الأمسيات الرمضانية { آية وهداية } رمضان 1444

6-قوله تعالى: «قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ... » - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي .

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض اه واصبروا ان الارض لله قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الافضل لله - 00:00:02ضَ

يورثها من يشاء يورثها من يشاء من عباده الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فمرحبا بكم في هذا اللقاء الرمضاني الذي ادعو الله تعالى ان يكون مباركا - 00:00:46ضَ

اية وهداية. سمعنا هذه الاية العظيمة لكي يتضح المراد اكثر فانه ينبغي ان ننظر في الايات التي قبلها او الاية التي قبلها ثم ما بعد ذلك الاية التي قبلها والتي جعلت موسى عليه السلام - 00:01:17ضَ

يقول هذا القول العظيم وانتم تعلمون ان القرآن مليء بقصة موسى وفرعون ودعوة موسى عليه السلام. كثير جدا لكن هذا مقتطف جزء مختطف من القصة في هذه السورة في هذا الموضع - 00:01:40ضَ

يقول الله عز وجل قبل الاية التي تم قراءتها يقول الله عز وجل وقال الملأ من قوم فرعون انظر للتحريظ انظر الى التأليب وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض - 00:01:59ضَ

فرعون الذي قال ما علمت لكم من اله غيري فرعون الذي قال لنا ربكم الاعلى هو المصلح واما موسى نبي الله وكليمه فيقولون ليفسدوا في الارض. انظر الى انظر الى قلب الموازين - 00:02:22ضَ

والمفاهيم وقال الملأ من قوم فرعون اتذر موسى وقومه ليفسدوا في الارض وياذرك والهتك تحريض ماذا قال فرعون الطاغية الظالم المتجبر الذي ادعى انه ربهم الاعلى والذي قال ماء والذي زعم فقال ما علمت لكم من اله غيري ماذا قال - 00:02:43ضَ

قال سنقتل ابناءهم تهديد شديد ووعيد شديد جدا حتى ما قد سنقتل سنقتل ابناءهم ونستحيي نساءهم. نبقيهن على قيد الحياة حتى نستخدمهن ثم قال وان فوقهم قاهرون. هذا تهديد فرعون - 00:03:15ضَ

الذي كان يقول ما علمت لكم من اله غيري تهديد بهذه المؤكدات وبهذه التهديدات الشديدة جدا سنقتل ابناءهم ثم قال في اخر التهديد وانا فوقهم قاهرون ماذا كان قول موس ماذا كان قول ماذا كان قول موسى - 00:03:47ضَ

وماذا كان موقف موسى نبي نبي الله تبارك وتعالى لقد كان كلام الواثق بالله عز وجل الذي يعلم يقينا وعقيدة ان الارض لله وان الامور بيد الله. وان الذي يقدر الاقدار هو الله. وان الذي ينصر هو الله. وان الذي ينجي هو - 00:04:16ضَ

والله وان الذي بيده مقاليد السماوات والارض هو الله قال موسى لقومه استعينوا بالله امام هذا التهديد امام هذه التهديدات بالقتل والقهر. يقول استعينوا بالله. هذا اول طوق النجاة والثبات والسلامة - 00:04:41ضَ

الاستعانة بالله الذي بيده مقاليد السماوات والارض درس عظيم جدا استعينوا بالله لجأوا الى الله الاستعانة بالله والتوكل على الله والاعتماد على الله في كل صغير وكبير من امور الحياة - 00:05:11ضَ

هو طريق النجاة وطريق الرزق وطريق السلامة وطريق النصر وطريق التمكين وطريق التوفيق وطريق الهداية يقرأون في سورة الفاتحة اياك نعبد واياك نستعين نعم استعينوا بالله واصبروا مع الاستعانة بالله تبارك وتعالى والتوكل عليه والاعتماد عليه - 00:05:37ضَ

والثقة فيه ايضا الصبر الصبر ثم قال لهم حقيقة هي عقيدة ان الارض لله ليست فرعون ليست بيد فرعون والاقدار بيد الله ليست بيد فرعون ففرعون عبد من عبيد الله - 00:06:11ضَ

يمهله الله ولا يهمله انظروا هذه هذا الموقف العظيم هذا الموقف الذي وقفه نبي الله وكليمه موسى عليه السلام موقف الواثق بالله عز وجل الثابت على الاستعانة بالله والصبر. ثم هذه الحقيقة التي هي عقيدة. ان الارض لله - 00:06:40ضَ

ابو فرعون فرعون الله عز وجل يمهله. الله يستدرجه. الله يمده لكن ليست الامور بيده مهما كان بل الامور بيد الخالق جل جلاله قال قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله - 00:07:04ضَ

ثم قال يورثها من يشاء من عباده يورثها من يشاء من عباده فالارض لله والله عز وجل هو الذي بيده ملكوت كل شيء وهو الذي يقدر الاقدار وهو الذي هو الذي ان ينصركم الله فلا غالب لكم. وان يخذلكم فما الذي فمن فمن ذا الذي ينصركم من بعده - 00:07:27ضَ

ان تنصروا الله ينصركم. اذا الامور كلها بيد الله. وسيتضح معنا هذه الحقيقة العقيدة هذه الحقيقة التي هي عقيدة في خاتمة المطاف في قصة فرعون وموسى هنا يذكرهم موسى عليه السلام - 00:08:00ضَ

بسنة من سنن الله تبارك وتعالى في خلقه الحق والباطل يختلفان ويصطرعان قد يجعل الله تبارك وتعالى للباطل جولة ولكن الله عز وجل قضى وقدر وحكم وجعل هذا سنة ماضية في خلقه ان العاقبة في نهاية - 00:08:23ضَ

المطاف انما هي للتقوى وللمتقين قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا. ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده. والعاقبة للمتقين. ما الذي كان من نتيجة هذه العقيدة وهذا الثبات وهذا اليقين في الله عز وجل؟ ماذا حصل - 00:08:50ضَ

استدرج فرعون والعياذ بالله واراد ان يقضي على نبي الله ومن معه تألب من معه وجمع جنوده ثم قال وحكى الله ذلك عنهم فقال فاتبعوهم مشرقين فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا ان معي ربي - 00:09:16ضَ

هذا فرعون وهؤلاء معه وهذه الاسباب الكبيرة والكثيرة معه وموسى عليه السلام يقول قول الواثق بالله كلا ان معي ربي سيهدين قال الله عز وجل فاوحينا الى موسى ان اظرب بعصاك البحر عصاه بعصا - 00:09:45ضَ

نضرب بعصاك سبب ان اضرب بعصاك البحر فانفلق البحر انفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. صار كل جزء مثل الجبل العظيم ثم قال وازلفنا ثم الاخرين وانجينا موسى ومن معه اجمعين ثم اغرقنا الاخرين. هنا اية باهرة - 00:10:09ضَ

اية من ايات الله تعالى باهرة الله عز وجل في كل شيء له اية تدل على انه الواحد هو عجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد؟ هذا البحر الذي شق الله تعالى فيه طريقا لموسى ومن معه - 00:10:35ضَ

وكان فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا يبسا حتى الطريق يابس حتى ما في بلل وفي البحر نفس البحر ذات البحر في نفس الموقع اغرق الله فرعون ومن معه عجيب نفس نفس السبب يجعله الله تعالى نفس السبب هذا البحر يجعله الله تعالى سببا - 00:10:55ضَ

موسى ومن معه ونفسه البحر نفسه يجعله الله تعالى سببا لغرق فرعون ومن معه. هذي نتيجة اليقين بالله عز وجل والثبات على امر الله والعقيدة الراسخة بان الامور بيد الله عز وجل - 00:11:20ضَ

قال الله تعالى ولقد اوحينا الى موسى ان اسري بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخافوا دركا ولا تخشى فاتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم الى اخر الايات - 00:11:38ضَ

اذا هذا والله من ايات الله هذا والله من ايات الله. والله تعالى له له الملك كله وما يعلم جنود ربك الا هو من قدرة الله كان كان سبحانه وتعالى وهو على كل شيء قدير. ان يهلك فرعون - 00:11:56ضَ

بطيور او باي سبب من الاسباب او مرظ او صاعقة لكن جعل الله تعالى هلاك فرعون في ذات البحر الذي جعله الله تعالى نجاة لموسى عليه السلام. هذه اية باهرة - 00:12:19ضَ

ثم هنا عقيدة ويقين الا وهي قوله تعالى والعاقبة للمتقين والعاقبة للمتقين. حين يكون المؤمن حين يكون المؤمنون على هذه العقيدة على هذا اليقين وعلى هذا وعلى هذا الثقة بالله عز وجل ويكونون على طاعة الله ومع الله - 00:12:37ضَ

ان الله تبارك وتعالى سوف يبدل احوالهم الى احسن احوال. وكما قال الله عز وجل والعاقبة للمتقين هذه سنة ماظية ان الله تبارك وتعالى جعل العاقبة للمتقين. كما قال سبحانه كتب الله لاغلبن انا ورسلي - 00:13:02ضَ

كتب الله لاغلبن انا ورسلي العاقبة للتقوى والعاقبة للمتقين لكن احيانا بعض الطيبين بعض الناس يستعجلون كما قال النبي صلى الله الله عليه وسلم لخباب والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله او الذئب على غنمه - 00:13:24ضَ

ثم قال له ولكنكم تستعجلون اذا هذه عقيدة وهذه سنة هذه سنة ربانية والعاقبة للمتقين في هذه في هذه السنة الربانية اه كلمة او محاضرة سابقة ارسلت اليكم الان رابطها - 00:13:48ضَ

المحادثة اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا واياكم بالقرآن العظيم. وان يهدينا سواء السبيل انه سميع قريب. الى ان نلقاكم بلقاء قادم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:14:11ضَ