وهو معكم اينما كنتم هذي اللي ينبغي لك ان تتفطن لها دائما لا يغلبك الحلول ولا يبغضك الاتحادي ولا يغلبك الوحدوي فيلبس عليك ويشوش عليك بقول الرب تبارك وتعالى وهو معكم - 00:00:00ضَ

قال وهو معكم بعد ما قال الرحمن على العرش استوى. والمعية قسمان معية الله تبارك وتعالى لخلقه قسمة. معية عامة ما هو معية خاصة المعية قسمة. اذا قال الله انا معك تفسر بتفسيرين بواحد من تفسيره. بواحد من تفسيره. معية عامة ومعية خاصة - 00:00:20ضَ

المعية العامة هي معية العلم والله مع جميع خلقه بعلمه مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم وبرهم وبحرهم اهلهم كل ذرة في الكون عند الله علما. عند الله علمه. هذي معية العلم - 00:00:42ضَ

الله الله مع جميع الخلق بعلمه وهو فوق عرشه وهو فوق عرشه. الرحمن على عرشه استوى واما المعية الخاصة انما تكون اذا اضيفت للصالحين. اذا اضيفت المعية لعبد صالح هذه معية خاصة غير معية العلم. لما ربنا يقول لموسى انني معكما - 00:01:01ضَ

اسمع وارى انني معكما. ويفسر اسمع وارى. معكم ومعي التأييد. قال اذهب الى فرعون انه طغى. قال ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغى هذا جبار عنيد. نخاف ان جناح يقتلنا ويفتك بنا. قبل ما يسمع كلامنا ويسمع نص حنا. يا كان فرعون. يأخذه تأخذه كبرياؤه - 00:01:26ضَ

وعنجهيته الى ان يبادرنا بالقتل قبل ان يسمعه زاهدتنا وكلامنا اننا نخاف ان يفرط علينا او قال لا تخافا انني معكما. يعني ما دام انا معك لا تخاف ما دام انا معك انت مؤيد منصوب. اذا كان الله معك لو كن لو الكون كله ضدك انت سعيد مؤيد - 00:01:54ضَ

ولو كان الله عليك والكون كله معك انت مخزول مخذول يعني الا الله ضده مخلوق والا الله معه منصور. لو كان الكون كله عليك والله معك مثل المعنى اللي تقوله ربع العدوية. تقول ربع العدوية - 00:02:19ضَ

فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب موسى لما قال اننا نخاف ان يفرضوا علينا قال لا تخافا انني معكما. اسمع وارى - 00:02:35ضَ

فلما جاء لفرعون وكفر بهما وجمع جمع الملأ من قومه وجمع جنده واتجهوا خلف موسى والمؤمنين به فلما كانوا في في الطريق صار البحر قدام اتباع موسى وفرعون وجنوده خلفه والجبل عن يمينهم والجبل عن يساره اذ رجعوا اهلكهم فرعون حتى لو وقفوا اهلكهم فرعون. وان نزلوا البحر غرقوا - 00:02:54ضَ

وليس لهم سبيل الى الشرق والى الغرب لان الجبال محيطة به من من اليمين والشمال. وامامهم البحر وراهم العدو. فلما ترى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا ان معي ربي سيهدين. طبعا هو لو كانوا دول سمعوا - 00:03:20ضَ

يقول الله لو اني معك ما كانوا لو كانوا سمعوا لو كانوا سمعوا سمعوا شفت النبي محمد عليه السلام لما خرج يوم غزوة ابدر كم كم؟ ثلاث مئة وثلطعشر ثلاثمية وتلتاشر او اربعتاشر او خمستاشر - 00:03:40ضَ

مع رسول الله لم يخرجوا للقتال يعني لم يخرجوا باستعداد المقاتلين. كل اللي معهم فرسان فارس والباقي الثلاث مئة وثلاثطعشر واربعطعشر كلهم رجالة ما معهم خوي ما معهم خيل للقتال - 00:04:00ضَ

ما معاهم خير للقتال. والكفار تسعمية وخمسين او الف مقاتل معهم خمسون فارس الكفار معهم خمسون فارس والمسلمون ليس معهم الا فارسا. والمسلمون اقل من سلسة الكفار. اقل من السلس. لما اقبلوا - 00:04:20ضَ

صار الله يخيل يخيل للمسلمين ان الكفار اقلة قليلين الالف دول المقبلين بقيولهم ورماحهم. الله يصغرهم في اعين المسلمين ويصغر المسلمين في اعين الكافرين. يعني الكفار لما ينظروا لاصحاب محمد اللي في بدر يحسبهم عشرين او اربعين - 00:04:40ضَ

والمسلمين لما ينظروا للكافرين يحسبونهم ثلاث مئة ولا اربعمية. ما يحسبونهم الف اذ يريكم ويدركهم الله في منامك قليل. ولو اراكهم كثيرا لفجدتم. اذ يقللكم في اي يريهم الله في علم ويقللكم في اعينكم - 00:05:05ضَ

الله يقلل المسلمين فعلا الكافرين. ويقلل الكافرين في اعين المسلمين حتى تلتحم الحرب وترتد المعركة. لان الكفار لو رأوا كثرة في المسلمين رجعوا وما قاتلوا. والمسلمين لو رأوا كثرة كاثرة في الكفار ربما ينزعجوا - 00:05:24ضَ

لكن لما الله قلل دول في عين المسلمين. وقلل المسلمين في صار استعداد للحرب من الجانبين وقف رسول الله المؤيد بالله الا الله معه وعد النصر والتأييد اجعلكم الله احدى الطائفتين انها لك - 00:05:41ضَ

الطائفتين ادناها لك وعد من الله. لنبيه محمد هذه رؤيا منامي. في رؤية منامية ورؤيا الانبياء واحد وقف النبي على حافة قبل المعركة قبل ما يبدأ المعركة هنا يصرع عدو الله ابي جهل - 00:06:00ضَ

هنا يقتل فلان وهنا يقتل الوليد بن عثمان وهنا يقتل شيبة بن ربيع. وهنا يقتل عتبة بن ربيعة. ويشير الى مصارع المشركين قبل بدء المعركة يحدد الاماكن لكل واحد من قوات الكفار يقتل فيها ويصرع فيها - 00:06:17ضَ

وبدأت المعركة واخذ رسول الله يضرع الى الله. يقول اللهم وعدك التي الذي وعدتني. نصرك الذي وعدتني ويؤيده الله ويأخذ النبي آآ قليل شوية من التراب ويرميها ستدخل في اعين جميع المقاتلين من الكافرين - 00:06:35ضَ

ولا يمس المسلمين منها اذى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وما رميت اذ رميت ولكن الله وليملي المؤمنين منه بلاء حسن وتمت وقتل كل كافر في المكان الذي اشار اليه رسول الله. هذا من تأييد الله ونصرة الله. موسى لما ترى الجمعان قال اصحاب موسى ان قال كلا ان - 00:06:56ضَ

اسمعي يا ربي سيهدي معي يا ربي. وفعلا لما قال معي ربي قال اضرب بعصاك البحر. فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. واذنبنا ثم الاخرين وانجينا هذي هذا معنى المعية الخاصة. الله مع الذين اتقوا - 00:07:18ضَ

معية تأييد - 00:07:34ضَ