التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه - 00:00:01ضَ
في كتاب الصوم باب بركة السحور من غير ايجاب لان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واصلوا ولم يذكر ولم يذكر السحور قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا جويرية عن نافع عن عبدالله رضي الله عن عبدالله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وصل - 00:00:18ضَ
تواصل الناس شق عليهم فنهاهم. قالوا انك تواصل. قال لست كهيئتكم. اني اظل اطعم واسقى قال حدثنا ادم بن ابي اياس قال حدثنا شعبة قال حدثنا عبدالعزيز بن صهيب قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تسحروا - 00:00:40ضَ
فان في السحور بركة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه قال رحمه الله تعالى باب بركة السحور البركة - 00:01:04ضَ
هي الخير الكثير الواسع وقول السحور هو الاكل بالسحر وهو اخر الليل قال لي ان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واصلوا ولم يذكر ولم يذكر السحور ثم ذكر الحديث - 00:01:18ضَ
عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم واصل واصل تواصل الناس فشق عليهم الوصال من الوصل وهو مصدر واصل يواصل وصالا تقاتل يقاتل قتالا واما شرعا فهو وصل يوم بيوم اخر بحيث لا يفطر بين يومين فاكثر - 00:01:40ضَ
ان يصل صوم يوم بيوم بحيث لا يفطر بينهما النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة نهى عن الوصال والنهي طلب الكف على وجه الاستعلاء لما نهاهم قال رجل من المسلمين يا رسول الله انك تواصل - 00:02:11ضَ
انك تواصل وهذا ليس اعتراضا وانما اراد معرفة الحكم فهي جملة تعليلية لوصالهم اي اننا واصلنا لانك تواصل وانت اسوتنا وقدوتنا فقال عليه الصلاة والسلام وايكم مثلي؟ وفي رواية لست كهيئتكم اي كصفتكم - 00:02:35ضَ
اني اظل اطعم واسقى وفي رواية اني ابيت عند ربي يطعمني ويسقيني وهذه جملة تعليلية ببيان الفرق بينه وبينهم الذي يمنعهم من التأسي به وقوله اطعم واسقى المطعم والمسقي هو الله - 00:03:02ضَ
كما في الرواية اني ابيت عند ربي يطعمني ويسقيني وليس المراد بذلك الطعام والشراب الحسي المعهود لانه لو كان كذلك لم يكن مواصلا وقيل انه طعام وشراب من الجنة وان طعام الجنة وشرابها لا يفطر الصائم - 00:03:31ضَ
وهذا فيه نظر الطعام والشراب الذي في الجنة لا يكون الا بعد دخولها. كما قال صلى الله عليه وسلم في خطبته في صلاة الكسوف لما هم ان يأخذ عنقودا من الجنة قال ثم بدا لي الا افعل - 00:04:01ضَ
وقيل ان المراد بالطعام والشراب ما يكون في قلبه من ذكر الله تعالى والامس بمناجاته فيشتغل بذكره عما سواه وانشغال الروح وانشغال الروح بالشيء يشغلها عن حاجة البدن الحسية كما قال الشاعر لها احاديث من ذكراك تشغلها عن الشراب وتلهيها عن الزاد - 00:04:19ضَ
وفي الحديث الاخر قال فلما ابوا اي ينته واصل بهم يوما ويوما كالمنكر لهم يعني كالمعاقب لهم هذا الحديث فيه فوائد منها اولا النهي عن الوصال لان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:57ضَ
نهى الصحابة عن ذلك لما فيه من الظرر الواقع او المتوقع من انهاك البدن واحداث الملل والسآمة من هذه العبادة وقد اختلف العلماء رحمهم الله في حكم الوصال على ثلاثة اقوال - 00:05:16ضَ
القول الاول ان الوصال محرم وهذا مذهب الائمة الثلاثة مذهب ابي حنيفة ومالك والشافعي وابن حزم ايضا واستدلوا على تحريم الوصال بامور اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى - 00:05:41ضَ
عنه والاصل في النهي التحريم وثانيا ان الرسول صلى الله عليه وسلم نكل بهم وعاقبهم ولا عقوبة الا على فعل محرم والقول الثاني ان الوصال جائز وان النهي في الحديث - 00:06:06ضَ
ليس للتحريم وانما هو للارشاد واستدل هؤلاء على جوازه بفعل بعض الصحابة رضي الله عنهم ومنهم عبد الله بن الزبير رضي الله عنه فانه واصل خمسة عشر يوما رضي الله عنه - 00:06:32ضَ
والقول الثالث جواز الوصال الى السحر مع ان المبادرة بالفطر افضل لكن يجوز ان يواصل الى السحر وما زاد على السحر فانه مكروه وهذا مذهب الامام احمد رحمه الله واختاره ابن القيم وهو مذهب - 00:06:58ضَ
جماعة من اهل الحديث وهو الصحيح في هذه المسألة ان الوصال جائز الى السحر ويدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم فايكم اراد ان يواصل فليواصل هي السحرة وثانيا - 00:07:22ضَ
انه لو ان النهي لو كان للتحريم لم يواصل بهم ولم يأذن لهم بالوصال الى السحر وفي هذا الحديث ايضا حرص الصحابة رضي الله عنهم على الخير والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:44ضَ
ومنها ايضا ان الاصل في افعاله عليه الصلاة والسلام التأسي به حتى يقوم دليل يدل على الخصوصية ومنها اثبات الخصوصية للرسول صلى الله عليه وسلم في بعض احكام بقوله اني لقوله لست كهيئتكم - 00:08:04ضَ
وهو كذلك وهناك احكام يختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام دون غيره ومنها ايضا الحكمة في التشريع وانه لا يخص احد في حكم الا لمعنى يقتضيه النبي عليه الصلاة والسلام انما خص بهذا الحكم - 00:08:34ضَ
وهو جواز الوصال بمعنى وعلة وهو قوله اني لست كهيئتكم اني اطعم واسقى وفي رواية اني ابيت عند ربي يطعمني ويسقيني ومنها ايضا حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:00ضَ
حيث بين للصحابة رضي الله عنهم الفرق بينه وبينهم لاجل ان يزدادوا طمأنينة في الحكم ومن فوائده ايضا انه ينبغي الانسان ولا سيما العالم والقدوة اذا خالف غيره ان يبين وجه المخالفة - 00:09:21ضَ
لان لا يتهم ومنها ايضا جواز التعزير لان الرسول عليه الصلاة والسلام واصل بهم يوما ثم يوما كالمنكل لهم اما الحديث الثاني وهو قول حديث ابي حديث انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تسحروا فان في السحور بركة تسحروا - 00:09:53ضَ
هذا امر بالاكل بالسحر وهو اخر الليل والخطاب هنا تسحروا عام اريد به الخاص الخطاب لمن يريد الصوم قال فان في السحور بركة الجملة تعليلية والسحور بفتح السين ما يتسحر به - 00:10:21ضَ
وبالظن الفعل وقد روي الحديث بالوجهين والقاعدة في هذا الباب ان ما كان على وزن فعول فان كان بالفتح قهوة الالة وان كان بالظم فهو الفعل فتقول سحور وسحور فالسحور الطعام الذي يتسحر به ويؤكل. والسحور الاكل - 00:10:51ضَ
وتقول طهور وطهور والطهور الماء الذي يتطهر به والطهور هو فعل المتوضئ قال تسحروا فان في السحور بركة البركة هي الخير الكثير الثابت بان لانه مأخوذ من البركة وماؤها ثابت وكثير - 00:11:24ضَ
ففي هذا الحديث فوائد منها امر الصائم بالسحور وهذا الامر للاستحباب عند جمهور العلماء وقيل انه للوجوب وهو مبني الخلاف مبني على حكم الوصال فان قلنا ان الوصال محرم الامر للوجوب - 00:11:51ضَ
وان قلنا ان الوصال جائز فالامر لاستحباب ومنها ايضا ان في السحور بركة في قوله فان في السحور بركة وهذه البركة بركة دينية ودنيوية فمن بركات السحور اولا امتثال امر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:18ضَ
ولا ريب ان امتثال امره خير وبركة ومن بركة السحور الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ايضا خير وبركة ومن بركات السحور مخالفة اهل الكتاب كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص - 00:12:47ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فصل ما بين صيامنا وصيام اهل الكتاب اكلة السحر ومن بركة السحور ايضا ان فيه عونا على طاعة الله تعالى وكل ما اعان على الطاعة فهو خير وبركة - 00:13:14ضَ
ومنها ايضا من بركاته انه عبادة فيحصل للمتسحر الاجر والثواب ومن بركة السحور ان المتسحر يقوم في اخر الليل السحور هو الاكل في اخر الليل المتسحر يقوم في اخر الليل - 00:13:38ضَ
فيذكر الله تعالى ويستغفره والمستغفرين بالاسحار ثم يصلي ما كتب الله له ويصلي الفجر جماعة وهذه بركة ومن بركات السحور ايضا المشاهدة ان اعداد المصلين في صلاة الصبح في رمضان - 00:14:01ضَ
تكون اكثر من غيرها وهذا امر محسوس معلوم هذه بعض البركات الدينية اما البركات الدنيوية السحور فمنها التمتع بما تشتهيه النفس من مأكول ومشروب مباح ومنها ايضا حفظ قوة البدن - 00:14:24ضَ
ونشاطه ومنها ايضا البركة الحسية الظاهرة وذلك ان المتسحر يستغني بسببه عن الاكل والشرب طيلة اليوم ويستفاد من هذا الحديث ايضا اثبات البركة في المخلوقات اثبات البركة في المخلوقات واعلم ان - 00:14:55ضَ
طلب البركة لا يخلو من حالين الحالة الاولى ان يكون طلبها بامر شرعي معلوم القرآن فانه مبارك في اثره وتأثيره واثاره القرآن مبارك في اثره وفي تأثيره وفي اثاره ومن بركته ما يحصل للقارئ من الاجر والثواب - 00:15:27ضَ
الثاني او الثاني حلو الثانية من من طلب البركة ان يكون طلبها بامر حسي معلوم كالعلم فانه يتبرك بعلم الرجل وبدعوته الى الخير ومن هذا قول اسيد بن الحضير رضي الله عنه - 00:16:06ضَ
ما هذه في اول بركتكم يا ال ابي بكر وفي هل هذا الحديث ايضا من الفوائد ان السحور لا يختص بنوع معين من الطعام باطلاق الحديث تسحروا ولم يقل كذا وكذا - 00:16:30ضَ
وكل ما تشتهي النفس من المباح فله ان يأكله ومنها ايضا حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم بقرنه الحكم بالعلة الحكم في علته وهو قوله فان والجملة هنا وقرن الحكم بالعلة - 00:16:55ضَ
له فوائد متعددة منها بيان سمو هذه الشريعة وان احكامها معللة ومنها ايضا طمأنينة المكلف بان المكلف اذا علم العلة اطمأن للحكم ومن فوائد قرن الحكم بالعلة التنشيط عن الامتثال - 00:17:22ضَ
لان معرفة العلة يدفع الانسان وينشطه على امتثال الحكم والعمل به ومنها ايضا اثبات يعني من من فوائد قرن الحكم بالعلة ان الحكم نعم امكان القياس امكان القياس اذا كانت العلة متعدية - 00:17:59ضَ
واذا كانت العلة مما يتعدى وليست قاصرة فانه يقاس عليه وهذا له نظائر منها قول الله عز وجل قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة - 00:18:27ضَ
عودة من مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس فيؤخذ منه ان كل محرم ان كل نادس فهو محرم. كل محرم فهو نجس نعم. كل نجس فهو محرم ولا يجزم من التحريم النجاسة - 00:18:43ضَ
ومنها ايضا ومنه قول النبي عليه الصلاة والسلام لا يتناجى اثنان دون الثالث من اجل ان ذلك يحزنه ومن فوائد قرن الحكم بالعلة ظهور مقتضى اسمي الحكيم الا عز وجل - 00:19:05ضَ
وانه سبحانه وتعالى حكيم في قدره وحكيم في شرعه ولا يشرع الشرائع الا لحكمة ومن فوائد قرن الحكم بالعلة ان الحكم يوجد عند وجود علته وينتفي عند انتفائها وهذا ما يعبر عنه - 00:19:22ضَ
عند الاصوليين وعند الفقهاء بقولهم الحكم يدور مع علته وجودا وعدما فاذا وجدت العلة وجد الحكم واذا انتفت العلة انتفى الحكم. نعم قال رحمه الله تعالى باب اذا نوى بالنهار صوما - 00:19:46ضَ
قالت ام الدرداء كان ابو الدرداء يقول عندكم طعام ان قلنا لا قال فاني صائم يومي هزا رفع له ابو طلحة وابو هريرة وابن عباس وحذيفة رضي الله عنه. طيب. يقول باب اذا نوى بالنهار صوما - 00:20:08ضَ
وقوله اذا نوى بالنهار اي انشأ الصيام في اثناء النهار انشأ الصيام في اثناء النهار وقال وقالت ام الدرداء كان ابو الدرداء رضي الله عنه يقول عندكم طعام قلنا فان قلنا لا. قال فاني صائم اليوم هذا - 00:20:24ضَ
وهذا قد جاء في حديث عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وقال هل عندكم شيء قلنا لا قال اني اذا صائم - 00:20:44ضَ
قالت ثم اتانا يوما اخر وقال هل عندكم شيء فقالت اهدي لنا حيس وقال ارنيه فلقد اصبحت صائما فيؤخذ من هذا الحديث جواز انشاء النفل بنية من النهار جواز انشاء - 00:20:57ضَ
النفل بنية من النهار ولكن هذا خاص من نفل المطلق وليس على عمومه واما النفل المقيد فلا بد من تبييت النية له قبل الفجر القاعدة ان كل صوم معين فلا بد ان تبيت له النية - 00:21:18ضَ
قبل الفجر لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له وعلى هذا فلو مثلا انشأ النية من النهار في يوم عرفة فلا يصح - 00:21:43ضَ
فهمتم لا يصح ان ان يصوم وكذلك ايضا عاشوراء فكل صوم معين لابد ان ينويه قبل طلوع الفجر واما النفل المطلق فيصح انشاؤه بنية من النهار ولكن يشترط بجواز انشاء نية النفل بنية من النهار ان يشترط - 00:22:02ضَ
لصحة انشاء النفل في اثناء النهار يشترط له الا يفعل قبل نيته ما ينافي الصيام الا يفعل ما ينافي الصيام من اكل وشرب ونحوه وقال بعض العلماء يشترط ان يكون - 00:22:28ضَ
ان يقول عند طلوع الفجر اهلا للصيام يشترط ان يكون عند طلوع الفجر يعني وقت تبيت النية عند طلوع الفجر اهلا للصيام وبناء على هذا ان يكون ان يكون عند طلوع الفجر اهل الصيام - 00:22:51ضَ
لو طهرت الحائض بعد طلوع الفجر لم يصح ان تنشئ الصوت لانها وقت النية لم تكن اهلا ولكن على القول الثاني على القول الاول الا يفعل منافيا يصح وهذا هو المشهور - 00:23:08ضَ
طيب يقول وفعله ابو طلحة وابو هريرة وابن عباس وحذيفة رضي الله عنهم اه ثم ذكر الحديث نعم قال حدثنا ابو عاصم عن يزيد ابن ابي عبيد عن عن سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا ينادي في الناس يوم - 00:23:28ضَ
عاشوراء ان من اكل فليتم او او فليصم. ومن لم يأكل فلا يأكل طيب هذا حديث سلمة بن اكوع ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا ينادي في الناس يوم عاشوراء. وعاشوراء واليوم العاشر من شهر الله المحرم - 00:23:50ضَ
ان من اكل فليتم او فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل وهذه المرحلة الثانية من مراحل مراتب صوم عاشوراء فان يوم عاشوراء مر في مراحل في مراحل اربع المرحلة الاولى - 00:24:08ضَ
ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصومه في مكة وكانت قريش تصومه كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء في مكة وكانت قريش تصومه - 00:24:33ضَ
المرحلة الثانية ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما هاجر من مكة الى المدينة وجد اليهود يصومون هذا اليوم يوم عاشوراء فسألهم فقال ما هذا اليوم الذي تصومونه قالوا انه يوم نجى الله فيه موسى وقومه واغرق فرعون وقومه - 00:24:49ضَ
فنحن نصومه شكرا فصامه وامر بصيامه واكد ذلك حتى ذهب بعض العلماء الى انه كان في هذه المرحلة واجبا صيام عاشوراء في هذه المرحلة كان واجبا بل جاء في الاحاديث انهم كانوا يصومون صبيانهم - 00:25:18ضَ
ويلهونهم باللعب من العهن ونحوه المرحلة الثالثة انه لما فرض صيام رمضان ترك النبي صلى الله عليه وسلم الامر صيام عاشوراء والتأكيد وقال ان صائمون غدا يعني عاشوراء فمن شاء ان يصوم فليصم ومن شاء ان يفطر فليفطر - 00:25:41ضَ
والمرحلة الرابعة انه في اخر حياته عليه الصلاة والسلام عزم على مخالفة اهل الكتاب وقال لئن في السنة العاشرة لئن بقيت الى قابل لاصومن التاسع لكنه عليه الصلاة والسلام توفي - 00:26:09ضَ
قبل ذلك وفي قوله ان من اكل فليتم صومه او فليصم. ومن لم يأكل فلا يأكل من اكل فليتم صومه او او فليصم ومن لم يأكل يعني من قبل فلا يأكل وهذا دليل على - 00:26:29ضَ
جوازي انشاء النفل بنية من النهار وقولوا ان من اكل فليتم او فليصم يعني فليمسك ومن لم يأكل فلا يأكل وهذا يدلنا ايضا على ان الحكم معلق بالعلم ان النية تتبع العلم - 00:26:49ضَ
ان النية تتبع العلم هذه شاهد لما ذهب اليه المؤلف انه اذا نوى بالنهار صوما فانه يجزئه ذلك فاذا قال قائل انتم ذكرتم ان ان انشاء النفل بنية من النهار انما يكون في الصوم المطلق لا المعين - 00:27:13ضَ
وصيام عاشوراء يوم معين فهمتم ومع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال فليصم وقال فليتم صومه فما الجواب نقول ان هناك فرقا بين من كان عالما بالوجوب بين من كان عالما ومن كان جاهلا - 00:27:40ضَ
فهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لم يعلموا بمشروعية الصيام عاشوراء لم يعلموا بها فهو كصيام رمضان فلذلك اجزأهم ذلك اليوم لانهم قبل الامر به لم يكن عندهم علم بذلك فيجزئهم. اما من كان عالما - 00:27:59ضَ
فلا يجزئه نعم قال رحمه الله تعالى وفي هذا الحديث ايضا دليل على مشروعية تبليغ العلم لقوله بعث بعث رجلا ينادي في الناس ومنها ايضا انه ينبغي المرء ان يستعمل كل وسيلة تبلغ العلم - 00:28:23ضَ
في قوله ينادي في الناس وانه كلما كانت الوسيلة ابلغ فهي اولى ويتفرعون هذا انه ينبغي لاهل العلم والدعوة الى الله تعالى ان يستغلوا الوسائل العصرية يعني وسائل الاتصالات العصرية في تبليغ العلم - 00:28:51ضَ
فانه قد يسر الله تعالى في زمننا من ايصال العلم ما لم ييسره على على من كان قبلنا وذلك بواسطة التسجيلات والبث المباشر سواء كان مسموعا مرئية الانسان مثلا يتكلم في - 00:29:20ضَ
زمن في موضع من المواضع يتمكن الناس ان يشاهدوه في جميع اصقاع العالم وهذا لو قيل للناس قبل ربما خمسين سنة لقالوا هذا لا يعقل او يستحيل والحمد لله الذي يسر - 00:29:42ضَ
اقول اه هذا الامر الانسان يستطيع ان يبلغ العلم الى كافة العالم وذلك بواسطة البث المباشر. ثم ايضا هو يحفظ تحفة يبقى المهم انه ينبغي لطالب العلم او العالم والداعي الى الله عز وجل ان يسلك كل طريق - 00:30:01ضَ
يوصل العلم الى الناس. او يتمكنوا من ايصال العلم الى الناس واعلم انه كلما ازداد العدد او الناس الذين توصل العلم اليهم ازددت اجرا وثوابا من دل على خير فله مثل اجر - 00:30:25ضَ
فاذا تعدد الفاعلون تعدد الاجر والثواب. من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا قال رحمه الله تعالى باب الصائم يصبح جنبا - 00:30:45ضَ
قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن سمي مولى ابي بكر ابني عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام ابن المغيرة انه سمع ابا عبد انه سمع ابا بكر بن عبدالرحمن قال كنت انا وابي حتى دخلنا على عائشة وام سلمة حاء - 00:31:05ضَ
يعني تحويل السنة. نعم قال وحدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام ان اباه عبدالرحمن اخبر مروان ان عائشة وام سلمة اخبرتاه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر - 00:31:25ضَ
هو جنب من اهله ثم يغتسل ويصوم وقال مروان لعبدالرحمن ابن الحارث اقسم بالله لتفزعن بها ابا هريرة. ومروان يومئذ على المدينة فقال ابو بكر فكره ذلك عبدالرحمن. ثم قدر لنا ان نجتمع بذي الحليفة - 00:31:48ضَ
وكانت لابي هريرة هنالك ارض وقال عبدالرحمن لابي هريرة اني ذاكر لك امرا ولولا مروان اقسم علي فيه لم اذكره لك وذكر قول عائشة وام سلمة فقال كذلك حدثني الفضل ابن عباس - 00:32:08ضَ
وهو اعلم وقال همام وابن عبد الله ابن عمر انا عندي وهن اعلم يقول فذكر قول عائشة وهم وام سلمة فقال كذلك حدثني الفضل ابن عباس وهن اعلم طيب كمل - 00:32:26ضَ
وقال همام وابن عبد الله ابن عمر عن ابي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالفطر والاول اسند عندي وهو اعلم اي بما روى والعهدة عليه في ذلك لا على لا عليه - 00:33:01ضَ
ووقع في رواية النسف عن البخاري وهن اعلم اي ازواج النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك في رواية معمر وفي رواية بن جريج فقال ابو هريرة اهما؟ قالتاه قال نعم قال هما اعلم - 00:33:18ضَ
وهذا يرجح رواية النسفي وللنساء من طريق عمر ابن ابي بكر ابن عبد الرحمن عن ابيه هي اي عائشة اعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منا وزاد ابن جريج في روايته فرجع ابو هريرة عما كان يقول في ذلك - 00:33:34ضَ
وكذلك وقع في رواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن النسائي انه رجع وروى ابن ابي شيبة من طريق قتادة عن سعيد ابن المسيب ابو هريرة رجع فتنتهى طيب قوله رحمه الله باب الصائم - 00:33:54ضَ
يصبح جنبا اي هل يصح صومه او لا والجنب الجنب من لزمه الغسل الجنب من لزمه الغسل وسمي جنبا باحد امرين الامر الاول ان الماء جانب محله. يعني باعد محله - 00:34:12ضَ
والثاني انه مأمور لاجتناب مواضع الصلاة لقوله عز وجل ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسل اذا الجنب من لزمه الغسل اما بانزال او بجماع ولو لم ينزل وهذا الحديث يقول كنت انا وابي حين دخلنا على عائشة رضي الله عنها وام سلمة الى اخره - 00:34:39ضَ
فيه دليل على فوائد منها اولا جواز القسم بدون استقسام في قوله اقسم بالله الى اخره وانما يكون القسم جائزا او مطلوبا اذا كان الامر ذا اهمية ولذلك امر الله تعالى رسوله عليه الصلاة والسلام ان يقسم في القرآن في مواضع ثلاث. لا رابع لها - 00:35:08ضَ
الموضع الاول في سورة يونس قال الله تعالى ويستنبئونك احق هو قل اي وربي انه لحق والموضع الثاني في سورة سبأ وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى. وربي لتأتينكم - 00:35:44ضَ
والموضع الثالث في سورة التغابن زعم الذين كفروا ان لا يبعثوا قل بلى وربي لتبعثون ولكن كما سبق ان القسم لا يكون الا في الامور الهامة التي تحتاج الى ولهذا قال علماء البلاغة رحمهم الله - 00:36:07ضَ
ان المخاطب من حيث توكيه الكلام على احوال ثلاث الحالة الاولى ان يكون المخاطب خالي الذهن بحيث لا يكون عنده ما يشوش فكره او ذهنه من شك ونحوه فيلقى اليه الكلام من غير توكيد - 00:36:33ضَ
فتقول مثلا زيد قادم او زيد قائم ونحن والحال الثانية ان يكون المخاطب مترددا عنده شيء من التردد قالوا فيحسن التوكيد في هذه الحال بقسم او غيره والحال الثالثة ان يكون المخاطب منكرا - 00:36:59ضَ
قالوا فيجب التوكيد بقسم او غيره فتقول مثلا لا في في الاول زيد قادم او زيد قائم فتقول ان زيدا قادم قائم او تقول والله ان زيدا لقادم ونحو ذلك - 00:37:30ضَ
وفيه ايضا دليل على صحة صوم الجنب صحتي صوم الجنب وان لم يغتسل الا بعد طلوع الفجر لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من اهله - 00:37:50ضَ
ثم يغتسل ويصوم ويقاس على ذلك الحائض فيؤخذ منه ايضا صحة صوم الحائض اذا طهرت قبل الفجر ولو لم تغتسل الا بعد طلوع الفجر لا يصح صومها ومنها ايضا في قوله وهو جند من اهله - 00:38:11ضَ
احترازا من الاحتلام ويؤخذ منه ان ان فيه اشارة الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يحترم وهو كذلك فمن خصائصه انه لا يحترم بان الاحتلام تلاعب من الشيطان - 00:38:39ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم منزه عن ذلك ومنها ايضا جواز التحدث بما يستحيا من ذكره الحاجة جواز التحدث او جواز الاخبار بما يستحيا من ذكره اذا دعت الحاجة الى ذلك - 00:38:57ضَ
او المصلحة لان قوله كان يدركه الجنب كان يدركه الفجر وهو جنب من اهله هذا مما يستحي منه لكن ذكر او اخبر عنه لما فيه من المصلحة وهي بيان الحكم - 00:39:21ضَ
الشرعي ومنها ايضا بيان فظل ازواج النبي صلى الله عليه وسلم حيث نقلنا مثل هذه الاحكام يعني مثل هذه الاحكام لا يمكن ان ينقلها الا من كان الصق به واخبر به وببيته - 00:39:35ضَ
ومنها ايضا بيان حكمة من حكم تعدد ازواجه عليه الصلاة والسلام وانه ليس المقصود من تعدد زوجاته مجرد هذا الوطن والتمتع بل هناك حكم عظيمة في تعدد زوجاته عليه الصلاة والسلام - 00:40:01ضَ
منها نقل الاحكام الشرعية ومنها ايضا تأليف القلوب سواء كان ذلك في قلوب زوجاته او في قلوب من ينتمين اليها من قبائل ونحوها قال رحمه الله تعالى باب المباشرة للصائم - 00:40:23ضَ
وقالت عائشة رضي الله عنها يحرم عليه فرجها قال حدثنا سليمان بن حرب عن شعبة عن الحكم عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم - 00:40:46ضَ
وكان املككم لاربه وقال ابن عباس وقال قال ابن عباس مأرب حاجة مهرب انا عندي بالمد مآرب وقال ابن عباس نعم وقال ابن عباس ما ارد. مأرب الهمزة وهذا وصلهم ولي فيها مآرب - 00:41:04ضَ
الاية مآرب اي حاجة يقصد الاية ولي فيها مآرب اخرى يعني عصا موسى وكان املككم لاذ به لا بس حتى هذي البهي قل الارباع نعم طيب كمل ما هي مشكلة - 00:41:37ضَ
وقال قال ابن عباس مأرب حاجة. قال طاووس ماء مفتوحة. ايه ايضا نشوف حوائج اذ به بفتح الهمزة والراء ويروى بكسر همزة وسكون كمل قال طاووس غير اولي الاربة. الاحمق لا حاجة له في النساء - 00:42:05ضَ
قال جابر بن زيد ان نظر فامن يتم صومه يقول باب مباشرة للصائم المباشرة هي الجماع فيما دون الفرج احسن ما يقال فيها الجماع فيما دون الفرج اي حكمها وقالت عائشة رضي الله عنها يحرم عليه فرجها - 00:42:39ضَ
ومفهومه جواز ما سوى ذلك ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وكان املككم لاربه. يعني ايه شهوته - 00:43:02ضَ
ففي هذا الحديث دليل على مسائل منها اولا جواز القبلة للصائم جواز القبلة بالصائم لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم واعلم ان القبلة بالنسبة للصائم لا تخلو من ثلاث حالات - 00:43:19ضَ
الحالة الاولى الا يصحبها شهوة اصلا او ان لا يقارنها شهوة اصلا تقبيلي الانسان لوالديه او لولده او لاصدقائه ونحوهم هذه لا حكم لها والحال الثانية ان يصحبها شهوة ويأمن من فساد الصوم - 00:43:43ضَ
يأمل من فساد الصوم بحيث انه يملك نفسه المشهور من المذهب انها مكروهة والقول الثاني انه لا كراهة وهذا هو الصحيح لهذا الحديث بان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل - 00:44:15ضَ
ومعلوم ان تقبيل الرجل لامرأته انما يكون لشهوة والحال الثالثة ان تكون القبلة لشهوة ويملك نفسه. ان يصحبها شهوة ولكنه تملك نفسه لا استغفر الله. الحال الثالث ان تكون القبلة لشهوة ولا يملك نفسه. بحيث يخشى ان يخرج منه شيء - 00:44:37ضَ
حينئذ تكون محرمة لانه يعرض صومه للفساد والواجب على الصائم ان يصون صومه من النواقص والنواقض ومنها ايضا جواز المباشرة للصائم جواز مباشرة للصائم والمباشرة للصائم لا تخلو من حالين - 00:45:04ضَ
القبلة الحالة الاولى ان ليأمن نفسه من ان ينزل ان يخرج منه شيء هذا الجائز والحال الثاني الا يأمن نفسه حيث يخشى ان يخرج منه شيء يفسد صومه وحينئذ يكون محرما - 00:45:29ضَ
وفيه ايضا ما تقدم من بيان الفرق بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين غيره بقوله وكان املككم لاربه ومنها ايضا ان الاسوة والقدوة اذا خالف غيره فينبغي ان يبين علة المخالفة - 00:45:50ضَ
يبين علة المخالفة لانه لو قال كان يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم لفهم منه انه تجوز القبلة والمباشرة حتى لو خرج منه شيء ولكن هذا ليس مرادا ولهذا قال لو كان املككم باربه. يعني انه يملك - 00:46:15ضَ
شهوته فهذا دليل على ان العالم والاسوة والقدوة اذا خالف غيره فانه يبين علة المخالفة او الحكمة في المخالفة حتى يتضح الامر قال قال ابن عباس مآرب اي حاجة ومنه قول الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام ولي فيها مآرب اخرى - 00:46:36ضَ
قال طاووس اولي الاربا الاحمق لا حاجة له في النساء وقال جابر ابن زيد ان نظر فامنى يتم صلى الاحمق من الاحمق الاحمق هو الذي يرتكب المخالفة عن عمد الحمق - 00:47:04ضَ
هو ارتكاب المخالفة عن عمد فتقول له مثلا هذا خطأ يقول انا اعرف انه خطأ لكن ما دخلك ما شأنك هذا يسمى يسمى احمق اذا الاحمق هو الذي يرتكب المخالفة عن عمد - 00:47:25ضَ
حيث انه يعرف ان هذا الشيء خطأ وتقول له هذا خطأ يقول انا اعرف انه خطأ انا اعلم منك لكن ما شأنك ما شأنك هذا احمق وقال جابر بن زيد ان نظر فامنى يتم صومه - 00:47:44ضَ
النظر فامنع النظر اذا نظر الصائم وان فلا يخلو اما ان تكون النظرة نظرة واحدة او ان يكرر النظر فاما اذا كانت النظرة واحدة فان صيامه صحيح. فلو فرض مثلا انه نظر - 00:48:05ضَ
نظرا في شهوة مرة واحدة ثم حصل خرج منه شيء فان هذا لا يضره، لان هذا يشق التحرز منه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لك الاولى وليست لك الثانية - 00:48:27ضَ
ومعنا اللقطة الاولى يعني النظرة الاولى وان سمعنا ذلك عن ان ينظر ها عشر دقائق وكل هذي اولى مشكلة ينظر كل هذي نظرة اولى النظرة الثانية كيف طيب والحالة الثانية ان يكرر النظر. ان يكرر النظر - 00:48:47ضَ
فحينئذ اذا خرج منه شيء يفسد صومه لانه تعمد افساد الصوم في امر منه او حتى او حتى لامرأته عموم عام سوى النظر لامرأتي او لاجنبية اذا نظر نظرا لشهوة فان كانت نظرة واحدة لم يضر - 00:49:07ضَ
واذا كرر النظر اذا كر النظر ثم امنى فان صيامه يفسد اما اذا امدى فالصحيح ان صيامه لا يفسد وقياس المني على المني قياس مع الفارق باختلافهما بالاحكام وفيما يوجب - 00:49:32ضَ
كل واحد منهما لا يوجب الغسل والمني يوجب الغسل وقوله ان نظرة امنا يتم صومه. يفهم من قوله يتم فائدتان او نصيب فائدتين. الفائدة الاولى ان صيامه صحيح والفائدة الثانية ان ذلك لا ينقص من اجره وثوابه - 00:49:53ضَ
وان صيامه تام ولا فرق في ذلك بين الفريضة وبين النافلة اذا تعمد الكردة هذا بفعله اذا خرج من يا فسد صومه اما اذا اخرج مذيا لا ما يفسد نعم - 00:50:18ضَ
اذا باشر اذا كان اصلا لا يأمن نفسه في خطر. خط احمر المهم ان المؤمن اذا اذا كان لا يأمن نفسه يعني حرام حتى القبلة اذا كان لا يعمل نفسه حرام - 00:50:50ضَ
اذا كان يأمن نفسه ولذلك لا تفسدوا الصوم ولا تنقضوا الوضوء كان النبي يقبل ثم يخرج الى الصلاة وهذا دليل على ان ان القبلة لا تفسد الصيام ولا تنقض الوضوء ما لم يخرج منه - 00:51:16ضَ
شيء مباشرة قبلة بالنسبة للوضوء القبلة المباشرة يعني ما ما يسلم ان يخرج منه شيء ويعرض وضوءه للنار قال رحمه الله باب القبلة للصائم قال حدثنا محمد بن مثنى قال حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:33ضَ
قال وحدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقبل بعض ازواجه وهو صائم ثم ضحكت. طيب - 00:52:08ضَ
هذا تقدم لكن هو قوله ثم ضحكت سبب الضحك احد امرين اما تعجبا منها ممن قال ففي ذلك وقال ان القبلة لا تجوز للصائم هي تضحك تعجبا واما ان يكون تعجبها انها تحدثت - 00:52:22ضَ
عن امر يتعلق بها مما يستحيا منه فهمتم تعجبوا عائشة ضحكوا عائشة رضي الله عنها اما ان يكون على سبيل التعجب ممن خالف في ذلك كانت تقول كيف مثلا ينكر هذا وهذا حصل من الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:52:44ضَ
واما ان يكون تعجبها من فعل نفسها او من قولها تحدثت فيما يستحيا من ذكره من قبل النساء ولكن الذي الجأها الى ذلك هو الضرورة وهو تبليغ العلم تبليغ العلم وايصاله - 00:53:06ضَ
الامة نعم حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن هشام ابن ابي عبد الله قال حدثنا يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن زينب ابنة سلم عن امها رضي الله عنها - 00:53:27ضَ
قالت بينما انا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخميلة اذ حطت فانسللت فاخذت ثيابي ثياب حيضتي وقال ما لك انفست؟ قلت نعم فدخلت معه في الخميلة وكانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من اناء واحد - 00:53:45ضَ
وكان يقبلها وهو صائم طيب هذا الحديث يقول بينما انا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخميلة اذ حفظت فانسللت فاخذت ثياب ثياب حيضتي فقال ما لك انفستي؟ هذا فيه اطلاق - 00:54:06ضَ
النفاس على الحيض ويضم هذا ايضا الى حديث عائشة رضي الله عنها حينما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لما حاضت بسلف لعلك نافست. قال قلت نعم - 00:54:23ضَ
فدخلت معهم في القبيلة وكانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يغتسلان من اناء واحد وكان يقبلها وهو صائم هذا الحديث فيه دليل على حسن معاشرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:54:39ضَ
لاهله ومنها ايضا جواز جواز الاغتسال واحد واما الحديث نهى ان يغتسل الرجل بفضل طهور المرأة والمرأة بفضل طهور الرجل وقد جاء معلما في اخر الحديث وليغترث جميعا ليقترف جميعا - 00:54:54ضَ
ومنها ايضا جواز القبلة لقوله وكان يقبلها وهو صائم والعجيب ان الظاهرية رحمهم الله يرون استحباب القبلة للصائم. ويستحب للصائم ان يقبل لان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقبل وهو صائم. وقد قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:55:16ضَ
ولكن هذا القول ضعيف لان هذا من الافعال التي لا يتعلق بها حكم شرعي من حيثه من حيث هي هي هي من افعال الجبل والطبيعة وانما يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما ظهر فيه معنى التعبد - 00:55:40ضَ
لكن قد يكون هذا الامر اعني القبلة وهو صائم قد يكون مستحبا لغيره لا لذاته قد يكون مستحبا لغيره ذاته فمثلا لو كان الانسان في مجتمع ينكر جواز القبلة للصائم - 00:55:58ضَ
فجاء عالما وقبل وهو صائم ليبين الجواز هذا مطلوب وسنة لا لذات القبلة ولكن ولكن لاظهار وبيان الحكم الشرعي - 00:56:20ضَ