تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة

(6) تفسير سورة البقرة {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي} الآية 40 إلى 46 {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم}

عبدالرحمن البراك

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بيهديكم واياي فارهبون وامنوا بما انزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا اول كافر ولا تشتروا باياته ثمنا قليلا واياي فاتقون - 00:00:00ضَ

ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب افلا تعقلون واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين - 00:00:48ضَ

الذين يظنون انهم ملاحقون ربهم وانهم اليه راجعون لا اله الحمد لله ابتداء من هذه الاية في هذه السورة يتوجه الخطاب الى بني اسرائيل بعد الخطاب الاول العام يا ايها الناس - 00:01:29ضَ

اعبدوا ربكم ثم الله قصة ادم ابي البشر هذا يتعلق كل الناس ومن هنا جاء الخطاب خاصا لبني اسرائيل واسرائيل هذا لقب ليعقوب عليه السلام يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم - 00:02:11ضَ

يا بني اسرائيل يقول المفسرون تذكيرهم بنسبهم باسرائيل في استنهاض وتحريك لهم بني اسرائيل من النبي وبنو اسرائيل يعني يعقوب عليه السلام كان له اثنى عشر ابنا يوسف عليه السلام - 00:03:08ضَ

وانتشر من ذريته خلق كثير وصار لهم شأن شعر طوائف وانواع والله تعالى يقص علينا من اخبارهم وبعث منهم وفيهم بعث فيهم الانبياء وكل الانبياء بعد بعد يعقوب كل الانبياء - 00:04:00ضَ

فلنقول بعد كلهم من بني يعقوب كله من بني اسرائيل الا محمد صلى الله عليه وسلم فهو من ذرية كل الانبياء من ذرية اسحاق الا محمد صلى الله عليه وسلم فهو من ذريتي - 00:04:44ضَ

وصار جميع الانبياء من بعد ابراهيم وهم من ذريته اسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب واتيناه اجره في الدنيا انه في الاخرة فمن الصالحين يا بني اسرائيل في هذه الايات - 00:05:08ضَ

يعني متابعة في خطاب بني اسرائيل وبهذه خطابات لبني اسرائيل تذكير لهم بنعم الله عليه وفصل ذلك وفي تذكير لهم بما كان من اسلافهم من المعاصي والمخازي بانبيائهم والافاعيل منكر - 00:05:36ضَ

بنو اسرائيل يعني امرهم عجب فيهم كما يقال المتناقضات والله تعالى يثني على الصالحين منه ويذم الفاسقين ترغيبا في سلوك سبيل الصالحين وتحذيرا من سلوك سبيل الضالين الفاسقين يا بني اسرائيل - 00:06:34ضَ

اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم وهذا خطاب للموجودين في عصر النبوة الله يأمرهم ان يذكروا نعمة الله عليهم. وهذا يشمل النعم التي يتمتعون بها في ذلك الوقت والنعم التي انعم الله بها على الاباء - 00:07:12ضَ

لان نعم الاباء هي نعم على الابناء ولهذه يجب على الولد ان يشكر نعم الله عليه وعلى آباءه وبلغ اربعين سنة قال ربي اوزعني قال ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي - 00:07:44ضَ

انعمت علي وعلى والدي فانعام الله على الاباء هو انعام على الابناء يكون لها اثر عليهم ويكون لهم في ذلك شرف نعمتي التي انعمت عليكم ويأتي تفصيل هذا في هذه السورة - 00:08:13ضَ

تفصيل احداث وامور عظيمة لبني اسرائيل في في اعصار واوفوا بعهدي توفي بعهدكم فبين للعبد وربي عهد مع الله العهد من العبد مع ربه بالايمان يؤمن به ويعبده وحده لا شريك له - 00:08:50ضَ

وبهذا يكون الوفاء بالعهد والوفاء من الله وعهد والعهد من الله لعباده بما وعدهم من الثواب العاجل والآجل فما الوفى اوفي له ومن اوفى بعهده يقول تعالى ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم - 00:09:38ضَ

واموالهم بان لهم الجنة هذا يتضمن عقدا وعهدا بين المؤمنين وربهم ان يبذلوا نفوسهم واموالهم في طاعته مجاهدين في سبيله وعهد من الله بان يثيبهم ويدخلهم الجنة ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم - 00:10:15ضَ

واوفوا بعهدكم في بعهدكم واياي فارهبون يخافوني الله وحده مثل اياك نعبد اي لا نعبد غيرك اي لا ترهبوا ولا تخافوا سواي وفي الاية الاخرى قال واياي فاتقون الى ختام هذه الايات - 00:10:52ضَ

بقوله استعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم وانهم اليه راجعون وان كان خطاب لبني اسرائيل ايضا يتوجه من جهة المعنى الى كل المؤمنين عليهم ان يوفوا - 00:11:27ضَ

بعهد الله ما عاهدوا الله عليه المعروف بعهدي بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان فاستوى هذا مطلب ذكر النعم هذا من من مما يأمر بها الرسل امما. اذكروا الاء الله - 00:11:56ضَ

اذكروا الاء الله لعلكم يعني نعم الله اذكروها ذكر النعم ذكر نعم الله يثمر شكره ضاعت وابتدال امره واجتناب ما نهى عنه باستعمال نعمه في طاعته سبحانه وانها لكبيرة الصلاة كبيرة - 00:12:26ضَ

وعظيمة وثقيلة الا على الخاشعين. الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم والظن هنا يقول المفسرون انه بمعنى العلم واليقين ليس هو الظن الذي فيه شيء التردد يظنون انهم يعني يعلمون انهم ملاقوا ربهم - 00:13:04ضَ

ان يؤمنون باليوم الاخر كما قال في اول السورة وبالاخرة هم يوقنون نعم محمد نعم يا ابو سعد لكن المقام هو الذي ان يتبعون الا الظن هذا هو الظن المذهوب - 00:13:28ضَ

طيب وعسعس عسعس اكبر وش تصير الاصداد من نوع المشترك المشترك يعني المعاني المختلفة السياق هو العمدة السياق هو العمدة فيه. تحديد المعنى يتردد اللفظ بين حقيقة ومجال وبين محاني مشتركة. فالسياق هو المرجع والعدة - 00:14:01ضَ