التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله بركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كانوا هم او وزنوهم يخسرون ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون - 00:00:15ضَ
واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون انهم مبعوثون في يوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله - 00:01:15ضَ
نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فاهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء القرآني الذي اسأل الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا نافعا تقبلا حجة لنا لا علينا ايها الاخوة والاخوات - 00:01:57ضَ
اسم هذه السورة كما في من كتب التفسير المطففين ووردت في بعض كتب السنن ويل للمطففين وهذه السورة الكريمة تعالج قضية عظيمة كبيرة في المجتمعات وتؤثر العلاقات وتؤثر في الثقة - 00:02:22ضَ
الموجودة في المجتمع انها صفة التطفيف في الميزان او في المكيال في الميزان الذي توزن به الاشياء او في المكيال الذي تكال به الاشياء مكيال اما ان يكون صاعا او نصف صاع او مبدا او - 00:03:02ضَ
يحسب به يحسب به كي حجم الشيء اما الميزان فيحسب به وزن الشيء والناس والامم والمجتمعات في قديم الزمن وحديثه لا يستغنون ابدا علي عن الكيل والوزن في عقودهم وبيعهم - 00:03:30ضَ
معاملاتهم فهي قضية حيوية جدا في مجتمعات الناس هذه السورة اول ما بدأت في هذه البداية التحذيرية فيها الترهيب الشديد والتحذير هذه الصفة الذميمة التطفيف الكيل او في الوزن هذه السورة ايضا فيها الكلام عن يوم القيامة - 00:04:00ضَ
واثر الاثر الذي يحدثه عدم الايمان بيوم القيامة من تضييع الحقوق ومن فساد المجتمعات ثم ايضا فيها الاشارة الى طرف من الصراع الذي يقوم عليه اهل الباطل في مواجهة الحق واهله - 00:04:39ضَ
ان الذين اجرموا كانوا من الذين امنوا يضحكون واذا مروا بهم الى اخر السورة ثم في نهاية تبرز الحقيقة العظمى حقيقة الحساب والجزاء يوم القيامة ومصير المكذبين الكافرين المعاندين الذين رفضوا الحق - 00:05:18ضَ
واتباع الهدى هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون هل هذه السورة مكية او مدنية قال بي هذا طائفة وقال بي هذا طائفة وثمة قول ثالث انها نزلت بين مكة والمدينة - 00:05:46ضَ
وقد روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه انه قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من اخبث الناس كيلا اذا اخذ منك اذا كان يكتال لنفسه استوفى - 00:06:10ضَ
واذا كان يكيل لغيره نقص هذا هو خبث الكيل قال كانوا من اخبث الناس كيلا فانزل الله تعالى ويل للمطففين قال فاحسن الكيل بعد ذلك اذن هذه السورة وهذه الايات - 00:06:42ضَ
تعالج قضية خطيرة في المجتمعات انظر الى ما كان في عهد الصحابة بناء على هذا الحديث الذي يروى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه. انظر كيف تغير الحال - 00:07:04ضَ
كانوا بعد ذلك احسن كيل بعد ذلك تبدأ السورة العظيمة كلمة التهديد والتحذير والاشارة الى الهلاك للمطففين ويل للمطففين بداية قد تفجأك لاول وهلة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم. ويل للمطففين - 00:07:17ضَ
تبدأ السورة بهذا التهديد والتحذير والوعيد الشديد المطففين ذلكم ان هذه هذا التحذير وهذا التهديد يتناسب مع الجرم الذي التعدي وفيه الظلم وفيه البغي في السرقة ايضا او الاختلاس يقول الله عز وجل اذا ويل للمطففين. تبدأ السورة بهذه الكلمة - 00:07:49ضَ
الفئة التي فيها التحذير تهديد بالويل والويل دعاء بالهلاك لمن؟ للمطففين ويل للمطففين من اين جاءت كلمة المطففين يذكر بعض العلماء ان الذي يغش الكيل او في الوزن انما يأخذ شيئا طفيفا - 00:08:26ضَ
شيئا يسيرا شيئا قليلا لكنه شيء محرم حين ينقص عن الحق الذي لغيره حين يأخذ يأخذ حقه كاملا وهذا له حقه هيدي الاصل لكن حينما يكيل لغيره او يزن لغيره - 00:08:56ضَ
ينقص فيأخذ شيئا طفيفا لكن جرت العادة ان هذا الطبيف تصبح يصبح متكررا ويصبح والعياذ بالله كثيرا وعادة حتى حتى يطمس على صاحب هذا الباطل الذي يأخذ الطفيف ثم الطفيف يعني القليل - 00:09:22ضَ
اصلا ما يستطيع الانسان يكيل او يزن يزن مثلا كيلو يصعب عليه ان يختلس نصف كيلو او ثلث كيلو لا. لكن يأخذ شيئا طبيبا لا ينتبه له المشتري ويل للمطففين - 00:09:43ضَ
جاء بيانها بوضوح جاء بيانها بوضوح التاليات ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس فاذا اكتالوا لانفسهم كأن لهم القدرة المكانة يكتالوا على الناس يستوفون يأخذون حقهم كاملا. في مقابل ذلك - 00:10:05ضَ
واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون انظر التفسير مركب من الامرين معا فهو لا ينقص دائما عليه وعلى غيره ولا يزيد دائما له ولغيره. انما اذا كان له يستوفي ولا يتسامح في شيء - 00:10:37ضَ
استوفي لا يسامح في شيء ويستقصي طيب اذا كان الحق لغيري يخسره حقه وينقصه حقه فيأخذ ولو شيئا طبيبا مرض عظيم وداء عضال ويل للمطففين الذين اذا اغتالوا على الناس يستوفون. واذا كالوهم كالوهم اي كالوا لهم - 00:11:03ضَ
او وزنوهم اي وزن اعطوهم كيلا او وزنا يخسرون ينقصونهم عن حقهم هذا ايها الاخوة والاخوات في الميزان والله عز وجل يقول بسم الله الرحمن الرحيم. الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان - 00:11:31ضَ
والقمر بحسبانهم والنجم والشجر يسجدان السماء رفعها ووضع الميزان السماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن من قسط ولا تخسروا الميزان وهذه القضية مع انها مع انها - 00:11:54ضَ
يعني عظيمة هي قضية بالحقيقة من اعظم البلاء بالانسان اذا كان يتعود يعتاد التطفيف هذي عادة قبيحة هذي عادة قبيحة والعياذ بالله اذا اذا اذا اعطى اذا اخذ لا يتسامح في شيء - 00:12:23ضَ
واذا واذا اعطى فانه ينقص الناس حق حظهم يقول الله عز وجل نعم واقيموا الوزن بالقسط بالعدل ولا تخسروا الميزان طيب هذا في امر في امر جاء به القرآن الكريم في التحذير منه - 00:12:57ضَ
التحذير منه وكذلك ايضا قد سبق وتقدم مع ان دعوة الانبياء والمرسلين كلهم كل الانبياء والمرسلين دعوا الى توحيد الله عز وجل وافراد الله بالعبادة لكن سبق هذا العيب في قوم شعيب - 00:13:40ضَ
جاء الامر بهذا قال الله عز وجل جاء الامر بالانتباه لهذه العادة نميمة كذب اصحاب الايكة المرسلين اذ قال لهم شعيب الا تتقون اني لكم رسول امين فاتقوا الله واطيعون وما اسألكم عليه من اجل ان اجري الا على رب العالمين. اوفوا الكيل - 00:14:01ضَ
خوف الكيل ولا تكونوا من المخسرين وزنوا بالقسطاس المستقيم ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين واضح ان هذه القضية نبه عليها شعيب محذرا مؤكدا منبها مؤكدا على التحذير من التطفيف - 00:14:26ضَ
وامرا بتقوى الله عز وجل واقامة العدل وزنوا بالقسطاس المستقيم وقبلها قال ولا تكونوا من المخسرين ثم بعدها كلها قال ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسد هذا من اعظم الفساد في الارض - 00:14:55ضَ
اخذ حقوق الناس بغير حق ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون هذا بالكيل والميزان بعض العلماء اما انهم استنبطوا او بنوا على هذا المعنى - 00:15:16ضَ
معنى اخر او جعلوه داخلا في الايات التطفيف في المعاملات المعنوية الرجل او الزوج يريد من زوجته لا تقصر في شيء ابدا ولا يتسامح في اي حق طيب ولكنه هو - 00:15:37ضَ
ينقصها حقها هذا من التطفيف قبل قليل بعض العلماء ذكر هذا هذا اما ان يكون استنباء بناء على ما تقرر في معنى التطفيف يعني استنباطا بناء على ان هذا التطفيف في الكيل والوزن ومثله في غيره. او بناء على انه يرى بعضهم ان الاية شاملة - 00:16:05ضَ
وان قولها الذين اذا اكتالوا على الناس يكون هذا ذكر لسورة من صور التطفيف الصورة الحسية الواضحة تم تصوير معنوية قد تكون احيانا اعظم ذكر هذا بعض العلماء ايضا في مقابل ذلك ذكرنا الزوج الزوجة ايضا - 00:16:28ضَ
تطلب حقها من زوجها كاملا غير منقوص ولا ولا تتسامح ولا تعفو ولكن هي ايضا قد تقصر في حقه ايضا المعلم او المدير او المسؤول نريد من العاملين او الموظفين ان لا يقصروا في شيء - 00:16:48ضَ
لا بأس ان يقصر هو ايضا يريد الانسان ان لا يتأخر مرتبه ساعة او ان ينقص شيئا لكن هو قد يفرط في حقوق العمل فهو وهذي يشملها كل يشملها كلها انه يأخذ حقه كاملا ولا يتسامح فيه - 00:17:12ضَ
ولكنه يقصر بالحق الذي عليه هذا في المجتمع كثير كثير نظرة الناس هذه الانانية في الحقيقة تضر بالمجتمعات اضرب لذلك مثلا الانسان وهو يمشي بسيارته في الطريق حين يقع منه خطأ فيدخل على طريق لغيره - 00:17:34ضَ
نعم وهذا الغير يغضب يقول هذا المخطئ ما هذا؟ لماذا هذه ولماذا ما يتسامح لماذا هذه ولماذا ما يتسامح ينقم على الاخر انه لماذا لم يتسامح وهو نفسه لو احد اخطأ عليه - 00:17:56ضَ
يقول هذا اخطأ هذا تعدى على حقي في الطريق. فانظروا هذا لون من الوان التطفيف وهذا يشمل امورا كثيرة جدا وصورا كثيرة. لا تكاد تنحصر في حقوق ذاته يكون يحرص على الاستيفاء - 00:18:17ضَ
وعدم المسامحة في شيء بحقوق غيري بعكس ذلك هذه صفة في الحقيقة هيبة والناس في هذا على ثلاثة اصناف واحسنهم الو واحسنهم هو الذي اذا باع سمحا او اشترى سمحا فلا - 00:18:36ضَ
يحقق في في حقه القطمية وكل شيء. يعني يعفو ويتسامح في حقوقه التسامح يأخذ العفو يأخذ ما يتيسر لكن اذا اعطى يعطيه الحقوق كاملا هذا ارفع الدرجات واعلاها هذا الفضل - 00:19:06ضَ
تعامل بالفضل والاحسان. دونه تعامل بالعدل اذا اعطى الناس يعطيهم حقهم واذا اخذ يأخذ حقه كاملا الدرجة الثالثة وهي ارداؤها في درجة المطففين والعياذ بالله الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفوا يستوفي حقه كاملا لا - 00:19:26ضَ
لا يتسامح ولا يعفو في شيء واذا كالوهم اول زلم ثمة اشاراتنا مهمة نقف عندها اولا هذه البداية وي هو دعاء على الامر الثاني هذه التسمية هؤلاء اناس ولهم اوصاف اخرى كثيرة - 00:19:49ضَ
لكن كأن هذا الامر لكثرة جريانه غلب عليهم هذا الاسم فسماهم المطففين سماهم مع انهم لهم اسماء ولهم صفات اخرى لكن غلبت عليهم هذه الصفة الذميمة حتى حتى صار هذا الوصف اسما لهم المطففين - 00:20:09ضَ
العظيم نسأل الله العافية طيب الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون يقول النبي عليه الصلاة والسلام من احب من احب ان يدخل الجنة ويزحزح عن النار فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر او وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم وهذا الشاهد - 00:20:31ضَ
وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه عظيم حديث عظيم وفيه شمول فيه ساعة فيه معنى عظيم واسع لا يكاد يخرج منه شيء في المعاملات لا يكاد يخرج منه شيء - 00:21:05ضَ
المعاملات شيء عجيب قال عليه الصلاة والسلام هذا نص الحديث من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه - 00:21:32ضَ
قاعدة عظيمة شاملة جامعة. الحديث الاخر ايضا في الصحيح قال عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب قلبه يحب حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه منتهى التربية على العدل والانصاف ومراعاة الحقوق - 00:21:55ضَ
وعدم التطفيف في الكيل في الوزن في الحقوق عظيمة في هذا ومتظافرة وتؤكد على هذا المعنى العظيم ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون - 00:22:23ضَ
مر بكم الماضية في سورة الانفطار شيء عظيم وعجيب يقول الله عز وجل اذا السماء ان فطرت واذا الكواكب انتثرت واذا البحار فجرت واذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت واخرت. يا ايها الانسان - 00:22:52ضَ
ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك ثم قال تعالى كلا بل تكذبون بالدين. التكذيب بيوم القيامة عدم الايمان بيوم القيامة. عدم الاستعداد ليوم القيامة - 00:23:14ضَ
هو اساس كل داء لان الانسان اذا كان لا يؤمن باليوم الاخر فلماذا يعمل الصالحات ده كان لازم باليوم الاخر. فلماذا يعمل الطيبات؟ ولماذا يجتنب المحرمات الله عز وجل يقول - 00:23:36ضَ
كلا بل تكذبون وهنا يقول سبحانه ويل للمطففين الذين اذا اغتالوا على الناس يستوفون. واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. الا يظن اولئك انهم مبعوثون هذا هو السبب الذي يجعلهم يطففون - 00:23:54ضَ
المكيال والميزان ويطففون ويبخسون الناس حقهم واشياءهم انهم لا يؤمنون باليوم الاخر الا يظن اولئك انهم مبعوثون ظن في لغة العرب قد تطلق بمعنى اليقين والاعتقاد الجازم وقد كما قال وظنوا انهم - 00:24:18ضَ
لما رأوها خلاص وظنوا انهم واقعوها اي تيقنوا وقد تأتي الظن بمعنى التردد وهنا يقول الله عز الا يظن اولئك انهم مبعوثون اولئك يعني البعيدون ان اولئك اشارة للبعيد هؤلاء البعيدون عن الرحمة - 00:24:48ضَ
وعن وعن الهدى ما هو السبب انهم لا لا يوقنون بيوم اخر فيه الحساب والجزاء ولذلك تعدون على حقوق الناس الا يظن اولئك انهم مبعوثون؟ وفي وثمة قول اخر في الاية - 00:25:09ضَ
الا يظن اولئك انهم مبعثون؟ اي حتى مجرد الظن ليس عندهم يعني الانسان حتى لو كان عنده ظن يحتاط لكن هؤلاء حتى الظن ليس عندهم يكذبون بيوم الدين كما مر بنا في - 00:25:32ضَ
فلا يظن اولئك انهم مبعوثون ثم انتقل السياق تحذير والتنبيه الى هذا اليوم الذي لا يؤمنون به الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم عظيم في طوله كان مقدار خمسين الف سنة - 00:25:48ضَ
يوم عظيم في شدته. شدة الاهوال التي فيه حتى ان الناس يذهبون الى الانبياء يطلبون الشفاعة ينجز لهم في الموقف ينتقلوا يخرج من هذا الموقف العظيم يوم عظيم يقف الناس - 00:26:12ضَ
فيه وقوف للحساب والجزاء يوم عظيم وهم واقفون تدنو الشمس منهم يوم عظيم يغرق يكون الانسان في عرقه على قدر عمله. حتى انهم من يلجمه العرق الجامه يغرقه منهم من يكون الى ركبتيه. منهم من يكون الى حقه. شدة الموقف. يوم عظيم - 00:26:30ضَ
متى يوم يقوم الناس رب العالمين طريقة تحذير والتنبيه على خطورة هذا الذنب العظيم التطفيف في هذه الايات تحذير وتنبيه مؤكد وفيه التعظيم ليوم عظيم يوم القيامة كما مر بنا في السورة السابقة وما ادراك ما يوم الدين - 00:26:54ضَ
ثم ما ادراك ما يوم الدين يقول ليوم عظيم يوم يقوم الناس رب العالمين يقومون من قبورهم ويقومون واقفين للحساب والجزاء رب العالمين الذي هو رب العالمين الخالق المالك الذي يصرف الكون وسوف - 00:27:24ضَ
ينتصر للمظلوم من ظالمه هذا الذي يطفف يمر عليه في اليوم خمسون شخصا اربعون سبعون مائة كل يوم كلهم يأتي يوم القيامة خصما له كلهم يوم القيامة يأتي خصم لهم وسوف ينتصف وينتصر لهم رب العالمين - 00:27:46ضَ
نعم يوم الا يظن اولئك انهم مبعوثون في يوم عظيم يوم يقوم الناس رب العالمين نعم ايها الاخوة والاخوات عظيم جدا هذا هؤلاء اما انهم الكافرون باليوم الاخر وهم يطففون - 00:28:10ضَ
او انه قد يحصل احيانا ممن يؤمن لكن غفلته عن عن الاستعداد للحساب والجزاء واليوم الاخر كل ذلك يطفف في الميزان والمكيال الاية فيها دروس عظيمة جدا اولها او من منها - 00:28:34ضَ
هذه الحذر الحذر من هذه الوصمة الصفة التي اطلق الله على اصحابها المطففين حتى صارت علما عليهم حذر من التطفيف الحسي والتطفيف المعنوي اعرف لغيرك حقه واعرف لنفسك واجبها نحن دائما - 00:28:52ضَ
نحن دائما نعرف الذي لنا لكن نغفل عن الذي علينا الإخوان الإخوان والأخوات والأقارب والجيران دائما ننظر الى الذي كثيرا كثيرا ما ينظر الإنسان الغافل الى الذي له ويغفل عن الذي عليه - 00:29:17ضَ
في حين انه من المؤمن اهتدي بهدى القرآن ينبغي يتنبه اولا لما لما يكون واجبا عليه الشيء الذي بين يدي الله رب العالمين. وسيبعث وسيكون هناك الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين. فهو - 00:29:37ضَ
تعاملوا مع الخلق ولكنه يتعامل مع رب الخلق قبل ان يتعامل معهم. فيحذر على نفسه اشد من حذره لنفسه احذر على نفسه من الوقوع في التطفيف وهذا الوصف الذميم الايات ايضا - 00:29:59ضَ
الى معنى عظيم جدا هو اثر الايمان باليوم الاخر له واثر عدم الايمان باليوم الاخر في تضييع الحقوق وفي فساد المجتمعات وفي وفي فساد المعاملات ايضا فيه الاشارة يا عظمة يوم القيامة - 00:30:21ضَ
يوم القيامة يوم الدين وما ادراك ما يوم الدين وهنا يقول يوم يقوم الناس لرب العالمين نقف مع بعضنا على نبينا محمد اللهم امين كل من دعا اقول اللهم امين - 00:30:46ضَ
ولكم وللسامعين والمتابعين بمثل اللهم انا نسألك العافية في الدنيا والاخرة اللهم انا نسألك العفو اهلينا واموالنا اللهم استر عوراتنا وامن روعاتنا اللهم احفظنا من بين ايدينا وعن ايماننا وعن شمائلنا ونعوذ بعظمتك ان - 00:31:14ضَ
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واردنا اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق الله يهدي لاحسنها الا واصرف عنا سيئها لا يصرف عن اللهم يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم فرجك ونصرك ورزقك - 00:31:35ضَ
بعبادك المظلومين المستضعفين في كل مكان. اللهم فرجك ورحمتك ولطفك ونصرك وتأييدك لعبادك المستضعفين في كل مكان يا رب العالمين اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب سريع الحساب. اهزم اليهود الغاصبين وزلزلهم. اللهم اجعلهم عبرة - 00:31:54ضَ
يا قوي يا عزيز الى ان نلقاكم في اللقاء القادم استودعكم الله الذي لا تضيع السلام عليكم بركاته - 00:32:14ضَ