سلسلة شرح نونية ابن القيم (الدورات العلمية) 1436 - 1442هـ

(61) بيان سبب رد أهلِ التحريف للأدلة الصحيحة التي هي كالذهب الخالص

عبدالرحمن البراك

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم صل وسلم اللهم احفظ شيخنا والحاضرين والمستمعين قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

بالكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية قال في بيان سبب غلطهم في الالفاظ والحكم عليها باحتمال عدة معان حتى اسقطوا الاستدلال بها نعم قال فاذا اتاهم غيره فاذا اتاهم غيره ولو انه ذهب مصفى خالص العقيان - 00:00:25ضَ

ردوه واعتذروا بان نقودهم من غيره بمراسم السلطان المؤلف في الانكار على الذين يخوضون في في مسائل الدين باستدلالات خارجة عن الكتاب والسنة وقد شبه بالزيوف النقد المغشوش فادلة هؤلاء المتكلمين المبتدعين - 00:01:01ضَ

ادلتهم مثل الزيوف مثل النقد المزيف المغشوش ويقول عنه في هذه الابيات انهم اذا اوتوا بغير بغير النقود التي والشبهات والادلة التي يعولون عليها ولو كانت اصح ما يكون ردوها - 00:02:02ضَ

كلامه كله مبني على تشبيه الادلة بالنقد الذي يتعامل به الناس المتناظرون والباحثون والخائضون اتعاملوه بالادلة التي يرونها موصلة الى مطلوبهم وهو يشبهها بالنقود والنقل منه المزيف المغشوش ومنه آآ السليم الصحيح - 00:02:37ضَ

يقول لو انهم اتوا بالادلة الصحيحة الواضحة البينة ودوها وقالوا نقدنا هذا عليه رسم السلطان فلا يمكننا ترى لا يمكننا تركها اما نقدكم فليس كذلك والحق ان نقد اهل السنة وادلة اهل السنة - 00:03:13ضَ

عليه ظرب يعني اه رسم الرسول صلى الله عليه وسلم هو والمبين لها وهو المتكلم بها صلى الله عليه وسلم ولهذه يشير الى هذا المعنى ابن القيم في الابيات التالية - 00:04:00ضَ

يقول انتم ايها الخائضون بالباطل والمستدلون بالشبهات يقولون ان عليها رصف السلطان ونحن عليها رصف الرسول صلى الله عليه وسلم فهؤلاء الغالبون لو اتتهم آآ الادلة الصحيحة ردوها بما يزعمون من ان ادلتهم اولى - 00:04:31ضَ

ولهذا قال ولو كانت ولو كانت الاثمان التي اوتوا بها والنقد الذي اوتوا به من خالص الذهب نعم احسن الله اليكم فاذا اتاهم غيره ولو انه ذهب مصفى خالص العقيان - 00:05:06ضَ

نعم واعتذروا نعم واعتذروا بان نقودهم نعم رده واعتذروا بان نقودهم من غيره بمراسم السلطان فاذا تعاملنا بنقد غيره قطعت جوامكنا من الديوان يقول لو يعتذرون بان نقودهم عليها رسم السلطان يعني هي التي اصدرتها - 00:05:35ضَ

مؤسسة النقد على الاصطلاح الجالية هي الصادقة من مؤسسة النقد ولو اننا تركنا التعاون بها واثرنا غيرها عليها قطعت ان العطايا والارزاق التي يقال عنها الجوانك وهذا لفظ اعجمي معروف كانه عند - 00:06:26ضَ

يعبرون عن عن الاعطيات المالية بالجوانب والمرتبات قطعت شوانخنا من نعم من السلطان من الديوان. من الديواني هي هي نعم فاذا تعاملنا بنقد غيره قطعت جوامكنا من الديوان الديوان ديوان السلطان. نعم - 00:06:55ضَ

والله منهم قد سمعنا ذا ولم. والله والله نعم. والله منهم قد على هذا ولم نكذب عليهم ويح ذي البهتان ابن القيم يؤكد ما اخبر به عن اولئك المبتدعين من المتكلمين - 00:07:31ضَ

يؤكد انهم يعتذرون عن العمل بالادلة الشرعية بنحو هذه الاعتذارات وان وان هذا قد سمعه منهم وانه لم يفتري عليهم بل هذا هو الواقع الذي سمعه من خاطبهم وناظرهم والله نعم - 00:07:57ضَ

والله منهم قد سمعنا ذا ولم نكذب عليهم ويح ذي البهتان نعم نعم. وتفيده الارباح بالجنات والحور الحسان ورؤية ودام نعيمها ما للفناء عليه من سنن هيأ لها ثمنا تباع بمثله لا تشترى بالزيف من - 00:08:26ضَ

الله اكبر الله اكبر الله اكبر هذا استنهاض من ابن القيم لطالب النجاة وطالب الارباح وطالب الفوز بالجنات من يريد النجاة من النيران ويريد الفوز بالجنان. فليقدم الثمن الذي ارتضاه الله - 00:09:33ضَ

وجاء وجاءت به رسل الله هو عبادة الله وحده والعمل بشرائعه العمل بالكتاب والسنة هذا هو الثمن هذا هو النقد المربح هي الها نعم ثمنا هيأ لها ثمن تباع بمثله. لا تشترى بالزيف من اثماه - 00:10:03ضَ

نعم سكة نبوية ضرب المدينة اشرف البلدان هذا جار على ما سبق من التشبيه تشبيه الادلة من نقد والاثمان نقدنا نقضن عليه سكة نبوية ضرب المدينة اشرف البلدان الادلة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله - 00:10:40ضَ

هذا هو النقد الذي تشترى به سلعة الله الغالية وهذا كله استمرار على فكرة التشبيه تشبيه الاستدلالات ومن من من المغتربين بالاثمان وبالنقود وان فهو يشبههم يشبه هذا هذه العلوم وهذه المسائل بالتجارة. فمتجر بتجارة - 00:11:30ضَ

رابحة ومتجر بنقد زائف مغشوش. لا لا يصح تقديمه ثمنا للسلع الثمينة مطالب النجاة عليه ان يقدم الثمن والنقد الذي عليه السكة النبوية المضروب بالمدينة كل هذا يعني استمرار في - 00:12:12ضَ

اسلوب التشبيه فنقد هؤلاء عليه سكة السلطان لكن الاثمان والنقد العالي الذي تشترى به السلع الغالية هو ذلك النقد الذي عليه سكة نبوية ظرب المدينة اشرف البلدان نعم انتهت المجموعة - 00:12:41ضَ

باقي بيت واحد. نعم اظلمت يا مغرور بائعها الذي يرضى بنقد ضربج كزخ نعم اعد يا مغرور اظننت يا مغرور بائعها الذي يرضى بنقد ضربجي كسر هذا التتر الطاغوت من الطواغيت - 00:13:10ضَ

وله عملة عليها اسمه فمن يفرط بالنقد الثمين الذي عليه السكة السكة النبوية برم المدينة ويؤثر عليها العملة والنقد الذي هو ضرب او هو سكة جنكيز خان هذا مغرور ومخدوع - 00:13:51ضَ

نعم باقي بيت احسن الله اليك. باقي بيت احسن الله اليك. بيت؟ نعم. نعم منتك والله المحال النفس ان طمعت بذا وخدعت بالشيطان الله اكبر يعني اثمانك ونقدك هذا لا لا يوصلك الى السلع الثمينة العالية - 00:14:30ضَ

الغالي انت اذا طمعت لنيل تلك السلع الثمينة الغالية فانت مغرور ومخدوع نعم يقول الشيخ محمد الراس نعم قال رحمه الله فاذا جاءهم احد بنقد اخر غير هذا الذي عليه. ردوه على الناقد ولو كان منا - 00:15:01ضَ

الذهب وخالصه. معتذرين بان نقضهم عليه سكة السلطان فاذا هم تعاملوا بنقد غيره قطعت رواتبهم من ديوان الحكومة. قطعت رواتبهم. نعم. من الحكومة هذي ترجمة قوله قطعت جوانبنا. نعم من الديواني نعم - 00:15:32ضَ

وكأن المؤلف رحمه الله يشير بهذا الى حال كثير من العلماء الرسميين الذين توظفهم الحكومة الحكومة في بعض الوظائف مثل القضاء والافتاء والحسبة وغيرها فيتوخون في اعمالهم موافقة الحكام في مذاهبهم. ولا يجرؤون على مخالفتها - 00:15:59ضَ

خوفا من العزل وهذا المعنى كان موجودا منذ قريب عندنا في مصر في عهد الحكم التركي حين كان لا يولى مناصب القضاء والافتاء الا حنفيا. بل ولا يزال كثير من العلماء في مصر وغيرها - 00:16:25ضَ

يدينون بمذهب الاشعري في العقيدة لانه منذ عهد صلاح الدين كان هو المذهب الرسمي لكثير من البلاد الاسلامية. وكان اتباعه هم الذين يتولون وظائف التدريس في مدارس الحكومة. فمثل هؤلاء العلماء انما يريدون - 00:16:45ضَ

تجارة الدنيا من الحظوة عند الحكام يريدونه. فمثل هؤلاء العلماء انما يريد تجارة الدنيا من الحظوة عند الحكام واغداق الارزاق عليهم اما انت يا من تريد تجارة الاخرة التي رأس مالها النجاة من غضب الله وناره المسعرة. اما - 00:17:09ضَ

اما اما انت يا من تريد تجارة الاخرة التي رأس مالها النجاة من غضب الله وناره المسعرة والربح في جنات عرضها السماوات والارض تتمتع فيها بالحور الحسان. واعظم من ذلك رؤية الرحمن جل جلاله - 00:17:39ضَ

ولك فيها ما شئت من الوان النعيم. وانت فيها خالد مقيم. لا تفنى ولا لا تفنى ولا تريم فيهيئ لي تلك الدار الطيبة التي هي سلعة الله الغالية فمن يليق بها. فهيأ - 00:18:09ضَ

شيخنا الكاتب فيهيء لعلها فهيئ وش الكلمة الموجودة عندك؟ وكاتبها فيهيأ لتلك فيهيئه ليس الافضل قل فهيء او فليهيأ لكنه يتكلم على مخاطب. مم المناسب مثل ما في البيت فهيأ - 00:18:40ضَ

اه في البيت حيا نعم. نعم سيهيئ لتلك الدار الطيبة التي هي سلعة الله الغالية ثمن يليق بها من نقد جيد صحيح فانها لا تشترى بالنقد الزائف المغشوش. مقدا عليه سكة النبوة وطاب - 00:19:06ضَ

ومضروبا في المدينة اشرف البلدان. ومصدر العلم والهدى والايمان ولا يذهبن بك الغرور فتظن ان بائعها جل وعلا يرضى بالنقد الزائف ثمنا لها مثل النقود التي هي ضرب جنكيز خان. قائد التتار الغشوم. فاذا انت طمعت في ذلك ان تنام - 00:19:38ضَ

بمثل هذه الاثمان المزورة المغشوشة فقد منتك نفسك المحال وخدعك الشيطان بكواذب الامال وقوله المحال وقوله المحال بالنصب مفعول ثان لمن نتك. والنفس بالرفع فاعل رحمه الله وجزاه الله خير - 00:20:09ضَ

نعم اسمع اذا سبب الضلال. هذي اخر مجموعة؟ لا شيخنا في في هذه والتي بعدها. في هذا الفصل مجموعتان نعم اسمع اذا سبب الضلال ومن شاء التخليط اذ يتناظر الخصمان - 00:20:41ضَ

يحتج باللفظ المركب عارف مضمونه بسياقه لبيان واللفظ حين يساق بالتركيب محفوف به للفهم والتبيان جند ينادي بالبيان عليه مثل ندائنا باقامة واذان كي يحصل الاعلام بالمقصود من ايراده ويصير في الاذهان - 00:21:21ضَ

واجعل المؤلف الى افتتاحية هذا هذا الفصل يبين ان ان طريق الفهم ومراعاة دلالة التركيب فاللفظ لا لا يظهر معناه الا مع التركيب اما اذا كان مفردا مجردا عن عن آآ عن آآ عن آآ عن ان يكون في جملة مركبة فانه لا يظهر معناه - 00:22:13ضَ

والموفقون المهديون هم الذين ينظرون الى دلالة الكلام ودلالة اللفظ في سياقه المعين اللفظ يختلف مدلوله باختلاف السياق الذي ورد فيه سيكون في تركيب بمعنى وفي تركيب اخر بمعنى مراعاة واعتبارا بدلالة التركيب ودلالة السياق - 00:23:01ضَ

وقرائن الكلام تنادي على مقصوده مقصود ذلك اللفظ والمسائل التي اختلف فيها الناس الالفاظ التي اختلف فيها الناس لم تأتي مفردة بل جاءت في جمل والمثال الذي يوضح به هذا مثل قوله تعالى ثم استوى على العرش - 00:23:37ضَ

العرش اختلف فيه اهل السنة والمتكلمون وكذلك بعد استوى يقولون اللفظ استوى له عدة معاني وكذلك العرش نقول له عدة معاني اذا كان مجردا عن التركيب ولكن العرش في في هذه النصوص لم يأتي مفردا بل جاء مركبا - 00:24:15ضَ

فيعلم العاقل العارف باللسان ان قوله تعالى ثم استوى على العرش ان الاستواء هو بمعنى العلو بدليل تعديتي بعلى. فاستوى يأتي على وجوه استوى بمعنى كمل اذا كان مجرد اه عن التعدية - 00:24:51ضَ

فلما استوى وبلغ شدة فلما بلغ اشده واستوى يعني كمل خلقه وقوته ويأتي بمعنى المساواة كقولي مستوى الماء والخشبة مستوى الى كذا يعني صعد واستوى على كذا يعني ارتفع وعلى - 00:25:20ضَ

ويعلم كل عاقل ان المراد بالعرش عرش الرحمن الذي هو فوق جميع المخلوقات نعم فالتركيب ينادي على على على المعنى المقصود باللفظ ويشبه المؤلف يعني دلالة السياق ودلالة الكلام على اللفظ يشبهها بالاذان والاقامة - 00:25:54ضَ

المنبه الى قيام الصلاة وحضور الصلاة هاي الابيات نعم اسمع اذا سبب الضلال ومنشأ التخليط اذ يتناظر الخصمان يحتج باللفظ المركب عارف مضمونه بسياقه لبيان واللفظ حين يساق بالتركيب محفوف به - 00:26:40ضَ

واللفظ حين يساق بالتركيب محفوف به للفهم والتبيان جند ينادي بالبيان عليه مثل ندائنا باقامة واذان كي يحصل الاعلام بالمقصود من ايراده ويصير في الاذهان فيفك تركيب الكلام معاند. فيخصه - 00:27:23ضَ

لا يفك يخص فيفك فيحث فيفك الفاء كاف فيفك هذا المبطل يفك التركيب وينتزع اللفظ من تركيبه ويذهب يتكلم يقول انه يحتمل ويحتمل العارف يعتمد على دلالة اللفظ في تركيبه وفي سياقه. والاخر المبطل يفك التركيز - 00:28:07ضَ

وينتزع اللفظ ويجرده عن عن سياقه نعم فيفكه فيفك تركيب الكلام معاند حتى يقلقله من الاركان قد حملت معنى سوى ذا في كلام ستكون دبوس الشلاق وعدت شيخنا احسن الله اليكم هنا الشيلات المضبوطة في اكثر من - 00:28:34ضَ

ومضبوطة الشقاق الشيخ العثيمين والشيخ الهراس الشقاق نعم هذا اليق لان هذا المعاند قصده الشقاق بالشين يعني. نعم. المثلثة. الشيخ ابن عثيمين نعم ضبطها الشقاق وكذلك الشيخ الهراس. على هذا. صح. نعم - 00:29:21ضَ

لان هذا هو اللائق بالمعاند. المعاند مشاق نعم ستكون دبوس الشقاق وعدة للدفع فعل الجاهل الفتان نعم. فيقول هذا مجمل واللفظ محتمل وذا من اعظم البهت انتهت المجموعة الثانية نعم اقرأ - 00:29:51ضَ

قال رحمه الله اذا عرفت ان اللفظ ينقسم الى مفرد ومركب وان اللفظ في التركيب غيره حال الافراد سهل عليك ان تعرف سبب الضلال. اذا عرفت. اذا عرفت ان اللفظ ينقسم الى مفرد ومركب - 00:30:40ضَ

وان اللفظ في التركيب غيره حال الافراد سهل عليك ان واللفظ ايش؟ في التركيب غيره حال الافراد يعني حالة تركيب. غيره حالة للافراد نعم وان اللفظ في التركيب غير محال الافراد سهل عليك ان تعرف سبب الضلال - 00:31:03ضَ

ومصدر ما يقع من خلط وتخبط عند عند الحجاج والمناظرة. فقد يحتج باللفظ المركب فاهم لمضمونه وما يدل عليه سياق التركيب. حيث ان اللفظ في هذه الحالة تحف او تحف به قرائن. تعين تعين المراد منه وتنفي عنه كل شيء - 00:31:29ضَ

احتمال وتكون له جندا ينادى او ينادي عليه بحقيقة مدلوله نداء واضحا قويا كندائنا بالاقامة والاذان للصلاة وبذلك يحصل العلم بالمقصود من ايراده. ويثبت في الاذهان بلا مرية ولا نكران - 00:31:59ضَ

فيجيء خصمه المعاند للحق ويفك تركيب الكلام حتى يجعله انقاضا لا يرتبط منه لفظ يجعله انقاض كأنه انقاضا يعني منثور كلام منثور كلب بنيان المهدوم الذي هدم بعد ان كان - 00:32:27ضَ

بعضهم الى بعض فهدم فتفرق وصار انقاضا بعد ان كان بناء نعم قال فيجيء خصمه المعاند للحق ويفك تركيب الكلام حتى يجعله انقاضا لا يرتبط منه لفظا باخر ثم ثم ينظر الى الالفاظ هكذا مجردة عن تركيبها. فربما قصد الى لفظ من التركيز - 00:32:57ضَ

تحتمل معنى اخر سوى معناه الثابت لها. في التركيب في كلام اخر فيكون هذا دبوس الشقاق فيجعل استعمال اللفظ في هذا المعنى الآخر. في هذا المعنى الآخر في هذا الكلام الثاني عدة له في الدفع والمعارضة. واسقاط الاستدلال بالمركب على ما في - 00:33:28ضَ

فهم منه وما يقتضيه سياقه وهذا فعل جاهل يبتغي الفتنة والمماراة بالباطل. ويدعي حينئذ ان مجمل وانه محتمل لغير هذا المعنى. واللفظ متى تطرق اليه الاحتمال سقط به الاستدلال وهذا منه كذب وافتراء. فان اللفظ اذا كان يحتمل غير معناه حال التجربة - 00:33:58ضَ

والافراد فانه في التركيب كما قلنا نصا في معناه. لما يحف به من قرائب تبين المراد منه وتنادي عليه والله اعلم وقوله محفوف اي محيط خبرا لللفظ وجند فاعل محفوف - 00:34:32ضَ

وجملة ينادى صفة لجند اكملوا الفاصل وبذاك يفسد كل علم في الورى والفهم من خبر ومن قرآن يعني اقول بهذه الطريقة اذا اذا سلكت طريقة هذا المعاند في تجريد الالفاظ عن سياقها وعن ترتيبها - 00:34:58ضَ

وعن ما وردت فيه اذا سلك هذا الطريق فسدت فسد كلام الناس وعلومهم ولم يصح لهم فهم فهو منهج هدام يفسد الافهام ويؤدي الى تحريف الكلام عن حقيقتي وهو منهج خبيث - 00:35:47ضَ

لا يقتصر شره على على على المسألة المعينة التي فيها الكلام والمناظرة هذا المنهج اذا اخذ به لم يصح للناس خبر ولا امر ولا نهي نعم وبذاك يفسد كل علم في الورى والفهم من خبر ومن قرآن - 00:36:23ضَ

اذ اكثر الالفاظ تقبل ذاك في الافراد قبل العقد والتبيان قبل العقد لعله يريد بالعقد التركيب يعني اللفظ يقبل الاحتمالات ترد عليه الاحتمالات وتصدق عليه قبل العقد اي قبل التركيب - 00:36:58ضَ

نعم لكن اذا ما رتبت زال الذي قد كان محتملا لذا الوقت وحداني نعم فاذا تجرد كان محتملا لغير مراده او في كلام فار نعم لكن ذا التجريد ممتنع فان يفرض يكن لا شك في الاذى - 00:37:27ضَ

لكننا تجلدنا لكن ذا التجريد ممتنع فان يفرض يكن لا شك في تجريد الالفاظ عن سياقها هذا لا لا يصح وممتنع في حقيقتي اللفظ الوارد في سياق وفي كلام يمتنع تجريده ولا يصح - 00:38:10ضَ

ولا يستقيم والمفردات بغير تركيب كمثل الصوت تنعقه بتلك يقول الالفاظ الالفاظ المجردة عن عن التركيب اشبه ما تكون بالاصوات الناعقة فقط ما هي الا صوت والصوت المجرد لا يدل على شيء مثل مثل ما ينعقل راعي للبهائم - 00:38:50ضَ

يصيع يصيع بصوت لا ليس له مدلول الالفاظ المجردة المفردة اذا اذا جردت عن تركيبها اصبحت لا لا تدل لا تدل على على المراد المتكلم الالفاظ اذا جردت فما هي الا كالاصوات - 00:39:35ضَ

للبهائم السائبة نعم اذا تجرد كان محتملا لغير مراده او في كلام ثاني لكن ذا التجريد ممتنع فان يفرض يكن لا شك في الاذهان والمفردات بغير تركيب كمثل الصوت تنعقه بتلك - 00:40:06ضَ

تلعقه ايش بتلك الضالة. لتلك لتلك باء نعم تنعق بتلك الظاني. نعم نعم وهنالك الاجمال التشكيك والتجهيل والاتيان بالبطلاء اذا افردت تلك الكلمات وجردت عن سياقاتها هناك مجال للتشكيك والتلبيس - 00:40:50ضَ

اما اذا وردت الكلمات في تركيبها وسياقها وروعي ذلك فلا فلا يكون هناك مجال للمبطل الذي يريد التلبيس والتشكيك والافتراء. نعم فاذا هم فعلوه رامون نقله لمركب قد حف باتباع - 00:41:33ضَ

فاذا هم فاذا هم فعلوا هرمون نقله لمركب قد حف نعم وقضوا على التركيب بالحكم الذي حكموا به للمفرد الوحدة يعني اذا قرروا ان هذا اللفظ مجردا محتمل لكذا. فاذا نقلوه للتركيب استصحبوا ما زعموه من الاحتمال - 00:42:01ضَ

واللفظ في حالة تركيب ليس هو كحاله في حال الافراد والتجريد المبطل يجرد اللفظ عن سياقه وتركيبه ثم يدعي عليه الاحتمالات ويزعم انه مجمل ثم ينقل هذا اللفظ الى تركيبه ثم - 00:42:50ضَ

يدعي فيه ما ادعاه في حال تجريده وهذا ممتنع في آآ في العقول السليمة اللغو يغترب معناه في حال تجريده عن حاله في حال تركيبه نعم جهلا وتجهيلا وتدليسا وتبيسا وترويجا على العميان - 00:43:16ضَ

نعم نعم اقرأ كلمة الشيخ قال رحمه الله وبهذا الذي يعمد اليه هؤلاء الجهالات من التشكيك في دلالات الالفاظ المركبة والحكم عليها بالاجمال والاشتباه يفسد كل علم في الوجود. فان اي قضية علمية تجد لا يمكن فهم معناها ما دامت الفاظ ومحتمل - 00:43:52ضَ

ما دامت الفاظ ومحتملة ومهيمة خلاف المقصود منها وكذلك ينسد باب الفهم للكتاب والسنة ولا يعلم احد مراد الله جل وعلا من كلامه ولا مراد رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:44:29ضَ

وبهذا تبطل التكاليف جملة وتبقى نصوص الكتاب والسنة مجردة الالفاظ. اوتبقى نصوص الكتاب والسنة مجرد الفاظ تتلى دون ان يكون ورائها معنى فاي فاي فساد للدين اعظم من هذا؟ ولا سبب لهذا الفساد الا ما يعمد - 00:44:51ضَ

اليه هؤلاء الجاهلون من التسوية بين الالفاظ في حالي افرادها وتركيبها في حال في حالي في حالين ايه وقال في حلي افرادها وتركيبها بالكسر نعم ان اكثر الالفاظ حالا تكون مجملة وقابلة للاحتمال. لكن اذا ما ركبت - 00:45:20ضَ

مع غيرها زال كل احتمال وصارت نصا في معناها الذي يدل عليه سياق الترتيب. كما تقدمنا ويفهمه فحو الخطاب فاذا تجرد اللفظ عن ذلك الوجود التركيبي امكن حينئذ ان يكون محتملا لغير المراد منه في التركيب - 00:45:54ضَ

وكذلك اذا استعمل في كلام ثان جاز يستعمل فيه بمعنى اخر بحسب ما تدل عليه قرائن التي تحف به لكن تجريد الالفاظ امر فرضي محض امر فردي محض لا وجود له الا في الاذهان. فان الالفاظ يمتنع استعمالها مفردة اذ هي حينئذ بمثابة - 00:46:20ضَ

الاصوات التي تنادى بها الحيوانات وهنالك اي عند التجريد والافراد يكون ادعاء الاجمال ويكون التشكيك والتجهيل تحريف لها عن مواضعها والاتيان بالباطل. ولكن هؤلاء الجهالة يدعون هذا الترك. هذا يدعون هذا في - 00:46:53ضَ

مع ما يحف به من بيان ينفي عنه كل اشتباه ويحكمون على الالفاظ في حال التركيب بمثل ما يحكمون به عليها في حال التجرد والافران جهلا منهم بالفرق بينهما وتجهيلا لغيرهم. وتدليسا - 00:47:23ضَ

اي خدعا بصرف اللفظ عن معناه. وتلبيسا اي سترا للحق واظهارا للامر على خلاف ما وعليه وترويجا لباطلهم عند السذج الذين لا بصر لهم بالامور. انتهى احسن الله اليكم احسنت - 00:47:49ضَ

الى هنا - 00:48:11ضَ