الى اعلى او انزل منها وهذه قاعدة نافعة فان هذا الاسلوب العجيب يصير له موقع كبير وتقرر وتفرغ فيه المطالب المهمة وذلك انه اذا اجملت القصة في بلاغ كالاصل والقاعدة لها ثم وقع التفصيل بعد ذلك الاجمال وقع ايضاحا وبيانا تام - 00:14:46
لا يقع ما يقاربه لو فصل من قصة طويلة من دون التقدم اجمال. وقد وقع هذا النوع في القرآن في مواضع. مثل يأتي انسان ويقول من حفر حفرة لاخيه وقع فيه - 00:15:08
هل هذا كلام مجمل؟ ويعتبر هو قاعدة للقصة المبنية عليها. ثم يقص القصة الدالة على ذلك. نعم قال منها في قصة يوسف في قوله نحن نقص عليه احسن القصص. ثم قال لقد كان في يوسف واخوته ايات - 00:15:25
السائلين ثم ساغ القصة بعدها. وكذلك هذه القصة في اهل الكهف لما قال ام حسبت ان اصحاب الكهف والرقيم كانوا من اياتنا عجبا. اذ او ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا فاضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا ثم بعثناهم لنعلم - 00:15:45
قائد الحزبين يحصى لما ليسوا امدا. فهذا اجمالها قد حوى مقصودها وزبدها وزبدتها. ثم وقع بعده التفصيل بقوله نحن نقص عليه لهم بالحق الى اخر القصة. وكذلك في قصة موسى لما قال تعالى نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون. الى قوله يحذر - 00:16:05
هذا مجملها ثم وقع الشخصين. وقال ايضا ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نرد له عزما. واجملها ثم وقع بعده تفصيلا. واما التنقل في تقرير الاشياء من امر الى ما هو اولى منه فكثير. منها لما انكر على ما اتخذ مع الله الها اخر وزعم - 00:16:25
ان الله تعالى اتخذ ولدا قال في ابطال هذا ما لهم به من علم ولا لابائهم. فابانا ان قولهم هذا قول بلا علم. ومن المعلوم ان القول من الطرق الباطلة ثم ذكر قبحه فقال كبرت كلمة تخرج من افواههم ثم ذكر مرتبة مرتبة هذا القول من البطلان فقال ان يقولوا - 00:16:45
الا كذبا وقال في حق المنكرين للبعث بل ادارك علمهم في الاخرة اي علمهم فيها علم ضعيف لا يعتمد عليه ثم ذكر ما هو ابلغ منه؟ فقال بل هم في شك. ومن المعلوم ان الشك ليس معه من العلم شيء. ثم انتقل منه الى قوله بل هم منها عمون والعمى اخر - 00:17:05
الضلال في الحيرة والضلال. وقال نوح عليه السلام في تقرير رسالته عندما وزعم انه في ضلال مبين قال يا قومي ليس بضلالة فلما رأى الضلال بكل وجه ابلغ بعده الهدى الكامل من كل وجه فقال ولكني رسول من رب العالمين. ثم انتقل الى ما هو اعلى من ذلك وان مادة هذا الهدي - 00:17:25
هذا الهدى الذي جئت به من الوحي الذي هو اخذ الهدى ومنبعه ومردته. فقال ابلغكم رسالات ربي وانصح لكم واعلم من الله ما لا تعلمون وكذلك داود عليه السلام. وقال في تقرير نعم. ايش - 00:17:46
وقال في حتى الممكنين يعني الكلمة جوا فيها علم علم ضعيف اي علمهم فيها علم ضعيف. ايه. هو قرأها صح. علم ضعيف. نعم. في خبطة هنا. علم ضعيف نعم وقال في تقرير الرسالة باكمل الرسل والنبي اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى فنفى عنه ما في الهوى فنفى عنه - 00:18:06
يأتي الهدى من كل وجه. الهدى وليس الهوى. فنفى عنه ما ينافي الهدى من كل وجه. ثم قال ان هو الا فنفى عنه وما ينافي الهدى نعم. ما ظل صاحبكم وما غوى يعني في نفى عنه ما ينافي الغوى. او - 00:18:38
نعم ثم قال ان هو الا وحي يوحى الى اخر الاية. وهو في القرآن كثير جدا في انتظاره من ذكره هذه الوردة زكريا الى بيت المبنى وعيسى وامر بالتوجه الى القبلة بعد تعظيمه للبيت وغيرها. حاليا هو الستون - 00:18:58
معرفة الاوطان وضبطها حث الله عليه حيث يترتب عليه حكم عام او حكم خاص. مهند. طفي طفي ما يحتاج نعم هنالك ان الله رطب كثيرا من الاحكام العامة والخاصة على مدى مدد وازمنة تتوقف الاحكام عملا وتنفيذ على ضبط تلك المدة - 00:19:18
واقصائها قال تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. وقوله مواقيت للناس يدخل فيه مواقيت الصلوات والصيام والزكاة وخص الحج لكثرة ما يترتب عليه من الاوقات الخاصة والعامة. وكذلك مواثيق العدد مواقيت العدد والديون - 00:19:38
والايجارات وغيرها. قال تعالى العدد جمعة. نعم. قال تعالى لما ذكروا العدة واحصوا العدة. فقوله في الصيام عدة من ايام اخر. وقال تعالى ان الصلاة المؤمنين كتاب موجودة قال تعالى ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصى لما لبثوا امدا وذلك لمعرفة قدرة الله في افاقة - 00:19:58
فانهم لو استمروا على نومهم لم يحصل الاضطلاع على شيء من بالغ من قصتهم. فمن يترتب على ربط الحساب واحصائه واحصاء المدة مصلحة في الدين لو في الدنيا كان مما حث واخذ اليه القرآن ويقارب هذا قوله تعالى او كالذي مر على قرية وهي حاضين على عروشها الى اخر الايات - 00:20:24
وقوله ولتعلموا عدد السنين والحساب ونحوها من الايات. والستون الصبر عونا على كل الامور والاحاطة بالشيء علما وخبرا هو الذي يعين على الصبر. وهذه القاعدة عظيمة النفع قد القرآن عليها صريحا وصريحا وظاهرا في اماكن كثيرة. قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة. اي استعينوا على جميع المطالب وفي جميع شؤون - 00:20:44
بالصبر فان الصبر يسهل على العبد القيام بوظيفة الطاعات واداء واداء حقوق الله وحقوق عباده. وبالصبر يسهل عليه درب ما تهواه نفسه من المحرمات فينهاها عن هواها حذر شقاها وطلبا لرضى مولاها وبالصبر تخف عليه الكريهات. ولكن هذا - 00:21:14
وسيلته واياته التي ينبني عليها ولا يمكن وجوده وجودها بدونه. هو معرفة الشيء المصبور عليه. معرفنا الشيء المصبور عليه من الفضائل ما يترتب عليه من الثمرات. ثم عرف العبد ما في الطاعات من صلاح القلوب الايمان واستكمال الفضائل. واكثره من الخيرات والكرامات وما - 00:21:34
المحرمات من الضرر والرسائل وما توجبه من العقوبات المتنوعة وعلم وعلم ما في اقدار الله من البركة وما لمن قام بوظيفته فيها من الاجور قال عليه الصب على جميع ذلك. يعني لماذا الانسان يصبر على مر الدواء؟ يصبر على مر الدواء - 00:21:54
ما يعلم من المصالح المترتبة على هذه المرارة فالانسان يجب عليه ان يصبر وان يدرك ان الصبر اكبر عونا على الامور ويدرك ان هناك امور معينة على الصبر ومنها النظر الى المآلات. نعم - 00:22:14
قال وبهذا يعلم فضل العلم انه اصل العمل والفضائل كلها. ولهذا كثيرا ولهذا كثيرا يذكر في كتاب في كتابه ان المنحرفين الابواب الثلاثة انما ذلك علمهم وعدم حافظهم التامة بها. وقال ان لا يخشى الله من عباده العلماء. وقال انما - 00:22:36
على الله للذين يعملون السوء بجهالة ليس معناه انهم لا يعترفون انهم انها ذنوب وسوء. وانما كثر علمهم وخبرتهم بما توجبه الذنوب الى العصاة بعض انواع المضرات وزوال المنافع. وقال تعالى وبين انه متقرر ان الذي لا يعرف ما يحتوي عليه الشيء يتعذر عليه الصبر. فقال عن القدر - 00:22:56
لما قال له موسى وقبل منه ان ان يتبعه ليعلمه الله مما علمه الله قال انك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما الخبرات فعدم احاطته به كبرا يمتنع معه الصبر ما تدلل ولابد ان ان يعال صبره ان يعال صبره - 00:23:16
وقد وقال تعالى وليا عظمة القرآن وما هو عليه من الجلال والصدق الكامل. بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله. فابال ان ان الاعداء المهددين به انما هو عليه. وانهم لو غلقوه كما هو كما هو لالجأهم واضطرهم الى التصديق والاذعان - 00:23:36
فهم وان كان من حجة قد قامت عليهم ولكنهم لن يفقهوه الفقه الذي يطابق معناه ولم يعرفوه حق معرفته. وقال بحق الذين بادرهم علمه وخبئوا وخبره وخبروا صدقه. وخبروا صدقه. نعم. وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا. وقال تعالى فانهم لا - 00:23:56
لا يبدلونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. والمقصود ان الله اخذ العباد بالاستعانة على امورهم بملازمة الصبر. واخذهم الى تحقيق الصبر بالنظر الى الامور ومعرفة حقائقها وما فيها من فضائل او الرذائل والله اعلم. القاعدة الثالثة والستون - 00:24:21
يوجد القرآن الى ان العبرة بحسن حال الانسان الى ان العبرة بحسن حال الانسان ايمانه وعمله الصالح. وان الاستدلال على ذلك الدعاوى المجردة او باعطاء الله لعبد من الدنيا او بالرياسات كل ذلك من طرق المنحرفين. والقرآن يكاد يكاد ان يكون اكثره - 00:24:41
كل لهذه القاعدة قد قال تعالى وما اموالكم ولا اولادكم بالذي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف وقال تعالى يوم لا ينفع مال ولا يعملون الا من اتى الله بقلب سليم. وقد اكثر الله من هذا المعنى في عدة ايات. واما - 00:25:01
حكاية المعنى الاخر يعني المنحرفين فقال عن اليهود والنصارى وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قلهابوا مرهانكم ان كنتم طالبين ثم ذكر البرهان الذي من اتى به فهو مستحق للجنة فقال بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا - 00:25:21
فهم يحزنون. وقال تعالى ليس ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب. من يعمل سوءا يجزى به الايات. وقال تعالى واذا بالله عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا. وقالوا لولا نزل هذا القرآن - 00:25:41
من القريتين عظيم ونحوها من الايات التي بها الكفار على حسن حالهم بتفوقهم في الامور الدنيوية والرياسات ويذمون ومن هنا وقف النون على غضبان دينهم بنقصهم في هذه الامور وهذا من اكبر مواضع الفتن - 00:26:01
القائد ربعمائة وستون الامور العارضة التي لا قرار لها بسبب المزعجات والشبهات قد ترد على الحق والامور التي والامور اليقينية ولكن سرعان ما نطمح وتزول هذه قاعدة شريفة جليلة قد وردت في القيادة المواضع عن القرآن. ومن لم يحكمها حصل له من الغرض في فهم بعض الايات ما اوجب الخروج عن ظاهر النص - 00:26:17
ومن عرف الحج حكمة الله تعالى في ورودها على الحق الصريح لاسباب مزعجة تدفعها او لشبه قوية تحدثها ثم بعد بعد هذا اذا رجع الى اليقين والحق الصريح وتقابل الحق والباطل فزهق الباطل وسنة الحق حصل العاقم الحسنة وزيادة الايمان - 00:26:44
فكان في ذلك التقرير حكما بالغة. في ذلك التقدير. تقدير. وكان في ذلك بالغة واياد سابغة والممثل امثلة. منها ان الركن صلوات الله وسلامه عليهم اكثر الخلق ايمانا ويقين وتصديقا بوعد الله ووعيده. وهذا امر يجب على على الامم ان يعتقدوا بالرسل انهم قد بلغوا قد بلغوا ذروته العليا وانهم - 00:27:04
معصومون من بلده ولكن ذكر الله في بعض الايات انهم لم يعدوا من الامور الموجهة المنافية حسا لما علم يقينا. ما يوجب لهؤلاء الكمل ان يستبطئوا معه النصر ويقولون متى نصر الله - 00:27:34
وقد يقع في هذه الحال في هذه الحالة القلوب شيء من عوارض يأتي حسب قوة الواردات وتكثيرها في القلوب. ثم في اسرع وقت تنتهي هذه الحالة ويصير لنصر الله وصدق موعوده من الوقت والبشارة والاثار العجيبة امر كبير لا يحكم بدون هذه الحالة. ولهذا قال - 00:27:49
انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا. فهذا الولد الذي لا قرار له ولما حقت الحقائق لا ينكرون ويطلب للايات تأويل مخالفة لمظاهرها. من هذا الباب بل من صريحه قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسوله الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته اي اي يلقي من الشبه ما يعاب اليقين - 00:28:09
ثم ذكر الكلمة العظيمة المترتبة على هذا الالقاء وان نهاية الامر وعاقبته ان الله يبطل ويلقي الشيطان ويختم اياته والله عليم حكيم فقد اخبر بوقوع هذا الامر من جميع الرسل والانبياء. بهذه الفهم التي ذكرها ومن انكر وقوع ذلك بناء على ان الطفل لا ريب ولا شك معصوم - 00:28:39
وظن ان هذا يناف العصمة فقد غن واكبر غرق. ولو فهم ان الامور العارضة لا تؤثر في الامور الثابتة لم يقل قول خالف فيه الواقع وخالف الايات الكريمات ومن هذا على احد قولين المفسرين قوله تعالى فظن ان لن نقدر عليه وانه ظن وانه ظن انه ظن العرب في الحال في المزارع. هم - 00:28:59
العارضة في اصل الايمان. وهذا على قول من يفسر لن نقدر نبين لا لا لا على على هذا التفسير له على هذا التفسير لن نقدر من القدرة وليس من التقدير - 00:29:21
هل هذا التفسير هو التفسير الصواب فظنا لن نقدر ان لن نضيق هذا واضح فيكون ظن على بابها واما على تفسير الشيخ فظن ان لن نقدر فظن ان الله لا يقدر عليه ان هذا خطر في ظنه خطر في ظنه. يعني يكون من الخواطر - 00:29:37
مم وانه ظن عرض في الحائط ثم زار. نعم. نظير الوساوس العوام في اصل الادمان الذي يكرهه العبد شيئا ترد على تلد قلبه فان ايمانه ويقينه يزيلها ويذهبها. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم عندما شكى اليه اصحابه التي اغلقتهم مبشرا لهم - 00:29:57
الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة. يعني معنى هذا الكلام ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام يعني كونهم على اليقين لا تعني ان العوارض لا تعرض عليهم بل ان النبي صلى الله عليه وسلم عرضت عليه عوارض من شبهات المشركين ما عرف يجاوبها - 00:30:19
يسألونك عن الروح ما جاوبت هذا الان عارظ عارظ ورد عليه يقول انت نبي جبنا الجواب طيب ورد هل مجرد ورود العروض يعني زوال اليقين؟ قطعا لا. لكن انتظر حتى جاءه ما يزيل العارض. فكان - 00:30:42
قل الروح من امري ربي. فالعوارض قد تكون عوارض من الخارج سواء من شياطين الانس او من شياطين الجن ابراهيم عليه السلام ليطمئن قلبي ممكن دفعا للعوارض لكن المشهور ليطمئن قلبي يعني يحصل له العين اليقين. لان عين اليقين يحصل به الطمأنينة. اضرب - 00:31:02
لك مثال ها طبعا هذا للتقريب والا وين نحن من الانبياء انا وانت والشباب كلنا هل نشك في وجود الجنة والنار؟ لا نشك لكن في قرارة النفس تأمل مع نفسك. احيانا الا ترد علينا العوارض؟ طيب ندفعها بالعلم. انا وانت لا نشك ان - 00:31:37
من المسلمين في الجنة صحيح؟ هذا علم شنو؟ يقيني. طيب هذا علم اليقيني. حينما يريد الانسان ان يرى فيحصل معه طمأنينة القلب. العلم اليقيني قد يكون معه موجود قرار القلب. اما طمأنينة - 00:32:00
القلب فبالوقوع. شي زايد. شي زايد احسنت. نعم. ايش نعم هذي من العوارض احسنت. نعم. على احد القولين. نعم. قال يشبه هذا العوارض التي الايمان بقوة واد من شهوة او غضب. وان المؤمن كامل الايمان قد يرد في قلبه هم وارادة بفعل بعض المعاصي الذي ينافي الايمان الواجب. ثم - 00:32:20
برهان الايمان وقوة ما مع العبد من من الامام للتامة فيدفع هذا العارض. ومن هذا قوله تعالى عن يوسف ولقد همت به بها لولا ان رأى برهان ربه وهو انه لما رجع الى ما معه من الايمان ومراقبة الله ومراقبته الله وخوفه ورجائه. دفع عنه هذا - 00:32:50
الهمة والمحل دفع عنه هذا الهم والمحل وصارت ارادته التامة فيما يرضي ربه. ولهذا بعد المعاذة الشديد التي لا يصبر عليها الا الخواص من الخلق قال صلى الله عليه وسلم رب التجني احب الي مما يدعونني اليه الاية. وكان احد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا - 00:33:10
رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله. فقال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان ذكروا اذا هم مبصرون يشمل الطائف الطائف الذي يعرض في اصل الايمان والذي يعرض في ارادته فاذا مسى فاذا مسهم - 00:33:30
تذكروا ما يجد من يقين الايمان ومن واجباتهم فابصروا فرجع الشيطان خاشعا وهو حسير. ولعل من هذا قول لوط عليه السلام او او او آوي الى ركن شديد. وقول النبي صلى الله عليه وسلم رحم الله لوطا لقد كان يأوي الى عكن شديد. يعني وهو القوي العزيز. لكن غلب على - 00:33:50
لوط عليه السلام تلك الحالة بتلك الحال الحرجة ونظر للاسباب العادية. فقال ما قال مع علمه التام لقوته للعظمة والجلال. من الاحوال العارضة ما كان يعرظ للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب السحر. عرظ له انه كان يأتي اهله وهو لم يأت اهله. صح ولا لا؟ نعم - 00:34:10
وين ابو حمزة؟ اه انس شلون؟ النبي ضروري ما في احد ينام مكانه هم نحتاج الحين ظروري يعني بيجي الشيخ موسى اللي ارسلته لي بالواتس اب جوال طيب شسوي بالجوال؟ انا ابغى احط عليه صح - 00:34:30
هاه مطبوع يعني؟ ايه تقدر تطبقه بس خلاص نعم قوله تعالى نعم هذا من العوارض احسنت. نعم. لازم يكون كل موجود. لو مو موجود ايه ده اه كل واحد هنا لصاحبه الان بيجي الشيخ موسى - 00:34:57
نعم. هلأ في حدا الرائد التفسير الصحيح الراجح فظن ان لن نقدر عليه ظن ان الله لن يضيق عليه وهو نبي يذهب حيث شاء فهمته؟ ها؟ اللي مر معنا. فهمت؟ العيال هو نبي - 00:35:29
الى نينوى. صح؟ فاراد ان يخرج من نينوى ويذهب الى قرية اخرى لانهم ما سمعوا كلامه. وظن ان الله لن يظيق عليه لماذا خرجت فهمتنا؟ هذا التفسير الراجح. يلا يا جماعة - 00:35:58
وين ابو بكر يا قتالي؟ طيب قول ليش ما جا؟ ختم ختم الكتاب ما يجي نعم. اي طبعا. كيف ان الجيزة الغايبين غير مقبول اليوم لازم يجي ما دام يسمعون البث المباشر - 00:36:18
هاشم يا من تسمع البث المباشر لازم تجي. والله لازم يجون واذا انا سأخرج انا مضطر اني اخرج ولا استطيع افعل لهم شيء يلا يا شيخ ممكن نزلوه لا بعدين قلنا خلاص قلنا الفجر بعدين غيرنا. صح ولا لا؟ طيب. نعم. القوا عليكم - 00:36:48
وستون قد ارشد القرآن الى منع الامر المباح اذا كان يقضي الى محرم او ترك وادي. وهذه قاعدة القرآن في مواضع متعددة وهي وهي من قاعدة الوسائل من قاعدة الوسائل لها احكام المقاصد. ومنها قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير - 00:37:17
وقوله تعالى ولا يضربن لارجلهن ان يعلن ما يبقين من زينتهن. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. وقوله يا ايها الذين اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله ودار البيع. وقد ورد بعض اياته تدل على هذا الاصل الكبير. فالامور المباحة هي بحسب ما - 00:37:37
ما يتوصل بها اليه ان توصل بها الى فعل الى فعل واجب او مسنون كانت مأمورا بها. واذ وصل بها الى فعل محرم او ترك وادي كانت محافظة منهي عنها وانما الاعمال البنيات الابتدائية والغائية والله الموفق. القواعد الثالثة والستون من - 00:37:57
قواعد القرآن انه يستدل بالاقوال والافعال على ما صدرت على ما صدرت عنه من الاخلاق والصفات. الله هذه قاعدة عظيمة ان الاقوال والافعال دليل على الاخلاق والصفات كيف تعرف خلق الرجل؟ كيف تعرف صفة الرجل؟ تنظر الى قوله وفعله. نعم - 00:38:17
وهذه قاعدة جديدة فان اكثر الناس يقصر نظره على نفس اللفظ الدال على ذلك القول او الفعل من دون ان يفكر في اصله وقاعدته التي اوجبت صدور الفعل والقول والفضل اللبيب ينظر الى الامرين ويعرف ان هذا لهذا ان هذا لهذا ملازم لهذا. وقد تقدم ما يقال - 00:38:39
هذا المعنى الجليل ولكن لشدة الحاجة اليه اوردناه على اسلوب اخر. فمن ذلك قوله عن عباد الرحمن انهم يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما وذلك صادر عن عن وقارهم وسكينتهم وخشوعهم وعن حلمهم الواسع وخلقهم الكامل وتنزيههم لانفسهم عن مقاولة - 00:38:59
الجاهلين ومثل هذا وحشر سليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون يدل على يدل مع ذلك على حكم ادارة ادارة الملك وكمال السياسة وحسن النظام وقوله تعالى واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين - 00:39:19
يدل على حسن الخلق ونزاهة النفس عن الاخلاق الرذيلة رذيلة. هم. الرذيلة نعم وليست رزيلة. نعم. وعلى سعة عقولهم وقوة حلمهم واحتمالهم. ومثل الاخبار عن اهل الجاهلية اولادهم خشية الفقر او من من الابداع. تدل على حدة بلاءهم وسوء ظنهم بربهم وعدم ثقتهم في كفايته. وكذلك قوله عن اعداء - 00:39:39
رسوله وقالوا ان نتبع الهدى معك متخفف من ارضنا تدل على سوء ظنهم بالله وان الله لا ينصر دينه ولا يتم كلمته وامثلة هذا الاصل كثيرة وواضحة لكل صاحب فكرة حسنة. ايش هو - 00:40:04
يدل على هذا الشيء في التضامن والاستبداد. يدل على بعضها بالتضامن وبعضها بالالتزام نعم بحسب اللفظ وبحسب المذكور نعم وقالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا هذا بمطابق. نعم. عفوا. هذا مطابقة ان اتبعوا هدى ما تتخطف من ارضنا - 00:40:24
طيب مفهوم المخالفة يدل على سوء ظنهم بالله وان لا وليس مفهوم المخالفة. يدل دلالة التظمن على ان سوء ظنهم بالله هو الذي حملهم على هذا القوم. نعم. هم اي خلاص. القاعدة السابعة والستة. القائم السابعة والستون يوجد القرآن الى الرجوع الى الامر - 00:40:51
الامر المعلوم المحقق عند ورود الشبهات والتوهمات. وهذه تعد جليلة نعبر عنها ان الموهوم لا يدفع المعلوم. وان المجهول لا المتيقن ونحوها ونحوها من العبارات. وقد ارفض الله اليها في مواضع كثيرة لما اخبر تعالى عن الراسخين في العلم وان طريقهم في المشتبهات انهم - 00:41:21
يقولون امنا به كل من عند ربنا فالامور المحكمة المعلومة تتعين ان يرجع اليها يرجع اليها الامور المشتبهة المشتبهة المضمونة. وقال تعالى في اجر المؤمنين عن القتل باخوانهم المؤمنين لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا وقالوا هذا انكم - 00:41:41
فامرهم بالرجوع الى ما ما عين الى ما علم من ايمان المؤمنين الذي يدفع السيئات وان يعتبروا هذا الاصل المعلوم ولا يعتبروا من تكلم مما مما يناقضه ويقدح فيه. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين اذوا موسى وبرأه الله مما قالوا وكان عند الله - 00:42:01
وجيهة فوجاهته عند الله تدفع عنه وتبرأه من كل عيب ونقص قاله فيه من اتاه لانه لا يكون وليها عند ربه حتى يسلم حتى يصل من جميع ويتعلق بجميع الكمالات اللائقة لامثاله من اولي العزم. فيحذر الله هذه الامة ان يسلكوا مسلك من اذى موسى مع وجاهته فيؤتوا - 00:42:21
الرسل جاها عند الله وارفعهم مقاما ودرجة. وقال تعالى فماذا بعد الحق الا الضلال؟ ويرى الذين اوتوا العلم الذي انزل اليك من ربك هو الحق الثانية والستون ذكر الاصناف ذكر الاوصاف المتقابلات يغني عن - 00:42:41
التصريح بالمفاضلة اذا كان الفرق معلوما. وهذه القاعدة القرآن جميل جدا بل كثير يذكرها في المقامات المهمة بالمقابلة من الايمان والجهر والتوحيد والشرك وبين الهية الحق والهية ما سواه. فيزكر زباين الاوقات التي يعرف العقل بالمناهج التفاوت بينها - 00:43:01
مما يدع التصريح بالمبادلة مما يدع التصريح بالمبادرة الى العقل قال تعالى فارباب المتفرقون خير ام الله الواحد القهار؟ اى الله خير ام لا يشركون؟ اما الفلق السماوات والارض والعياذ بالله والايادي التي بعدها - 00:43:21
ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا. مثل الفريقين كدعما والاصم والبصير هل يستويان مثلا قال تعالى اانتم اعلم ام الله؟ قل االله اذن لكم ام على الله ان يخترون؟ قل هل يستوي الذين يعلمون - 00:43:43
الذين لا يعلمون طبعا لا يستوون فلماذا لم يذكر لم يذكر لا يشتوون لانها معلومة. نعم. وقال مثلها امن هو يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. فهذا الموضع ترك القسم الاخر كما ترك التصريح - 00:44:03
بعلمه من المقام. فقوله امن هو قانت اناء الليل الى اخرها يعني كمن ليس كذلك. والايات في هذا المعنى كثيرة هو من بلاغة القرآن واسلوبه العجيب كقوله افمن يمشي مكذبا على وجهه اهدى ام من يمشي سويا على صراط مستقيم. فلما ذكر اوصاف الرسول - 00:44:23
وما يدعو اليه معظم الناس واعظم الناس معارض له قال والا او اياكم لعلى هدى او بضلال مبين. فستبصر ويبصرون بايديكم المفتون. لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي - 00:44:43
وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. الغريب انه اذا ميزت الاشياء تمييزا تاما وعرفت مراقبها في الخير والشر الجمال والنقص صار التصريح بعد ذلك بالتفضيل لا معنى له والله اعلم. التاسعة والستون من ترك شيئا - 00:45:00
عوضه الله خيرا منه. الله اكبر. وهذه القاعدة وردت في القرآن في مواضع كثيرة منها ما ذكره الله عن المهاجرين الاولين الذين هاجروا اوطانهم واموالهم اخوانهم واحبابهم بالله فعوضهم الله الرزق الواسع في الدنيا والعز والتمكين. وابراهيم عليه السلام لما اعتزل قومه لما - 00:45:20
قومه واباه ما يدعون من دون الله وهب له اسحاق ويعقوب والذرية الصالحين. كذلك لما اعتزلت بلدته التي ولد فيها ونشأ فيها عوضه الله فجعل له بلدتين مقدستين الى قيام الساعة - 00:45:40
صح ولا لا؟ مكة والقدس. نسأل الله جل وعلا ان يحرر القدس من براثن اليهود الغاصبين. نعم وسليمان عليه السلام لما الهته الخيل عن ذكر ربه فاتلفها عوضه الله الريح بدري بامره. الله. والشياطين كل بناء وغواص - 00:45:58
الجهد المعتدل وقومه ما يعبدون من دون الله وهب لهم من رحمته وهيأ لهم اسباب التوفيق والراحة وجعلهم هداة وجعلهم بداية للضالين. فمريم التي احصى فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها ومنها اية للعالمين. ومن ترك ما - 00:46:19
نفسه من الشهوات لله تعالى عوضه من محبته وعبادته والانابة اليه ما يفوق جميع اجداد الدنيا. ما يفوق جميع لذات الدنيا نعم صلحوها القاعدة سبعون القرآن كفيل بمقاومة جميع المفسدين. ولا يعصم من جميع الشرور الا التمسك بعصوره وفروعه - 00:46:39
قد تقدم من الادلة على هذا الاصل الكبير. هم. فاروق. الكبير نعم. الكبير قد تقدم الادلة على هذا الاخ الكريم بدعوة القرآن الى الاصلاح والصلاح وفي طريقته في اهل الباطل وفي سياسته الداخلية والخارجية ما يدل على هذا الاصل - 00:47:04
ويعرض الخلق ان العصمة من الشرور كلها التمسك بهذا القرآن واصوله وعقائده واخلاقه وادائه واعماله. ولكن نزيد هنا بعض نقول اهل الشرور والفساد نوعان احدهما المبطلون في عقائدهم واديانهم ومذاهبهم ومذاهبهم الذين يدعون اليها ففي القرآن - 00:47:27
الاحتجاج على هؤلاء واقامة الحلل والبراهين على فساد اقوالهم شيء كثير. لا يأتي مبطل من قول الا بالقرآن بيانه بالحق الواضح والبرهان الجليل ففيه الرد على جميع الممطرين من الدهر من الدهرين والماديين والمعطلين والمشركين والمتمسكين بالاديان الممثلة والمنسوخة من اليهود والنصارى - 00:47:47
والاميين ولا يأتون بمثل الا لانك بالحق واحسن تفسيرا. يذكر الله كل هؤلاء وينقضها ويبدي من الاسباب الاساليب المتنوعة من افسادها ما هو معروف هذه الجملة لا يحترمه هذا الموضع. النوع الثاني من المقاومين للاديان والدنيا والسياسات - 00:48:07
الشيوعيون الذين انتشرت امرهم وسرت دعايتهم في طرقات الخلق طريان الهاري في العشب الهشيم. ولم يكن عند الاكثرية ثورتهم ويقمع شرهم ويقمع شرهم. وانما عندهم من الاصول والعقائد والاخلاق والسياسات ما يمكن ما يمكن امثال هؤلاء - 00:48:27
الذين هم الذين هم فساد العباد والبلاد. ولكن ولله الحمد القرآن العظيم هو الدين القويم قد تكفل بمقاومة هؤلاء كما تكفل بالمقاومة غيرهم وفيه من الاصول والاخلاق والاداب الراقية ما يردهم على اعقابهم منهزمين مما فيه من العدل ووجوب الحقوق العادية - 00:48:47
الناس بحسب احوالهم وما فيه من ايتاب الزكاة والالزام بها ودفع حاجات الفقراء والمضطرين ووجوب القيام بمصالح الكلية والجزئية ووجوب حفظ الاملاك والحقوق. كل هذا اعظم سد واحكم حصن للوقاية من شرور هؤلاء المفسدين. وبذلك ما حض عليه القرآن من لزوم - 00:49:09
الاداب العريقة والاخلاق السامية والاخوة الدينية والرائدة الاسلامية يمنع من تغلغل شرورهم التي طريقها الاقوم الذي طريقها اقوى متحليل الاخلاق وانحلال الاداب وتحلل الروابط النافعة والثورة العامة على الرأسماليين الذين يجمعون ويمنعون. فهؤلاء وان ابدوا من القوة المادية والتسلط على العباد بالقهر - 00:49:29
والطمع والجشع فانهم لا ثبوت لهم على مداومة هذا التيار المزعج المخرج المخرج او المخرج المدمر ما مر عليه المخرب فما معهم سلاح يقاوم سلاحهم ولا قوة الكتاب قوتهم لكونهم لم يتمسكوا بالقرآن الذي فيه العصمة والقوة المعنوية والصلاح والاصلاح - 00:49:52
لانه دفع الظلم والاداب والاخلاق العالية التي لا تزعزعها عواصف الخراب. بل تقنط بالحق على الباطل تدمغه فاذا هو زاهق. فاذا جاء هؤلاء مفسدون للتعطيل للتعطيل المحض والايجار الصنف ابدى من الحجج والبراهين على وجود الله وتوحيده وصدقه وصدق من جاء به - 00:50:15
تصدع له ما تصدع له الجبال وتخضع له فحود الرجال. واذا تسرب هؤلاء الاشرار بتوسط الاخلاق وانحلال الاداب الجميلة ووجدوا مسلكا في هذا الطريق يعينهم على تنفيذ باطلهم. جاءهم هذا القرآن بالحث على الاخلاق العالية والاعمال الصالحة - 00:50:35
السامية الذي لا تدع للشر على صاحبها سبيلا. واذا قالوا بالفقر ووضوء المساواة واحتجوا على ارباب الاموال للاحتكار والسيطرة على للعباد واستبدادهم بالاموال والاملاك بالاملاح والاموال ولم يجد هؤلاء قوة عليهم وليس بهم طاقة بوجه - 00:50:55
من الوجوه تفضل هذا القرآن العظيم بعبده وصدقه وايجابه الحقوق المتنوعة الدافعة للحاجات كلها بعد قيامها بالضرورات لصدهم مقاومتهم وابطال كل ما به يسودون ويجودون. ثم اذا ابرز ثم اذا ابرز بصلاحه واصلاحه العظيم ونظامه الحكيم وهديه القوي - 00:51:15
على سلوك الصراط المستقيم ونوره الشاطئ وحده الخواطع لم يبق. ثم اذا ابرز نعم. لم يبقى في وجهه باطل الا محقه ولا شر الا سحقه ولا بقي من قصده الحق والصواب الا اختاره واعتنقه. الله! ولا تأمله صاحب عقل ورأي الا خضع - 00:51:35
قال فهو الحكم الحصين من جميع الشرور وهو القاهر لكل من قاومه في كل الامور. انتم انتم الحديث واستمعوني وهي الاخيرة في اشتمال كثير من الفاظ القرآن على جوامع المعاني - 00:51:55
يعني هناك الفاظ كثيرة في القرآن كل لفظ من هذه الالفاظ هي قاعدة في نفسها كل لفظ من هذه الالفاظ هي قاعدة في نفسها ولها مفردات كثيرة. نعم. اعلم ان ما مضى من - 00:52:11
السابقة هي المقصود في وضع هذا الكتاب وهو بيان الطرق والمسالك التي يرجع اليها كثير من الايات وانها وان تنوعت الفاظها فانها ترجع الى اصل واحد وقاعدة وقاعدة كلية. واما نفس الفاظ القرآن الكريم فان كثيرا منها من الفاظ - 00:52:29
الجوامع وهي من اعظم الادلة على انه تنزيل من حكيم حميد. وعلى صدق من اعطي جوامع الكلم اختصر له الكلام اختصارا. وليمثل لهذه لهذا امثلة ونذكر انموذجا منه فمنها قوله تعالى من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها للذين احسنوا الحسنى وزيادة. هل جزاء الاحسان الا - 00:52:49
الانسان والسابقون السابقون. ان الله يأمر بالعدل والاحسان الايات. وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم من عمل صالحا للذكر ما انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. ومن يعمل مثقال - 00:53:12
مرة خيرا يره ومن يعمل ذي شرا يره. وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير واعظم اجرا. انما يوفى عزهم بغير حساب. يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. وامرهم شورى بينهم. وشاورهم بالامن. ان الله - 00:53:32
الناس شيئا يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محترم وما عادت من سوء تودوا لو ان بينها وبينه امدا بعيدا. ايوة. والصلح خير ان الله لا يصرف عمل المفسدين. والله لا يحب الفساد. يوم لا تملك نفس لنفسه شيئا. فلا ادعو مع الله احدا. ولا تجعل لله - 00:53:52
الا لله الدين الخالص ان اريد الا الاصلاح ما استطعت فاتقوا الله ما استطعتم ويؤت كل ذي فضل فضله ولا تنسوا فضل بينكم ولا تبحسوا الناس اشياءهم فاستقم كما امرت. واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين. ان - 00:54:12
الحسنات يذهبن السيئات كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عباده المخلصين. انا كذلك نجزي المحسنين والذين يصلونها امر الله يريد ان يوصل العيال وجزاء سيئة سيئة مثلها. وان عافاكم فعاقبوا مثل ما عقلتم به. ومن اعتداء عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى - 00:54:32
عليكم ان هذا القرآن يهدي بالتي هي اقوم وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. ما على المحسنين من سبيل. ويكثر من الطيبات ويحرم وعليهم الخلائق ومن عفا واصلح فاجره على الله. والباحيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا. وخير مردا - 00:54:52
يريد الله بكم اليسر ولا يريدكم العسر. وما جعل وما جعل عليكم في الدين من حرج. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ويأتون بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا - 00:55:12
وما دام لكم ان تؤذوا رسول الله والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد اكتملوا بهتانا واثما يبينا. واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فهذه الايات الكريمات وما اشبهها كل منها قائد واصل كبير تحتوي على نعال كثيرة وقد تقدم في اثناء القواعد منها - 00:55:32
كثير شيء كثير وهي متيسرة على عابر القرآن المعتمد بمعرفة معانيه ولله الحمد. والحمد لله الذي نعمته تتم الصالحات فجاء والحمد لله الحمد على اختصاره ووجادته ووضوحه اذابا يسر الناظرين. ويعين على فهم كلام رب العالمين - 00:55:52
يبدي لاهل الفار والعلم من المآثر والمساجد والطرق والعطور النافعة ما لا يجده مجموعا في محل واحد ومحور الكتاب يغني عن وصفه واسأله تعالى ان يجعله خالصا لوجهه الكريم مقربا اليه في جنات النعيم وان ينفع به مؤلفه وقارئه والناظر فيه وجميع المسلمين امين بمنه وكرمه - 00:56:12
وجوده واحسانه وهو خير الراحمين. امين. وصلى الله على محمد وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين. وعلى التابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال ذلك ولده وجمعه العبد الفقير الى الله في كل احواله. عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله السعدي. السادس من شوال سنة خمس - 00:56:32
والحمد لله اولا واخرا وظاهرا وباطنا. يعني قبل احدعشر سنة من وفاته الف هذه الرسالة. مم جمع من العلماء يقول انه الف هذه الرسالة قبل التفسير وبعضهم يقول بعد التفسير. ما ما في بأس سعدي - 00:56:52
نسبة الى سعد نسبة الى شخص اسمه سعد احد اجدادي هو تميمي ها واحد اجدادي اسمه سعد يقول السعدي لكن ناسفة لاهل القصيم يقولون سعدي. ايه. ما يقولون سعدي. النطق هكذا. والاسماء - 00:57:12
سماعية تريدون اجازة ولا؟ طيب اكتبوا الحمد لله وين مازن؟ اكتب في اخره لا لا اكتب انت اكتب الحمدلله يلا هات هات ما ردك ما ردك يا ابو زكري اه - 00:57:32
اكتبوا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد فقد يسر الله تعالى سماعنا لهذه الرسالة في ثلاثة باربعة نعم صح احسنت في اربعة مجالس - 00:57:52
متعددة في يوم في مسجد الدار القرآني والسنة في ريزا على محمد هشام الطاهري باسناده ان شيخه عبد المحسن المنيف عين الشيخ التويجري من الشيخ التويجري عن السعدي مناولة واجازني - 00:58:44
برواية هذا الكتاب والاجازة فيه بشروطه المعتبرة عند اهل الرواية والدراية الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وصحبه اجمعين وكان ذلك في ضحى الخميس السابع من الشهر الرابع عام ثمانية وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى - 01:00:24
صلى الله عليه وسلم. جزاكم الله خير. ونفع الله بكم. طبقوا القواعد. صحيح. في تلاوتكم مع انفسكم لتزدادوا علما ان شاء الله. سامحونا على وين؟ الى - 01:01:33