شرح الفتوى الحموية الكبرى | للعلامة عبدالله الغنيمان
٧. شرح الفتوى الحموية الكبرى (١٧/٧) للعلامة عبدالله الغنيمان
التفريغ
رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومنتبع باحسان الى يوم الدين اما بعد قال شيخ الاسلام احمد بن حميد رحمه الله في الفتوى الحموية فصل ثم القول الشامل في جميع هذا الباب ان يوصف الله بما وصف به الناس - 00:00:00ضَ
او بما وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما وصفه به السابقون الاولون. لا يتجاوز لا يتجاوز القرآن والحديث بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:00:20ضَ
وعلى اله وصحبه ومن تبع سنته اهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد القول الشامل في هذا الباب يعني القول الذي هو فيه العموم والاجمال غير التفصيل انه يعني وهو من القواعد ايضا ان الله لا يوصف الا بما وصف به نفسه في كتابه - 00:00:40ضَ
او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم اما قوله وصف به الصحابة والتابعون لهم فهذا الصحابة والتابعون وغيرهم من العلماء لا يخرجون عن الكتاب والسنة في ذلك ولكن مقصوده بذلك انهم اتفقوا على ذلك. وقالوا به واتبعوه. فهذه الطريقة التي يجب ان - 00:01:13ضَ
تتبع اما انه يؤتى بوصف ليس في الكتاب والسنة يأتي به الصحابة وغير هذا لا وجود له ولا يأتي باحد لانه كما سبب ان هذا يتوقف على النص وان الله جل وعلا هو اعلم بنفسه وبغيره وقد تعرف الى عباده بما يقوله لهم - 00:01:37ضَ
ويبديه لهم من اوصافه واسمائه وكذلك افعاله فيجب ان ان نقف عند هذا ولا نتعداه معنى ذلك ان هذا امر توقيفي وقد نص عليه العلماء في ذلك قالوا صفات الله واسماءه توقيفية ومعنى توقيفية انها يوقف - 00:02:06ضَ
على ما جاء به النصب في كتاب الله والسنة في كتاب الله وسنته لا يتجاوز ذلك. نعم قال الامام احمد رضي الله عنه لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او بما وصفه به رسوله - 00:02:29ضَ
صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث. وهكذا قال غير الامام احمد من من ائمة المسلمين. هكذا كلهم يقولون هذا انه لا يوصف الا بما وصف به نفسه او وصف به رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز ان نستحدث صفة - 00:02:49ضَ
انا لله جل وعلا او ان نجتهد فيها او ان نقيس بل يجب ان يكون بالنص والنص لا يكون الا بالكتاب السنة نعم انهم يصلون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير - 00:03:10ضَ
ولا تعطيك ومن غير تكييف ولا تمثيل. ونعلم ان ما وصف الله به من ذلك حق ليس فيه لغز ولا احاديث يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه. لا سيما اذا كان المتكلم اعلم الخلق بما يقول وانصح الخلق في بيان - 00:03:33ضَ
وانصح الخلق في البيان والدلالة والارشاد يقول مذهب السلف انهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله يدخل في الصفة الاسم ويدخل فيه الفعل الذي يخصه ولهذا يطلق على ذلك انه وصف لله جل وعلا. وقوله من غير تحريف. المقصود بالتحريف - 00:03:53ضَ
ان يجعل الكلام على حرف على جانب ما هو على ما دل عليه بل يصرف عن مدلوله الى شيء اخر لا يدل عليه الا ما بقرينه واما تكلف والقرائن التي يتكلفها المبطلون - 00:04:21ضَ
من اهل التحريف ليست لا من الكتاب ولا من السنة. وانما هي من عقولهم يجعلون عقولهم هي القرائن وهذا باطل. لا يجوز لان هذا ارجاع الى العقل واهدار للسنة. اما قوله ولا تعطيل. التعطيل هو النفي والاخلاء - 00:04:44ضَ
يعني اخلاء الموصوف من صفته تعطيل اصله الخلو من الشيء. لهذا يقول جل وعلا وبئر معطلة. وقصر مشيد يعني لا تستعمل معطلة عن فالتعطيل هو ان لا يوصف الله جل وعلا بالصفات ولا يسمى بالاسماء - 00:05:04ضَ
وقوله من غير تكييف التكييف هو ذكر الكيفية والكيفية لابد من مشاهدة فيها والمطالعة على ذلك. وهذا منفي هذا لا وجود له. وليس المعنى نفي الكيفية عنه اه الكيفية تنفى عن المخلوق عن الخلق. الخلق لا يعلمونها. ولا يجوز ان يطمع فيها طامع - 00:05:27ضَ
وقوله ولا تمثيل التمثيل هو التشبيه. وان كان المؤلف عدل عن التشبيه لان التشبيه فيه اجماع ولم يأتي ذكره في الكتاب لا في النفي ولا في الاثبات. وانما نفي التمثيل. فلا تجعلوا لله - 00:05:57ضَ
جدا والند وكذلك الكفو. والله جل وعلا ليس كمثله شيء. ما جاءك ليس كشبه شيء. ولهذا لم ما امتحن الامام احمد قال له اهل المحنة اهل الباطل ما نتركك حتى تقول ان الله ليس - 00:06:17ضَ
شبيه بوجه من الوجوه. فقال لا اقول هذا لان معنى هذا تعطيل الله من صفاته. فعنده هو التشبيه ان تثبت له السمع والبصر وله اليد واليدين وله السواء وله فعل فهم يريدون هذا. فابى ان يقول ذلك. ومعنى ذلك ان كلمة تشبيه فيها اجمال وفيها اشتباه وقد - 00:06:37ضَ
يقصد بها باطل ولهذا اجتنبها قال ولا تمثيل وقوله ونعلم ان ما وصف الله جل وعلا به ما وصف الله جل وعلا به نفسه من ذلك حق. الحق هو الشيء الثابت الذي لا يختلف. ليس فيه لغز - 00:07:02ضَ
اللغز كما سبق انه الحجاوي التي يمتحن تمتحن فيها يمتحن فيها الذكا والعقد وكذلك انه ظاهر معروف يعرف بالخطاب ويعرف باللغة فالله خاطب الخلق بلغتهم يعني العرب بلغتهم التي يعرفونها بامور واضحة. لا اشكال فيها وكذلك بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:21ضَ
وهذا هو معنى قوله لا سيما اذا كان المتكلم اعلم الخلق. يقصد بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم. اعلم الخلق بما يقول وافصح الخلق في بيان العلم وانصح الخلق فانه لا يترك الامر ملتبس - 00:07:51ضَ
ثم قال وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة المذكورة باسمائه وصفاته ولا في افعاله فكما يتيقن ان الله سبحانه وله افعال حقيقية. فكذلك له صفات حقيقية - 00:08:12ضَ
وهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. وكل ما اوجب نقصا وحدوثا فان الله منزل حقيقة فانه سبحانه مستحق للكمال فان لا غاية توبة ويمتنع عنه اتباع العدم عليه - 00:08:34ضَ
المفروض انه قال امتنعوا عليه ولكن عنه يمشي فهذه قاعدة من القواعد التي يجب ان تحفظ وتعرف وهي يتفق عليها اهل السنة وسبحانه ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة - 00:08:54ضَ
المطهر عن كل عيب ونقص المذكورة باسمائه مثل الله الرحمن فكذلك قوله ويحذركم الله نفسه ما اشبه ذلك يعني المقصود الذات. فلا احد من الخلق يقول ان هناك ذات تشبه ذات الله. هذا امر متفق عليه لا خلاف فيه - 00:09:21ضَ
فاذا كان هذا لا خلاف فيه يجب ان تكون الصفات كذلك لان الصفات تبع للذات تتبعه. والفرق بين الصفة والاسم ان ان الصفة هي المعنى القائم بالذات الصفة هي المعنى الذي يقوم بالذات والاسم هو الذي يدل على الذات - 00:09:47ضَ
الاسم يدل على المسمى والصفة تدل على المعنى الذي يقوم بالمسمى مثل الرحمة والعزة والقوة هي صفات ان الله الرحمن العزيز هذه اسمى كذلك يقول له اسماء له صفات حقيقية كما ان ذاته حقيقة والحقيقة - 00:10:16ضَ
الشيء الثابت الذي لا يتغير. وكذلك له الاسماء حقيقة الصفات حقيقة الاسمى ثابتا بلا اشكال لان الاسم لا اشكال فيها ولهذا اهل البدع يؤمنون بالاسماء ولكن ينفون التي تدل علي والمعاني هي الصفات - 00:10:43ضَ
وكذلك يقول فانه منزه جل وعلا عن كل نقص وعيب عن كل ما اوجب حدوثا الحدوث يطلق على المخلوق. الحادث المخلوق الله جل وعلا لا يطلق على شيء من ذلك لا في صفاته وافعاله ولا في اسمائه تعالى وتقدس - 00:11:07ضَ
وصفاته تتعلق بذات بذاته. وان كانت تقسم الصفة قد تقسم يقال صفة فعل وصفة والفرق بينهما ان صفة الذات لا تفارق الذات بحال يتصف بها دائما وابدا ولا يمكن مثل الحياة مثل العلم لا يمكن يقال انه يخلو منه واما صفات الافعال فهي التي - 00:11:33ضَ
بالمشيئة بمشيئته مثل الخلق والرزق ولحية والاماتة وما اشبه ذلك. فهذه تعلق بمشيئته اذا شاء فعلها واذا شاء لم يفعلها وهذا من الكمال والله جل وعلا يقول فعال لما يريد. فعال لما يريد. اذا اراد الشيء فعله. وفعله جل وعلا من صفاته - 00:12:04ضَ
وكذلك يجب الا يكون له مشارك او نظير في حقه وحقه ايش؟ يعني العبادة التي اوجبها على عباده فيجب ان تكون خالصة له. تعالى وتقدس وهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في افعاله. وهذا كله رد على اهل البدع. اما - 00:12:34ضَ
اهل البدع الذين نفوا عنه الصفات فاهل يعني الاشاعر اثبتوا سبع صفات واثباتهم ليس صحيحا زعمونا الصفات السبع التي اتفق عليها العقل والسمع. اه يجعلون هذه الصفات ثم يتأولون لان من هذه الصفات - 00:13:00ضَ
الكلام والكلام معروف مذهبه فيه كيف يقولون؟ كلام ينقسم الى قسمين لفظي يسمع ويكون بالحروف ممتنع عندهم على الله تعالى الله وتقدس. القسم الثاني الكلام المعنوي الذي يقوم بالذات ولا يعبر - 00:13:22ضَ
ولا يتكلم به. بل معنى يقوم بذاته ويقول معنى واحد فهو غير معقول. وكل آآ اكثر مذهبهم باطل لانهم مخالف للحق فهو منزه عن نقص او حدوث يعني يحدث يعني انه يقال انه يحدث له العلم او تحدث له القدرة تعالى الله - 00:13:42ضَ
وتقدس فهو كامل له الكمال المطلق في ذاته وفي صفاته. هذا هو الذي يجب يقال ويعتقد في الله جل وعلا ويمتنع عليه خلاف ذلك. كالحدوث مثلا ويمتنع عليه ايظا ان يكون مشاركا للمخلوق في صفته لان صفة المخلوق تناسبه. انه ظعيف - 00:14:06ضَ
نعم فقر واستلزام الحدوث سابقه العدل والافتقار المحدث الى محدث. ولوجوه وجوده بنفسه سبحانه هذه الجملة تحتاج الى بيان والافتقار المحدث الى محدث معناه ان المخلوق يفتقر الى خالق لا يمكن وجود مخلوق بلا خالق - 00:14:36ضَ
هل يمكن ان يوجد مثل اثر بلا مؤثر؟ هذا مستحيل وهذا امر ثابت حتى عند الصبيان الصبي الصغير لو مثلا ضربه ظارب وبكى تقول اسكت ما احد يقتنع ما يقتنع ابدا. لو يعرف ان الظرب وقع من ظارب. فكل حدث له محدث - 00:15:07ضَ
فالحدث كله فلا يمكن ان تكون حدثت بنفسها ولا يمكن ان يكون الذي اوجدها واحدثها مثلها لان الذي مثلها فقير مثلها يحتاج الى محدث. لو مثلا قيل هذا المحدث هذا مثلا الارظ خلقتها - 00:15:31ضَ
السماء والسماء خلقها ايش؟ سما والسما تلت خلقها سماء وهكذا. يستمر العمر متسلسل هذا لا يمكن هذا باطل اصلا فلا بد ان يكون للموجود الذي رأيناه حدث انه له محدث. هل يمكن ان - 00:15:56ضَ
سيارة بلا صانع. سيارة ما ما احد صنعها. هذا لا يمكن. فكذلك يقول اه لانه لا بد ان المحدث سبقه العدم العدم لا يمكن ان يوجد المخلوق شيء من عدمه. والله يوجد الاشياء - 00:16:16ضَ
ولا غير ان العدم ينقسم الى قسمين عدم مطلق وهذا لا يسمى شيء والقسم الثاني عدم مغيا بغاية كما قال الله جل وعلا هل اتى على الانسان حين من الدهر من الدهر لم يكن شيئا مذكورا - 00:16:41ضَ
والنعم اتى عليه دهور كثيرة لم يكن موجود ولكنه ولكنه عدم مقيد فهو موجود بعلم الله. اما في الخارج فهو عدم حتى اوجده الله جل وعلا ويمتنع ان يوجد معدوم بلا موجد. والله اوجد الاشياء - 00:17:03ضَ
من غير مثال سابق لها ومن غير آآ اشياء ولكن اشياء نظير لها ولكن اخبرنا ربنا جل وعلا انه خلق الاشيا من مادة اخبر انه خلق السماوات من دخان وكذلك ابن ادم خلق من تراب - 00:17:33ضَ
والشياطين خلقت من شواضم النار النار يعني ذهب النار خلقت من لهب النار. والملائكة انها خلقت من النور. وهكذا المخلوقات اللي اخبرنا ربنا جل وعلا انه خلقها من مادة موجودة. وهو قادر على ان يخلق بدون مادة. بدون شيء - 00:17:57ضَ
والله جل وعلا اخبر عن الاشياء انها مثل يقول جل وعلا في زكريا وخلقتك ولم تكن شيئا من لم تكن لا وجود لك انت عدل خلقه الله جل وعلا. فالمقصود قوله لان ولوجوب وجوده بنفسه - 00:18:20ضَ
وجوب الوجوب هنا اصطلاحي وهو الغناء الغنى عبر عنه بالوجوب. يعني انه غني بنفسه عن كل ما سواه فوجد واوجد الاشياء مع افتقارها اليه وغناؤه عنها تعالى وتقدس نعم وهذا معنى قوله جل وعلا الله الصمد - 00:18:43ضَ
نعم ومنهج السلف بين وبين التمثيل. فلا يمثلون صفات الله من صفات خلقه. كما لا يمثلون ذاته بذات مقصوده بهذا ان السلف بين التعطيل وبين التمثيل يعني انهم لا يعطلون يخلون الرب جل وعلا من اوصافه واسمائه - 00:19:18ضَ
ولا يمثلون يعني يشبهون المشبه بل يسلكون هذا المسلك يصفون الله باوصافه التي اتصف بها ووصفه بها رسوله وكذلك يسمونه باسمائه. ويعلمون انها هذه من خصائص انها تخصه وانها لا تماثل صفة المخلوقين ولا اسماء المخلوقين. هذا معنى كونهم بين التعطيل والتمثيل. نعم - 00:19:43ضَ
وما يصفون عنه ما وصف به نفسه قد وصف به رسوله صلى الله عليه وسلم فيعاقبون اسمائه الحسنى وصفاته العلا ويحرفون الكلمة عن مواقعهم ويلحدون في اسماء الله واياته. الالحاد الميل والعدول عن السمت - 00:20:13ضَ
وقد قال الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه يعني هذا تهديد تهديد لهم يعني ان امرهم سيكون الى الله ويعاقبهم به. فالحاج ان - 00:20:33ضَ
يميل بها او بمعانيها دلت عليه عن عن مراد المتكلم هذا تعريفه وهو اقسام قد قسمه العلماء عدة اقسام الحاد بمعنى ان يشتق منها اسمى للمخلوقات او للمعبودات الباطلة. كفعل لقريش حينما - 00:20:54ضَ
سموا الشجر سموها اللات اخذا من اسم الله الله الله هو الاله وهي اللات والعجب انهم انثوها. والتأنيث معروف انه يدل على الرخاوة وعلى اللين. وعلى الضعف ايضا فالمذكر عادة كما هو معروف اقوى من المؤنث. وكذلك سمى - 00:21:18ضَ
اللات هكذا يقولون ايظا اخذا من الاله. هذا على قراءة التخفيف. اللات اما عن قراءة التشديد اللات هو اخذا من اللت من الفعل. ومعنى ذلك انهم يقولون انه كان رجل صالح وكان اذا اتى اليه - 00:21:50ضَ
ات قدم له سويقا ما بالسمن. او بالعسل او بالزيت او ما اشبه ذلك فسموه لات لانه يلت هذا بهذا لما لما مات ودفنوه تحت صخرة فصاروا يطوفون على الصخرة وصارت الصخرة فيما بعد هي المعبود او هو المعبود - 00:22:15ضَ
وقد جاء تسميته ايضا في كتب آآ المؤرخين في بعض كتب المؤرخين. وكذلك خذوها من المنان او من كثرة اراقة الدماء عندها من الاملاء وهو فاقت الدماء. وعلى كل حال سموا كل هذه حتى الحجارة سموها اله - 00:22:42ضَ
وهذا كذب والحاد. الاله هو الله جل وعلا. فهي ولهذا يقول الله جل وعلا ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان. يعني مجرد تسمية ليس لها من الحقيقة شيء - 00:23:09ضَ
هذا واحد الثاني ان يوصف بما يتقدس عنه ويتطهر ويتنزه كوصف اليهود او خبثاء اليهود بانه فقير او بان يده مغلولة جعل الله وتقدس. هذا الحاد الحاد في اسمائه وصفاته تعالى وتقدم - 00:23:27ضَ
وكذلك منه وصفه بانه تعب لما خلق السماوات استراح انزل الله جل وعلا ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب. يعني من يعيا الله لانه جل وعلا قولوا للشيء كن فيكون ان كان اخبرنا انه خلق السماوات بيومين والارض - 00:23:51ضَ
في اربعة ايام هذا لحكمة ارادها جل وعلا. والا لو شاء لخلقها بلحظة كلها. وكذلك من اه الالحاد الذي يعني هو ظاهر وكثير تحريف تحريف الاسمى عما وضعت له. وهذا كثير جدا ومضى - 00:24:20ضَ
شيء منه ومن الالحاد ايضا كونه يصفه بما لم يصف به نفسه نفسه او وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم مطلقا وغير ذلك نعم مقال وكل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل فهو جامع بين التعطيل والتمثيل. اما المعطلون فانهم لم - 00:24:49ضَ
يفهم من اسماء الله وصفاته الا ما هو لائق في المخلوق. ثم في نفي تلك المفهومات فقد جمعوا بين التمثيل مثلوا اولا وعطروا واخرا. وهذا تشبيه وتبذير منهم من اسمائه وصفاته بالمفهوم باسماء خلقه - 00:25:21ضَ
والترحيب بما يستحقه هو سبحانه من الاسماء والصفات الفائقة بالله سبحانه وتعالى. يعني يقول ان هؤلاء الذين سلكوا مسالك الباطل وجانبوا الحق الذي دعاهم الى ذلك هو جمعهم بين التعطيل - 00:25:41ضَ
تمثيل والتمثيل يقصد به كما يقولون كما هو متعارف عليه التشبيه التشبيه اولا ولا يلزم انهم قالوا انه يشبه كذا وكذا بل هذا امر استكنا في اذهانهم معنى ذلك انهم لم يفهموا - 00:26:01ضَ
من اليد الى ما يفهمون من انفسهم فاستقر هذا في لما استقر هذا في اذهانهم نفوا اليد عن الله جل وعلا. ولم يعرفوا من الرحمة الا ما يعرفون من انفسهم. قالوا - 00:26:20ضَ
رحمة هي رقة تكون في القلب تدعو الى الى المرحوم فيحدث الاحسان اليه يقال هذه رحمة المخلوق فلهذا نفوا الرحمة عن الله. يعني اذا خوفا من التشبيه. وكذلك قالوا في الغضب - 00:26:33ضَ
الغضب هو غليان دم القلب ثم طلب الانتقام. فنفوا الغضب عن الله لاجل ذلك يقال في جميع الصفات هذه الامور يعني هذا لا يدل على انهم جمعوا بين التشبيه وبين - 00:26:53ضَ
شبهوا اولا ثم بناء على هذا التشبيه المستكن في نفوسهم عطلوا الله جل وعلا من اوصافه واسمائه فصار الباطل مركب من باطلين. باطلهم مركب من باطلين وكلا وهذا غاية البعد عن الحق نسأل الله العافية - 00:27:13ضَ
نعم فانه اذا قال القائل لو كان الله فوق العرش للزم اما ان يكون اكبر من العرش او اصغر او مساوية وكل ذلك ونحو ذلك من الكلام. يعني هكذا يقولون لو كان كذا لكان كذا - 00:27:37ضَ
فهم لم يفهموا من اه مما من صفات الله الا ما يعرفون من الاجسام التي يشاهدونها اكبر من العرش ومساوي للعرش او اقل من العرش يقول معنى ذلك انه يكون جسم هذا معناه - 00:27:57ضَ
فاذا لا نصفه بالاستواء الله جل وعلا يقول اكبر من كل شيء. واعظم من كل شيء. وليس معنى ذلك انه لما خلق العرش انه محتاج اليه يكون اكبر الله اكبر من كل شيء جل وعلا. فهو خلق العرش واستوى عليه لحكمة ارادها يخبر بها عبادة او يكتمه - 00:28:13ضَ
عبادة ولكن من الاخبار الابتلاء. يبتلي عبادة هل يؤمنون بهذا؟ او يقولون مثل ما قال هؤلاء الملاحدة. الذين كفروا باوصاف الله جل وعلا ولم يعرفوا الا ما يعرفونه من انفسهم. لهذا قالوا الاستواء يقتضي ان يكون جسما - 00:28:37ضَ
يعني يكون مماثل للعرش او انه اكبر منها او اقل وهكذا في بقية الصفات فهذا يجمع بين التشبيه وبين التعطيل لان التعطيل اخيرا انتجه التشبيه. المستكن في نفوسه. نعم فانه لم يفهم فانه لم يفهم من كون الله على العرش الا ما يسقط اليه جسم كان على اي جسم كان - 00:28:56ضَ
هذا الناس متابع لهذا المفهوم. اما السواك يليق بجلال الله ويختص به فلا يلزمه شيء من النوازل الباطلة التي لانه خاص به لا يشاركه اي جسم. واي مخلوق واي شيء - 00:29:27ضَ
هو من خصائصه هذا مثل ما سبق ان قلت لكم في النزول في والاستواء مثله وغيره. يعني انه امر لا يجوز يجوز ان تقيسه بالشيء الذي تعهده. فانه على خلاف ذلك فانه خاص به وكونه خاص به معناه انه لا يشبه شيء - 00:29:44ضَ
من المخلوقات نعم ولو صار هذا وصار هذا مثل قول الممثل اذا كان للعالم صالح فاما ان يكون جوهرا او عارضا الا يعقل موجود الا هذا او قوله اذا كان مستويا على العرش فهو مماثل لاستواء الانسان - 00:30:04ضَ
لا يعلم استواء الا هكذا فان كلاهما بست وكلاهما عطل حقيقة ووصف الله به نفسه وامتاز الاول بتعطيل كل مسمى للاستواء الحقيقي ممتاز الثاني باثبات استوائكم الخصائص المخلوقية. معنى هذا يقول انه - 00:30:27ضَ
صار هذا مثل قول الممثل لو كان للعالم صانع الصانع هكذا يطلب يطلقه المتكلمون كثيرا جدا على الله هذا لم يأتي باسماء الله جل وعلا انه صانع. ولكن مقصودهم الخالق. والمخاطبة - 00:30:50ضَ
الانسان باصطلاحه لا مانع منه. خاطبه وليس معنى ذلك وصف فهو خبر من الاخبار. هذا كقوله تعالى يقول اي شيء اكبر شهادة؟ قل الله ونحن ما نسمي الله شيء يعني نجعل شيء من اسمائه ولكن عند الاخبار وعند السؤال نعم نطلق عليه ذلك - 00:31:15ضَ
فمثل ذلك الصانع ثم الجوهر والعرب هذا كثيرا ما يتكلمون به. لانه يقولون كل موجود اما جوهر واما عرب والجوهر هو الذي يقوم بنفسه ويحس ويشاهد مثل الحجر مثل الانسان مثل الخشب مثل كل شيء يقوم بنفسه ويشغل مكان - 00:31:40ضَ
ويلمس فهو جوهر. اما العرض فهو الذي لا يقوم الا بغيره مثل اللون مثل العلم ومثل اه المرظ والصحة وما اشبه ذلك. ما تجد ذلك بنفسه فلابد ان يقوم بجسم بشيء اخر. وهذه هي المخلوقات. هذه المخلوقات التي - 00:32:12ضَ
يشاهدونها. فلهذا قالوا اما ان يكون مخلوقا بكذا او مثل المخلوق كذا يعني المخلوق الجوهر او مثل المخلوق الذي حرم هذا كله تعطيل وتشبيه. تعالى الله وتقدس. نقول الله لا يماثله شيء - 00:32:42ضَ
ليس كمثله شيء تعالى وتقدس. فهو اه وصفه وذاته وافعاله خاصة به لا احد نشاركها فيها المسلم ليس بحاجة الى هذه الفلسفة وهذه الامور ولكن بلينا بلينا بهذا الشيء فلابد ان نبين الحق - 00:33:02ضَ
في ذلك يبطل الباطل نعم نقوله الاول يقول لو كان مستو آآ لكان كاستواء الانسان يعني وهل يلزم استواء الله ان يكون كاستواء الانسان؟ لو كان مثل الانسان كان مثل ذلك. ولكنه ليس كمثل الانسان - 00:33:25ضَ
استوائه يليق به بعظمته. فكله التمثيل بالباطل. والقياسات باطلة بالنسبة لله جل وعلا نعم. ثم قال والقول الفاسق هو ما عليه امة الوسط. من ان الله مستوي على عرشه سواه يليق - 00:33:49ضَ
ويختص به. فكما انه موصوف بانه من كل شيء عليم. وعلى كل شيء قدير. وانه سميع بصير ولا يجوز ان يثبت من ان يثبت ان يثبت للعلم نعم نعم ولا يجوز ان - 00:34:08ضَ
للعلم والقدرة خصائص الاعراض التي كعلم المخلوقين وقدرتهم. فكذلك هو سبحانه فوق العرش ولا يثبت المخلوق على المخلوق ومرزوماتها. يعني خصائص المخلوق على المخلوق معلومة الانسان مثلا لو كان في السطح - 00:34:28ضَ
ثم نزل اللازم من ذلك ان السطح يكون فوقه اما رب العالمين جل وعلا فهو ينزل الى الارض والى سماء الدنيا كل ليلة وهو فوق كل شيء وهو عال على كل شيء. فلا يجوز ان ان نقيس اه افعاله او صفاته بالصفات التي - 00:34:48ضَ
التي لانه ليس كمثله شيء. لا في ذاته ولا في افعاله واوصافه. فكل هذا القول وهذا الذي يقول هؤلاء وبنوا عليه نفي صفات الله لانهم لم يعرفوا من صفات الله الا ما - 00:35:13ضَ
من انفسهم لعرفوهم من المخلوقات حملهم هذا على التعطيل والتعطيل هو النفي انه لا يكون متصلا بالصفات. فيكون المال حامل لهم على تعطيل الله جل وعلا من اوصافه والتشبيه الذي - 00:35:33ضَ
في انفسهم لانهم لم يعرفوا من صفات الله او من افعاله الا ما عرفوه من انفسهم وهذا باطل مركب وجهل مركب نسأل الله العافية ولهذا قل انهم عرفوا الله لم يعرفوا الله تعالى وتقدس - 00:35:53ضَ
وبذلك لازمهم الشرك وهذا امر كبير الشرك ملازم لهم. لماذا لا ينفكون عن الشرك بوقت من الاوقات لانهم اعتقدوا ان صفات الله فعليه كصفاتهن وثم هذا الشرك حداهم الى ان يعطلوا الله من جميع صفاته. وجميع افعاله فصاروا - 00:36:14ضَ
بين امرين او بين رجلين رجل صار ملحدا لا يؤمن بوجود الله انما يقول ان الله ليس فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا - 00:36:45ضَ
تجوز الى الاشارة ولا يأتي عليه وقت ولا زمان ولا غير ذلك ماذا يكون ذا هذا العدم العدم المحض وبين من يعبد كل شيء. ويرى ان الله موجود في كل شيء - 00:37:07ضَ
وكل هذا كفر بالله جل وعلا. ولكن معنى ذلك ان الباطل يدعو الى ما هو ابطل منه. واخبث منه لا في الذي يؤمن باوصاف الله وباسمائه كما اخبر. فانه يسلم من الباطل ومن الشرك - 00:37:27ضَ
ومن الانحراف ويعرف ربه كما عرف الله جل وعلا نفسه له. ولكن الهداية بيد الله جل وعلا نعم نعم كمل كمل الكلام هذا قال واعلم ليس في العقل الصريح ولا في النفع الصحيح ما يوجب مخالفة الطريقة السلفية اصلا لكن هذا الموضع لا يتسع - 00:37:47ضَ
الشبهات الواردة على الحق. فمن كان في قلبه شبهة واحب حلها فذلك يسير. يسير عند المؤلف يعني معناه انه يدعو الى سؤاله من كان عنده شبهة او عنده امر يريد ان يحل فليسأل عنه. نعم - 00:38:20ضَ
حله يسير نعم المخالفون للكتاب والسنة وسلف الامة من المتأولين لهذا الباب في امريك فان من ينكر الرؤيا يزعم ان وانه مضطر فيها الى تأويل. ومن يحيل ان لله علما وقدرة وان يكون كلامه غير مخلوق - 00:38:40ضَ
ونحو ذلك يقول ان العقل حال ذلك. فاضطر فاضطر الى التأويل. بل من ينكر حقيقة حشر الاحسان والاكل والشرب الحقيقي في الجنة يزعم ان العقل حال ذلك وانه مضطر الى التأويل ومن ومن زعم ان الله ليس فوق العرش - 00:39:02ضَ
ان العقل حال ذلك وانه مضطر الى التأويل الزعم اكذب الحديث. وهم يعني فسدت عقولهم وافكارهم وتصوراتهم ففسدت اقوالهم وفسدت نتائج افكارهم لهذا الامر. فالرؤية يقول انه لو وكان يرى لكان جسم. فالعقل يحيل انه يرى. هذا كذب. الله جل وعلا يرى وهو اكبر من كل شيء - 00:39:22ضَ
وهو جل وعلا فوق كل شيء وهو رؤيته كما اخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم تكون فاضحة جلية كما سبق. قد قال احد المسلمين من العرب لما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا قال كيف يا كيف نراه وهو شخص واحد؟ ونحن كثيرون - 00:39:57ضَ
فقال الا اخبرك باية من خلق الله الصغيرة هذا القمر كل واحد منكم يراه خاليا به. فالله اكبر واعظم اكبر واعظم. هذا تقريب تقريب للذهن للفقه فقط والا يجوز ان يقاس ربنا جل وعلا بشيء الله جل وعلا يرى - 00:40:23ضَ
لا يحاط به ولا احد يحيط به والرؤية التي تكون اه للمؤمنين في الجنة هي رؤية وجه الكريم تعالى وتقدس فقط وهي من نعيم واكمله. وهؤلاء خالقون بانهم يحرمون ذلك لانهم ينكرونه - 00:40:51ضَ
وكذلك كونه مثلا يقول ان القدرة مثلا ان علم الله وقدرته يكون كلامه آآ من يزعم ان العقل يحيل يعني يحل الرؤية وانه مضطر فيها الى التأويل. ومن يحيل ان لله علما وقدرة يزعم ان - 00:41:12ضَ
هو مضطر الى التأويل لانهم يقولون العلم عرض هذا العرب الذي يعرض ويزول او انه يقوم بغيره وهذا اذا كان يقوم بغيره فمعنى ذلك يقول انه يقبل الحدث هكذا يعني يقيسون على انفسهم - 00:41:52ضَ
يقبل كل ما قبل الحدث فهو محدث. فهذا وجهه ان يكون هو يحيله العقل. وكل هذه امور باطلة اصلها القياس على الشيء المشاهد الذي يرونه. وهكذا البقية على هذا المنوال - 00:42:14ضَ
والعقل لا يحيل ذلك الا عقلا فاسد والله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو اكبر من شيء من كل شيء واعظم من كل شيء وله الكمال المطلق جل وعلا ولا - 00:42:34ضَ
هؤلاء حرموا الايمان وحرموا العلم النافع جزاء لكونهم تركوا كتاب الله وسنة رسوله فحصل فساد عقولهم وفساد تصوراتهم وفساد دينهم. فلم يعرفوا ربهم وبقي من بقي منهم حائرا تائها لا يدري ماذا يعتقد ومنهم من الحد. ومنهم من بقي متشككا - 00:42:52ضَ
وهذا جزاء من ترك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نعم كمل ويكفيك دليلا على فساد قول هؤلاء بل ليس لواحد منهم قاعدة مستمرة فيما يحيله العقل منهم من يزعم ان العقل جوز واوجب جوز او اوجب بما يدعي الاخر ان العقل احاله. هم - 00:43:23ضَ
نعم يا ليت باي عقل يوزن الكتاب والسنة فرضي الله عن الامام ما لك بن انس حيث قال اوكلما رجل رجل تركنا ما جاء به جبريل الى محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هؤلاء؟ الامام مالك دخل عليه رجل من هؤلاء - 00:43:51ضَ
فقال اريد ان اناظرك قال انا ما عندي شك في ديني اما انت تذهب الى من يشك فناظره واذا قال الناظر في العقل بالعقل العقل ما عندنا دين يعني يحتاج الى النظر في العقل. ونترك ما جاءنا به محمد صلى الله عليه وسلم لعقلك ولا عقل فلان - 00:44:14ضَ
فلان نحن في غنية عن ذلك. فامر به ان يخرج وهكذا يجب ان يقال لهؤلاء الذين عندهم الشكوك يريدون ان يلصقوها بغيرهم او غيرهم مثلهم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:44:38ضَ
طيب اه يقول هنا وجايبين هدايا يقول ابي اسئلة اه نقول اولا ما هو التعطيل نعم تعطيل لغة يعني اول لغة تعطيل لغة تخلي عن الشيء وش الدليل؟ شو الدليل؟ ايه طيب خلاص اتوه الجائزة - 00:45:04ضَ
نجي من هنا من يبغى سؤال اه يعني تكلم التكييف وشو؟ ما هو التكييف التكييف من نعم تكييف اه لا لا التكييف نعم. ها كيف منه الشيء يعني حالة الشيء الذي هو عليه - 00:45:47ضَ
الحالة التي يكون عليها. يعني الكيفية هي ما يكون عليه الموصوف هل يمكن هذا الوصول اليه ها لا يمكن ما يمكن الوصول لهذا ولكن هل نفي الكيفية؟ يقول ان الله ان الله لا لا يكيف - 00:46:25ضَ
وش المقصود بنفي الكيفية عمن يعني عن الخلق والا في نفس الامر هي موجودة للمصوف لانه كل شيء له كيفية ولكن الخلط لا يعرفونها. وقولهم بلا تكييف يعني كيفية يعرفها الخلق. الله - 00:46:53ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم عليه - 00:47:21ضَ