تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(62) تفسير سورة البقرة من قوله{الذين يأكلون الربا} 275 إلى قوله 277{إن الذين امنوا وعملوا الصالحات}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. الذين يأكلون الربا لا يكونون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. ذلك بانه قالوا انما البيع مثل الربا. واحل الله البيع وحرم الربا - 00:00:00ضَ
فمن ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار. هم فيها خالدون يمحق الله يمحق الله الربا ويربي الصدقات. والله لا احب كل كفار اثيم. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:00:30ضَ
واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم. لهم اجر ولا هم يحزنون الحمد لله هذه الايات وايات بعدها تضمنت الدلالة على تحريم الربا. مواعيد اهل الربا المرابين. فبعد الله المنفقين واثني عليهم ووعدهم بالاجور العظيمة - 00:01:10ضَ
ذكر بعد بعدهم الظالمين اكلت الربا الصدقة والربا ضده. الصدقة احسان ورحمة بذوي الحاجات والربا ظلم وتسلط على وقد بينت السنة الربا وانه نوع الربا فضل وربا نسب فرب الفضل - 00:02:04ضَ
يتضمن تحريم الزيادة في بيع الجنسين وفي بيع من جنس واحد في اجناس معروفة الذهب والفضة والبر والشعير والتمر وما قاسمه اهل العلم على هذه الاجناس ولم ننسى تضمن الزيادة في الدين وربا الجاهلية هو هذا - 00:03:00ضَ
الزيادة في الدين ويقول الدائن للمدين اما ان تقضي اذا حل الدين قال له اما ان تقضي واما ان ترضي يعني نزيدك في الاجل مدد نمدد يا اخي في اجل الدين - 00:03:40ضَ
وتزيد في اما ان تدعوا واما ان يزيدك من اجل وتزيد الدين بالدين اراد ان يكون الدين عشرة الاف اذا حلت قالوا سدد والا نأجلها سنة من عشرة الف هذا هو الربا صريح وهو الذي تعمل به البنوك الربوية - 00:04:03ضَ
اللهم المال في كل مكان كانت مدة اطول زادت الفائدة الدين الى سنة بنسبة والدين الى سنتان بنسبة مضاعفة الله يا ايها الذين امنوا لا تأخذوا ما اضعفوا الله. اتقوا الله لانكم تفلحون - 00:04:37ضَ
قال سبحانه وتعالى يضحك الله الربا ويلبس صدقات المرابون متوعدون بالمحض وهذا يشمل اتلاف اموالهم بما شأن من الافات والمصائب ومع كل بركة من وهم يأكلون حراما ولا ولا تقبل صدقاتهم. ان الله طيب لا يقبل الا طيب - 00:05:27ضَ
يمحك الله الربا ويرضي الصدقات. الصدقات يرضي ان يضاعفها. يضاعفها يمحق الله الربا تقابل بين الربا والصدقة الصدقة احسان والربا ظلم ورضوان والله لا يحب كل كفان اثيم. وندخل في ذلك - 00:06:07ضَ
اهل الربا المستحلون منهم يجترئون على محارم الله لا اله الا الله. نعم انت لتقراه؟ نعم هذا كتاب جديد يعني اقترح قراءة حقيقة كن في حاجة الى معناه الى معناه وموضوع اقتضاء العلم للعبد العلم - 00:06:47ضَ
يعني معنى ان العلم يعمل بالعمل وهو والعمل ثمرة العلم. وكثيرا ما يأتي ان اه النقص من التقصير في العمل والعلم مع التهنئة في العمل نعوذ بالله. يكون حجة على صاحبه - 00:07:37ضَ
من محاسبة النفس على ذلك تعلم ان الله امر بكذا ولا تفعل ان الله ينهى عن هذا وتفعله هذا قبيح قبيح من العاطل وممن ان الله عليه بالاسلام والهداية هدايتان هداية دلالة - 00:08:07ضَ
احفر بها العلم وادانة التوفيق وهي التي يحصل بها العمل. فنسأل الله ان يهدينا يعلمنا وان يوفقنا نعم - 00:08:47ضَ