باحث

بقيت مسألة تنتشر في كتب التفسير وهي الاخبار الاسرائيلية التي توضح احيانا بعض دلالات الايات بعض ائمة التفسير يكثر منها وبعض ائمة التفسير له رأي فيها. وابن كثير رحمه الله تعالى له منهج دقيق سديد في هذا الباب - 00:00:00ضَ

بينه هنا وبين ان الاحاديث الاسرائيلية تنقسم الى ثلاثة اقسام اه ما علمنا صحته مما شهد له ما بايدينا هذا صحيح ويحتج به كأن يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:22ضَ

والثاني ما علمنا كذبه مما يخالف ما في ايدينا من الكتاب والسنة هذا يرد والثالث ما هو مسكوت عنه من هذا القبيل ولا من هذا القبيل فهذا لا يؤمن به - 00:00:39ضَ

ولا يكذب به وهل يعتبر حجة؟ لا يعتبر حجة واذا ذكر يذكر من باب الحكاية يذكر من باب الحكاية لكن لا يكثر منه. وهكذا ابن كثير لا لا يكثر منه - 00:00:53ضَ

ومنهجه عدم الاكثار منه وما نراه من بعض الاسرائيليات انما يذكرها لينقدها او يذكرها مخففة لو رجعت الى كتب التفسير الاخرى لرأيت كيف يكثرون من هذا الباب اما ابن كثير فانه يذكر بعض الاشياء لاجل ان ينقدها - 00:01:07ضَ

او يذكر بعض الاشياء ويقرر لك ان هذا لم يوجد الا عن اخبار بني اسرائيل فهو مما لا فائدة منه مثلا بيان مثلا لون اه كلب اه اصحاب الكهف او غيرها من المسائل في ذكر هذا الباب من باب النظر الى ما قيل لكنه لا يحتج به رحمه الله تعالى - 00:01:27ضَ