التفريغ
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد وقد فرغنا في الدرس الماظي من الباب الاول من ابواب كتاب التوحيد - 00:00:00ضَ
الذي هو باب فضل التوحيد ويكفر من الذنوب ونبدأ في هذا في هذا الدرس الباب الثاني الذي هو باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:18ضَ
بعد فيقول الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى في كتابه التوحيد. باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب وقال تعالى ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين - 00:00:51ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم هذه الترجمة عقدها الشيخ محمد الوهاب رحمه الله يعني لبيان تحقيق التوحيد وان من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب وتحقيق التوحيد وتخليصه وتصفيته وتنقيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي - 00:01:13ضَ
تقليصه من شوائب الشرك صغيره وكبيره ومن البدع التي هي التقرب الى الله عز وجل بغير ما شرع مما لم يأتي به سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:01:36ضَ
فالبدع هي التقرب الى الله عز وجل باعمال لم تأتي بها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما هي من محدثات الامور ولهذا جاء في الحديث فانه من يعش منكم فاشترى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الراشدين المهديين من بعدي فيما - 00:01:52ضَ
ثقوبها وعظوه عليها بالنواجذ. واياكم وحدات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ورغب في السنن في قوله فعليكم وحذر من البدع بقوله واياكم بان عليكم من الفاظ الترغيب - 00:02:15ضَ
واياكم من الفاظ الترهيب والتحذير فيا عليكم بسنتي واياكم ومحداث الامور وقد جاء في الحديث الصحيح المتفق على صحته عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من احدث في امرنا هذا مال منه يصب ما ليس منه ورث - 00:02:37ضَ
وفي لفن المسلم من عمل عملا ليس عليه امرا فهو رد يعني ان هذا هو شأن البدع وان الانسان اذا تقرب الى الله بالبدع فانه لا فانها لا تقبل عند الله عز وجل - 00:02:57ضَ
بان العمل المقبول عند الله لابد فيه من شرطين ليكون خالصا لله وان يكون مطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا كان خالصا لله عز وجل ولكنه مبني على البدع فانه لا يقبل - 00:03:11ضَ
وان كان مبنيا على السنة ولكن جعل مع الله او اشرك مع الله غيره ليه؟ فانه لا يقبل وانما يقبل اذا توفر له شرطان ان يكون خالصا لله وان يكون مطابقا لسنة رسول الله - 00:03:28ضَ
وهذا هو معنى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله لان معنى اشهد ان لا اله الا الله ان يكون خالصا لله واشهد ان محمدا رسول الله اتباعه بما جاء عنه من الاوامر والنواهي - 00:03:44ضَ
هو تنقيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي والمعاصي التي هي ترك الاوامر او فعل المنهيات ترك الاوامر بان يعني يكون مأمورا بشيء فيتركه ولا يفعله لان هذه معصية لانه لم يستجب ولم يستسلم لما امر به - 00:04:00ضَ
وكذلك اجتناب المعاصي بان يبتعد عنها وان يتركها والله عز وجل لما امر ونهى قيد الامر بكونه مستطاعا واما النهي فلم يقيده بالاستطاعة لهذا جاء في الحديث النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم - 00:04:26ضَ
اذا امرتكم بامرهم فاتوا منه ما استطعتم. واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ما قال ما استطعتم لان الاجتناب ترك والترك مستطاع الترك ما استطاع وانما الذي قد يستطاع وقد لا يستطاع هو الامر - 00:04:52ضَ
اذا امر الانسان بشيء قد يستطيعه وقد لا يستطيعه الانسان امر ان يصلي قائما واذا لم يستطع ان يصلي جالسا وان لم يستطع يصلي على جنبه صلي قائما فان لم يستطع فقاعدا فان لم تصلح فعلى جنب - 00:05:09ضَ
لا يكلف الله نفسا الا وسعها واما الترك فانه مستطاع لان كل انسان انه يستطيع انه لا يفعل وانما الاستطاعة يعني منوطة بالفعل هو الذي قد يستطاع وقد لا يستطاع - 00:05:25ضَ
ولهذا قال وما نهايتكم فاجتنبوه وهذا مثل ما لو يعني قلت لانسان من هذه الصخرة نحمل هذه الصخرة هذا امر قد يستطيع حملها وقد يستطيع. ان استطاع يحمل والا يتركها بمكانه - 00:05:41ضَ
لكن قوله يعني ده يعني يقل لا تدخل مع هذا الباب يستطيع اثبات من هذا ما يوقع لو انا ما اقدر لازم ادخل فان الترك فان الامر يعني قد يستطاع ولقد لا يستطاع والترك قد يستطاع وقد لا والترك ما استطاع بلا شك - 00:05:58ضَ
وترك مستطاع بلا شك. اذا امرتكم بامر ذات يوم ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيئا فاجتنبوه فهذا هو معنى تحقيق التوحيد وهو تنقيته وتقليصه وتصفيته من شوائب الشرك والبدع والمعاصي - 00:06:19ضَ
هذه الامور الثلاثة التي هي شرك وبدع ومعاصي هذه لا بد من التخلص منها لابد من الاتيان بما هو مطلوب منه فيها والابتعاد عن كل عن ما هو محذر منه وما هو منهي عنه فيها - 00:06:39ضَ
ثم ذكر الاية في قصة إبراهيم وفي إبراهيم عليه الصلاة والسلام ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ان ابراهيم كان امة والامة هو المقتدى به - 00:06:58ضَ
هو الذي يقتدى به في الخير وهو امام وقد قال الله عز وجل وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون فيقول شيخ الاسلام ابن تيمية بالصبر واليقين تنادي الامامة في الدين - 00:07:14ضَ
لهذه الاية الكريمة بالصبر واليقين تنادي الامام في الدين الامام في الدين بصبره واليقين يعني كان امة قدوة في الخير قانتا لله حنيفا قانتا دائم الطاعة دائم الطاعة وملازم للطاعة - 00:07:34ضَ
قانتا لله حنيفا يعني والمقبل على الله المعرض عن عنا سواه الحنيف هو المائل عن غير الله المقبل على الله بمال عن كل ما سوى الله والمقبل على الله وحده لا شريك له - 00:07:59ضَ
ولم يكن من المشركين ولم يعني وقد سلم من الشرك صغيره وكبيره قليله وكثيره صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذه صفات اتصف بها آآ ابو الانبياء من بعده من بعده هو لان كل نبي بعد ابراهيم فهو من ابناءه - 00:08:16ضَ
من ابناء ابراهيم عليه الصلاة والسلام. نعم الترجمة من حقق التوحيد؟ لا من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب هنا ما قال ولا عذاب ولكن الحديث الذي ذكر فيما بعد عن عن - 00:08:41ضَ
ان يعني وسعيد ابن جبير الذي ذكر عنه ابن عباس انه قال عن بغير حساب ولا عذاب المقصود بذلك انه لا يحاسب ولا يعذب وانه يدخل الجنة من اول وهلة - 00:08:58ضَ
وذلك بان يكون عنده الحسنات وليس عنده سيئات او يكون عنده سيئات ولكن الله تجاوز عنه وعفا عنه ولم يدخله النار ولم يعذبه في النار وانما شمله عفو الله ومغفرته - 00:09:18ضَ
ومسامحته فلم يعذبه وانما دخل يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب فيقول باب من حقق التوحيد يعني من قام بتنقيته وتوصيته من الشرك والبدع والمعاصي فان جزاءه عند الله عز وجل انه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:09:37ضَ
وقال والذين هم بربهم لا يشركون. ثم ذكر صفات اولياء اولياء الله ومنها والذين هم بربهم لا يشركون يعني انهم مقبلون على الله مخلصون العبادة لله لا يجعلون لله فيها يجعلون لغير الله فيها نصيبا - 00:10:02ضَ
وانما يجعلونها خالصة لوجه الله. ولهذا جاء اول امر اول امر في القرآن واول نهي في القرآن بالامر الدعوة الى التوحيد والتحذير من الشرك قل يا ايها الناس اعبدوا ربكم - 00:10:25ضَ
هذا اول امر في القرآن بسورة البقرة اول امر امر الله به يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون يجعلكم الله فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ايمان ما اخرج به من الثمرة رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا. هذا اول نهي - 00:10:41ضَ
ما يجعل اللحية امتدادا لا تشركوا مع الله غيره مع الله مع الله غيره فذكر من صفات اولياء الله انهم بربهم لا يشركون وانما يجعلون العبادة خالصة لله ولا يجعلون لغير الله نصيبا منها - 00:11:01ضَ
بل يخصونه بالعبادة ولا يجعلون مع الله شريكا في العبادة. نعم من حصين بن عبد الرحمن انه قال كنت عند سعيد بن جبير فقال ايكم رأى كوكب الذي قضى البارحة؟ فقلت - 00:11:19ضَ
وانا ثم قلت اما اني لم اكن في صلاة ولكني لدغت قال فما صنعت؟ قلت ارتقيت. قال فما حملك ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي قال وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه انه قال - 00:11:37ضَ
لا رقية الا من عين او حماة. فقال قد احسن منك الى ما سمع. ولكن حدثنا ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عرضت علي الامم فرأيت النبي ومع هرة والنبي ومعه الرجل والرجل - 00:11:57ضَ
والنبي ليس معه احد اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:12:17ضَ
ثم نهض فدخل منزله فخاض الناس في اولئك فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا اشياء. فخرج عليهم - 00:12:37ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبروه فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتغيرون وعلى يتوكلون فقام عكاشة ابن محصن رضي الله عنه فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم قال انت منهم - 00:12:57ضَ
ثم قام رجلا اخر فقال ادع الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة. ثم ذكر هذا الحديث وان عن حسين بن عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه انه قال يعني لقيت كنت عند سعيد ابن كنت عند سعيد ابن كنت عند سعيد ابن جبير - 00:13:17ضَ
سعيد جبير هو من اصحاب ابن عباس من كبار التابعين ومن اصحاب ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال كنت عند سعيد بن جبير فقال ايتها امرأة الكوكب الذي انقض البارحة - 00:13:41ضَ
يعني كان يعني سعيد بن جبير يعني رأى كوكبا انطبع من السماء وسقط من السماء وقال ايكم رأى الكوكب الذي انقضى البارح فقال حسين بن عبد الرحمن انا ثم بعد ذلك خشي - 00:13:55ضَ
ان يظن انه يصلي وانه قائم يصلي فاراد ان ينفي عن نفسه يعني هذا الذي قد يظن به من الخير وانه يعني قائم للصلاة وان السبب الذي جعله يراه لانه مشتغل بالصلاة في صلاة الليل - 00:14:10ضَ
ثم قال اما اني لم اكن في صلاتي اراد ان يبرئ نفسه من من شيء قد يظن فيه وهو ليس فيه وهذا من يعني من كمال يعني من كمال يعني - 00:14:28ضَ
ما كان عليه سلف هذه الامة من البعد عن الرياء والحرص على يعني آآ باقي الاعمال وان الانسان يبتعد عن الرئة ولا يعني يبتلى به لا بقليل ولا بكثير فقال ايكم راعي الكوكب الذي قطى البارحة؟ فقلت انا - 00:14:42ضَ
ثم قلت يعني تذكر انه خشن يظن انه انه قايم يصلي وقلت اما اني لم اكن في صلاتي ولكني لدغت يعني كان لدغته عقرب وكان وكان يعني مستيقظا ورأى الكوكب - 00:15:03ضَ
فقال لهما ما صنعت لما لدغتك لما لدغت قال ارتقيت قال فما حملك على حملك على ذلك؟ قال ارتقيت قال وما حملك على ذلك على الرقية قال حديث حدثناه الشعبي عن بريدة انه قال لا رقية الا من عين او حمى - 00:15:22ضَ
وقد جاء يعني هذا موقوف على بريدة ولكنه جاء مرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بريدة وعن عمران بن حصين. وصححه بعض اهل العلم ومعنى ذلك ان ان الرقية - 00:15:47ضَ
انها من العين والحمى تكون انفع من غيرها واكثر نفعا من غيرها وانه ليس بمقصود ان الرقية لا تكون لا من عين او حمى وانما تكون من الرقية الحمى هو الرقية من العين والحمى ومن غيرها - 00:16:02ضَ
لكن لكنها انفع بما يتعلق ولهذا يعني قيل معناها اشفى وانفع من الرقية للعين والحمى قال قال قد احشى من احسن من انتهى الى ما قدم. عمر ها؟ عمر الحمى هي لدغة لدغة السموم - 00:16:20ضَ
لا من عين او حمى عين يعني عانه اصابه بعينه من حسدة وهذا يعني مثل مثل ما جاء في الحديث ان العائن يعني يغتسل النعيم الذي عانه ويصب عليه منه وهذا فيه نفث - 00:16:46ضَ
يعني نحصل يعني على المصاب بالعين وهنا نكتب في ماء ثم يشربه يعني ذلك الذي اصيب بالعين ان ان ان انه يعني قل رقية الا من عين او ارحمه يعني والرقية تكون من غيرهما في غيرهما ولكن - 00:17:06ضَ
لانها اكثر نفعا واشد نفعا لما كان للعين وما كان يعني من حمى التي هي يدعو ذوات الشموع من الحيات والعقارب وغير ذلك قال قد احسن من انتهى الى ما قسمه - 00:17:31ضَ
وهذا كلام جميل جدا لان فيه الثناء على من اخذ بما بلغه من العلم الثناء وانه قد احسن من وصله شيء من العلم الذي عمل به هذا قد احسن وانما الاساءة في كونه يعمل على جهل - 00:17:51ضَ
او يعلم ولكنه لا يعمى يعمل على جهل وضلال او انه يعلم ولكنه لا يعمل بعلمه قال قد احسن من انتهى الى ما سمع الى ما بلغه من العلم ان احسن من انتهى الى ما بلغه من العلم - 00:18:10ضَ
ثم ارشده الى ما هو اولى من ذلك ومحل الشاهد من ارادة في باب من حقق التوحيد قال ولكن حدث ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام قال عرضت علي الامم - 00:18:27ضَ
فرضت علي الامم فرأيت الرجل رأيت النبي ومعه الرجل والرجلان ومعه الرهط والنبيون على الرجل والرجلان والنبي ليس معه احد والنبي ليس معه احد يعني فعرظ عليه الانبياء عليه الصلاة والسلام ويعني صوروا له ويعني رأى - 00:18:42ضَ
ان الواحد منهم يأتي معه رهط وهو دون العشرة ما اقل عدد ابن العشرة فاقل وما دون العشرة والرجل معه الرجل والرجلان يعني استجاب له رجلان من قومه وهذا استجاب له رجل من قومه وهذا جاء وحده لانه ما استجاب له - 00:19:04ضَ
وهذا فيه قلة من استجاب للانبياء قلة من استجاب للانبياء كون الانبياء النبي يأتي ليس معه الا دون العشرة او يأتي معه اثنان فقط او يأتي معه واحد فقط او لا يأتي - 00:19:33ضَ
معه احد ابدا يعني لا يعني يأتي وحده نعم احسن الله اليك عرضت العرض هنا فرضت علي الامم. الله اعلم. الله اعلم في اي في اي وقت كان لكنه يعني يفيد بانه يعني قد يكون انه - 00:19:47ضَ
بالمنام وقد يكون انه يعني باليقظة ولكن في في اي مكان وفي اي وقت الله اعلم اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انه سواد عظيم يعني يعني رأى الرجل والرجلين والثلاثة والرهط - 00:20:07ضَ
لما وضع لي سواد عظيم يعني ظهر له سواد عظيم شيء يرى من بعد يعني تعرف آآ يعني آآ الكثرة ولكن ما ما يميز الاشخاص لان الرؤية من مكان بعيد - 00:20:29ضَ
ليتبين فيه سواد ما يتبين فيه يعني اشخاص وانما يتبين فيه سواد فسواد علينا لكثرة كثيرة كثرة الكافرة فقيل فظننت انهم امتي لانه علشان هو اكثر اكثر اكثر الرسل متبوعا عليه الصلاة والسلام - 00:20:46ضَ
فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه هذا موسى وقومه وهذا يدلنا على كثرة صحابي موسى وان الذين امنوا به والذين جاءوا معه والذين قالوا في دينه نعم هم الكثيرون - 00:21:09ضَ
ولهذا يعني ما جاء احد بالقرآن ما جاء ذكر كتابا مثل كتاب موسى ولا ذكر في القرآن نبي مثل ما ذكر موسى فموسى اكثر الرسل ذكرا في القرآن وكتابه اكثر الكتب ذكرا في القرآن - 00:21:27ضَ
ويأتي بلفظ الكتاب ويأتي بثلث التوراة يأتي بلفظ الكتاب سيدنا موسى الكتاب وجعلنا معه قاهر ونزيرا وجاء ايات كثيرة فيها ذكر كتاب موسى بالعهد الذهني لان الالف واللام هي ولقد اتينا موسى الكتاب - 00:21:47ضَ
اي الكتاب المعهود في الاذهان الذي هو التوراة الذي هو التوراة وكذلك جاء بلفظ التوراة ولكن اكثر ما يقوم بوصل الكتاب اكثر ما يأتي ذكر كتاب موسى بلفظ كتاب موسى عليه السلام اكثر - 00:22:13ضَ
الرسل ذكرا في القرآن هو كتاب موسى هو اكثر الكتب ذكرا في القرآن نعم فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا ثم عرض الى سواد عظيم - 00:22:31ضَ
فقيل لهذه امته ومعهم يعني فيهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وهذا هو الذي ترجم له قال دخل الجنة بغير حساب - 00:22:51ضَ
وهنا الحديث فيه بلا حساب ولا عذاب لانهم يدخلوا الجنة لا يحاسبون ولا يعذبون وان ما يذكرونها بفضل الله عز وجل ورحمته وتجاوزه عن ذنوبهم ويعني آآ اه لتكرمه تكرمه عليهم - 00:23:10ضَ
ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله ثم نهض على الشاشة ودخل منزله ما ما ذكر له من هم صفة هؤلاء وكان الصحابة رضي الله عنهم يتحدثون - 00:23:29ضَ
ويتذاكرون من هم هؤلاء وسبعين الف ايش ايش صفاتهم؟ ايش المقصود بهم؟ من هم؟ من هم المعنيون بهذا فقال بعضهم لعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وان هؤلاء من الذين صحبوه ولزموه - 00:23:46ضَ
وتلقوا عنها سنن والاحاديث يتلقى عنه الكتاب والسنة لعلهم وقال بعضهم لعلهم الذين ولدوا في الاسلام ولم يشركوا بالله شيئا يعني ولدوا عن الاسلام واستمروا على الاسلام وماتوا على الاسلام - 00:24:04ضَ
وسارت حياتهم كلها كلها الخير وكلها سعادة وقال غيرهم غير ذلك وخرج عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فاخبروه بالذي حصل منهم وانهم كانوا يعني هذه المنوطة كذا وحطها كذا فبين على الشام من هم؟ فقال هم الذين لا يشرقون - 00:24:21ضَ
ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون هؤلاء هذه صفاتهم وهذا محل الشاهد قوله لا يسترقون ولا يكتوون لان لانهم يتركون الرقية يعني وين كان يعني فيها شيء من الفائدة الا ان يعني آآ كمال التوحيد عندهم يجعلهم يعني آآ - 00:24:44ضَ
يعني لا يقدمون على الشيء الذي يعني آآ الذي هو سائق ومباح وان كان ذلك فالاصل انه سائق مباح ولا يمنع منه وانما يعني يؤتى به لكن الموضوع يتعلق بتفاوت الناس في في كمال الايمان وفي قوة اليقين وفي الاعتماد على الله عز وجل وتفويض - 00:25:10ضَ
اليه واللجوء اليه ومنهم من يتعلق بالاسباب يعني التي هي يعني قد يعني يحصل منها فائدة وقد لا يحصل منها فائدة هل هم الذين لا يسترقون؟ يعني لا لا يطلبون من غيرهم ان يرقيهم - 00:25:37ضَ
وجاء في بعض الروايات عند مسلم لا يرقون وهذه قالوا انها هذه شادة وانها يعني مخالفة للاحاديث التي بها يشتاقون وذلك ان الرقية لم يمنع منها والرسول قد رقى ورقي لقاه جبريل وهو يرقي اصحابه - 00:25:55ضَ
رقاه جبره ويرقي اصحابه وانما الذي جاء انهم يسترقون يطلبون من غيرهم ان يرقيهم يطلبون من غيرهم ان يرقيهم وهم يعني يتركون يعني ان يسألوا غيرهم وان يصبروا على ما اصابهم من على ما اصابهم من البلاء - 00:26:16ضَ
ويعلمون ان ان ان الله يأجرهم على صبرهم وعلى احتسابهم بما يحصل لهم من البلاء الذي الذي ومن لا يسترقون ولا يكتوون لذلك لا يأخذون بالكي والكينة كما هو معلوم جائز وسائق وجاء وجاء ما يدل عليه - 00:26:36ضَ
والرسول صلى الله عليه وسلم يعني جاء عنه حديث تدل على الكي اصول الكي منه على يعني اه اذنه بالكي وبان يكوى بعض اصحابه ولا يكترون ولا يتطيرون يعني لا - 00:26:59ضَ
يعني لا يتطيرون يتشائمون بالطيور يعني كما هو عهد الجاهلية الواحد منهم اذا اراد ان يعرف بان حظه طيب ورديء يرسل طيورا فان رآها ماتت اليمين يعني تفاءل. وان رأى ذات اليسار تشاءم - 00:27:16ضَ
ولا قال وعلى ربهم يتوكلون. هذا هو الاساس الذي يعني عولوا عليه والذي يعني اه هو لا لا الذي غيره يعني يكون داخلا فيه وعرابي متوكلون نعم فقام عكاشة بن محصن فقال ادعوا الله ان يجعلني منهم قال انت منهم ثم قام عكاشة بنحصن رجل من الصحابة رضي الله عنه - 00:27:43ضَ
وارضاه الله يجعلني منهم وقال انت منهم بعض الروايات اللهم اللهم اجعله منهم ان دعا له بان يكون منهم ثم قام رجل اخر وقال ادع الله ان يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة - 00:28:08ضَ
سبقك بها عكاشة لان الرسول عليه الصلاة والسلام لو قالها له انت منهم لا لجاء قام كل واحد يقول وانا وانا وانا حتى يعني يأتي احد لا يستحق ان يقال ان يكون منهم - 00:28:26ضَ
يعني لما جاء اليه هذا الثاني ورأى ان الذهب يعني سينفتح الى مصرعيه وان كل واحد يأتي وقد يأتي من لا يستحق يكون كذلك قال سبقتنا بها عكاشة سبق كبها وهذا من المعاريض - 00:28:44ضَ
التي يقولون فيها ان من المعاريض من المعاريض ما هو ممدوحة على الكذب ان الرسول قال سبقك بها عكاشة يعني معناها انه يعني له يعني لا مجال لاحد ان يقول وانا وانا لان - 00:29:06ضَ
وسبق الى ذلك حصلت له هذه الفضيلة واما غيره قد يكون ممن يستحقها وقد يكون ممن لا يستحقها. فاغلق الباب عليه الصلاة والسلام بقوله سبقه في عكاشة حتى لا تأتي او حتى لا يتتابع الناس ويأتي من لا يستحق ليجابه بانه ليس منهم ومن كمال اخلاقه - 00:29:23ضَ
وسلم انه لا يقابل يعني اصحابه يعني بما يسوئهم وانما يقابلهم بما يسرهم لان هذا من كمال اخلاقه صلى الله قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى معرفة مراتب الناس في التوحيد. نعم الاولى مراتب معرفة مراتب الناس والتوحيد وانهم يتفاوتون - 00:29:50ضَ
منهم من يحقق التوحيد ومنهم من لا يحققه الثانية ما معنى تحقيقه في الحقيقة هو تنقيته وتخليصه وتصفيته بالشرك والبدع والمعاصي الثالثة ثناؤه سبحانه على ابراهيم بكونه لم يك من المشركين. لانه حقق التوحيد واخلص العبادة لله عز - 00:30:14ضَ
وجل وسلم من الشرك قليله وكثيره صغيره كبيره وصغيره. نعم الرابعة ثناؤه على سادات الاولياء بسلامتهم من الشرك. لقوله والذين هم بربهم لا يشركون عليهم بسلامتهم من الشرك. نعم الخامسة كون ترك الرقية والكي من تحقيق التوحيد. نعم يعني يكون ترك يعني لانه هذا محل شاهد - 00:30:38ضَ
من اجل تحقيق التوحيد يعني ترك الرقية والكي هذا مثل حقيقة توحيد نعم. السادسة كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل. نعم اجابة من الخصال هو التوكل يعني كل يعني ما يعني ذكر مع معه وقوله يعني شرقي وكذا يعني يرجع الى التوكل. نعم. السابعة عمق - 00:31:06ضَ
الصحابة رضي الله عنهم لمعرفتهم انهم لم ينالوا ذلك الا بعمل يعني كونهم يعني لما راحوا يتشاورون يعني عرفوا ان هذا ما حصل له بعمل ولهذا قال بعضهم هم الذين صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:31:30ضَ
قوس عم وقال بعضهم هم الذين ولدوا في الاسلام واستمروا على الاسلام وماتوا على الاسلام ونعم يعني يعني معنى كانت مشاورتهم كلها مبنية على ان هناك شيئا يستحق به هؤلاء - 00:31:49ضَ
هذه هذه المنزلة التي يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب. نعم الثامنة حرصهم على الخير حرصهم على الخير ولهذا يعني اه منهم يعني في اخر الحديث لما قال الله يجمعني منهم وغيره قال ادعوا الله ان يجعلني منهم - 00:32:05ضَ
التاسعة فضيلة هذه الامة بالكمية والكيفية. الكمية يعني بكثرة ايوا انهم اعداد كبيرة اعداد هائلة والكيفية انهم يعني يحققون التوحيد ويخلصون العبادة لله عز وجل وانهم يعبدون الله على بصيرة - 00:32:33ضَ
يعني هذه صفة الكمية والكيفية متصفا بها هذه الامة نعم العاشرة فضيلة اصحاب موسى عليه السلام فضيلة اصحاب المنشأة لانهم كثيرون يعني جاء ذكرهم وانهم سواد عظيم نعم الحادية عشرة عرض الامم عليه صلى الله عليه وسلم. نعم - 00:32:54ضَ
الثانية عشرة ان كل امة تحشر وحدها مع نبيها. نعم وهذا وجه معه الرجل والرجل والنبي لا سماعه الثالثة عشرة قلة من استجاب للانبياء. نعم الرابعة عشرة ان من لم يجبه احد ياتي وحده. نعم. الخامسة عشرة ثمرة هذا العلم وهو عدم - 00:33:20ضَ
الاغترار بالكثرة وعدم الزهد في القلة. يعني ثمرة وهو عدم الاقتراب بكثرة لا يغتر بطريق الطريق غير الطيبة لكثرة الأشياء اللي كاينة لها ولا يجهد بطريق الخير لقلة السالكين لها - 00:33:45ضَ
وانما ان العبرة هو بالحق والهدى واتباع الحق والهدى سواء يعني صار اهله كثيرين او قليلين نعم السادسة عشرة الرخصة في في الرقية من العين والحمى. الرخصة لانه قال لانه قال قد احسن ما انتهى الى ما قد سمع - 00:34:04ضَ
وقال انه يعني اه لا رقية لا من عين الحمى. وهذا جاء موقوفا على بريدة ومرفوعا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق بريدة وعن بيت عمران الحسين. نعم. السابعة عشرة عمق علم السلف. لقوله قد احسن من انتهى الى ما سمع - 00:34:24ضَ
وكذا فعلم. نعم. فعلم ان الحديث الاول لا يخالف الثاني. كان قد احسن الا ما قد سمع يعني الثناء على من عمل بما وصل اليه من العلم وهذا يدلنا على عمق عن السلف وتمكنهم - 00:34:45ضَ
وانهم يعني وانهم يثنون على من حصل منه اه العقل بالدليل الذي وصله. نعم الثامنة عشرة بعد السلف عن مدح عن مدح الانسان بما ليس فيه. لان هذا في قولها - 00:35:03ضَ
ولكني اما اني اني لم اكن في صلاتك. نعم. ولكني لدغت. نعم. التاسعة عشرة. قوله صلى الله عليه وسلم انت منهم علم من اعلام النبوة. لانه اخبرنا عن الغيب لانه اخبر عن امر مغيب وان هذا من اهل الجنة - 00:35:24ضَ
فكان يمشي على الارض والناس يعرفون انه من اهل الجنة العشرون فضيلة عكاشة رضي الله عنه نعم الحادية والعشرون استعمال المعاريض. استعمال المعاريض لقول النبي صلى الله عليه وسلم قال سبقك بها عكاشة - 00:35:43ضَ
واغلق الباب بهذه العبارة التي لو فتح الباب فيها لتتابع الناس وكان كل واحد يقول انا وانا وانا فهذا فيه معاريظ الثانية والعشرون حسن خلقه صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم فيه معاملة لاصحابه - 00:36:02ضَ
ورده يعني ذلك الرجل الثاني الذي يعني طلب منه ان يدعو الله ان يجعلنا منهم قال سبقك بها او كافر. هذا من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم ومعاملة لاصحابه. وانه لا يقابلهم - 00:36:26ضَ
بالشيء الذي يسوؤهم وانما يقابلهم بالشيء الذي يسرهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك ونبينا محمد جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك - 00:36:42ضَ
نشهد - 00:37:03ضَ