التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد تقديم المسند يفيد فائدة لا يفيدها تقديم المسند اليه ما هي احسنت ما مثاله وتقديم المسند الذي يفيد القصر - 00:00:00ضَ
الحصر اياك نعبد اياك نعم احسنت لكم دينكم وهي دين. احسنت ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون المفعول الثاني بالفعل اتخذ من غرض ممكن احسنت بارك الله فيكم. وهو الذي قال فيه الناظم وهو الاستهجان كالمقابلة - 00:00:40ضَ
ولا يقبل الله الا الطيب ولا يقبل الله الا الطيب. هل هذا قصر صفة على موصوف او موصوف عاصفة موصوف على صفة لا يقبل الله الا الطيب نعم عدم القبول صفة - 00:01:31ضَ
المقصور عليه ما بعد الا عدم القبول على الطيب. احسنت. اذا هو قصر صفة على موصوف او موصوفة على صفة احسنت بارك الله فيكم. وهل هو قصر بين خبر ومبتدأ او بين فاعل وفعل - 00:02:04ضَ
نعم اقصد هل هو قصر بين خبر مبتدأ وفي جملة فعلية؟ هو في جملة فعلية ثم اه ذكر باب الانشاء نعم نسمع شيخنا هنا اعم من كونه بين الفعل والفاعل؟ نعم يعني لا يقبل الله الا الطيب - 00:02:27ضَ
لا يقبل الا الطيب فمثلا فما امن بموسى الا ذرية بين فعل وفاعل ان ذرية مقصور عليه وهو فاعل ما امن الا ذرية قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله - 00:02:51ضَ
لكن هنا لا يقبل الله الا الطيب الطيبة مفعول به وقصر في جملة فعلية رسمية واياكم والصلاة والسلام على رسول وعلى اله وصحبه وسلم اللهم كن لنا ولوالدينا ووالدينا والمسلمين اجمعين. اللهم اغفر لنا اجمعين - 00:03:15ضَ
رحمه الله تعالى الباب السادس والعشاء يستدعي ان شاء اذا كان اغلبنا هو غير حاصد والتمني وله قلوبنا وان لم يكن مدريد الله والتقليد وغير ذلك هو التحقير واللهي وهو مثله بلا ندرة - 00:03:43ضَ
قد يقع الخبر للتفاؤل والحرص او بعكسك تأملي. نعم احسنت بارك الله فيك الانشاء هو ما يحتمل الصدق والكذب وبده الخبر الانشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب وضده الخبر وهو ما يحتملهما - 00:04:32ضَ
محتمل للصدق والكذب الخبر وغيره الانسان ولا ثالث قرن والانشاء نوعان نبي وغير طلبي ومحل عناية البلاغيين هو الانشاء الطلبي هو الذي يعتني به البلاغيون يستدعي من يشاء اذا كان طلب ما هو غير حاصل - 00:05:02ضَ
النساء الطيبين يستدعي حصول شيء غير حاصل ووقت الطلب واما الانشاء غير الطلبي وهو الذي لا يتضمن طلب حصول شيء غير حاصل وقت الطلب. مثل صيغ العقود والقسم والمنتخب فيه التمني - 00:05:26ضَ
انواع الانشاء الطبي خمسة هي التمني والاستفهام والامر والنهي والدعاء وسيذكرها الناظم والمنتخب خير النداء خير النداء المنتخب فيه التمني التمني هو طلب المحبوب الذي لا طمع فيه بان يكون - 00:05:53ضَ
غيرة ممكن او بعيد الوقوع اي بان يكون متعذرا او متعسرا وان لم يكن الوقوع ايوة ان لم يكن الوقوع حاصلا فلا يشترط امكان المتمني بين منى كما سبق اما ان يكون متأثرا او متعسرا - 00:06:25ضَ
وله الموضوع ليت. الاداة الاصلية الموضوعة للتمني هي ليت ولو وهل مثلنا لعل الداخل فيه هناك ادوات اخرى تعزيز التمني وهي لو وهل ولعل لكن التمني بها مجاز بانها ليست موضوعة للتمني - 00:06:53ضَ
قوله تعالى فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين ومن التمني بهال فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل وهنا تمني بلعل وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع الى اله موسى واني لاظنه كاذبا - 00:07:18ضَ
الداخلة فيه اي في حكم التمني والثاني استفهام الاستفهام والموضوع وده هل همزة من ما واي اين؟ كم كيف؟ ايان متى وان التفهام هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن - 00:07:48ضَ
بادوات مخصوصة هي التي ذكرها الناظم هنا واستفهام كثيرا ما يخرج عن معناه الاصلي في القرآن معناه الاصلي طلب الفهم احيان قد يأتي في بعض القصص ويراد به معناه الاصلي - 00:08:15ضَ
قال فما خطبكم ايها المرسلون والاستفهام على معناه الاصلي المقصود به طلب الفهم وانا لا ادري اشر اريد لمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا هنا استفهام ايضا على معناه الاصلي. وان كان قليلا في القرآن - 00:08:35ضَ
فهل بها يطلب تصديق؟ وما همزا عدا تصور؟ وهيهما او لا همزة تصور وهي ما نسختان التصور ادراك المفرد والتصديق ادراك النسبة قال في السلم ادراك مفرد تصورا علم ودرك نسبة بتصديق الموسم - 00:08:54ضَ
فاذا قلت مثلا اقام زيد فهنا المطلوب ادراك مفرد او ادراك نسبة السؤال هنا الى نسبة القيام الى زيد او الى زيد فقط او يلقيان فقط هنا السؤال متوجه الى نسبة القيام الى زيد. اقام زيد - 00:09:21ضَ
السؤال متوجه الى نسبة القيام الى زيد لكن لو قلت النحو درست ام الفقه هنا السؤال متوجه الى معرفة الفرد الذي درس ما هو هل هو النحو التصور ادراك المفرد - 00:10:01ضَ
والتصديق ادراك النسبة زيد القائم ويتصور او تصديق زيد قائم المسؤول عنه نسبة القيام الى زيد او المسؤول عنه الفرد القائم مفرد احسنت وتصور. طيب اذا قلت مثلا مثلا اذا قلت ما الصلاة - 00:10:28ضَ
او ما الزكاة او ما الحج المطلوب ادراك مفرد او ادراك نسبة مفرد نعم مفرد فهذا تصور اذا كان مطلوب ادراك مفرد فهذا تصور وان كان ادراك نسبة فهذا تصديق. وهذه الادوات كلها يراد بها التصور. الا هل - 00:11:10ضَ
فيراد بها التصديق والهمزة تأتي للتصور والتصديق فهل بها يطلب تصديق؟ هل المطلوب بها التصديق هل جاء زيد ليس المسؤول عنها الفرد الجائي هل هو زيد او غيره المسؤول عنه نسبة القيام الى زيد - 00:11:35ضَ
الجواب نعم او لا السؤال هنا النسبة فهل بها يطلب تصديق تصور غير الهمزة المطلوبه التصور يسأل بها عن العالم كان في اسئلة القبر من ربك نطلبه ادراك مفرد ما - 00:12:00ضَ
يسأل بها عن احد امرين يسأل بها ان شرحي باسمي باسم اشهر منه عن شرح عن شرح رسمي باسم اشهر منه اقول لك مثلا ما اللجين تقول لي الفضة اقول لك ما القسورة - 00:12:34ضَ
الرامي او الاسد اقول لك من مضار الذهب والثاني شرح حقيقة مسمى اقول لك ما الزكاة من حج ما ما المروءة ما الزهد ما حقيقته واي يسأل بها عما يميز - 00:12:57ضَ
يعني يطلب بها يطلب بها تمييز احد المتشاركين في امر يعمهما متشاركين في امر يعمهم اي الرجلين عندك اي الرجال قام واين يسأل بها عن المكان؟ اين زيد وكم يسأل بها عن العدد - 00:13:34ضَ
كم جزءا حفظت وكيف يسأل بها عن الحال كيف جئت وايانا يسأل بها عن الزمان المستقبل يسألونك عن الساعة ايان مرساها ومتى يسأل بها عن الزمان مطلقا ماضيا كان او مستقبلا. متى تسافر - 00:14:04ضَ
متى سافرت متى سافرت هذا ماضي متى تسافر؟ هذا مستقبل اخوانا تأتي معنا كيف او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها - 00:14:29ضَ
اي كيف يحيي هذه الله بعد موتها وتأتي ايضا بمعنى من اين من اين كلما دخل عليها زكريا المحراب ووجد عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا؟ اي من اين لك هذا - 00:14:47ضَ
وتأتي ايضا بمعنى متى انى تكون زيادة النيل؟ اي متى تكون زيادة النيل واما الهمزة اين تأتي التصور وتأتي التصديق لو قال طائر اه زيدا زرت ام عمرا فالمطلوب بها هنا ادراك مفرد او ادراك نسبة - 00:15:04ضَ
مفرد اذا هي للتصور اجاء زيد ما المطلوب نسبة نعم فهي لتصديقي هنا ثم قال والتقرير وغير ذلك يكون والتحقير قد قد يخرج الاستفهام عن طلب الفهم عن معنى الاصلي الذي هو طلب الفهم طلب حصول صورة الشيء في الذهن - 00:15:36ضَ
في اثير معاني اخرى فيأتيه معاني اخرى مثل الاستلطاء ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا - 00:16:10ضَ
معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب مقصود الاستبطاء اين انا غدا؟ اين انا غدا؟ كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الراوي بعدها يستبطئ يوم عائشة - 00:16:30ضَ
يستبطئ يوم عائشة رضي الله عنها فهذا استبطاء التقرير وهو حمل المخاطب على الاقرار. الم يك نطفة مني يمنى ويأتي للتحقير اهذا الذي يذكر الهتكم مرادهم التحقير ويأتي لمعاني اخرى ايضا وغير ذلك يكون - 00:16:49ضَ
يأتي للنفي هل جزاء الاحسان الا الاحسان ما جزاء الاحسان الاحسان ويأتي بالتمني ما مثال التمني بهال نعم فهل لنا من شفاء هو الذي سبق ولو وهل مثل لعل الداخل فيه - 00:17:20ضَ
واخذنا هناك ان تمني بهل موضوعة باستفهام والتمني قيادات الاستفهام فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا والامر كذلك تأتي للامر فهل انتم منتهون؟ اي انتهوا وتأتيه النهي اتخشونهم اي لا تخشوهم - 00:17:47ضَ
وتأتي التوبيخ اتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم التوبيخ والامر وهو طلب استعلاء وقد انواعه يكون جائي الامر طلب وحصول الفعل على وجه الاستعلاء على ما قرره الناظم واشتراط الاستعلاء وعدم اشتراطه مسألة خلافية هل يشترط في الامر العلو والاستعلاء - 00:18:14ضَ
او لا يشترطان او يشترط احدهما دون الاخر قال في المراقي وليس عند جل الاذكياء شرط علو فيه واستعلاء. لان العرب لم تشترط لتسمية بتسميته امرا ان يكون الامر اعلى او ان يكون الامر على جهة الاستعلاء. بل كل ما دل على الطلب فهو امر - 00:18:43ضَ
وعليه سيكون طلب حصول الفعل فيكون الامر طلب حصول الفعل مثلا اقم الصلاة هذا امر وقد يخرج عن ما وضع له اعملوا ما شئتم ما المقصود بالامر هنا نعم رب اشرح لي صدري - 00:19:10ضَ
دعاء والنهي وهو مثله بلا بدأ النهي وهو مثله اي هو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء على ما قال في الامر وصيغته لا تفعل بلا بدا وقد يخرج عن معناه ايضا الى معاني اخرى تستفاد من السياق - 00:19:43ضَ
ربنا لا تؤاخذنا هذا دعاء قول السيد لخادمه لا تطع امري هذا تهديد قول السيد لخادمه لا تطع امري لا تطع امري المقصود والتهديد ان فعلت ذلك فانتظر ما يأتيك - 00:20:16ضَ
انتظر ما يأتيك من عقوبة هذا اخره والله تعالى اعلم. جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:20:42ضَ