شرح صحيح مسلم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
6 - شرح صحيح مسلم - كتاب الأشربة ( 6 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب في صحيح مسلم فيه لا شريفة باب وكراهة التنفس في الاناء - 00:00:00ضَ
واستحباب التنفس ثلاثا خارج الايلاء سم الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:00:21ضَ
ولجميع المسلمين. قال المصنف رحمه الله باب كراهة التنفس في نفس الاناء واستحباب التنفس ثلاثا خارج الاناء. قال ابن ابي عمر قال حدثنا الثقفي عن ايوب عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان - 00:00:36ضَ
تنفس في الاناء قال وحدثنا قتيبة ابن سعيد ابو بكر بن ابي شيبة هذا النهي ان يتنفس في في الاناء يعني في نفس الاناء يقول في الحاشية قوله نهى عن - 00:00:56ضَ
ان يتنفس في الاناء رواية كان يتنفس بالاناء ثلاثا في رواية في الشراب هذان حديثان محمولان على ما ترجمناه لهما الاول محمول على اول الترجمة والثاني على اخرها. اه انتهى من النووي لان النووي يترجم قال كراهة التنفس في نفسك - 00:01:14ضَ
هذا يقول اول الترجمة ثم قال واستحباب التنفس ثلاثا خارج الاناء هذا المراد نهى عن ان يتنفس في الاناء المراد في نفس الاناء يعني اثناء الشرب يتنفس وهو يشرب فيكون النفس فيه. والمستحب - 00:01:42ضَ
ان يكون بعد ما يبين الاناء يتنفس ثم يعيده كما في الرواية الثانية كان يتنفس في الاناء ثلاثا كما سيأتي وحدة نقالة وحدتنا قتيبة ابن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن عزرة ابن ثابت الانصاري عن ثمامة بن عبدالله بن انس - 00:02:07ضَ
عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الاناء ثلاثة. هذا هو الاباء. ظاهره يعارض حديث لكن المراد في حديث ابي قتادة انه في نفس الاناء وحديث انس خارج الاناء - 00:02:29ضَ
والمراد انه لا يشرب شربه في نفس واحد نقول كان يتناقض كان يتنفس في الاناء ثلاثا اي يقطع شربه بان يبين القدح عن فيه لا انه يتنفس داخل الاناء لانه صحت الاحاديث بالنهي عن ذلك انتهى - 00:02:47ضَ
من السنوسي حاشية السنوسي على مسلم قال حدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا عبد الوارث ابن سعيد حاء قال وحدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا عبد الوارث عن ابي عصام عن - 00:03:14ضَ
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس بالشراب ثلاثة ويقول انه اروى وابرأ وامرأ. قال انس انا اتنفس بالشراب ثلاثا قال وحدد وابرأ وامرأ الاول مقصور من الريد اروع - 00:03:30ضَ
وكان اروى لانه اذا شرب في نفس واحد فقد يقطع التنفس تمام شربه فلا يروى والاخران مهموزان يعني امرأ الهمس من في المعنى ابرأ من الم العطش وقيل اسلم من مرظ يكون عن الشرب في نفس واحد - 00:03:55ضَ
قال ابرأ من البرؤ قد تكون عبرة من البراءة السلامة لذلك قال نبرأ من العطش العطش وقيل اسلم من مرض يكون الشرب في نفس واحد. ومعنى امران من قوله تعالى هنيئا مريئا - 00:04:42ضَ
يعني انسى ايضا غير منغص واذا شرب في نفس واحد فقد فقد يغص ويشرقه او يشرقه ويضر به ويولد ادواء انتهى من الاوبي شرح الاوبي هذا قال انس فانا اتنفس - 00:05:13ضَ
في الشرب في الشراب ثلاثا يعني ولو كان من كأس واحدة اقسمها ثلاثا افضل من يعني الا اذا كانت قليلة جدا ما تحتمل التقسيم قال وحدثناه كتيبة ابن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن ابي عصام - 00:05:43ضَ
عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. وقال في الاناء. يعني يتنفس في الاناء الحديث السابق الرواية السابقة يتنفس في الشراب باب استحباب ادارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المبتدئ. قال حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن - 00:06:14ضَ
انا سليم مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بلبن قد شيب بماء وعن يمينه اعرابي وعن يساره ابو بكر فشرب ثم اعطى الاعرابي وقال الايمن فالايمن في لفظ الايمن فالايمن قوله بالشيب - 00:06:39ضَ
قد اوتي بلبن الترجمة مصنف اه النووي يقول باب استحباب ادارة الماء واللبن ونحوهما عن يميني المبتدأ عن يمين المبتدأ بالشرب وهنا ماشي على هل هو عن يمين المبتدأ او عن يمين الساقين - 00:07:01ضَ
اذا كان السائق المبتدأ هو الذي اذا شرب يناول من يليه عن يمينه واذا كان المبتدأ شرب ثم اعاده للساقي سيكون عن يمين الساق هلا وفيكم قول الايمن فالايمن متعلق بمن معه الاناء - 00:07:35ضَ
لان المبتدئ اذا شرب ثم اعطى من يليه صار هو الساقي قوله قد شيب آآ اي خلط الاشادة هم شابة الخلطة الماء بغيره او خلطه باي شيء اخر وفيه يقول جواز ذلك - 00:08:01ضَ
وانما نهي عن شوبه اذا اراد بيعه لانه غش قال العلماء والحكمة في شوبه ان يبرد او يكثر او للمجموع انتهى من النووي حول مجموع الحوال الثلاثة يعني مما لتبريده ثم صنع ابو بكر لما - 00:08:29ضَ
حلب من ماء في الهجرة في حديث الهجرة من الاداوة من القربة حتى برد اراد تبريده او لتكفيري يشمل الجميع قول المجموع المجموع المصلحتين وفي صحيح وفي حديث لمسلم من غشنا فليس منا هذا اذا كان يكثره - 00:08:51ضَ
بالماء للبيع قوله الايمن في الايمن قال الكرماني وتبعه البوماوي وغيره الايمن ظبط بالنصب. يعني الهيمنة فالهيمنة وروي بالضم الايمن فلايمنوا ضبط بالنصب على تقدير اعطي الايمن وبالرفع على تقدير الايمن واحق - 00:09:25ضَ
يعني مبتدأ وخبر واستدل العين لترجيح الرفظ الرافع بقوله في بعض طرق الحديث الايمنون الايمنون الايمنون ما هي احتمال اه النصب انها واضحة اما لو كانت فيها رواية الايمانيين قال انس فهي سنة - 00:09:56ضَ
فهي سنة فهي سنة يعني تقليمة الايمن وان كان مفضولا انتهى من القسطلاني وتعرفون المسألة هذه لها يعني دقة من الناس من اخذ على ظاهر الحديث في كل شيء ومن الناس من اخذ على - 00:10:26ضَ
عليكم السلام على حديث كبر كبر جاء في في شيئين لما قال رأى غطاء السواك اراد ان يعطيه فجاءه فقال له الملك كبر كبر فاعطاه الاكبر وفي حديث اه سهيل - 00:10:54ضَ
لما اراد ان يتكلم في قصة القسامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم كبر كبر اه حصل من الناس اه يعني اختلاف باختلاف هذه لكن الصواب انه في كل مقام المقام - 00:11:28ضَ
اذا تعطي شي معك يعطي الايمن لانه معك هنا كما في الحديث لايمن فلايمن واذا كان في دخول او كلام او شيء ليس فيه يمين ولا شمال قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابو بكر حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب ومحمد بن عبدالله بن نمير واللفظ - 00:11:55ضَ
سهيل قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن انس قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وانا ابن وانا ابن عشر ومات وانا ابن عشرين وكن امهاتي يحثنني على خدمته. فدخل علينا دارنا افحلبنا له من شاة داج وشيب - 00:12:32ضَ
وله من بئر في الدار فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر وابو بكر عن شماله يا رسول الله اعط ابا بكر اعرابيا عن يمينه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمن فالايمن - 00:12:52ضَ
هنا قوله وكن امهاتي يحسسنني كم هم عنده اليوم لكنه جدة وخالة قوله وكنا امهات يحسسنني الى اخره المراد بامهاته امه ام سليم وخالته امه حرام وغيرهما من محارمه من غير هذي جدته ام امه لانها كانت عندهم قال - 00:13:09ضَ
فصلينا صليت انا والغلام وراءه والعجوز وراءنا وكانت العجوز جدته هذا الحديث الو كان امهاته يعني يحسسنا على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يعني اخبار كثيرة في هذا - 00:13:44ضَ
يقول استعمل لفظ الامهات في حقيقته ومجازيه وهذا على مذهب الشافعي ان تطلق على الام والخالة ام لان مجال الخالة مجاز هم في المجاز الاطلاق مثل ما يطلق الاب على العم - 00:14:08ضَ
مما قالوا ان ابا ابراهيم هو عمو هاجر هو عمه لكن اباه بالتربية والقول الثاني لانه ابوه صلبا القول يوسف عليه السلام واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسماعيل واسحاق. يا ابراهيم - 00:14:39ضَ
الثانية اسحاق ويعقوب الثانية التي ما تعبدون من بعدي قالوا نعم الى الهك واله ابائك اسماعيل ابراهيم واسماعيل واسحاق لان لان الخطاب مع يعقوب وابناءه قالوا ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق - 00:15:03ضَ
اباه صلبا اسحاق ابوه ظلما اسحاق ثم ثم ابراهيم جدة لكن اسماعيل عمو سبيل المجاز قال وهذا على مذهب الشافعي وهو من قبيل اكلوني البراريث لانه قال وكن امهاتي كن امهات - 00:15:40ضَ
لماذا ما قاله وكن يحثثنني يكفي اول كان امهاتي يحسسنني دون ان يظهر الضمير في في كنا هذا يقول اكلوني الفاضي مثل قوله سورة الانبياء بحكم المشاهدين وكم قصمنا من قرية - 00:16:12ضَ
ما يأتيهم من ذكر من ربهم وحدة الا استمعوه الى كل لاحية القلوب. واسروا المنشور واسروا النجوى الذي نظر واسروا النجوى يكفي ان الضمير موجود. ثم قال الذين ظلموا قالوا هذا على لغة اكلوني البراغيث - 00:16:54ضَ
اللغة الاشهر اكلتني البراغيث. لما تظهر الظمير ولاسم الظاهر لا هذا هو يعني هو كنا امهات يحتسنين انا حدثنا يحيى قال لكن عمر لماذا تقدم بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وقال اعطي ابا بكر - 00:17:22ضَ
لا ما كان هاليمين ابو بكر وعمر يمينه الاعرابي ويسار ابو بكر الله اعلم انه ليرفع الحرج عن النبي صلى الله عليه وسلم لانه في تقديم ابي بكر فيه حرج على على النبي صلى الله عليه وسلم بتقديم الاعرابي عليه - 00:17:49ضَ
اوي انه يبادر الى ابي بكر قبل الاعرابي فاراد ان يبادر بذلك يتحمل المسؤولية كما يقولون لكن النبي صلى الله عليه وسلم اراد بيان السنة نعم قال وان كان تقديم ابي بكر اولى لكن هنا ما هو اولى من هذا - 00:18:13ضَ
وحق مقدم ابو بكر لو كانت الامور مستوي اما هنا هنا حق شرعي مقدم قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وعلي ابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن معمر ابن حزم ابي طوالة - 00:18:34ضَ
الانصاري انه سمع انه سمع انه سمع انس بن ما لك حال. قال وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب واللفظ له. قال حدثنا سليمان يعني ابن بلال يعني ابن يعني ابن بلال عن عبد الله ابن عبد الرحمن انه سمع انس ابن مالك يحدث قال اتانا رسول - 00:18:56ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم في دارنا فاستسقى فاحلبنا له شاة ثم شبته من ماء بئري هذه. قال فاعطيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر عن يساره. وعمر وجاهة. واعرابي عن يمين - 00:19:16ضَ
فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشربه قال عمر هذا ابو بكر يا رسول الله يريه اياه يريه احسن الله اليك يريد اياه فاعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الاعرابي وترك ابا بكر وعمر. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمنون - 00:19:36ضَ
الايمانون الايمنون. قال انس فهي سنة فهي سنة فهي سنة. هم. يقول وعمر وجاههم وجاهه بالظم والكسر قول عمر وجاهه قال في القاموس الوجه واتجاه للحركات الثلاث الواو والتاء يعني تجاه وتجاه واتجاه - 00:19:56ضَ
كذلك الواو وجاه وجاه وجاه. هم اه التلقاء معناها تلقاء. يقال قعدت وجاهك وتجاهك اي تلقاء وجهك هذي صورة المجلس عن يمينه عن يميني اعرابي وعن يسار ابو بكر وعمر امامه - 00:20:24ضَ
يقول قوله عليه السلام الايمنون الايمنون الى اخره يعني الايمنون احقاء للاعطاء ايماننا حق واتق للعطاء والتقديم. وان كانوا مفضولين قال النووي في هذه في هذه الاحاديث بيان هذه السنة الواضحة. وهو موافق لما تظاهرت عليه دلائل الشرع - 00:20:47ضَ
من استحباب التيامن في كل ما كان من انواع الاكرام وفيه ان الايمن في الشراب ونحوه يقدم وان كان صغيرا او مفضولا جاء في حديث ابن عباس يقول لان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:23ضَ
قدم الاعرابي والغلام على ابي بكر رضي الله عنه الغلام اللي هو حديث ابن عباس انه كان عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما كنت ليوثر بنصيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:49ضَ
لما استأذنه النبي صلى الله عليه وسلم ان يعطيه ابا بكر قال واما تقديم الافاضل والكبار فهو عند التساوي في باقي الاوصاف ولهذا يقدم الاعلم والاقرأ على الاسن النسيب في الامامة انتهى - 00:22:13ضَ
انه جاء فيه في ام القوم اقرأهم لكتاب الله لم ينظر الى قضية اي منوى لان ليس ما فيها ايمن وايسر كذلك لو كان الجميع امامك او عند دخول محل - 00:22:35ضَ
وكذا فلا يقال الايمن هذه الحالة ينظر الى الفضيلة او الى السن اذا استووا في الفظيلة تقديم الفضيلة على حديث اقرأه من كتاب الله فان كانوا في في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة - 00:22:53ضَ
ان كانوا في السنة سواء اقدمهم هجرة ان كانوا في الهجرة سواء اقدمهم فاكبرهم سنا اكبرهم سنا واللي يدل على هذا حديث مالك ابن حويثة قال ليؤذن لكم احدكم وليؤمكم ها - 00:23:19ضَ
اكبركم لانهم جاءوا سوا وتعلموا عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستووا في القراءة في العلم. مكثوا عنده عشرين ليلة مكان متساويين هو وصاحبه في اخذ القرآن واخذ السنة والهجرة الوفد - 00:23:41ضَ
بقي اه السن وهكذا في بقية الامور وقصة الغلام في ذكرها في حديث الذي بعده نعم قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن مالك ابن انس فيما قرأ عليه عن ابي حازم عن سال ابن سعد الساعدي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بالشرع - 00:24:00ضَ
فشرب منه عن يمينه غلام وعن يساره يا شيخ فقال للغلام اتاذن لي ان اعطي هؤلاء؟ فقال الغلام لا لا والله لا اوثر بنصيبي منك احدا. قال فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده. يعني عطاؤه اليه كأنه - 00:24:25ضَ
قوله فتله في يد التل بفتح التاء وتشديد اللام القاء شخص على الارض او القاؤه على وجهه يقال تل فلانا تلا من الباب الاول اذا صرعه الباب الاول تلة يطل - 00:24:45ضَ
اذا صرعه او القاه على عنقه وكذا يقال كل الشيء بيده اذا دفعه اليه او القاه على يده كذا في القاموس وهو المراد هنا والله اعلم كما انه يلقى يقال في اذا سحبوا منه بقوة - 00:25:12ضَ
لكن هذا هنا اورد الشاهد منه وهو قوله اذا القاه بيده بقوة كأن النبي صلى الله عليه وسلم اظهر لهذا الغلام ان صنيعه خلاف الاولى نعم هو حقك لكن الاولى ان تظهر به - 00:25:34ضَ
وتأتي هنا مسألة الايثار بالقرب هذه تشبه القرب تشبه ايثار بالقرب كونه يشرب منه سئل النبي صلى الله عليه وسلم لا شك انها فيها فضيلة عظيمة قصد بها الاجر والفضيلة - 00:25:56ضَ
هذا الرجل ما يلام على هذا لكنه تعارض فضيلة الاشياء الاشياخ يعني كبار السن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لهم فضل عند الله الله فظلهم بايش لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل - 00:26:17ضَ
اولئك اعظم من الذين انفقوا من بعده وقاتلوا وكل وعد الله ما يستوي اذا كان كذلك كان ينبغي تقديمه والمراد بان تله في يده اظهر له انه كان الاولى ان - 00:26:38ضَ
يفضلهم على نفسه قضية الايثار بالقرب بحثها الفقهاء وبعضهم يقول يكره ان تؤثر غيرك بالقربى الا ان يكون والدا يعني مثلا تفظل على نفسك في الصف الاول او الماء الذي يلبي الامام - 00:26:58ضَ
يكره ان تفظل غير تتركه لغيرك قالوا للوالد وبعضهم قال لا مكان له حق التفضيل. فصل ابن القيم وهو احسن كلام ابن القيم اوجب نقول الكراهة مطلقا مثل هذا الحديث - 00:27:28ضَ
هذا اشار فيه النبي صلى الله عليه وسلم الى انه الى ان الاولى ان يتسامح في هذا قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد العزيز بن ابي حازم قال وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري - 00:27:44ضَ
عن ابي حازم عن ساري بن سعد ان النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. ولم يقولا فتله. ولكن في الرواية يعقوب قال فاعطاه بعده. باب استحباب الاصابع والقصعة واكل اللقمة الساقطة بعد بعدما بعد مسح ما يصيبها من اذى - 00:28:04ضَ
مسح اليد قبل العقها. كم تهجم علي بكم مسألة. استحباب لاحق الاصابع هذي مسألة تاء واكل اللقمة الساقطة بعد ما يصيبها من هذه مسألتها اذا كان لم يصبها شيء ما تحتاج مسح - 00:28:27ضَ
واذا اصاب هذا وكراهة مسح اليد قبل لعقها. هذه خمس مسائل قال حدثنا ابو بكر وابن ابي قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد واسحاق بن ابراهيم وابن ابي عمر قال اسحاق اخبرنا - 00:28:49ضَ
قال الاخرون حدثنا سفيان عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اكل احدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها او يلعقها - 00:29:11ضَ
ما نسينا تتمة الحاشية السابقة قال الام جاء في مسند ابن ابي شيبة ان الغلام هو ابن عباس ومن الاشياخ خالد بن الوليد وشح ابن عباس على نصيبه من بركة الشرب من فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا على نصيبه من المشروب - 00:29:26ضَ
يعني انه اراد لانه قال وسر بنصيبي منك هذا هو يعني بيانا انه ابن عباس هذا عند ابن ابي شيبة هنا قوله يلعقها او يلعقها قال النووي في هذه الاحاديث انواع من سنن الاكل منها استحباب لعق اليد - 00:29:58ضَ
محافظة على بركة الطعام وتنظيفا لها يعني لا اعقل اصابع وباطن اليد اذا كان عليه شيء واستحباب الاكل بثلاث الاصابع اصابع ولا يضم اليها الرابعة. والخامسة الا لعذر هذا جاء في رواية بعدها - 00:30:25ضَ
واستحماء واستحباب القصعة طبعا الناقة ليس باللسان انما باخذ يعني بمسح ما فيها ثم العقب واستحباب اكل اللقمة الساقطة بعد مسح اذى يصيبها الى اخره اللعق اللحس اي يلعق اصابعه بنفسه. هذا اذا فرغ من الطعام - 00:30:53ضَ
واما قبل الفراغ فلا يلعقها فلا يلعقها. ولا يمسحها بشيء ويلعقها اي غيره. اي من زوجته من زوجته او امته كذلك اذا بهيمة عندهم والمسح بالمنديل قبل اللعق اعادته الجبابرة - 00:31:28ضَ
فامر النبي صلى الله عليه وسلم باللعق كسرا للنفس انتهى من امر به ايضا بفائدة البركة. الطعام الطعام وسلم اخبر ان في الطعام بركة بيكون اللعق عما يلعقها فحملوه على الزوجة لان عادة الزوج وزوجته ليس بينهما - 00:31:54ضَ
يعني التقزج او الامة او دابة عنده ممن تلعق ما يحصل هذا قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب ومحمد بن حاتم قالوا حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سعد ابن عن سعد ابن ابراهيم عن - 00:32:28ضَ
ابن كعب ابن مالك عن ابيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلعق اصابعه الثلاثة من الطعام ولم يذكر ابن حاتم الثلاث وقال ابن ابي شيبة في روايته عن عبدالرحمن ابن كعب عن ابيه - 00:32:52ضَ
يعني امر بها وفعلها عليه الصلاة والسلام. نعم. قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا ابو معاوية عن هشام ابن عروة عن عبد الرحمن ابن سعد عن ابن كعب ابن مالك عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث اصابع ويلعق يده - 00:33:10ضَ
قبل ان يمسحها في انه يمسح لكن بعد اللعق قال قول ياكل بثلاث اصابع يعني لا يأكل باقل من ثلاث اصابع لما روى او روي انه عليه السلام قال الاكل باصبع - 00:33:30ضَ
اكل الشيطان واكل الاكل باصبعين اكل الاجابرة اكل الجبابرة ويلعق يده يعني اصابعه الثلاثة الشريفة والله اعلم في انه شيء؟ لا. مم عن النووي من كلام النووي الذي نقلناه ما ذكر كيفية الثلاث. ما ذكره الشيخ. يمكن الحديث اللي بعده - 00:33:49ضَ
كي ذكرناه طيب بعده لكن الحديث هذا الذي معنا فيه انه يلعق يده قبل ان يمسحها في اثبات المسح بعد قال وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا هشام عن عبد الرحمن بن سعد ان عبدالرحمن بن كعب بن مالك او عبد الله - 00:34:26ضَ
ابن كعب اخبره عن ابيه كعب انه حدثهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل بثلاث اصابع فاذا فرغ لايقها لاعقها. نعم قال وحدثناه ابو كريب قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا هشام عن عبد الرحمن بن سعد ان عبد الرحمن بن كعب بن مالك وعبدالله بن كعب - 00:34:53ضَ
او احدهما عن ابي كعب ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بدعق الاصابع والصحفة - 00:35:21ضَ
وقال انكم لا تدرون في ايه البركة هذا ايضا الاكل بالاصابع ياكلوا بالاصبع يصبح هناك الشيطان والاكل باصبعين اكل الجفاف ابن القيم هذا يقول سعيد كلامك حتى نسمعه النبي صلى الله - 00:35:38ضَ
ينقل بثلاثة اصابع. نعم. وللشرع يأكل حياكم بالخمس. ايه اضرب بخمس واتاكم بملعقة ها ان الملاعق اخواني الشياطين وابو خمس هذا وشو ؟ ها اي واحد ايضا لكن شيئا هائلا. نعم - 00:36:31ضَ
الحديث هذا الذي معنا اقرأها من اول ولا يقوم اليها الرابعة والخامسة بان يكون فرقا غيره عن النبي صلى الله عليه وسلم كيف كيف اعد اخيرا هذا وقد اخرج سعيد منصور ابن شهاب - 00:37:02ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اكل اكل بخمس ويجمع بينه وبين حديث كعب باختلاف الحال انتهى الكلام والنسائي الى هذا الحديث الثلاث اما هذاك الخمس يحمل على الذي يتساقط لا يمكن - 00:38:07ضَ
جمعه الثلاث كالارز مثلا وما شابه من الجريش في الاشياء الدقيقة هذي الحاجة اما اذا كان قطعا من لحم او قطعا من خبز يمكن اخذه بالثلاث يؤخذ على كل حديث الاصبع وكذا هذا فيه ضعف. ويحتاج الى - 00:38:34ضَ
باصبع الشيطان وباصبعين الجبابرة هذا فيه يعني فيه كلام عندنا الامر قال اذا اكل احدكم فليأكل ها اذا اكل احدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها او يلحقها هذا اللي فيه الامر - 00:39:10ضَ
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبلة بن ابي شيبة - 00:39:56ضَ
حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بلحق الاصابع والصحفة وقال انكم لا تدرون في ايه البركة. مم - 00:40:09ضَ
في اول طعام وفي اخره قوله انكم لا تدرون في ايه البركة يعني لا يدرى لا يدري الاكل في اي جزء من اجزاء الطعام بركة او في الذي اكل او فيما بقي على اصابعه - 00:40:24ضَ
فليحفظ تلك البركة وفي رواية في ايتهن البركة رواية ترغيب الى لعق الاصابع فان فعل الاكل ذلك فقد برئ من الكبر. واصل البركة الزيادة وثبوت الخير ولعل المراد منها ما يحصل به التغذية والتقوية على طاعة الله تعالى - 00:40:46ضَ
والله اعلم وفي الام قال فيه وفيه جواز مسح اليد بعد الطعام وهذا والله اعلم فيما يكفي فيه المسح واما ما فيه غمر او لزوجة غمر الرائحة الزفر فانه يغسل لما جاء من الترغيب في الغسل والتحذير من تركه - 00:41:10ضَ
في الترمذي وابي داود من من نام وفي يده غمر الم يغسله فاصابه شيء فلا يلومن الا نفسه انتهى القمر بفتحتين رائحة اللحم الغمر اهو السمك والمراد هنا مطلق الرائحة الكريهة والله - 00:41:34ضَ
من مرض يعني او سقم لا الدواب ايه يعني الدواب تأتي على الرائحة. ايه. واما تقرصه يأكل منه واما نفسة الخبيث هذا الوزغ يقول يسبب البرص لان الدواب تأتي على راحة الزفر - 00:41:56ضَ
قال حدثنا محمد بن عبدالله بن النمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا وقع لقمة احدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من اذى. وليأكلها ولا يدعها للشيطان. ولا يمسح يده بالمنديل - 00:42:20ضَ
حتى يلعق اصابعه فانه لا يدري في اي طعامه البركة. مم. هذا ايضا يقول اذا وقعت لقمة احدكم الى اخره الاماطة هي ازالة الازالة والمراد من الاذى ما يستقذر من تراب ونحوه - 00:42:43ضَ
وان وقعت على نجس فليغسلها ان امكن والا اطعمها حيوانا والمراد ما لم يعني يتقذر من ذلك ولا يحتمله ولا يدعها للشيطان انما صار تركها للشيطان لان فيه اضاعة لنعمة الله - 00:43:03ضَ
واستحقارها قول ان المانع عن تناول تلك اللقمة هو الكبر غالبا وكلاهما منهي يعني انتهى من المبالغ. وفي السنوسي قال معناه لا يترك اكلها كبرا واستهانة باللقمة فان الذي يحمله على الكبر - 00:43:28ضَ
وترفيع نفسه الشيطان للشيطان لاجل امر الشيطان هذا هو مع ان المعنى الثاني دعا للشيطان يأكلها ويحتمل ان يكون في تركها غذاء للشيطان. والاول اوجه فنام على الاول للتعليل وعلى الثاني للملك - 00:43:50ضَ
يعني ولا يدعها للشيطان. هم. لاجل امر الشيطان ووسوسته او لا يدعها للشيطان يأكلها يتملكها مع ان المتبادرة للذهن هو انه يطعمها مع ان الثاني له وجه قال وحدثنا ابو اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا ابو داوود الحثري قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق كلاهما - 00:44:17ضَ
عن سفيان بهذا الاسناد مثله. وفي حديثهما ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعقها او يلعقها. وما بعده قال حدثنا تتمة الحديث فانه لا يدري باي طعامه البركة قوله فانه لا يدري اي في اي طعام البركة اشارة الى انه قد تكون في اوله - 00:44:53ضَ
او في اخره او فيما بقي من على من الاثر على اليد الشيخ هذا الاحاديث في مسألة المسح يعني المسحة يعني يعتبر سنة مسح بادل بعد بعد هل يقال انها سنة بعد اللائق؟ اللعق ايه سنة تعرف تؤخذ بالاقرار - 00:45:18ضَ
كونه يقول بل ظاهر ظاهر حديث كعب ابن مالك انه يمسح انه يقول كان يأكل بثلاث اصابع ويلعق يده قبل ان يمسحها يدل على انه يعني بعد المشي بعد اللاعق يمسح - 00:45:47ضَ
لازالة الدسومة ولم يذكر الغسل هنا من باب من باب المسكوت عنه لانه قد يكون لا زفرة فيه قد يكون المأكول لا غمر فيه ولا زهر ولا دسومة ها يكون شيئا مما يزول مع زوال - 00:46:06ضَ
وبعضه يكون لا فيه دسومة من عاداتهم الشيخ الغسل هو المسح هذا الحديث الذي اشرنا اليه من مات وفي يده غمر عفوا ممن بات وفي يده غمر. نعم في الحديث من بركة طعام الوضوء قبله والوضوء بعده - 00:46:30ضَ
عملوه على وضوء الغسل غسل اليدين قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول - 00:46:55ضَ
ان الشيطان يحظر احدكم احدكم عند كل شيء من شأنه. حتى يحضره عند طعامه. فاذا سقطت من احدكم اللقمة ما كان بها من اذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان. فإذا فرغ فليلعق اصابعه فإنه لا يدري في اي طعامه تكون البركة - 00:47:14ضَ
قال وحدثناه ابو كريب واسحاق وابراهيم جميعا عن ابي معاوية عن الاعمش في هذا الاسناد اذا سقطت لقمة احدكم الى اخر الحديث ولم يذكر اول الحديث ان الشيطان يحظر احدكم قوله ان الشيطان يحضر احدكم - 00:47:34ضَ
في تحذير منهم والتنبيه على ملازمته لانسان في تصرفاته فينبغي ان يتيهب ان يتأهب ويحترز منه ولا يغتر بما زينه له انتهى من النوم هنا سبحان الله وفي الاية قوله عز وجل - 00:47:55ضَ
قل ربي اني اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون والامر بالاستعاذة بآيات واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه السميع العليم هنا عند الاكل ما جاء الامر بالاستعاذة - 00:48:18ضَ
تسمية وجاء البيان انه اذا سمى على طعامه لا يأكل معه شيء واذا لم يسمي التسمية هنا كافية عن الاستعاذة ومع ذلك يحضره الشيطان ولم يأمر بالاستعاذة انما امر بالتسمية لانها بركة - 00:48:44ضَ
على المكان لانه فانه يحضره الشيطان ان الشيطان يحضر احدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره يحضره عند طعامه طبعا يحضروا عندها اهله عند الجماع عند دخول البيت عند الطعام - 00:49:17ضَ
يحضره اذا خرج بيته يحضره عند الموت نعوذ بالله ويعرض عليه الاديان حتى يغويه عن الاسلام ويحضره في المجالس ويحضره في الاسواق تحاول فتنته والوشاية بينه وبين الناس لذلك ينبغي ان يحترز منه - 00:49:44ضَ
الاستعاذة في موضعها والبسملة في موظوعها التسمية في موظوع نعم قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا محمد بن فضيل عن الاعمش عن ابي صالح وابي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر اللعق - 00:50:12ضَ
وعن ابي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر اللقمة نحو حديثهما قال وحدثني محمد بن حاتم وابو بكر بن نافع العبدي قال حدثنا بهز قال حدثنا محمد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اكل طعاما لعق اصابعه الثلاث. قال - 00:50:30ضَ
وقال اذا سقطت لقمة احدكم فليمط عنها الاذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان. وامرنا ان نسلت القصعة. قال فانكم لا في اي طعامكم البركة. هنا قول فليمط عنها الاذى يمط بضم الياء - 00:50:54ضَ
معناه يزيل وينحي فقال الجوهري حكى ابو عبيد ماطه واماطه نحى وقال الاصمعي اماطه لا غير يعني ما قهو ينكره الاصمعي اه ومنه اماطة الاذى ومت انا عنه اي تنحيت. والمراد بالاذى هنا المستقذر من غبار وتراب وقذى - 00:51:14ضَ
ونحو ذلك انتهى من النوم كتاب الجوهري كان عمدة الناس اللي هو الصحاح او الصحاح حتى جاء القاموس عن كتاب الازهري اقدم تهذيب اللغة واثقا الا ان الجوهري اوسع جوهري اول من حاول ترى الطيران - 00:51:47ضَ
جوهري اول منحة واصابه شيء في يعني بالجنون محاولة وكذا المهم كتابه عظيم مطبوع الصحة. يقال الصحاح والصحاح اما الصحاح فمحمول على انه يعني جمعه صحيح والصحاح من الصراحة والوضوح - 00:52:19ضَ
يؤمرنا ان نسلت القصعة نسجد فتح النون وضم اللام ومعناه نمسحها ونتتبع ما بقي فيها من الطعام. هذا هو الذي مر لعقها. لعقى الصحفة هو هذا يسند ما فيها بالاصابع ثم تلعب - 00:52:51ضَ
واحد حدثني محمد بن حاتم قال حدثنا بهز قال حدثنا بهيب قال حدثنا سهيل عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اكل احدكم فليلعق اصابعه فانه لا يدري في ايتهن البركة. مم - 00:53:20ضَ
فانه لا يدري فايتهن البركة هكذا في معظم الاصول قال في ايتهن يقول وفي بعضها لا يدري ايتهن وكلاهما صحيح اما رواية في ايديهن فظاهرة واما رواية ايتهن البركة فحذف مضاف فحذف المضاف واقام المضاف اليه مقام مقامه والله اعلم انه - 00:53:39ضَ
موجودة بيقرأها اقرأها. قال قوله صلى الله عليه وسلم روايتي الاخيرة وهي رواية ابي هريرة اذا اكل احدكم طعاما فليلعق اصابعه فانه لا يدري هكذا هو في معظم الاصول في بعضها لا يدري في اين - 00:54:27ضَ
كلاهما صحيح اذن في بعض الاصول اسمه مسلم لا يدري فيتهن البركة الثاني لا يدري في ايتهم من دون كلمة البركة. يعني سقوط كلمة البركة هذا المراد لكن يقول لما اسقط كلمة البركة - 00:54:49ضَ
آآ من بابي آآ يعني حادث ما يقال حذف المضاف واما رواية لا يدري اية واية وجود البركة ايوا عدل اعجزنا عدل الكلام الا صاحبة البركة يعني رواية لا يدري ايتهن البركة - 00:55:17ضَ
او الاكلات او اللقمات. ايتهن هي البركة الرواية في ايتهن البركة اي لا يدري في اية من صاحبة البركة قال وحدثني ابو بكر ابن نافع قال حدثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي قال حدثنا حماد بهذا الاسناد غير انه قال وليسلك - 00:56:24ضَ
احدهم الصحفة وقال في اي طعامكم البركة او يبارك لكم شعندك بدله ما يدري ايه وفيه بركة ترى فهما كل الباب الذي بعده باب ما يفعل الضيف اذا تبعه غير من دعاه ما غير من دعاه صاحب الطعام. واستحباب اذن صاحب الطعام للتابع - 00:56:52ضَ
قال حدثنا قتيبة بن سعيد واثمرنا بشيبة وتقاربا في اللفظ قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل عن ابي مسعود الانصاري قال كان رجل من الانصار يقال له ابو شعيب وكان له غلام لحام فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف في وجهه - 00:57:55ضَ
فقال لغلامه ويحك اصنع لنا طعاما لخمسة نفر. فاني اريد ان ادعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة. قال فصنع ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه خامس خمسة. واتبعهم رجل. فلما بلغ الباب قال النبي - 00:58:15ضَ
صلى الله عليه وسلم ان هذا اتبعنا فان شئت ان تأذن له وان شئت رجع قال لا بل اذن له يا رسول الله. الله اكبر يقول قوله خامسا يريد ان ادعو - 00:58:35ضَ
له غلام لحام لحام فيه جواز الاكتساب بصنعة الجزارة وانه لا بأس بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما قرهم. الغلام يعني مملوك مملوك يعني المحل يكون لهذا الانصاري والعامل به - 00:58:54ضَ
الرقيق وانه لا بأس بذلك. وقال ابن بطال وان كان في الجزارة شيء من لانه يمتهن فيها نفسه وان ذلك لا ينقصه ولا يسقط شهادته اذا كان عدلا انتهى من العين - 00:59:15ضَ
لانه لم يباشرها ليباشرها المولى قوله خامس خمسة اي احد خمسة وهو حال من مفعول فدعاه قال قال العيني حنا من مفعول دعاه العيني قال الداوود الداودي جائز ان يغلاها الامام هو الشارع - 00:59:34ضَ
مكتوب هكذا ان الداودي هو الذي يقول عنها شرح البخاري وهو الذي له تعليقات في هذه الطريقة واما الدراوردي فهو معروف من الرواة يروون عنهم في الكتب حديثي خالد الداودي - 01:00:08ضَ
اه جائز يقول الخامسة خمسة وخامسة اربعة اه خامسة خمسة اذا كان المجموع خمسة باعتبار عده معهم وخامس اربعة زائدا على على الاربعة قال وعن المهلب قال انما صنع طعام خمسة لعلمه ان النبي صلى الله عليه وسلم سيتبعه من اصحابه غيره - 01:00:31ضَ
قد يكون اراد ان يعين الخمسة وفي المبارق قال بعض الشارحين فيه دليل على ان حضور الرجل الى ضيافة خاصة اه لم يدعى اليها لا يحل له. هذا الذي استتبعهم - 01:01:07ضَ
يعني لو كان يحل لما استأذن له النبي صلى الله عليه وسلم هو كما جاء في بعض الاثار كالسارق قوله فلما بلغ الباب مما لم يمنعه من الاتباع قبل وصوله الى الباب لانه غير محبوب - 01:01:24ضَ
احتمال الرجوع وانما المحظور هو الحضور للطعام الذي لم يدعى اليه ولهذا لم يسكت عليه السلام اذا جاء وقت الحضور بل اعلن صاحب الطعام واستأذن منهم والله اعلم لانه قد يكون يريد بركة مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم او يريد - 01:01:45ضَ
من يستفيد مما يسمع من الحديث ثم يرجع او اذا رآه صاحب الدار يدعوه المهم انه منعه النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء لانه قد يرجع وعلى كلنا افعال النبي صلى الله عليه وسلم تشريعية لانه قد يكون ما نهاه لاجل ان يبين - 01:02:11ضَ
المآن ماذا سيقول السنة التي ستحصل اذا وصلوا عند الباب وقوله هل ان شئت ان تأذن له الجواب محذوف وهو فاذن له وان شئت رجوعه يعني فليرجع وقوله لا بل اذن على كل هو الحديث فيه فوائد كثيرة - 01:02:38ضَ
منها قال فعرف في وجهه الجوع الله اكبر ترقبون وجه النبي صلى الله عليه وسلم ويفرحون بمثل هذه الاشياء التي يخدمونه فيها ويتقربون الى الله بذلك وفي وجود يعني المحلات التجارية - 01:03:07ضَ
هذا عنده محل جزارة نعامل فيه ياك ما يجي واحد يقول هذا سنة يريد يطبق السنة هذه تجارة باب التجارة. اللي باح هناك التراتيب الادارية الدولة النبوية كتاب مفيد الكتان - 01:03:33ضَ
ذكر فيه كل ما كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من الصنائع والاعمال والاسواق تنظيم الدولة شيء عجيب جدا تتبع فيها الاثار من التراتيب الادارية انصح بقراءته - 01:04:02ضَ
يعطيك صورة كاملة عن المجتمع النبوي الصحابة في زمن الخلفاء وكيف كانت الحياة من حيث التجارة من حيث الدواوير من حيث العمال والكتاب و الرسل والسفراء شيء عجيب جدا والصناعة الموجودة - 01:04:23ضَ
قال بل اذن له الى اخيه يستفاد منه انه لا يجوز للمدعو ان يدخل معه غيره بغير الاستئذان لصاحب الطعام وكذلك يستحب لهذه المسألة والله انها احيانا يحصل فيها بعض الناس يأتي معي شخص وكذا - 01:04:43ضَ
لكن يعلم احيانا طيب نفس المضيف احيانا يعلم اه او يمون عليه كانت الصحبة ومعرفة الحال لكن هكذا بين النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك يستحب لصاحب الطعام ان يأذن له ان لم يترتب على حضوره مفسدة - 01:05:06ضَ
بان يؤذي الحاضرين او يشيع عنهم ما يكرهونه الحين بعضهم يكون مؤذي في تصرفي او في يعني كثرة كلامه ونقله او يكون جلوسه معهم مزريا بهم بشهرته بالفسق ونحو ذلك - 01:05:31ضَ
فان خيف من حضوره شيء من هذه لم يأذن له وينبغي ان يتلطف في رده ولو اعطاه شيئا من الطعام ان كان يليق به ليكون ردا جاهل ليكون ردا جميلا - 01:05:54ضَ
كان حسنا يعني ان كان اعطاه فهو حسن. انتهى من النووي لان احيانا مفسدة ردة اشد لو رده هو يريد اهلنا يقول هذا رجل ثرثار وينقل الكلام. لو رد ماذا يقول - 01:06:13ضَ
يقول فلان وفلان مجتمعين يتعشون ويوم جيتهم وطردوني يكون المفسدة اكبر ها بحقد يعني يزيد في الكلام المهم الإنسان يراعي المصلحة والافضل الكرم الصبر والاحسان تحمل مهما كان هذا سبيل الكرم نبي خلع - 01:06:35ضَ
ان شئت تأذن له وان جئت رجع وكون سكت النبي صلى الله عليه وسلم معه حتى جاء واستأذن له دل على انه لم يكره مجيئه ايضا قال وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة هو اسحاق بن ابراهيم جميعا عن ابي معاوية قال وحدثناه نصر بن علي الجاهظمي - 01:07:07ضَ
قال حدثنا ابو اسامة حاء قال وحدتنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة قال وحدثني عبد الله ابن عبدالرحمن الدارمي قال حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان كلهم عن الاعمش عن ابي وائل عن ابي مسعود بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:07:37ضَ
في حديث جرير قال نصر بن علي في روايته لهذا الحديث قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا الاعمش قال حدثنا شقيق بن سلمة قال حدثنا ابو مسعود الانصاري وساق الحديث. قال وحدثني محمد بن عمرو بن جبلة بن ابي رواد. قال حدثنا ابو - 01:07:57ضَ
قال حدثنا عمار وهو ابن رزيق عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال وحدثني سالمة ابن شبيب قال حدثني الحسن ابن اعين قال حدثنا زهير قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن ابي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر بهذا - 01:08:17ضَ
الحديث قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان جارا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فارسيا كان طيب المرق. فصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء يدعوه فقال وهذه - 01:08:37ضَ
عائشة فقال لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا. فعاد يدعوه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه؟ قال لا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ثم عاد يدعوه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه؟ قال نعم في الثالثة - 01:09:03ضَ
فقاما يتدافعان حتى اتيا منزله. الله عجيب هذا الحديث يدل على انه جار له يدل عليه جيران يصير بينهم مونة ها قالوا هذه معي يتركها جائعة ويذهب يأكل ليس ليس هذا من المحاسن حزن العشر - 01:09:23ضَ
لو كان عنده شيء في البيت اكتفت بما وهذا يقول جار فارسي طيب المرق طيب المرق يعني من اول صنعهم متميز ها آآ فيه جواز اتخاذ الاوراق الطيبة والوان الطعام الحسنة - 01:09:49ضَ
واستعمال ما اخرج الله سبحانه لعباده من طيبات الرزق وفيه عجيب مع ان هذا الرجل يحسن الطعام كذا ما حمله طعامه على من يبادر وان يدع اهله جائعين في البيت - 01:10:13ضَ
ودعوة اهله معه لانه جاره وبينهم الجوار ما يجعل بينهم من الادلال على بعضهم البعض ثم قال فجاء قال وهذه هي في الثالثة اه يقول في الحاشية آآ فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهذه مشيرا الى عائشة - 01:10:40ضَ
وهذه اي وتدعو هذه فقال الفارسي لا يعني لا ادعوها بل ادعوك خاصة ليست من طباع العرب مجتمعات لها ولا زال يعني بغض النظر عن الفرس بانه دخلهم الاسلام فهذب كثيرا بالاخلاق لكن غير المسلمين - 01:11:07ضَ
لا يبالي يذكر عنهم اشياء عجيبة يعني ان انه قد يكون صديقه الى المطعم كل واحد يحاسب عن نفسه لو فعلها احد من العرب سبة مدى الدهر موجودة في التاريخ الى الان يتناقلونه - 01:11:40ضَ
هذه من العجائب شو لذلك قد يكون هذا الرجل يعني حديث يعني الاسلام لا زال لما لان بعض الاشياء تحتاج الى طول ممارسة ستصبح خلقا حولنا القليل الطعام ما هو يعني الامر - 01:12:01ضَ
فقال لا ادعوها بل ادعوك خاصة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا اي لا اجيب الا معها. والله اعلم. قال النووي وهذه قضية اخرى محمول على انه كان هناك عذر يمنع وجوب اجابة الدعوة - 01:12:26ضَ
فكان مخيرا بين اجابته وتركها اختار احد الجائزين وهو تركها الا ان يأذن لعائشة معه لما كان بها من الجوع او نحوه فكره صلى الله عليه وسلم الاختصاص بالطعام دونها. وهذا من جميل المعاشرة وحقوق المصاحبة واداب المجالسة المؤكدة - 01:12:43ضَ
فلما اذن اذن لها اختار النبي صلى الله عليه وسلم الجائزة الاخر بتجدد المصلحة وهو حصول ما كان يريده من اكرام جليسه وايفاء حق معاشره ومواساته فيما يحصل او فيما يحصل - 01:13:05ضَ
انت على كل القضايا قد يكون في القصة شيء مطوي الجيران قد يكون اراد فيه شيء من من الزعل اول شي يقول ما دعتنا حملة شين وما دعتنا ها او كذا بينها وبين الزوجة والجار - 01:13:20ضَ
اراد هذا سيكون النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يزيل هذا حتى تنتهي الماء المشكلة ان كان ان وجد في قضايا الاعيان تبقى فيها اشياء مطوية يقول فخرج يتدافعان - 01:13:46ضَ
يعني تدافع عن معناه يمشي كل واحد منهما في اثر صاحبه ولعل الفارسي لم يدعو عائشة رضي الله عنها اولا لكون الطعام كان قليلا. فاراد توفيره على رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى من النوم - 01:14:08ضَ
وقد يكون يتدافعان كل منهما يقدم الاخر يعني وتقول لا يا رسول الله انت قدم وهذا ايضا من حسن العشرة ماذا يحصل عند الناس اذا كانوا في وليمة وعند احد كل واحد يقول للثاني تقدم - 01:14:27ضَ
تدافع كما جاء في الحديث ونهى عن تدافع الامامة في اخر الزمان يتدافع الناس الامام وكل واحد يقول يا فلان صل جاء في حديث السنن سنن ابي داوود انه الى اخر الزمان يدافع الناس لماذا المقصود - 01:14:47ضَ
الله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين كيف نسأل الله تعالى ان يغفر لنا اجمعين وان يهدينا سواء السبت والله اعلم وصلى الله وسلم نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:15:05ضَ