(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي
7- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | النوع ٩ معرفة سبب النزول | 1443/5/25 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح يا رب العالمين - 00:00:01ضَ
ايها الاخوة الكرام والاخوات الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم وهو اليوم الخامس والعشرون من شهر جمادى الاولى من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:17ضَ
نجتمع في هذا المقام المبارك وكما هو درسنا المعتاد ومجالسنا المعتادة اه الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن الجلالة السيوطي رحمه الله تعالى قرأنا في هذا آآ في هذا الكتاب - 00:00:37ضَ
عدة مجالس واليوم هو المجلس السابع المجلس السابع من مجالس هذا الكتاب النوع الذي بين ايدينا هو النوع التاسع وهو ما يتعلق اسباب النزول ما يتعلق بسبب النزول او باسباب النزول - 00:00:59ضَ
هذا النوع نوع التاسع وما بعده الى النوع تقريبا السادس عشر كل هذا يتعلق بالنزول بنزول القرآن الكريم باب النزول مثل ما ذكر قال معرفة سبب النزول ثم يتكلم في مسائل فرعية - 00:01:18ضَ
يتعلق بالنزول مثل معرفة في من يعني فيما نزل القرآن على لسان الصحابة وهذا ليس بطويل ثم سيتحدث عن تكرار النزول هل وقع ان ان السورة او الايات تنزل اكثر من مرة - 00:01:45ضَ
وهذه مسألة خلافية وايضا سيتحدث عن ما تأخر حكمه عن نزوله او نزوله عن حكمه وكذلك يتكلم عن ما نزل مفرقا او ما نزل جمعا او مشيعا او مفردا ما نزل اه يعني على بعض الانبياء - 00:02:04ضَ
ما لم ينزل منه وهذي ايضا مسألة مختصرة كيفية النزول سيتكلم عن كيفية نزول القرآن الكريم ويتكلم عن الوحي وعن الاحرف السبعة وهذه كلها مسائل مهمة جدا الحقيقة يعني موضوع - 00:02:32ضَ
ما يتعلق اه اسباب النزول وما يتفرع منه من يعتبر من اهم من اهم مسائل علوم القرآن. بل هي من صلب مسائل علوم القرآن ولذلك ستمر علينا مسائل مهمة ان شاء الله سنقف عندها - 00:02:50ضَ
نبدأ يقول المؤلف رحمه الله يقول النوع التاسع معرفة معرفة سبب النزول. قال افرده بالتصنيف جماعة اقدمهم علي بن المديني شيخ البخاري له كتاب اسمه اسباب النزول ويعتبر علي ابن مديني مثل ما ذكر هنا من اقدم - 00:03:08ضَ
في اسباب النزول وعلي ابن مدينة في سنة مئتين واربعة وثلاثين مئتين واربعة وثلاثين وهو يعني عاش في اواخر المئة الثانية بداية المئة الثالثة يعني في القرن الثالث يقول ومن اشهرها اي من اشهر المؤلفات - 00:03:31ضَ
اسباب النزول كتاب الواحدين هو معروف الواحد اسمه اسباب النزول حققه اه الدكتور عصام حميدان تحقيقا علميا جيدا وخرج احاديثه حكم عليها قال المؤلف هنا قال ومن اشهرها كتاب الواحد وهو اسباب النزول على ما فيه من اعواز - 00:03:59ضَ
يعني على ما فيه من نقص او فيه ضعف ولكن لان الاعواز هو الضعف والنقص اه يعني يقول انه فيه فيه يحتاج وهذا امر يعني معروف ان اول ما يكتب - 00:04:21ضَ
في اي فن من الفنون تكون الكتابة في اوله كتابة يعني في بداياتها ثم تتطور وهذا ليس بعيب ولكن يعتبر يعني ان اه الواحد يشق الطريق وفتح الباب يعني يقول وقد اختصره الجعبري - 00:04:36ضَ
الجعبري في في المئة الثامنة سبع مئة آآ يعني قام باختصاره بحذف الاسانيد يقول اه ولم يزد عليه شيئا هنا بعدها والف فيه شيخ الاسلام ابو الفضل ابن حجر كتابا مات عنه - 00:04:55ضَ
مسودة اه شيخ الاسلام ابن حجر ومعروف صاحب اه فتح الباري ابن حجر العسقلاني اه يقول انه كتب كتابا نعم هو كتب كتاب ولم يكملها واسمه العجاب العجاب في بيان الاسباب - 00:05:36ضَ
يقول فلن نقف عليه كاملا. وهو وهو في الحقيقة لم لم يكتمل. طبع منه طبع منه ما ما كان موجودا اما البقية لم لم يطبع يعني المطبوع منه الى الى تقريبا - 00:05:53ضَ
سورة النساء او الى منتصف سورة النساء طيب يقول وقد الفت يقول السيوطي وقد الفت فيه كتابا حافلا موجزا محررا لم يؤلف مثله. في هذا النوع سميته لبابة النقول في اسباب النزول - 00:06:12ضَ
يعني دائما طريقة السيوطي انه يعني يثني على مؤلفاته ويقول انه يعني انه حررها وانه لم يؤلف مثله ولم يسبق اليه وهذه عبارة لكن اذا اذا اذا رجعنا في الحقيقة لم نجد - 00:06:38ضَ
هذا التحرير ولم يجدها هذا الشيء لكن عموما هو طريقته هكذا كتاب ذباب النقول مطبوع مطبوع مختصر مختصر وهو يعني يعني يضيف على ما ذكر الواحد اشياء مهمة الا انه يعني اختصر - 00:06:53ضَ
منسق ورتب طيب يقول قال الجعبري نزول القرآن على قسمين قسم نزل ابتداء وقسم نزل عقب واقعة او سؤال يعني كأنه يرى ان القرآن نزوله على قسمين ابتدائي وهذا هو الكثير جدا - 00:07:15ضَ
وقسم له سبب نزول سبب نزول قد تكون السورة كاملة تنزل لسبب نزول. السورة الثانية تنزل لسبب او تكون ايات مجموعات او اية او نحو ذلك وهذا ليس بالكثير ليس بالكثير - 00:07:34ضَ
يقول عقب واقعة او سؤال كأنه يقول ان اسباب النزول ان اسباب النزول تنحصر في امرين مما اما يحصل امر تقع واقعة اه يحتاجون الى الى السؤال عنها او تقع واقع فيأتي القرآن في كشف - 00:07:51ضَ
هذه الواقعة مثل ايات مثل ايات الافك او سؤال او سؤال يرد سؤال يرد الى النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم اه فيجيب النبي صلى الله عليه وسلم عليه. هذه اسباب نزول تعود الى هذين الامرين. تعود الى هذين الامرين - 00:08:09ضَ
طيب قال بعدها قال وفي هذا النوع مسائل يعني انتهى من كلام الجعبري ثم واصل السيوطي فقال وفي هذا النوع مسائل هذا كلام السيوطي المسألة الاولى المسألة الاولى ماذا قال؟ قال زعم زاعم - 00:08:31ضَ
انه لا طائل تحت هذا الفن لجريانه مجرى التاريخ واخطأ في ذلك بل له فوائد يقول من قال من قال انه لا فائدة من اسباب النزول. يقول مثلا يعني لما تذكر قصة - 00:08:51ضَ
واقعية مثل قصة اصحاب مثل قصة مثلا مثلا قصة الذين استهزأوا بالنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وسخروا منهم في في سورة في سورة التوبة ولئن سألتم ليقولون انما كنا نخوض ونلعب. يقول هذا تاريخ - 00:09:05ضَ
وبعدين نقول لا غير صحيح هذا يكشف له فوائد كثيرة واخطأ في ذلك بل له فوائد منها معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم مثل مثل قصة اه اه المرأة التي ظهر منها زوجها - 00:09:24ضَ
فيه يعني معرفة التشريع او ايات اللعان او نحوها البعثة على تشريع الحكم ومنها تخصيص الحكم عند من يرى ان العبرة بخصوص السبب ان هناك من العلماء كما سيأتينا يرى العبرة بخصوص بان الاية نزلت في شخص معين تبقى في شخص معين ثم يؤتى بادلة اخرى - 00:09:41ضَ
يعني تكون هي التي جعلت النص يعمم طيب يقول ومنها ان اللفظ قد يكون عاما ويقوم الدليل على تخصيصه يقول اللفظ عاما هذا سيأتينا كله سيأتينا تأتي الاية لفظها عاما تأتي الاية لفظها يكون لفظها عاما - 00:10:04ضَ
ويقوم على تخصيصه شيء اخر ويجعله خاصا في هذا الشخص قال فاذا عرف السبب اسر التخصيص على ما عدا صورته على ما عدا صورته طيب قال فاذا آآ فان دخول سورة السبب - 00:10:25ضَ
دخول سورة السبب قطعي واخراجها بالاجتهاد ممنوع قل عرف السبب قصرت تخصيص على ما عدا صورته يقصر التخصيص على هذه على معدة اه يقول فاذا فان دخول سورة السبب دخول سورة الشباب قطعية لان صاحب السبب واضح - 00:10:41ضَ
التي نزلت فيه الاية واخراجها بالاجتهاد ممنوع كما حكى الاجماع عليه القاضي ابو بكر في التقريب والمراد بابي بكر هو الباقي المراد بابي بكر هو الباقلاني قال والالتفات الى من شد - 00:11:04ضَ
وجوز ذلك التفت الي وهذي المسألة ستأتي ايضا ستأتي كل هذه سيأتي تفصيلها اه ومنها الوقوف على المعنى وازالة الاشكال الاعياد ان الصفا والمروة من شعائر الله في قوله تعالى فالجناح عليه ان يطوف بهما - 00:11:19ضَ
جاءت الاشكال الذي وقع من عروة رضي الله عنه بن الزبير مع مع عائشة رضي الله عنها ازالة الاشكال قال لاشكال وهذا سيأتي ان شاء الله. قال الواحدي لا يمكن معرفة تفسير الاية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها - 00:11:39ضَ
هذا امر واضح ان ان الاية قد قد لا تتضح الا بعد الرجوع الى معرفة سبب نزولها قال وقال ابن دقيق العيد بيان سبب النزول طريق بيان سبب بيان سبب النزول - 00:11:58ضَ
طريق الى اي شيء يقول طريق قوي في فهم المعاني القرآن. نعم. معرفة سبب نزول هي الطريق الى فهم القرآن قال وقال ابن تيمية رحمه الله معرفة سبب النزول يعين على فهم الاية فان العلم - 00:12:18ضَ
ان العلم بالمسبب فان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب اذا عرفت السبب عرفت المسبب وهي الاية التي نزلت قال وقد اشكل عن مروان بن حكم معنى قوله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا ما لم يفعلوا - 00:12:40ضَ
قال الو مروان لان كان كل امرئ فرح بما اتى واحب ان يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن اجمعون حتى بين له ابن عباس ان الاية نزلت في اهل الكتاب حين سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه اياه واخبروه بغير بغيره - 00:12:59ضَ
واروه انهم اخبروه بما سألهم عنه تحمدوا بذلك اليه اخرجه الشيخان البخاري ومسلم ستأتي ايضا هذه الاية هل هي خاصة او عامة؟ لكن هنا حملها على ان علي ابن عباس على انها خاصة في اليهود وليست عامة في كل - 00:13:23ضَ
من يفرح اذا اوتي او اذا اتى بشيء ليس هذا عاما. طيب يقول وحكي عن عثمان ابن مظعون عمرو بن معدي كريم انهما كانا يقولان الخمر مباح ويحتجان بقوله ليس ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا - 00:13:44ضَ
الخمر ولو قال ولو ولو علم سبب نزولها لم يقول ذلك وهو ان ناسا قالوا لما حرمت الخمر يعني يعني الان انظر كيف يكشف لك سبب النزول عن فهم الاية هو هم فهموا - 00:14:08ضَ
ان ليس ان قوله ليس الذين امنوا على الجناح ان هذا يدل على الاباحة اذا رجعنا سبب النزول عرفنا معنى الاية قال حرمت الخمر لما حرمت الخمر قال قال ناس قال ناس كيف بمن قتلوا في سبيل الله وماتوا - 00:14:27ضَ
وكانوا يشربون الخمر ماتوا وهم يشربون الخمر وهي رجس. فنزلت الاية ليس الذين امنوا وعملوا الصالحات جناحا فيما طعموا سابقا قبل تحريمها قبل تحريمه وماتوا وماتوا وهم قبلي فهذا ليس عليهم جناح - 00:14:46ضَ
لانها لم يأتي لم يأتي حكمها بالتحريم قال قال وكانوا يشربونها وهي رتز فنزلت قال اخرجه احمد والنسائي وغيرهما ومن ذلك قوله تعالى واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر - 00:15:04ضَ
قال فقد اشكل معنى هذا الشرط قال بعض الائمة على بعض الائمة اشكل هذا الشرط على بعض الائمة قد اشكل معنى هذا الشرط على بعض الائمة حتى قال الظاهرية بان الايسة لا عدة عليها - 00:15:29ضَ
اذا لم اذا لم ترتب يعني لم تشك وقد بين ذلك النزول يعني هذه الاية في ظاهرها ييأسنا من المحيض ان من نسائكم ان ارتبتم فعدة يقول اذا اذا ارتأبت المرأة وشكت فان عدتها ثلاثة اشهر اذا كانت ايسة - 00:15:50ضَ
او صغيرة طيب هذا ظاهر الاية لكن اذا رجعنا سبب النزول ماذا سيكون؟ حتى نعرف ان سبب النزول يكشف لك معنى الاية ويكون يعني يكون يعني يعني ضروري يكون ظروريا في تفسير القرآن. يكون من الامور - 00:16:13ضَ
الضرورية في تفسير القرآن يقول وقد بين ذلك سبب النزول وهو انها لما نزلت للاية التي في سورة البقرة عدد النساء سورة البقرة ذكرت عدد النساء. ويقول تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن - 00:16:31ضَ
ثلاثة قرون قال في عدد النساء فنزل فنزلت الاية هذه لا نعم في عيد النساء قالوا قد بقي عدد من من عدد النساء لم يذكرن الصغار والكبار لان اية اية اية النساء الصغرى وهي الطلاق - 00:16:56ضَ
ذكرت عدة المرأة الحامل وهو الوضع وهو الوضع يعني وهو الوضع والمرأة التي لم يدخل بها وقد عقد عليها هذه اه اذا طلقت ليس عليها عدة كما في اية الاحزاب فبقي الكبيرة - 00:17:14ضَ
الكبيرة اه والصغيرة التي لا تأتيها لا لا تأتيها الدورة ولا يأتيها الحيض فما حكمها؟ هذا الذي هذا الذي فيه وشكوا فيه فنزلت قال هنا فنزلت الاية حتى تبين وتزيل هذه الثياب وهذا الشك - 00:17:35ضَ
عن المسلمين فاصبح المسلمون قد عرفوا احكام عدد النساء باقسامها الاربعة ادوات الحيض وعدتهن ثلاثة قروء على خلاف في القرء ما المراد به والمرأة الحامل بالوضع والتي لم يدخل بها ليس عليها عدة - 00:17:55ضَ
والصغيرة والاية عدتها ثلاثة اشهر يقول عن ابي فعلم بذلك ان الاية خطاب لمن لم يعلم ما حكمهن في العدة وارتابا هل عليهن عدة؟ او لا؟ هذا كلام رضي الله عنه - 00:18:16ضَ
قال وهل عدتهن كلا كاللاتي في سورة البقرة اولى بمعنى ان ارتبتم ان اشكل عليكم ان اشكل عليكم حكمهن وجهلتم كيف يعتددن فهذا حكمهن هذا واضح جدا. طيب قال ومن ذلك يعني لا يزال - 00:18:34ضَ
لا يزال السيوطي رحمه الله يذكر لنا الامثلة التي تدل على اهمية سبب النزول هو ان معرفة السبب طريق الى معرفة المسبب قالوا من ذلك قوله تعالى فاينما تولوا فثم وجه الله. فانا لو تركنا لو لو فانا لو تركنا ومدلول اللفظ لاقتضى ان المصلي لا يجب عليه استقبال القبلة - 00:18:55ضَ
بل يصلي الى اي طريق سفرا سفرا ولا حظرا في اي مكان سافرا او او مقيما فانه يصلي الى اي جهة لان المشرق والمغرب لله فثم وجه الله. قال وهو خلاف الاجماع - 00:19:16ضَ
فلما عرف سبب نزولها علم انها في نافلة السفر او في من صلى بالاجتهاد وبانه الخطأ على اختلاف الرواية في ذلك. يعني في خلاف يعني كلام اكثر من قول يعني يمكن يصل الى خمسة اربعة اقوال اي خمسة اقوال - 00:19:32ضَ
في توجيه اينما تولوا فثم وجه الله اما ان تكون للمسافر اه اذا كان على راحلته يصلي النافلة تصلي النافلة وعلى راحلته ومسافر فانه يصلي اينما توجهت به. او مثل ما ذكر هنا من اجتهد - 00:19:50ضَ
ووجد ووجد ان القبلة قد اختلفت عليه او او خالف القبلة في صلاته او في مثلا في في في ظلمة في ظلمة في ليل واجتهد والتوحد ان القبلة على خلافه فصلاته صحيحة او يكون المراد به فاينما تولوا فثم وجه الله اي اينما تكون في - 00:20:09ضَ
اي مكان توجهوا الى الكعبة او يكون المراد بها الدعاء فاينما تولوا فثم وجه الله اي اينما تكونوا وتدعوا فانكم تدعون الله في اي مكان. عدة اوجه عدة اقوال طيب - 00:20:30ضَ
اقول من ذلك قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فان ظاهرها فان ظاهر لفظها لا يقتضي ان السعي فرض وقد ذهب بعضهم الى عدم فرضيته تمسك بذلك وقد ردت عائشة رضي الله عنها على عروة ابن الزبير - 00:20:45ضَ
فيما في فهمه ذلك بسبب نزوله وهو ان الصحابة تأثموا من السعي بينهما. لان من لانهم العمل الجاهلية فنزلت قال ومنها دفع توهم الحصر دفع توهم الحصر يعني يعني قد يكون بعضهم يعني يفهم ان الحصر - 00:21:02ضَ
في الاية يعني مراد فسبب النزول يدفع ان تتوهم ان الحصر مراد بالاية ان الحصر مراد الاية يقول قال الشافعي ما معناه؟ في قوله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما الاية لان الاية هنا حصلت المحرمات - 00:21:24ضَ
فيما اوجد فيما اوحي اليه محرما على الا ان يكون ميتة عودة من مسموحا او لحم خنزير فانه رزق او فسقا اهل لغير الله به فحصلت المحرمات يقول الشافعي ما معناه في قوله تعالى - 00:21:46ضَ
ان الكفار لما حرموا ما احل الله واحل واحل ما حرم الله وكانوا على المضادة والمحادة فجاءت الاية مناقضة لغرظهم لا للحصر مناقضة لغرضهم فكأنه قال لا حلال الا ما حرمتموه - 00:22:02ضَ
ولا حرام الا ما احللتموه يقول الحلال الذي انتم حرمتموه هو حلال والذي انتم احللتوه هو الحرام. فجاءت الاية المناقضة لازما نازلا منزلة من يقول لا تأكلوا اليوم حلاوة تقول لا اكل اليوم الا حلاوة - 00:22:23ضَ
ينقض مكان اذا اذا قيل اذا قيل لك اذا قيل لك لا تأكل حلاوة ماذا ترد عليه؟ تقول لا اكل الا حلاوة والغرض المضادة لا النفي والاثبات على الحقيقة. يعني يعني اسلوب الاية لا اجد - 00:22:42ضَ
الا ان يكون يقول هذا نفي واثبات فكأنه قال فكأنه تعالى قال لا حرام الا ما احللتموه من الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به ولم يقصد حل ما وراء - 00:23:01ضَ
ما وراءه ادل ولم يقصد حل ما وراءه اذ القصد اثبات التحريم لاثبات الحل. طيب يعني نخرج باي شيء؟ يقول ان هذه الاشياء الاربعة المحرمة لانهم لما حلوها حرمها الله. ولا يعني هذا ان المحرمات محصورة - 00:23:19ضَ
هناك محرمات كثيرة غير ما ذكر في الاية هذا مقصوده يقول قال امام الحرمين وهو جويني وهذا في غاية الحسن في غاية الحسين يعني كلام كلام هذا الكلام في غاية الحسين. قال - 00:23:38ضَ
ولولا سبق الشافعي الى ذلك لما كنا نستجيز مخالفة مالك في حصر المحرمات فيما ذكرته الاية يقول ان مالك يرى حصرها. لكن الشافعي اتى بكلام جميل جدا. يدل على انها ليست محصورة - 00:23:55ضَ
قال ومنها معرفة اسم النازل فيه الاية يعني فائدة فائدة انك تعرف فيمن نزلت في هذه الاية قال وتعييني المبهم فيها احيانا تحتاج انت الى تعيين المبهم كما في قصة - 00:24:11ضَ
اللتين ظاهرتا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابن عباس مكثت عشر سنين اريد ان اسأل عمر عنها عن اللذين عن اللتين يعني آآ ظهرتا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ناسب في وقت فسأله - 00:24:29ضَ
اجابه عمر اجابه عمر معرفة المبهم احيانا نحتاج اليها قال وقد قال مروان في عبد الرحمن بن ابي بكر عبد الرحمن اخو عائشة ان الذي انزل فيه والذي قال لوالديه اف لك ما - 00:24:48ضَ
فردت عليه عائشة قالت لا لم ينزل فيه حتى ردت عليه عائشة وبينت له سبب نزولها هذا يعني اذا اذا لما قال مروان بن حكم انها نزلت في عبد الرحمن بن بكر رد عليه قال ردت عليه عائشة قالت لا - 00:25:07ضَ
لم لم ينزل يعني في ال ابي بكر لم ينزل فينا الا عذري واني لاعرف من نزلت فيه ولو ولو اردت ان نسميه لسميته اذا هذه المسألة هذه المسألة التي مرت معنا بيان اهمية - 00:25:22ضَ
بيان اهمية المسألة التي عقدها المؤلف هنا جاء في بيان اهمية اسباب النزول. في بيان اهمية اسباب النزول تكلم عنها المؤلف الذي قال ان بعضهم يقول لا طائل تحت هذا الفن بين لك يعني - 00:25:42ضَ
باب النزول. طيب. هذه اهمية اسباب النزول. انتهينا منها الان ينتقل المؤلف الى المسألة المسألة الثانية يقول اختلف الاصول اهل الاصول في اي مسألة قال هل العبرة او بخصوص السبب هذه مسألة اصولية - 00:26:00ضَ
العبرة بعموم اللفظي او بخصوص اذا نزلت الاية بالفاظ عامة هل نحصرها بهذا الشخص صاحب سبب النزول او نعممها هذي مسألة اختلف الاصوليون وغيرهم على قوله يقول والاصح عندنا يقول السيوطي والاصح عندنا الاول - 00:26:18ضَ
ان العبرة في عموم اللفظ وقد نزلت ايات في اسباب لاسباب واتفقوا على تعديتها الى غير اسبابها كنزول اية الظهار في سلمة بن صخر اية اللعان في شأن هلال ابن امية - 00:26:37ضَ
وحد القذف في رماة عائشة رضي الله عنها ثم تعدي عد ثم تعدى الى غيرهم اه ومن لم يعتبر عموم اللفظ قال خرجت هذا الرأي الثاني. قال خرجت هذه الايات ونحن لدليل اخر - 00:26:54ضَ
كما قصرت ايات على اسبابها اتفاقا لدليل قام على ذلك. يقول مثل ما ان عندنا ايات انتصرناها على اسباب النزول سيأتي هذا. فكذلك هذه الاية نقول عممت بادلة اخرى هذا عند من يرى - 00:27:11ضَ
والصحيح الصحيح ان العبرة بعموم اللفظ هذا بلا شك حتى الذين خالفوا يتفقون معنا على ان العبرة بعموم اللفظ لكن يأتون بادلة خارجية لا بهذه القاعدة يقول الزمخشري في سورة الهمزة يجوز ان يكون السبب خاصا - 00:27:27ضَ
والوعيد عاما يتناول كل من باشر ذلك القبيح وليكون وليكون جاريا مجرى التعليق يعني يقول ان سبب النزول سبب نزول سورة الهمزة في شخص معين زين والوعيد عام ولكل لكل كلمة كل - 00:27:45ضَ
لكل همزة لمزة يقول قلت ومن الادلة على اعتبار عموم اللفظ احتجاج الصحابة وغيره ماذا يدل على ان العبرة بعموم اللفظ؟ احتجاز الصحابة وهو غيري احتجاج الصحابة وغيرهم فيه وقائع بعموم - 00:28:04ضَ
ايات نزلت على اسباب خاصة وشائعا دائعا بينهم طيب انا من جريدة الطبري رحمه الله حدثني محمد بن ابي معشر حدثنا ابو معشم نجيح سمعت سعيدا المقبوري يذاكر محمد ابن كعب القرظي فقال سعيد - 00:28:21ضَ
ان في بعض ان في بعض بالله ان في بعض كتب الله ان لله عبادا السنتهم احلى من العسل وقلوبهم امر من من الصبر. الصبر معروف نبات قال لبسوا لباس مسوك الضأن اي جلود الضأن من الدين - 00:28:45ضَ
يجترون الدنيا يقول يجترون وفي في بعض النسخ يشترون الدنيا بالدين او يجترون الدنيا بالدين يعني يريدون كسب الدنيا بالدين وقال محمد بن كعب هذا في كتاب الله ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا - 00:29:06ضَ
وقال سعيد قد عرفت فيمن قد عرفت عرفت فيمن انزلت قال محمد ابن كعب ان الاية تنزل في الرجل ثم تكون عامة هذا هو الشاهد فان قلت فهذا ابن عباس لم يعتبر - 00:29:29ضَ
هذا الان يأتي باعتراض. يأتي السيوطي باعتراض يقول طيب وان قلت فهذا ابن عباس لم يعتبر عوم قوله تعالى لا تحسب الذين يفرحون لما لما جاءه مروان ابن الحكم قال لنعذبن اذا كنا كنا نفرح بما بما اتينا - 00:29:47ضَ
على ما انزلت فيه من قصة اهل الكتاب قلت اجيب عن ذلك بانه لا يخفى عليه ان اللفظ اعم من السبب لكنه بين ان المراد باللفظ خاص قل اية وين كان عمها؟ لكن المقصود بها شخص - 00:30:04ضَ
ابن عباس ابن عباس رضي الله عنه يعني وجد عدة ادلة تدل على ان هذه الاية خاصة منها يعني ان السبب السبب لان اليهود وعرف يعني هذه الاية انها في اليهود الذين لما اخفوا على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:19ضَ
وظنوا انهم يعني اه اخفوا هذا الامر وفرحوا بذلك وايضا لو تلاحظ سياق الايات الايات يدل على ذلك يدل على ذلك في في سورة في سورة ال عمران تدل على ان الايات كلها تتحدث - 00:30:46ضَ
عن اهل الكتاب الكتابة قال ونظيره ونظيره تفسير النبي صلى الله عليه وسلم الظلم الظلم في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم بالشرك من قوله ان الشرك لظلم عظيم. مع فهم الصحابة للعموم - 00:31:04ضَ
العموم في كل ظلم يقول الاية يدل على العموم على العموم وحصرها النبي صلى الله عليه وسلم بالشرك خاصة لكن انا في نظري يعني ان هذه الاية اصلا لم لم يكن لها سبب نزولها - 00:31:25ضَ
هذه الاية نزلت في سورة الانعام وليس فيها سبب نزول وانما لما نزلت اشكل على الصحابة فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم العام الظلم الخاص بينهما عموم خصوص من حيث اللفظ لا من حيث النزول - 00:31:39ضَ
يقول وقد ورد عن ابن عباس ما يدل على اعتبار العموم فانه قال به في اية السرقة مع انها نزلت في امرأة سرقت قال ابن ابي حاتم حدثنا علي ابن الحسين حدثنا محمد ابن ابي - 00:31:56ضَ
محمد حدثنا ابو ابو تميلة عبد المؤمن عن نجدة الحنفي قال سألت ابن عباس عن قوله والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما خاص ام عام؟ قال بل عام. وهذا يدل دليل قوي صريح على ان العبرة - 00:32:09ضَ
قال ابن تيمية قال ابن تيمية قد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت هذا الكلام بابن تيمية في مقدمته في اصول التفسير هذه الاية نزلت في كذا لا سيما اذا كان المذكور شخصا كقولهم ان اية الظهار - 00:32:29ضَ
نزلت في امرأة ثابت ابن قيس وان اية الكلام نزلت في جابر ابن عبدالله وان قوله بينهم نزلت في بني في بني قريظة والنظير ونظائر ذلك مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة او - 00:32:48ضَ
في قومنا اليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقوله مسلم ولا ولا عاقل على الاطلاق هذا كلام شيخ الاسلام ان العبرة بعموم اللفظ - 00:33:05ضَ
قال والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد عن سبب هل يختص بسببه ولم يقل احد ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين وانما غاية ما يقال ان ما يقال انها تختص الصحيح ان كسر كسر همزة ان - 00:33:23ضَ
جاءت بعد القول وانما غاية ما يقال انها يقال انها تختص الا اذا اراد ان انها يعني خبر خبر غاية خبر غاية غاية ما يقال انها تختص بنوع بنوع ذلك الشخص فيعم - 00:33:41ضَ
ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب له الاية التي لها سبب معين ان كانت امرا او نهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره. ممن كان بمنزلته وان كانت خبرا بمدح او ذم فهي متناوتة لذلك الشخص - 00:34:05ضَ
ولمن كان بمنزلته. انتهى كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بعدما بين لنا هذه القاعدة ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب هنا تنبيه قد علمت مما ذكر ان فرض المسألة في في فرض ان فرض المسألة - 00:34:21ضَ
في لفظ له عموم ان فرض المسألة في لفظ له عموم اما اية نزلت في معين ولا عموما لفظها فانها يقصر عليه قطعا كأن هذا الان هو يعرج على هذه القاعدة. يقول هذا الاصل الان في القاعدة - 00:34:40ضَ
ان العبرة بعموم لفظ لكن يقول قد تأتي الاية بالفاظها تدل على القصر فماذا نصنع يقول هنا اما اية نزلت في معين ولا عموم بلفظها. يعني خاص لفظها فانها تقصر عليه قطعا. كقوله تعالى وسيجنبها الاتقى - 00:34:58ضَ
الذي يؤتي ماله يتزكى الاتقى يعني صيغة افضل صيغة افضل افضل اتقى وبعدين جاءت معرفة الاتقى يعني بصيغة التفضيل ومعرفة مثل ما اقول يعني لو قلت اكرم اه اكرم الاتقى من الرجال - 00:35:21ضَ
تقصد شخص معين تقصد شخصا معينا يقول فانها نزلت في ابي بكر الصديق بالاجماع وقد استدل بها استدل بها فخر الدين الرازي مع قوله ان اكرمكم اكرمكم لان اكرمكم هنا اسم تفضيل مضاف - 00:35:51ضَ
الى معرفة قال ان اكرمكم عند الله اتقاكم او اتقاكم نفس الشيء اتقاكم قال على انه افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووهم من ظن ان الاية عامة - 00:36:09ضَ
في كل من عمل عمله اجراء له على القاعدة. القاعدة السابقة وهذا غلط وهذا غرض فان هذه الاية ليس فيها صيغة عموم لماذا؟ قال لي اذ اذ الالف واللام انما تفيد العموم اذا كانت موصولة - 00:36:23ضَ
او معرفة في جمع يعني الالف واللام التي تسفيد العموم اللي تدخل على تدخل على الاسماء الموصولة او اذا كانت الالف واللام موصولة او ان مثلا آآ معرفة في جمع - 00:36:44ضَ
زاد قوم او مفرد بشرط الا يكون هناك عهد واللام في الاتقى ليست موصولة لانها لا توصف بافعل اجماعا والاتقى ليس جمعا بل هو مفرد والعهد موجود خصوصا مع مع - 00:37:01ضَ
ما تفيده صيغة افعل من التمييز وقطع المشاركة فبطل فمطر القول بالعموم وتعين القطع بالخصوص والقصر من نزلت فيه رضي الله عنه وهو وهو ابو بكر الصديق هذا رأي السيوطي الان لما افرد لنا هذه المسألة - 00:37:18ضَ
التي قال فيها التنبيه عن القاعدة السابقة وهي ان العبرة بعموم له طيب هل نجري هذه القاعدة على وسيجنبه الاتقى او لا نجري ونأخذ برأي السيوطي نقول قولان قولان للعلماء - 00:37:38ضَ
القول الذي اخذه اخذ به السيوطي هو قال انها اه يعني افضل جاءت بصيغة اه يعني جاءت بهذه الصيغة بهذه الصيغة الأتقى ومعرفة. فدل على الخصوص. دل على الخصوص. هذا رأي السيوطي ورأيي ايضا غير السيوطي. وهناك رأي اخر ان - 00:37:55ضَ
ان الاية عامة ما قال به عدد من العلماء وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما لا يتزكى ان كل من كان تقيا وانفق ما له ليزكي نفسه ويطهرها انه داخل في هذه الاية بانه سيجنب - 00:38:17ضَ
دخول النار طيب على العموم على رأي السيوطي انها انها يعني تستثنى من قاعدة العبرة في عموم اللفظ. طيب هنا مسألة ثالثة المسألة الثالثة من المسائل المتعلقة باسباب النزول قال تقدم ان سورة - 00:38:37ضَ
السبب سورة السبب قطعية ان سورة السبب قطعية. قطعية الدخول في العام قد تنزل الايات على الاسباب الخاصة وتوضع مع ما يناسبها من العام من الاي العامة رعاية لنظم القرآن وحسن السياقة - 00:38:55ضَ
ويكون ذلك فيكون ذلك الخاص قريبا من سورة السبب في كونه قطعي الدخول في العام كما اختار السبكي انه رتبة انه رتبة متوسطة دون السبب وفوق المجرد ما معنى هذه المسألة - 00:39:16ضَ
ويقول ان سورة السبب وضعية الدخول في العام اذا اذا اذا عرفنا السبب السبب هذي صورة السبب سبب النزول الاية يدخل قطعا في اللفظ العام يعني انها تكون عامة لهذا الشخص الذي نزلت فيه - 00:39:33ضَ
ولغيره قال وقد تنزل الايات على الاسباب الخاصة مثل ما تنزل مثل اية الظهار في في في خولة امرأة في خولة رضي الله عنها يقول يعني تنزل آآ مثل اية الظهر نزلت في خولة مثلا - 00:39:55ضَ
مثلا قد تنزل الاية على الاسباب الخاصة وتوضع مع ما يناسبها من الاية العامة والقد يكون الاية مثلا خاصة ونزلت في شخص معين ثم او في امرأة معينة ثم نجد ما يناسبه في الاية بشكل بالاية العام في ظروف الاية - 00:40:15ضَ
وفيما يحيط الاية وفي سياق الاية يقول في رعاية نظم القرآن وسياق الايات اذا نظرنا في نظم القرآن الايات التي تأتي بعدها وتأتي قبلها وسياقات الايات فيكون ذلك الخاص قريبا من سورة السبب في كونه قطعي الدخول في العام - 00:40:34ضَ
يقول اذا اذا وجدنا اية لها سبب معين لها سبب معين كأنه الان هو ايضا من يستدرك فات في المسألة السابقة يقول اذا كانت الاية لها سبب معين لسبب معين - 00:40:52ضَ
وجاءت بالالفاظ عامة اوقات لكن يحكم عليها اه سياق الاية ونظم الاية على انها عامة فنعممها يعني كأنه يقول اذا لم يوجد في الاية الفاظ عامة بسبب النزول قد تأتي الاية تنزل في شخص معين - 00:41:09ضَ
وهذه الاية التي نزلت في شخص معين ليس فيها ما يدل على عمومها يعني ليس فيها في الفاظها ما يدل على عمومها فكيف نعممها؟ قال تعممها بسياق الايات ونظم القرآن. طيب. الان اتضح لنا الامر - 00:41:30ضَ
يقول يقول ان السبكي يقول انها رتبة متوسطة دون السبب وفوق المجرد. يقول لا نجردها ولا نخصها بالسبب. نجعلها في مكان متوسط الأول والخلافة واضح يعني ما فيه يعني يريد ان يصل اليه شيء يقول اذا كانت الاية نزلت في شخص معين وليس في - 00:41:47ضَ
الفاظ الاية ما يدل على العموم فاننا نأخذ بعمومها بمحيط الاية ونظم الاية وسياق الاية. طيب نشوف يقول مثاله قوله تعالى الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت - 00:42:07ضَ
ويقول الذين كفروا. هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا. بلا شك ان الاية الاية خاصة طلعها رأى سبحانه وتعالى اراد يعني رادع الرد على مثل هؤلاء وفضح هؤلاء وفضح هؤلاء - 00:42:31ضَ
الاية واضحة باسبابها انها خاصة اوتوا نصيبا من الكتاب خص اناس واشار اليهم يقول فانها اشارة الى كعب ابن اشرف ونحوه من علماء اليهود لما قدموا مكة وشاهدوا قتلى بدر حرضوا المشركين على الاخذ بثأرهم ومحاربة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:48ضَ
من اهدى سبيلا محمد واصحابه ام نحن وقالوا اي اليهود ومن معه وقالوا انتم انتم مع علمهم بما في كتابهم من نعت النبي صلى الله عليه وسلم المنطبق عليه ان النبي اهدى سبيلا وهم يعرفون ذلك. المنطبق عليه واخذ المواثيق عليهم - 00:43:11ضَ
الا يكتموه فكان ذلك امانة لازمة. لاحظ كلمة امانة امانة لازمة لهم ولم يؤدوها ولم يؤدوها. حيث قالوا للكفار انتم اهدى سبيلا انتم اهدى سبيلا للنبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:35ضَ
انتم اهدى سبيلا للنبي صلى الله عليه وسلم لم يقولوا ولم يؤدوها حيث قالوا للكفار انتم اهل سبيلا حسدا للنبي. حسد النبي صلى الله عليه وسلم قال فقد تضمنت هذه الاية مع هذا القول - 00:43:53ضَ
التوعد عليه المفيد للامر بمقابلة المشتمل على اداء الامانة التي هي بيان صفة النبي صلى الله عليه وسلم بافادة انه الموصوف في كتابهم وذلك مناسب لقوله ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها فهذا عام في كل امانة وذاك خاص بامانة - 00:44:19ضَ
بامانة هي صفة النبي صلى الله عليه وسلم بالطريق السابق. والعام تال للخاص. في الرسم متراخ عنه في النزول. والمناسبة والمناسبة تقتضي دخول ما دل عليه الخاص في العام ولذا قال ابن العربي في تفسيره وجه نظم انه اخبر عن كتمان - 00:44:41ضَ
اهل الكتاب صفة محمد وقولهم ان المشركين اهدى سبيلا فكان ذلك خيانة منهم فانجر الكلام الى ذكر جميع وانتم يعني تلاحظون الايات لما ذكر الله سبحانه وتعالى في قوله الم تر الى الذين اوتوا نصيبا الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقول الذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين امنوا سبيلا تلاحظ ان - 00:44:59ضَ
بعدها ايات جاء بعد ذكر هذه الايات قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانة فهذا سياق وهذا النظم يدل على تعميم يدل على التعميم فكأنه يقول اخذ التعميم من السياق - 00:45:24ضَ
ومن النظم يقول قال بعضهم ولا يرد تأخر نزول اية الامانات لانها نزلته متأخرة فيفتح مكة وهذي في غزوة بدر بينهما يعني سنين غزوة بدر في الثانية وفتح مكة في الثامنة - 00:45:41ضَ
ما يقرب من ست سنوات لا لا يرد تأخر نزول اية الامانات اه اية الامانات آآ اية الامانات آآ عن عن التي قبلها بنحو ست سنين لان الزمان انما يشترط في سبب النزول لا في المناسبة - 00:45:58ضَ
ما لنا علاقة في الزمان لان الاية وضعت في هذا المكان. لان المقصود منها وضع اية في موضع في موضع يناسبها والايات كانت انزلوا على اسبابها ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم بوضعها في المواضع التي - 00:46:19ضَ
علم من الله التي علم من الله انها مواضعها يعني الرسول يقول ظعوها في امان في مكان كذا انما يكون ذلك بالوحي طيب نأخذ المسألة الرابعة وهي المسألة الاخيرة في هذا اللقاء - 00:46:32ضَ
يعني نختم اللقاء هذا المسألة الرابعة هذي كل هذه مسائل الحقيقة ايها الاخوة والاخوات مسائل مهمة جدا نحتاجها يقول آآ يقول المسألة الرابع يقول الواحدي لا يحل القول في آآ اسباب نزول الكتاب الا بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل كأنه - 00:46:58ضَ
يعني يقول ان كثيرا ان كثير المفسرين يقول نزلت في كذا نزلت في كذا ولا يأتي بالدليل وهذا كثير في كتب التفسير ومهمة اذا وجدت ان صاحب التفسير يقول نزلت في كذا وليس لها سند - 00:47:21ضَ
لا يمكن ان تحكم عليها بانها فعلا حتى لو قال الصحابي لان رواية الصحابي اذا قد تكون صريحة وقد تكون غير صريحة كما سيأتينا يقول لا بد من الرواية والسماع من مشاهد التنزيل. ووقفوا على الاسباب وبحثوا عن علمها - 00:47:36ضَ
وقد قال محمد بن سيرين سألته عبيده بفتح العين عبيدة السلماني. وهو من التابعين قال سألت عبيدة عن اية من القرآن فقال اتق الله وقل سدادا. ذهب الذين يعلمون فيما انزل القرآن فيما انزل القرآن. هذا الشاهد. وقال غيرهم معرفة سبب النزول امر - 00:47:55ضَ
يحصل للصحابة بقرائن تحتف القضايا الصحابة هم الذين يعرفون القرائن والقضايا. قال وربما لم يجزم بعضهم اي بعض الصحابة. فقال احسنوا او احسب هذه الاية نزلت في كذا كما اخرج - 00:48:14ضَ
الائمة الستة عن عبدالله بن الزبير قال خاصم الزبير رجلا من الانصار في سراج الحرة اي في ماء الحرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسقي يا زبير ثم ارسل اترك الماء الى جارك فقال الانصاري يا رسول الله - 00:48:31ضَ
ان كان ابن عمتك لانه اغضب النبي صلى الله عليه وسلم علشان انه ان الزبير ابن عمتك صفية فتلون وجه آآ وجهه صلى الله عليه وسلم الحديث قال الزبير فما احسب هذه الاية او هذه الايات الا نزلت - 00:48:47ضَ
في ذلك فلا وربك لا يستطيع الجزم بانه سبب النزول لانه يقول احسن يعني اظن وهذا يدل على انها كأنه استشهد بالاية فقط. ولا ولا نستطيع ان نجزم بان هذه الاية نزلت - 00:49:04ضَ
الانصاري يقول قال الحاكم في علوم في علوم الحديث اذا اخبر صحابي اذا اخبر الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عن اية من القرآن انها نزلت في كذا فان هو حديث مسند يعني حكمه حكم الحديث المرفوع - 00:49:18ضَ
ومشي على هذا من الصلاح وغيره ومثلوه بما اخرجه مسلم عن قال كانت اليهود هذا كلام جابر. كانت اليهود تقول من اتى امرأته في قبورها جاء الولد احول. فانزل الله هذا صريح بالنزول - 00:49:34ضَ
فانزل الله هذا يعني شاهد على اي شيء فانزل الله يقول اذا قال الصحابي هذا الشيء فحكمه حكم المسند حكمه حكم مرفوع قال ابن تيمية قولهم نزلت الاية في كذا يراد به تارة سبب النزول ويراد به تارة ان ذلك داخل في الاية - 00:49:52ضَ
ما اجمل كلام شيخ الاسلام في تحقيق وتحرير مسائل الان يعطيك تحليل مسألة اقول لك اذا اذا جاءت قال نزلت الشيخ بهذه الصيغة نزلت وهذه قد قد تكون سبب نزول - 00:50:13ضَ
وقد تكون انه يريد انها داخل في الحكم وان لم يكن السبب كما تقول عني بهذه الاية كذا قال الشيخ ابن تيمية وهذا كل كلام هذا كلام ابن تيمية في مقدمته في صورة تفسير. يقول قد تنازل العلماء في قول الصحابي نزلت هذه الاية في كذا هل هل - 00:50:26ضَ
مجرى المسند كما لو ذكر السبب الذي انزلت لاجله او او يجري مجرى التفسير منه. الذي عليه الذي ليس الذي ليس التفسير الذي ليس قال في البخاري يدخل في المسند - 00:50:44ضَ
وغيره مثل الحاكم وغيره لا يدخله فيه. واكثر مسانيد على هذا الاصطلاح الذي هو انهم يدخلونه في المسند ومسند كمسند احمد وغيره بخلاف ما اذا ذكر بخلاف اذا ذكر سبب - 00:50:59ضَ
اذا اذا بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت عقبه فانه كلهم يدخلون هذا بلا هذي هذي تسمى الصيغة الصريحة هذا المسند صيغة صريحة اذا خلاصة الكلام ان نصيغ اسباب النزول اما ان تكون صيغ محتملة - 00:51:17ضَ
مثل احسبوا ان هذه الاية نزلت او نزلت الاية في كذا اما الصيغة السريحة ان يذكر سبب النزول او يأتي بالفاء واذا قال سبب نزول هذه هذا الشيء او او يقول او يقول حصل كذا فنزلت يعني عقبه يأتي بفاء التعقيب فهذه صريحة هذه صريحة - 00:51:37ضَ
انت كلام شيخ الاسلام ابن تيمية. وقال الزركشي في البخاري في البرهان قد عرف من عادة الصحابة والتابعين ان احدهم اذا قال نزلت هذه الاية في كذا فانه يريد بذلك انها تتضمن هذا الحكم لا ان هذا السبب - 00:51:57ضَ
لا ان لا ان لا ان هذا كان السبب في نزولها اذا نزلت هذه الاية في كذا فانه يريد بذلك انها تتضمن قال نزلت الصيغة محتملة تتضمن لا ان هذا كان السبب في نزولها ليس صريحا - 00:52:13ضَ
وهو من جنس الاستدلال على الحكم. هذا جميل جدا كلام الزركشي الحكم بالاية لا من جنس النقل لما وقع قلت والذي يتحرر قال السيوطي والذي يتحرر في سبب النزول انه ما نزلت الاية ايام - 00:52:30ضَ
هذا الان يحرر يعني ضابط النزول او تعريف النزول تعريف سبب النزول ما هو؟ قال ما نزلت الاية ايام وقوعه ليخرج ما ذكره الواحدي. يقول ان تكون الاية نزلت في وقتي - 00:52:45ضَ
لا انها في غير وقتها يقول اه في يقول في ما ذكر الواحد في سبأ في في سورة الفيل من ان سببها نزول سبب سبب نزول الاية قدوم قصة قدوم الحبشة فان ذلك ليس من اسباب النزول في شيء بل هو من - 00:53:01ضَ
باب الاخبار عن الوقائع الماضية كذكر قصة نوح وعاد وثمود وثمود وبناء وثمود وبناء البيت ونحو ذلك كل هذه قصص مواضيع لا نقول بانها اسباب نزول قال وكذلك ذكره في قوله واتخذ الله ابراهيم خليلا سبب اتخاذه يقول ليس الاية لما اتخذ الله - 00:53:21ضَ
قال فليس ذلك من اسباب النزول كما لا يخفى. طيب التنبيه يقول ما تقدم انه من قبيل المسند من الصحابي اذا وقع من تابعي. هل ايضا يعتبر من قبيل المسند - 00:53:48ضَ
هل فهو مرفوع ايضا واذا وقع من تابعي فهو مرفوع ايضا لكنه مرسل يقول مرفوع مرسل وقد يقبل اذا صح السند وكان من ائمة التفسير الاخذين عن الصحابة كمجاهد وعكرمة وسعيد ابن جبير - 00:54:02ضَ
او اعترض بمرسل اخر ونحو ذلك. يقول متى نحكم بان سبب النزول اذا ورد عن التابعي حكمه حكم الصحابي بانه يأخذ حكم المسند يقول اذا كان هذا هذا التابعي اولا - 00:54:19ضَ
مما اشتهر بالاخذ بالتفسير شهر وصح السند واشتهر او اعتضى بمرسل اخر المرسل الاخر فانه يعتبر مقبولا لكنه مرسل من مراسيل التابعين فهذه يعني يقبل طيب عندنا المسألة الخامسة يعني فيما اذا تعددت الاسباب - 00:54:35ضَ
ماذا يصنع المفسر ما موقفك انت لما تجد الاية فيها عدة اسباب؟ هذي مسألة مهمة لعلنا ان شاء الله نتطرق لها في اللقاء القادم باذن الله والمسائل مهمة حقيقة وكل ما يأتي بعد ذلك من المسائل التي نحتاج اليها - 00:54:58ضَ
وحقيقة لابد من قراءتها وتحريرها وفهمها فهما طيب هذي مسألة اللي هي تعدد الاسباب سيطيل المؤلف في الحديث عنها وهي من النوع التاسع الحديث عنها ثم يعني بعد ذلك ينتقل الى - 00:55:16ضَ
احوال كثيرة مسائل طويلة ثم بعدها ينتقل الى مسألة مسألة مسائل اخرى فرعية تنبيهات ومسائل عدة تنبيهات ثم بعد ذلك اكثر من تنبيه ثم ينتقل بعد ذلك الى النوع العاشر - 00:55:37ضَ
فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة. طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله نستكمل ما توقفنا عنده في اللقاء القادم باذن الله والله اعلم - 00:56:03ضَ