تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم الله اعلم بمراده به. غلبت الروم وهم اهل الكتاب - 00:00:00ضَ
غلبتها فارس وليسوا اهل كتاب. بل يعبدون الاوثان ففرح كفار مكة بذلك وقالوا للمسلمين نحن نغلبكم كما غلبت فارس الروم في ادنى الارض اي في اقرب ارض الروم الى فارس بالجزيرة. التقى فيها الجيشان والبادي بالغزو الفرس. الفرس هم الذين بدأوا بالغزو - 00:00:16ضَ
وهم الروم من بعد غلبهم. اضيف المصدر الى المفعول اي غلبة فارس ايامه يعني بعد غلبتي فارسة اياه ها جبت المعنى؟ اه. من بعد غلبة فارس لهم يعني سيغلبون فارسا - 00:00:37ضَ
في بضع سنين هي ما بين الثلاث الى التسع او العشر. فالتقى الجيشان في السنة السابعة من الالتقاء الاول وغلبت الروم فارس. وهذه معجزة قرآنية تاريخية لله الامر من قبل ومن بعد. اي من قبل غلب الروم ومن بعده. المعنى ان غلبة فارس اولا - 00:00:57ضَ
وغلبة الروم ثانيا بامر الله اي ارادته هل هناك اشكال في هذا الكلام نعم ما الاشكال هذا كثير وكثيرا ما يفسر الامر بالارادة لن ينفنا الكلام ما هو الامر اصلا؟ الامر هو طلب الفعل بالقول ممن هو دون الطالب. هذا امر في اللغة. طالب الفعل بالقول. والله عز - 00:01:16ضَ
لا يقول لا يتكلم. فيفسروا الامر بماذا بالارادة حتى يلفوا الكلام. فهمت؟ هذا تجربة ما مر معنا مثل هذا طيب ويومئذ اي يوم تغلب الروم. يوم تغلب الروم. يفرح المؤمنون بنصر الله. اياهم على فارس - 00:01:50ضَ
وقد فرحوا بذلك وعلموا به يوم وقوعه يوم بدر بنزول جبريل بذلك فيه مع فرحهم بنصرهم على المشركين فيه ينصر من يشاء وهو العزيز الغالب الرحيم بالمؤمنين وعد الله مصدر - 00:02:11ضَ
بدل من اللفظ بفعله. يعني هذا مصدر نائب عن فعله. بدلا من اللفظ بفعله يعني مصدر نائب عن فعله. بدلا من ان يقول وعد الله وعدا اتى بما من مصدر ينوب عن الفعل. نعم. والاصل وعدهم الله النصر. لا يخلف الله وعده به. ولكن اكثر الناس اي كفار مكة - 00:02:32ضَ
الا يعلمون وعده تعالى بنصرهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا اي معايشها من التجارة والزراعة والبناء والغرس وغير ذلك. وهم عن الاخرة هم غافلون اعادهم اكيدا لقوله تعالى ولكن اكثر الناس لا يعلمون ان نفى عنهم علم الدين واثبت لهم علما بالدنيا فلا ينفعهم علم الدنيا هم باينون جدا - 00:02:52ضَ
في امور الدنيا ولا يحسنون كيف حتى يصلون كما قال الحسن والذي نفسي بيده ليبلغ من علم احدهم بدنياه ان يضع الدرهم على ظفره فيقبله بوزنه وما يحسن يصلي. قال هذا في هذه الاية الحسن - 00:03:15ضَ
او ان يتفكروا في انفسهم ليرجعوا عن غفلتهم. ما خلق الله السماوات والارض وما بينهم الا بالحق واجل مسمى لذلك عند انتهائه. وبعده البعث السماوات والارض عند انتهاء الاجل المسمى. عند انتهائه عند انتهاء الاجل المسمى. وبعده البعث وان كثيرا من الناس اي كفار مكة بلقاء ربهم - 00:03:30ضَ
كافرون اي لا يؤمنون بالبعث بعد الموت اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم من الامم وهي اهلاكهم هذه العاقبة. هي يعني العاقبة يلاقوهم بتكذيبهم رسلهم. كانوا اشد منهم قوة كعاد وثبوت. واثاروا الارض حرثوها وقلبوها - 00:03:53ضَ
للزرع والغرس وعبروها اكثر مما عمروها اي كفار مكة وجاءتهم رسلهم رسلهم بتسكين السين في قراءة اختارها بالبينات بالحجج الظاهرات فما كان الله ليظلمهم استهلاكهم بغير جرم. ولكن كانوا انفسهم يظلمون بتكذيبهم رسلهم. ثم كان عاقبة الذين - 00:04:17ضَ
مساء السوء عاقبة بالرفع هذه قبائل الطارة. تأليف الاسوأ اي الاقبح السوءة تليس ماذا؟ اسود مثل كبرى تأليف الاكبر الخبر كان على رفع عاقبة. واسم كان على نصب عاقبته والمراد به جهنم - 00:04:43ضَ
واساءتهم ان كذبوا اي بان كذبوا بايات الله القرآن وكانوا بها يستهزئون. يعني ثم كان عاقبته لو قلت عاقبة الرفع ستكون عاقبة ماذا؟ بالرفع كيف تعربها؟ اسمك طبعا السؤال نعم - 00:05:07ضَ
خبر خبر خبر كان واضح حاجة؟ يعني كان عاقبة الذين اساءوا السوء والسؤال دي تعرض ماذا خبر كامل. واضح يا حاجة طيب على القرى الاخرى ثم كان عاقبتا الذين اساءوا السوء - 00:05:31ضَ
نعم سيكون الخبر مقدم واسم كان على نصب عاقبة السوء. يعني ثم كان السوء اي جهنم عاقبة الذين اسروا طيب والمربي يسوع ماذا؟ جهنم ان اي بان كذبوا. ساقول لكم عرب اخر يختلف به المعنى. اي بان كذبوا بايات الله القرآن وكانوا بها يستهزئون. هناك اعراب اخر يختلف به المعنى وهو - 00:05:48ضَ
اقول ثم كان عاقبته على تلت حفص بنصب عاقبته. عاقبته ستكون ماذا خبر كان تكون خبر كان. طب اين اسمك؟ حزوف. لا. كان هو. نعم؟ الصواب. لا ما هو قال السوء. ما هو خلاص انتهينا من هذا الاعراب - 00:06:15ضَ
هو ان لو نصبت عاقبة سيكون. اسم كان ماذا؟ السوء. يعني ثم كانت جهنم عاقبة الذين اساءوا السوء. لان السوء جهنم. تمام؟ هذا على تفسير السوء بجهنم. ولكن تفسير اخر - 00:06:31ضَ
ان السوء هو ماذا الفعل الاسوأ؟ المعصية يعني فكيف تعربها؟ لو قلنا ان السوء المعصية كيف تغلب السوء اساءوا الصورة ها؟ مطلقة. سيكون مفعول به للفعل اساء. المفعول به للفعل اساء. اساء. واضح هذا؟ طب اين خبر؟ اين اين - 00:06:47ضَ
اسمي كان وقلنا ثم كان عاقبة. اين اسم كان؟ اسمي كان ام كذبوا. مصدر مؤول. تقديره ماذا؟ التكذيب يعني ثم كان التكذيب عاقبة الذين فعلوا المعصية اساءوا السوء. فيكون المعنى - 00:07:11ضَ
ان المعصية قد تؤدي الى الى التكذيب والكفر. وهذا معنى قول بعض السلف المعصية بريد الكفر. بعد المعصية بريد الكفر. يعني قد تؤدي الى الكفر يعني. فالذي يفعل المعصية يعني يعني مثلا الشخص مثلا او لا تلبس الحجاب. في البداية - 00:07:30ضَ
تقول الحجاب واجب ولكن انا لا البسه وادعو الله ان يهديني ثم بعد ذلك بعد زمن. تقول من قال ان الحجاب واجب عجب ليس في ليس فيه دليل على الوجوب بكرا. فتوقيعها يوقعها المعصية في ماذا؟ في الكفر في التجريب. وهذا ليس لازما يعني ليس لازما ان يقول من عصى - 00:07:48ضَ
يؤدي بها الى الكفر والتجريب يعني. الا على مدى بالخوارج وكانوا بها يستهزؤن هذه مرحلة اعلى في الكفر. لان الذي ينكر وجوب شيء او ينكر تحريم شيء هو مكذب. فاذا جمع مع هذا استهزائه - 00:08:07ضَ
ما الذي يفعل الواجب؟ او الذي يترك الحرام فهذا كفر اكبر كفر مع كفر يعني. وكانوا بها يستهزئون. الله يبدأ الخلق اي ينشئ خلق الناس ثم يعيد اي خلقهم بعد موتهم ثم اليه ترجعون. بالتاء والياء - 00:08:27ضَ
ويوما تقوم الساعة يبلس المجرمون. يسكت المشركون. ابلس سكت يأسا. لانقطاع حجتهم. لا يستطيع ان يتكلم كما في قوله تعالى وعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون. خدنا هذه الاية في الدرس الماضي. عملت عليهم الانباء يعني ماذا؟ ليس عندهم خبر ليس عندهم - 00:08:43ضَ
كلام يقولونه ولم يكن اي لا يكون لهم من شركائهم ممن اشركوهم بالله وهم الاصنام ليشفعوا لهم لم يكن لهم شفعاء وكانوا ان يكونون يعني لانه كانوا في الماضي ولماذا قال يقولون بشركائهم كافرين اي متبرئين منهم. هم لن يتبرأوا من شركائهم في الدنيا. هم سيكونون متبرئين منهم في الاخرة. ولكن عبر - 00:09:07ضَ
عبر بالماضي عن المستقبل لتأكيدي الوقوع نعم ويوم تقوم الساعة يوبلس المجرمون يسكت المشركون لانقطاع حجتهم ولم يكن اي لا يكون لهم من شركائهم ممن اشركوهم بالله وهم الاصنام ليشفعوا لهم. شفعاء وكانوا ان يكونون - 00:09:32ضَ
هذا تعبير للماضي عن المستقبل. بشركائهم كافرين اي متبرئين منهم ويوم تقوم الساعة يومئذ تأكيد. يعني كرر يوم للتأكيد يتفرقون اي المؤمنون والكافرون. فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة جنة يحضرون يسرون - 00:09:53ضَ
واما الذين كفروا وكذبوا باياتنا اي القرآن ولقاء الاخرة البعث وغيره فاولئك في العذاب محضرون فسبحان الله اي سبحوا الله بمعنى صلوا. فهذا خبر بمعنى الطلب. حين تمسون اي تدخلون في المساء وفيه صلاتان - 00:10:17ضَ
في المغرب والعشاء وحين تصبحون تدخلون في الصباح وفيه صلاة الصبح. وله الحمد في السماوات والارض اعتراض ومعناه يحمده اهلهما يحمده اهل السماوات والارض وعشيا يعني جملة وله الحمد جملة اعتراضية. بين قوله حين تمسون وحين تصبحون وعشيا. وله الحمد في السماوات هذه جملة اعتراضية - 00:10:38ضَ
عطف على حين وفيه صلاة العصر. وحين تظهرون تدخلون في الظهيرة وفيه صلاة الظهر. فتكون الاية قد ذكرت الصلوات الخمس السلام ورحمة الله. يخرج الحي من الميت كالانسان من النطفة والطائر من البيضة - 00:11:05ضَ
ويخرج الميت النطفة والبيضة من الحي ويحيي الارض بنبات بعد موتها اي يبسها وكذلك الاخراج تخرجون من القبور بالبناء للفاعل والمفعول تخرجون وتخرجون. ومن اياته تعالى الدالة على قدرته ان خلقكم - 00:11:23ضَ
من تراب اي اصلكم ادم ثم اذا انتم بشر من دم ولحم تنتشرون في الارض ومن اياتي ان خلق لكم من انفسكم ازواجا فخلقت حواء من ضلع ادم وسائل الناس من نطف الرجال والنساء لتسكنوا اليها وتألفوها - 00:11:45ضَ
وجعل بينكم جميعا مودة ورحمة. ان في ذلك المذكور لايات لقوم يتفكرون. في صنع الله تعالى ومن اياته ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم اي لغاتكم من عربية وعجم - 00:12:08ضَ
وغيرهما. والوانكم من بياض وسواد وغيرهما وانتم اولاد رجل واحد وامرأة واحدة ان في ذلك لايات دلالات على قدرته تعالى للعالمين. بفتح اللام وكسرها للعالمين اليمين اي ذوي العقول واولي العلم - 00:12:27ضَ
اذا قلت انها بفتح اللام ستكون للعاء لمين اي لكل الناس الانس والجن لكل العوالم. اما العالمين بالكسب ذوي العقول واولي العلم ومن اياته منامكم بالليل والنهار بارادته راحة لكم - 00:12:54ضَ
وابتغاؤكم بالنهار من فضله اي تصرفكم في طلب المعيشة بارادته. ان في ذلك لايات لقوم يسمعون سماع تدبر واعتبار ومن اياته يريكم اي اراءتكم. يعني من اياته قرائتكم كان يريكم مصدر في تأويل مصدر - 00:13:12ضَ
البرق خوفا للمسافر من الصواعق وطمعا للمقيم في المطر وينزل من السماء ماء فيحيي به الارض بعد موتها اي يكسها بان تنبت ان في ذلك المذكور لايات لقوم يعقلون يتدبرون - 00:13:34ضَ
ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره. قال بارادته من غير عمد. وهذا تأويل للامر لانهم ينفون الكلام ويثبتون كلاما نفسيا. والامر لا يكون الا لفظا فاوله بالارادة بامره بارادته من غير عمد ثم اذا دعاكم دعوة من الارض بان ينفخ اسرافيل في الصور للبعث من القبور - 00:13:54ضَ
اذا انتم تخرجون منها احياء وخروجكم منها بدعوة من اياته تعالى وله من في السماوات والارض ملكا وخلقا وعبيدا كل له قانتون مطيعون. نعم؟ بالكلام والقشطة. ملكه كل له قانتون مطيعون وهو الذي يبدأ الخلق للناس ثم يعيده بعد هلاكهم - 00:14:21ضَ
وهو اهون عليه من البدء بالنظر الى ما عند المخاطبين من ان اعادة الشيء اسهل من ابتلائه. والا فهما سواء عند الله تعالى سواء. الاعادة والبدء في السهولة وله المثل الاعلى في السماوات والارض اي الصفة العليا. فكل وصف يأتي على الذهن فالله عز وجل اعلى منه. هذه الاية - 00:14:48ضَ
لا نظير في سورة البحر رجعت مرتين في القرآن للمثل الاعلى ومعناها ماذا ان اي وصف يأتي على الذهن فالله عز وجل اعلى منه. اعلى منه لا يتخيل حقيقة صفاته العقول. هو العزيز في - 00:15:14ضَ
تركي الحكيم في خلق قيادة تأويله لصفة الحكمة بالوقاء حكيم في خلقه وفي فعله سبحانه وتعالى وكذلك يقال في العزيز ضرب جعل لكم ايها المشركون مثلا كائنا من انفسكم وهو هل لكم مما ملكت ايمانكم؟ اي من مماليككم - 00:15:34ضَ
من شركاء لكم فيما رزقناكم من الاموال وغيرها فانتم وهم في سواء تخافون ام كخيفتكم انفسكم اي امثالكم من الاحرار والاستفهام بمعنى النفي. المعنى ليس مماليك شركاء لكم الى اخره عندكم. فكيف تجعلون بعض مماليك الله شركاء لهم؟ هذا المثل معناه ضرب لكم مثلا - 00:15:56ضَ
انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم فانتم في سواء يعني ان تقبلوا ان يكون عبدك شريكا لك في مالك الجواب لا. فكيف تعبدون مع الله غيره؟ وتجعلونه شريكا لله وهذا الغير لم يرزق ولم يخلق - 00:16:20ضَ
نعم فانتم وهم في سواء تخافون او كخيفتكم انفسكم. اي امثالكم من الاحرار والاستفهام بمعنى النفي. المعنى ليس مماليككم شركاء لكم الى اخره عندكم فكيف تجعلون بعضا مماليك الله شركاء له - 00:16:39ضَ
كذلك يفصل الايات نبينها مثل ذلك التفصيل لقوم يعقلون يتدبرون. من اتبع الذين ظلموا بالاشراك اهواءهم بغير علم فمن يهدي من اضل الله وما لهم من ناصرين. فمن يهدي من اضل الله اي لا هادي له. وما له من ناصرين مانعين من عذاب الله. فاقم يا - 00:16:54ضَ
محمد وجهك بالدين حنيفا مائلا اليه اي اخلص دينك لله انت ومن تبعك. فطرة الله خلقته التي فطر الناس عليها وهي دينه اي الزموها كيف تعرب فترة كيف تعرب فطره - 00:17:17ضَ
نعم منسوب عن الاغراء. المفعول به لفعل محذوف. يعني يلزمه فطرة الله ولا تبديل لخلق الله لدينه اي لا تبدلوه بان تشركوه ذلك الدين القيم المستقيم توحيد الله ولكن اكثر الناس اي كفار مكة لا يعلمون توحيد الله - 00:17:34ضَ
منيبين راجعين اليه تعالى فيما امر به ونهى عنه حال من فاعل اقم. يعني اقم وجهك منيبين وما اريد به اي اقيموا. يعني كأنه قال اقيموا وجوهكم منيبين. حال كونكم راجعين الى الله - 00:17:58ضَ
واتقوه خافوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين. من الذين بدل باعادة الجار فالذين بدلوا من المشركين باعادة حرف الجر فرقوا دينهم باختلافهم فيما يعبدونه وكانوا شيعا فرقا في ذلك. كل حزب منهم بما لديهم عندهم فرحون مسرورون وفي - 00:18:17ضَ
قراءة فارقوا دينهم اي تركوا دينهم الذي امروا به واذا مس الناس اي كفار مكة ضر شدة دعوا ربهم منيبين راجعين اليه دون غيره ثم اذا ذاقهم منه رحمة بالمطر اذا فريق منهم بربهم يشركون. ليكفروا بما اتيناه - 00:18:41ضَ
هذا امر للتهديد. اريد به التهديد فتمتعوا فسوف تعلمون عاقبة تمتعكم فيه التفات عن الغيبة يعني كان كان يقول يكفروا بما اتيناهم هذا غيبا. فكان عدم الالتفات ان يقول فسوف يعلمون. ولكنه قال فسوف - 00:19:04ضَ
والغرض البلاغي من الالتفات الى ماذا؟ التهديد التهديد بخطابهم ام بمعنى هم ذات انزلنا عليهم سلطانا حجة وكتابا ويتكلم تكلم دلالة بما كانوا به يشركون ان يأمرهم بالاشراك؟ الجواب لا - 00:19:24ضَ
نعم عندي اه اشتباه هنا ان هذا تأويل ايضا. في قوله هو يتكلم ويتكلم تكلم دلالة. لماذا؟ لان الحجة هذا سيكون كتاب. والكتاب من عند والكتاب الذي من عند الله الله لم يتكلم به. انما معناه - 00:19:52ضَ
من عند الله. فهذا المعنى هو الدلال. لذلك قال تكلم دلالة. معنى تكلم دلالة التكلم معنى ليس لفظ. نعم فهذا ايضا من مواضع التأويل الخفية في كلامه الله اعلم بما كانوا به يشركون. اي يأمرهم بالإشراك. الجواب لا. واذا ابقنا الناس اي كفار مكة وغيرهم - 00:20:09ضَ
رحمة اي نعمة فرحوا بها. فرح بطر وان تصبهم سيئة شدة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. ييأسون من من الرحمة ومن شأن المؤمنين ان يشكر عند النعمة ويرجو ربه عند الشدة. فرح بقى يعني البطر هو عدم شكر - 00:20:33ضَ
النعمة البطر هو عدم شكر النعمة الفرح ليس مذموما هو قيد الفرح ولا بفرح البطل لماذا؟ اكيد. لان الفرح في حد ذاته في الشريعة في الشريعة ليس مذموما. قل بفضل الله برحمته فبذلك فليفرحوا - 00:20:57ضَ
وان تصيبهم سيئة شدة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. ييأسون من الرحمة ومن شأن المؤمن ان يشكر عند النعمة. ويرجو ربه وعند الشدة او لم يروا يعلموا ان الله يبسط الرزق يوسعه لمن يشاء امتحانا - 00:21:17ضَ
ويفضل يضيقه لمن يشاء ابتلاء ان في ذلك لايات لقوم يؤمنون بها. فاجد القربى القرابة حقه من البر والصلة والمسكين ومن السبيل المسافر من الصدقة وليس معنى هذا ان ذا القربى - 00:21:37ضَ
ليوصل بالصدقة. بل ذا القربى يجب الانفاق عليه يجب الانفاق عليه. ولكن لعله لانه شافعي لان الشافعي يرون عدم وجوب النفقة على القريب. خلافا للحياة الحنابل والاحلاف فلعله قال فرق هنا بين من. انظر ماذا قال فآتي ذا القربى القرابة - 00:22:08ضَ
حقه من البر والصلة. يعني حق القريب ماذا البر والصل ان تزوره وان تسأل عنه. لكن ليس له حق في المال والمسكين من السبيل له حق في ماذا؟ في المال في الصدقة - 00:22:30ضَ
نعم ولكن ماذا بعض اهل العلم كالحنابل والاحناف وهذا هو الصحيح؟ ان النفقة على القريب الفقير واجبة. اذا كان هذا الفقير وارثا عند الحنابلة. والدليل على هذا معروفا وامة النبي تبع له في ذلك. لماذا قال هذا؟ امة النبي تبع له في ذلك. لماذا قال هذا - 00:22:43ضَ
الداعي لهذه الجملة الداعي ان الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام اتي اتي بالقرب انا خطاب للنبي. فحتى لا يظن ان هذا خاص فقط بالنبي عليه الصلاة والسلام. قال امة النبي - 00:22:59ضَ
اتبعه الله في ذلك. نعم لان الامر للنبي عليه الصلاة والسلام وكأنه امر. ذلك خير للذين يريدون وجه الله اي ثوابه وهذا تأويل لصفة الوجه لانهم لا يثبتون صفة الوجه وان كان امامهم الاشعري يثبتها. كنا متأخرين من الاشعيرة لا يثبتونها - 00:23:16ضَ
ذلك خير للذين يريدون وجه الله اي ثوابه بما يعملون. لازم ارادة وجه الله ان تريد ثوابه نعم ان تريد ثوابه. لانك عندما تريد ان ترى وجه الله فهذا هو اعظم ثواب يعطيك الله عز وجل - 00:23:36ضَ
نعم. واولئك هم المفلحون الفائزون. وما اتيتم من ربا بان يعطي شيئا هبة او هدية ليطلب اكثر منه فسمي باسم المطلوب من الزيادة في المعاملة وما اتيتم من ربا. الربا في اللغة والزيادة بان يعطي شيئا - 00:23:53ضَ
فرضا مثلا ويريد اكثر منه هبة او هدية ليطلب اكثر منه فسمي باسم المطلوب سمي باسم المطلوب. من الزيادة في المعاملة. المطلوب من الهدية يعني الذي يعطي الهدية بقصد ان يثاب عليها اكثر مما اعطى - 00:24:12ضَ
نعم هل هذا محرم ان يعطي الهدية بقصد الاثابة عليها الجواب لا ولكنه لا يؤجر عليه. لا يؤجر عليه. المحرم هو ان يشارطه. يعطيه قرضا ويشترط عليه ان يرد اكثر منه مشارطة ان هذا لا يحرم ولكن لا يؤجر عليه. ولذلك قال تعالى - 00:24:30ضَ
ليربو في اموال الناس اي ليزيد في اموال الناس المعطين اي ليزيدا. الناس المعطين الذين اعطيتهم فلا يربو يزكو عند الله ليس لك اجر فيه. اي لا ثواب فيه للمعطينا - 00:24:49ضَ
نعم. وما اتيتم من زكاة صدقة تريدون بها وجه الله فاولئك هم المضعفون. ثوابهم بما ارادوه. فيه التفات عن الخطاب يعني لو قال اتيتم هذا خطاب نعم ثم اتى بالغيبة لم يقل فانتم مضعفون. انما اه قال فاولئك هم المضعفون. واضح هذا؟ في التفات الخطاب الى الغيب - 00:25:03ضَ
الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم ممن اشركتم بالله من يفعل من ذلكم من شيء؟ لا سبحانه وتعالى عما يشركون ظهر الفساد في البر اي القفار بقحط المطر وقلة النبات والبحر اي البلاد التي على الانهار بقلة ما - 00:25:27ضَ
بما كسبت ايدي الناس من المعاصي لنذيقهم بالنون والياء بعض الذي عملوا اي عقوبته لعلهم يرجعون يتوبون قل لكفار مكة تسير في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان اكثرهم مشركين. فاهلكوا باشراكهم ومساكنهم ومنازلهم خاوية - 00:25:54ضَ
واقم وجهك للدين القيم دين الاسلام. من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله هو يوم القيامة يومئذ يصدعون في ادغام التاء في الاصل في الصاد. اصله يتصدعون. يتفرقون بعد الحساب - 00:26:21ضَ
نسأل الله العافية الى الجنة والنار يتفرقون يتفرقون الى الجنة والنار هذا هو التصدع والتفرق من كفر فعليه كفره ومال كفره وهو النار اي عاقبة كفره. العقاب كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهلون. يوطئون منازلهم في الجنة - 00:26:37ضَ
ما هذا؟ يمهد اي اعد جهز يوضئون منازلهم في الجنة ليجزي متعلق بيصدعون. يعني لماذا يصدعون؟ لماذا يتفرقون؟ يتفرقون ليجزي يتفرقون ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات من فضله يثيبهم انه ليحب الكافرين اي يعاقبهم هذا تأويل المحبة عالم المحبة بالعقاب لانهم ينفون صفة المحبة - 00:26:58ضَ
ومن اياته تعالى ان يرسل الرياح مبشرات بمعنى لتبشركم بالمطر ويذيقكم وليذيقكم بها من رحمته المطر والخصب. ولتجري الفلك السفن بها بامره بارادته. نفس الشيء يؤول الامر بالارادة لانهم لا يثبتون صفة الكلام. ولتبتغوا تطلبوا من فضله الرزق بالتجارة في البحر - 00:27:31ضَ
ولعلكم تشكرون هذه النعم يا اهل مكة فتوحدونه لقد ارسلنا من قبلك رسلا الى قومهم فجاؤوهم بالبينات بالحجج الواضحات على صدقهم في رسالتهم اليهم فكذبوهم فانتقمنا من الذين اجرموا اهلكنا الذين - 00:28:10ضَ
اهلكنا الذين كذبوهم والاهلاك لازم من لوازم الانتقام. ولكنه لا يفسر به نعم ولكنه لانه ليثبت صفة الانتقام فسرها بلازمها وكان حقا علينا نصر المؤمنين على الكافرين باهلاكهم وانجاء المؤمنين - 00:28:33ضَ
الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا تزعجه. الاثارة هي التحريك بقوة ازعج ازعج لها معنيان ازعاج نفسي هو ازعاج حسي. ازعاج حسي يعني حركه بقوة. تزعجه لتحركه. فيبسطه في السماء كيف يشاء من قلة وكثرة. ويجعله - 00:28:51ضَ
بفتح السين وسكونها. كسفا وكسفا قطعا متفرقة يا ترى الود قد مطر يخرج من خلاله؟ اي وسطه. فاذا اصاب به اي بالودق من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون يفرحون بالمطر - 00:29:14ضَ
وان وقد كانوا من قبلي ان ينزل عليهم من قبله تأكيد. يعني من قبل ومن قبله تأكيد لمن قبل من انزاله. ابلس يئس فانظر الى اثره وفي قراءة الاثار رحمة الله - 00:29:35ضَ
اي نعمته بالمطر كيف يحيي الارض بعد موتها اي يكسها بان تنبت ان فان ذلك لان نحيي ان ذلك المحيي الارض لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ولئن لا منقسم - 00:30:00ضَ
ارسلنا ريحا مضرة على نبات. يعني فيها ضرر على النبات فرأوه مصفرا لظلوا صاروا جواب القسم من بعده اي بعد اصفراره يكفرون. يشحدون النعمة بالمطر فانك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء اذا بتحقيق الهمزتين. الدعاء اذا - 00:30:22ضَ
وتسهيل الثانية بينها وبين الياء الدعاء اذا. الدعاء اذا حمزة بين الهمزة والياء. ولوا مدبرين وما انت بهذه العميا عن ضلالتهم ان ما تسمع سماع افهام وقبول الا من يؤمن باياتنا. انت قادر على اسماع سماع العلم - 00:30:48ضَ
هداية الدلالة والارشاد. اما سماع القبول التوفيق والالهام فلا تقدر عليه الا من يؤمن باياتنا القرآن فهم مسلمون مخلصون بتوحيد الله تعالى الله الذي خلقكم من ضعف ماء مهين ثم جعل من بعد ضعف اخر هو ضعف الطفولية قوة وفطرات فتح الضاد - 00:31:08ضَ
اي قوة الشباب ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ضعفا الكبر وشيب الهرم والضعف في الثلاثة بضم اوله وفتحه. ضعف وضعف يخلق ما يشاء من الضعف والقوة والشباب والشيبة - 00:31:34ضَ
العليم بتدبير خلقه القدير على ما يشاء. وهو قدير على ما يشاء وعلى ما لم يشاء يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون. يحلف المجرمون الكافرون ما لبثوا في القبور غير ساعة. قال تعالى كذلك كانوا يؤفكون - 00:31:49ضَ
يصرفون عن الحق البعثي البعث هذا بدل من الحق. كما صرفوا عن الحق الصدق في مدة اللبس. يعني انهم كانوا يمتنعون في الدنيا من الاقرار بالبعث وكذلك منعوا منه عندما يبعثون - 00:32:07ضَ
وقال الذين اوتوا العلم والايمان من الملائكة وغيرهم لقد لبثتم في كتاب الله اي فيما كتبه في سابق علمه الى يوم البعث فهذا يوم البعث الذي انكرتموه. ولكنكم كنتم لا تعلمون - 00:32:26ضَ
وقوعه فيومئذ لا ينفع بالياء والتاء ينفع وتنفع الذين ظلموا معذرتهم. في انكارهم له ولا هم يستعتبون لا يطلب منهم العتبة. والعتبة هي ازالة اللوم. اي الرجوع الى ما يرضي الله - 00:32:42ضَ
استعتبه يعني طلب منه المغفرة وازالة اللون. ولقد ضربنا جعلنا للناس في هذا القرآن من كل مثل تنبيها له ولئن قسم جئتهم يا محمد باية مثل العصا باية مثل العصا واليد لموسى - 00:32:59ضَ
ليقولن حذف منه نون الرفع لتوالي النونات هادا خطأ منن لن يقولن هي ليست يقولون لو كان يقولن سيكون دون الرفع حدفت في ثواني النونات. واضح؟ لكنها يقولان خطاب المفرد - 00:33:18ضَ
وليس هناك حد هذا فعل مضارع مبني على الفتح هو سبق قلم. ما دا قال عندك في الحاشية؟ اه. قال سبق قلم منه؟ نعم. نعم هو ظنها ليقولن نعم الذين كفروا منهم ان ما انتم اي محمد واصحابه الا مبطلون. اصحاب الاباطيل - 00:33:47ضَ
كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون. التوحيد كما طبع على قلوب هؤلاء فاصبر ان وعد الله بنصرك عليهم حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون بالبعث اي لا يحملنك على الخفة والطيش بترك الصبر اي لا تتركن لا تتركن لا تتركنه. لا تتركنه اي لا تترك الصبر - 00:34:09ضَ