التفريغ
اشار المؤلف هنا الى نوع من انواع علوم الحديث وهو الحديث المعلل والحديث المعلل هو الحديث الذي ظاهره الصحة لكن وجدت فيه علة خفية تقدح فيه. فهذا يعتبر حديث معلل. وهذا الفن يعتبر من ادق - 00:00:00ضَ
فنون الحديث واصعبها. ولا يقدر على الكلام فيه الا جهابذة المحدثين. اهل الحفظ والخبرة والمعرفة والاطلاع والتعمق والعيش مع الاحاديث والاسانيد. ولذلك لم يتكلم فيه الا القليل اقصد لم يتكلم فيه بحق. وان كان تكلم فيه اناس ليسوا اهل. ولم يدون الائمة الا كلام الجهابذة. كالامام - 00:00:20ضَ
ابن المديني ويحيى بن سعيد وابن معين والامام احمد وابو حاتم وابو زرعة وابو داوود والامام الترمذي الدار قطني فهذا فن دقيق. ظاهر الاسناد الصحة. لكن العالم يقول هذا الحديث معلول - 00:00:50ضَ
كيف قد يأتي انسان ويقول كيف؟ يقال لمعرفتي احيانا قد يكون مثلا يعرف من شدة معرفته باحاديث فلان عن فلان اصبح عنده شبه يقين ان هذا الحديث اذا نطق به فلان غلط - 00:01:10ضَ
وعلى هذا فقس ولذلك ما يتكلم فيه اي احد. كثير من الناس يصححون بالظاهر اما هؤلاء فيغوصون مع العلر ولذلك لا اتكلم في في كل زمن الا واحد او اثنين لا يتكلم فيه الا واحد او اثنان من الائمة - 00:01:30ضَ