(مكتمل)شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة

6- شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب تأويل مشكل القرآن رحمه الله ردا على من اثار الشبهات حول القرآن الكريم - 00:00:00ضَ

او قد تكون هناك اشكالات ترد من يقرأ القرآن ويتعلم كتب هذا الكتاب بالرد على مثل هذه الشبهات هذه الاشكالات التي قد تقع عند بعض الناس نحن قرأنا في الكتاب - 00:00:26ضَ

وتوقفنا عند قولي عند قول المؤلف وقوله واين واين قوله المتر ان الفلك تجري في البحر في نعمة الله ليريكم من اياته وقولهم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه - 00:00:47ضَ

اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين يقول المؤلف رحمه الله وقولهم اين قوله المتر ان الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من اياته من قوله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور - 00:01:14ضَ

ولم يرد الله في هذا الموضع معنى الصبر والشكر خاصة. وانما اراد ان في ذلك لايات لكل صبار لكل صبار مؤمن. وصبر وشكر افضل ما في المؤمن من خلال من خلال الخير. فذكره - 00:01:34ضَ

الله في هذا الموضع بافضل صفاته بافضل الصفات. وقال في موضع اخر ان في ذلك لاية للمؤمنين. وفي موضع اخر ان في ذلك لايات لكل لقوم يتفكرون ولقوم يعقلون انما يتذاكر اولو الالباب. يعني المؤمنين ومثله قوله تعالى - 00:01:50ضَ

في قصة سبأ ومزقناهم كل ممزق. ان في ذلك لايات لكل صبار شكور. وهذا كما تقول ان في ذلك الاية لكل موحد مصل ولكل فاضل تقي وانما تريد المسلمين اي نعم هو يعني يريد ان - 00:02:15ضَ

قد يشكل هذا على بعض الناس يقول لك مثلا يقول تعالى الم ترى ان الفلك تجري في البحر بنعمة الله ينجيكم من اياته ثم قال ان في ذلك لايات لكل صبار شكور - 00:02:36ضَ

هل هذه الايات التي ذكرها الله في جريان الفلك على البحر خاصة بالصبار الشكوى ابو هريرة ليست له اية انما خص الصبار الشكول وهو داخل في المؤمنين خطاب المؤمنين عموما لكن ذكرهم بصفتين - 00:02:50ضَ

ذكر هنا قال يعني لم يرد الشكر خاصة والصبر خاصة وانما اراد المؤمن والصبر والشكر افضل ما في المؤمن كأنه يقول يا صبار هذه اية من ايات الله التفت اليها وقف عندها - 00:03:13ضَ

اين صبرك واين لو لو نتأمل ونتأمل او قوله الصبار الشكور القرآن لوجدنا ان الله ذكره في اربعة مواضع ابراهيم هنا في لقمان سبق وفي الشورى نلاحظ ان هذه المواضع الاربعة - 00:03:33ضَ

كلها اما جلب نعمة او دفع لقمة اما ان يدفع الله عنك او مثلا يدفع عنك لقمة او يأتيك بنعمة وغالبا الصبر عند عند البلاء عند حصول النقم والشكر عند النعمة عند النعمة فناسب - 00:04:01ضَ

ان يذكر الله سبحانه وتعالى صفته الصبر والشكر في هذا في هذا بداية السؤال هذي نعمة لكن لو اصابك شيء منها تحتاج الى هذا يعني هذه الحكمة حكمة من ذكر وصف - 00:04:31ضَ

الصبر والشكر في هذا المقام والمؤلف لم يذكر هذه الحكمة التي هي تتعلق بالنعمة جلب النعمة ودفن وانما قال على هذه الصفة وذكر ادلة من القرآن يتفكرون ويعقلون هذي كلها داخلة - 00:05:01ضَ

المؤمن فالمؤمن يعقل المؤمن يتفكر المؤمن المؤمن شكور وهكذا وذكر الموضع الثاني في سورة اه في سورة سبأ سورة سبأ في هذا قال ومزقناهم هذا في في حصول النقمة اصول الهلاك - 00:05:29ضَ

لكل صبار سورة سبأ معروفة مبنية على النعم عن النعم ذكر الله عز وجل فيها نموذجين لكن الشاكري من شكر ومن كفر. فمن شكر في قصة داوود وسليمان اعملوا ال داوود شكرا - 00:05:50ضَ

وذكر الكفر في في اهل سبأ الذين قالوا ربنا باعد بين اسبابنا وقوله تماثل غيث اعجب الكفار نباته فانما يريد بالكفار ها هنا الزراع واحدهم كافر وانما سمي كافرا لانه اذا القى البذر في الارض كفره - 00:06:18ضَ

غطاه وكل شيء غطيته وغطيته فقد كفرته ابقيته انت غطيته انت اذا قلت غطيته انا. نعم وكل شيء غطيته فقد كفرته عن نفسك وكل شيء غطيته انا مشيت صحيحة سليمة - 00:06:43ضَ

كل شيء غطيته انت. لا تفتحها ومنه قيل تكفر فلان في السلاح اذا تغطى ومنه قيل ومنه قيل لليل لليل كافر لانه يستر بظلمته كل شيء. ومنه قول شاعر يعلو طريقة متنها متواترا في ليلة كفر النجوم - 00:07:08ضَ

غمامها وقال ايضا حتى اذا القت يدا في يدا في كافر واجن عورات الثغور ظلامها غطاها وهذا مثل قوله تعالى يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار. طيب هذه مسألة او هذا - 00:07:38ضَ

هي اشكال الله عز وجل يقول كمثل غيث اعجب الكفار نباتا هذه في سورة الحديث مثل الحياة الدنيا كما انت اعلموا ان من الحياة الدنيا لعب وله وزينة وتفاقم قال كمثل غيث اعجب الكفار نباتا - 00:08:00ضَ

يقول ليش خص الكفار قال المراد بالكفار هنا ليس انما المراد بالكامل هنا هو المزارع لماذا قال لانه يغطي البذر تحت الارض وكل من غطى سمي كافرا. والكافر سمي كافرا لانه غطى الحق بالباطل - 00:08:18ضَ

هذا على رأي مؤلف على رأي المؤلف على ان المراد بالكفار هنا هم الزراع والرأي الثاني من المفسرين المراد بالكفار هنا هم الكفار لان الكافر همه الدنيا وتعجبه الدنيا ليس له حظ في الاخرة ولا يلتفت اليها - 00:08:45ضَ

لذلك خصه لانه هو الذي يعجب يتعجب من الدنيا وهو الذي يحب الدنيا هذا هذا الصحيح لكن المؤلف هنا سار على الاول وهو ان مراد بالكافر هنا الزارع والمراد الكفار الزراع - 00:09:05ضَ

ما في مانع المراد به هنا لو جاءك شخص وقال لك هو يريد ماذا يصل يريد ان يصل الى انك لماذا خص الله الاعجاب لماذا؟ فنقول لا يريد الكفار وانما اراد الذرة - 00:09:25ضَ

نعم نعم ان يزيل الاشكال نعم واما قوله خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك فان للعرب في معنى الابد الفاظا يستعملونها في كلامهم ويقولون لا افعل ذلك ما اختلف الليل والنهار. وما طم البحر اي ارتفع وما اقام الجبل - 00:09:47ضَ

وما دامت السماوات والارض في اشباه في اشباه لهذا كثيرة. يريدون لا افعاله ابدا لان هذه المعاني عندهم لا تتغير عن احوالها ابدا الله بما يستعملون. فقال خالدين فيها ما دامت السماوات والارض. اي - 00:10:18ضَ

مقدار دوامهما وذلك مدة العالم وللسماء وللارض وقت يتغيران فيه عن هيئتهما. يقول الله جل عز وجل يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات. ويقول يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب - 00:10:37ضَ

اراد انهم خالدون فيها مدة العالم سوى ما شاء الله ان يزيدهم من الخلود على مدة العالم. ثم قال عطاء غير مجدود. اي غير مقطوع والا في هذا الموضع بمعنى سواه. ومثله من كلام من الكلام لاسكنن لاسكنن في هذه - 00:10:57ضَ

قولا الا ما شئت. الا ما شئت تريد سوى ما شئت ان ازيد على الحول فهذا وجه وفي قول اخر وهو ان يجعل دوام السماء السماء والارض بمعنى الابد على ما تعرف العرب على ما تعرف العرب وتستعمله. وان كانتا قد تتغيران وتستثنى تستثنى - 00:11:21ضَ

من دوامهما لان اهل الجنة واهل النار قد كانوا في وقت من اوقات دوام السماء والارض في الدنيا لا في الجنة ولا في النار فكأنه قال خالدين في الجنة وخالدين في النار دوام السماء والارض. الا ما شاء ربك من تعميرهم - 00:11:50ضَ

في الدنيا قبل ذلك وفيه وجه ثالث وهو ان يكون الاستثناء من الخلود اهل الذنوب من المسلمين في النار حتى تلحقهم رحمة الله. وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج فيخرج - 00:12:13ضَ

ومنها الى الجنة فكأنه قال خالدين خالدين في النار ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك من اخراج المذنبين من من النار الى الجنة وخالدين في الجنة ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك من ادخال المذنبين النار مدة آآ - 00:12:30ضَ

مدة من المدد ثم يصيرون الى الجنة ما هو الاشكال وما الذي فعله المؤلف الاشكال ان اهل الجنة واهل النار هل هم مؤبدون لا يخرجون من النار ابدا اهل النار واهل الجنة - 00:12:50ضَ

والدين في الجنة لا يخرجون ابدا يعني النار تفنى وتنتهي او باقية هذي مسألة خلافية الاية هنا هي اللي فيها اشكال الله سبحانه وتعالى قال في اهل النار وقال فيها الجنة - 00:13:11ضَ

والدينا فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك يعني كأن الخلود معلق يعلق بدوام السماء والارض. طيب اذا ذهبت السماء والارض ينتهي كذلك الا ما شاء ربك الله عز وجل ان ينتهي ينتهي او ماذا - 00:13:28ضَ

هذه الاشكال كل ذلك المؤلف ذكر يعني ثلاثة اجوال ثلاثة اجواء الجواب الاول ان قوله خالد فيها ما دامت السماوات والارض يعتبر من العرب تقول والله لا اخرج ما دام النهار موجودا - 00:13:47ضَ

او تقول والله لا اكلمك ما دامت السماوات والارض. يعني لا اكلمك ابدا قلت هذه كلمة معناها لا اكلمك ابدا او يقول الراجل لزوجته انت طالق ما دامت السماوات والارض - 00:14:10ضَ

خلاص طلقتك ان السماوات والارض دائمة فهذه عبارة القرآن والدينا فيها ما دام خالدين مؤبدين مثل ما تقول انت ها والله لا اكلمك لو اطبقت السماء على الارض يعني كأنك انت - 00:14:25ضَ

هذا معنى هذا وجه وقيل وجه اخر هنا قال ما دامت السماوات والارض قال ما دامت السماوات والارض الا ما كان من الدنيا الا ما شاء الله من ما كانوا في الدنيا. قبل ان ان يسيروا الى النار - 00:14:47ضَ

وقبل ان يصيروا فملأ السماوات والارض قبل خلق الانسان قول لمن لم السماوات والارض الا ما شاء الا ما شاء ربك لما كانوا في الدنيا الوجه الثالث الذي ذكر هنا قال - 00:15:09ضَ

خالدين فيها اهل النار ما دامت السماوات والا ما شاء ربك ممن سيخرجون من النار وهم اهل التوحيد الذين يعني كثرت ذنوبهم وتسببت في دخولهم في النار ان الله يخرجهم - 00:15:30ضَ

وكأن الاستثناء هنا الا ما شاء ربك لمن لاهل التوحيد يعني هو يريد ان ان ان يزيل الاشكال يجيب على هذا الاشكال مثل ما صنع الشنقيطي طيب الان ينتقل الى اية اخرى - 00:15:46ضَ

وهكذا هو يذكر لك ايات اشكالات ويجيب اما ان يراد به العموم او يكون او في الدنيا او في اهل المعاصي واما قوله لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى - 00:16:06ضَ

ومثله يعني كافر اهل الجنة الله اخبر عنهم في سورة الدخان لا يذوقون فيه الموت الا الموتة الاولى لا يذوقون فيها الموت في الجنة الا الموت لا يذوقون في الجنة اذا دخلوا الجنة لا يذوقون فيها الموت ولا يموتون فيها ابدا - 00:16:37ضَ

كلما ذاقوه في الدنيا لقد ذاقوا الموت في الدنيا لكن بعد هذا الذوق لن يذوقوه ابدا هذا هذا اجابة نعم قوله تعالى ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد السلف - 00:17:03ضَ

يريد سوى ما سلف من في الجاهلية قبل النهي وانما الصوت المائي استثنى الموتة الاولى وهي في الدنيا لان سعداء حين يموتون يصيرون بما شاء الله من لطفه وقدرته الى اسباب من اسباب من اسباب الجنة - 00:17:26ضَ

يتفاضلون ايضا في تلك الاسباب على قدر منازلهم عند الله. فمنهم من يلقى بالروح بالروح والريحان ومنهم من يفتح له باب الى الى الجنة ومنهم الشهداء. ارواحهم في حواصل طير - 00:17:43ضَ

خضر تعلق في الجنة كي تأكل قال الشاعر ان تدنوا ان تدنوا من ان تدنوا من فنن الالاءة وجعفر بن ابي طالب ذو الجناحين يطير مع الملائكة في الجنة والله عز وجل يقول ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون - 00:18:02ضَ

فهل ترى انهم عندنا موتى وهم في الجنة متصلون باسبابها؟ فكيف لا يجوز ان يستثنى من مكثهم فيها الموت الاولى ساروا الى الله عز وجل وهم على احوال في قبورهم - 00:18:47ضَ

منهم من يلقى في القبر من الروح والريحان من الروائح الطيبة ومنهم من يفتح له باب للجنة ويرى مكانه في الجنة. ومنهم الشهداء الذين ارواحهم في الجنة اصلا وان كان اجسادهم في القبر - 00:19:06ضَ

ان ارواحهم انه يعني الموتة التي ذاقوها الى ما هو خير واما قوله سبحانه ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. ايوا الان هو انتهى من اشكال هذا. نعم - 00:19:23ضَ

كيف يموتون الا موتا واحدا الان ينتقل موضع اخر قل ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. الود المحبة. نعم من لا يحبهم قل لهم يحبونه هو يقول يجعل لهم محبة - 00:19:48ضَ

فانه ليس على تأولهم وانما اراد انه يجعل لهم في قلوب العباد محبة وانت ترى فانت ترى المخلص المجتهد محببا الى الى البر والفاجر مهيبا مذكورا بالجميل. ونهوي يجعل له ودعا يجعل في قلوبهم في قلوب الناس محبة لهم - 00:20:10ضَ

يوضع له قبول في الارض وتجد حتى الفاجر يحبه نعم طيب ونحو قوله عز وجل في قصة موسى عليه السلام والقيتم والقيت عليك محبة مني ولم يرد فيها هذا الماضي اني احببتك وان وان كان يحبك. وانما اراد انه حببه الى القلوب وقربه من النفوس - 00:20:33ضَ

وكان ذلك سببا لنجاته من فرعون حتى استحياه في السنة التي كان كان يقتل فيها الولدان. احياه يعني ابقاه حيا. نعم حكمة الله سبحانه وتعالى ان موسى لانه بدأ هو يقتل سنة ويترك سنة. نعم. وهارون ولد في السنة التي يترك فيها - 00:20:58ضَ

موسى يقتل فيها استحياء يعني ابقى كان هنا الان يقول ان قوله ان الذين امنوا الصالحات يجعل لهم الرحمن ودا. اي محبة في قلوب الناس هل معنى هذا ان ان الله سبحانه لا يجعل محبة منه في قلب المؤمن - 00:21:21ضَ

الاية ان الاية عامة من المحبة التي ذكرها الله في قوله يجعل لهم يجعل لهم الرحمن ودا ان يجعل محبة في قلوب الناس لهم ويجعل الله ايضا محبة منه من قلوب - 00:21:49ضَ

في قلوب المؤمنين لذلك جاء في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال فاذا احببته كنتم دل على ان الله يحب وجاء في ايات كثيرة في القرآن الكريم والله يحب المحسنين والله يحب الصابرين - 00:22:10ضَ

كثيرة فدل على ان الله يحب المحبة غير محبة المخلوقين حبة خاصة حقيقية تليق بجلال الله سبحانه وتعالى الآية هنا في محبة الله للعبد. نعم وفي محبة الناس للعبد كلها جائزة كلها جائزة - 00:22:34ضَ

محبته لله ايضا الاية سيجعل الله له سيجعل لهم الرحمن ودا اي محبة في قلوبهم لربهم موضع اخر الرد على التناقض في في النوم والسبات واما قوله تعالى وجعلنا نومكم سباتا فليس السبات ها هنا النوم. فيكون معناه وجعلنا نومكم نوما - 00:22:54ضَ

ولكن السبات الراحة. اي جعلنا النوم الراحة لابدانكم. ومنه قيل يوم السبت لان الخلق في السمع في يوم الجمعة وكان الفراغ منه يوم السبت يوم السبت فقيل لبني اسرائيل استريحوا في هذا اليوم ولا تعملوا شيئا فسمى فسمي يوم السبت - 00:23:37ضَ

يوم الراحة واصل السبت التمدد ومن تمدد استراح ومنه قيل رجل مسبوت ويقال اه ثبتت المرأة شعرها اذا نقضته من من العقص وارسلته قال ابو قال ابو وجزة السعدي وان سبت وان سبتته مالا - 00:23:59ضَ

جثلا كأنه سدى واثلات من نواسج خثعم خثعم ثم قد يسمى النوم قد يسمى النوم سباتا. لانه بالتمدد يكون. ويكون ومثل هذا كثير وستراه في ابواب المجاز ان شاء الله. اي نعم يقول اللوم غيب - 00:24:28ضَ

السبات غير لان الله يقول جعلنا نومكم سباتا ما يصلح ان نقول ان النوم هو السبات لانك ستقول جعلنا نومكم نوما ماذا نقول؟ قال السبات والراحة والتمدد لان الانسان مع نومه يرتاح ويتمدد - 00:24:52ضَ

اذا اجتمع النوم مع السبات واذا وقد ثم قال ثم قد يسمى النوم سباتا قد يسمى النوم سباتا لانه التمدد يكون مثل هذا كثير تسمي تقول هذا ثابت لكن اذا اجتمعنا - 00:25:12ضَ

طيب الان يأتي ايضا موضع اخر هكذا هو يسير على هذي الاشكالات ويحلها واما قول قوارير قوارير من فضة وقوارير ما هي؟ الزجاج كيف دجاج ليست زجاج والله معدن الذهب - 00:25:45ضَ

كيف يقال زجاج منهم يمكن هذا ان يقال العرب تقول اعطني زجاجة من فضة يقول فقد اعلمتك ان كل ما في الجنة من انهارها وسررها وفرشها وفرشها واكوابها مخالف لما في الدنيا من - 00:26:08ضَ

صنعت العباد يقول انت لا لا تنظر الى الجنة كما تنظر للدنيا الذي في الجنة غير ما في الدنيا مرة وانما دلنا الله بما اراناه من هذا الحاضر عندنا على ما عنده من الغايب. وقال ابن عباس ليس في الدنيا - 00:26:39ضَ

شيء مما في الجنة الا الاسماء والاكواب ميزان لا عرى لها وهي في الدنيا قد تكون من فضة وتكون من قوارير اعلمنا ان هناك اقوابا لها بياض فضة وصفاء القوارير. وهذا على التشبيه اراد قوارير كانها من فضة - 00:26:58ضَ

كما تقول اتانا بشراب من نور اي كأنه نور قال قتادة في قول الله عز وجل كانهن الياقوت والمرجان اي لهن صفاء الياقوت وبياض المرجان. اي نعم شايف؟ هذا هذا ازالة الافكار الان - 00:27:19ضَ

واذا قيل لك كيف تكون اولا اول شيء تعرف ان ما في الجنة غير ما في الدنيا وانما الله يقرب لك فقط بالاسماء ثم يقول ممكن ان يجمع يقول هذه من فضة - 00:27:37ضَ

شفافة الزجاج يعني بلغت الشفافية هذه الفضة بلغت الشفوية كأنها زجاجة قد يقع في في الدنيا الله اكبر واما قوله حجارة من طين ايوه هنا اشكال هذا الرد من طين الطين غير الطين الماء الطين هو التراب اذا وضع عليه الماء - 00:27:56ضَ

حجارة هو واما قول حجارة من طين فان ابن عباس ذكر انها لانه في صلابة الحجارة قال ابو حجارة اصلها طين الجارة التي التي الحجارة المطبوخة بالنار. مم وهي اصلها طين ثم نشف - 00:28:31ضَ

حجارة بهذا الشكل اقوى نعم قال ابو محمد رحمه الله فقرات في التوراة بعد ذكر انساب ولد النوح صلى الله عليه وسلم انهم تفرقوا في كل ارض وكانت الارض لسانا واحدا فلما ارتحلوا من المشرق وجدوا بقعة في الارض اسمها - 00:29:09ضَ

احلوا بها ثم جعل الرجل منهم يقول لصاحبه هلم ولا نلبين لبنة فلا نلبي فلا نلبي نلبي لبنا فنحرقه بالنار فيكون اللبن حجارة ونبني مجدلا مجدلا رأسه في السماء في السماء - 00:29:35ضَ

وذكر بعض من رأى هذه الحجارة انها انها حمر مختمة وقال اخرون مخططة وذاك تسويمها ولهذا ذهب قوم في تفسير سجيل الى الى سنك كل اي سنك كل سنك كل - 00:30:09ضَ

اي حجر اي حجر وطين هذا موضوع الرد على اشكال شك النبي صلى الله عليه وسلم طيب الان هذا الاشكال الان وقع في ايات اخرى المطبوخ ان تقول انت عن نفسك - 00:30:34ضَ

انا مخلوق من طين هكذا نقول الحجارة هذه اصلها اشكالا واما قوله سبحانه فان كنت في شك مما انزلنا اليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك فان المخاطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمراد غيره من من الشكاك - 00:31:20ضَ

لان القرآن نزل عليه بمذاهب العرب كلها وهم قد يخاطبون الرجل بشيء ويريدون غيره والجواب من هذا مستقصى في باب الكناية والتعريض كرهت فكرهت اعادته في هذا الموضع. يعني يقول لك وان كنت في شك هل محمد صلى الله عليه وسلم في شك - 00:31:55ضَ

الرد على التناقض بوجود البكرة البكرة. البكرة والعشي بالجنة. اي نعم. هل الجنة فيها صباح ومساء؟ فيها شمس صباح فيها نهار وليل ولا صباح ولا مساء. طيب لماذا الله عز وجل يقول - 00:32:19ضَ

مقدار لبكرة واما قوله تعالى ولهم رزق فيها بكرة وعشيا. فان الناس يختلفون في في مطاعمهم فمنهم من من اكله الوجبة ومنهم من عادته الغذاء والعشاء الغداء الغداء والعشاء ومنهم من يزيد عليها ومنهم من يأكل متى وجد - 00:32:46ضَ

بغير وقت ولا عدد اعدل هذه الاقوال فاعدل هذه الاهوال وانفعها وابعدها من من البشم الجوع البطن يقول هو الوسط بين هذا وهذا ما هو؟ نعم على العموم الغذاء والعشاء نعم الغذاء والعشاء والعرب - 00:33:14ضَ

الوجب هنا في نقطة انتهاء الغذاء والعشاء والعرب الوجبة هي اكلة واحدة. يأكلها الانسان فقط ولا ياكل غيرها يقول يكره يكره ذلك لانه سيأكل اكلا كثيرا ولا يأكل بعدها شيء - 00:33:51ضَ

وبعضهم يأكل مثل مثل الحيوان وبعضهم لا يرتب اكله فيأكل وجبة في اول النهار وجبة في اخر النهار غدا اول النهار الغدوة اول النهار والعشي اخر النهار ويأكل وجبتين ويرتب نفسه بهذه الطريقة ويقول - 00:34:10ضَ

هذا افضل شيء عند العرب. فلذلك القرآن بكرة وعشاء العرب تكره الوجب وتستحب العشاء وتقول ترك العشاء مهرمة وترك العشاء يذهب لحم الكاده وقد وقد وقد بينت معناهم وقد بينت - 00:34:32ضَ

وقد بينتم وترك العشاء مهرمة المسبب الهرم طيب ما معنى قوله وترك العشاء يذهب بلحم هي مؤخرة مؤخرا فاذا لم يأخذ وجبة العشاء لانه لماذا؟ هم عندهم الانسان يعمل في النهار - 00:34:59ضَ

يشتغل ويتعب فيأتي الى اهله في الزراعة او في او نحو ذلك واذا جاء ونام لم يأكل وجبة العشاء سبب ذلك في يذهب بلحم كاد قد بينتم معناهم في هذا القول في كتاب غريب الحديث - 00:35:29ضَ

ونحن لا نعرف دهرا لا يختلف له وقت ولا يرى فيه ظلام ولا شمس الجنة. نعم. فاراد الله جل وعز وجل ان يعرفنا من حيث نفهم ونعلم ونعلم احوال اهل الجنة في مما اكلهم - 00:35:59ضَ

واعتدال اوقات مطاعمهم فضرب الله عز وجل لنا البكرة والعشي مثلا كانا يدلان على الغداء والعشاء على الغداء والعشاء وروى عبدالرزاق عن معمر عن قتادة انه قال كانت العرب اذا اصاب اذا اصاب - 00:36:19ضَ

احدهم الغداء اذا اصاب احدهم الغذاء الغداء والعشاء اعجبه ذلك اخبرهم الله تبارك وتعالى ان لهم في الجنة هذه الحال التي تعجبهم في الدنيا. واما قوله تبارك وتعالى النار يعرضون عليها - 00:36:40ضَ

غدوة وعشية فانه لم يرد ان ذلك يكون في الاخرة. وانما اراد انهم يعرضون عليها بعد مماتهم في القبور. اي نعم. القبور غدوة وعشية في القبور هذا في في عذاب ال فرعون - 00:36:59ضَ

وهذا شاهد من كتاب الله عز وجل لعذاب القبر يدلك على على ذلك قوله تعالى ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب وهم في البرزخ يعرضون على النار غدوا وعشيا وفي القيامة يدخلون اشد العذاب - 00:37:17ضَ

الرد على عدم وجود المثل سننتهي من هذا الباب ننتقل الى باب المتشابه نعم نعم على عدم وجود المثل المضروب للجنة واما قوله مثل الجنة التي وعد المتقون ولم يأت بالشيء الذي جعل جعل له الجنة مثلا - 00:37:38ضَ

الذي جعل له الجنة مثلا فان اصل المثل ما ذهبوا اليه من معنى المثل يقول هذا مثل الشيء ومثله. كما تقول هذا يشيبه الشيء وشبهه ثم قد يصير المثل بمعنى صورة الشيء وصفته - 00:38:03ضَ

اه وصفته وكذلك المثال والتمثال. ويقال للمرأة الرائعة لانها لانها مثال وكأنها تمثال. اي صورة كما يقال لانها دمية هاي صورة وانما هي مثل وقد كذا وكذا صورته ووصفته واراد الله جل عز وجل بقوله مثل الجنة اي صورتها وصفتها - 00:38:24ضَ

وروي ان عليا رضي الله عنه كان يقرأ مثال الجنة وامثال الجنة وهو بمنزلة مثل الا انه اوضح واقرب في في افهم الى المعنى الذي تأولناه في مثل ونهوه قوله محمد رسول محمد رسول الله. والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم - 00:39:03ضَ

تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوان سيماهم في وجوههم من اثر السجود. ثم قال ذلك مثلهم في التوراة. اي ذلك لانه لم يضرب لهم مثلا لم يضرب لهم مثلا في اول الكلام. فيقول ذلك مثلهم وانما وصفهم - 00:39:35ضَ

وحلاهم ثم قال ذلك مثلهم اي وصفهم الرد على عدم وجود المثل المضروب لمن غير الله وقوله تعالى يا ايها الناس ضرب مثله فاستمعوا له ثم قال ان الذين تدعون من دون ليلى يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له. ولم يأت بالمثل - 00:39:55ضَ

لان في الكلام معناه لانه قال يا ايها الناس مثلكم مثلكم مثل من من عبد من عبد الهة اجتمعت لان لان تخلق ذبابا لان تخلقوا ذبابا فلم تقدر عليه. وسلبها الذباب شيئا فلم فلم تستنقذه - 00:40:18ضَ

تستنقذه منه ومثل هذا في القرآن وكلام العرب اشياء قد اقتصصنا قد اقتصصناها في ابواب المجاز واما قوله تعالى واما نري انك بعض الذين نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلاغ وعلينا الحساب. فانه لم يرد ان عليك - 00:40:46ضَ

البلاغ بعد الوفاة كما اظن وانما اراد ان اريناك بعض الذي نعدهم في حياتك او توفيناك قبل ان نريك قبل ان نريك ذلك. فليس عليك الا ان تبلغ وعليه ان تبلغ وعلينا ان نجازي - 00:41:08ضَ

ومثل هذا رجل بعث له واليا وقلت له سر الى بلدك ذا فادعهم فان استجابوا لك فاحسن واحسن فيهم السيرة وبسط المعدلة وان عصوك فعظهم وحذرهم عقاب المعصية. فان اقاموا على الغواية فعالمني - 00:41:27ضَ

اه ليأتيهم ليأتيهم النكير. فصار اليهم فما فصار اليهم فمانعوه ووعظهم ومانعوه واقام حينا مستبطئا ما اوعد ما اوعدتهم به وقلت ان اريناك ما وعدناهم من العقوبة او عزلناك او عزلناك قبل ان نريك ذلك - 00:41:50ضَ

ليس لك ان تستبطئنا انما عليك التبليغ والعظة وعلينا الجزاء والمكافأة. واما قوله تعالى فاذاقها الله لباس الجوع والخوف. وقوله وتعالى وبلغت القلوب الحناجر وقوله تعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وقوله تعالى سنسم على الخرطوم فقد - 00:42:19ضَ

الجواب عن ذلك في باب المجاز. وكرهنا اعادته في هذا الماضي. وستراه هناك كافيا ان شاء الله تعالى انتهى عندك ماذا وان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم باذن الله - 00:42:42ضَ

- 00:43:05ضَ