الكناشة التفسيرية

٦_‏منهج ابن كثير في تفسير الآيات

أحمد الصقعوب

ولكن الخلاصة ان المنهج الذي سلكه المؤلف رحمه الله تعالى في تفسير القرآن الذي الفه انه يبدأ بتفسير القرآن بالقرآن لان الله جل وعلا انزل كتابه مبينا بما آآ اوحاه على نبيه صلى الله عليه وسلم. فما اجمل في موضع فصل في موضع - 00:00:00ضَ

وما ابهم في موضع وضح في موضع هذا الاصل فان لم يجد انتقل للسنة النبوية. لان النبي صلى الله عليه وسلم مبين وموضح كما قال الا اني اوتيت القرآن ومثله معه - 00:00:25ضَ

قال لتبين للناس ما نزل اليهم الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. كلام الرسول عليه الصلاة والسلام موضح وشارح ابين لما في القرآن. فان لم يوجد انتقل بعد ذلك الى تفسير القرآن بما روي عن الصحابة رضوان الله عليهم. واعلم الصحابة هم الخلفاء الراشدين - 00:00:41ضَ

وبعدهم يأتي ايضا كلام ابن مسعود وكلام ابن عباس. وعلل ذلك بان الصحابة رضوان الله عليهم اه كانوا معاصرين النبي صلى الله عليه وسلم حريصين على الاهتداء بما جاء عنه صلى الله عليه وسلم وهم اعرف الناس باللغة واعرفهم - 00:01:05ضَ

بالنبي صلى الله عليه وسلم وادقهم علما واكثرهم ورعا. ولذلك كلامهم آآ يعتبر اظهر الكلام في تفسير فان لم يوجد انتقل الى ما روي عن السلف وهذا منهج ذهب اليه بعض اهل العلم - 00:01:26ضَ

بعض اهل العلم اذا لم يجد تفسيرا عن عن الصحابة انتقل الى ما روي عن ائمة السلف من التابعين مجاهد ابن جبر وعكرمة كذلك سعيد ابن المسيب اه سعيد ابن جبير وغيرهم من ائمة التفسير - 00:01:45ضَ

فان لم يوجد نظروا الى ما روي او ما اه تدل له دلالات اللغة من اهل العلم من يرى انه اذا لم يوجد تفسير عن الصحابة تستوي الامور يستأنس بما روي عن السلف لكنه لا - 00:02:03ضَ

يحتج به آآ ولا يقال انه لا يجوز مجاوزته بعد ذلك سيذكر المؤلف رحمه الله تعالى بعض ما روي عن التابعين وائمتهم في هذا الباب - 00:02:21ضَ