باحث

قال مجد الدين ابو البركات في كتابه المنتقم من احاديث الاحكام. قال ابواب الجمع بين الصلاتين الجمع بين الصلاتين ان هذا يجوز احيانا احيانا يشرع عفوا ويجوز واحيانا لا لا يشرع ولا يجوز. فيشرع ذلك - 00:00:00ضَ

اذا كان طبعا سفر او كان هناك عذر كمرض او مطر نعم فهو مشروع في بهذه الحالة واحيانا لو جمع فهذا لا بأس به كما ثبت في الصحيحين حديث ابن عباس ان - 00:00:20ضَ

عليه الصلاة والسلام جمع بين الظهر والعصر بالمدينة والمغرب والعشاء بالمدينة. من غير خوف ولا سفو. وفي رواية عند مسلم المطار واما المداومة على ذلك فهذا لا يجوز. وانما لو فعل احيانا فلا بأس. قال عن انس رضي الله عنه قال - 00:00:40ضَ

قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رحل قبل ان تزيغ الشمس اخر الظهر الى وقت العصر. ثم الغالب عليه عليه الصلاة والسلام جمع التأخير. ثم نزل فجمع بينهما. فان زاغت قبل ان يرتحل صلى الظهر ثم ركب. قبل ان - 00:01:00ضَ

هل والله اعلم من المدينة. فهنا نعم يعني الى الان لم يسافر. قال وفي رواية لمسلم كان اذا اراد ان يجمع بين الصلاتين في السفر اخر الظهر حتى يدخل اول وقت العصر ثم يجمع بينهما - 00:01:20ضَ

نعم. قال وعم معاذ اي بن جبل رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك اذا اهل قبل ان تزيغ الشمس اخر الظهر حتى يجمعها الى العصر يصليهما جميعا. واذا ارتحل بعد زيف الشمس - 00:01:40ضَ

صلى الظهر والعصر جميعا. يعني جمع تقديم ثم سار وكان اذا ارتحل قبل المغرب اخر المغرب حتى يصليها مع العشاء واذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب يعني جمع تقديم. رواه احمد وابو داوود والترمذي وهو حديث معلول لا - 00:02:00ضَ

صح وقد انكر على قتيبة قال وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في السفر اذا زاغت الشمس في منزله جمع بين الظهر والعصر قبل ان يركب. فاذا لم تزغ فاذا لم - 00:02:20ضَ

له في منزله سارة حتى اذا حانت العصر نزل فجمع بين الظهر والعصر. واذا حانت له المغرب في منزله جمع بينها وبين العشاء عليكم السلام. واذا لم تحن في منزله ركب. حتى اذا كانت العشاء نزل فجمع بينهما رواه احمد وهو - 00:02:40ضَ

ايضا ورواه الشافعي في مسنده وليس له مسند ولكن جمع له. وقال فيه واذا سوى قبل ان تزيغ الشمس وخر حتى يجمع بينها بينها وبين العصر في وقت العصر. وهو حديث ضعيف. وعن ابن عمر انه استغيث على - 00:03:00ضَ

بعض اهله على زوجته. فجد به السير فاخذ المغرب حتى غاب الشفق ثم نزل فجمع بينهما يعني جمع تأخير ثم اخبرهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك اذا جد به السير رواه الترمذي بهذا - 00:03:20ضَ

اللفظ وصححه ونذهب الى ذلك واصله في الصحيحين. قال ومعناه لسائر الجماعة الا ابن ماجة. ولعل عند هنا - 00:03:40ضَ