باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ

حياكم الله في هذا اليوم وفي هذا اللقاء المبارك هذا اليوم هو اليوم التاسع عشر من شهر محرم من عام الف واربع مئة ثلاثة واربعين والكتاب الذي بين ايدينا هو دفع هام الاضطراب عن ايات الكتاب - 00:00:15ضَ

والسورة التي بين ايدينا هي سورة القدر انا انزلناه في ليلة القدر قال المؤلف رحمه الله قوله تعالى انا انزلناه في ليلة القدر قال لا تعارض بينه وبين قوله انا انزلناه في ليلة مباركة - 00:00:33ضَ

كيف يقول يعني يعني قد يقرأ الشخص يقول لك الله عز وجل يقول مرة انا انزلناه في ليلة القدر مرة يقول انزلناه في ليلة مباركة هل هي ليلة مباركة وليلة القدر؟ نقول ما في تعارض - 00:00:52ضَ

ليلة القدر هي الليلة المباركة قال لان الليلة المباركة هي ليلة القدر وهي من رمظان بنص قوله تعالى شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن القرآن انزل متى انزل في رمضان من حيث الشهور - 00:01:04ضَ

من حيث الليالي انزلت ليلة القدر التي هي الليلة المباركة فما يزعمه كثير فما يزعمه يزعمه كثير من العلماء ان الليلة المباركة ليلة النصف من شعبان ترده هذه النصوص القرآنية - 00:01:21ضَ

والعلم عند الله لان بعضنا قد يقول ان يعني يقول جاء عن بعض السلف ان ليلة ليلة الليلة المباركة هي ليلة النصف من شعبان فهذا الصحيح انها هي ليلة القدر من رمضان من العشر الاواخر - 00:01:38ضَ

طيب هذي واظحة. ننتقل للسورة التي تليها. سورة الزلزلة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره تقول هذه الايات تقتضي ان كل انسان كافرا كان او مسلما - 00:01:58ضَ

يجازى بالقليل من الخير والشر كيف يعني يقول من يعمل هذا يدخل فيه الكفار والمؤمنون اي شخص اي انسان يعمل مثقال ذرة واي انسان مسلما كان او كافرا يعمل مثقال ذرة من الشر يجده - 00:02:13ضَ

يقول قد جاءت ايات تدل اخر تدل على خلاف هذا العموم. كيف قد اما ما فعله الكافر من الخير والايات تصرح باحباطه يقول الخيل الكافر اذا عمل الخير ما يقبل منه ما يقبل منه - 00:02:36ضَ

قال الله عز وجل اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون كيف يجد يعمل خيرا يراه قال وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا - 00:02:51ضَ

وقال اعمالهم كرامات اعمالهم كسراب الى غير ذلك فالعمل الكافر ما يقبل يوم القيامة ما ينفع ابدا واما ما عمله المسلم من الشر هل يجد كل انسان عمل شر يجده؟ ولا الله عز وجل - 00:03:07ضَ

يعني يمحو عنه السيئات ويمحو عنه الشر قال هنا ومن عمل وما واما ما عمله المسلم من الشر وقد صرحت الايات بعدم لزوم مؤاخذته قد لا يؤاخذ لماذا؟ قال لاحتمال المغفرة - 00:03:23ضَ

او لوعد الله بها يعني اما ان يغفر الله له او يعده بالمغفرة قال ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقال ان تجتنبوا كبائر ما تنهام تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم الى غير ذلك - 00:03:38ضَ

من الآيات والجواب عن هذا قال والجواب عن هذا من ثلاثة اوجه هذا ماذا اية اية زلزلة عرفنا القاعدة الان هو اعطاك القاعدة العامة قال اما الكافر لا يقبل منه يوم القيامة - 00:03:53ضَ

واما المؤمن في السيئات قد يكفر الله عنه قد يغفر الله عنه. طيب اذا هذه الاية كيف نوجهها هذه الاية من ثلاث اوجه الاول ان الاية من العام المخصوص نقول هي عامة لكنها مخصوصة - 00:04:09ضَ

العام المخصوص والمعنى من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ان لم يحبطه ان لم يحبطه الكفر بدليل ايات الاحباط عن العمل الكافر ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ان لم يغفره الله له - 00:04:23ضَ

جديد احتمال غفران اذا هي عامة لكنها مخصوصة. طيب الثاني الاية على عمومها وان الكافر يرى جزاء كل عمله الحسن في الدنيا يعطى جزاؤه في الدنيا واذا قال من يعمل فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره فالكافر يجده في الدنيا - 00:04:41ضَ

كما يدل على ذلك قول نوفي اليهم اعمالهم فيها وقوله من كان يريد من كان يريده حرث الدنيا نؤتي منها وقوله تعالى وجد ووجد الله عنده فوفاه حسابه والمؤمن يرى جزاء عمله السيء في الدنيا ايضا بالمصائب - 00:05:02ضَ

والامراض تصاب بامراض وابتلاءات فيكفر الله عن سيئاتهم ويدل لهذا ما اخرجه الطبراني في الاوسط والبيهقي في الشعب وابن ابي حاتم وجماعة عن انس قال بين ابو بكر رضي الله عنه يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ نزلت عليه - 00:05:20ضَ

فمن يعمل مثقال ذرة الاية فرفع ابو بكر يده وقال يا رسول الله اني لراء ما عملت من مثقال ذرة من شر. يعني سأرى اعمالي التي قد اقع فيها من الشر - 00:05:41ضَ

قال صلى الله عليه وسلم يا ابا بكر ارأيت ما ترى في الدنيا مما تكره بمثاقيل ذر الشر يقول الاشياء اللي تراها يعني تكرهها من المصائب والابتلاءات هذي بمثاقيل الدرب - 00:05:55ضَ

من الشر يمحى عنك قال الوجه الثالث ان الاية ان الاية ايضا على عمومها وان معناها ان المؤمن يرى كل ما قدم من خير وشر فيغفر الله له الشر ويثيبه بالخير والكافر يرى كل ما قدم - 00:06:11ضَ

من خير وشر يحبط ما قدم من خير ويجازيها بما فعل من الشر يعني باقي على عمومها ننتقل سورة العاديات يقول قوله تعالى ان الانسان لربه لكنود وانه على ذلك لشهيد - 00:06:34ضَ

هذه الاية تدل على ان الانسان شاهد على نفسه بانه كنود مبالغة اي مبالغة في اي مبالغته في الكفر اول شي ما معنى كنوز ما معنى كلمة كنود ايوة القانون هو الذي يعرف النعمة فيجحدها - 00:06:56ضَ

هذا الخلوق يجحد النعمة الانسان فالانسان من طبيعته ان الله ينعم عليه بالنعم الكثيرة ويجحد نعم الله يقول هنا وانه على ذلك شهيد. ان يشهد على نفسه قال نعم وقد جاءت ايات اخر - 00:07:20ضَ

تدل على خلاف ذلك كقوله ويحسبون انهم يحسنون صنعا ويحسبون انهم مهتدون من الله ما لم يكونوا يحتسبون. فقل ما يشهد على نفسه بل يحسب انه احسن شيء. يصنع يحسن الصنع - 00:07:43ضَ

وانه مهتد وانه على احسن شيء ولا يعترف بانه كنود وانه جحود. والجواب عن هذا من ثلاثة اوجه ان شهادة الانسان بانه كنود هي شهادة حاله بظهور كنوده والحال ربما تكفي عن المقال - 00:08:00ضَ

يقول ما يحتاج انه يصرح لكن حاله تكفي هذا امر. الامر الثاني ان شهادته على نفسه بذلك يوم القيامة كما يدل له شهادة قال وانه على ذلك شهيد اي يوم القيامة - 00:08:16ضَ

وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين بذنبهم فسحقا لاصحاب الشعير وكذلك قوله قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين الوجه الثالث ان الضمير في قوله من قوله وانه على ذلك شهيد. راجع الى رب الانسان وهو الله - 00:08:28ضَ

لان الله قال ان الانسان لربه لكنود وربه شهيد علي ولا اشكال الاية اذا كانت بعد هذا المعنى خلاص ما في اشكال ولكن رجوع الانسان اظهر واذا كان ابهر ابهر فهو اللي فيه الاشكال والله اعلم - 00:08:50ضَ

سورة القلعة سورة القارعة يقول سبحانه وتعالى واما من خفت موازينه فامه هاوية يقول هذه الاية تدل على ان الهاوية وصف لا علم للنار امه هاوية يقول ليست ليست اسما للنار وانما هي وصف - 00:09:10ضَ

يريد ان يفرق بين الوصف الاسم يقولها كلمة هاوية ليست اسما من اسماء النار وانما هي وصف ايه في مصر؟ لانها توصف النار بانها تهوي باصحابها وصف يقول ليست علم - 00:09:32ضَ

طيب ليش خذ وصفة لانها ملونة هاوية لو كانت اسم اصبحت علم اصبحت ممنوعة من الصرف اذا تنوينها ينافي كونها اسما من اسماء النار لانها على تقدير كونها من اسماء النار يلزم فيه المنع من الصرف للعلمية والتأنيث - 00:09:50ضَ

وقوله وما ادراك ما هي نار حامية يدل على ان الهاوية من اسماء النار نقول ما ادراك ما هي هذه النار هذه الهاوية كانه يقول فاصبحت الان فيها اشكال انها منومة منونة - 00:10:10ضَ

انها يعني اه ان ان قال الله عز وجل بعده وما ادراك ما هي نار حامية هذا يدل على انها اسم من اسماء النار ما الجواب؟ قال اعلم اولا ان في معنى قوله تعالى فامه هاوية ثلاثة اوجه للعلماء - 00:10:26ضَ

نزيل الاشكال اثنان منها لا اشكال في الاية عليهما. والثالث هو الذي فيه الاشكال اما الاول والثاني الذي لا اشكال فيه الاول ان معنى فامه هاوية اي ام رأسه هاوية يعني هذا هذا الكافر - 00:10:45ضَ

يسقط على رأسه ام رأسه هاوية في قعر جهنم لانه يطرح فيها منكوسا على منكوسا رأسه اسفل ورجلاه اعلى وروي هذا القول عن قتادة وابي صالح وعكرمة والكلبي وغيرهم وعلى هذا القول فالضمير في قوله وما ادراك ما هي عائد الى محذوف دل عليه المقام. اي ام رأس هاوية في النار وما ادراك - 00:11:02ضَ

كما هي هاي النار حامية هنا لا اشكال فيه الثاني انه من قول العرب اذا دعوا على الرجل بالهلكة قالوا اوت امه لانه اذا هوى سقط وهلك فقد هوت امه ثكلا وحزنا يقولون هوت امه يعني خسرت امه ولدها - 00:11:30ضَ

ومن هذا المعنى قول كعب ابن سعد الغنوي هوت امه ما يبعث الصبح وماذا يرد الليل حين يؤوب وهذا القول رواية اخرى عن قتادة وعلى هذا القول فالضمير في قوله هي للداهية التي تدل عليها - 00:11:54ضَ

الكلام يعني فامه هاوية يعني امه حزينة حزنت عليه وابو بكر الالوسي في تفسيره ان صاحب الكشف صاحب الكش قال ان هذا القول احسن وان الطيبي قال انه اظهر وقال هو هو او قال هو وقال هو يعني هو هذا القول - 00:12:18ضَ

وللبحث فيه مجال يقول هنا ان في بعض الطبعات قال قال ان صاحب الكشاف واذا قلنا له الكشف الكشف قال هنا قال الكشف هو اختصار في كتاب الطيبي الطيبي له حاشاه اسمها الكشاف - 00:12:47ضَ

ماشي على الكشاف حاشي على الكشاف فتوح الغيب. نعم فتوح الغيب هنا الاحتمال الاحتمال انه قال الكشف في كتاب الكشف اظنه الكشف على والكشف على كتاب البيضاوي ايضا وهي محتملة يعني هذا او هذا - 00:13:06ضَ

يقول وقول الانوس في الكشف ان هذا احسن ونقل بالمعنى لقول الطيبي يعني فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب يحتمل انه كتاب الكشف للطيبي يقول الثالث الذي فيه الاشكال. هنا هو الاشكال هنا - 00:13:45ضَ

ان معنى فامه هاوية اي مأواه الذي يحيط به ويضمه هاوية وهي النار لان الام تؤوي ولدها وتضمه والنار تضم هذا العاصي وتكون مأواه. والجواب عن هذا القول هو ما اشار اليه الالوسي في تفسيره من انه نكر - 00:14:11ضَ

الهاوية في محل التعريف لاجل الاشعار بخروجهم عن المعهود للتفخيم والتهويد ثم بعد ابهامها لهذه النكتة قررها بوصفه بوصفها الهائل. يقول انها جاءت نكرة للتهوين التهويل والا هي هي اسم من اسماء النار - 00:14:29ضَ

للتهويل والتعظيم ولذلك عاد مرة اخرى بقوله وما ادراك ما هي قال مقيده عفا الله عنه اي الشنقيطي صاحب الكتاب هذا الجواب الذي ذكره الالوسي يدخل في حد نوع من انواع البديع المعنوي يسميه علماء البلاغة التجريد - 00:14:48ضَ

التجريد عندهم هو ان ينتزع من امر ذي صفة اخر ذي صفة ذي صفة اخر مثله فيها فيها مبالغة في كمال مبالغة في كمالها فيها واقسام معروفة عند البيانيين هذي مسألة يعني لغة بلاغية - 00:15:07ضَ

قال فمنهم من يكون التجريد فيه بحرف نحو قوله لي من فلان صديق حميم اي بلغ بالصداقة حدا معه ان يستخلص منه ان يستخلص ان يستخلص منه اخر مثله فيها فيها - 00:15:30ضَ

مبالغة في كمالها فيه. وقولهم لئن لئن سألته لاسألن به البحر مبالغ في اتصاله بالسماحة حتى انتزع منه بحرا في السماحة يسمى التجريد تم التجويد يقول لي من فلان صديق حميم - 00:15:47ضَ

يقول يعني ما شاء الله اه لي صديق حميم من فلان. لان فلان هو صديق حميم. ولي صديق منه التجريد قالوا ما التجريد بواسطة الحرف؟ قوله تعالى لهم فيها دار الخلد - 00:16:07ضَ

وهو اشبه شيء بالاية اي التي نحن بصددها لان النار هي دار الخلد لهم فيها دار الخلد طالع النار دار الخلد بعينها ولكنه انتزع منها دارا اخرى وجعلها معدة في جهنم للكفار - 00:16:20ضَ

تهويلا لامرها مبالغة في اتصافها بالشدة ومن التجريد ما يكون من غير توسط الحرف نحو قول نحو قول قتادة ابن سلمة الحنفي ولان بقيت لارحلن بغزوة تحوي الغنائم او يموت كريم - 00:16:38ضَ

او يموت كريم الشاهد قال يعني نفسه انتزع من نفسه كريما مبالغة في كرمه قال فاذا عرفت هذا فالنار سميت الهاوية لغاية عمقها وبعد مهواها فقد مهواها فقد روي ان داخلها يهوي فيها سبعين خريفا - 00:16:56ضَ

وخاصة البعض بالباب الاسفل من النار. فانتزع منها انتزع منها هاوية اخرى مثلها في شدة العمق وبعد مهوى مبالغة في عمقها وبعد مهواها والعلم عند الله ان اسم من اسماء النار - 00:17:16ضَ

وامه واوية اسم من اسماء النار اسم من اسماء النار يعني مرجعه الى النار والنار طيب اذا جاك شخص قال لك طيب هي وامه هاوية يعني هي اذا كانت اسم ممنوعة من الصرف - 00:17:36ضَ

لماذا نونت؟ لماذا نقول النكتة التي ذكرها؟ ايوا ذكرها الالوسي النكتة اللي ذكرها الوسي تنزل ينزل المعرف منزلة المنافرة للتهويل طيب ننتقل لسورة العصر البقية سهلة العصر يقول يقول قوله تعالى ان الانسان لفي خسر - 00:17:53ضَ

ثم قال الا الذين امنوا وعملوا الصالحات. كيف يكون انسان واحد ثم يستثنى منه عدد كبير نقول إنسان هذا اسم جنس كأنك قلت الناس كأنك قوت الناس يقول هذه الاية الكريمة يدل ظاهر على ان هذا المخبر عنه انه في خسر - 00:18:19ضَ

انسان واحد افراده استثناؤه الى الذين امنوا يدل على انه اكثر من انسان. والجواب نقول هذا لفظ الانسان وان كان واحدا الالف واللام الاستغراق يصير المفرد بسببها صيغة عموم وعليه فمعنى الانسان اي كل انسان كل انسان والعلم عند الله - 00:18:37ضَ

والاستغراقية للجنس طيب عندنا ايضا ثلاث مواضع سورة الماعون هذه الاية يتوهم منها الجاهل قوله تعالى وويل للمصلين ولذلك يقول لا يجوز الوقف وويل للمصلين. مثل قوله تعالى لا تقربوا الصلاة - 00:18:56ضَ

هنا وقف قبيح وويل للمصلين كمل وهذه الاية يتوهم من يتوهم من الجاهل ان الله توعد المصلين بالويل. وقد جاءت في اية اخرى ان عدم الصلاة من اسباب دخول سقر - 00:19:18ضَ

ما سلككم في سقر قالوا لم نكن مصلين والجواب عن هذا في غاية الظهور وهو ان التوعد بالويل منصب على قوله الذين هم لابد ان تكمل الذين هم يراؤون والذين - 00:19:35ضَ

يسهون عن صلاتهم يعني لا يصلون فرق بين الذين هم عن صلاتهم ساهون وعن وعن والذين هم في صلاتهم ساهون. في صلاة ماذا يقع؟ كل انسان لكن عن يعني يؤخرها عن وقتهم - 00:19:51ضَ

يقول هنا قل وانما ذكرنا قال وهم المنافقون على التحقيق. وانما ذكرنا هذا الجواب مع ضعف الاشكال وظهور الجواب. لان الزنادقة الذين لا يصلون يحتجون لترك الصلاة وقد سمعنا من ثقات وغيره ان رجلا قال لظالم تارك للصلاة ما لك لا تصلي - 00:20:07ضَ

قال ان الله توعد على الصلاة بالويل فويل للمصلين وقال اقرأ اقرأ ما بعدها قال او اقرأ بعدها فقال لا حاجة لي فيما بعدها فيها كفاية في التحذير عن الصلاة - 00:20:29ضَ

اي نعم ومن هذا القبيل قول الشاعر وسر الى حانة الخمار يسقينا وما قال ربك ويل وانما قال ويل للمصلين يقول اترك المساجد للاهلها. اذهب بنا الى حانة الى مكان الخمر نشرب - 00:20:44ضَ

لان الله ما قال ويل انما قال للصلاة قال فان كان الله فاذا كان الله توعد بالويل للمصلي الذي هو ساه عن صلاته ويراعي فيها فكيف بالذي لا يصلي اصلا - 00:21:08ضَ

والويل كل الويل الويل كل الويل له. وعليه العائن الله الى يوم القيامة ما لم يتب طيب موظع من سورة الكافرون قوله تعالى ولا انتم عابدون ما اعبد هذي جملة اسمية تفيد الاستمرار - 00:21:21ضَ

اذا انتم عابدون نجد الناس يعبدون الله واضح الاشكال يا شيخ محمد ولا انتم عابدون. الله عز وجل يخبر يقول لمحمد قل لهم انتم ما انتم عابدون. ما اعبد اي والله - 00:21:38ضَ

ونجد منهم من اسلموا عبد الله هذي الاشكال يدل بظاهره على ان الكفار المخاطبين بهذه الاية لا يعبدون الله ابدا. لان خبر هذا جملة اسمية تدل على الاستمرار مع انها دلت على ايات اخرى ان منهم من يؤمن بالله - 00:21:53ضَ

ان الله قال ومن هؤلاء من يؤمن به والجواب من وجهين انه خطاب لجنس الكفار وان اسلموا فيما بعد فهو خطاب لهم على ما داموا كفارا فاذا اسلموا لم يتناولهم ذلك. لانهم حينئذ مؤمنون لا تافرون - 00:22:11ضَ

وان كانوا منافقين فهم كافرون في الباطن فيتناولهم الخطاب واختار هذا الوجه ابو العباس ابن تيمية. الثاني ان الاية من العام المخصوص وعليه فهي في خصوص الاشقياء الذين لا يمكن ان يؤمنوا - 00:22:28ضَ

كما قال سبحانه وتعالى ان اذ ان حقت عليهم كلمة ربك لائم. ومثله ايضا في قوله تعالى ان الذين كفروا كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون وهي - 00:22:47ضَ

العام المخصوص يعني المقصود به الذين لا يؤمنون ابدا طيب الموضع الاخير من هذا الكتاب سورة الناس قوله تعالى من شر الوسواس الخناس الاشكال نشيل وسواس وش الاشكال الوسواس هو الذي يأتيك يوسوس لك - 00:22:58ضَ

الخناس الذي يذهب هل الشيطان يأتي ولا يذهب ما يذهب الناس يذهبوا الوسواس يأتي هل هو يأتي ولا يذهب؟ يذهب يأتي ويذهب يقول لا يخفى ما بين هذين النصفين الذين وصف بهما هذا اللعين - 00:23:19ضَ

الخبيث من التنافي لانه يقبل ويدبر لان الوسواس كثير الوسوسة ليضل بها الناس والخناس كثير التأخر والرجوع عن اظلال الناس والجواب ان لكل مقام مقالة وهو وسواس عند غفلة العبد - 00:23:38ضَ

غفل العبد عن ذكر الله جاء الشيطان ووسوسه وخناس عندما يذكر العبد ربه كلما ذكر العبد ربه خنس وفر كما قال ومن يعش عن ذكر الله عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانه فهو له قريب ما يفارقه - 00:23:54ضَ

وقال وان قال سبحانه انه ليس له سلطان على الذين امنوا الذين يذكرون الله ما يتسلط عليهم هذا معناها قال المؤلف في ختام هذا الكتاب وقد تم بحمد الله تعالى ما اردنا جمعه بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:12ضَ

ونرجو الله ان يوفقنا واخواننا المسلمين في الاقوال والافعال وان يجعلنا وان يجعلنا وان يجعل وان يجعل سعينا خالصا مساء خالصا لوجهه الكريم انه قريب مجيب امين الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:24:29ضَ

وسلم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات بالتوفيق باذن الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا ويسر لنا امورنا قرأنا هذا الكتاب الذي يقع في اكثر من خمس مئة صفحة قرأناه من اوله الى اخره واخذ منا مدة ولله الحمد - 00:24:50ضَ

الحمد لله على النعمة قرأنا هذا الكتاب و انهيناه ولله الحمد والمنة هذا كتاب حقيقة كتاب كل انسان لان فيه دفع لكثير من الاشكالات ودفع لكثير مما يظهر انه متعارض مع ايات اخرى - 00:25:11ضَ

المؤلف رحمه الله سلك سلك في كتاب هذا مسلكين اما ايات فيها اشكال مثل الخناس الوسواس الخناس هذي فيه اشكال. اية واحدة واما ان تكون اية تعارض اية اية مثل ما ذكرنا اية عرظها فهو يسلك مرة كذا - 00:25:31ضَ

ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا هذا اشكال في الاية نفسها واحيانا مثلا تجد في مواضع اخرى تأتيك الاشكالات مع ايات اخرى. اشكالات مع ايات اخرى مثل يعني مثل هنا يقول لك مثلا مر معنا - 00:25:50ضَ

هذه القارعة هاوية هذه تكافيها نفسها مثلا يعني ان الانسان لربه لكنود وتتعارض مع ايات اخرى وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ويحسبون انهم مهتدون. هذا تعارض هذا يسمى تعارض المؤلف رحمه الله جمع فيها كم موضع؟ جمع فيها - 00:26:10ضَ

مئتين واثنين واربعين موضعا نقول قد تزيد ممكن انك انت تأتي بإشكالات اخرى غير هذه نقول انها محصورة بهذا بهذا العدد ان من قبله كان اقل قد يأتي من يزيد عليه - 00:26:28ضَ

انت تحدث اشياء تزيد عليها. طيب ينهي كلام في هذا المجلس المبارك على نهاية هذا الكتاب نسأل الله التوفيق والسداد والقبول. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين. وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:45ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:27:02ضَ