التعليق على المنتقى للمجد ابن تيمية (كتاب الصلاة)
التفريغ
قال مجد الدين ابو البركات عبدالسلام بن عبدالله ابن تيمية الحوراني رحمه الله تعالى قال في كتابه المنتقى قال باب فضل يوم الجمعة وذكر ساعة الاجابة وفضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه - 00:00:00ضَ
فبوب على ثلاثة مسائل فظل يوم الجمعة وساعة الاجابة وهذا مما يفضل به يوم الجمعة هذا الامر الثاني وفضل الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام فيه وهذا الامر الثالث اما فضل يوم الجمعة فهو افضل ايام الاسبوع - 00:00:23ضَ
وايضا جاء تفضيل الاثنين والخميس بدليل ان ابواب الجنة تفتح فيهما وبدليل ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصوم الاثنين والخميس فهذا فيه تفضيل لهما ايضا على باقي الايام فهذه الايام الثلاثة - 00:00:50ضَ
تفضل على غيرها ومما ايضا يفضل به الخميس لعل ابو عبد الرحمن ينتبه ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان لا يسافر الا في يوم الخميس عليه الصلاة والسلام نعم وسوف يسوق المصنف من الاحاديث ما فيه فضل ليوم الجمعة - 00:01:14ضَ
وهو عيد الاسبوع نعم جاء تسميته بعيد الاسبوع لكن ليس عيدا كاملا ولذا يجوز صيامه بشرط اذا ضممت اليه قبله او يوما بعده واما العيد الكامل لا يجوز صومها البتة - 00:01:39ضَ
مثل عيد الفطر والاضحى لا يجوز صيامهما البتة قال عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا سوف يأتينا ساعة الاجابة في هذا اليوم فيه ساعة اجابة كما سوف يأتي - 00:02:05ضَ
واما الاكثار من الصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام فجاء في عدة احاديث ولكن لا تخلو من كلام والاكثار من الصلاة والسلام على الرسول عليه الصلاة والسلام. هذا شيء مطلوب وامر مستحسن في كل وقت وحين - 00:02:25ضَ
قال عليه الصلاة والسلام خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة اذا هو من اذا هو خير ايام الاسبوع فيه خلق ادم هذا من تفضيله وفيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها ولا تقوم الساعة الا في يوم الجمعة - 00:02:47ضَ
رواه مسلم والترمذي وصححه قال وعن ابي لبابة البدر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيد الايام يوم الجمعة واعظمها عند الله تعالى واعظم عند الله تعالى من يوم الفطر ويوم الاضحى - 00:03:12ضَ
وفيه خمس خلال خلق الله عز وجل فيه ادم عليه السلام واهبط واهبط الله فيه ادم الى الارض وفيه توفى الله ادم وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا الا اتاه - 00:03:39ضَ
اياه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا ارض ولا رياح ولا جبال ولا بحر الا هن يشفقن من يوم الجمعة. رواه احمد وابن ماجة ولا يصح - 00:03:57ضَ
نعم بل هو منكر قال وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجمعة لساعة لعل الشيخ سعيد ينتبه لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله عز - 00:04:20ضَ
واجل خيرا الا اعطاه الله اياه وقال بيده قلنا يقللها يزهدها يعني وقتها قليل والساعة في الشرع ليست ستين دقيقة. وانما يعني جزء من الوقت يزيد وينقص وهنا قللها لذا قللها هنا عليه الصلاة والسلام - 00:04:45ضَ
نعم. قال رواه الجماعة الا الترمذي وابى داود لم يدرك الا ان الترمذي وابا داود لم يذكر القيام ولا يقللها وقوله عليه الصلاة والسلام قائم يصلي هذا يفيد انه في صلاة حقيقية - 00:05:15ضَ
وهذا يوجه طبعا قيل في الساعة اقوال كثيرة نعم واقوى هذه الاكوال قولان القول الاول من حين خروج الخطيب على المنبر الى انقضاء الصلاة والثاني اخر ساعة من يوم الجمعة - 00:05:38ضَ
قبل المغيب والاول اقوى ويؤيد الاول هذا وهو قائم يصلي فهذا وقت صلاة ويؤيد هذا من حيث المعنى ان اعظم ما في يوم الجمعة والله اعلم بالصلاة اكبر ما يتميز به يوم الجمعة الصلاة - 00:06:01ضَ
صلاة الجمعة نعم فهي محل اجتماع المسلمين ويستعدون لها نعم ويكون فيها خطبة قبلها وصلاة فيناسب هذا والله اعلم ان تكون الساعة في هذا الوقت من خروج الامام الى انقضاء الصلاة - 00:06:23ضَ
نعم فاذا جلس الامام على المنبر ممكن الانسان ان يدعو واذا انتهى من خطبته الاولى ممكن ان يدعو واذا انتهى من الثانية ممكن ان يدعو واذا اقيمت الصلاة وكبر ممكن ان يدعو في صلاته الى انقضاء الصلاة - 00:06:45ضَ
نعم قال وعن ابي موسى عبد الله بن قيس الاشعري رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ساعة الجمعة هي ما بين ان يجلس الامام يعني على المنبر الى ان تقضى الصلاة - 00:07:05ضَ
وواو مسلم وابو داوود وهذا قد تتبعه الدارقطني على مسلم والصواب فيه قول انه من قول ابي بردة منقطع قال ابن حجر قد اعل بالانقطاع والاضطراب. نعم فهو لا يصح هذا الخبر لا يصح ولو صاح لكان فاصلا في المسألة - 00:07:23ضَ
نعم وقال وعن عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجمعة ساعة لا يسأل الله لا يسأل الله العبد فيها شيئا الا اتاه اياه - 00:07:55ضَ
قالوا يا رسول الله اي ساعة هي؟ قال حين تقام الصلاة يعني الجمعة الى الانصراف منها. رواه ابن ماجة والترمذي وقال حسن غريب وهذا من رواية كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني لعل الاستاذ موسى ينتبه عن ابيه عن جده - 00:08:15ضَ
وكثير بن عبد الله اختلف فيه فمنهم من ضعفه تضعيفا شديدا كالامام احمد ومنهم من قواه وصححه له كالبخاري وتلميذه بعيسى ومنهم من من قال انه يعني يتقوى بغيره. وهذا قول البيهقي وانا اميل الى قول البيهقي - 00:08:37ضَ
انه يتقوى بغيره فهذا مما يستأنس به على ان ساعة الاجابة من حين صعود الامام على المنبر ولعل نقف عند هنا وللحديث باذن الله تكملة نعم فيما يتعلق بساعة الاجابة وفضل هذا اليوم - 00:09:01ضَ