بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الله جل وعلا في محكم التنزيل - 00:00:00ضَ

ولقد همت به وهم بها لولا ان رأى برهان ربه وتقدم لنا ان اهل العلم تكلموا في المقصود ببرهان ربه ولعل من احسن الاقوال هو ان المقصود بالبرهان هو ما عنده من العلم والايمان - 00:00:21ضَ

ما اعطاه الله عز وجل من العلم والايمان فالعلم مانع والايمان مانع وحاجز عن الوقوع في المعصية. واما انه رأى ابوه يعقوب ونحو ذلك فهذا ليس عليه دليل كذلك لنصرف عنه السوء - 00:00:45ضَ

وان هذا فضل من الله عز وجل بان صرف السوء عن عبده يوسف عليه السلام والفحشاء عصمه جل وعلا انه من عبادنا المخلصين فعلم ان الاخلاص والتقوى والصلاح الله عز وجل يعصم عبده المتصف بذلك - 00:01:11ضَ

ويحفظه من الوقوع في الفواحش والسيئات واستبق الباب وقدت قميصه عليكم السلام من دبر لانها لحقت به تريد ان تمسك به فشقت قميصه من الخلف لعل الاستاذ ابو بكر ينتبه - 00:01:39ضَ

والفيا سيدها لدى الباب وجد سيدها زوجها عند الباب فتريد ان تدافع بزعمها عن نفسها وتخفي هي تريد ان تخفي ما ارادت ان تصنعه من الفاحشة قالت ما جزاء من اراد باهلك سوءا الا ان يسجن او عذاب اليم - 00:02:05ضَ

فاتهمت يوسف وهو البغي عليه السلام الا ان يسجن او عذاب اليم قال هي راودتني عن نفسي تقدم انها لم تطالب بقتله لانها تريده فقالت يسجن او عذاب اليم قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من اهلها - 00:02:34ضَ

لعل الشيخ مصطفى ينتبه والشاهد من اهلها قيل انه كان صغيرا وقيل انه كان كبيرا وهو الاصح ذكر عن ابن عباس ان الشاهد رجل ذو لحية وهذا الاصح لان في الحديث الصحيح تكلم لم يتكلم في المهد الا ثلاثة لم يذكر شاهد يوسف - 00:03:04ضَ

او كما قال عليه الصلاة والسلام فقال ان كان قميصه قدا من قبل فصدقت لان من امام تريد ان تدافع عن نفسها اذا قدم من قبل فهي صادقة تريد ان تدافع عن نفسها وهو من الكاذبين - 00:03:29ضَ

لعل الشيخ ابراهيم ينتبه وان كان قميصه قد من دبر فكذبت لانها هي اللي شقى لحقت به وهو من الصادقين. فلما رأى قميصه من دبر قال انه من كيدكن علم ان ذلك من كيدها - 00:03:55ضَ

ان كيدكن عظيم يوسف اعرض عن هذا اعرض عما حدس واستغفري لذنبك توبي الى الله انك كنت من الخاطئين وقال نسوة في المدينة نعم لم يغير شيء وهذا يدل على انه كان عنينا لا يأتي النساء ما - 00:04:19ضَ

جعله في مكان اخر بل بقي في بيته عليه السلام يوسف تسامع النسوة في المدينة عما حصل من امرأة العزيز وانتشرت القالة والقصة بين الناس وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه - 00:04:46ضَ

قد شغفها حبا حب يوسف عليه السلام وصل الى شغاف القلب يعني تمكن لعل الشيخ بندر ينتبه وان كان بعيدا يعني ان حب يوسف تمكن من قلبها حتى وصل الى الشغاف - 00:05:17ضَ

انا لنراها في ضلال مبين قيل انهن قلنا هذا الكلام حتى يتوصلن الى رؤية يوسف عليه السلام فلما سمعت بمكرهن هذا يؤيد انهن ماذا ماكرات في قولهن ذلك انهن مكرن - 00:05:41ضَ

ارسلت اليهن قال تعالوا الى البيت واعتدت لهن متكئا مجلس جميل يرتاحن فيه في حال الجلوس واتت كل واحدة منهن سكينا وقيل اتت بالاتوج نعم وجلسة جميلة وقالت اخرج عليهن - 00:06:07ضَ

اخرجت يوسف عليه عليه السلام عليهن فلما رأيناه اكبرنه وقطعن ايديهن هن يريدن ان يقطعن الاتروج ولم ينتبهن قد يعني رأينا العجب العجاب من جمال يوسف عليه السلام فلم يشعرن الا وقد جرحنا ايديهن - 00:06:33ضَ

قد جرحنا ايديهن وقلنا حاشا لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم اذا اريد ان يوصف جمال شاص يوصف بالملك نعم وقيل ان دحي بن خليفة الكلبي رضي الله عنه اذا دخل المدينة - 00:07:02ضَ

تطلع النساء الى رؤيته نعم من جماله وجبريل كان ينزل بصورته عليه السلام وما بالك بيوسف الذي جاء في صحيح مسلم لقد اعطي شطر الجمال ان هذا الا ملك كريم. قالت فذلكن الذي لم تنني فيه ولقد راودته عن نفسه. فاستعصم - 00:07:27ضَ

هنا صوحت وان لم يفعل ما امره ليسجنن وليكونن من الصاغرين الذليلين فتهدده فعندئذ ماذا قال يوسف؟ قال ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه والا تصرف عني كيدهن قد اجتمعن - 00:07:57ضَ

اصبو اليهن اقع في صداقتهن في حبهن واكن من الجاهلين فعلم ان الذي يفعل المعصية جاهل فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن وهذا من حفظ الله عز وجل ليوسف انه هو السميع العليم جل وعلا. السميع - 00:08:22ضَ

لما يتحدث به عبادها العليم بهم جل وعلا ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:08:47ضَ