شرح السنة للبربهاري - الشيخ د ناصر العقل

6 شرح السنة للبربهاري الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد قال ابو محمد الحسن بن علي البربهاري رحمه الله تعالى ومن كان من اهل الاسلام فلا تشهد له - 00:00:00ضَ

بعمل بعمل خير ولا شر. فانك لا تدري بما يختم له عند الموت. ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه ولا تدري ما يسبق له عند الموت الى الله من الندم. وما احدث الله - 00:00:18ضَ

في ذلك الوقت اذا مات على الاسلام ترجو له رحمة الله وتخاف عليه ذنوبه. احسنت نعم هذه القاعدة معروفة وسبق تقريرها مرات وهو ان من كان مسلما من اهل الاسلام يعني اهل القبلة - 00:00:38ضَ

فلا نجزم له بانه من اهل الخير. لان كلمة لا نشهد هنا لا يقصد بها مجرد الشهادة الظاهرة. الشهادة الظاهرة مطلوبة. الشهادة الظاهرة القاهرة مطلوبة لكن القصد الجزم بما في القلب او الجزم بالمصير بعد الموت - 00:00:58ضَ

لان الشهادة للحي تختلف عن الشهادة للميت الشاذ الحي شهادة عامة في على ظواهر اعماله. فلك ان تشهد للانسان بظاهر عمله. لكن لا تشهد بما في قلبه. لان انه لا يعلم ما في القلوب الا علام الغيوب سبحانه - 00:01:17ضَ

اذا فهنا لابد من تفصيل. فالمسلم الذي يظهر عليه شعائر الاسلام تظهر عليه الاعمال الصالحة نشهد له بخير وان ظهر منه خلاف ذلك كذلك نشهد له بما يظهر منه من الخير. ونشهد عليه بما ظهر عليه من خلاف ذلك من المعاصي والفسوق والاثام - 00:01:39ضَ

وهذا يتعلق بالشهادة وبالولاء وبالحب والبغض فاذا المسلم الذي تظهر منه شعائر الدين او يظهر شعائر الدين نشهد له بخير شهادة عامة لكن بغير جزم. ونشهد على الظاهر لا على القلب - 00:02:04ضَ

ومن هنا نحب فيه هذه الامور ونحبه في الله بقدر ما فيه من الخير ونواليه بقدر ما فيه من الخير وكذلك العكس اذا ظهر منه ما يخالف ذلك نشهد عليه بما ظهر لنا. لكن لا نجزم بما في قلبه - 00:02:21ضَ

وايضا اذا ظهر لنا شيء من الفسوق والعصيان نكره منه ذلك ونكره فيه ذلك ونبغض فيه ذلك. وله من الولاة بقدر ما فيه من الخير من البراء بقدر ما عليه او ما فيه من المخالفة - 00:02:40ضَ

اما في الاخرة في بعد الحياة بعد الموت فان ايضا اشهد للانسان شهادة عامة لكن ما نجزم بمصير كما اننا ما جزمنا في الدنيا بما في قلبه. فكذلك لا نجزم في الاخرة بمصيره بعد الموت. لكن نرجو للمحسن - 00:02:56ضَ

اه الخير والجنة ونخاف على المسيء هذه قاعدة اقول ينبغي ان تكون واضحة. لانها مهمة عند التطبيق وعند التعامل مع المسلمين نعم وما من ذنب الا وللعبد منه توبة. نعم. ما من ذنب انوي للعبد منه توبة اذا بذلت اسباب التوبة. حتى الشرك اذا تاب صاحبه - 00:03:15ضَ

ودخل الاسلام تاب الله عليه. باب التوبة مفتوح الى قيام الساعة. مفتوحا لجميع البشر الى قيام الساعة ولكل انسان حتى تغرغر هذه الروح اي حتى يصل الى الدرجة التي يكون فيها انقطع من الدنيا فعند ذلك لا ينفعه ايمانه وتوبته لانه حين - 00:03:38ضَ

ما عين الحقيقة لا فضل له في التوبة كما فعل فرعون عندما رأى الموت ما من ذنب الا العبد منه توبة. قد يكون هناك شيء بعد من الاستثناءات الشرعية التي بعضها مما نعلمه وبعضها مما لا نعلمه - 00:03:58ضَ

يعني نعلمه على سبيل العموم ولا نعلمه في الاعيان. فانا نعلم ان من كتب الله عليه الضلالة لا يهدى للتوبة. لا يوفق للتوبة. لكن من هو هذا؟ شخص من كتب الله عليه الشقاء وكتب الله عليه الضلالة نسأل الله العافية. فلا شك انه لا يوفق للتوبة. لكن من هو بعينه لا نجزئ - 00:04:18ضَ

نحن لا ندري ربما اعتى الناس وابعدهم عن الله عز وجل يوفقه الله للتوبة فيتوب. والعكس كذلك وكذلك مما عرف من قواعد الشرع ان صاحب الهوى اذا اصر على هواه بعد قيامة الحجة للغالب انه لا يوفق للتوبة - 00:04:42ضَ

ومن هنا قال السلف حتى يكاد يكون اتفاق بينهم. انه ان صاحب البدعة لا يوفق للتوبة. ما يقصدون صاحب البدعة صاحب الزلة او صاحب البدعة الجاهل او صاحب البدعة المتأول فهذا قد يوفقه الله عز وجل ويتوب - 00:05:02ضَ

صاحب البدعة المصر على بدعته بعد اقامة الحجة وظهور الدليل او بعد ظهور الدليل واقامة الحج. ظهور الحجة بعد اقامة الدليل وظهور الحجة. فهذا الشخص اذا عاند في الغالب انه لا يوفق - 00:05:23ضَ

ولذلك مصداق ذلك ان كثيرا ممن عرفوا بالعناد بعد اقامة الحجة ما نعرف انهم تابوا. ما نعرف انهم تابوا ممن انتهرت قصصهم هذا امر. الامر الاخر انهم حتى لو رجعوا عن هذا الباطل وهم اصحاب هوى عن قناعة عقلية فانهم لا يوفقون للسنة - 00:05:41ضَ

انما ينتقلون من باطل الى باطل ومن بدعة الى بدعة. يتقلبون في الهوى نسأل الله العافية. لان الله كتب عليهم الضلالة ولانهم لم يريد الحق ولو ارادوه لوفقوا اليه. اذا كان الله كتب لهم التوفيق. نعم. والرجم حق والمسح على الخف - 00:06:03ضَ

سنة. الرجم اشارة الى الحدود. الرجم رمز او او آآ اشارة الى جميع الحدود. الحدود التي يعني ابتقرت في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كلها حق وكان الشيخ اشار الى الرجم لانه من الحدود النادرة الوقوع - 00:06:23ضَ

وكأن بعض النفوس بعض الناس تنفر منها. وتكلم عنها اهل في ذلك الوقت الجهمية الباطنية وغيرهم يتكلم في الرجم وجحده بعضهم كذلك الفلاسفة سخروا منه وسخروا من شرائع الانبياء في ذلك. فاراد ان ان يذكر - 00:06:43ضَ

الرجم اللي يشير الى ان الحدود التي قررها الله عز وجل في كتابه وسنها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته هي حق ولا يجوز للمسلم ان يتردد فيها. نعم - 00:07:03ضَ

كذلك نشعل الخفين اشارة الى الاحكام التي آآ التي علمت بقواطع الشرعية او بالنصوص القطعية ثم انكرها من انكرها فكل حكم من الاحكام الشرعية وان لم يدخل في العقيدة. كل حكم من احكام شرعية تواترت به النصوص او اجمع عليه السلف. او كان دليل - 00:07:18ضَ

صحيح متواتر او صحيح ولو لم يتواتر فان نجحته يعتبر من مخالفة العقيدة ما ثبت في الكتاب والسنة او ما اجمع عليه السلف يعتبر مخالفة للعقيدة. فلذلك ذكر السلف المسح على الخفين وقد خالفت فيه - 00:07:38ضَ

الرافضة وغيرها. الرافضة خالفوا المسلمين في امرين. في انهم لا يرون المسح على الخفين في انهم يجيزون المسح بدل الغسل حتى فرد السنة وعملوا بعكسها في مقام يعني في في في فقط في مسألة اه فرض الرجلين. ما اجاز المسح على الخفين. في الوقت نفسه ايضا انكروا - 00:07:56ضَ

الغاسل او وجوب الغسل وجعلوا بدل الغسل المسح وهذا دليل انتكاس عندهم في في العقول والاصول. في العقول والاصول. ففي الوقت الذي انكر فيه المسألة الخفين المسح بدون خفي طبعا وغير الرافظة كثير. هناك طوائف من الخوارج طوائف من الجهمية وغيرهم. اه انكروا المسح على الخفين. انكروا انه سنة. نعم - 00:08:24ضَ

وتقصير الصلاة في السفر سنة. والصوم في السفر من شاء صام ومن شاء افطر. ولا بأس بالصلاة في سراويل وان يشترط ان ان تكون ساترة وان تكون واسعة وان لا يكون فيها تشبه. ولذلك يعني ينطبق هذا الحكم على الالبسة الحديثة كالبنطلونات - 00:08:53ضَ

هو نوع من السراويل لكنه ضيق ولذلك اذا كان واسع فلا حرج فيه. اما اذا ما كان واسع الناس استمرأوا البنطلون والا لو يعني آآ لو آآ فوجئنا بهذا اللباس ولم نره من قبل استبشعناه في الشارع - 00:09:21ضَ

فضلا انه يكون في الصلاة لانه يفصل عورة الانسان لكن الناس اذا اعتادوا الشيء استمرؤوه ولم يعد عندهم الانكار واضح او لم تنفر نفوسهم منه اقول وانه وان كان نوع من انواع السراويل اي البنطلون لكنه اذا كان ضيق فلا تنبغي الصلاة فيه - 00:09:42ضَ

نعم والنفاق ان تظهر الاسلام وتخطئ الكفر واعلم بان الدنيا دار ايمان واسلام يعني الاصل الاصل في الدنيا انها دار ايمان هذا الاصل لكن مع ذلك قد تنقلب الدار الى دار كفر اذا غلب - 00:10:08ضَ

عليه الكفار وصار غير الاسلام هو المهيمن فيها. اذا هيمن على اي ارض من البقاع اي بقعة من البقاع بلد او اقليم او غيره غير الاسلام هيمنة كاملة فهو دار كفر. لكن الاصل في انها دار ارض الله عز وجل واسع الاصل فيها - 00:10:29ضَ

انها دار اسلام لان الله عز وجل آآ جعل انزل البشر فيها ليعبدوه سبحانه. وسخرهم طهى لهم يستغلوها ويستثمروها في عبادته. فهذا الاصل فيها انها دار اسلام. اذا فالكفر والشرك طارئ - 00:10:49ضَ

على الارض. نعم وامة محمد صلى الله عليه وسلم فيها مؤمنون في احكامهم ومواريثهم وذبائحهم الصلاة عليهم ولا نشهد لاحد بحقيقة الايمان حتى يأتي بجميع شرائع الاسلام. فان صار في شيء من ذلك كان ناقص الايمان حتى يتوب. واعلم ان ايمانه الى الله تعالى - 00:11:09ضَ

الايمان او ناقص الايمان الا ما اظهر لك من تضييع شرائع الاسلام. نعم لا نشهد لاحد كمال الايمان حتى نرى منه انه وفى بجميع شرائع الاسلام فيما يظهر لنا. ومع ذلك الكمال التعبير عن الكمال على - 00:11:42ضَ

درجتين الكمال المطلق هذا مما لا يعلمه الا الله عز وجل الا اذا ثبت لشخص بدليل كما ثبت للنبي صلى الله عليه وسلم وكما ثبت لجبريل وكما ثبت النبيين الذين اثنى الله عليهم ثناء مطلقا - 00:12:02ضَ

هؤلاء يشهد لهم بكمال الايمان. لان الله عز وجل وفقهم وكملهم. من عداهم؟ يعني يشهد له بالكمال دون الجزم ان يكون الكمال المطلق. يعني الكمال النسبي. فالموفي بما امر الله عز - 00:12:22ضَ

عز وجل والامل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم فيما ظهر لنا يظهر لنا ان ان ايمانه كامل لكن لا نجزم بذلك وانه ان قصر في شيء من اعمال الاسلام نقص ايمانه بقدر تقصيره - 00:12:42ضَ

اذا فالايمان يزيد وينقص ولا يزول. لا يزول مسمى الايمان عن المسلم. ما دام مسلما ولم يرتد فله من الامام بقدر ما فيه من خصال الايمان وشعبه نعم. والصلاة على من مات من اهل القبلة سنة. المرجوم والزاني والزانية والذي يقتل نفسه - 00:12:58ضَ

وغيره من اهل القبلة والسكران وغيره والصلاة عليهم سنة اذن فأهل الكبائر من المسلمين يبكون على الاصل في حقوقهم حتى اهل البدع الذين بدعهم غير شركية. هم من اهل الكبائر. هم مثل المرجوم الزاني الذي يقتل نفسه - 00:13:25ضَ

فهؤلاء لهم حقوق المسلمين من حيث الصلاة والتوارث والدفن وغيرها. والدعاء لهم لكن قد يحدث احيانا ان يعمل من له امامة في الدين على هجر المسلم في حياته او ترك بعض حقوقه بعض مماته - 00:13:53ضَ

كان لا يصلي عليه او لا يحضر جنازته او نحو ذلك. فهذا يحدث من باب الردع. ومن باب انكار المنكر ومن باب البيان للناس الايمان في الدين الذي له حق الامامة يجوز له ان يترك الصلاة على من يرى انه لا يستحق الصلاة لفجور ظاهر او - 00:14:19ضَ

بدعة لكن كما قلت لا يعني انه يمنع من الصلاة الناس من الصلاة عليه. بل ينبغي ان يأمر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم الناس ان ان يصلوا عليه وان يدفنوه وان يقيموا شعائر الدين في حقه. اذا فهذا الهجر الذي يحدث من بعظ الائمة - 00:14:47ضَ

ومن لهم اعتبارهم لا يعني ان المسلم ليس له حق على الاخرين. هو انه لا يستحق هذه الامور. لكنه يستحقها انما يجتهد المجتهد من العلماء وائمة الدين في عدم اقامة او قيامه بحق هذا المسلم كما - 00:15:07ضَ

قلت من اجل بيان عظم هذه المعصية والردع عنها والتغليظ فيها وتنبيه الناس كأنها منكر وهذا من اساليب تفهيم الناس واساليب ردعهم ومن اساليب الهجر ايضا الهجر يكون في الدنيا - 00:15:27ضَ

في الحياة ويكون بعد الممات للشخص. فقد يهجر بهجر جنازته او نحو ذلك. لكن لا يكون هذا من طال من عامة المسلمين ومن طالب علم ليس ليس ممن يطاع او ليس له اعتباره. فان هذا يحدث فتنة. يحدث الفتنة - 00:15:47ضَ

نعم. ولا يخرج احد من اهل القبلة من الاسلام حتى يرد اية من كتاب الله عز وجل او يرد شيئا من اثار رسول الله صلى الله عليه وسلم او يذبح لغير الله او يصلي - 00:16:07ضَ

غير الله واذا فعل شيئا من ذلك فقد وجب عليك ان تخرجه من الاسلام. واذا لم يفعل شيئا من ذلك فهو مؤمن مسلم بالاسم لا بالحقيقة. طبعا لان الحقيقة غيبية هذا معنى كلامه. طبعا هذا هذه الفقرة ايضا - 00:16:27ضَ

مهمة يقول ولا يخرج احد من اهل القبلة من الاسلام حتى يرد اية من كتاب الله عز وجل يعني يرد اية هو مقتضى اية لانه الاية لها حقيقة ولها تفسير. ليس المقصود مجرد رد الاية. رد الاية طبعا لا شك اذا انسان انكر اية حتى لو لم ينكر معانيها - 00:16:47ضَ

فهو كافر لكن ايضا اذا انكر معانيها اللازمة المعلومة بالضرورة ما يترتب على الاية من عقائد واحكام اذا انكره المنكر مع مع ان دلالة الاية القطعية فقد انكر الاية وان لم ينكر لفظها. هذا معناه يعني يشمل هذا انكار لفظ الاية - 00:17:07ضَ

وانكار المعنى اللازم لها او المعنى القطعي المقطوع به. فكل من انكر شيئا من ضرورات الدين والمعلوم بالضرورة ومن اصول الدين ولا شك ان اصول الدين كلها مستمدة من النصوص. ومن اثار الرسول صلى الله عليه وسلم القطعية. فانه يعد من ذلك. آآ يخرج من - 00:17:27ضَ

من مسمى المسلمين ومن اهل القبلة. ثم ذكر الذبح لغير الله والصلاة لغير الله عز وجل طبعا الذبح لغير الله لم يكن معروف قبل عصر المؤلف لكنه وجد في عصره من من غلاة مبتدعة الصوفية والرافضة والباطنية - 00:17:47ضَ

الشيخ عاش اخر القرن الثالث واول القرن الرابع. اخر القرن الثالث واول القرن وفي هذه الفترة بدأت البدع المغلظة تظهر ايدي غلاة المتصوف والمبتدعة والرافضة والباطنية. فوجد الذبح لغير الله. فلذلك ذكر هذا النموذج - 00:18:07ضَ

احنا لو قرأنا كتب السلف في القرن الاول واول القرن الثاني لم نجد الكلام في هذه الامور لانها لا يمارسها الناس. لم نجدها الا قليل ولا في العقائد على بهذا الشكل. لكن لما وجدت يعني وجد من يذبح لغير الله. تكلم به الشيخ. اما قبل ذلك - 00:18:29ضَ

كان الناس يتصورون اصلا مع وجود اغلظ اغلظ البدع في اسماء الله وصفاته وغيرها ما كانوا يتصورون ان هناك احد يذبح لغيره وهو يدعي انه مسلم فلما وجدت هذه الظواهر تكلم عنها وهذه من عادة السلف. وهذا فيه اشارة مهمة الى منهج ضروري من مناهج الدين - 00:18:49ضَ

وانه بقدر ما تشيع البدع يجب الكلام عنها. وهذا فيه رد على بعض الذين يضيقون على طلاب العلم والدعاة وغيرهم. اذا تحدثوا عن بعض الظواهر المعاصرة هذا لم يتحدث عنه السلف. نحن نجزم ان كثير من الظواهر المعاصرة في البدع والمعاصي والفسوق والفجور - 00:19:13ضَ

والكبائر والشركيات. الظواهر المعاصرة التي استجدت لو وجدت في عهد السلف يتكلم عنها. وهذا من ضرورات بيان الدين وحماية الامة لابد منه فاقول ان الشيخ تكلم عن عن ظاهرة وهي الذبح لغير الله لم يكن لم تكن معروفة قبله لكنها وجدت في عصره. وهذا منهج عظيم من مناهج - 00:19:33ضَ

الدين يجب ان يستفيد منه طلاب العلم. واذا فعل شيء من ذلك فقد وجب عليك ان تخرجه من الاسلام. اذا ذبح لغير الله او صلى لغير الله او رد شيء من اصول الدين. واذا لم يفعل شيء من ذلك فهو مؤمن مسلم يعني وان ابتدع بدعة غير مغلظة او غير شركية او غير كفرية. وان - 00:19:54ضَ

ارتكب المعاصي وينتكب الاثام فهو مؤمن مسلم بالاسم الا بالحقيقة يعني نشهد له ظاهرا اما الحقيقة الغيبية ما في القلب فمما لا يعلمه الا الله عز وجل. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:14ضَ