التفريغ
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حامل امامة امامة بنت ابي العاص ابن الربيع او ربيعة ابن عبد العزى من عبد شمس ابن عبد مناف يجتمع مع ابن عبد شمس عبشمي - 00:00:00ضَ
يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده عبد مناف وامامة اه بنت ابي العاص بنت زينب وزينب هي اكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وولدت لعام ثلاثين - 00:00:19ضَ
في السنة الثلاثين من عام الفيل وكانت اكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم والخلاف بين ائمة السير التاريخ هل كانت اكبر من القاسم فتكون اكبر اولاد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:40ضَ
ام ان القاسم اكبر منها وهو الظاهر ولذلك يكنى النبي صلى الله عليه وسلم بابي القاسم. قالوا انه هو الظاهر انها ان الاكبر هو القاسم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:59ضَ
وامامة بنت ابي العاص بنت زينب وهي كما ذكرنا اكبر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وتوفيت رضي الله عنها وارضاها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي الصحيحين حديث ام عطية - 00:01:14ضَ
رضي الله عنها وارضاها دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت بنته زينب دخل عليهن اثناء التغسيل تغسيلهن نهى رضي الله عنها وارضاها غسلت وكفنت وصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. ودخل في قبرها بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه - 00:01:31ضَ
قال فاعطانا حقوه وقال اشعرنها اياه ثم كفنت وادرجت في الثياب. ثم صلى عليها بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه. ودخل في قبرها بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه وامامة هذه - 00:01:56ضَ
اه قيل انها ولدت زينب امامة وعليا علي ابن ابي العاص يعني كان له منها هذان الولدان ذكر وانثى وامامة تزوجها علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة قيل ان فاطمة اوصته - 00:02:14ضَ
ان ينكحها فتزوجها بعد فاطمة رضي الله عنها وارضاها ابو العاص ابو العاص اختلف في اسمه وقيل الشيم وقيل هاشم مهشم وقيل هشيم وقيل القاسم وهذا الذي درج عليه بعض ائمة التراجم والطبقات ان اسمه القاسم - 00:02:33ضَ
وقيل مقسم وقيل غير ذلك آآ كان رضي الله عنه وارضاه على الكفر يوم بدر فاخذ اسيرا النبي اخذه الصحابة اسيرا في اسارى بدر ولما استقر الامر بعد مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة واخذه - 00:03:00ضَ
لرأي ابي بكر بقبول الفداء من الاسرى بعثت زينب رضي الله عنها وارضاها فداء ابي العاص وكان الفداء سوارين لخديجة رضي الله عنها وارضاها امها وكانت خديجة قد اعطت زينب هذين السوارين من ظفار - 00:03:23ضَ
ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم السوارين خشع خشع بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه من وفائه لحبه وزوجه وترحم على خديجة رضي الله عنها وارضاها وقال ان استطعتم ان تطلقوا لهذه اسيرها فافعلوا - 00:03:46ضَ
ثم انه عليه الصلاة والسلام اخذ على ابي العاص انه اذا رجع الى مكة اه يبعث بزينب اليه ولذلك احبه رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنى عليه خيرا فلما رجع الى مكة بعث زينب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة - 00:04:15ضَ
ثم بعد ذلك رجع هاجر واسلم رضي الله عنه وارضاه وجعل اعالي الفردوس مسكنه ومثواه وكان يحبها حبا شديدا اه هو القائل بنت الامين جزاك الله جزاها الله صالحة بنت الامين جزاك الله صالحة وكل بعل سيثني - 00:04:38ضَ
بالذي علم قال صلى الله عليه وسلم لما حدثت حادثة علي رضي الله عنه حينما اراد ان ينكح على فاطمة كما في الصحيحين قام على المنبر بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه - 00:05:02ضَ
وذكر ابا العاص لان ابا العاص عديلا لعلي رضي الله عنه فذكر ابا العاص واثنى عليه فقال حدثني فصدق ووعدني فوفى ويقال انه توفي سنة اثنتي عشرة من الهجرة وقيل انه خرج في غزوة من الغزوات في الفتوحات - 00:05:19ضَ
فاخذ اسيرا رضي الله عنه وارضاه ثم احرق بالنار رضي الله عنه وارضاه اه ابو العباس ابن الربيع ويقال ربيعة جميع رواة الموطأ عن مالك يقولون ربيعة اه في اسم ابيه - 00:05:42ضَ
وبعض ائمة السير والتاريخ يقول والتراجم يقولون الربيع وصححه الحافظ ابن رجب رحمه الله في الفتح قال رحمه الله ولابي العاص بن الربيع بن عبد شمس فاذا سجد وضعها واذا قام حملها فاذا سجد ها العرب تقول - 00:06:00ضَ
اذا دخل واذا قام واذا ركع واذا سجد يعني اذا اراد ان يقوم واذا اراد ان يركع واذا اراد ان يدخل هذا ما قبل الفعل عند الشروع عند بالفعل منه قول انس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء يعني اذا اراد ان يدخل الخلاء يقول اللهم انا اعوذ بك من - 00:06:23ضَ
والخبائث فهذا المراد به ما قبل الفعل قبل الشروع في الفعل فاذا سجد يعني اذا اراد ان يسجد وهذا يدل على ان وضعه لها كان عند ارادته الهوية من السجود ولكن الرواية الاخرى انه كان اذا ركع يضعها صلوات الله وسلامه لانها في حال الركوع - 00:06:48ضَ
يكون اقرب له في الوضع مما اذا كان في حال السجود - 00:07:08ضَ