(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية

6/2 التعليق المختصر على مقدمة التفسير لابن تيمية | ١٤٤٥/٥/١٥ | الشيخ أ.د يوسف الشبل | الشرح الثالث

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

هذي المقدمة التي ذكرناها وهي مقدمة شيخ الاسلام ابن تيمية في اصول التفسير مثل ما ذكرنا لها قيمتها ولها مكانتها وينبغي لطالب العلم ان يلم بها وان يقرأها عدة مرات وان يتقن معانيها لان شيخ الاسلام ابن تيمية كتب هذه هذه الرسالة - 00:00:15ضَ

لتكون مفتاحا لكل طالب علم للدخول في كتب التفسير وفهم عبارات العلماء طيب نحن قرأنا في هذه المقدمة في مجلسنا الاول وهذا هو المجلس الثاني وقفنا عند تفسير الصحابة لما ذكرنا تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا - 00:00:38ضَ

ان الشيخ السامي ابن تيمية يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم فسر القرآن كله لان الله يقول وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس. لتبين للناس ما نزل اليهم. وبينا القول يعني آآ - 00:00:58ضَ

آآ قول المتوجه في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم هل فسر القرآن كل او لا؟ وذكرنا ان القرآن نساء عربي مبين واضح وان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعلمون معاني كثير من الايات. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح انه رد انه فسر ما ما احتاج الناس اليه في ذلك الوقت - 00:01:13ضَ

واما ما كان واضحا فلا يحتاج الى تفسير. طيب بعدما تكلم المؤلف عن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم انتقل الى تفسير الصحابة. نشوف ماذا قول تفضل. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:01:33ضَ

اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى اصل في اختلاف السلف في التفسير وانه اختلاف تنوع. لا ولهذا كان النزاع ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلا جدا - 00:01:53ضَ

قبلها قبلها نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلا جدا وهو وان كان في التابعين اكثر منه في الصحابة فهو قليل بالنسبة الى من بعدهم. وكلما كان العصر اشرف - 00:02:15ضَ

كان الاجتماع والائتلاف والعلم والبيان فيه اكثر. ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة. كما قال مجاهد عرضت المصحف قال ابن عباس اوقفه عند كل اية منه واسأله عنها. ولهذا قال الثوري اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به - 00:02:42ضَ

ولهذا يعتمد على ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري وغيرهما من اهل العلم. وكذلك الامام احمد وغير مؤمن من صنف في التفسير يكرر الطرق عن مجاهد اكثر من غيره. والمقصود ان التابعين تلقوا التفسير - 00:03:02ضَ

الصحابة كما تلقوا عنهم علم السنة وان كانوا قد يتكلمون في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال كما يتكلمون في بعض السنن في استنباط والاستدلال. طيب يعني الان عندنا ما يسمى بمراتب التفسير. او بوجوه التفسير كيف - 00:03:22ضَ

القرآن وهذا كله يدور حول ما يسمى بالتفسير بالمأثور او التفسير بالاثر يعني يقصد بذلك ان طريقة العلماء في تفسير القرآن وهو بدأ من طريقة السلف فان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:42ضَ

فسر القرآن مما كان الناس يحتاجون اليه ثم ان الصحابة رضي الله عنهم تلقوا هذا التفسير من النبي صلى الله عليه وسلم وحفظوه واتقنوه وزادوا عليه ما احتاجوا اليه بعد ذلك. ولذلك الصحابة لم يفسروا القرآن ايضا كاملا - 00:04:02ضَ

وانما يعني كان تفسيرهم لمن كانوا يحتاجون اليه من العبارات التي كانت غامضة يحتاجون اليه واكثروا اكثر الصحابة تفسيرا واهتماما به ابن عباس رضي الله عنه فله روايات كثيرة اخرجها البخاري ومسلم وغيرهم من اهل السنن - 00:04:19ضَ

وجمعت جمع تفسير ابن عباس وحقق حتى قيل انه انه كتب كتب في زمانه ابن عباس كان تلامذته يكتبون عنه يعني ذكر عن سعيد بن جبير رحمه الله ومجاهد كان مجاهد يأتي بالألواح - 00:04:40ضَ

ويسأل ابن عباس ويكتب واخذوا تفسير ابن عباس رضي الله عنه وجمع لكن اه ينبغي الحذر كل الحذر مما ينسب لابن عباس لان ابن عباس له روايات وله طرق وبعض هذه الطرق واهية لا تصح - 00:05:01ضَ

بل انه كذب عليه كثير لانه لما كان قد اشتهر بين الصحابة بالتفسير ايضا كان قربه من النبي صلى الله عليه وسلم ومن ال البيت نسب اليه الكثير ولذلك هناك كتاب - 00:05:16ضَ

ينبغي ان ينتبه اليه وهو كتاب تنوير المقباس في تفسير ابن عباس خلفه الفيروز بادي واكثره يعني لا يصح السيوطي في الاتقان نبه على ذلك. وقال ان هناك طرق ابن عباس لا تصح - 00:05:33ضَ

وهي رواية الكلبي عن السدي يعني عن ابي صالح عن ابن عباس قال هذا اسناد مظلم وهذي تسمى بسلسلة بسلسلة الكذب ينبغي الحذر منها ليس كل ما ورد عن الصحابة مقبول لا بد ان ينظر في في اسانيده. والصحابة الذين اشتهر عنهم التفسير ابن عباس في مقدمتهم - 00:05:55ضَ

وابن مسعود وعلي رضي الله عنه وابي ابن كعب وزيد ابن ثابت هؤلاء يعني يعدون من المكثرين من التفسير من الصحابة. والنزاع بين الصحابة كما ذكر شيخنا قليل جدا كانوا متفقين حتى ان ابن عباس اذا - 00:06:20ضَ

اذا جاءه جاءه سائل يسأله عن اية قال هل سألت غيري؟ قال نعم سألت عليا قال قال يعني فثم فسرها له وقال كانه يعني يرى ان ما قاله علي هو هو ما قاله ابن عباس لا فرق - 00:06:41ضَ

انما اختلاف العبارات. فكان النزاع بينهما قليل جدا واما في التابعين فهو اكثر. لاتساع اتساع رقعة الاسلام وكثرة التابعين. لان التابعين اكثر من الصحابة وهكذا وكل ومن جاء بعد التابعين من تابعي التابعين - 00:06:56ضَ

من ائمة الاسلام ومن جاء بعدهم على طبقات طبقات القرون تجد الاختلاف كل ما كل ما زاد العدد زاد الاختلاف وكلما قل العدد كثر الاجتماع وقل الاختلاف كما ذكر ثم لما تكلم هو على عن يعني عن تفسير الصحابة وان له مزايا. اولا قلة النزاع بينهم. ثانيا - 00:07:16ضَ

انهم لم يفسروا القرآن كاملا وانما فسروا ما احتاجوا اليه. ثالثا قربهم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم فان تفاسيرهم منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم. رابعا معرفتهم باللغة العربية - 00:07:43ضَ

اتقانهم لها لانهم عرب. هم عرب نزل القرآن بلسانهم ثم جاء بعدهم تلامذة الصحابة وهم وهم التابعين. لان الصحابة تفرقوا في الامصار فكان ابن مسعود وعلي في الكوفة ابن مسعود في مكة وابن عباس في مكة وابي وزيد في المدينة - 00:07:53ضَ

واصبح هناك مدارس مدرسة التفسير في الكوفة وفي مكة وفي اه المدينة وفي البصرة ونحو ذلك توسعت واصبح التلاميذ من التابعين كثير جدا والتابعين اخذوا اخذوا التابعون اخذوا التفاسير من الصحابة - 00:08:12ضَ

وتلقوا جميع التفسير حتى ذكر ان من اشهر من تلقى تفسير القرآن كاملا مجاهد رضي الله عنه رحمه الله مجاهد بن جبر السدوسي مجاهد بن جمر مجاهد بن جبر رحمه الله - 00:08:31ضَ

اخذ التفسير كله عن ابن عباس يقول عرظت القرآن على ابن عباس ثلاث عرظات اوقفوا عند كل اية واسأله عنها حتى قال سفيان الثوري اذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به - 00:08:48ضَ

يكفيك ولذلك اشتهر مجاهد وجمع تفسيره الان مطبوع وكان قد اعتمد عليه الامام الشافعي والبخاري والامام احمد وغيرهم ممن نقلوا تفسير مجاهد لان مجاهد اخذ التبشير عن ابن عباس وزاد عليه - 00:09:03ضَ

وهناك تلامذة غيرهم كعكرمة ابن جريج عبد الملك بن جريج والحسن البصري وقتادة وابراهيم النخعي كثير والاسود بن يزيد مسروق من اجدع هناك تلامذة ومن تلامذة الصحابة وهم من كبار التابعين المعروفين - 00:09:22ضَ

التفسير والتابعون تلقوا التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم السنة والاحاديث الان ننتقل الى يعني الان اصبح عندنا تصور ماذا عن التفسير في عهد في القرون المفضلة عند السلف - 00:09:43ضَ

تفسير القرآن بالقرآن وهذا معروف تفسير القرآن بالسنة يشير النبي صلى الله عليه وسلم وتفسير الصحابة تفسير التابعين وهذي يسميها العلماء التفسير بالاثر وقد اهتم به علماء كابن ابي حاتم - 00:10:03ضَ

في تفسيره ومثل ابن جرير الطبري وابن ماجة والامام احمد يعني غيرهم ممن اهتم بنقل تفاسير السلف قبل المنذر وغيرهم حتى ان السيوطي رحمه الله كتب كتاب الشهير الدر المنثور - 00:10:19ضَ

في التفسير بالمأثور جمع كل من تقدم من هؤلاء في كتابه طبع الكتاب مجلدات هو من اجدر من يرجع اليه في تفسير التفسير بالاثر الان سينتقل المؤلف الى الخلاف لان الصحابة وجد بينهما خلاف ولكنه قليل - 00:10:40ضَ

وجد الخلاف ايضا بين التابعين فما سبب هذا الاختلاف وكيف نجمع عندما انت تأتي وتقرأ في تفسير ابن كثير او في تفسير ما وردي او في تفسير ابن الجوزي البغوي تجد اقوالا متعددة في في معنى الاية كيف تختار وكيف تجمع وما الذي تختار وما الذي تتركه؟ هذا الذي الان يدلك عليه - 00:11:01ضَ

ما يذكره المؤلف في هذا الفصل تفضل احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى فصل في اختلاف السلف في التفسير وانه اختلاف تنوع والخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافهم في الاحكام اكثر من خلافهم في التفسير. غالب ما يصح عنهم في الخلاف يرجع الى اختلاف - 00:11:24ضَ

تنوع لاختلافك كضاد وذلك صنفان احدهما ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه يدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة. كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند - 00:11:47ضَ

وذلك مثل اسماء الله الحسنى واسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن. فان اسماء الله كلها تدل على مسمى واحد فليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه باسم اخر. بل ان الامر كما قال تعالى قل ادعوا الله - 00:12:11ضَ

الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى وكل اسم من اسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم كالعليم يدل على الذات والعلم والقدير يدل على الذات والقدرة والرحيم يدل على الذات والرحمة - 00:12:31ضَ

ومن انكر دلالة ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر وقوله من جنس قول الغلاة الباطنية القوامطة الذين حين يقولون لا يقال هو حي ولا ليس بحي بل ينفون عنه النقيضين فان اولئك القرامطة الباطنية لا ينكرون اسما هو على - 00:12:51ضَ

محضن كالمضمرات وانما ينكرون ما في اسمائه الحسنى من صفات الاثبات. فمن وافقهم على مقصودهم كان مع دعواهم كان مع دعواه الغلو في الظاهر موافقا لغلاة الباطنية في ذلك. وليس وليس هذا موضع قسط ذلك. وانما المقصود ان كل اسم - 00:13:11ضَ

من اسمائه يدل على ذاته وعلى ما في رزقه من صفاته ويدل ايضا على الصفة التي في الاسم الاخر بطريق بطريق اللزوم وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقب. وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى - 00:13:31ضَ

والشفاء والبيان والكتاب وامثال ذلك فاذا كان المقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه باي اسم كان اذا عرف مسمى هذا الاسم وقد يكون الاسم علما وقد يكون كمن يسأل عن قوله ومن اعرض عن ذكري ما ذكره فيقال له هو القرآن مثلا - 00:13:52ضَ

او ما انزله من الكتب فان الذكر مصدر والمصدر تارة يضاف الى الفاعل وتارة الى الى المفعول فاذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني فاذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني كان ما يذكر به مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله ولا اله الا الله - 00:14:13ضَ

والله اكبر واذا قيل بالمعنى الاول كان ما يذكره هو وهو كلامه وهذا هو المراد في قوله من اعرض عن ذكري لانه قال قبل ذلك فاما يأتينكم مني هدى من اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. هداه هو ما انزله من الذكر وبعد ذلك وقال بعد ذلك قال قال ربي لما حشرتني - 00:14:39ضَ

وقد كنت بصيرا. قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها. والمقصود ان يعرف ان الذكر هو كلامه المنزل. او هو ذكر العبد له. اسواء قيل ذكري كتابي او كلامي او هداي او نحو ذلك فان المسمى واحد - 00:15:05ضَ

وان كان المقصود السائل معرفة ما في الجسم من الصفة المختصة به فلابد من قدر زائد على تعيين المسمى. مثل ان يسأل من القدوس القدوس السلام المؤمن وقف علينا انه الله لكن المراد ما معنى كونه قدوسا سلاما مؤمنا ونحو ذلك - 00:15:24ضَ

اذا عرف هذا فالسلف كثيرا ما يعبرون عن المعنى بعبارة تدل على عينه. وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر. كمن يقول احمد هو الحاشر والماحي والعاقب - 00:15:45ضَ

والقدوس هو الغفور الرحيم اي ان مسمى واحد لان هذه الصفة هي هذه الصفة معلوم ان هذا ليس اختلاف كضاد كما يظنه بعض الناس. مثال ذلك تفسيرهم للصراط المستقيم فقال بعضهم هو القرآن اي اتباعه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي الذي رواه الترمذي ورواه ابو نعيم - 00:15:58ضَ

من طرق متعددة هو حبل الله المتين والذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم. وقال بعضهم هو الاسلام لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الذي رواه الترمذي وغيره. ضرب الله مثلا صراطا مستقيما. وعلى جنبتي الصراط سوران - 00:16:26ضَ

وفي السورين ابواب مفتحة وعلى الابواب ستور مرخاة. وداع يدعو من فوق الصراط وداع يدعو على رأس الصراط قال الصراط المستقيم هو الاسلام والسوران حدود الله والابواب المفتحة محارم الله والداعية على رأس الصراط كتاب الله - 00:16:44ضَ

فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مؤمن هذان القولان متفقان لان دين الاسلام هو اتباع القرآن. ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف الاخر كما الصراط يشعر بوصف ثالث. وكذلك قول من قال هو السنة والجماعة - 00:17:05ضَ

وقول من قال هو طريق العبودية. قول من قال هو طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وامثال ذلك. فهؤلاء كلهم اشاروا الى ذات واحدة لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها. الصنف الثاني ان يذكر بارك الله فيك - 00:17:27ضَ

الان عندنا مسألة مهمة جدا في مسألة اختلاف المفسرين انت الان مثل ما ذكرنا لك سابقا نأتي على كتب التفسير تفسير ابن كثير ابو البغوي او الرازي او اي تفسير من التفاسير ستجد - 00:17:48ضَ

يعني يواجهك اقوال كثيرة كلمة الصراط المستقيم مثل ما ذكر الشيخ الصراط المستقيم ما معناه؟ هل هو الاسلام؟ او القرآن او الشرع او حبل الله المتين او ما ما معناه - 00:18:07ضَ

اه تجد اقوالا كثيرة في هذا المعنى لابد ان تفهم اولا ان اختلاف السلف يقع على قسمين او على نوعين كلاب تضاد واختلاف واكثر الاختلاف عندهم هو اختلاف تنوع اختلاف التضاد قليل جدا ولكنه موجود موجود - 00:18:22ضَ

لما يقال لك مثلا والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. ما ما كن القروض جمع قرب. طيب ما هو القرون؟ قال بعضهما الحيض. وقال بعضهم الطهر هذا لا يمكن ان تجمع اما حيض او طهر - 00:18:45ضَ

او يعفو الذي بيده عقدة النكاح هل هو الزوج اولي المرأة ما يمكن تجمع تقول جميعا. يا هذا يا هذا هذا نسميه تفسير نسميه اختلاف تضاد يعني لابد ان ترجح - 00:19:02ضَ

لا بد ان تختار اختلاف التضاد في القرآن موجود ولكنه قليل واذا وجد لابد ان يكون المؤلف له اختيار فيه ترجيح المفسر لا بد ان يكون له ترجيح اذا لم تجد له ترجيع قد يقول لك - 00:19:17ضَ

يعني يذكرك القولين ويترك انت تبحث عن عن مرجح وتبحث عن من يرجح ذلك هذا مثل ما ذكرنا اختلاف التظاد اما اختلاف التنوع فكثير جدا اكثر يعني اختلاف المفسرين لما تقرأ في كتب التفسير - 00:19:36ضَ

تجد اختلاف تنوع كثير كثير الاية الواحدة فيها معاني كثيرة فهذا يعني والقرآن حمال للمعاني لكن اختلاف التنوع مثل ما ذكر شيخ اسلام قال يرجع الى نوعين او صنفين ثم شيخ الاسلام رحمه الله سيذكر لك ايضا - 00:19:55ضَ

ما يلحق هذين الصنفين من من اسباب اختلاف ويذكر لك ثلاثة اسباب ويكون مجموع اسباب اختلاف اختلاف التنوع يعود الى الى خمسة اسباب خمسة اسباب السبب الاول ما هو السبب الاول هو الاكثر استعمالا وهو الاكثر وجودا - 00:20:16ضَ

يقول ان يعبر كل واحد منهم بعبارة غير عبارة غير عبارة الاخر ولكنها تعطي نفس المعنى لكن الاسلوب والعبارة تختلف فقط العبارة وهذا موجود انت تعبر باسلوب غيرك يعبر باسلوب اخر. والثالث باسلوب اخر لكن المعنى واحد - 00:20:35ضَ

ويقول هنا ان يعبر كل واحد منهما عن المراد بعبارة غير عبارته صاحبه تدل على معنى في المسمى. غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى انت لما اقول لك مثلا من انزل القرآن - 00:20:59ضَ

يقول رب العالمين ويأتيك شخص اخر يقول لك الذي انزل القرآن هو الله ويقول لك شخص اخر الذي انزل القرآن رب رب العرش العظيم طيب رب العالمين ورب العرش العظيم والله - 00:21:17ضَ

المعنى واحد لكن كل واحد عبر بعمارة لكن كلهم يدورون حول شيء واحد هذا معناه ويقول هنا يقول يعني كل واحد يعبر بعبارة يعني تدل على معنى المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى الله هو المسمى - 00:21:32ضَ

يقول الله به ذاته سبحانه يسميه الله ويسميه هذا رب وهذا يسميه الرحمن وهذا يسميه كذا. لكن الاسماء مختلفة. الاسماء متنوعة ومتكافئة والمسمى واحد يقول بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة - 00:21:55ضَ

ما معنى الاسماء المتكاتفة المتكافئة والمترادفة والمتباينة. نقول للمتباينة المتباينة واضح. لما تقول هذا جدار وهذا سقف هذه متباينة وهذا باب الباب غير الجدار غير السقف هذي نسميها متباينة المترادفة - 00:22:17ضَ

لما تقول تأتي بالفاظ يردف بعضه بعضا. لما تقول هذا سيف وهذا صارم الصارم السيف هذه مترادفة المهند هذي مترادفة تقول هذا اسد وهذا ليث وهذا وهذا برغام المعنى واحد - 00:22:38ضَ

وان كانت كلمة الترادف يعني ان لم تكن غير موجودة فهي نادرة جدا شيخ اسلام سينبه على كلمة الترادف انه ما في ترادف في القرآن والمتكافئة هي المتقاربة متقاربة يعني بين التباين - 00:23:01ضَ

يعني قريبة من هذا فانت لما تعبر او السلف يعبر بعبارة وهذي بعبارة هذي عبارات متكافئة يعني متقاربة متقاربة يقول مثل قولك في السيف السيف الصارم المهند الحسام هذي كلها معنى متقارب - 00:23:18ضَ

متقارب وليست ولا نقول انها مترادبة كما نبه على ذلك وسيأتينا يقول مثل اسماء الله الحسنى تقول العزيز الحكيم هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن - 00:23:42ضَ

هذي كلها اسماء يدل على مسمى واحد وهو الله سبحانه وتعالى قال الله عز وجل قل ادعوا الله وادعوا الرحمن المعنى واحد كل واحد ان قلت يا رحمن يا الله - 00:24:00ضَ

بمعنى واحد هذا اسباب عشان نعود لمرة اخرى لنرجع الى صنف الاختلاف هو ان يعبر كل واحد بعبارة لا تختلف عن الاخر. الا بمجرد اختلاف يسير ذكر قال لك مثلا ثم - 00:24:10ضَ

توسع الشيخ قال مثلا الاسماء الحسنى لما تقول الله استنبط منها صفة اي رحيم ذو رحمة والصفة لها اثر رحيم ذو رحمة يرحم قدير ذو قدرة يقدر وهكذا ثم تكلم عن من انكر اسماء الله - 00:24:27ضَ

وصفاته يعني مثل الغلاف الباطنية يعني يقولون هو حي بلا حياة فهذا كلام باطل بس شيخ الاسلام يعني تكلم يعني اشار اليه وقال له موضع بسط في غير هذا في هذا غير هذا المكان - 00:24:47ضَ

لان هذه الطائفة طائفة القرامطة الباطنية يعني لا يقولون هو الله عالم بلا علم سميع بلا سمع هذا كلام لا لا يمكن هذا متناقض وهذا باطل يقول من من الاسماء يعني المتقاربة لما تقول محمد صلى الله عليه وسلم - 00:25:07ضَ

يقول هو النبي هو الرسول هو احمد هو محمد هو الحاشر هو العاقب هذي كلها تؤدي الى مسمى واحد وهو النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن تقول هذا القرآن هذا الفرقان هذا الذكر - 00:25:31ضَ

وهكذا كلها اسماء للقرآن اسماء للقرآن واسماء السورة لها اسماء. سورة الفاتحة ذكر السيوطي لها خمسة لها خمس آآ لها خمسة خمسة وعشرين اسم كلها تدل على انها فاتحة فقط - 00:25:47ضَ

تعدد الاسماء او تعبير كل واحد يعبر بعبارة هذا هو سبب اختلاف العلماء في التفسير لما يأتون الى اية في القرآن في قوله تعالى ومن اعرض عن ذكري ما المراد بالذكر؟ هل هو القرآن - 00:26:05ضَ

ولا الذكر مطلق الذكر قولك سبحان الله والحمد لله او كلها صحيحة لما يأتينا مفسر ويقول ومن اعرض عن ذكري اي القرآن ويأتينا شخص اخر يقول ومن اعرض عن ذكري اي شرعي - 00:26:21ضَ

سؤال اخر عن ذكري اي توحيدي لا اله الا الله. نقول المعنى واحد كلها متقاربة يعني كلها مثل ما ذكر هنا يقول كلها كل يعبر بعبارة لا تختلف عن الاخر. مثل ما ذكر ممثل لنا - 00:26:35ضَ

الصراط المستقيم. اهدنا الصراط المستقيم. ما هو؟ قال قال بعضهم القرآن وقال بعضهم الاسلام وبعضهم عبى بعبارات كلها متقاربة متقاربة اذا المعنى واحد لما تقول الصراط المستقيم هو القرآن او شرع الله او الاسلام - 00:26:52ضَ

هو المنهج الذي امر الله باتباعه كلها تعطي معنى معنى واحد هذا هو مقصوده. طيب هذا الان عرفنا سبب اختلاف ما هو؟ اول شي عرفنا الاختلاف تضاد وهو قليل اختلاف تنوع - 00:27:14ضَ

التنوع ما سببه كل واحد يعبر ابن مسعود يأتي ويعبر وابن عباس يعبر وعلي يعبر ومجاهد يعبر وسعيد بن جبير يعبر فتجد عباراتهم عند السلف عند المفسرين متقاربة متقاربة جدا ويمكن الجمع بينها - 00:27:29ضَ

هذا هو السبب الاول. طيب ما هو الصنف الثاني؟ تفضل يا شيخ. تفضل قال رحمه الله الصنف الثاني ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعه على سبيل التمثيل - 00:27:47ضَ

وتنبيه وتنبيه المجتمع على النوع لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه مثل سائل اعجمي سأل عن مسمى لفظ الخبز رغيفا وقيل وقيل هذا الاشارة الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف وحده - 00:28:26ضَ

ذلك ما نقل في قوله ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا منهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق خيرات فمعلوم ان الظالم لنفسه يتناول المضيع للواجبات والمنتهكة للمحرمات والمقتصدة - 00:28:49ضَ

والمقتصد يتناول فاعل الواجبات وتارك المحرمات السابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحسنات مع الواجبات. فالمقتصدون هم اصحاب اليمين والسابقون اولئك المقربون ثم ان كلا منهم يذكر هذا في نوع من انواع الطاعات. كقول القائل السابق الذي يصلي في اول الوقت والمقتصد الذي يصلي في - 00:29:09ضَ

والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر الى الاصفرار. او يقول السابق والمقتصد قد ذكرهم في اخر سورة البقرة فانه ذكر المحسن بالصدقة والظالم باكل الربا والعادل بالبيع. والناس في الاموال اما محسن واما - 00:29:40ضَ

واما ظالم. فالسابق المحسن باداء المستحبات مع الواجبات. والظالم اكل الربا او مانع الزكاة والمقتصد الذي يؤدي الزكاة المفروضة ولا يأكل الربا وامثال هذه الاقاويل فكل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية. انما ذكر لتعريف المجتمع بتناول الاية له. وتنبيهه به على نظيره - 00:30:00ضَ

فان التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق والعقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل له هذا هو الخبز. وقد يجيء كثير من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا - 00:30:26ضَ

باب النزول المذكورة في التفسير. لقولهم ان اية الظهار ان اية الظهار نزلت في امرأتي اوس ابن الصامت وان اية اللعان نزلت في عويمر العجلاني او هلال ابن امية وان اية الكلالة نزلت في جابر ابن عبد الله وان - 00:30:50ضَ

قوله وان احكم بينهم بما انزل الله نزلت في جبيني قريظة والنظير والنظير. وان قوله ومن يولهم يومئذ دبره نزلت في بدر وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت نزلت في قضية تميم الداري وعلي ابن بداء وقول - 00:31:09ضَ

وقول ابي ايوب ان قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. نزلت فينا معشر الانصار الحديث. ونظائر هذا كثير مما يذكرون هنا انه نزل في قوم من المشركين بمكة او في قوم من اهل الكتاب اليهود والنصارى. او في قوم من المؤمنين - 00:31:29ضَ

الذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم. فان هذا لا يقوله مسلم عاقل ولا عاقل على الاطلاق والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل اختصوا بسببه ام لا؟ فلم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات - 00:31:49ضَ

في الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين. وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص. فتعم ما ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفو والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا او نهي - 00:32:09ضَ

فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته وان كانت خبرا بمدح او ذنب فهي متناولة لذلك الشخص ولمن كان بمنزلته. ومعرفة السبب النزول تعين على فهم الاية فان العلم بالسبب - 00:32:28ضَ

العلم بالمسبب. ولهذا كان اصح قولي الفقهاء انه اذا لم اذا لم يعرف ما نواه الحالف رجع الى سبب دينه وما هيجها واثارها وقولهم نزلت هذه الاية في كذا يراد به تارة انه سبب النزول ويراد به تارة ان هذا داخل في الاية وان لم يكن - 00:32:46ضَ

السبب كما تقول انا بهذه الاية بهذه الاية كذا. عني عني بهذه الاية كذا وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في كذا وهل يجري وهل يجري مجرى المسند؟ كما لو ذكر السبب الذي انزلت لاجلي - 00:33:12ضَ

او يجري مجرى التفسير منه الذي ليس بمسند في البخاري فالبخاري يدخله في المسند وغيره لا يدخله في المسند. واكثر المسانيد على هذا الاصطلاح كمسند احمد وغيره بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت عقبه - 00:33:36ضَ

فانهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند. واذا عرف هذا فقول احدهم نسبت في كذا لا ينافي قول الاخر نزلت في اذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكرناه في التفسير بالمثال - 00:33:55ضَ

واذا ذكر احدهم ان لها سببا نزلت لاجله وذكر الاخر سبب فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلت عقب تلك الاسباب او تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب ومرة هذا السبب - 00:34:12ضَ

وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع ثم واقسامه كالتمثيلات هما الغالب في تفسير سلف الامة الذي يظن انه مختلف. ومن التنازل الموجود يعني يعني - 00:34:29ضَ

الحين ذكر شيخ اسلام الصنفين الذين سبب الاختلاف اختلاف التنوع ثم سيلحق اه يلحق بهذين الصنفين اسبابا اخرى كما ذكرنا فتجتمع الاسباب ستكون خمسة التي ذكرها المؤلف الان عرفنا السبب الاول - 00:34:49ضَ

وهو ان يعبر كل واحد بعبارة لا تختلف عن الاخر. وانما الاسلوب هو الذي يختلف بعبارة والا المعنى واحد المعنى واحد فاذا قلت محمد احمد الحاشر العاقب النبي الرسول المدثر المزمل المعنى واحد - 00:35:10ضَ

لو سألك واحد قال لك قوله تعالى يا ايها المزمل من هو؟ قلت محمد صلى الله عليه وسلم طب والمدثر؟ قلت محمد. اذا هي عبارات. هذا القسم الاول الذي ذكرناه ان يعبر كل واحد منهما بعبارة لا تختلف - 00:35:29ضَ

طبعا الاخر المعنى واحد الثاني من يأتي على ان تأتي العبارة عامة وكل يأخذ منها معنى يعني تعرف العموم تحته انواع فكل يأخذ ويسمى هذا التفسير بالمثال اللفظ عام هذا العام - 00:35:46ضَ

جنس تحته انواع مثل ما اقول لك انا اعطيك مثال الان خارج خارج القرآن لما اقول لك احضر لي تمرا زين التمر هذا تحته انواع فيه ما هو ما يسمى بالبرحي والبرن والعجوة وكذا وكذا - 00:36:09ضَ

لما تأتيني باي شيء انا اقول لك هذا تمر جنس وانت تعطيني هذا تعطيني هذا كله داخل كله داخل في المعنى هذا اذا الان عندنا القرآن يعبر زين بعبارة العبارة هذي تكون عبارة عامة. فيأتي المفسر - 00:36:31ضَ

ويذكر لك بعض ما تحت هذا العام هذا سبب الاختلاف سبب الاختلاف ان تكون الاية عامة تحتها انواع واصناف مثل قوله تعالى ثم اورثنا كتاب الذين اصطفينا من عبادنا ومنهم ظالم لنفسه ظالم ما هو؟ من هو الظالم - 00:36:51ضَ

قال الذي مثلا يؤخر الصلاة عن وقتها هذا ظالم او لا يصليها ويأتيك شخص اخر يقول لك لا الذي لا يخرج الزكاة يأتيك اخر يقول لك الذي لا يصوم يأتيك رابع يقولك الذي لا يزكي - 00:37:12ضَ

او يقول لك الذي لا يحج كلهم داخل في كلمة الظالم نفسه اذا كل يمثل واذا سألته قلت طيب ومن هو المقتصد المقتصد الذي يأتي بالواجبات فقط يصلي فرض فقط ما يصلي غير الفرض ولا سنة ولا راتبة ولا شيء - 00:37:26ضَ

وهذا يقول يخرج زكاة ماله ولا يتصدق وهذا يقول لك يصوم رمظان فقط وغير رمظان ما يصوم ابدا لا ست من شوال ولا ولا ولا عاشورا ولا غيرها وهكذا يأتيك اخر يقول لك طيب من هو من هو - 00:37:43ضَ

السابق بالخيرات قال لا السابق خيرات الذي يصلي الفرائض والسنن والمستحبات والنوافذ المطلقة ويأتي الشخص يقول لك الذي يخرج الزكاة ويزيد على ذلك بالنفقات والصدقات والذي يحج ويزيد عليه ان ان يحج نفلا ويعتمر كثيرا هذه كلمة قرآن لما يقول - 00:38:01ضَ

بو غانم مقتصد سابق بالخيرات يدخل فيها تجد العلماء يذكرون هذه الاقوال من باب التمثيل يسمى التفسير بالمثال وهذا كثير في القرآن كثير تجده كثيرا في القرآن مثل اسباب النزول. احيانا اسباب النزول يقول لك نزلت في كذا نزلت في كذا نزلت في كذا - 00:38:26ضَ

يعني لا يمنع ان تكون الاية نزلت في عدد من من من الصحابة ما يمنع مثل اية اللعان قيل نزلت في عويملة وقيل نزلت في هلال. فهذا لا يمنع. ثم امر اخر - 00:38:47ضَ

كونها نزلت في فلان لا يمنع ان نحملها على غيره رعاية الظهار لما نزلت في امرأة اوس ابن الصامت لو جاء شخص اخر من الصحابة او من التابعين او ممن جاء بعدهم حتى في عصر حاضر - 00:38:59ضَ

وظاهر من امرأته نطبق عليه الحكم نطبق عليه اية الظهار لما يقال انها نزلت في فلان ليس معناها ان خاصة به وان من باب التمثيل من باب التمثيل واذكر لك شيخ اسلام - 00:39:12ضَ

تلك الالة واية وان احكم بينهم بما انزل الله وغيرها من الايات التي يذكرون لها اسباب نزول من باب التمثيل من باب التمثيل لا انهم يقصرون لا انهم يقصرون سبب النزول عليها. ولا يقول في آآ يقوله اي عاقل كما قال الشيخ قال لا يقوله مسلم ولا عاقل - 00:39:28ضَ

ان هذه الاية خاصة في في فلان ما يمكن. لان الايات عامة. والله سبحانه وتعالى ماذا يقول؟ يأتي بصيغة العموم يقول والذين يظاهرون اي كل من يظاهر كل من يظاهر - 00:39:48ضَ

والذين يرمون ازواجهم كل من يرمي وهكذا يقول لك ثم نبه شيخ الاسلام على عدة تنبيهات في اسباب النزول يعني احيانا الاية تنزل ينزل لها سبب معين في امر او نهي فهي متناهية لهذا السبب ولغيره - 00:40:02ضَ

فاذا نزلت بشيء معين فانها عامة والاصل في القرآن ان نحمله على العموم لا نخصصه ثم انك معرفة اسباب النزول تعينك. تعينك على فهم الاية العلم المسبب يرث العلم فالعلم بالسبب يورث العلم بالمسبب قد تفهم الاية - 00:40:24ضَ

فاذا نظرت في اسباب نزولها اتضح لك الامر اكثر واكثر ثم نبه الشيخ اسلام على ما يتعلق باسباب النزول ان تجد اقوال للسلف في اسباب يقول لك نزلت في فلان وهذا يقول نزلت في فلان وهذا يقول نزلت في فلان - 00:40:42ضَ

نقول هذا من باب التمثيل او الاستشهاد احيانا لا انها نزلت في فلان لان ماذا؟ لان عبارة نزلت ليست صريحة ولذلك هنا نبه شيخ الاسلام على تنازع العلماء في قول الصحابي نزلت في كذا - 00:40:58ضَ

فبعضهم يحمله على انه حديث وبعضهم يحمل على انها تفسير لكن نحن نقول ان كان عبارة الصحابي عبادة صريحة قال سبب النزول او قال فاء حصل كذا فنزلت فاتى بالفاء السببية - 00:41:16ضَ

هذا كما ذكر كلهم يدخلونه المسند يعني له حكم له حكم الرفع له حكم الرفع ومثل ما ذكرنا هذي كلها تدور حول ما يسمى ما يسمى خلاف التنوع وان السبب الاول هو كل واحد يعبر والسبب الثاني ان تأتي الاية عامة فكل يأخذ منها من معانيها او من مفرداتها - 00:41:33ضَ

طيب سينتقل بعد ذلك المؤلف الى الانواع التي ذكرناها التي تتمم او تزيد على هذين الصنفين مثل الالفاظ المشتركة والمتواطئة والمترادفة التي نبه عليها الشيخ قال انه ليس هناك ترادف لكن متقاربة نسميها متقاربة كما نبه الشيخ قال انها متقاربة هذا يأتي الحديث عنها ان شاء الله - 00:41:59ضَ

استكمالا لهذه المقدمة وهذه الرسالة القيمة. يأتي الحديث عنها ان شاء الله في اللقاء القادم. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا ويجعلنا واياكم هداة مهتدين موفقين لكل خير - 00:42:23ضَ

الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:42:37ضَ