(مكتمل)شروح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية
6/3 التعليق المختصر على مقدمة التفسير لابن تيمية | ١٤٤٥/٥/٢٢ | الشيخ أ.د يوسف الشبل | الشرح الثالث
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام عندنا في مقدمة في اصول التفسير وهما يتعلق اختلاف المفسرين وان اكثر اختلاف المفسرين هو اختلاف تنوع واما اختلاف تضاد فهو قليل. قد يوجد لكنه قليل واختلاف التضاد الفرق بينه وبين اختلاف التنوع ان اختلاف التضاد - 00:00:15ضَ
لا يمكن الجمع بينهما يا اسود يا ابيض. يا ليل يا نهار لابد لابد من الترجيح والاختيار واما بالنسبة لاختلاف التنوع فهذا هو الاكثر عند المفسرين وعند السلف ويمكن الجمع يمكن الجمع بينهما بين - 00:00:42ضَ
الاقوال قد يكون قد يكون في المسألة فيها قولان وقد يكون اكثر من ذلك وهذا ممكن. وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان اسباب اختلاف التنوع واختلاف المفسرين يعود لاسباب ذكر - 00:01:03ضَ
ذكر منها خمسة اسباب ذكر الاول والثاني وفصل فيهما وهو الذي قال فيهما الصنف الاول والصنف الثاني والصنف الاول هو ان يعبر كل مفسر كان يعبر بعبارة لا تخالف عبارة الاخر وانما هي قريبة - 00:01:20ضَ
كل يعبر بعبارة والصنف الثاني او السبب الثاني هو ان يكون اللفظ عاما فكل يأخذ جزءا من هذا اللفظ العام. الان سننتقل الى بقية الاسباب. وهي اما ان تكون ان يكون اللفظ من الالفاظ المشتركة - 00:01:41ضَ
فكل يأتي بلفظ من هذه يكون يأتي بمعنى من هذه المعاني او يكون اللفظ لفظا متواطئا او يكون اللفظ لفظا تقريبي تقريبي لا مرادف وانما تقريبي شوفوا كلام الشيخ تفضل يا شيخ - 00:02:02ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمجتمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ومن التنازع والناس ان تنال وان تنازعوا لا ومن التنازع الموجود عنهم - 00:02:23ضَ
بعدما قال وهذان هذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع التفسير ثم انتقل بعد ذلك قال ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ فيه محتملا للامرين قال رحمه الله تعالى ومن التنازع الموجود عنه ما يكون اللفظ فيه محتملا للامرين اما لكونه مشتركا - 00:02:53ضَ
لرفظ اسورة الذي يراد به الرامي ويراد به الاسد. ولفظ عسعس. الذي يراد به اقبال الليل وادباره واما لكونه متواطئا في الاصل لكن المراد به احد النوعين او احد الشيئين. كالضمائر في قوله ثم دنا فتدلى - 00:03:18ضَ
بين قاب قوسين او ادنى. وكلفظ والفجر وليال عشر والشفع والوتر. وما اشبه ذلك. مثل هذا قد يراد به كل المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك الاول اما لكون الاية نزلت مرتين فاريد بها هذا تارة وهذا تارة. واما لكون اللفظ المشترك يجوز ان يراد به مع - 00:03:39ضَ
اذ قد تجوز ذلك اكثر فقهاء المالكية والشافعية والحنبلية وكثير من اهل الكلام واما لكون اللفظ متواطئا واما لكون لفظي متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني ومن - 00:04:04ضَ
والموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة لا مترادفة فان المترادف في اللغة قليل. واما في الفاظ القرآن فاما نادر واما معدوم وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ وقل ان يعبر عن عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه بل يكون - 00:04:24ضَ
وفيه تقريب لمعناه وهذا من اسباب اعجاز القرآن فاذا قال فاذا قال قائل يوم تمور السماء نورا ان المور هو الحركة كان تقريبا. اذا النور حركة خفيفة سريعة وكذلك اذا قال الوحي الاعلام او قيل اوحينا اليك انزلنا اليك او قيل وقضينا الى بني اسرائيل اي اعلمنا وامثال ذلك - 00:04:51ضَ
هذا كله تقريب لا تحقيق. فان الوحي هو اعلام سريع خفي. والقضاء اليهم اخص من الاعلام فان فيه انزالا اليهم وايحاء اليهم والعرب تضمن الفعل معنى الفعل وتؤديه تعديته. من هنا غلط من جعل - 00:05:15ضَ
بعض الحروف تقوم مقام بعض كما يقولون في قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاده اي مع نعاده ومن ومن انصاري الى الله اي مع الله ونحو ذلك. والتحقيق ما قاله نحات البصرة من التنظيم فسؤال النعجة يتضمن - 00:05:36ضَ
جمعها وضمها الى نعاجه وكذلك قوله وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك ضمن معنى يزيغونك ويصدونك وكذلك قوله ونصرناه من القوم الذين كذبوا باياتنا هم من معنى نجيناه وخلصناه - 00:05:56ضَ
وكذلك قوله يشرب بها عباد الله ضمن يروى بها ونظائره كثيرة ومن قال لا ريب لا شك فهذا تقريب. والا فالريب فيه اضطراب وحركة. كما قال دع ما يريبك الى - 00:06:20ضَ
ما لا يريبك وفي الحديث انه مر بظبي حاقف فقال لا يريبه احد فكما ان اليقين ضمن السكون والطمأنينة فالريب ضده ضمن الاضطراب والحركة لفظ الشك وان قيل انه يستلزم هذا المعنى لكنه لكن لفظه لا يدل عليه - 00:06:39ضَ
وكذلك اذا قيل ذلك الكتاب هذا القرآن فهذا تقريب بان المشار اليه وان كان واحدا فالاشارة بجهة الحضور غير الاشارة بجهة البعد والغيبة. ولفظ الكتاب لتضمن من كونه مكتوبا مضموما لا يتضمنه لفظ القرآن من كونه مقروءا مظهرا باديا. هذه الفروق موجودة في القرآن - 00:07:04ضَ
اذا قال احدهم ان تغسل اي تحبس وقال الاخر ترتهن ونحو ذلك لم يكن من الخلاف التضاد. وان كان المحبوس قد يكون مرتهنا وقد لا يكون اذ هذا تقريب جمعنا كما تقدم - 00:07:30ضَ
وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا. لان مجموع عباراتهم ادل على المقصود من عبارة او عبارتين. ومع هذا فلابد من اختلاف محقق بينهم كما يوجد مثل ذلك في الاحكام - 00:07:47ضَ
ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم ما ما يضطر ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم. بل متواتر عند العامة او الخاصة. كما في عدد الصلوات - 00:08:03ضَ
ومقادير ومقادير ركوعها ومواقيتها. وفرائض الزكاة ونصبها وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف ورمي الحجار والمواقيت وغير ذلك ثم ان اختلاف الصحابة في الجد والاخوة وفي اه مشاركة ونحو ذلك لا يوجب ريبا في جمهور مسائل - 00:08:20ضَ
الفرائض بل مما يحتاج اليه عامة الناس وهو عمود النسب من الاباء والابناء والكلالة من الاخوة والاخوات ومن نسائهم فان الله انزل في الفرائض ثلاث ايات منفصلة ذكر في الاولى الاصول والفروع وذكر في الثانية الحاشية التي ترث - 00:08:44ضَ
بالفرد كالزوجين وولد الام. وفي الثالثة الحاشية الوارثة بالتعصيب هم الاخوة لابوين او لاب. واجتماع والاخوة نادر. ولهذا لم يقع في الاسلام الا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. والاختلاف قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه - 00:09:07ضَ
وقد يكون لعدم سماعه وقد يكون للغلط في فهم النص وقد يكون لاعتقاد معارض راجح المقصود هنا التعريف بمجمل الامر دون تفاصيله. طيب بارك الله فيك. يعني الان هذا استكمال لاسباب - 00:09:28ضَ
اختلاف التنوع ثم الشيخ رحمه الله نتكلم عن هذه الاسباب ويتطرق لمسائل اخرى متعلقة لهذه الاسباب فذكر السبب الثالث وهو ان يكون اللفظ مشتركا. فاذا كان اللفظ مشتركا فانه يفسر بعدد بعدد من - 00:09:46ضَ
الوجوه فاذا قال المفسر والليل اذا عسعس يعني اقبل. وقال اخر يعني ادبر اسباب اختلاف هو اللفظ كون كون اللفظ مشتركة واذا قال بعضهم فرت من قسورة يعني الاسد وقال الاخر فرت من قسورة يعني الصائد - 00:10:07ضَ
كان ذلك من اختلاف التنوع وخذ على هذا من الامثلة الكثير والكثير من من الالفاظ المشتركة التي تأتي في القرآن وتفسر بهذا الشيء تفسر بهذا الشيء فالفاظ كثيرة ومر معنا مر معنا ما ذكره المؤلف في اول الامر - 00:10:28ضَ
لما قال ومن اعرض عن ذكري ما المراد بالذكر؟ هل هو القرآن او الشرع او الوحي او الذكر التهليل والتسبيح كل هذا محتمل كلهم فسروا ومثله الصراط المستقيم لما فسر بالقرآن - 00:10:48ضَ
او فسر بالاسلام او بالشرع او بالدين او نحو ذلك. كل هذه الفاظ مشيع اللفظ لفظ مشترك يطلق على هذا ويطلق على هذا ويطلق على هذا. فاذا وجدنا اختلافات عند المفسرين فان - 00:11:05ضَ
هذا اختلاف تنوع وسببه الاشتراك هذا واضح هذا السبب الثالث السبب الرابع يقول التواطؤ يعني ان هذا اللفظ معنى التواطؤ يعني ان هذا اللفظ يطلق وعلى اكثر من شخص لما تقول مثل مثل اسماء الاشارة الان - 00:11:21ضَ
اسماء الاشارة تشير انت فتقول هذا رجل وهذا جدار وهذا قلم وهذا كتاب. اذا كلمة هذا متواطئة الجميع متواطؤون في استعمالها فانت تقول هذا او اسماء الموصول لما تقول الذي - 00:11:43ضَ
رأيته ما الذي رأيته يحتمل القمر يحتمل اه الجدار يحتمل العصا يحتمل الكتاب ما الذي رأيت ما هو؟ فكلمة الذي من الالفاظ المتواضعة. فلو جاء مفسر وفسر الذي وحكم عليها بمعنى كذا الاية محتملة - 00:12:04ضَ
وكذلك اسماء الضمائر وكذلك الضمائر الظمائر تقول مثلا منه منه يعود الى من رأيته من رأيت القمر ولا رأيت الجدار رأيته فهذا ضمير والضمير هو سبب في الاختلاف. كقوله تعالى ثم دنا فتدلى. فكان قاب قوسين او ادنى. فاوحى - 00:12:26ضَ
الى عبده ما اوحى. ما الذي دنى هل هو الله جل جلاله وفي ذلك وفي هذا اثبات الدنو لله؟ او انه جبريل دنا من النبي صلى الله عليه وسلم الظمير يحتمل يحتمل انه هذا او هذا كلها ظمائر. واحيانا يقول كالظمائر والالفاظ الالفاظ ايظا - 00:12:54ضَ
من الالفاظ المتواطئة احيانا مثل ما ذكرنا الفجر يعني الفجر قيل الفجر الفجر على وجه العموم وهو فجر كل يوم. وقيل الفجر فجر يوم النحر. وقيل الفجر هنا فجر يوم عرفة. فكله فجر. كله فجر - 00:13:18ضَ
وليال عشر هي ليالي رمضان ولا ليالي ذي الحجة؟ والشفع والوتر هل هو الصلاة الخلق فيه شفع ووتر او الله وتر والمخلوقين شفع كلها متقاربة. يقول فمثل هذا قد يجوز ان يراد به كلا المعاني التي قالتها السلف او - 00:13:39ضَ
السلف وقد لا يجوز. يعني لك ان ترجح يعني لو جينا عند كلمة وليال عشر بعض السلف قال هي ليالي رمضان. لانها هي افضل الليالي على الاطلاق ليالي العشر الاواخر - 00:14:06ضَ
وبعضهم يقول لا هي ليالي المراد بالليالي العشر هي ايام عشر ذي الحجة انت ممكن ترجح ترجح باي شيء بالدليل فتقول مثلا ثبت عن ابن عباس ان المراد بالليالي التي اقسم الله بها هي ليالي عشر ذي الحجة - 00:14:20ضَ
وترجح ويأتي شخص اخر ويرجح فهذا ممكن وهذا ممكن. ممكن الجمع بينهما يقول فالاول اما ليكون الاية نزلت مرتين يعني هذا في اسباب النزول. احيانا يقال لك مثلا هل هذه الاية نزلت في فلان ولا نزلت في فلان - 00:14:39ضَ
قد تكون الاية نزلت في في يعني نزلت في فلان وفلان. يعني نزلت في هذا وهذا. يعني نزلت في وقت كان سببه هذا سببه هذا او تكون الاية نزلت مرتين كما ذكر من قال - 00:15:00ضَ
الاية نزلت مرتين فاريد بها هذا واريد به هذا ولكن هذا نادر جدا ان لم يكن معدوم ان الاية تنزل مرتين اذا نزلت مرة يكفي يقول واما لكون اللفظ المشترك يجوز ان يراد به معنياه - 00:15:14ضَ
اذ قد جوز ذلك اكثر الفقهاء من المالكية والشافعية والحنبلية وكثير من اهل الكلام. ما معنى هذا الكلام يقول لك اللفظ المشترك مثل عسعس هل نختار نختار احد القولين؟ ولا ممكن ان نجمع؟ يقول ممكن ان تجمع - 00:15:34ضَ
فتقول عسعس بمعنى اقبل وادبر. كلاهما فالليل اذا الليل والليل اذا عسعس اي اقبل وادبر واما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب يعني يقول لك اذا كان اللفظ المتواطئ عاما - 00:15:56ضَ
ويمكن ان نجمع فان لم نستطع ان نجمع خصصناه خصصناه يقول فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني يعني اذا استطعت ان تجمع بين القولين ويندرج تندرج الاقوال تحت الاية - 00:16:17ضَ
فهذا مثل اللفظ العام تندرج تحته اقوال طيب يقول ايضا من الاسباب هذا السبب الان الخامس الخامس وهو قال الاختلاف بسبب ماذا؟ بسبب ان اللفظ متقارب فيعبر كل واحد بنفس قريب - 00:16:35ضَ
يقول من الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة لا مترادفة ليش يقول متقاربة يعني اللفظ قريب فقط. يعبر بلفظ قريب اما الترادف يقول ما في ترادف. يقول ترادف في اللغة قليل جدا. واما في الفاظ القرآن فاما نادر - 00:16:55ضَ
واما معدوم قال وقل ان يعني انت تأتي مثلا تقول مثلا ذلك الكتاب لا ريب فيه. ما معنى الكتاب؟ تقول من القرآن؟ نقول لك هذا لفظ مقارب ليس مطابق. مقارب. انت قربت لنا - 00:17:19ضَ
كتاب بان القرآن لان القرآن شيء والكتاب شيء فهذا نسميه نسميه تفسير تقريبي ولا يقال ان الكتاب هو القرآن مترادف لا لان الكتاب شيء والقرآن شيء ذكر لك مثال اول شيء نبه عليك قال ان هذا من اعجاز القرآن ان اللفظ الذي يأتي في القرآن لفظا مقاربا هذا من - 00:17:36ضَ
اعجاز وقرآن ولذلك قال في قوله تعالى يوم تمر السماء نورا بعض اهل التفسير يقول تمور يعني ترتج. تمور تتحرك. تمور تضطرب تمور تميل الى السقوط هذي كلها يعني متقاربة كل يعبر بلفظ قريب من هذا المعنى. اذا المرء هو الحركة - 00:18:02ضَ
من قال المور هذه الحركة هذا تقريبي قول المول هو هو الارتجاج او الموج او السقوط او نحو ذلك كلها متطالبة مثل ما يقال في الوحي هل الوحي هو الاعلام اوحيت يعني اعلمت - 00:18:28ضَ
اوحينا يعني اعلمنا او اوحينا معنى انزلنا كلها متقاربة هذه الفاظ متقاربة تفسير تقريبي وقضينا اي اعلمنا حكمنا بينا كل هذي متقاربة يقول وامثال ذلك كله وامثال وامثال ذلك وامثال ذلك فهذا كله تقريب لا تحقيق فان الوحي اعلام سريع خفي - 00:18:44ضَ
والقضاء اليهم اخص من الاعلام فان فيه انزالا اليهم وايحاء اليهم. وايحاء اليهم. فهذه كلها تعتبر الفاظ تقريبية طيب الان ينتقل الى مسألة مهمة ما هي يعني احيانا عندنا بعض الافعال - 00:19:12ضَ
لا تتوافق مع بعض الحروف بعض الافعال لا تتوافق مع بعض الحروف فماذا نصنع يقول اختلف العلماء على ذلك على في ذلك على قولين بعضهم يقول ننيب الحروف نأتي بحرف نيابة عن هذا الحرف - 00:19:34ضَ
مثل مثل قوله تعالى مثلا اه في قوله تعالى مثلا لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه. يقول كيف تسأل الى ما يمكن فانت الان يعني اما ان تبدي الحرف مكان حرف - 00:19:53ضَ
تقول لقد ظلمك بسؤال نعجتك مع نعاجه والا تبدل او تضمن الفعل عندك الان امامك امران اما تضمن الفعل او تجعل حرف ينوب مكانه حرف اخر هذا يسمى التظمين عند علماء البصرة. يظمنون - 00:20:10ضَ
وشيخ الاسلام يميل الى التظمين وهذا هو الصحيح وبعضهم ينوب وهو علماء الكوفة. ينوبون الحروف ينوب بعضها عن بعض قال لاصلبنكم في جذوع النخل اي على جذوع في جذوع اي على جذوع. امنتم من في السماء اي على السماء - 00:20:34ضَ
يضمنون ونصرناه من القوم الذي كذبوا اياتنا نصرناهم من القوم اي على القوم عندنا الان تظمين حروف حروف جر او اه عندنا يعني نيابة حروف جر او عندنا تظمين الصحيح التظمين - 00:20:54ضَ
وقوله تعالى لقد لقد ظلمك بسؤال نعجتك اي بضم بضم النعجة الى نعاجه من انصاري الى الله اي مع الله. نقول لا. من انصاري الى الله مع الله اي من انصاري من - 00:21:14ضَ
يعني ينصرني او يؤيدني مع تأييد الله لي فيوجه بهذا التوجيه يعني مثل هذا التظمين في قوله تعالى مثلا وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك قال يفتنونك عن حمايتي يحتلونك عنه قال اذا ما معنى قال يزيغونك ويصدونك عن قال وقوله تعالى ونصرناه من القوم الذين كذبوا اياتنا - 00:21:30ضَ
الى معنى نجيناه وخلصناه من القوم يشرب بها بها عباد الله ظمن يروى يروى بها كيف يشرب بها يشربون منها يروى بها لا ريب فيه قال الريب اذا قيل لا ريب يعني لا شك هذا تقريبي - 00:22:00ضَ
رجع الى مسألة التقريب. رجع فقال لا ريب يعني لا شك اذا قيل لا ريب يعني ان لا شك قال هذا تقريبي لان الريب شك وزيادة شكوا زيادة اضطراب وحركة - 00:22:23ضَ
ولذلك قال دع ما يريبك الى ما لا يريبك اي ما تشك فيه وحالك مضطربة وغير مستقرة ولذلك يقول مر بظبي حاقف اي مختفي بالحق وهو الرمل قال لا يريبه احد - 00:22:36ضَ
اي لا يؤذيه احد ولا يخيفه احد لان الريب خوف ضده الطمأنينة لانها سكينة طيب يقول ذلك الكتاب اي القرآن هذا تقريبي ليس الكتاب هو القرآن. كتاب شيء والقرآن شيء. فهذا التقريب كلها تقريبي. يقول ايضا من الفروق الموجودة - 00:22:57ضَ
القرآن ان ترسل نفس تبسل نفس بما كسبت قال تحبس وقال بعضهم ترتهن او تحبس ما الذي نرجحه قال هذي الفاظ متقاربة. ليس من اختلاف التظاد. لماذا؟ قال لان كل محبوس مرتهن - 00:23:28ضَ
كله محبوس مرتها. فالذي تبسم نفس اي تحبس وترتهن كلها صحيحة ثم نبه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله على ان جمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا. لانك اذا جمعت - 00:23:54ضَ
اه عبارات السلف في هذا فانك تستفيد من ان القرآن يعطي معاني كثيرة. وكل داخله واشهر من يتكلم عن ذكر وجمع عبارات السلف هو الماء وردي في كتابه النكت والعيون - 00:24:10ضَ
وابن الجوزي في كتابه زاد المسير كثيرا ما يذكرون اقوال السلف المتعددة فتجد بعضهم يذكر في الاية الواحدة او لفظ واحد اكثر من عشرة اقوال طيب يقول مع هذا فلا بد من اختلاف محقق - 00:24:26ضَ
بينهم كما يوجد مثل ذلك في الاحكام يوجد كما الاحكام فيها خلاف من هم من يحرم ومنهم من يقول بالكراهة ومنهم من يقول بالاباحة كذلك المفسرون عندهم هذا الاختلاف عندهم اختلاف يقول ونحن نعلم ان عامة ما ما يضطر اليه - 00:24:47ضَ
يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم اختلاف عند الاشياء لا نستطيع نقول فيها خلال نقول فيها اجماع الصلوات ما في احاديث يقول والله العلماء اختلفوا في الصلوات هل هي خمس ولا ست في اليوم؟ ما فيه - 00:25:08ضَ
او يقول لك الظهر اربع او ثلاثة. هذا ما فيه هذا كله مجمع عليه. مقادير الركوع والصلوات والمواقيت وفرائض الزكاة ونصبها وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف هذا كله ولله الحمد متفق عليه لانه من اصول الشريعة - 00:25:25ضَ
ومن اساسيات الدين. اما المسائل الاخرى التي ليست من اصول الشريعة فان هذا يقع فيها الاختلاف لقلتها او لعدم اهميتها مثل اختلاف العلماء واختلاف الصحابة الجد والاخوة اذا اجتمع الجد - 00:25:41ضَ
مع الاخوة من نورث نورث الجد ونحجب الاخوة ولن نورث الاخوة ونحجب الجد الاخوة لانهم اقرب الى الميت والجد لانه بمنزلة الاب وكذلك مسألة المشاركة وهو اجتماع الاخوة الاشقاء مع الاخوة الام من نقدم - 00:25:58ضَ
اذا نظرنا الى الاخوة الام انهم يرثون بالفرظ قدمناهم ولذلك قالوا لعمر هب ابانا حمارا سميت الحمارية وسميت اليمينية هبأبانا في اليم نقول نحن خلاص نأتي من جهة امنا نقف معهم - 00:26:17ضَ
فهذي يسموها يسميها العلماء مسألة المشاركة في الفرائض يقول هذه ليست من الناس يحتاجون اليها وقد تقع قليلا. ولذلك لم تقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانما وقعت بعده. والكلالة كذلك - 00:26:34ضَ
يعني من المراد بالكلالة؟ هذا فيها خلاف. خلاف فيها يعني تقع نادرا ثم تكلم شيخ الاسلام عن الفرائض قال الفرائض جمعها الله في ثلاث ايات الاية الاولى رقم احدعش فيها ميراث ميراث الفروع والاصول - 00:26:50ضَ
الفروع والاصول الابناء والبنات والاباء والامهات والاية الثانية فيها الحواشي الاخوة الام يسمون ولد الام والزوجين والثالثة الاخيرة في اخر السورة مئة وستة وسبعين هذي في الاخوة الذين يأذنون بالتعصيب. وهم الاشقاء او لاب - 00:27:14ضَ
ثم تكلم شيخ الاسلام عن مسألة مهمة جدا. وهي يقول سبب الاختلاف لما تجد اختلاف عند الفقهاء او اختلاف ايضا عند المفسرين سببه اما خفاء الدليل قد لا يظهر له الدليل - 00:27:41ضَ
او الدهون قد يغيب عنه او يعني ينسى نسيان او قد يكون لعدم سماعه ما سمع الدليل ما سمعه او قد يكون اللفظ في فهم النص الاية او قد يكون الغلط في فهم النص - 00:28:00ضَ
يغلط هذا سبب انسان غير معصوم وقد يكون لاعتقاد معارض راجح فالمقصود هذه اسباب اسباب اختلاف العلماء وقد الف فيها شيخ الاسلام كتابا او رسالة صغيرة مهمة رفع المنام عن عن الائمة الاعلام يرجع اليها ويستفاد منها - 00:28:18ضَ
طيب نأخذ الفصل الذي يليه ولو شيئا قليلا تفضل احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى حصن في نوعي الاختلاف في التفسير الى النقل والى طريق الاستدلال. الاختلاف في التفسير على نوعين منهم منهما مستنده النقل فقط - 00:28:39ضَ
ومنه ما يعلم بغير ذلك. اذ العلم اما نقل مصدق واما استدلال محقق. والمنقول اما عن المعصوم واما عن غير المعصوم. والمقصود بان جنس المنقول سواء كان عن المعصوم او غير المعصوم. وهذا هو النوع - 00:29:05ضَ
والاول منه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف. ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك فيه. وهذا القسم الثاني من المنقول وهو ما لا طريق لنا الى الجزم بالصدق منه. عامته مما لا فائدة فيه. والكلام فيه من فضول الكلام. واما ما يحتاج - 00:29:25ضَ
الى معرفته فان الله تعالى نصب على الحق فيه دليلا. فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه. اختلافهم في لون كلب لاصحاب الكهف وفي البعض الذي ضرب به قتيل موسى من البقرة وفي مقدار سفينة نوح وما كان - 00:29:45ضَ
وفي اسم الغلام الذي قتله الفضيل ونحو ذلك. فهذه الامور طريق العلم بها النقل فما كان من هذا منقول نقلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم باسم صاحب موسى انه الخضر فهذا معلوم وما لم يكن كذلك بل كان مما يؤخذ عن اهل - 00:30:05ضَ
كتاب كالمنقول عن كعب ووهب ومحمد ابن اسحاق وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب فهذا لا يجوز ولا تكذيبه الا بحجة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا - 00:30:25ضَ
كذبوهم فاما ان يحدثوكم بحق فتكذبوه واما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه. وكذلك ما نقل عن بعض التابعين وان لم يكن يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب فمتى اختلف التابعون لم يكن بعضهم؟ لم يكن - 00:30:45ضَ
بعض اقوالهم حجة على بعض. وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا. فالنفس اليه اسكنوا مما نقل عن بعض التابعين لان احتمال ان يكون سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم او من او من بعض من سمعه منه اقوى - 00:31:05ضَ
ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين ومع جزم الصاحب بما يقول كيف يقال انه اخذه عن اهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم والمقصود ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تفيد حكاية الاقوال فيه. وكالمعرفة لما يروى من الحديث الذي لا دليل على صحته - 00:31:25ضَ
ذلك واما القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود فيما يحتاج اليه ولله الحمد فكثيرا ما ما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء. صلوات الله عليهم وسلامه. والنقل الصحيح - 00:31:55ضَ
يدفع ذلك. بل هذا موجود في فيما مستنده النقل. وفيما قد يعرف بامور اخرى غير النقل. المقصود ان المنقولات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره - 00:32:15ضَ
ومعلوم ان المنقول في التفسير اكثره كالمنقول في المغازي والملاحم. ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد. التفسير والملاحم والمغازي. ويروى ليس لها اصل اي اسناد لان الغالب عليها المراسيل - 00:32:31ضَ
مثل ما يذكره عروة ابن الزبير والشعبي والزهري وموسى ابن عقبة ابن اسحاق ومن بعدهم كيحيى ابن سعيد الاموي. الاموي. والوليد ابن يوسف الأموي والوليد بن مسلم والواقدي والواقدي ونحوهم في المغازي - 00:32:49ضَ
فان اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق فاهل المدينة اعلموا بها لانها كانت عندهم واهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد. فكان لهم من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم. ولهذا عظم الناس - 00:33:10ضَ
كتاب ابي اسحاق الفجري الذي صنفه في ذلك وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب من غيره من علماء الانصار واما التفسير فان اعلم الناس به اهل مكة. لانهم اصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء ابن ابي رباح وعكرمة - 00:33:30ضَ
مولى ابن عباس وغيرهم من اصحاب ابن عباس كطاووس وابي الشعثاء وسعيد ابن جبير وامثالهم. وكذلك اهل الكوفة من اصحاب عبد الله ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم - 00:33:50ضَ
وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل زيد ابن اسلم الذي اخذ عنه مالك التفسير واخذه عنه ايضا ابنه عبدالرحمن وعنه عبد الله ابن وهب طيب طيب طيب شوف الان الان كأنه الشيخ رحمه الله - 00:34:07ضَ
بدأ يدخل في اصل الرسالة يعني هذا هذا الكلام الانفصل هذا هو الدخول في عمق الرسالة يعني كل ما تقدم كانه تمهيد يعني ذكر اسباب الاختلاف واختلاف التنوع واختلاف التضاد وتفاسير الصحابة وتفاسير التابعين هذا كأنك كله - 00:34:28ضَ
مقدمات الان دخل هو في صلب الموضوع. ما هو صلب الموضوع ما انواع التفاسير عند عندما تذهب انت الى التفاسير كتب التفسير ما هي انواع التفاسير يعني انواع التفاسير ترجع الى نوعين - 00:34:49ضَ
النوع الاول التفسير بالاثر. وهو الذي يسمى التفسير المنقول الذي نقل الينا عن الصحابة والتابعين او عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين. هذا نسميه التفسير بالنقل. مثل تفسير الطبري وابن ابي حاتم - 00:35:08ضَ
وغيرهم وعندنا التفسير بالمعنى فهم القرآن من اه لغة العرب. ومن ومن المعاني هذه نقطة مهمة جدا شيخ الاسلام يبي يعني يعني يركز عليه تركيز دقيق ولذلك بدأ بالتفسير بالاثر ثم سيلحقه بالتفسير - 00:35:25ضَ
بالمعنى وانت لما تدخل على كتب التفاسير ستجد ان من التفاسير من يذكر اقوال السلف فقط. كالطبري ابن ابي حاتم والدر المنثور وغيرهم ممن لهم عناية بكتب بنقل تفاسير السلف فقط - 00:35:49ضَ
ويسمى التفسير بالاثر او التفسير المأثور والقسم الثاني الاجتهاد مثل من جاء بعدهم من كتب المعاني معاني القرآن والزجاج او من سلك مسلكهم كصاحب الكشاف الزمخشري والرازي والبيضاوي وغيرهم الذين كتبوا في التفاسير - 00:36:08ضَ
وابن جزي وغيرهم الذين يعتنون لا يعتنون بنقل كلام السلف وانما يحللون الالفاظ تحليلا لغويا طيب الان اذا عرفت هذا ينبغي ان تركز تركيزا مهما في كلام الشيخ اسلام يقول اختلاف التفسير على نوعين منهما مستنده النقل وهو التفسير بالاثر فقط ومنهم من - 00:36:30ضَ
يعلم بغير ذلك وهو التفسير التفسير بالمعنى قال اذ العلم اما نقل المصدق هذا التفسير بالاثر نقل مصدق او استدلال محقق. يعني تنقل او تستدل وتفهم. قال واما المنقول يعني والمنقول اما عن - 00:36:58ضَ
واما عن غير معصوم. يعني يقول لك اما المنقول عن المعصوم يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته لان الصحابة يدخلون في المعصوم لانهم نقلوا تفاسيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما عن غير المعصوم كمن ينقل الينا - 00:37:18ضَ
ممن جاء بعد الصحابة كالتابعين وغيرهم ينقلون لنا اثارا لكن لا ندري عن صحتها قد تكون مراسيل او قد تكون منقطعة او قد تكون ضعيفة. يقول والمقصود بان جنس المنقول يعني سواء قلنا هذا او هذا جنس المنقول - 00:37:38ضَ
سواء كان عن المعصوم او غير المعصوم يعني يقول لك جنس المنقول ان كان عن الصحابة او من جاء بعدهم يقول هذا هو الاول فمنهما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف منه ما لا يمكن. يقول لك انك انت اذا رجعت الان الى كتب التفسير وجاء - 00:37:58ضَ
اثار منقولة عن الصحابة قال ابن عباس قال ابن مسعود قال ابي قال زيد بن ثابت قال علي كيف نعرف؟ يقول ان كان له اسانيد حكمنا عليه وقلنا هذا صحيح او ضعيف. لكن احيانا يكون ليس له اسانيد. يعني لو ترجع الان الى - 00:38:18ضَ
ابن الجوزي او مثلا الماء وردي ما يذكرك يقول ابن عباس طيب انا كيف ابن عباس هذا ما سنده حتى اعرف انه صحيح او لا. لما حذفت الاسانيد ظعنا. ظاع الناس. فهذه هنا المشكلة - 00:38:38ضَ
ولذلك يقول منه ما يمكن معرفته وهو الذي له اسانيد ومن ومنه ما لا يمكن معرفته لانه منقطع الاسانيد ما في اسانيد يقول وهذا القسم الثاني اللي هو منقطع الاسانيد من المقول وهما لا طريق لنا الى الجزم بالصدق منه عامته مما لا فائدة فيه - 00:38:58ضَ
والكلام فيه من فضول الكلام. يقول اكثر ما هو منقطع الاسانيد لا ندري وليس فيه فائدة كبيرة واما ما يحتاجه المسلمون الى معرفته فان الله نصب على ذلك نصب على ذلك على نصب - 00:39:18ضَ
فان نصب على الحق فيه دليلا. ثم يذكر لك يقول لك مما لا فائدة فيه كالروايات الاسرائيلية الروايات الاسرائيلية ضعيفة بلا شك منقولة عن عن اليهود فهذه ضعيفة. ولذلك كلها مما لا فائدة فيه - 00:39:36ضَ
ولم تكن من من امور الدين الضرورية مثل ماذا يقول مثل اسماء اصحاب الكهف فلان وفلان وفلان. طيب وبعدين او لون الكلب كلب الكلب الذي كان مع اصحاب وكلب باسط ذراعيه ما لونه - 00:39:55ضَ
اسود ولا احمر ولا ما لونه ولا كيف ولا ابيض هذا من الامور التي لا ليس لنا حاجة فيها او البعض الذي ضربه الذي ضرب به موسى القتيل فقلنا اضربوه ببعضها. هل ضربوه بلسانها؟ ولا بفخذها؟ ولا بصدرها - 00:40:14ضَ
ما يهمنا هذا مقدار سفينة نوح كم طولها في عرضها؟ ما نوع الخشب؟ ما اسم الغلام الذي قتله الخضر؟ قال يقول كله لا فائدة من ورائه الا اذا دل الدليل عليه نأخذه. مثل تسمية يعني العبد فوجد عبدا - 00:40:35ضَ
وجد موسى وفتاه عبدا من هو العبد؟ قال الخضر. ما الدليل؟ قال دل عليه النص الشرعي. فما دل عليه قلنا به. وما لم يدل نتركه يقول هذا كله مما يؤخذ عن اهل الكتاب - 00:40:56ضَ
مما ينقل عن كعب كعب الاحبار هذا يهودي اسلم من بلاد اليمن ووهب ابن منبأ ايضا من قاضي في اليمن فاسلم ومحمد ابن اسحاق صاحب السيرة هؤلاء وعبد الملك بن جريج نصراني فاسلم - 00:41:13ضَ
وهؤلاء عبد الله بن سلام صحابي يهودي فاسلم هؤلاء ينقلون لنا روايات واخبار اسرائيلية هل نقبلها؟ او نردها يقول شيخ الاسلام هذا وهو سيأتي سيأتي كلام اخر عند تفصيل اخر لكن هنا يقول - 00:41:30ضَ
لا نصدق ولا نكذب الا بحجة ما يمكن والشيخ اسلام سيأتيك بعد بعد يعني بعد بعد الصفحات ان الروايات الاسرائيلية تنقسم الى ثلاث اقسام ما وافق الشرع نقبله ما خالف الشرع نرده مباشرة - 00:41:50ضَ
ما لم يوافق ولا يخالف هذا الذي ذكر هنا. قال لا نصدق ولا نكذب يقول اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوا ولا تكذبوهم. الله اعلم طيب يقول وكذلك ما نقل عن بعض التابعين - 00:42:10ضَ
يقول التابعين توسعوا في النقل وتوسعوا في التفاسير واخذوا عن اهل الكتاب هل نقبل اقوال التابعين ونجعلها بمنزلة الصحابة؟ قال لا لان الخلاف عندهم كثير كما اختلف التابعون لم يكن بعضهم - 00:42:30ضَ
اقوالهم لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض يعني اما ان ترجح او تختار اما اذا اجمع اذا اختلفوا اما اذا اجمع التابعون على هذا القول فانه يؤخذ به لان اجماعهم حجة - 00:42:50ضَ
قال عاد الى الصحابة قال ما ينقل عن الصحابة صحيحا بسند صحيحة النفس اليه ازكى نستقبله اشكل مما نقل عن بعض التابعين لان ماذا؟ لان الصحابي احتمال ان سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:11ضَ
شاهد التنزيل وحضر مجالس النبي صلى الله عليه وسلم او سمعهم من بعض الصحابة ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب قليل جدا. ما كانوا ينقلون كثيرا واما التابعون فانهم نقلوا كثير عن - 00:43:29ضَ
عن عن اه عن اليهود. ولذلك وهب ابن منبه وكعب الاحمر اسلموا في عهد التابعين او في اخر عهد الصحابة يقول والمقصود ان هاء ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا يفيد حكاية الاقوال فيه - 00:43:44ضَ
يقول هذا المهم كالمعرفة لما يروى الذي لا دليل على صحته يقول هذه الاشياء التي لا وراء ليس وراءها فائدة كبير فائدة تركها او لا يقول هذا مما لا يعلم. اما الذي يعلم القسم الاول الذي يمكن معرفته والذي له اسانيد - 00:44:05ضَ
التي ذكرها اول شيء قال من قول له اسانيد ويمكن معرفة الصحيح منه يقول هذا موجود ولله الحمد وكثير ابن عباس له روايات كثيرة باسانيد وابن مسعود له روايات كثيرة باسانيد فيمكن ان نميز - 00:44:29ضَ
يعني يوجد في التفسير والحديث والمغازي قال ثم قال فكثيرا ما يوجد في التفسير والاحاديث والمغازي امور منقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء والنقل الصحيح يدفع ذلك - 00:44:44ضَ
بل هذا موجود في فيما مستنده النقم وفيما قد يعرف بامور اخرى عن النقم. يقول هذه التي تنقل الينا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وان كانت يعني ليست متصلة - 00:45:01ضَ
فانهم يجمعون عليها او تدل الادلة كثيرة عليها المقصود ان المنقولات التي يحتاج اليها في الدين الله عز وجل نصب الادلة عليها وعلى قبولها من غيرها قال ومعلوم ان المنقول في التفسير - 00:45:17ضَ
يعني يعني يقول لك الان انظر نظرة عامة لكتب التفسير. اكثر ما ينقل في التفسير روايات يعني القول لا نجزم بصحتها ولكن نقبلها نقبلها يقول المنقول في التفسير اكثره كان منقول في المغازي - 00:45:37ضَ
والملاحم يعني كله كالمنقول في السير ولذلك قال الامام احمد ثلاثة ثلاثة امور ليس لها اسناد التفسير والملاحم والمغازي. يعني السير واخبار الحروب والمغازي والتفاسير هذه غالبا اسانيدها منقطعة لا اصل لها او لا اسناد لها كلها يعني اسانيدها منقطعة اكثرها مراسيم - 00:45:54ضَ
رشيد يذكره مثلا عروة ابن الزبير وهو وهو تابعي اخ لعبد الله بن الزبير والشعبي من ائمة التابعين وكبارهم الزهري وموسى ابن عقبة. هؤلاء ينقلون لنا ماذا؟ اثار عن الصحابة - 00:46:21ضَ
ينقلون اثار احيانا يذكرون احاديث فاذا نقل لنا الزهري الشعبي هذي نسميها مراسيم لانه اسقط اسقط الصحابي. فهذه مراسيم. مراسيل او من جاء بعدهم من تابعي التابعين يحيى بن سعيد الاموي والوليد ابن مسلم والواقلي هذا ينقلون - 00:46:39ضَ
يقولون لنا يعني نقولهم مراصين مراسيم لانها لم يذكروا الصحابي فاذا قال عروة ابن الزبير ان النبي فعل كذا لو نزلت هذه الاية في كذا هذا لابد ان يكون اذا اردنا اتصالا لا بد ان يذكر لنا الصحابي. فاذا اسقط الصحابي اصبح - 00:47:01ضَ
اصبح قوله مرسلا ثم تكلم عن اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق ثم تكلم ايضا عن التفسير وقال اعلم الناس بالتفسير اهل مكة لانهم اتباع لابن عباس ابن عباس هو اعلم الصحابة بالتفسير - 00:47:22ضَ
ثم ثم ابن مسعود اهل الكوفة وكذلك بعدهم بعدهم اهل المدينة وهم تلامذة يعني تلامذة ابي رضي الله عنه وتلامذة زيد ابن ثابت مثل زيد بن اسلم عنده يعني تفسير كثير واخذه عنه عبد الرحمن ابنه - 00:47:46ضَ
والامام مالك الان سينتقل المؤلف الى المراسيم هل نقبلها او لا نقبلها في ميزان المحدثين لا تقبل المراسيم. لانها من نوع الحديث الضعيف في ميزان المفسرين نقبلها لماذا لان لو لو حذفنا المراسيل حذفنا اشياء كثيرة مهمة في التفسير - 00:48:15ضَ
وذلك قبلها العلماء. شيخ الاسلام رجح ان مراسيل في التفسير تقبل ليست كالمرسي في الحديث وهذي مسألة طويلة وتكلم عنها الشيخ بطول فهذه يحتاج منا الى وقت اطول فلعل نقف عند المراسيل - 00:48:38ضَ
اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطنة قصدا هذه تقبل الشيخ اسلام وضع لها ضوابط لعل ان شاء الله الحديث يأتي اللقاء القادم حول ما يتعلق بالمراسيم ان شاء الله والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:49:00ضَ