شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

6 - سياق ما فسر من كتاب الله عز وجل من الآيات في الحث... - أصول اعتقاد أهل السنة - الشيخ سعد الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وزدنا علما يا كريم في شرح اصول السنة للالكائي رحمه الله وصلى عند قوله سياق - 00:00:00ضَ

ما فسر من كتاب الله عز وجل من الايات في الحث على على الاتباع وان سبيل الحق هو السنة والجماعة سم يا شيخ. الحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. وهذا رحمه الله - 00:00:25ضَ

تعالى ولشيخنا وللمسلمين سياق ما فسر من كتاب الله عز وجل من الايات في الحث على الاتباع وان سبيل الحق هو السنة والجماعة اخبرنا علي بن محمد بن عمر قال انبأنا عبد الرحمن بن ابي حاتم قال حدثنا ابو سعيد الاشد قال حدثنا ابو خالد يعني الاحمر - 00:00:45ضَ

عن يوسف بن ابي اسحاق عن ابي اسحاق عن التميمي عن ابن عباس رضي الله عنهما واخبرنا محمد بن الحسين الفارسي قال حدثنا حبشون بن موسى قال دفن احمد بن الوليد قال حدثنا ابو احمد قال حدثنا سفيان واسرائيل وشريك عن ابي اسحاق عن التميمي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى - 00:01:05ضَ

لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا. قال سبيل وسنة. الشرعة تفسير المنهاج بالسبيل والسنة سبيل المنهاج والسنة الشرعية وان كان يطلق السنة والسبيل والطريق والمنهاج والصراط كلها على معنى واحد لكن يقول ان اصل الشرعة - 00:01:25ضَ

الشرعة اصلها مصدر مورد الشريعة والشراء وحتى في لغة الناس الشريعة يعني مشرع الماء. مم. مصدر الماء الشرعة يعني مصدر الاحكام والمنهاج الطريق قال اخبرنا الحسين بن علي بن الزنجوي قال حدثنا سليمان بن يزيد المعدل القزويني قال حدثنا او - 00:01:55ضَ

كانوا عندها معروفين يزكون الشهود معروفين عند القضاة قال حدثنا علي ابن عبد الله ابن المبارك الصنعاني قال حدثنا خالي عبد الله ابن ابي غسان قال حدثنا سهل ابن نعيم عن سفيان بن حسين عن الحسن ثم - 00:02:29ضَ

سألناك على شريعة من الامر فاتبعها. قال على السنة. الله اكبر قال اخبرنا عبد العزيز ابن محمد الدقيق المأمور باتباع السنة فاتبعها. نعم. قال اخبرنا عبد العزيز بن محمد الدقيقي قال انبأنا - 00:02:47ضَ

حسين بن يحيى قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال حدثنا اسباط ابن محمد قال حدثنا عبد الملك ابن ابي سليمان عن عطاء في قوله تعالى الذين اتيناهم كتاب يتلونه حق تلاوته. قال يتبعونه حق اتباعه ويعملون ويعملون به حق عمله - 00:03:03ضَ

فسرت تلاوة بالاتباع والمراد تلاوة مقرونة بالاتباع. لانه قال حق تلاوته وليس المقصود انهم لا يتلونه انما فقط يتبعونه الهوا مع اتباع ويظهر والله اعلم انهم اخذوه من اصل التلو - 00:03:22ضَ

تلاه تبعه يتبعونه حق اتباعه يعني يصير المعنى تلاوة ايه يتبعونهم لكن جيد ان نراجع التفاسير في هذا شوفوا لنا التفاسير وجوه ما ذكروا فيها الا يتلونه حق تلاوته لماذا قال الحال - 00:03:44ضَ

عطاء هذا القول في تاويل قوله تعالى يتلونه حق تلاوته قاله جعفر اختلف اهل التاويل في تأويل قوله عز وجل يتلونه حق تلاوته. وقال بعضهم معنى ذلك يتبعونه حق اتباعه - 00:04:24ضَ

ذكر ما قال ذلك. ذكر من قال من قال ذلك ازيك بسند عن ابن عباس يتلونا حق تلاوته يتبعونه حق اتباعه قال عن ابن عباس في قول الله عز وجل يتلون حق تلاوته قال يحلون حلاله ويحرمون حرامه ولا يحرفون - 00:04:54ضَ

وذكروا اسناد اخر عن ابن عباس قال في سنون حق تلاوته فذكر مثله الا انه قال ولا يحركونه عن مواضعه ابن عبد الله في قول الله عز وجل يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه - 00:05:14ضَ

عن عبد الله يزيد يقال حدثنا يزيد عن مرة عن عبد الله هذا ابن مسعود نعم ثم ساق فيه آآ سند اخر عن ابي قال عبدالله بن مسعود والذي نفسي بيده ان حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه. ويقرأه كما انزله الله ولا يحرف الكلم عن مواضعه - 00:05:29ضَ

ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله وذكر عن ابن مسعود في قوله يتلون حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه ولا يحرفه عن مواضعه عن ابن عباس قال اتلونا حق تلاوته يتبعونه حق اتباعه - 00:05:49ضَ

هذا المعنى الاول كلها القول الاول اي نعم ايوة عن ابن ابي مجيح المجاهد يتنونه حق تلاوته قال يعملون به حق عمله وعن ايوب عن مجاهد في قوله حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه. هم. نفس الكلام في تلاميذ ابن عباس عكرم ومجاهد - 00:06:05ضَ

ايوه حدثنا سعيد عن قتادة يتلونه حق تلاوته. قال احلوا حلاله وحرموا حرامه. وعملوا بما فيه. ذكر لنا ذكر ان ابن مسعود كان يقول ان حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه وان يقرأه كما انزله الله عز وجل ولا يحرفه عن مواضعه - 00:06:34ضَ

ايوه وقال اخرون يتلونه حق تلاوته قال يقرأونه حق قراءته. ابو جعفر ها؟ من هو قال اخرون يقرؤونه قال اخرون يتلون بمعنى يقرؤونه نعم قال ابو جعفر والصواب من القول في تأويل ذلك انه بمعنى يتبعونه حق اتباعه. من قول القائل ما زلت اتلو اثره. هم. اذا اذا اتبع اثره - 00:06:54ضَ

لاجماع الحجة من اهل التأويل على ان ذلك تأويله واذ كان ذلك تأويله فمعنى الكلام الذين اتيناهم الكتاب يا محمد من اهل التوراة الذين امنوا بك ومما جئتهم به من الحق من عندي - 00:07:23ضَ

يتبعون كتابي الذي انزلته الذي انزلته على رسولي موسى صلوات الله عليه. فيؤمنون به ويقرون بما فيه من نعتك وانك رسولي فرض عليهم طاعتي في الايمان بك والتصديق والتصديق بما جئتهم به من عندي ويعملون بما احللت بما احللت لهم ويجتنبون ويجتنبون ما حرمت عليه - 00:07:38ضَ

ويحرفون ولا يحرفونه عن مواضعه ولا يبدلونه ولا يغيرونه كما انزلته عليهم كما انزلته عليهم بتأويل ولا غيره على كل الظاهر والله اعلم ان القولين اما قوله حق تلاوته فمبالغة بصفة اتباعهم الكتاب ولزومهم العمل به كما يقال ان ان فلانا - 00:08:03ضَ

العالم لعالم حق حق عالم وكما يقال ان فلانا لفاضل كل فاضل هذا للتأكيد المهم ان الله عز وجل اه عبر بقوله يتلون ها التي صالحة للاتباع والقراءة تشمل المعنيين. هم. يتلونه حق تلاوته - 00:08:27ضَ

بنحيي الاتباع يتبعونه ومن حيث التلاوة والقراءة فيكون المعنى شامل للوجهين لكن الصحابة الذين ذكروا قالوا يتبعونه تأكيدا على هذا حتى لا يذهب الى المعنى الظاهر وهو التلاوة مجرد القراءة. نعم - 00:08:56ضَ

احسن الله اليك قال اخبرنا محمد ابن رزق الله قال انبأنا اسماعيل ابن محمد قال حدثنا عباس ابن محمد الدوري قال حدثنا عمرو ابن طلحة قال حدثنا عامر ابن هساف عن - 00:09:16ضَ

الحسن في قوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. قال فكان علامة حبه اياهم اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. ذكره عبدالرحمن. سميها اية الحسن اية المحنة - 00:09:26ضَ

الامتحان احنا بمعنى الاجتهاد. لما زعموا محبة الله قال ان كنتم صادقين فاتبعوني قال ذكره عبدالرحمن قال انبأنا ابو محمد عبد الرحمن ابن ابي حاتم في كتابه اكثر ما ينقل هنا من كتابه الرد على الجهمية - 00:09:43ضَ

قال ذكره عبد الرحمن قال انبأنا ابو محمد الشافعي فيما كتب الي قال قرأ ابي على عمي او عمي على ابي اشك مني عن سفيان ابن متى وانا اسمع سئل عن قوله المرء مع من احب؟ قال الم تسمع قوله ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. قال يقربكم - 00:10:04ضَ

الحب من الرب. قال ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين. لا يقرب الظالمين قال واخبرنا محمد بن الحسين الفارسي قال حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن الجصاص قال حدثنا الحسن بن محمد الصباح قال حدثنا اسباط بن محمد عن ابي بكر الهذلي - 00:10:25ضَ

عن الحسن في قوله ويعلمهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. قال الكتاب القرآن والحكمة السنة. الله اكبر واخبرنا محمد بن عبدالله بن ابن ابراهيم الرازي قال انباءنا اسماعيل ابن محمد قال حدثنا محمد بن عبيد الله قال حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا شيبان - 00:10:45ضَ

عن قتادة ويعلمهم الكتاب والحكمة. قال السنة اخبرنا علي بن محمد الادلة على انها اتباع السنة من امر الله ووحيه قال اخبرنا علي ابن محمد ابن عمر قال حدثنا عبد الرحمن ابن ابي حاتم قال حدثنا ابو سعيد الى شج. قال حدثنا عبد الله بن خراش الشيباني عن العوام - 00:11:05ضَ

عن سعيد بن جبير في قوله تعالى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى. قال ثم استقام قال لزوم السنة والجماعة جماعة ثم اهتدى استقام كسر الاستقامة لزوم السنة والجماعة. الله اكبر - 00:11:28ضَ

قال اخبرنا احمد بن محمد بن عروة قال انبأنا عبد الله بن سليمان بن الاشعث قال حدثنا الحسن بن ابي الربيع قال حدثنا ابو داوود الحفري الحفري ان اجد جفري - 00:11:45ضَ

انا عندي الحفري وهكذا مضبوطة. فهو عمر ابن ابي زيد ابو داوود الحكيم الحائل وحفر موضع بالكوفة كانت ثقة عابدا صالحة انا عندي ضبطها بالفتح الحفري عيونك عمر ابن ابي زيد - 00:11:59ضَ

ابو داوود الحفري قال حدثنا ابو داوود الحفري الحفري عن اشعث ابن اسحاق عن جعفر ابن ابي المغيرة عن شمر بن عطية في قوله عز وجل واني لغفار لمن تاب - 00:12:24ضَ

وامن وعمل صالحا ثم اهتدى. قال لمن تاب من الشرك وامن بمحمد صلى الله عليه وسلم. وادى الفرائض ثم اهتدى. قال السنة اخبرنا الحزن ولا للسنة؟ السنة عندك السنة؟ السنة. الظاهر ان اهل السنة - 00:12:49ضَ

اهتدى لازم نبدو يعدى بحرف تعدية اللام للسنة احسن الله اليك قال اخبرنا الحسين بن عبيد الله بن الحسن قال انبأنا انبأنا حبيب ابن الحسن القزاز قال حدثنا احمد بن محمد بن مسروق الطوسي قال حدثنا علي ابن - 00:13:10ضَ

دامت قال حدثنا المجاشع بن عمرو قال حدثنا ميسرة ابن عبد ربه عن ابن كريم الجزري عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. فاما الذين ابيضت وجوههم فاهل السنة والجماعة. واما الذين اسودت وجوههم فاهل البدع - 00:13:34ضَ

ضلالة واخبرنا احمد السنة والجماعة واولو العلم واولو العلم واما سودت وجوههم فاهل البدعة والضلالة احسن الله قال واخبرنا احمد قال انبأنا عمر قال حدثنا ناصر قال حدثنا اسحاق قال انبانا عثام ابن علي قال انا عبد الملك عن عطاء - 00:13:54ضَ

عن عطاء في قوله تعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. قال اولي الفقه واولي العلم وطاعة الرسول اتباع الكتاب والسنة قال اخبرنا علي ابن عمر قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا ابو سعيد الاشد. قال حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عبدالرحمن. هذا ابن ابي حاتم - 00:14:19ضَ

او في السنة قال قال حدثنا ابو سعيد لا شج قال حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن ميمونة بن مهران فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ما دام - 00:14:39ضَ

حيا فاذا قبض فالى سنته. قال اخبرنا اتفق العلماء على هذا المعنى. الرد الى الرسول في حياته الى اليه بعد موته الى سنته الرد الى الله الى كتابه احسن الله قال اخبرنا علي ابن احمد ابن حفص قال انبأنا جعفر بن محمد قال حدثنا نصر ابن عبد الملك قال حدثنا ابراهيم ابن الليث قال حدثنا الاشجاعي - 00:14:55ضَ

قال حدثنا سفيان عن ليث عن مجاهد قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. قال اهل العلم واهل الفقه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. قال كتاب الله وسنة نبيه ولا تردوا الى اولي الامر شيئا - 00:15:22ضَ

عند النزاع مفهوم الاية لان مفهوم الاية قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم. واهل العلم اذا لم يختلفوا فالرد اليهم ان اختلفوا وردوه الى الله والرسول تنازعتم في شيء؟ اي نعم. فردوه الى الله والرسول. يعني الى الكتاب والسنة. ليس للتقليد. لذلك قال ولا تردوه الى اولي الامر - 00:15:39ضَ

لا تردوا شيئا اليهم تقليدا هذا المعنى احسن الله ذكر عبد الله ابن صالح قال انبأنا معاوية ابن صالح قال حدثنا ذكره ولا ذكره؟ ذكر قال حدثنا علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول قوله اولي الامر منكم يعني اهل الفقه والدين واهل - 00:16:09ضَ

طاعة الله الذين يعلمون الناس معاني دينهم ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر. فاوجب الله سبحانه طاعتهم على العباد على الايباد كذا ها على عباده على العباد يعني ما لم يختلفوا - 00:16:37ضَ

اختلفوا على عباده اذا اختلفوا في الرد الى الكتاب والسنة - 00:16:55ضَ