تعليقات المسجد الكبير

[66] التعليق على ندوة: حكم استخدام المشركين ومخالطتهم

عبدالعزيز بن باز

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبده ورسوله. وامينه على وحيه وزرته نبينا وامامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فقد سمعنا جميعا هذه الندوة المباركة التي تولاها - 00:00:00ضَ

اصحاب الفضيلة الشيخ ابراهيم بن عبد الله بن عبد الله بن اليسار الشيخ عبد الله بن صالح القصير جزاهم الله خيرا اللهم امين. ولقد اجادوا وافادوا واوضحوا شيئا كثيرا مما يتعلق - 00:00:30ضَ

باستخدام المشركين ومخالطتهم وغير ذلك من شؤونهم. ولقد اوضحوا اشياء كثيرة هامة في هذا الباب ووجهوا الى ما ينبغي من العمل الاسلامي ونصحوا فيما ينبغي الحذر منه والعناية باسباب السلامة - 00:00:50ضَ

فجزاهم الله خيرا وزادنا واياهم واياهم توفيقا وهدى وعلما نافعا عملا صالحا ونفعنا جميعا بما سمعنا وعلمنا. لا ريب ان المخالطة للكفار واستخدامهم للعمل في بلاد الاسلام واستخدامهم للبيوت الخدمة والتربية كل ذلك فيه خطر عظيم. ينجم عنه اشياء - 00:01:30ضَ

كثيرة تضر المسلمين. وقد بين اصحاب الفضيلة الكثير من ذلك. وحذروا من يبتلى بذلك وهنا امور تتعلق بهذه الندوة اود ان اعلق عليها من باب مزيد البيان بالتعاون مع اصحاب الندوة على الخير والبر والتقوى. ومن باب النصح. ليست مثل البلاد الاخرى - 00:02:10ضَ

يجب ان نركز عليها توجيه خاص وعناية خاصة فان هذه الجزيرة هي مهد الاسلام وينبع الاسلام وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم باخراج اهل الشرك منها. وقال لاخرجن اليهود والنصارى العرب حتى لا اتى الا مسلما. واوصى عند موته باخراج اليهود والنصارى والمشركين من هذه الجزيرة. هذه - 00:02:50ضَ

لا شأن ونبه على هذا ابراهيم في اخر الكلمة. فالمقام مقام عظيم يجب على المسلمين ان يحصوا هذه الجزيرة كل ما خصها الله به ورسوله. وان لا يستوردوا لها الكفار واذا كان هناك حاجة لاستقدام العمال والخدم فليكونوا من - 00:03:30ضَ

لا من الكافرين. ما شاء الله. يجب ان يكون الاستخدام اذا دعت اليه الحاجة. يكون من المسلمين ومع ذلك ايضا يتحرى في المسلمين ايضا حتى المسلمين يتحرى فيه. لان بعضهم قد يدعي الاسلام وهو بريء من الاسلام - 00:04:00ضَ

وهو يعبد غير الله يعبد الاموات والقبور ويستغيث باهلها. هو شر من اليهود والنصارى في شركه بعضهم يدعي الاسلام ويسب الاسلام ويستهزئ بالاسلام. بعضهم لديه من المظاهر المخالفة للاسلام الشيء الكثير الذي يحتاج الى الاستقدام ينبغي له ان يتحرى سواء كان ذلك لاستقدام العمل في الشركات - 00:04:20ضَ

والتعمير او للزراعة او غير ذلك او كان بعمل اخر يجب التحري حتى في المسلمين حتى لا يستخدم الا من ظاهره الخير. ومن يرجى فيه النفع للضرر. اما اهل الشرك - 00:04:50ضَ

الى اليهود والنصارى والبوذيين واليابانيين والكوريين واشباههم فلا. لا يستخدموا لهذه الجزيرة الا للضرورة. ما استخدم للضرورة في اشياء معينة مع القلة. تحت رعاية الدولة والعناية من الدولة بهم. هذا للضرورة لا بأس. كما ابقى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:10ضَ

اليهود في عمل الغيبر لما كانوا المسلمون في حاجة كان المسلم مشغولين بالجهاد فلما فتح النبي خيبر عليه الصلاة والسلام ابقى اليهود في عمل خيبر الزراعة والنصف لهم النصف وللمسلمين النصف. وقال نقركم فيها ما اكرمكم الله - 00:05:40ضَ

ما شئنا ولما وسع الله امر المسلمين فتوحات عمر الى الشام. فاستقدام الكفار ذي الحاجة التي يراها ولي الامر من طب هذه او هندسة او عمل زراعة يحتاج اليها او امور اخرى - 00:06:00ضَ

بما يتعلق بالمسلم ونحو ذلك من الامور التي قد يجهلها المسلمون والدولة بحاجة اليها المسلمين فيستورد من الكفار الحاجة اليه بالضرورة مع رعاية امره والعناية به والحذر من شره وكائده. ومراقبة - 00:06:30ضَ

عليه كان ذلك جائزا بهذه الشروط وبهذه العناية اما غير الجزيرة فمصر والشام والعراق وبلدان اخرى فاستقدام اليهود والنصارى اليها مثل ما قالت اصحاب الندوة شر لا خير فيه. فاذا دعت اليه الحاجة فيجب الحذر. اذا دعت الحاجة الى ذلك يجب الحذر - 00:06:50ضَ

من شرهم وان لا يقروا على اظهار شعائرهم الكافرة من الشرك او تعاطي الخمور او غير هذا من من شعائرهم الخبيثة. يمنعون من ذلك في بلاد المسلمين. ولو انها بغداد او مصر او غير ذلك طهر الله بلاد المسلمين من الكافرين. ويحذر منهم ايضا - 00:07:20ضَ

افسادهم العوائل وتربيتهم الناسية على الكفر والضلال على اليهودية والنصرانية وبوذية وغير ذلك وعلى الاخلاق الخبيثة من الزنا والفساد والخمر ونحو ذلك يجب الحذر من ذلك اذا دعت الحاجة الى استخدامه - 00:07:50ضَ

كذلك عدم الخلوة للمرأة هذا لا لا يخص الكفار اذا حرمت فالكافر اولى. لان لان مات هو اقل. والخبر منه اكبر. محرمة لا مع المسلم ولا مع الكافر. وهكذا السفر بغير محرم محرمة لا مع الكفار ولا مع المسلمين - 00:08:10ضَ

كل هذه الاشياء التي اشار اليها اصحاب الندوة جزاهم الله خيرا امر امر مهمة في الجزيرة وغير الجزيرة مع الكفار ومع لكن مع الكفار اشد واعظم من جميع الوجوه بقلة امانتهم ولعداوتهم العظيمة للمسلمين وحقدهم على المسلمين - 00:08:40ضَ

ولما عندهم من الشرور الذميمة والعقائد الباطلة ويخشى منها ان ينفثوها في المسلمين ويقال يوجه المسلمون اليها ويعلموا الناشئة والصغار والعامة من الناس تلك العقائد وتلك الاخلاق الباطلة وهذا من الشر الذي يخشى منه في استقباله مطلقة في اي مكان - 00:09:00ضَ

وفي جزيرة اعظم واكبر كما تقدم. فالواجب على المسلم ان ان يكون حارسا من نفسه لبلاده واخوته وان يحذر استخدام هؤلاء الكفرة مهما كانوا. وان يبتعد عن استقدام اي كافر بعمل او خدمة او - 00:09:30ضَ

وسياقه وغير ذلك في هذه الجزيرة وفي غيرها لها ظروف اخرى الامر الثاني جاء البحث الاستعانة بالمشرك. واورد بعض السائلين ما هو جاء بين منع النبي صلى الله عليه وسلم الاستعانة بالمشركي قبلة بدر وما جاء في بعض الاحاديث ما يدل على جواز الاستعاذة واجب عنها - 00:09:50ضَ

شيخ عوض ما سمعتم ومن باب الايضاح اقول انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر حديث عائشة انه لما جاءه الرجل يريد ان يعينه وان يقاتل معه وينصره - 00:10:30ضَ

قال له النبي اسلمت قال قال ارجع فلن استعين ببشرك. ثم تبعه ايضا وجاء في مكان اخر. قال اسلمت ولا لا؟ قال اودع ولا يستطيع ان يشرك ثم اجاب ذلك فقال اسلمت فاقره صلى الله عليه وسلم وابقاه في الغزو - 00:10:50ضَ

هذا يدل هذا يدل ثلاثا صريحة على ان المشرك لا يستهان في قتال الاعداء. لا يستعان في قتال الاعداء. لماذا لانه لا يؤمن ان يخالط معهم وقت القتال وان يكون على المسلمين وقت الختال ضد ضدهم. ما دام مشركا - 00:11:10ضَ

فلا يستعان بقتال المشركين. سواء كان وثنيا او يهوديا او نصرانيا او غير ذلك. والوجه في ذلك والله اعلم انه لا يؤمن لانه عدو لنا كلهم. فاذا كان معنا وجاء القتال وتقى الصفان. لا يؤمن - 00:11:30ضَ

يلتفت الينا وان يقاتلهم معه وان يقاتلنا معهم. وان الله اليهم وان يبدأ بنا فيقاتل من حوله من المسلمين عونا للمشركين. فلهذا لا يجوز الاستعانة به في في الجهاد لاعداء الله. بل يجب ان يحذروا والا يبقى منهم احد مع المسلمين - 00:11:50ضَ

لان لا يضر المسلمين ولان لا يخابروا العدو مع المسلمين للمسلمين فيضر مسلمين او يسعوا في هزيمة المسلمين مساعدة لاخوانهم الكفار. اما ما وقع من الاستعانة النبي صلى الله عليه وسلم هي في امور اخرى. ما لها تعلق بالجهاد - 00:12:10ضَ

وما لها تعلق بهذا الامر الذي يخشى منه. بل كان ذلك في انواع اخرى. ويجب الفرض بين او اشخاص يكونوا مع المسلمين في الجيش للقتال وهم كفار فان فيهم خطرا عظيما. ومن الاستعانات الاخرى التي - 00:12:30ضَ

نبينها ان شاء الله فان الخطأ فيها منتفي. وقد استعان عليه الصلاة والسلام بعبد الله بن اريقط يدله على طريق المدينة لما خرج مهاجرا عليه الصلاة والسلام. وان معروفا بالنصح للمسلمين. وانه لا خطر فيه على - 00:12:50ضَ

وهذه الدلالة ليس فيها خطأ على المسلمين والرسول يعرفه الصديق يعرفه فلهذا اخذه دليلا واستهان به على الطريق حتى وصلوا الى المدينة وهو على فمثل هذا لا حرج فيه ليدل القوم على الطريق ليدل - 00:13:10ضَ

وسهلوا على الطريق مع المعرفة بامنه وانه لا خطر فيه. ومن ذلك استعانته مفهوم الامية يوم حنين فان وسع به ان يقاتل المشركين وانما اخذ الهدوء لما فتح الله مكة لم يسلم. يمهله غدا. حتى ينظر في - 00:13:30ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم مدة ولم يلزمه بالاسلام بل امهله. واعطاه من الابل ما اعطى تأليفا لقلبه لانهم كبار قريش ومن اشرافهم فباسلامه قوة للمسلمين ودعوة لغيره الى الاسلام. كما اعطى حدثاء - 00:14:00ضَ

الاسلام اموالا جزيلة يتألفها مع الاسلام. والله جعل في الزكاة وفي بيت المال اسما للمؤلفة قلوبهم الذين اسلموا وانحرف العهد بالاسلام يعطون ان يقوى ايمانهم. او يسلب نظيرهم او اناس لهم - 00:14:20ضَ

ولهم شوكة وهم كفار يعطون ان يسلموا. حتى بهم المسلمون وحتى يسلم النظراء وحتى يكف شرهم فصفوان المنوية من هذا الجنس من الشوكة ومن الكبار ولا المسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم اقره مدة من - 00:14:40ضَ

زمن واعطاه مئة من الابل يوم اثنين يتألف على الاسلام. وماذا لا يعطيه حتى هداه الله واسلم قال ما كان احد ابغى الا من رسول الله عليه الصلاة والسلام. وما زال يعطيني ويعطيني حتى صار احب الناس الي. فاسلم - 00:15:00ضَ

ويوم حنين استعاذ بدروع ما استعان به ولا خرج به المشركين يقاتل لا انما دروع عارية نستعين بها في القتال. فقال غصبا يا محمد. قال لا. ولكنها عارية مضمونة النبي صلى الله عليه وسلم لا هي مو بقصد ولكنها عارية مضمونة فدفعها اليه عارية فلم وبعد ذلك اسلم ولم يطالب بها بعد ذلك - 00:15:20ضَ

هذه الاستعاذة مني ليست من جنس المشرك الذي حديثه عائشة ذلك جاء ليعين في قتال اهل مكة في بدر قتال المشركين. فالنبي ما امنه ولا قبل منه حتى يسلم. وهنا استعان برجل يدل على - 00:15:50ضَ

الطريق وبذراع دروع رجل مشرك اخذ له عارية ثم ردها اليه فلم يقبلها بعد ما اسلم المقصود ان الاستعانة تختلف. فاذا كانت الاستعانة ليس فيها خطر كاستعانة الاستعانة بدروع او - 00:16:10ضَ

بدبابات او رصاص او باشياء تنفع الغزو لا بأس ان يستعين بمشرك بهذا اذا رأى المصلحة في ذلك والحاجة في ذلك لانه بعيد عن المسلمين ولا يضرهم وجوده. والمال الذي اخذ منه من الدروع المدافع - 00:16:30ضَ

واضافي ونحو تنفع المسلمين وتعينهم على عدوهم. وكذلك اذا بعث من يدل على الطريق على بعظ الحصوم على بعظ المدن المعروفين بالدلالة ومأمونين ليس لا يخشى منهم على المسلمين فهذا شيء اخر لا لا يعارض هذا الحديث الصحيح - 00:16:50ضَ

كذلك امر ثالث. وهو من سأل عن ما جاء في الحديث انا بريء من كل مسلم قبل وهذا صحيح هذه جريمة. وما روي عن النبي عليه السلام انه قال من جمع المشرك وسكن ما هو مثله. وما بين الحديث - 00:17:10ضَ

الذي فيه انه مر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة على مجلس فيه اخلاط من المسلمين واليهود وعبد فسلم السائل استشكل هذا كيف قر هذا المجلس ونهى عن لقاء بين المشركين واجاب احد اعضاء - 00:17:30ضَ

الندوة بما سمعتم ومن باب المزيد على الجواب السابق انه مراد النبي صلى الله عليه وسلم تحديد ما اليه في بلادهم ولقاء بين اظهرهم وان هذا في خطر عظيم على المسلم اذا سافر الى اهل الشرك واقام بينهم وجالسهم فهو على - 00:17:50ضَ

من دخوله في دينه. اما اذا سافر اليهم ان يدعوهم الى الله او خالطهم يدعوهم الى الله وعلى بصيرة وعلى علم وعلى بينة فذلك لا ليس بداخل في هذا الحديث. اذا سفر اليهم ليدعوهم الى الله - 00:18:10ضَ

او جلس معه في محل وانتهز او انتهز فرصة اجتماعهم فوقف عليهم وعلمهم ونصحهم هذه فرصة وليست داخلة في المخالطة المنهي عنها. والنبي صلى الله عليه وسلم مر على اولئك الا في اول هجرة لما جاء المدينة وفيها اخلاق وفيها يهود وفيها في بلادهم ساكنهم في بلادهم اسلم بعضهم وبعضهم يا مسلم ثم - 00:18:30ضَ

ولم يزل المسلمون شيئا فشيئا حتى انتشر الاسلام في المدينة وحتى دخلنا في دين الله ولم يبقى الا اليهود فاجلاهم بعد ذلك ثم النبي صلى الله عليه وسلم لما مر عليهم سلم يتألفه فانه سلم عليه ووقف. وجعل يتلو عليهم القرآن. ويدعوهم الى الله عز وجل - 00:19:00ضَ

من هذا المقام مقام دعوة الى الله عز وجل فليس بمعارض لما نهى عنه من الجلوس بينهم والسفر الى بلادهم ولقاضيهم والوقوف عليهم اذا كانوا مختلطين لحالهم من حاجة بينهم في بلادهم مسلمون في بلادهم - 00:19:20ضَ

مع يهود مع نصار بلادهم جلسوا يتذاكروا لينصحهم المسلمون او في بيع وشراء او ما اشبه ذلك ليس هذا من بالاختلاط والنهي عنه اذا جلس المسلم مع المشركين يدعوهم الى الله ليعلمهم ويرشدهم او لحاجة بينهم ينظرون فيها - 00:19:40ضَ

في بيع او شراء فهذا ليس من باب المنهي عنه وهم في بلادهم مجتمعون والنبي صلى الله عليه وسلم وقف عليه مدعوهم الى الله عليهم واذا كان مثل هذا ليس من باب المنهي وليست داخلة في النهي. انما النهي في من يجلس بينهم تحبب اليهم واسمهم - 00:20:00ضَ

لا ليدعوهم الى الله ولكن ليأنس بهم وليتخذهم اصحابا واحزانا واشبه ذلك فهذا هو الخطر العظيم. اما من جلس بينهم يدعوهم الى الله عليهم القرآن ليعلمهم ليرشدهم او وقف معهم ليشتري سلعة جلبوها او - 00:20:20ضَ

في مال يشتري منهم او يبيع عليهم فليس هذا من باب من بابي انا مريظ بين المشركين هذا لون وهذا لغط مسألة ثانية ثالث ذكر بعض اصحاب الندوة الشيخ سعود - 00:20:40ضَ

سعود حديث ان النفس في وجوه اقوام وقوة وقلوب تلعنهم هذا الاثر ليس على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن انه محفوظ هدي ابي الدرداء ذكره البخاري رحمه الله في ترجمة ابي الدرداء فيما نقل الصحابة قال ابو الدرداء رضي الله عنه - 00:21:00ضَ

من الانصار انا لنكثر في في وجوه اقوام مقلوبة تلعنهم والعلماء معنى ذلك انه ليتبسم في وجوه اقوام وهو يبغضهم في الله لكن خوفا من شرهم لانهم امراء او لان لهم شوكة يخشى شرهم فيقابلهم بالتبسم او - 00:21:20ضَ

بهيدي عنف وبغير فرار خوفا من شرهم عليهم وعلى المسلمين وهو في قلبه بلوغ بالله عز وجل هذا من باب التربية الا ان تتقوه تقى. وكل انسان قد يكشر في وجوه اقوام ويتبسم او يضحك - 00:21:40ضَ

وهو عدو لهم وبغي لهم نفعا لشرهم وهدرا من مكائدهم لا حبا لهم ولا رغبة فيما عندهم هذا هو المعفو عنه ومن هذا الباب ما ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:00ضَ

فقال ائذنوا له ليس اخو العشيرة او بئس ابن العشيرة. فلما دخل انبسط اليه عليه الصلاة والسلام فلما خرج قالت عائشة يا رسول الله تأذنون فبئس اخو العشيرة او بئس ابن - 00:22:20ضَ

فلما دخل انبسطت اليه فقالوا يا عائشة ان شر الناس من تركه الناس اتقاء شرا. ان شرا من تركه الناس اتباع شرع اذا كان من الكبار والرؤساء فقد يحصل من عدم - 00:22:40ضَ

والانبساط اليه ومن اعظم من الاستغفار قد يحصل شر. والحاجة ماسة الى دعوة الى الخير والى انبساطنا لعله يسلم. لعله لعله يدع شره على الناس اذا ترك ما تركه الناس اتقاء شره كان هذا من باب المصلحة. ومن باب الدعوة الى الله. وهكذا يا عبد الله - 00:23:00ضَ

يرسلون للمدينة كان رأس المنافقين. والنبي يعرف ذلك ان رأس المنافقين. وله كلمات تروى عنه خبيثة لكن لما كان رأسا وكان في في الانصار. وقد كادوا ان يملكوا عليهم قبل البعثة قبل الهجرة. كادوا يملكوا - 00:23:20ضَ

المدينة ملكا عليه فلما اتى الله بالنبي صلى الله عليه وسلم وهاجر اليهم بطل هذا الامر. وفقد ما قد وعدوه به على ذلك وسرق بالدين وضاق صدره بذلك لانه حرم بالهجرة ما وعدوه به من تمليكه عليهم وتفويجه - 00:23:40ضَ

فلم يثرب والعياذ بالله منافقا خبيثا حتى مات في اخر الهجرة. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتلطف به. هم رجاله يداوي بعض المداراة اتقاء شر على المسلمين. ولعل لا يقع العنف عليه او قتله او اخراجه - 00:24:00ضَ

فساد كبير على المسلمين. ولما قالوا له الا تقتله؟ قال اني اكره ان ان يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه. صلى الله ان يقتله او يسجنه او ينفيه من المدينة لان يرتد بسببه اقوام من اصحابه وجماعته. لانه يعظمونه - 00:24:20ضَ

يرى له قدرا وقد تظاهر بالاسلام وادعى الاسلام ويصلي مع الناس لكن في قلبه مرض في قلبه نفاق حتى مات على النفاق هذا معناه انه يجوز مراعاة كبار الرؤساء بعض النساء وبعض التسامح في بعض الامور اذا كانت الغلظة - 00:24:40ضَ

عليهم او كان قتلهم او كان سجنهم يترتب عليه شرور على المسلمين على المسلمين وهذا من باب ارتكاب ادى المسألتين لتوحيد كبراهما من باب تحسين المصلحة او على المصالح وان فاتت الدنيا. واسأل الله عز وجل - 00:25:00ضَ

ان يوفقنا جميعا للعلم النافع والعمل الصالح وان يوصل ويوفق المسلمين جميعا لما في رضاه وان يوفق حكومتنا اللهم امين لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد امين وان يعينه على كل خير وان يكفينا شر الكفار اينما كانوا وان يطهر بلادنا منهم انه سميع قريب كما اسألوا - 00:25:20ضَ

قال يجزي اصحاب الندوة خيرا وان يضاعف مثوبتهم ويجعلنا واياكم واياهم من الهداة المهتدين انه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وصلى الله وسلم - 00:25:40ضَ