التعليق على كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول - الشيخ عبدالرحمن البراك
(7) الدليل الثاني والثالث والرابع من القرآن على كفر شاتم الرسول ﷺ وقتله - الشيخ عبدالرحمن البراك
التفريغ
نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الصادم المسلول على شاتم الرسول - 00:00:00ضَ
الله عليه وسلم الدليل الثاني على ذلك على كفر الشاتم قوله سبحانه يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبأهم بما في قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. لا - 00:00:21ضَ
اعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين هذا نص في ان الاستهزاء بالله وباياته وبرسوله كفر. فالسب المقصود بطريق الاولى. وقد دلت هذه - 00:00:47ضَ
هذه الاية على ان كل من تنقص رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم جادا او هازنا فقد كفر وقد روي عن رجال من اهل العلم منهم من عمر ومحمد بن كعب وزيد بن اسلم وقتادة. دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل - 00:01:07ضَ
المنافقين في غزو وغير رؤية نعم وقد روي عن رجال من اهل العلم منهم ابن عمر ومحمد ابن كعب وزيد ابن اسلم وقتادة. دخل حديث بعضهم في بعض انه قال رجل من المنافقين في غزوة تبوك ما رأيت مثل قراءنا هؤلاء ارغب بطونا ولا اكذب - 00:01:27ضَ
السنن ولا اجمل عند اللقاء. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه القراء. فقال له عوف بن ما لك كذبت ولكنك منافق لاخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عوف الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره - 00:01:51ضَ
فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ارتحل وركب ناقته. فقال يا رسول الله انما كنا نلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق. قال ابن عمر كاني انظر اليه - 00:02:11ضَ
متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الحجارة لتنكب رجليه وهو يقول انما نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون. ما يلتفت اليه - 00:02:31ضَ
وما يزيده عليه وقال مجاهد قال رجل من المنافقين يحدثنا محمد ان ناقة فلان بوادي كذا وكذا وما يدريهما الغيب فانزل الله عز وجل هذه الاية. وقال معمر عن قتادة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك - 00:02:51ضَ
وركب من المنافقين يسيرون بين يديه. فقالوا ايظن هذا ان يفتح قصور الروم وحصونها؟ فاطلع الله صلى الله عليه وسلم على ما قالوا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم علي بهؤلاء النفر. فدعا بهم فقال - 00:03:14ضَ
قلتم كذا وكذا فحلفوا ما كنا الا نخوضون العبد قال معمر وقال الكلبي كان رجل منهم لم يمالهم في الحديث. يسير مجانبا لهم. فنزل ان نعفو عن طائفة منكم نعذب طائفة فسمي طائف فسمي طائفة وهو واحد - 00:03:34ضَ
فهؤلاء لما تنقصوا النبي صلى الله عليه وسلم فهؤلاء لما تنقصوا النبي صلى الله عليه وسلم حيث عابوه والعلماء من اصحابه واستهانوا بخبره اخبر الله انهم كفروا بذلك. وان قالوه استهزاء فكيف بما هو اغلظ من - 00:04:00ضَ
ذلك وانما لم يقم الحد عليهم لكون جهاد المنافقين لم لم يكن قد امر به اذ ذاك. بل انا مأمورا بان يدع اذاهم ولانه كان له ان يعفو عن من تنقصه واذاه - 00:04:20ضَ
الدليل الثالث وانما لم يقم الحد عليهم. نعم. لكون جهاد المنافقين لم يكن قد امر به اذ ذاك. لقوله ايه لكون جهاد المنافقين لم يكن قد امر بقومه يقول وانما لم يقم الحد عليهم. ايه. لكوني جهاد المنافقين. لكوني جهاد. نعم - 00:04:38ضَ
نعم لكون جهاد المنافقين لم يكن قد امر به اذ ذاك بل كان مأمورا بان يدع اذاهم ولانه كان له ان يعفو عن من تنقصه واذاه الدليل الثالث قوله سبحانه ومنهم من يلمزك في الصدقات. واللمز العيب والطعن. قال مجاهد يتهمك - 00:05:12ضَ
يسألك يزراك. وقال عطاء يغتاب. يتهم كشفه. يتهمك يسألك يزراك وقال عطاء يغتابك وقال تعالى ومنهم الذين يؤذون النبي الاية وذلك يدل على ان كل من لمزه او اذاه كان منهم - 00:05:42ضَ
لان الذين ومن اسمان موصولان وهما من صيغ العموم والاية وان كانت نزلت بسبب لمز قوم واذى اخرين فحكمها عام كسائر الايات الله كسائر الايات اللواتي نزلن على اسباب وليس بين الناس خلاف القاعدة ان العبر بعموم اللفظ لا بخصوص السبب - 00:06:08ضَ
قاعدة اصولية تفكيرية نعم. احسن الله اليك فحكمها عام كسائر الايات اللواتي نزلن على اسباب. وليس بين الناس خلاف نعلمه انها تعم الشخص الذي نزلت بسبب ومن كان حاله كحاله. ولكن اذا كان اللفظ اعم من ذلك السبب فقد قيل انه يقتصر - 00:06:34ضَ
على سببه والذي عليه جماهير يقصر يقتصر يقول نعم. نعم انه يقتصر على سببه. والذي عليه جماهير الناس انه يجب الاخذ بعموم القول. ما لم يقم دليل يوجب القصر على السبب - 00:06:58ضَ
كما هو مقرر في موضعه. نعم وايضا فان كونه منهم حكم معلق بلفظ مشتق من اللمز والاذى. وهو مناسب لكونه منهم يكون ما منه الاشتقاق هو هو علة ذلك هو علة لذلك الحكم. فيجب اضطراده - 00:07:16ضَ
وايضا فان الله سبحانه وان كان قد علم منهم النفاق قبل هذا القول لكن لم يعلم نبيه بكل من لم يظهر نفاقه بل قال وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم - 00:07:40ضَ
ثم انه سبحانه ابتلى الناس بامور يميز بين المؤمنين والمنافقين. كما قال تعالى وليعلمن الله الذين امنوا وليعلمن المنافقين. وقال تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب - 00:07:59ضَ
وذلك لان الايمان والنفاق اصله في القلب. وانما الذي يظهر من القول والفعل فرع له ودليل عليه فاذا ظهر من الرجل انما الذي يظهر. نعم. احسن الله اليك. وانما الذي يظهر من القول والفعل فرع له ودليل عليه. نعم. فاذا - 00:08:19ضَ
ظهر من الرجل شيء من ذلك ترتب الحكم عليه فلما اخبر سبحانه ان الذين يلمزون النبي صلى الله عليه وسلم والذين يؤذونه من المنافقين ثبت ان ذلك دليل على وفرع له - 00:08:39ضَ
ومعلوم ومعلوم انه اذا حصل فرع الشيء ودليله حصل اصله المدلول عليه. فثبت انه حيثما وجد حيثما وجد ذلك حيثما وجد ذلك كان صاحبه منافقا سواء كان منافقا قبل هذا القول او حدث له النفاق بهذا القول - 00:08:56ضَ
فان قيل لم لا يجوز ان يكون هذا القول دليلا للنبي صلى الله عليه وسلم على نفاق اولئك الاشخاص الذين قالوه في حياته باعيانهم وان لم يكن دليلا من غيرهم - 00:09:21ضَ
قلنا اذا كان دليلا للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يمكن ان يغنيه الله بوحيه عن الاستدلال فان يكون دليل لمن لا يمكنه معرفة اولى واحرى. وايضا فلو لم تكن الدلالة مضطردة في حق كل من - 00:09:36ضَ
صدر منه ذلك القول لم يكن في الاية زجر لغيرهم ان يكون مثل هذا القول. ولا كان في الاية تعظيم لذلك القول لذلك القول بعينه فان الدلالة على عين المنافق قد تكون مخصوصة بعينه - 00:09:56ضَ
وان كان وان كانت امرا مباحا. كما لو قيل من المنافقين صاحب الجمل الاحمر وصاحب الثوب الاسود. ونحو ذلك فلما دل القرآن على ذم عين فلما دل القرآن على ذم عين هذا القول والوعيد لصاحبه - 00:10:14ضَ
علم انه لم يقصد به الدلالة على المنافقين باعيانهم فقط بل هو دليل على نوع من المنافقين وايضا فان هذا القول مناسب للنفاق. فان لمز النبي صلى الله عليه وسلم واذاه لا يفعله من يعتقد انه رسول - 00:10:34ضَ
رسول الله حقا وانه اولى به من نفسه. وانه لا يقول نعم. وايضا فان هذا القول مناسب للنفاق فان رمز النبي صلى الله عليه وسلم واذاه لا يفعله من يعتقد انه رسول الله حقا. وانه اولى به من نفسه - 00:10:53ضَ
وانه لا يقول الا الحق ولا يحكم الا بالعدل. وان طاعته طاعة لله. وانه يجب على جميع الخلق تزيره وتوقيره واذ واذا كان دليلا على النفاق نفسه فحيث ما حصل حصل النفاق - 00:11:14ضَ
وايضا فان هذا القول لا ريب انه محرم. فاما ان يكون خطيئة دون الكفر او يكون كفرا. والاول باطل لان الله سبحانه قد ذكر في القرآن انواع لان الله سبحانه قد ذكر في القرآن انواع العصاة من الزاني والقاذف - 00:11:34ضَ
والسارق والمطفف والخائن. ولم يجعل ذلك دليلا على نفاق معين ولا مطلق. فلما جعل فلما وجعل اصحاب هذه الاقوال من اصحاب هذه الاقوال من المنافقين علم ان ذلك لكونها كفرا لا لمجرد - 00:11:54ضَ
كونها معصية لان تخصيص بعض لان تخصيص بعض المعاصي بجعلها دليلا على النفاق دون بعض لا يكون حتى يختص دليل النفاق بما يوجب ذلك والا كان ترجيحا بما والا كان ترجيحا بلا مرجح. فثبت انه لا بد ان يختص هذه الاقوال بوصف يوجب كونها - 00:12:14ضَ
دليلا على النفاق. وكلما كان كذلك فهو كفر وايضا فان الله سبحانه لما ذكر بعض الاقوال التي جعلهم بها من المنافقين. وهو قوله ائذن لي ولا قال في عقب ذلك لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر الى قوله انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله - 00:12:38ضَ
واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. فجعل ذلك علامة مطردة على عدم الايمان. وعلى مع انه رغبة مع مع انه رغبة عن الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد استنفاره. واظهار - 00:13:04ضَ
القاعد انه معذور بالقعود. وحاصله عدم ارادة الجهاد. فلمزه واذاه اولى ان يكون دليلا مطردا. لان ان الاول خذلان له وهذا محاربة له. وهذا ظاهر واذا ثبت ان كل من لمز النبي صلى الله عليه وسلم او اذاه منهم فالضمير عائد على المنافقين والكافرين. لانه - 00:13:24ضَ
لما قال انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون قال لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بالله. وهذا الظمير - 00:13:50ضَ
عائد الى معلوم غير مذكور. وهم الذين حلفوا لو استطعنا لخرجنا معكم. وهؤلاء هم المنافقون بلا ولا خلاف. ثم اعاد الضمير اليهم الى قوله قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم. انكم كنتم قوما - 00:14:10ضَ
الفاسقين وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله. فثبت ان هؤلاء ان هؤلاء الذين اضمر كفروا بالله ورسوله. وقد جعل منهم من يلمز ومنهم من يؤذي. وكذلك قوله وما هم منكم - 00:14:30ضَ
اخراج لهم عن الايمان وقد نطق القرآن بكفر المنافقين في غير موضع. وجعلهم اسوأ حالا من الكافرين. وانهم في الدرك الاسفل من النار وانهم يوم القيامة يقولون للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم. الاية الى قوله فاليوم لا يؤخذ منكم - 00:14:50ضَ
الفدية ولا من الذين كفروا. وامر نبيه في اخر الامر بان لا يصلي على احد منهم. واخبر انه لن يغفر لهم وامره بجهادهم والاغلاظ عليهم. واخبر انهم ان لم ينتهوا ليغرين الله نبيه بهم حتى - 00:15:13ضَ
قتلوا في كل موضع الدليل الرابع على ذلك ايضا قوله سبحانه وتعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلمون - 00:15:33ضَ
اقسم سبحانه بنفسه انهم لا يؤمنون حتى يحكموه في الخصومات التي بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم ضيقا من حكمه بل يسلموا لحكمه ظاهرا وباطنا. وقال قبل ذلك الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل - 00:15:49ضَ
من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. فبين سبحانه ان من دعي الى التحاكم الى - 00:16:10ضَ
كتاب الله والى رسوله. فصد عن رسوله كان منافقا. وقال سبحانه ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما اولئك بالمؤمنين. واذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم اذا فريق منهم معرضون - 00:16:30ضَ
وان يكن وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين. افي قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك هم الظالمون انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا - 00:16:50ضَ
تبين سبحانه ان من تولى عن طاعة الرسول واعرض عن حكمه فهو من المنافقين. وليس بمؤمن. وان المؤمن هو الذي يقول سمعنا واطعنا فاذا كان النفاق يثبت ويزول الايمان بمجرد الاعراض عن حكم الرسول وارادة - 00:17:10ضَ
للتحاكم الى غيره مع ان هذا ترك محض وقد يكون سببه قوة الشهوة فيكون بالتنقص والسب ونحوه ويؤيد ذلك ما رواه ابو اسحاق ما رواه ابو اسحاق ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن ابراهيم ابن دحيم في تفسيره - 00:17:30ضَ
حدثنا قال حدثنا شعيب بن شعيب ويؤيد ويؤيد ذلك ما رواه ابو اسحاق ابراهيم ابن عبدالرحمن ابن ابراهيم ابن دحيم. في تفسيره. نعم حدثنا قال حدثنا شعيب بن شعيب قال حدثنا ابو المغيرة قال حدثنا عتبة ابن ضمرة قال حدثني ابي ان رجلين - 00:17:52ضَ
اختصما الى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى للمحق على المبطل. فقال المغضي عليه لا ارضى. فقال صاحبه فماذا فما تريد؟ قال ان نذهب الى ابي بكر الصديق. فذهبا اليه فقال الذي قضي له قد اختصمنا الى النبي صلى الله - 00:18:18ضَ
الله عليه وسلم فقضى لي عليه. فقال ابو بكر فانتما على ما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم. فابى صاحبه ان فقال نأتي عمر بن الخطاب فاتياه فقال المقضي له قد اختصمنا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى لي عليه - 00:18:38ضَ
فابى ان يرضى ثم اتينا ابا بكر الصديق فقال انتما على ما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم. فابى ان يرضى فسأله عمر فقال كذلك. فدخل عمر منزله فخرج والسيف بيده قد سله. فضرب به رأس رأس فضرب به - 00:18:58ضَ
به رأس الذي ابى ان يرضى فقتله. فانزل الله تبارك وتعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الاية وهذا المرسل له شاهد من وجه اخر من وجه اخر يصلح للاعتبار - 00:19:18ضَ
قال ابن دحيم حدثنا الجوز آآ الجوزجاني. قال حدثنا ابو الاسود. قال حدثنا ابن لهيعة. عن ابي الاسود عن عروة ابن الزبير قال اختص ما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فقضى لاحدهما فقال الذي قضي عليه ردنا الى عمر فقال رسول الله - 00:19:38ضَ
صلى الله عليه وسلم. نعم انطلقوا الى عمر. فانطلقا فلما اتيا عمر قال الذي قضي له يا ابن الخطاب ان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قضى لي. وان هذا قال ردنا الى عمر. فردنا اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر اكذلك - 00:20:00ضَ
للذي قضي عليه؟ قال نعم. فقال عمر مكانك حتى اخرج فاقضي بينكما فخرج مشتملا على سيفه. فضرب الذي قال ردنا الى عمر فقتله. وادبر الاخر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال - 00:20:20ضَ
يا رسول الله قتل عمر صاحبي ولولا ما اعجزته لقتلني فقال رسول الله ولولا ما اعجزته لقتلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنت اظن ان عمر يجتري على قتل مؤمن فانزل الله تعالى فلا - 00:20:39ضَ
وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. فبرأ الله عمر من قتله وقد رويت هذه القصة من غير هذين الوجهين. قال ابو عبد الله احمد بن حنبل ما اكتب حديث ابن لهيعة الا - 00:21:05ضَ
الاعتبار والاستدلال وقد اكتب حديث وقد اكتب حديث هذا الرجل على هذا المعنى كأني استدل به مع غيره لا انه حجة اذا انفرد الدليل الخامس. حسبك. احسن الله اليك نعم - 00:21:22ضَ