تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب بهلوب به ترقى به تحيا عالما حرا فخور ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد مكية الا والذين لا يدعون مع الله الها اخر الا رحيما فبدنيا وهي سبع وسبعون اية بسم الله الرحمن الرحيم تبارك وتعالى الذي نزل الفرقان القرآن لانه فرق بين الحق والباطل على عبده محمد ليكون للعالمين - 00:00:18ضَ
الانس والجن نذيرا مخوفا من عذاب الله. الذي له ملك السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك. وخلق كل شيء من شأنه ان يخلق. لماذا قال هذه العبارة؟ ادعو من شأنه - 00:00:38ضَ
لماذا قال هذه العبوة؟ لان الله عز وجل شيء يصح الاخبار عن الله بانه شيء. قال تعالى قل اي شيء اكبر قل الله. فعندما نقول خلق كل شيء هل هذا العجوم يدخل فيه ذاته سبحانه وتعالى؟ لا. لان ذاته ليس من شأنه ان تخلق. يعني فخلق كل شيء سواه - 00:00:58ضَ
لان الخالق لا يكون مخلوقا. نعم. ولو قلت ان الخالق يمكن ان يكون مخلوقا للزم من هذا التسلسل الى ما لا نهاية من شأنه ان يخلق. نعم فلذلك السؤال الذي يسأله الملاحدة مثلا سؤال الغبي هل يقدر الله ان يخلق مثله؟ هذا سؤال خطأ اصلا - 00:01:18ضَ
نعم لان هذا محال والمحال لا تتعلق به القدرة. قدرة الله عز وجل تتعلق نعم بالشيء الموجود. الشيء الذي يقبله العقل. اما المحامي لا تتعلق به القدرة. لانه لو خلق مثله لن يكون مثله لن يكون اله سيكون مخلوقا. فاذا هذا السؤال خطأ. لا - 00:01:38ضَ
اساسا نعم يعني لا يصح ان تجيبه بنعم او بلال لانه ليس ليس سؤالا صحيحا لان القدرة تتعلق بالممكنات. القدرة تتعلق بالممكنات عقلا اما ما تحيله العقول لا لا تتعلق بالقدرة اذا العقل العقل يحيل ان يكون الخالق مخلوقا. وخلق كل شيء من شأنه ان يخلق - 00:01:58ضَ
فقدره تقديرا سواه تسوية. والتقدير كما ذكرت قبل ذلك له معان منها انه او يقدر الشيء على الوجه الذي يريده. ولا انت تفري ما خلقته وبعض وبعض الخلق يخلق ثم لا يفري الخلق من معانيه التقدير. من معانيه التقدير والتسوية. واتخذوا اي الكفار من دونه. اي الله اي غيره - 00:02:18ضَ
واتخذوا من دون الهة هي الاصنام لا يخلقون شيئا وهم يخلقون. وهذا كثير جدا في القرآن ان الله يستدل بالخلق على الالوهية. يستدل بالربوبية على الالوهية. اتخذوا من دون الهة هي الاصنام لا يخلقون شيئا وهم يخلقون - 00:02:48ضَ
اولا بكون لانفسهم ضرا اي دفعوا ولا نفعا اي جره ولا يملكون موتا ولا حياة اي ماتة لاحد واحياء لاحد ولا نشر اي بعثا للاموات. والله عز وجل هو الذي يملك كل هذا. وقال الذين كفروا ان هذا اي ما القرآن الا افك كذب افتراه - 00:03:08ضَ
محمد واعانه عليه قوم اخرون وهم من اهل الكتاب. قال تعالى فقد جاءوا ظلما وزورا كفرا وكذبا اي بهما جاءوا بهما وقالوا ايضا هو اساطير الاولين اكاذيبهم جمع اسطورة بالضم. اكتتبها انتسخها اي نقلها - 00:03:28ضَ
يعني من ذلك القوم بغيره. انتسخها من ذلك القوم بغيره لماذا قال بغيره مم انتسخها من ذلك القرن بغيره. لانه عليه الصلاة والسلام لا يكتب ولا يقرأ. يعني وامر غيره ان يكتبها له. امر غيره - 00:03:48ضَ
يكتبها له فيتملى اي تقرأ عليه ليحفظها. تكرر عليه ليحفظه. لم يقل يقرأها هم يقولون يعرفون انه لا يقرأ فيأتون ايتوم عليه يعني هو امر غير ان يأتم له الاساطير ثم يأتيه يكرر علي انني لا استطيع ليحفظها. نعم تعالى الله عن هذا وتعالى وحاشى - 00:04:08ضَ
النبي ان يكون هكذا بكرة واصيلا غدوة غدوة وعشيا. قال تعالى ردا عليهم قل انزله الذي يعلم السر الغيب في السماوات والارض انه وكان غفورا للمؤمنين رحيما بهم. وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق؟ لولا هل حرف تحضيض انزل عليه ملك - 00:04:28ضَ
كن فيكون معه نذيرا يصدقه او يلقى اليه كنز من السماء. ينفقه ولا يحتاج الى المشي في الاسواق لطلب المعاش او تكون له جنة يأكل منها اي من ثمارها فيكتفي بها. وفي قراءة نأكل بالنون اي نحن. فيكون لهم مزية علينا بها. مزية - 00:04:48ضَ
فضيلة وقال الظالمون اي الكافرون بالمؤمنين ان ما تتبعون الى رجل مسحورا مخدوعا مغلوبا على عقله. قال تعالى قال انظر كيف ضربوا لك الامثال بالمسحور والمحتاج الى ما ينفقه والى ملك يقوم معه بالامر. كل هذه امثال - 00:05:08ضَ
فضلوا بذلك عن الهدى فلا يستطيعون سبيلا اي طريقا اليه. لا يستطيعون طريقا الى الهدى لانهم اعرضوا عنه عندما اتاهم او ولا مرة تبارك الذي ان شاء. تبارك كثر خيره. تكاثر خير الذي ان شاء جعل لك خيرا من ذلك الذي قالوه من - 00:05:28ضَ
الكنز والبستان جلات تجري من تحتها الانهار في الدنيا. لانه شاء ان يعطيه اياها في الاخرة. ويجعل بالجزم لك وصورة. ايضا وفي قراءة بالرفع استئنافا. قراءة الجزم كيف تعرب مقطوفة. مقطوفة على مين ده - 00:05:48ضَ
لا معطوف على محل جواب الشرط. ان شاء جعل جعل هذا جواب الشرط ماذا؟ مجزوم محل جزمة فعل ماضي في محل جزم جملة الجواب. ويجعل معطوف على محل جزم جواب الشرط. اما قراءة الرفع بالاستئناف كلام جديد. بل كذاب بالساعة - 00:06:18ضَ
القيامة واعتدنا لمن كذب بالسعة سعيرا نارا مستعرا مرتدا اذا رأتم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا غليانا كالغضبان اذا غلى صدره من الغضب وزفيرا صوتا شديدا وسماع التغيض رؤيته وعلمه. سمعوا لها تغيضا وزفيرا. سمعوا - 00:06:38ضَ
تغيظا يقول كيف نسمع التغيظ؟ التغيظ تغيظ يعني لا يسمع لان التغيظ معناه الغضب فخريته علمه هم يرون النار من شدة غضبها تغني وتفور. والزفير هذا الصوت يسمعونه باذانهم. واذا القوا منها مكانا ضيقا - 00:06:58ضَ
بالتشديد والتخفيف ضيقا وضيقا. بان يضيق عليهم ومنها حال من مكانا منها منها جار مجرور. حال من مكان لانه في الاصل صفة له. يعني واذا القوا مكانا منها ضيقا. مكانا - 00:07:18ضَ
منها ضيقا. فلما تقدمت صفة على الموصوف اعربت حالا. مقرنين اي مصفدين قد قرنت اي جمعت ايديهم الى اعناقهم في الاغلال والتشديد والتجديد مقرنين للتكفير. دعوا هنالك ثبورا هلاكا يقال لهم لا تدعوا اليوم ثبورا واحدة وادعوا ثبورا كثيرا لعذابكم - 00:07:38ضَ
قل اتارك المذكور من الوعيد وصفة النار خير. ام جنة الخلد التي بعدها المتقون كانت في علمه تعالى جزاء ثوابا ومصيرا مرجعا لهم فيها ما يشاؤون خالدين حال لازمة كان وعدهم ما كان وعدهم ما ذكر كان وعدهم ما ذكر على ربك وعدا مسئولا. كان وعدا مسئولا - 00:08:08ضَ
يعني كان وعدهم ما ذكر على ربك ووعدا مسؤولا فوعد الخبر كان واسمها وعدهم. يعني كان وعدهم وعدا مسئولا. يسأله من وعد به ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك او تسأله الملائكة لهم ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتها - 00:08:38ضَ
الملائكة يسألون الله الجنة للمؤمنين. والمؤمنون يسألون ربهم الجنة التي وعدهم اياها. ويوم نحشرهم بالنون والتحتانية يعني يحشر وما يعبدون من دون الله اي غيره من الملائكة وعيسى وعزير وعيسى وعزير والجن فيقول - 00:08:58ضَ
التحتانية والنون فيقول فنقول. للمعبودين اثباتا للحجة على العابدين. اانتم بتحقيق وابداء للثانية الفا. وتسهيلها وادخال الف بين المساهلة والاخرى وتركه. هذه الاوجه تكررت معنا كثيرا عند توالي الهمزتين في القراءات اضللتم عبادي هؤلاء اوقعتموهم في الضلال بامركم اياهم بعبادتكم؟ ام ان ضلوا السبيل؟ طريق الحق - 00:09:18ضَ
بانفسهم قالوا سبحانك تنزيها لك عما لا يليق بك ما كان ينبغي يستقيم لنا ان نتخذ من دونك اي غيرك من اولياء. مفعول اول. ومن زائلة لتأكيد النفي. وما قبله الثاني - 00:09:48ضَ
كيف نأمر بعبادتنا؟ ما كان لنا ان نتخذ من دونك من اولياء. اولياء المفعول الاول. اين المفعول الثاني مين دول؟ نعم؟ مين دول؟ لا. يعني ما كان يتخذ اولياء من دونك. فكيف - 00:10:08ضَ
تأمر بعبادتنا ولكن متعتهم واباءهم من قبلهم باطالة العمر وسعة الرزق حتى نسوا الذكرى تركوا الموعظة والايمان كان بالقرآن وكانوا قوما بورا اي هلكا جمع هالك. قال تعالى فقد كذبوكم بما تقولون. فقد كذبوكم اي كذب المعبود - 00:10:28ضَ
العاملين بما تقولون بالفوقانية يعني انهم الهة فما يستطيعون بالتحتانية والفوقانية يستطيعون اين هم ولا انتم صرفا دفعا للعذاب عنكم ولا نصرا منعا لكم منه. صرف الدفع والنصر المنع ان ينزل ابتلاءك. فالنصر - 00:10:48ضَ
اعلى من الصرف. فلا يستطيعون صرفا ولا نصرا. ومن يظلم يشرك منكم نذقه عذابا كبيرا. شديدا في الاخرة وما ارسلنا قابلك من المرسلين الا انهم ليأكلون الطعام ويمشون في الاسواق فانت مثلهم في ذلك. وقد قيل لهم مثل ما قيل - 00:11:08ضَ
لك وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اي بلية ابتلي الغني بالفقير والصحيح بالمريض والشريف بالوضيع يقول الثاني في كل يعني في كل ما مضى الثاني هو الفقير والمريض والوضيع ما لي لا اكون كالاولين - 00:11:28ضَ
كل ما لي لا اكون كالاول. ما لي لا اكون غنيا او صحيحا او شريفا. اتصبرون على ما تسمعون ممن ابتليتم بهم؟ استفهام بمعنى الامر يعني اصبروا اصبروا على هذا البلاء الذي ابتلاكم الله عز وجل به لحكمة ارادها سبحانه وتعالى. وكان ربك بصيرا بمن يصبر وبمن - 00:11:48ضَ
يجزع يجزع لا يصبر. وقال الذين لا يرجون لقاءنا لا يخافون البعث. لولا هلا انزل علينا الملائكة فكانوا رسلا الينا او نرى ربنا فيخبرنا بان محمدا رسوله. قال تعالى لقد استكبروا تكبروا في شأن انفسهم - 00:12:08ضَ
واتوا طغوا عتوا كبيرا بطلبهم رؤية الله تعالى في الدنيا. وعدوا بالواو على اصله. يعني هو الاصلية ليست منقلبة بخلاف عتي عتي بالابدال في مريم ايهم اشد على الرحمن في قراءة عتيا ما معنى هذا - 00:12:28ضَ
يا ويرون الملائكة في جملة الخلائق هو يوم القيامة ونصبه بذكر مقدرا. يعني اذكر يوم يرون لا بشرى يومئذ للمجرمين اي الكافرين بخلاف المؤمنين فلهم البشرى بالجنة. ويقولون حجرا محجورا على عادتهم في الدنيا اذا - 00:12:48ضَ
نزلت بهم شدة اي عوذا معاذا يستعيذون من الملائكة. والحجر اصلا المنع كانوا في الدنيا اذا رأى احدهم من يضره يقول اما ده حجر محجوب يعني انا ممنوع منك. الحجر هو المنع. نعم. فيقول حجرا محجورا يظنون ان ابي - 00:13:08ضَ
كلمة قد تنفعهم وتعيدهم من الملائكة التي تأخذهم من العذاب. عندما يرون الملائكة يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين. ملائكة العذاب ويقول حجرا محجورا منعا مانعا بيننا وبينكم فلا تمسونا بسوء لكن هذا كلام طبعا لا ينفعهم في الاخرة. قال تعالى وقدمنا عمد - 00:13:28ضَ
اي قصدنا الى ما عملوا من عمل من الخير كصدقة وصلة رحم وقر ضيف واغاثة ملهوف في الدنيا. فجعلناه هباء هو ما يرى في القوى التي عليها الشمس كالغبار المفرق. القوى جمع قوة والقوة الفتحة في الحائط التي يدخل منها - 00:13:48ضَ
الشويع والشمس عندما يدخل شعاع الشمس طرف يد الشعاع ماذا؟ بعض التراب يطير في الجو هذا ولا بائع منثور. هل تستطيع ان تمسكه لو امسكته تنظر في يدك ليس هناك شيء. فالله شبه عمل الكافر بهذا الاباء الذي يخرج في القوى. فاذا امسكته بيدك لا تجده شيئا. نعم فجعلناه هباء - 00:14:08ضَ
منثورا اي متفرقا هو ما يرى في القوة التي عليها الشمس كالغبار المفرق اي مثله في عدم النفع به اذ لا ثواب فيه لعدم شرطه ويجازون عليه في ما الذي يجازون عليه في الدنيا؟ العمل الصالح. النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث اذا عمل الكافر عملا صالحا اطعمه الله به - 00:14:28ضَ
نعمة في الدنيا وكما قال صلى الله عليه وسلم يعني يعطيه اجره في الدنيا اما في صحة او في مال او في ولد حتى يوافي الله عز وجل وماله حسنة عند الله. فالله عدل سبحانه وتعالى لا يظلم احدا شيئا حتى الكافر. ويجازون عليه في الدنيا اصحاب الجنة - 00:14:48ضَ
يومئذ هو يوم القيامة خير مستقرا من الكافرين في الدنيا واحسن مقيلا منهم اي موضع قائلة فيها وهي الاستراحة نصف النهار في الحر واخذ من ذلك انقضاء الحساب في نصف نهار كما ورد في الحديث. وهذا حديث لا يصح كما ذكرته قبل ذلك - 00:15:08ضَ
ويوم تشقق السماء اي كل سماء بالغمام اي معه وهو غيم ابيض. ونزل الملائكة في كل سماء تنزيلا هو يوم القيامة. ونصب بذكر مقدرا وفي قراءة بتجديد شين تشقق. بادغام التاء الثانية في الاصل في - 00:15:28ضَ
وفي اخرى تنزل ننزل ليس ننزل الملائكة في قراءة ننزل الملائكة الثالث ساكنة والضم الاولى ونصب الملائكة. ننزل الملائكة تكون مفعولا بايه؟ اما القراءة التي هي اختارها ونزل الملائكة مبني للمجهول والملائكة - 00:15:48ضَ
المفاعل الملك يومئذ حق للرحمن. لا يشركه فيه احد. وكان اليوم يوما على الكافرين عسيرا شديدا بخلاف المؤمنين. يقول عليهم يسيرا. ويوم يعد الظالم المشرك عقبة ابن ابي معيط. ومن كان مثله كان نطق بالشهادتين - 00:16:08ضَ
ثم رجع ارضاء لابي ابن خلف يعض على يديه ندما وتحسرا في يوم القيامة يقول يا حرف تنبيه ليتني اتخذت مع الرسول محمد سبيلا طريقا الى الهدى. يا ويلتى الف عرض - 00:16:28ضَ
اصلها يا ويلتي. يا ويلتاه يا ويلتي. ومعناه هلاكتي يا هلاكي. احضر فهذا اوانك. ليتني ان لم اتخذ فلانا اي ابين. ابي بن خلف قليلا لقد اضلني عن الذكر اي القرآن بعد اذ جاءني بان ردني عن الايمان به. قال تعالى - 00:16:48ضَ
وكان الشيطان للانسان الكافر خذولا بان يتركه ويتبرأ منه عند البلاء. وقال الرسول محمد يا ربي ان قومي قريشا اتخذوا هذا القرآن مهجورا اي متروكا. هجروا الايمان به وهجروا تلاوته والعمل به وتدبره. قال تعالى وكذلك كما جعلنا - 00:17:08ضَ
ذلك عدوا من مشركي قومك اجعلنا لكل نبي قبلك عدوا من المجرمين المشركين. فاصبر كما صبروا وكفى بربك هاديا لك ونصيرا ناصرا لك على اعدائك. وقال الذين كفروا لولا اي هلا نزل عليه القرآن جملة - 00:17:28ضَ
واحدة كالتوراة والانجيل والزبور. قال تعالى نزلناه كذلك متفرقا لنثبت فؤادك نقوي قلبك. ورتل له ترتيلا اي اتينا به شيئا بعد شيء. بتمهل وتعد كان التمهل يعني ببطء وتؤدى يعني بتأني لتيسير فهمه وحفظه. نقول - 00:17:48ضَ
لماذا نزل يعني؟ لا ينزل بجملة يعني لو اخذ متجازما يعني هم يدعون يتهمون النبي عليه الصلاة والسلام انه يؤلف القرآن من عند نفسه. فاذا كان يؤلفه يؤلفه شيئا فشيئا. يعني كلمة يقول لو كان يقول هذا القرآن كلام الله فانزله مرة واحدة. لماذا - 00:18:18ضَ
يعني كأنك كل يوم في الليل تذهب تذاكر. هل تتلقى اساطير الاولين التي تملى عليك؟ وتأتينا في الصباح تقول نزل علي كذا. فهم يتهموك بماذا؟ يتهمون بعدم آآ الصدق في الوحي. حاشاه من هذا صلى الله عليه وسلم. فهم لا يريدون جملة واحدة حتى يؤمنوا به - 00:18:38ضَ
بداية من باب التعنت. ولا يأتونك بمثل في ابطال امرك الا دينك بالحق الدافع له. واحسن تفسيره وهذا اية اية محكمة عجيبة. كل من كل من اتى باهل الباطل بمثل باعتراض على الوحي تجد جوابها في الوحي - 00:18:58ضَ
حتى كثير من ملاحدة مثلا الذين ينكرون حقائق الغيب نعم متى يقول لك ما الدليل على وجود الجنة والنار بقوله تعالى بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولم يأتهم تأويله. فكل مثل يأتون به تستطيع ان تجد جوابا عليه في القرآن. كل اعتراض - 00:19:18ضَ
من اهل الكفر على على شيء من الشريعة. تجد عليه جوابا في كتاب الله عز وجل لمن حسن ان يستنبط هذا الجواب. لمن احسن البطل قال ولا يأتونك بمثل في ابطال امرك الا جئناك بالحق الدافع له واحسن تفسيرا بيانا هم الذين يحشرون على وجوههم - 00:19:38ضَ
ساقول الى جهنم اولئك شر مكانا. وجهنم واضل سبيلا اخطأ طريقا من وهو كفرهم كفرهم هو اضل سبيل. ولقد اتينا موسى الكتاب اي التوراة وجعلنا معه اخاه وزيرا اي معينا. فقلنا ذهب الى القوم الذين كذبوا باياتنا اي القبط فرعون وقومه. فذهب اليهم بالرسالة - 00:19:58ضَ
التي تكذبهما فدمرناهم تدميرا اعالجناهم اهلاكا. واذكر قوم نوح لما كذبوا الرسل بتكذيبهم نوحا لطول لمسه فيهم فكأنه رسل. او لان تكذيبه تكذيب لباقي الرسل. لاشتراك في المجيء بالتوحيد. يعني لماذا جمع الرسل؟ اما نقول لان نوحا مكث فيهم الف سنة الا خمسين عاما. فكأنه وحده مجموعة من الرسل. واما ان يقال ان من كذب بنوح - 00:20:28ضَ
كذب بكل الرسل وهذا والازهر عند المفسرين اغرقناهم جوابا لما وجعلناهم للناس بعدهم اية عبرة واعتدل اعتدل للظالمين. اعتدل وجعلناهم للناس اية واعتدل في الاخرة للظالمين للكافرين عذابا اليما. اي مؤلما سوى ما يحل بهم في الدنيا. عندهم عذاب في الاخرة - 00:20:58ضَ
غير ما ينزل بهم في الدنيا ثم يحل بهم في الدنيا. واذكر عادا قوم هود وثمودا او مصالح واصحاب الرس اسم بئر ونبيهم قيل شعيب وقيل غيره كانوا قعودا حولا فانهارت بهم وبمنازلهم - 00:21:28ضَ
وقبولا اقواما بين ذلك كثيرا بين عاد واصحاب الرس. وكلا ضربنا له الامثال في اقامة الحجة عليهم فلم نهلكهم الا بعد الانذار. وكلا دبرنا تدبيرا اي اهلكنا اهلاكا بتكذيبهم انبيائهم. ولقد اتوا على القرية - 00:21:51ضَ
التي امطرت مطر السوء. ولقد اتوا اي مر كفار مكة على القرية التي امطرت مطر السوء. مصدر ساء اي بالحجارة ويعظم قرى قوم لوط اي اكبرها فأهلك الله اهلها لفعلهم الفاحشة. افلم يكونوا يرونها في سفرهم الى الشام فيعتبرون. والاستفهام للتقرير؟ بلى كانوا يرونها - 00:22:11ضَ
بل كانوا لا يرجون يخافون نشورا بعثا فلا يؤمنون واذا رأوك ان ما يتخذونك الا غزوا الا غزوا مهزوءا به في قراءة هزوا يقولون اهذا الذي بعث الله في دعوات محقرين له عن الرسالة - 00:22:35ضَ
ان مخففة من الثقيلة واسمها محذوف اي انه كاد ليضلنا ليصرفنا عن الهتنا لولا ان صبرنا عليها لصرفنا عنها هذا جواب لولا. يعني لولا ان صبرنا عليها لصرفنا عنها قال تعالى وسوف يعلمون حين يرون العذاب عيانا باعينهم في الاخرة من اضل سبيلا اخطأوا طريقا اهم ام المؤمنون - 00:22:55ضَ
ارأيت اخبرني من اتخذ الهه هواه؟ اي مهويه قدم المفعول الثاني لانه اهم. الاله مفعول ثاني لفظ الجلالة وهواه مفعول اول اصل كلام من اتخذ هواه الهه. وجملة من اتخذ مفعول اول لرأيت لاني رأيت هذا المعنى علمت - 00:23:24ضَ
العلمية فانص المفعولين والثاني افانت تكون عليه وكيلا حافظا تحفظه عن اتباع هواه؟ الجواب له. اذا قوله تعالى ارأيت قراءة علمية تنصب مفعولين المفعول الاول هو من اتخذ الها وهوى. والمفعول الثاني افانت تكون عليه وكيلا - 00:23:44ضَ
وبالفعل اتخذه ايضا يرسل مفعولين المفعول الاول اواه والمفعول الثاني لفظ الجلالة او المفعول الثاني له نعم ام تحسب ان اكثرهم يسمعون سماع تفهم او يعقلون ما تقول لهم ان ما هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا اخطأوا طريقا منها - 00:24:07ضَ
تنقاد لمن يتعهدها وهم لا يطيعون مولاهم المنعم عليهم يعني هم اسوأ من الانعام. لان الانعام قامت بما خلقت من اجله. تنقاد لك لتركبها وتذبحها وغير ذلك من المنافع. الم ترى تنظر - 00:24:30ضَ
الى فعل ربك كيف مد الظل من وقت الاسفار الى وقت طلوع الشمس ولو شاء لجعله ساكنا مقيما لا يزول بطلوع الشمس ثم جعلنا الشمس عليه اي الظل دليلا فلولا الشمس ما عرف الظل - 00:24:46ضَ
ثم قبضناه اي الظل الممدود الينا قبضا يسيرا. خفيا. بطلوع الشمس هو الذي جعل لكم الليل لباسا ساترا كاللباس. والنوم سباتا راحة للابدان بقطع الاعمال. وجعل النهار نشورا منشورا فيه لابتغاء الرزق وغيره - 00:25:05ضَ
وهو الذي ارسل الرياح وفي قراءة للريح نشرا بين يدي رحمته بضم الشين والنون متفرقة قدام المطر وفي كرة بسكون الشين تخفيفا. نشرا. وفي اخرى بسكونها وفتح النون نشرا مصدر. وفي اخرى بسكونها وضم - 00:25:29ضَ
الموحدة الموحدة بدل النون عن الباء بدل النون يعني ها بشرى اي مبشرات ومفرد الاولى نشور نشور كرسول والاخيرة بشير وانزلنا من السماء ماء طهورا اي مطهرا اي مطهرا لنحي به بلدة ميتا بالتخفيف يستوي فيه المذكر والمؤنث. يعني تقول رجل ميت وامرأة ميت - 00:25:49ضَ
بلدة ميت لا تقول ميتة ونسقيه اي الماء مما خلقنا انعاما ابلا وبقرا وغنما ونسي كثيرا جمع واصله اناسين فابدلت النون ياء واضغمت فيها الياء. او جمع انسي ولقد صرفناه انماء بينهم ليذكروا اصله يتذكروا اضغمت التاء في الذال وفي قراءة ليذكروا بسكون الذال وضم - 00:26:21ضَ
اي نعمة الله به فابى اكثر الناس الا كفورا جحودا للنعمة. حيث قالوا مطرنا بنوء كذب اه نكتفي بهذا القدر سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:26:52ضَ