حلية طالب العلم الشيخ د عبدالحكيم العجلان

6 حلية طالب العلم الشيخ د عبدالحكيم العجلان

عبدالحكيم العجلان

النفس من العفاف والحلم الصبر والتواضع للحق والرزانة فان مع الاثم على نفسك شاهدا على ان العلم والعمل به. عند السلف ومن دقيقة ما اسنده الذهبي رحمه الله في ترجمة عمرو ابن اسود العنسي رحمه الله في خلافة عبد الملك - 00:00:00ضَ

فسئل عن ذلك فقال مخافة ان تنافق يدي امسكها خوفا هذا العالم رحمه الله الكبر اول ذنب عصي الله تعالى به. واستنكار متعمدا وتقصيرك عن العمل بالعلم بالفتى حرب العلم - 00:00:40ضَ

كالسيف رحمك الله عند او ونحو ذلك من افات العلم القاتلة له. المذهبة لهيبته المجزئة في نوره. وكلما ازددت علما فالزم ذلك تحيي السعادة سعادة عظمى ومقام يغبطك عليه الناس. وعن عبد الله ابن - 00:01:20ضَ

الحجة في الواقع الحجة الراوية في كتب ستة. رحمه الله تعالى قال سمعت انسان يحدث عن يمينه انه كان واقفا بعرفة فرد فقال لولا اني فيهم لكنت غفر لهم. خرج من ذهبي قال قلت كذلك - 00:02:00ضَ

نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد محمد هذا من المؤلف رحمه الله تعالى في ذكر اخلاق ينبغي للمتعلم ان يستحضرها وان آآ - 00:02:20ضَ

غرسها ويعالجها في حياته في طلب العلم. وذلك مما فيه او من اذهاب الكبر والتعالي واجتناب الذلة والنظر والتواضع ونحو ذلك. وذلك ان العلم انما يحصل تتبع اهل العلم وتلكم مكانة لا تحصل لرجل قد تعالى وتكبر. وقد رأى في نفسه وتعاظم فانه يحرم منه. ولذلك - 00:02:40ضَ

لا ينال العلم مستكبر آآ كما جاء عن السلف في ذلك كثيرا. ثم ايضا من ان العلم مظنة للكبر وذلك ان الانسان اذا اوتي الفقه في المسائل والعلم بالادلة ما لم يؤتى يؤتى غيره فانه ربما وجد - 00:03:10ضَ

في نفسه من التعالي على غيره وان يجد في في قلبه من التكبر على الناس لانه اوتي ما لم يؤتوا وفاقها فيما الم يتفقهوا فيه ما يحمله على شيء من الكبر. فلذلك كان لزاما لطالب العلم في اول طلبه - 00:03:30ضَ

ان يستحضر عدم الكبر حتى يحصل العلم ويناله ثم انه يحتاج الى مراجعة نفسه ومغاغمة بها على التواضع وعدم الكبر اذا وجد من العلم والفضل والمكانة ما تحمله نفسه على التعالي والترفع عن الناس ان - 00:03:50ضَ

يفعل ذلك فيقع في الهاوية. فلذلك هو محتاج الى عدم الى التواضع وعدم الكبر في اول الطلب تحصيلا له بعد الطلب تحصيلا لبقاء اخلاصه في العلم وعدم ترفعه على على الناس. وكما انه - 00:04:10ضَ

يرى ايضا مع ذلك جماء مجموعة من الاداب الاخرى اشار اليها ايضا على نحو من الاستعجار ولم يقف معها وهي صفات يلزم طالب العلم ان يحرص عليها آآ من آآ التعفف وعدم اذلال النفس بالمسألة فان - 00:04:30ضَ

تلكم حال لا تناسب اه اي مسلم فانه جاء من الذنب لطالب الناس وسائلهم ما اه ما جاء في الاحاديث الصحيحة بانه يذهب عليه او يأتي يوم القيامة من يسأل الناس وليس في وجهه مزعة لحم ثم انها حال لطالب العلم اعظم - 00:04:50ضَ

تعظيما للعلم الذي يطلبه ومنعا او حفظا للسنة التي يحفظها. لان من الناس من اذا وجد للعلم او وجد العلم اليه طريقا وجد له سبيلا الى ان يطلب الناس بعلمه. ويجد انهم ربما - 00:05:10ضَ

ايرقون له ويقدمونه على غيره. فيلزم طالب العلم ان يستحضر من العفاف ما ما يحبسه عن هذه المنزلة التي تزري به ولا ولا وتذهب فضل تحصيله للعلم. كما انه مطلوب منه الصبر والمصاغة على العلم - 00:05:30ضَ

فان العلم لا ينال الا بالصبر والتصبر. يذهب عليه شيء من النوم. يذهب عليه شيء من الدنيا. يذهب عليه شيء من سعة النفس وفسحتها يذهب عليه شيء من الانس باهله واستقرافه معهم يذهب عليه امور كثيرة لكن ما يبقى له من استنارة قلبه بالعلم بالله - 00:05:50ضَ

وبالعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم من ذلك. ولذلك ابن القاسم رحمه الله صاحب الامام ما لك كان عند الامام في مالك لما جاء وكان من اهل مصر وقد بقي عند ما لك خمسة عشر سنة لم يرجع الى مصر. فلما جاء وفد - 00:06:10ضَ

الحج من مصر جاء معهم اه شاب صغير فقال للذين عند مالك افيكم ابن القاسم؟ قالوا نعم هو ذا فاقبل عليه فاحتضنه. يقول ابن القاسم رحمه الله فشممت فيه رائحة الولد. فاذا هو ولده الذي تزوج وترك - 00:06:30ضَ

امه قد حملت به لم يراه حتى بلغ هذا هذا المبلغ. ولذلك يقول محمد بن طاهر المقدسي بلت الدم في طلب في الحديث مرتين مرة ببغداد ومرة بخراسان. وكان بعض السلف لا يكون له الا ثوب واحد. اذا غسله - 00:06:50ضَ

بقي عريانا لا يخرج من بيته حتى حتى ينشف ذلكم اللباس فيلبسه. وجاع في مثل هذا من عن اهل العلم ما هو كثير حقيق بطالب العلم ان ينظر في ذلك ليكون حملا له على على الصبر والتصبر. ولذلك لا ينفك طالب العلم من - 00:07:10ضَ

في سير اعلام النبلاء وآآ طريقة الفقهاء في التفقه وما عالجوه وعانوه في حال آآ او في ابان دراستهم. الامام يقول اه ما نمت ليلة الا قمت واوقدت السراج اكثر من عشرين مرة. يذكر المسألة فيقوم يخشى ان تذهب عليه - 00:07:30ضَ

فيدونها ثم يرجع وينام هكذا ينبغي لطالب العلم من الصبر التصبر ولذلك لما ذكر هذه المسائل او هذه الخصال او هذه الصفات فانه قال فاحذر نواقض هذه الاداب. من فات عليه الصبر فات عليه العلم. من فات عليه التعفن - 00:07:50ضَ

فوجد في نفسه ذلة المسألة فانه يذهب عليه بركة العلم. ومن ذهب عليه الحلم فسارع اليه الغضب فانه ولا شك فكوا عن اقرانه ويحصل عليه ويحصل من المباعدة عنه والجفاء من اخوانه ومن يعينه على طلب العلم ما هو - 00:08:10ضَ

قاهر ولذلك ينبغي لطالب العلم ان يستحضر هذه الاخلاق وان يتنبه لما يناقضها ثم ذكرها المؤلف رحمه الله تعالى كما فقلنا مؤكدا على جانب الكبر وما يأتي الى الناس ما جاء عن بعض السلف. ولذلك قال ومن دقيقه يعني اه حرص السلف على - 00:08:30ضَ

عدم الكبر ما اسنده الذهبي في ترجمة عمرو ابن الاسود انه كان حتى يد حتى يده اذا كان يقبضها خشية ان يكون من المتباهي بمشيته المتظاهر في نفسه بالكبر ونحو ذلك. ولهذا كان احمد رحمه الله تعالى مع ما اوتي من الفضل - 00:08:50ضَ

مع ما اوتي من الدرجة مع ما اوتي من الجهاد كان يقول اللهم اخمل ذكري يعني لا يحب الشهرة لا يحب الظهور خشية نفسه من ان يفتن او يظهر بشيء من الكبر او نحو ذلك. ولهذا جاء عن السلف يعني في اتباعنا قال هو في - 00:09:10ضَ

فتنة للتابع ذل للمتبوع. في اتباع حتى ينتبه الانسان لنفسه في تلك المواطن ولذلك قال هذا العارظ عرظ للعنسي ففعل ما فعل يعني قبظ يده لما وجد نفسه انها يمكن ان تتوق وهذا مما - 00:09:30ضَ

ينبغي لطالب العلم ان يعالج نفسه كلما لها شيء. تجد بعض الناس اذا ادام قيام الليل لعشر دقائق او ربع ساعة قبل الفجر يتزين او يريد ان يتعرض يوما من الايام ان يقول بانه كان قائم الفجر يحاول ان يتذكر شيئا حصل في ذلك الوقت - 00:09:50ضَ

او ان يستجلب شيئا يحصل في هذا حتى يذكر يذكر للناس انه فعل هذا الامر او انا من قبل الفجر وانا ما نمت يريد بذلك الاشارة فهذا مما يفسد على الانسان عمله ويذهب معه اجره. ولذلك قال واحذر داء الجبابرة نرجع الى ما يتعلق بالكبر - 00:10:10ضَ

كبر بانه الكبر ولا شك انه من اعظم او او اعظم فساد النفس حصول الكبر عليها ومداخلاتها له ذلك ما اوتي الانسان التواضع ولا حب الناس ولا الاحسان اليهم ولا التحمل ولا الصبر ولا جميل الخلق الا اوتي - 00:10:30ضَ

اعظم الفضائل وباعد عن اشدها. ثم قال الزم رحمك الله اللصوص الى الارض والاسراء الى نفس كل ذلك عبارات آآ يعني تشير الى شيء من هذا يعني كل ما كان من شأنه ان يبعد الانسان عن الظهور الذي هو داع من دواعي الكبر ونحو ونحوه فان - 00:10:50ضَ

انه ينبغي للانسان ان ان يحرص عليه وان يحفظ نفسه من ضده. ولذلك اه كان سلف كثيري الظن بانفسهم يعني بضعفهم حتى انه يقول لما رأى الناس في الموقف معهم ما هم فيه من الحال ومع ما - 00:11:10ضَ

جرى عليه من الرقة والخشية والبكاء في ذلك الموقف قال لولا اني فيهم لقلت قد غفر لهم. يعني انه يقول انه لو منعوا من المغفرة لكان ذلك بشؤم وجودي وسبب حضور ذلك الموقف لكثير ذنبي وعظيم - 00:11:30ضَ

على نفسي اذا وصل الانسان الى هذه المرحلة من المعالجة والنظر والملاحظة فانه باذن الله جل وعلا يحفظ من اه الزلة يحمى باذن الله جل وعلا من غوائل النفس والكبر والظهور والاعجاب ونحو ذلك الذي هو سبب - 00:11:50ضَ

في حصول الفساد وقوع الشر. نعم. القناعة والزهادة التهني بالقناعة والزهاد رحمه الله رحمه الله تعالى لما قيل له الا تصلي كتاب النزول؟ يعني والمكروهات في التجارات وكذلك في سائر المعاملات والحرف. انتهى. وعليه فليكن معتدلا - 00:12:10ضَ

وقد كشيخنا محمد الامين الشنقيطي المتوفى عام ثلاث وتسعين وثمانمائة هجرة قد لم يكن وقد شاهدته ما يعرف الفئات العملة وقد شفاني بقوله لقد جئت من البلاد ومعي كنز قبل ان اوجد عند احد وهو القناعة ولو اردت المناصب - 00:12:50ضَ

ولكني لا اوزر الدنيا عن الاخرة. ولا العلم بنيل المآرب الدنيوية رحمه الله تعالى رحمة واسعة نعم هذه ايضا من الاخلاق التي تلزم طالب العلم وهي حصول القناعة وعدم التكثر من الدنيا. لان - 00:13:20ضَ

العلم طريقه طريق آآ صعب المسلك. لا يؤتى الا من تجرد له. ومن تجرد وتخلص من شواغل الدنيا فان انه ان لم يكن له نفس قنوعة عن شهواتها وملذاتها والتكثر من لباسها ورغباتها فانه ولا شك لا يؤتى - 00:13:40ضَ

العلم فاما ان ينصرف الى الدنيا فيذهب عليه العلم واما ان يرضى بالقناعة فيقبل على العلم بالله جل وعلا وسنة لرسوله صلى الله عليه وسلم. ولذلك ما رأيتم شخصا قد انفتح في نفسه على الدنيا الا وحرم العلم او فاته - 00:14:00ضَ

شيء كثير منه ما يؤتى الانسان من لباس الادب ولباس الفضل ولباس العلم ولباس التحقيق والمعرفة بسنن المصطفى صلى الله عليه وسلم. اعظم مما يؤتاه من رغبات الدنيا وشهواتها. ولذلك اه - 00:14:20ضَ

الشهوات الرغبة في الرغبات يذهب بذهاب وقتها. واما بركة العلم واثره. فانه يبقى مع الانسان فاذا علم الانسان عالم طالب العلم هذه المسألة فرضي بالقناعة والزهادة عن التزود من الدنيا والتكثر من الشهوات فانه باذن الله جل وعلا يوفق للعلم ويؤتاه والا فانه ليس شيء - 00:14:40ضَ

يصرف الانسان على عن العلم باعظم من الرغبة في شهوات الدنيا وملذاتها. انت تأتي الى هذا المجلس وانت تعلم ان بعض اقرانك ينصرف هنا او هناك ليفرح وينبسط ويأكل ويشرب او يلعب ويلهو ويتكلم - 00:15:10ضَ

فاذا لم يكن فيك قناعة من هذه الامور واعراض عنها فانك لا تواصل في العلم. اي تعلم ان انك تأتي الى هذا المكان وربما كان بعض اقرانك يذهب الى بعض التجارات والتكثر من الاموال فيبيع ويشتري. فلولا ما - 00:15:30ضَ

يقر في قلبك من القناعة والاعراض عنها لوجدت ان انك تنصرف عن هذه المجالس فتذهب الى الى ضدها وهكذا في مواطن كثيرة من جاء مثلا للعلم ويتفرغ له فانه يعلم انه يوفق ولا يكون ذلك الا بالقناعة من امور لو اشتغل بها - 00:15:50ضَ

ربما كانت سببا لفتح الدنيا لكن لا يكون ذلك الا بذهاب العلم. هذه هي الاولى واما الثانية فهي الزهادة في دنيا البعد عن المحرمات والبعد عن المشتبهات. وتلكم مسألة عظيمة اذا لم ينفك عنها او اذا لم - 00:16:10ضَ

ينتبه لها طالب العلم فانها ولا شك انما يكون العلم وبالا عليه. طالب العلم يطلب اه السنن ويتوقى ويهتدي بمنارات العلم وبما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم للاهتداء والاستنان والاقتداء والتواصي على الحق. فاما اذا وقع في قلبه انه يطلب - 00:16:30ضَ

والمسائل لتكون مسالك له في التنصل من الاوامر او التصور على حدود الشرع او التجاوز لبعض الاحكام فانها فان هذه هي الباقعة وهي الطامة الكبرى. ولذلك ذلك انك لتجد في هذا الوقت ممن يدرسون مسائل العلم حظهم منه البلاء وحظهم منه - 00:17:00ضَ

والفتنة وحالهم فيه المحنة. اذا ظفر بان شيخا قال كذا كأنما ظفر بالذهب. الذي يوافق هوى نفسه. قال الشيخ كذا فلا تعترض علي انا على طريقة فلان. انا على مذهب فلان. انا على رأي فلان - 00:17:30ضَ

لولا ما قر في قلبه من الشهوة والرغبة والتسوغ على حدود الشرع وطلب الاهواء لما كان حاله هذه الحال ولذلك ينبغي لطالب العلم ان يكون اخذه للعلم اخذا قويا. ان هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون - 00:17:50ضَ

دينكم انما يأخذه عن اهل العلم الراسخين. الذين يخشون الله جل وعلا فيما يتكلمون ويقولون ويفتون ويجيبون فلا يتجاوز ذلك الى حظوظ نفسه ورغباتها ويتلقف من ذلك المسائل والاقوال الشاذة او الظعيفة او المخالفة للهدي - 00:18:10ضَ

والصواب ولذلك كان طلب ترك المشتبهات امرا يطلب من كل مسلم كما في حديث النعمان ابن بشير فكيف بالواجبات ومن المعلوم ان هذه المشتبهات قد بينها الله جل وعلا وابانها وانما الاشتباه فيها - 00:18:30ضَ

من جهة ظهور بعظ الحق اكثر من بعظ فحال طالب العلم الاستبانة لما يكون اظهر في الحق واجلى هو الواجب. كما ان حاله في المشتبه في الواقع من الاستبانة في تحقيق المناط فيه ما هو اولى واوجب. لا ان يكون العلم طريقا الى - 00:18:50ضَ

الحيل والبعد عن اوامر الشرع لتحصيل حظوظ النفس وشهواتها. ولذلك رحمه الله تعالى ذكر قصة الشيخ محمد الامين الشنقيطي وما كان فيه من القناعة وما كان فيه من البعد عن عن امور الدنيا وعدم التكثر - 00:19:10ضَ

ابتغي بها ما آآ تعرفونه. والذكر بمثل هذه الامثلة الواقعة اقرب الى القلب. لانه ربما يأتي الشيطان الانسان فيقول اولئك اناس مضوا واو اولئك سلف غبروا وذهبت عليهم الايام ومضوا ولم يروا من الفتن ما - 00:19:30ضَ

ارأينا فيكون حجة عليه في انه في واقعه وفي ايامه من اهل العلم المتزهدة المتقللة من امور الدنيا المقبلة على الاخرة ما هو حامل له على البر والطاعة يعقد معه العزم على الفضل والاسلام - 00:19:50ضَ

استقامة يذكر ان بعض الصلحاء في هذا الوقت اه جاءه شخص فاهدى اليه سواكين قديمين اعوجين فوقع في نفسه يقول فوقع في نفسه ان هذا يهدي الي هذين السواكين القديمين المعوجين يقول حتى ذهبت - 00:20:10ضَ

ايام ثم قلت يا فلان كبر عليك ان فلانا اهدى اليك هذين السواكين وانت لم تزل تهدي اعمالا من القرب كلها مخرقة وكلها ضعيفة اناس نفوسهم فراجعوها وحاسبوها يقول يعني انا من لم ازل صلاتي واعمالي كلها فيها شيء من الاعوجاج والضعف و فكيف - 00:20:30ضَ

كيف استنكر ان شخصا اهدى الي هذا السواك المعوج؟ وانا من انا من الضعف والمكانة ونحن نرفع او ترفع اعمالنا الى الله اقل ما تكون. نسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لعمل الصالحات. وان يجعلنا واياكم من - 00:21:00ضَ

معرضين عن الشهوات وان يوفقنا لصالح القول والعمل. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين - 00:21:20ضَ