التفريغ
وست من شوال ويسن صيام ست من شوال التنوين هنا عوظ ستة ايام من شوال. عوض عن كلمة انه يكون عوض عن كلمة كما هنا ويكون عوض عن جملة كقوله تعالى اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالا ثم قال يومئذ تحدث اخبارها - 00:00:00ضَ
اليوم تزلزل زلزالها وتخرج اثقالها تحدث اخبارها هذا تنوين عن جملة واكثر من جملة المقصود ان قوله ست من شوال ثبتت السنة في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:25ضَ
اه بذلك بصيام ستة ايام من شهر شوال من صام رمظان ثم اتبعه ستا من شوال كان كمن صام الدهر وهذا مبني كما جاء في الرواية الصحيحة تفسيره عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:48ضَ
ان الحسنة بعشر امثالها فيكون رمظان بثلاث مئة وستة ايام بستين وهذا عدد ايام السنة فكأنه صام السنة كاملة وهذا هذه السنة قال بها جمهور العلماء رحمهم الله خلافا للامام مالك رحمه الله - 00:01:07ضَ
حيث آآ لم يأخذ بها لعدم جريان العمل بها وخشية ان يظن انها من رمظان وايا ما كان في السنة صحيحة. في صيام الست من شوال وانها تتبع برمضان وكونها تتبع اي ان شوال بعد رمضان - 00:01:31ضَ
انشاء صامها متفرقة وان شاء صامها متتابعة على حسب ما يتيسر له وان شاء صامها بعد يوم العيد وان شاء صامها بعد ايام العيد لا حرج في ذلك واذا كان ايام العيد يزور قرابته ويزور الناس ويجد الحرج من عدم اصابة - 00:01:54ضَ
اه ضيافتهم فيؤخرها ولو انه صامها لا ينكر عليه. وبعض الاخوة يغردون ببعض ما نذكره من ان الافضل ان يؤخر حتى يظن البعظ حتى ينكر البعظ على من جاء صائما بعد يوم العيد وهذا لا ينبغي ينبغي ان يفهم الكلام على حقيقته - 00:02:16ضَ
ان من صام على خير ومن اخر على خير واذا قلنا الافضل فهذا لا يعني ان من صام مخطئ ولا يثرب عليه ولا يعتب عليه بل انه مسارع للخيرات. وبعض الناس لا يستطيع ولا يتمكن. قد يأتيه العمل وتأتيه ظروف العمل ولا يستطيع معها الصوم - 00:02:37ضَ
او يخشى انه لو اخرها لا يصومها اليس كل الناس يستطيع ان يبدي عذره كما قال الامام مالك فمثل هذه الامور اذا اراد احد ان يبينها للناس لا يجعل المستحب - 00:02:56ضَ
او ما يستحب من التأخير كانه واجب حيث يفهم ان من خالفه يثرب عليه او يعاتب فهذا لا يقصد ولا يحمل الكلام اكثر مما يحتمله فالست من شوال ثبتت بها السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:09ضَ
ويجوز صومها سواء كان على الانسان قضاء او لم يكن عليه قضاء اما كونه يصوم الست وعليه القضاء فلان قضاء رمضان موسع ثبتت السنة عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها انها قالت - 00:03:29ضَ
ان كان يكون علي الصوم من رمضان فلا اقضيه الا في شعبان لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني. وهي كانت تصوم عاشوراء وكانت تصوم عرفة فهذا يدل على جواز التنفل قبل قضاء - 00:03:46ضَ
رمظان بان قظاء رمظان موسع وهذا اصل في الواجبات الموسعة. ولذلك اذا اذن عليك الظهر تخاطب بصلاة الظهر ولكنه خطاب موسع فاذا صليت النافلة قبل صلاة الظهر فانت في وقت موسع - 00:04:01ضَ
وهكذا القضاء فالقضاء وقته موسع. فلما صار وقته موسعا جاز ان يصوم ستا من شوال قبل ان يصوم القضاء ولا شك ان هذا القول اقرب للصواب لظاهر السنة ولو قيل بعدمه حصلت المشقة خاصة ان المرأة تكون نفساء - 00:04:17ضَ
وقد تفطر من رمضان اكثر وقد لا يبقى من رمضان قدر الست اذا قلنا ان ما تصوم الست الاربع الا بعد ان تقضي فان معنى ذلك انها لا تستطيع ان تنال هذا الفضل كما هو معلوم. والمريض الذي يستمر مرضه اكثر الشهر ونحو ذلك من اهل الاعذار. والمسافر الذي - 00:04:37ضَ
يكثر الاسفار فهؤلاء يشق عليهم ان نقول لهم اقضوا ثم صوموا الست وايا ما كان في السنة دلت على جواز القضاء موسعا وبناء على ذلك نقول انه واجب موسع بوصف الشرع فاذا كان واجبا - 00:04:56ضَ
وسع في وصف الشرع نطرد فيه الاحكام المعتبرة من جواز التنفل قبل اداء الفرض - 00:05:11ضَ