بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل ونحمده جل وعلا على نعمه وعلى جوده واحسانه ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

اما بعد فتقدم لنا الكلام على بعض ما يتعلق بالمنافقين واهل النفاق نعوذ بالله من ذلك وهؤلاء المنافقون قد يقومون ببعض الشعائر ويؤدون بعض العبادات. ولا يظن ان هؤلاء المنافقين لا - 00:00:25ضَ

يؤدون شيئا من العبادات. بل هم يقومون ببعض العبادات. ولذا قال الله عز وجل ان المنافقين ان يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا - 00:00:51ضَ

اذا هم يقومون للصلاة ولكن يقومون وهم كسالى ونعوذ بالله من ذلك يخشى الانسان احيانا ان يقوم للصلاة وهو ماذا؟ وهو كسلان نعم وقد لا يطمئن في صلاته يستعجل في صلاته - 00:01:15ضَ

نعد فيتشبه في هذه الحالة بالمنافقين نعوذ بالله من ذلك. والله اني احيانا ارى اناس يصلون وهم لا يحسنون الصلاة البتة لا هو يقيم الركوع نعم يركع هكذا ما يقيم بالركوع لا يكون الانسان راكعا توني انا رأيت. لا يكون الانسان راكعا حتى تصل - 00:01:35ضَ

يداه الى ركبتيه. نعم حتى يكون واقعا ويطمئن في هذه الحالة. واذا رفع ينتصب قائما ويطمئن ايضا في حال انتصابه نعم فنعوذ بالله من صفات اهل النفاق. قال عز وجل ولا يذكرون الله الا قليلا - 00:01:59ضَ

اذا المنافقين يذكرون الله ولكن كثيرا او قليلا. قليلا. قليلا. نعم فلا يظن الظان انهم لا يذكرون الله البتة ولذا عندما قيل لامير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه - 00:02:25ضَ

قيل له ان الخوارج منافقين فقال هم يذكرون الله كثيرا واما المنافقين فيذكرون الله قليلا ففوق بينهم بان الخوارج كانوا يكثرون من ذكر الله. ولكن يستبيحون دماء المسلمين نعوذ بالله من ذلك - 00:02:45ضَ

ك نعم ايضا جاء في الحديث الصحيح ان اثقل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر وصلاة ماذا؟ العشاء اذا هم اذا هناك صلوات يعني قد تكون ليست ثقيلة او انها ليست بشديدة الثقل عليهم - 00:03:07ضَ

اذا هم يصلون وليس تاركين للصلاة. نعوذ بالله من ذلك ايضا قال الله عز وجل ولا يأتون البأس الا قليلا. اذا هم يأتون البأس ولا ما يأتون؟ يأتون اي ساحات الجهاد - 00:03:30ضَ

وساحات القتال فهم يأتون ولكن لا يأتون الا قليلا. ولذا في الحديث الصحيح الذي خرجه الامام مسلم من لم يغزو من لم يغزو ويحدث نفسه بالغزو يحدث نفسه يقول ان تيسر لي الغزو وذلك بان الامام ينتدب - 00:03:52ضَ

الناس الى الجهاد في سبيل الله والى رفع غاية لا اله الا الله فهنا يكون الجهاد لا شك مشروعا في هذه الحالة. فعلى الانسان ان يحدث نفسه اذا لم يغزو. مات على شعبة من - 00:04:20ضَ

بالنفاق مات على شعبة من شعب النفاق نعوذ بالله من ذلك. اذا علينا ان نحذر من صفات المنافقين. ولذا الامام البخاري قال في كتابه الصحيح في لعل الاستاذ اسلام ينتبه في كتابه الصحيح في كتاب الايمان. قال باب ما - 00:04:39ضَ

بان المؤمن يخشى ان يحبط عمله وهو لا يشعر وهو مادا لا يشعر نعوذ بالله من ذلك. ثم ذكر عن عبد الله ابن عبيد الله ابن ابي مليكة قال ادركت ثلاثين - 00:05:01ضَ

من الصحابة كلهم لا يقول ايماني على على مثل ايمان جبرائيل او ميكائيل كلهم يخشى النفاق على نفسه كلهم يخشى ماذا؟ النفاق على نفسه. ولذا ايضا علق على الحسن البصري رحمه الله قال ما قال ما - 00:05:19ضَ

خشيه الا مؤمن ولا امنه الا منافق. الذي يأمن النفاق اذا هو لا يبالي وهذا دليل على ضعف الايمان في قلبه. اذا هو ان لم يكن منافقا فهو تشبه بالمنافقين نعوذ - 00:05:42ضَ

بالله من ذلك اذا علينا ان نحذر غاية الحذر من صفات اهل النفاق نعوذ بالله من قال الله عز وجل في بيان صفات هؤلاء المنافقين غير ما تقدم. قال عز وجل ومن الناس - 00:06:01ضَ

ممن يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض المرض هنا مرض معنوي وهو مرض الشك ومرض - 00:06:23ضَ

الكفر نعوذ بالله من ذلك الشك والتردد هذا هذه الصفة من اعظم صفات المنافقين نعوذ بالله من ولذا اهل النفاق مرة يكونون مع هؤلاء اي مع المؤمنين ومرة يكونون مع من؟ مع الكافرين - 00:06:49ضَ

نعم اذا كان النصر للمؤمنين قالوا الم نكن معكم؟ وان كان النصر للكافرين قالوا الم نمنعكم ونستحوذ عليكم نعم فهم كالشاة العائرة مر مع هؤلاء ومرة مع هؤلاء نعوذ بالله من ذلك - 00:07:10ضَ

في قلوبهم مرض مرض الشك ومرض الريب. فزادهم الله مرضا. والعكس بالعكس والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن - 00:07:28ضَ

مصلحون وافسادهم في الارض والعياذ بالله يكونون مع الكفار ويحاربون دين الله عز وجل ولا يطبقون شريعة الله ولا يقومون بما افترض الله عز وجل عليهم من العبادات والطاعات. واذا - 00:07:53ضَ

قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا ان اؤمنوا كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون نعوذ بالله من ذلك واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم من الكفار من اليهود والنصارى قالوا انا معكم انما نحن - 00:08:13ضَ

مستهزئون اذن مر مع هؤلاء ومرة مع اولئك. الله يستهزأ بهم استهزاء يليق به جل وعلا. الله يستهزأ بهم. الله لا يستهزأ الا بمن استهزأ به واستهزأ بعباده المؤمنين وبدينه وشرعه. الله يستهزأ بهم ويمدهم في طغيانهم - 00:08:41ضَ

نعوذ بالله من ذلك انما نملي لهم ليزدادوا ماذا نعم كفرا وضلالا اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اشتروا اشتروا الكفر بالهدى باعوا الهدى اخذوا الهدى الكفر نعوذ بالله من ذلك. فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. بئسا هذه التجارة - 00:09:13ضَ

مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ابصر ما حوله في مكان شديد الظلمة. فلما استوقد النار وابصر ما حوله ذهب الله بنورهم. ذهب الله بهذه وتركهم في ظلمات لا يبصرون. تلاحظون ولعل الشيخ بندر ينتبه عندما تكون الانوار قوية ثم تنطفئ - 00:09:42ضَ

بسرعة يعني نعم يكون الظلام اشد من لو لو كان الظلام من قبل وليس هناك نعم ففي هذه الحالة يكون الظلام اشد فمسلهم كمثل الذي استوقد نارا وهذا مثل ضربه الله جل وعلا لهؤلاء المنافقين - 00:10:13ضَ

والذي استوقد النار هو نور الايمان والهدى هم امنوا ولكن والعياذ بالله رجعوا على اعقابهم وارتدوا على نعم على اعقابهم نعوذ بالله من ذلك فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون - 00:10:37ضَ

صم بكم عمي فهم لا يرجعون واشد ما يكون عندما الانسان يكون اصم عن الحق ابكم عن الحق اعما عن رؤية وابصار الحق فهم لا يرجعون عن ضلالهم. نعوذ بالله من ذلك. ولذا اهل - 00:11:01ضَ

اتفاق يعني يندر ان يتوبوا الى الله. الا ان يشاء الله عز وجل. اهل الكفر يرجى انهم يتوبون ويرجعون عن كفرهم ولكن اهل النفاق غالبا انهم لا يرجعون عن نفاقهم ولا عن كفرهم - 00:11:21ضَ

ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:11:42ضَ