سلسلة شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الغزوين رحمه الله تعالى احوال المسند اليه احوال المسند اليه - 00:00:00ضَ
احوال جمع وحال وهو الامر العارض يعني امور عارضة تعرض لمن؟ تعرظ وتزول هي ليست ذاتية ليست دائمة ليست ملازمة. وانما هي امور عارضة يعني تعرظ وتزول تأتي وتذهب اه الامور العارضة له اي للمسند اليه. من حيث انه مسند اليه - 00:00:16ضَ
طيب اه احوال المسند الى ما هو المسند اليه؟ قلنا المسند اليه هو المبتدأ في الجملة الاسمية والفاعل في الجملة الفعلية او نائب الفاعل قال رحمه الله تعالى اما حذفه - 00:00:39ضَ
يعني حذف المسند اليه. يعني لماذا يحذف المسند اليه اذا هو سيتكلم في هذا الباب عن مجموعة من المباحث لماذا يحذف المسن اليه؟ لماذا يذكر لماذا يقدم؟ لماذا يؤخر؟ لماذا يعرف؟ لماذا ينكر؟ هذه المباحث الستة المشهورة في في المسند اليه ومثلها - 00:00:53ضَ
ساتكلم في باب المصعد. طيب لكن هنا يستغرب بعض الناس فيقول لماذا بحث الحذف؟ اليس الحذف خلاف الاصل فلماذا لم يبحث اولا الذكر؟ لماذا يذكر المسند اليه؟ ثم لماذا يحذف - 00:01:15ضَ
فلماذا قدم الحذف؟ قال قدمه على سائر الاحوال لكونه عبارة عن عدم الاتيان به وعدم الحادث سابق على وجوده تمام؟ يعني الحذف ما هو هو العدم وايهما اسبق؟ العدم ام الوجود؟ العدم. فلذلك قدمه - 00:01:30ضَ
على الكورنيش اه قال اما حذفه لماذا يحذف المسند اليه؟ لماذا يحذف؟ قال فللاحتراز عن بناء على الظاهر يعني لدلالة القرين عليه وان كان في الحقيقة المسند اليه مثل المبتدأ هو ركنا من الكلام - 00:01:48ضَ
طيب هذي هذي الان غرف من اغراض حفل مستديره. الاحتراز عن العبث لاني لو ذكرته سيكون عبثا ولغوا طيب اه سيحتاج الى تمثيل سنذكره ان شاء الله. الغرض الثاني قال او تخيير العدول الى اقوى الدليلين - 00:02:13ضَ
من العقل واللفظي تخيير العدول الى اقوى الدليلين من العقل والعقلي واللفظي يعني فان الاعتماد عند الذكر على دلالة اللفظ من حيث الظاهر وعند الحذف على دلالة العقل وهو اقوى لافتقار اللفظ اليه وانما قال تخييل لان - 00:02:33ضَ
حقيقة عند الحذف واللفظ المدلول عليه بالقرار. طيب ننظر في الامثلة قال كقوله قال لي كيف انت قلت عليل قال لي كيف انت؟ قلت عليل. عليل هذا خبر طيب اين اين المبتدأ - 00:02:51ضَ
الذي هو المسند اليه محذوف. كان الاصل ان يقول قال لي كيف انت؟ قلت انا عليل. فانا هو المستند اليه وقد حذف. طيب لماذا لامرين الامر الاول الاحتراز عن العبث - 00:03:12ضَ
بناء على الظهر لانه هناك قرينة القرينة ما هي؟ السؤال المقام مقام قال لي كيف انت؟ فهو يوجه الكلام لي انا ولا حاجة الى ان اقول انا عليل واضح؟ هذا مثل من يقول لك ما اسمك - 00:03:30ضَ
المقام مقام سؤال. والسؤال موجه اليك انت فلا حاجة الى ان تقول انا سالم هذا عبث وتطويل لا حاجة اليه فلذلك يعني تحذفه وتقول سالم محمد مباشرة. كذلك هنا قال لي كيف انت؟ لا حاجة الى ان يقول - 00:03:44ضَ
انا عليلو لان معلوم انه الكلام عنه هو. والمقام مقام السؤال ويقول السؤال معاد في الجواب اذا قال لي كيف انت قلت عليل اي انا علي فحذف المثنى اليه لاسابيع والاول هو الاحتراز. الاحتراز عن العبث - 00:04:02ضَ
والثاني هو التخييل اي تخييل العدول الى اقوى الدليلين والمقصود بالدليلين العقل او اللفظ طيب ثم قال او اختبار تنبه السامع عند القرينة انت تحذف احيانا المسند اليه لتختبر السامع - 00:04:20ضَ
هل يتنبه ام لا اختبار تنبه السامع عند القرينة. يعني هل يتنبه ام لا مثلا كما لو حضر عندك رجلان احدهما تقدمت له صحبة وتقول المخاطب الذي هو غيرهما تقول له غادر - 00:04:47ضَ
غادر من غدر هذا سب اي الصاحب غادر. اذا حذفت ايش؟ المسند اليه. فتحذف المسند اليه لماذا؟ اختبارا للسامع. هل يتنبه ان المسند اليه هو الصاحب بقرينة ذكر الغدر اذ لا يناسب الا الصاحب - 00:05:08ضَ
او لا يتنبه بذلك نعم يعني يعني عادة اذا سيحصل غدا الغدر يكون من الصاحب لا يكون من الغريب او من الاجنبي الذي لا لا يصحبك يعني ليس لك به اي - 00:05:29ضَ
في علاقة الذي سيغدر بك هو هو رجل يعرفك ويسحبك فاذا انت تقول فالان قدم عندك رجلان احدهما تقدمت له صحبة يعني هو صاحب وتقول المخاطب الذي هو غيرهما يعني غير هذين الرجلين. فصاروا الان في القصة كم؟ اربعة. انت المتكلم - 00:05:42ضَ
ورجلان قادمان اليك احدهما صاحب والشخص والشخص الرابع هو الذي تكلمه انت. اربع رجال في القصة. انا المتكلم والمخاطب واثنان قادمون مجموع اربعة. واحد من هذين الاثنين هو صاحب لك. طيب. فلما جاء انت قلت غادر - 00:06:04ضَ
طيب اين المبتدأ؟ محذوف لماذا حذفته؟ انا اريد ان انظر هل المخاطب سيتنبه ان المحذوف تقديره الصاحب غادر حملة اريد ان اختبر فطنته وذكاؤه لاني لما قلت اغادر الذي هو مشتق من الغدر. الغدر ماذا يناسبه؟ لا يناسبه الا الصاحب - 00:06:24ضَ
فهذه القرينة تساعده على فهم المراد. فانا اريد ان انظر هل هو سيفهم او لن يفهم؟ من المقصود؟ فلذلك حذفت المصلين. او اختبار تنبه السام عند الغريب هذا الغرض الثاني - 00:06:49ضَ
آآ هو طبعا مثل بقول الشاعر قال لي كيف انت؟ قلت عليل آآ جعله مثالا لغرظين وهو الاحتراز او تخييل العدول الى اقوى الدليلين من العقل واللفظ. طيب ثم قال او اختبار تنبه السام عند القرينة ممكن نجعله - 00:07:01ضَ
ثانيا او ثالثا سهل في التعداد. او اختبار تنبه السامع عند القرينة ثم قال الغرض الذي بعده او اختبار مقدار تنبهه هل يتنبه بالقرائن الخفية حملة هذا هذا شيء اخر على مستوى اخر يعني هل يتنبه بقرينة خفية ام بقرينة جلية - 00:07:20ضَ
مثال كما لو حضر عندك شخصان احدهما اقدم صحبة من الاخر فتقول لمخاطبك للرجل الثالث الان تقول له والله حقيق بالاحسان والله حقيق بالاحسان. من الحقيقة بالاحسان؟ مبتدأ محذوف طيب المبتدأ مهدوم. يعني هو مثلا - 00:07:42ضَ
او فلان او اقدمهما طيب مثلا زيد طيب والله حقيقي باحسان يعني؟ والله زيد حقيق بالاحسان ما معنى هذا الكلام؟ اي اقدمهما صحبة وهو زيت مثلا نفترض حقيق بالاحسان اقدمهما صحبة حقيق بالاحسان. اقدم وما هذا هو المسند اليه وقد حذف - 00:08:07ضَ
فتحذف المسند اليه لماذا فعلت هذا؟ اختبارا لمبلغ ذكائه. ذكاء من؟ السامع. المخاطب. هل يتنبه لهذا المحذوف بالقرينة الخفية ما هي القرينة الخفية وهي ان اهل الاحسان من الاهل الاحسان؟ من الحقيقة بالاحسان؟ في الصداقة القديمة - 00:08:31ضَ
او لا يتنبه له واضح؟ فإذا كلاهما كلاهما صاحبان لكن القادمان هذان كلاهما صاحبان لكن احدهما اقدم صحبة بالاخر. فانت عندما تقول والله حقيق بالاحسان. اذا كان المسامع ذكيا فيعرف ان الاحق بالاحسان هو الاقدم صحبة - 00:08:52ضَ
قلق زويني او اختبار التنبه السام عند القرينة او مقدار تنبهه او ايهام صونه عن لسانك او ايهام صونه اي صون المسند اليه. انا اريد ان اصون المسند اليه عن لساني - 00:09:12ضَ
لماذا؟ تعظيما له هو اعظم واجل من ان اذكره على لساني مثل ان تقول مقرر للشرائع صلى الله عليه وسلم مقرر اين الخبر؟ اين مبتدأ اين الموصل اليه؟ محذوف تقدير رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:30ضَ
مقررون للشرع. طب لماذا حذفت المساء اليه؟ تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم. هو اجل واعظم من ان اذكره على لساني الحقير يعني او يعني انا انا اقل وانا احقر من اذكر النبي صلى الله عليه وسلم على لساني - 00:09:50ضَ
فاحيانا العرب تحذف المسجلين تعظيما لهم صونا له او عكسه اي ايهام صون لسانك عنه. العكس قد تحذف انت المسند اليه تحقيرا له. هو احقر من ان اذكره على لساني العظيم - 00:10:05ضَ
العكس تحقير له مثل ان تقول ملعون مطرود رجيم من تقصد الشيطان لماذا حذفت المسد الي التقدير الشيطان رجيم. الشيطان ملعون. الشيطان موسوس. وساع في الفساد طيب لماذا احببتم تحقيرا هو احقر من ان اذكره على لساني الشريف - 00:10:25ضَ
واضح هذا؟ طيب ثم قال او تأتي الانكار يعني تيسر حتى يتيسر لي ان انكر. اذا احد يعني زنقني كما يقولون او حشرني في زاوية حقق معي واحرجني واراد ان يوقعني في ورطة استطيع ان انكر - 00:10:51ضَ
لماذا؟ لاني لم اذكره لم اذكره بالاسم اقول مثلا فاسق كافر عاهر فاجر وانا اقصد مثلا رجلا وجيها او رجلا ذا سلطان ويأتيني مثلا اعوانه او يقولون من تقصد؟ تقصد فلان - 00:11:11ضَ
تقصد الوزير تقصد الملك تقصد الامير؟ قل لهم لا لا. انا لا اقصد هؤلاء وانما اقصد يعني هنا ما اردت زيدا بل اردت غيره فاذا لاني حذفت المسند اليه تأتى لي ان انكر - 00:11:32ضَ
لكن لو انا صرحت باسمي فقلت زيد فاسق. هل استطيع ان انكر؟ خلاص قال او تأتي الانكار اي تيسره لدى الحاجة نحو فاجر فاسق عند قيام القرينة على ان المراد يعني الحضور يعرفون انا من - 00:11:47ضَ
هناك قرائن تدل على اني من اقصد. فلذلك هذه القرائن اغنتني من التصريح باسمه الصريح. لكن لو حوصرت وحقق معي قال ليتأتى لك ان تقول ما اردت زيدا بل غيره. طيب ثم قال ومن اغراض حرف المثنى اليه قال او تعينه - 00:12:02ضَ
او تعينه يعني انه متعين فلذلك لا حاجة الى ذكره. وهذا يقول سعد يقول السعد تبتزاني. يقول الظاهر ان ذكر الاحتراز على العبث. الاعتراف ان العبث اين هو الذي ذكرناه في اول الاغراظ. اول غرظ. قال مغن عن ذلك. يعني لا حاجة الى ان نذكر هذا الغرض وهو التعين - 00:12:22ضَ
لانه يكفينا ما ذكرناه في الاحتراز عن العبث لانه متى تعين المسند اليه كان حذفه احترازه على العبث يعني قال لي كيف انت قلت عليل؟ الا يتعير ان يكون التقدير انا - 00:12:45ضَ
متعين فاذا لا حاجة الى اه يعني هو التعين هذا هو نفسه الاحتراز عن العبث. الذي ذكرناه في اول غرظ من اغراض حذف حذف الموسادين قال والظاهر ان ذكرى الاحتراز عن العبث مغن عن ذلك. لكن - 00:13:01ضَ
ذكره لامرين احدهما الاحتراز عن سوء الادب فيما ذكروا له من المثال ما هو المثال؟ وهو خالق لما يشاء فاعل لما يريد هذي اخبار اين المبتدئات؟ اين المبتدءان محذوف تقديره الله خالق كل شيء. فالله فالله فاعل لما يريد - 00:13:18ضَ
طيب فلان ذكر الله عز وجل هنا متعين ومعلوم ومعروف فلا حاجة الى التصريح به اه طيب والثاني التوطئة والتمهيد. لقوله او ادعاء التعيين له وهاب الالوف اي السلطان. طيب هنا هذا المثال عندما اقول مثلا - 00:13:45ضَ
وهاب الالوف. وهاب هذا خبره مضاف والالوف مضاف اليه. يعني انه يهب ويعطي الالوف المؤلفة طيب من هو من هو محذوف تقديره السلطة. طيب كيف انا عرفت ان المحذوف هو السلطان؟ قال لك اننا ندعي ان هذا معلوم عند المخاطب - 00:14:11ضَ
هذا ادعاء هذا مبالغة هذا غرظ من اغراظ احد المسند اليه ان ندعي ان هذا مشهور ومعروف الى درجة الا انه لا يحتاج التصريح باسمه فهذا هذان الامران وهو الاحتراز عن سوء الادب - 00:14:32ضَ
لانه يعني لا يليق ان نقول آآ خالق لما يشاء نقول انه حذف احترازا عن العبث. يعني كأنهم تأدبوا مع الله عز وجل. فلذلك ما ارادوا ان يقول هذا ان يقولوا هذه العبارة - 00:14:49ضَ
اه وانما الاحسن ان نقول حذف لفظ الجلالة هنا لماذا؟ لانه متعين. طيب. والامر الاخر الذي جعله يذكر التعين هو انه يريد ان يبني عليه سيأتي بعده عندما قال او ادعاء التعين له. يعني هو ليس في الحقيقة متعين. وهاب الالوف لا يلزم ان يكون هو سلطان. قد يكون رجل اخر من الاغنياء او من - 00:15:01ضَ
المحسنين لكن نحن ندعي مبالغة وغلوا انها ان المقصود به هو السلطان لدرجة ان الكل يعرفه فلذلك لا حاجة الى او نحو ذلك من الاغراض قوله او نحو ذلك ماذا يفيد - 00:15:21ضَ
يفيد ان الاغراض التي ذكرها الغزويني ليست للحصر وانما هي مجرد تمثيل. فلذلك الشراح زادوا اغراضا اخرى مثلا انت احيانا تحذف المسند اليه لماذا؟ لان المقام ضيق يحصل لنا كثيرا - 00:15:37ضَ
ضيق المقام عن اطالة الكلام مضطر ان احذف الموصل اليه او بسبب ظجر وسآمة. انسان يشعر بملل او بالضجر لا يريد ان يطيل الكلام دائما الضجر لا يكن له رغبة في طاعة الكلام. فلذلك يختصر ويحذف المصيري. او فوات فرصة - 00:15:54ضَ
يعني انك لو لو اطلت الكلام ستفوت هذه الفرصة مثل يعني غزال يمر فما في وقت انك تقول اضرب بسهمك ارم سهمك الى الغزال. هذا طويل نقول مباشرة غزال او محافظة على وزن احيانا تحذف لاجل ان تحافظ على وزن او سجع او سجع او قافية يعني حتى لا يختل السجع في النثر - 00:16:19ضَ
او لا يختل الوزن والقافية في الشعب. وما اشبه ذلك قول الصياد غزال اي هذا غزال هذا مثال لايش ؟ لفوات الفرصة ما في وقت انك تقول هذا غزال على ما تقول هذا غزال ذهب الغزال. وكالاخفاء عن غير السامع من الحاضرين. مثل جاء - 00:16:45ضَ
اين المسند اليه وهو الفاعل لم يذكر تريد ان تخفيه على غير السامع من الحاضرين وكاتباع الاستعمال الوارد على تركه مثل رمية من غير رام يعني هي رمية من غير رمل لكن هذا مثل والامثال تراث يحافظ عليه كما هو فلا يغير فلا اصرح بالمسند اليه لان العرب هكذا نطقت بهذا المثل - 00:17:06ضَ
بدون مسند اليه. فانقله كما هو اقول رمية من غير رام اي هي رمية فحذفنا المسند اليه فنتبع العرب ولا نبتدع يظرب عندما يتفق الشي لمن ليس من شأنه ان يصدر منه - 00:17:28ضَ
والشاهد ان التقدير هذه رمية مصيبة من غير رام هاي من غير من مصيب. بل من رام مخطئ او من رام ماهر او هكذا او بل من رام غير ماهر - 00:17:44ضَ
فحدث المسند اليه ولم يقل هذه لان هذا مثل والامثال لا تغير لا تغير اه نعم او على ترك نظائره مثل الرفع عن المدح والذم او الترحم. وبهذا نكون فرغنا من الكلام عن المبحث الاول من مباحث المسند اليه وهو - 00:18:00ضَ
اغراض حذف المسند اليه. لماذا يحذف المسند اليه؟ عرفناه. ثم قال رحمه الله تعالى واما ذكره. يعني لماذا يذكر المسند اليه في اغراض واحد فلكونه اي المرسل اليه الاصل يعني الاصل - 00:18:23ضَ
فلكونه اي لكون الذكر لكون الذكر اي ذكر المسن اليه. اي لكون ذكر المسند اليه هو الاصل اذا انا قلت زيد قائم لا تسألني وتقول لماذا ذكرت زيد لان هذا هو الاصل - 00:18:41ضَ
الاصل ذكر المسن ايه والشيء اذا جاء على اصله لا يسأل عن علته ما هو معلوم طيب اذا ولا مقتضي للعدول عنه ليس هناك شيء ليس هناك مانع ليس هناك - 00:18:58ضَ
علة تجعلني احبب الموسى اليه. فلماذا احذفه؟ فاقول سيد قائم الثاني او للاحتياط لضعف التعويل اي الاعتماد على القرينة يعني انا اذكر المسند اليه. لماذا؟ لان القرينة التي ستساعد السامع على ان يعرف المحذوف ضعيفة - 00:19:15ضَ
فقد لا ينتبه لها فلذلك الاحتياط ان اصرح اليه فاقول زيد قائم تمام او التنبيه على غباوة السامع التنبيه على غباوة يعني ان ان السامع غبي. فلو حذفت انا المسند اليه لن يفهم الكلام - 00:19:37ضَ
فلغبائه نحتاج ان نصرح له بما بما يحذف في العادة مثلا لو قال لك قال ماذا قال عمرو لو كان الشخص طبيعي ذكي نقول له قال كذا وكذا مباشرة لكن لانه غبي - 00:19:58ضَ
فتحتاج انت ان تصرح المسيء اليه. فاذا قال لك ماذا قال عمرو؟ تقول له عمرو قال كذا وكذا. لاحظ اعدت ذكر عمرو وهو مستند اليه وكان الاصل ان احذفه لكني ذكرته لان السامع غبي - 00:20:22ضَ
وهذا فيه تنبيه على غباوة السابع فهو فيه تنبيه للحاضرين على غباوة المقصود بالسماء طيب او التنبيه على غباوة السبع ثم قال او زيادة الايضاح والتقرير يعني انا اريد ان ازيد الكلام ايضا - 00:20:38ضَ
يعني ازيل كل احتمالات الغموض والخفاء والتقرير التقرير الذي هو تثبيت هذا المعنى في نفس السامع وتوكيده وعليه قوله تعالى وعليه اي هذا مثال لزيادة الايضاح والتقرير قوله تعالى اولئك على هدى من ربهم - 00:20:58ضَ
ثم قال واولئك هم المفلحون فلماذا ذكر اولئك في المرة الثانية؟ الا يغني عنها الاولى؟ الا يغني ان يقول اولئك على هدى من ربهم وهم مفلحون لا يكفي؟ الجواب بلى يكفي. لكن اذا لماذا ذكره ولم يحذفه؟ نقول زيادة في الايضاح - 00:21:19ضَ
وزيادة في تقرير هذا الامر في نفوس السامعين الله اعلم. ثم قال او اظهار تعظيمه لو حذفته لن يكون هناك تعظيم. لماذا؟ لان اسمه فيه تعظيم فيه عظمة. فلذلك انا اصرح بالمسند اليه اشارة الى ما يتضمنه هذا الاسم من العظمة - 00:21:40ضَ
فاسمه يدل على التعظيم فمثلا اقول امير المؤمنين حاضر امير المؤمنين مبتدأ حاضر خبر طيب لماذا لم احدث لم اقل حاضر يقول لان امير المؤمنين هذا يدل على عظمة فذكره يفيد التعظيم. وانا اريد ان اظهر التعظيم - 00:22:01ضَ
واضح هذا ابو هذا بخلاف ان تقول زيد حاضر فزيد ليس فيه عظمة فقد يصوخ حذفه اذا كان هناك قرائن قال او اظهاري او تعظيمه ثم قال او اهانته يعني العكس. قد يكون الاسم يدل على اهانة. فانا اتعمد ان اذكره - 00:22:23ضَ
حتى اهين هذا الرجل مثلا اقول السارق اللئيم ما به. حاضر فالسارق هذا دم واللئيم هذا ايضا ذم من اللؤم. فانا تعمدت ان اصرح بالمسند اليه لاجل ان اهينه ثم قال او التبرك بذكره - 00:22:45ضَ
لان اسمه شريف فيتبرك بذكره ويقصد به الاجر. مثل ان تقول النبي صلى الله عليه وسلم ما به؟ قائل هذا القول هذا جوابا لمن سألك واحد قال لك هل قال هذا القول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لاحظوا السؤال هل قال هذا القول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ كان الجواب ينبغي ان - 00:23:08ضَ
تكون ايش اما ان تقول نعم اما ان تقول لا او تقول مثلا قاله فلا حاجة الى تصريف المسائل اليه. لكن لماذا انت تعمدت التصحيح المستثمرين؟ فقلت النبي صلى الله عليه وسلم قائل هذا - 00:23:31ضَ
تبركا بذكره الشريف صلى الله عليه وسلم. ثم قال او استلذاذه يعني لان هذا الاثم فيه لذة فيه لذة انا اتلذذ بذكري. فلذلك احب ان اذكره مسند اليه ولا اريد ان احذفه. مثل ان تقول الحبيب حاضر - 00:23:47ضَ
كلمة الحبيب هذه فيها يعني دلالة على الحب وانا اتلذذ بذكر محبوبي ثم قال او بسط الكلام حيث الاصغاء مطلوب. اي حيث اي في مقام يكون اصغاء السامع مطلوبا للمتكلم - 00:24:08ضَ
لعظمته وشرفه نعم. يعني من اغراض ذكر المسند اليه انك تريد ان تبسط الكلام يعني ان تطيل الكلام حيث الاصغاء مطلوب يعني اصغاء السامع مطلوبا يعني مقصودا المتكلم يعني انه يستمتع بذات الكلام وباطالة الكلام - 00:24:29ضَ
لانه يحب هذا المخاطب او انه عظيم او انه شريف قال السعد ولهذا يطال الكلام مع الاحباء تجد المحبوب مع حبيبته يتكلمون بالساعات الطوال في مواضيع لا فائدة منها لانه يتلذذ بنفس المحادثة بنفس الكلام - 00:24:53ضَ
ليس هناك هدف للوصول اليه وانما هو يستمتع بمجرد الكلام. فلذلك يطيل يطيل ويذكر ما ينبغي ان يحذف ولا يختصر مقام مقام بسط نحو قوله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام - 00:25:14ضَ
لما سألنا الله عز وجل وقال وما تلك بيمينك يا موسى؟ فكان الاصل ان يقول عصاي بدون هي فلماذا ذكر المسند اليه قالوا لان المقام مقام بسط ولان موسى عليه السلام - 00:25:30ضَ
يعني فرح بهذا بهذا التشريف العظيم انه يتكلم مع الله عز وجل. فهو يريد ان يطيل الكلام مع الله عز وجل لماذا؟ لانه عظيم لعظمته وشرفه. قال هي عصايا ثم زاد ايضا وقال اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى هذا كله اطناب - 00:25:46ضَ
هذا كله اطناب هو ايضا من يفرح من امثلة الاطناب لماذا؟ لانه لان الكلام هنا مقصود لذاته اراد ان يطيل لانه يعني يتلذذ وفرح جدا بالكلام مع الله عز ثم قال هذه هي الاغراض التي ذكرها الجلال - 00:26:09ضَ
آآ قال السعد وقد يكون الذكر يعني هناك اغراض اخرى يعني هذا الذي ذكره القسويني ليس للحصر وانما هو للتمثيل. هل هناك اغراض اخرى المسند اليه؟ نعم ما هي؟ قال وقد يكون الذكر للتهويل - 00:26:33ضَ
التهويل يعني لي التهويل هو التخويف فانت تريد ان تأمر رجلا بشيء فلو قلت له انا امرك بهذا لا يخاف. لم يخف ولن يخف فانت تريد ان تخوفه تقول له اسمع امير المؤمنين يأمرك بهذا - 00:26:51ضَ
فما الغرض من ذكر موسى اليه هنا التهويل والتخويف وقريب منه قوله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. فالله هنا اه اسم النا لكنه في الاصل هو منسوخ. دخله ناسخ وهو ان لكنه في الاصل - 00:27:11ضَ
مبتدأ ومبتدأ مرسل اليه فهذا فيه تخويف عندما الله عز وجل يقول ان الله يأمركم هذا آآ ان تؤدوا الامانات هذا تخويف لمن كان عنده امانة ان خاف الله في هذه الامانة وان يوديها الى اهلها. لان الله الامر بهذا - 00:27:35ضَ
دون غيرهم هذا التهويل قال او التعجيب عجيب وفي بعض النسخ يقولون تعجب نعم وهو قريب من بعض عجيب مثل ان تقول مثال هو قولك صبي قاوم الاسد صبي الاسد - 00:27:52ضَ
هذا عجيب صح ولا لا؟ فاذا ذكري للصبي هنا وهو المسند اليه هو من باب التعجيب اي تعجيب السامع الى رابط هذا قال او الاشهاد في قضية يعني هذا يكون مثلا في البيع او في غيرها من العقود - 00:28:12ضَ
فاذا كان هناك يعني اشهاد في قضية في محكمة عند القاضي هذا لا يصلح فيه الحذف ما يصلح الحقوق حتى تضبط ولا تضيع لابد فيها من التصريح والذكر وتذكر اسم الطرف الاول والطرف الثاني والمدعي مدعا عليه مشتري والبائع والمبيع الى اخره - 00:28:32ضَ
كان يقال لي شاهد واقعة عند قصة النقل عنه. ما وقع لصاحب الواقعة؟ هل باع هذا بكذا؟ فيقول الشاهد زيد باع وكذا باع كذا بكذا لفلان. لابد ان يصرح ما ينفع يحدث هنا زيد - 00:28:52ضَ
ان هذه القضية قضية الشهاد امانة امانة وحقوق لابد ان يقول زيد ليكون زيد متعينا في قلب ناقل فلا فلا يقع فيه التباس هذا هو الاشهاد في قضية ثم قال - 00:29:07ضَ
او التسجيل على السامع يعني كتابة الحكم عليه بين بين يدي الحاكم يعني القاضي. يعني ايش؟ يعني في التوثيق في توثيق المعاملات الرسمية في المحاكم وغيرها. فتوثيق العقود كتابتها وتسجيلها. هذا ما يصلح فيه الحذف - 00:29:22ضَ
اذا قال القاضي مثلا لشاهد واقع هل اقر هذا على نفسه بكذا؟ فيقول الشاهد نعم. زيد مصرح من اسرائيل. زيد هذا اقر على نفسه بكذا وكذا لماذا؟ حتى لا يكون له سبيل الى الانكار - 00:29:44ضَ
واضح يا شباب؟ وبهذا نكون انتهينا من المبحث الثاني من مباحث المسند اليه وهو اغراض ذكر المسند اليه ننتقل الان الى المبحث الثالث وهو تعريف المسند اليه. لماذا العرب تأتي بالمسند اليه معرفا؟ ما اغراظها في ذلك - 00:30:02ضَ
هذا الذي سنتكلم عنه ان شاء الله الان قال القزويني رحمه الله تعالى واما تعريفه. اذا هذا الان مبحث تعريف المسن اليه. المعارف معروفة عند النهويين معارف معروفة الضمير والاسم العلم واسم الموصول اسم الاشارة المضاف الى معرفة المعرف بال تمام - 00:30:21ضَ
اذا سنتكلم عن هذه المعارف كلها. لماذا يؤتى به ضميرا؟ لماذا يؤتى به معرفا بان؟ لماذا يؤتى به اسم شارة الى اخره قال واما تعريفه اي ايراد المسند اليه معرفة - 00:30:44ضَ
لماذا يفعلون هذا قال اه واما تعريفه فبالاظمار يعني سيبدأ الان يتكلم عن انواع المعارف قال التعريف قد يكون بالاظمار. يعني بان يكون ضميرا والضمير انواع ثم بعد ذلك سيمر على جميع المعارف المعروفة. طيب - 00:30:58ضَ
بدأ بالظمير لان الظمير اعرف المعارف فبدأ بي قال فبالاغمار لان المقام للتكلم فاذا كنت في مقام تكلم فتقول انا او خطاب تقول انت او الغيبة تقول هو وما شابه ذلك. ثم قالوا واصل الخطاب ان يكون لمعين - 00:31:17ضَ
قصر الخطاب ان يكون لمعين يعني انت عندما تقول انت ضربت من تقصد بقولك انت نقول هذا انت هنا ظمير مخاطب والاصل فيه ان يكون لمعين. هذا المعين ممكن يكون واحدا ممكن يكون اكثر من واحد لا بأس لكنه معين محدد - 00:31:38ضَ
ليس لي عموم فانا اذا دخلت الفصل على الطلاب وقلت له قلت لهم انت قم انا اقصد به الطلاب كلهم وانما اخف طالبا واحدا معينا مشاغب مثلا وانا قلت قم. فاذا الاصل في الخطاب في استعمال ضمير المخاطب ان يكون شخص معين او اشخاص معينين - 00:31:58ضَ
مثلا اقول ظربت او ظربتم انت قمت او انت اه اه او ان اه او انتم ضربتم الى اخره الى اخر انواع الدمار. المهم ان الاصل فيه ان يكون لرجل معين او لرجال معينين وليس للعموم والشمول - 00:32:22ضَ
قال وقد يترك الخطاب مع معين. هذا هو الذي يريد ان يصل اليه. الاول واضح وهو ان الاصل في الخطاب ان يكون اشخاص معينين لكن هل يستعمل ضمير المخاطب ويقصد به العموم والشمول؟ قال لك نعم وقد يترك الى غيره - 00:32:43ضَ
ما معنى يترك؟ يعني يترك الخطاب مع معين الى غير معين فنستعمل الظمير فنقول انت مثلا ولا نريد به شخصا معينا وانما نريد به عموم الناس لا نفعل هذا نحن كثيرا - 00:33:06ضَ
يفعله كثيرا جدا اللغة العربية يعني الفصحى كما يقولون وفي اللهجة العامية. كثير جدا لماذا نفعل هذا؟ قال ليعم الخطاب كل مخاطب على سبيل البدل. يعني على سبيل العموم بدلي لا على سبيل العموم الشمولي - 00:33:22ضَ
اه قوله تعالى ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم هذا كثير في القرآن يأتي الخطاب فيقول لك المفسرون هذا ليس خطابا لرجل معين. او ليس هو خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم وانما هو خطاب - 00:33:44ضَ
عام لكل من تتأتى منه الرؤيا. يعني لكل مخاطب فاذا قوله هنا تعالى ولو ترى هل هو مخطاب فقط للنبي صلى الله عليه وسلم؟ ام هو خطاب للامة قال السعد لا يريد بقوله ولو ترى مخاطبا معينا - 00:34:08ضَ
قصدا الى تفظيع حالهم نعم يعني تفظيع فظع الامر فظاعة اشتدت شناعته وجاوز المقدار في ذلك. طيب رصدا الى توضيح اي تناهت حاله. طيب اذا الان ولو ترى اذا المجرمون هل المقصود به معين؟ لا. طيب ما المقصود به؟ عموم الناس. او عموم الامة - 00:34:27ضَ
كل من يتأتى منه الرؤية او كل من يخاطب هذه الاية طيب هنا الان سؤال لماذا يعني حملنا هذه الاية يعني ما هي النقطة مو النكتة؟ ما هي الحكمة البلاغية هنا - 00:34:46ضَ
قال لك ان حالهم حال هؤلاء المشركون هل هؤلاء المشركين في في المحشر وصل الى درجة من من الظهور والشيوع الا انه يستطيع ان يرى حالهم كل احد واضح قال اي تناهت حالهم في الظهور - 00:35:00ضَ
فلا يختص به مخاطب لو لو قلنا ان الخطاب لشخص واحد لمعين فقط طيب هذا معناه انه قد يخفى على غيره لكن هو يقول لك حال هؤلاء اهل المحشر الى درجة انه اصبح الكل يستطيع اه ان يرى هذا - 00:35:25ضَ
قالت تناهت حالهم في الظهور لاهل المحشر الى حيث يمتنع خفاؤها الا يختص بها رؤية راء دون راء واذا كان كذلك فلا يختص به اي بهذا الخطاب مخاطب دون مخاطب. بل كل من يتأتى منه الرؤية. اذا ولو ترى - 00:35:48ضَ
لا نقول ولو ترى يا محمد او لو ولو ترى يا فلان لا عليه الصلاة والسلام وانما نقول ولو ترى اي كل من يتأتى منه الرؤيا ولو تسمع كل ما يتأتى منه السماء - 00:36:11ضَ
ولو تشاهد كل ما يتأتى منه مشاهدة وهكذا فله مدخل في هذا الخطاب ننتقل بعد ذلك الى المعرفة الثانية فرغنا من الضمير. ننتقل بعد ذلك الى العلم. لماذا يؤتى بالمسند اليه - 00:36:27ضَ
بالعالمية قال رحمه الله وبالعالمية وبالعالمية ما هو العلم ما وضع لشيء مع جميع مشخصاته نعم آآ اسم او كما قال ابن مالك اسم يعين المسمى مطلقا علمه هذا هو العلم. اسم يعين المسمى. مكة. تعين هذه البلدة المعروفة. المدينة يعين المدينة المعروفة. مدينة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:44ضَ
القدس دمشق آآ محمد صلى الله عليه وسلم هذه كلها اعلام طيب قال وبالعالمية لماذا نأتي به على من قال لاحضاره بعينه في ذهن السامع افضل وسيلة حتى تحظر هذا الشيء الذي انت تتكلم عنه في ذهن السامع فيكون جليا - 00:37:12ضَ
واضحا هو ان تأتي به علما لاحضاره بعينه في ذهن السامع ابتداء يعني اول مرة اول مرة وهذا احترز به ما لو جئت به اولا ثم عدت ثم تكلمت عنه ثانيا فحين اذا لا يحتاج ان نأتي بالعلم. مثلا عندما تقول جاء زيد - 00:37:32ضَ
نقول وزيد الراكب مرة اخرى؟ لا خلاص ساقول جاء زيد وهو راكب في المرة الثانية لما ذكرته هو ذكرته مضمرا لاني بدأت به اصلا ايش؟ علما. اذا لاحضاره. احضار ماذا؟ احضار المسند اليه. اين - 00:37:54ضَ
احضار بعينه يعني بشخصي في ذهن السامع ابتداء يعني اول مرة كيف اتي به؟ باسم مختص به يعني لا يشاركه غيره لا يشاركه غيره طيب مثاله نحو قل هو الله احد - 00:38:12ضَ
الله هذا علم لماذا جيء بالمسند اليه هنا على من؟ يقول لاحضاره بعينه سبحانه وتعالى في ذهن السامع ابتداء باسم المختص به الله اصله الاله. حذفت الهمزة وعوض منها حرف التعريف. ثم جعل علما للذات الواجب الوجود - 00:38:40ضَ
الخالق للعالم طيب من اغراض الاتيان بالمسند اليه علما قال او تعظيم صوت عظيم يعني هذا كما في الالقاب الصالحة لذلك يعني اللقب عند العرب قد يكون لقب مدح وقد يكون لقب دم - 00:39:08ضَ
طيب اه وايضا الاعلام قد يكون فيها ما يدل على الرفعة والشرف يعني مثلا عندما اقول اه ركب علي ركب علي آآ ركب علي هنا صرحت بالمسند اليه وجعلته علما - 00:39:28ضَ
لماذا؟ لان اسم علي فيه تعظيم. كيف؟ لانهم اشتقوا من العلو والرفعة علي يعني شيء عالي مرتفع مأخوذ من العلو واضح هذا قال او اهانة مثل ان تقول هرب معاوية. طبعا هذا الان مثال السعد - 00:39:54ضَ
طيب وانا اخشى ان يكون هذا المثال يعني يعني فيه تعريض بالصحابة رضي الله عنهم او تعريض بمعاوية رضي الله عنه اخشى ان يكون هذا لكن نأخذه آآ كمجرد مثال - 00:40:19ضَ
اه هرب معاوية فهنا معاوية لا نقصد لا نغصب به الصحابي نقصد اسم معاوية. طيب هذا صرحنا بالاسم المسند اليه وجعلناه ماذا؟ جعلناه علما. لماذا؟ لان هذا العلم اه فيه - 00:40:35ضَ
كيف اذا؟ لانه من العواء انه مأخوذ من صريخ الذئب قريب من صريخ فانا صرحت بلفظة معاوية لاجل ان اهين هذا الرجل الذي اسمه معاوية. طيب هكذا تمثيل هكذا تبديله يعني وظنوا بهؤلاء الائمة انهم لا يقصدون به هنا معاوية الصحابي رضي الله عنه ولا يقصدون به علي - 00:40:51ضَ
الصحابي رضي الله عنه وانما هو مجرد مثال حتى تفهم كيف يكون العلم يدل على التعظيم مثل علي او الاهانة مثل معاوية الله المستعان. رضي الله عن الصحابة اجمعين قال او كناية - 00:41:20ضَ
يعني كناية عن عن معنى يصلح العلم له فلذلك ان تستعمل العلم لان فيه كناية عن شيء مثلا تقول ابو لهب فعل كذا ابو لهب ابو لهب فعل كذا. وكذلك الله عز وجل لما قال في القرآن تبت يدا ابي لهب وتب. لماذا جاء باسم العلم هنا - 00:41:35ضَ
فهنا يبحث علماء البلاغة والتفسير انه كان يمكن ان لا يصرح باسمه كان لا يمكن ان لا يأتي به علما يأتي به ظميرا يأتي به اسم موصولا يأتي به بطرق اخرى كثيرة لكن جاء به علم - 00:41:54ضَ
واختار هذا العلم لم يختر اسمه يعني المعروف وانما صرح به بهذه الكنية ابو لهب لماذا؟ لان اللهب مشتق او او هو كناية بالادق هو كناية عن جهنم فلما قال ابو لهب هذا كناية عن كونه جهنميا - 00:42:07ضَ
بالنظر الى الوضع الاول اعني الاظافة لان معناه ملازمة النار ملازم النار وملابسها. فهو ابو لهب ابو الشيء هو الملازم له. مثل ما تقول فلان هذا ابو ابو الكتاب. يعني انه دائما معه الكتاب - 00:42:32ضَ
فلان هذا ابو ابو ابو ابو مثلا ابو الكلب يعني انه دائما مصاحب وملازم كذلك ابو لهب اصله هو الشخص الذي يكون دائما ملابس وملازم ومصاحب للهب وهذا يلزم منه انه جهنمي - 00:42:51ضَ
فيكون انتقالا من الملزوم الى اللازم باعتبار الوضع الاول اذا اذا فلما الله عز وجل يقول تبت يدا ابي لهب وتب تبت يدا ابي لهب وتب اه هنا يكون فيه الاشارة الى كونه من اهل النار. من اهل جهنم - 00:43:09ضَ
وايضا مما مثل به في الغرف هذا وهو الكناية. وقيل في هذا المقام ان الكناية كما يقال جاء حاتم ويراد به لازمه ما تريد مجرد انه جاء وانما ما يلزم من وصف من علمه من اسمه هذا بانه حاتم يلزم منه - 00:43:32ضَ
انه جواد انه كريم لا الشخص المسمى بحاتم ويقال رأيت ابا لهب يعني رأيت جهنميا وحاصل كلام القزوينة. قزويني له شرح على متنه سماه الايضاح وهو شرح على متن تلخيص المفتاح. حاصل كلام آآ لا هو هنا نقل عن الزوزني الزوزني - 00:43:52ضَ
الزوزني له شرح على التلخيص. والقزوين ايضا صاحب المتن له ايضا شائعة ترخيص لكن الفائدة التي اريد ان اذكرها هنا هي منقولة من السوسني يفحص الكلام فيه يقول ان يطلق على اي كافر ابو لهب - 00:44:18ضَ
مرادا به جهنمي. وان لم يكن مسمى بابي لهب. واضح؟ يعني اي كافر تراه تقول هذا ابو لهب وهذا يفعله الناس الان كان انه شابه ابا لهب في الكفر لينتقل منه الى لازمه وهو جهنمي. كذلك اي كريم تقول هذا حاتم - 00:44:33ضَ
اي جواد وان لم يكن اسمه حاتما فلما تقول جاء حاتم هو ليس اسمه حاتم. تقول جاء حاتم هذا كناية عن كرمه. عن الجود. جاء ابو لهب يعني كناية عن كفره - 00:44:52ضَ
وهكذا لكن هل هذا مسلم به؟ قال هذا فيه نظر لانه حينئذ يكون استعارة وليس كناية على ما سيأتي ان شاء الله في مبحث الكناية والاستعارة سنتكلم ان شاء الله في مواضيعهما. نعود الى اغراض الاتيان بالمستند اليه على من؟ قال اذا تعظيم او اهانة او كناية ثم قال او - 00:45:06ضَ
ويهام استلذاذه يعني وجدان العلم لذيذا. اه عفوا وجدان العلم العملة ذي بلا شك. لكن المقصود وجدان يعني ان يجد العلم لذيذا. فلان العلم فيه تلذذ بذكره فهو يصرح به - 00:45:29ضَ
قول الشاعر بالله يا ظبيات القاع قلنا لنا ليلاي منكن ام ليلى من البشر؟ ليلاي منكن ام ليلى من البشر ما هو الشاهد شاهد انه يقول ليلاي منكن كان الاصل يقول ام هي من البشر؟ فلماذا لما اعاد الكلام عنها مرة اخرى جاء به علما؟ مع انه قد عرفنا ان الكلام عن ليلى فقال ليلاي - 00:45:46ضَ
منكن كم ليلة من البشر اصلا يقول ليلاي منكن اي من من من جنس الظبي ام هي من البشر؟ لكنه عاد اسمها العلم مرة اخرى لانه مقصود لذاته عنده ما هو ما هو المقصد عنده؟ ما مقصوده؟ هو يتلذذ بالتصريح باسمها. لانها محبوبة - 00:46:19ضَ
مثل ما تقدم معنا قبل قليل عندما قلنا الحبيب حاضر طيب والبيت لذي الرمة ثم قال او التبرك او التبرك به. يعني انا احيانا اصرح بالعلم او او احيانا اجعل الموسد اليه علما - 00:46:43ضَ
لماذا تبركا بهذا العلم الشريف؟ مثلا نقول الله الهادي فتبركا باسم الله عز وجل ومحمد صلى الله عليه وسلم الشفيع ونحو ذلك. طيب هل هناك اغراض اخرى للاتيان بالعالم؟ نعم - 00:47:04ضَ
قد يكون لاجل التفاؤل. لان العلم هذا فيه شيء يدل على الفأل. مثل ان نقول سعد في دارك سعد في دارك كان يمكن ان لا اصرح بالعلم لماذا قلت سعد لما في كلمة سعد من السعادة والتفاؤل - 00:47:19ضَ
احيانا يكون العكس التطير مثلا تقول السفاح في دار صديقك فالسفاح يعني المقصود بالسفاح هنا اسم علم لكن هذا الاسم العلم واحد خلفاء بني العباس اه السفاح اه هذا الاسم العلم - 00:47:38ضَ
يدل على التشاؤم فلذلك صرحت به والتسجيل على السامع يعني ضبط الحكم وكتابته مثل ما تقدم معنا قبل قليل اه كما لو قال الحاكم لعمرو هل اقر زيد بكذا؟ فيقول عمرو زيد اقر بكذا - 00:48:00ضَ
فيصرح بالعلم لاجل ان يسجل هذا في المحضر وغيره مما يناسب اعتباره في الاعلام. مثل الحث على الترحم مثل واحد كنيته ابو الفقر. لا حول الا بالله فنحن نصرح بهذه الكنية التي هي من انواع العلم. اه حتى نستعطف الناس. فنقول ابو الفقر يسألكم الاموال - 00:48:17ضَ
وهكذا ننتقل بعد ذلك الى الاسم الموصول الى المعرفة التي بعدها اذا فرغنا من ايش فرغنا من الظمير وفرغنا من العلم ننتقل الان الى المعرف الثالث. وهو الاسم موصول. قال وبالموصولية يعني يؤتى بالموصل اليه اسم موصولا. لماذا؟ قال لعدم - 00:48:41ضَ
من مخاطب بالاحوال المختصة به سوى الصلة كقولك كقولك الذي كان معنا امس ما به رجل عالم طب لماذا نقول الذي كان معنا امس؟ لماذا جئتم بالاسم الموصول مع صلته - 00:49:06ضَ
قال لعدم علم المخاطب المخاطب لا يعلم الاحوال المختصة بهذا الرجل طيب فهو لا يعرف عنه سوى الصلة. الصلة ما هي؟ كونه كان معنى امس ولا يعرف عنه شيء الا انه كان معنا امس - 00:49:27ضَ
طيب يعني مثلا لو فرض انه لا يعرف اسمه. فلا فائدة لا فائدة من ان اقول له زيد رجل عالم يقول لك من زيد هو لا يعرفه ولا يعرف اسمه ولا يعرف احواله. فتقول له يا اخي الذي كان معنا امس - 00:49:50ضَ
تقول رجل عالم هو لا يعرف الا كونه كان معنا امس فهذه الطريقة الوحيدة لاجل ان يعرفه. اذا لعدم علم مخاطب الاحوال المختصة به سوى الصلة آآ نعم ثم قال الغلط الذي بعده - 00:50:05ضَ
او استهجان التصريح بالاسم يعني يكون لا يليق ان يصرح الانسان باسمه الصريح فيستعمل مكانه الاسم الموصول طيب استهجان التصريح بالاسم الصريح. يعني مثلا عندما نقول نحن مثلا في كتب الفقه الذي يخرج من السبيل ينقض الوضوء - 00:50:27ضَ
ماذا استعملت الاسلوب موصول؟ ادبا وحياء لا يليق ان اصرح باسم الغائط او او البول آآ الصريح فتأدبا واستهجانا لتسريبه. اقول الذي يخرج من السبيل ينقض الوضوء ثم قال او زيادة التقرير. يعني تقوية الكلام وتوكيده - 00:50:57ضَ
تقرير الغرض المسبوق له الكلام بعضهم يقول تقرير المسند بعضهم يقول تقرير مسند اليه. نحو وراودته من التي راودته؟ قال وراودته التي هو في عن نفسه التي هو في بيتها عن نفسه. جاء بالاسم الموصول مع الصلة - 00:51:22ضَ
لماذا لم يقل زليخة مثلا اللي هو اسم امرأة العزيز لم يأتي به علما جاء بي اسم موصولة. لماذا؟ لزيادة تقريره. يعني تقرير الغرض المسبوق له الكلام كيف؟ قال وراودته اي يوسف - 00:51:42ضَ
والمراودة معروفة مفاعلة من رادا يرود جاء وذهب وكأن المعنى خادعته عن نفسه. وفعلت فعل المخادع لصاحبه عن الشيء الذي لا يريد ان يخرجه من يده. يحتال عليه ان يغلبه ويأخذه - 00:51:58ضَ
وهي عبارة عن التمحل لمواقعته اياها والمسند اليه هو قوله التي هو في بيتها طيب لماذا استعمل الله عز وجل الموصول مع الصلة ولم يأتي به علما قال لتوكيد وتقرير الغرض المسبوق له الاية في نفس السامعين. ما هو الغرض المسبوق له القصة والاية - 00:52:13ضَ
نزهة يوسف الله عز وجل يريد ان يثبت ويؤكد ويقرر نزاهة يوسف وطهارته عليه السلام في نفوس السامية والمذكور وهذا الاسلوب عندما يقول التي راودته التي هو في بيتها عن نفسه. هذا ادل واقوى في الدلالة - 00:52:36ضَ
على نزاهة يوسف من ان يقول وراودته امرأة العزيز. او راودته زليخة امرأة العزيز يكون طريقة طريقة التعريف بالاضافة. زليخة يكون عن طريق التعريف بالعالمية. طيب لانه اذا كان في بيتها - 00:52:56ضَ
لاحظ التي هو في بيتها هذا شنيع هذا امر كبير. التي هو في بيتها لانه اذا كان في بيتها وتمكن من نيل المراد منها ولم يفعل كان هذا غاية في النزاهة - 00:53:11ضَ
يعني انه تنزه من امرأة هو في بيتها يعيش معها. ومع ذلك يتنزه. يعني سهل جدا لو اراد ان يفعل هذا حاشاه عليه السلام ومع ذلك تنزه عنها. هذا يدل على ماذا؟ على شدة طهارته ونزاهته من الفاحشة - 00:53:28ضَ
لكن لو قال وراودت امرأة العزيز عن نفسه هل سيدل على شدة النزاهة؟ لا فاذا الاسم الموصغ مع السلة يساعدك على تقوية المعنى وتقريره وتجليته والمبالغة فيه وقيل هو تقرير للمراودة - 00:53:44ضَ
لما فيه من فرط الاختلاط والالفة وقيل هو تقرير للمسند اليه لامكان وقوع الابهام والاشتراك في امرأة العزيزة وسليخة والمشهور ان الاية مثال لزيادة التقرير فقط وظني انها مثال لها والاستهجان التصريح بالاسم - 00:54:05ضَ
يعني ايضا يصلح ان يكون مثالا لما ذكرته لكم وهو الاستهجان التصريح بالاسم فكأنه استهجانا واستقباحا لتسبيح باسمها صريح زليخة عدل عنه الى النسر الموصول وايضا نقول لو قال مراودة زليغة لم يعلم انها التي هو في بيتها. اذ يمكن ان يكون هناك امرأة اخرى اسمها زليخة. وكذا لو قيل وراودت امرأة - 00:54:25ضَ
دكتور عزيز ممكن يكون عنده اكثر من امرأة من هي بالضبط الله اعلم طيب ثم قال او التفخيم يعني احيانا نأتي باسم موصول لغرض التفخيم التفخيم معناه التعظيم نحو قوله تعالى فغشيه من اليم - 00:54:58ضَ
ما الذي غشيه من اليم قال ما غشيهم اي الذي غشيهم الذي غشيهم. حصل الذي حصل وقع الذي وقع. فما الذي وقع؟ الذي وقع؟ يعني شيء لا يوصف. شيء عظيم - 00:55:16ضَ
خشيهم ماذا؟ ما غشيهم ما هنا ثم صم معنى الذي اي الذي غشم شيء لا يوصف لعظمته فأبهم الذي غشيهم يعني لم يقل غشيهم وجه كبير. لا شيء شيء اكبر من هذا لا يمكن ان يوصف - 00:55:32ضَ
هذا فيه ابهام والابهام يولد ماذا؟ التفخيم والتعظيم كما لا يخفى ثم قال او تنبيه المخاطب على خطأ نحو ان الذين ترونهم اخوانكم يشفي غليل صدورهم ان تصرعوا ان الذين ترونهم اي ان الذين تظنونهم اخوانكم - 00:55:48ضَ
هذا خطأ والدليل انه خطأ انهم ليسوا اخوانكم يشفي غليل صدورهم ما الذي يسعدهم ويشفي غليل صدورهم ان تصرعوا ان ان يروكم هل كان ومصابون ويروكم مصابين بالحوادث هل هؤلاء اخوة؟ لا. اذا هذا خطأ - 00:56:13ضَ
حول ليس اخوة فانا استعملت الاسم الموصول لاجل انبهكم على خطأ وقعتم فيه فانتم تظنون ان هؤلاء اخوان لكم وهم ليسوا اخوانكم والدليل انهم ليسوا اخوانا انهم يفرحون ويشفي غليل صدورهم - 00:56:34ضَ
ان يروكم صرعى هلكى. ففيه التنبيه على خطأهم في هذا الظن وهذا لا يحصل لو قلت ان القوم الفلاني كذا وكذا. ان الذين ترونهم اخوانكم يشفي قليل صدورهم ان تصرعوا - 00:56:49ضَ
ومن اغراض الاسم وصول قال او الايماء او الايماء الى وجه بناء الخبر. ايماء يعني الاشارة الى وجه بناء الخبر اي الى طريقه يقول عملت هذا العمل على وجه عملك وعلى جهته اي على على طرزه وطريقته. يعني تأتي بالموصول والصلة - 00:57:07ضَ
اشارة الى ان بناء الخبر عليه من اي وجه واي طريق. من الثواب والعقاب والمدح والذنب وغير ذلك. نحو ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ان الذين يستكبرون - 00:57:32ضَ
هذا فيه ايماء فيه اشارة الى ان الخبر المبني عليه ما هو الخبر؟ سيدخلون جهنم اه امر من جنس العقاب والاذلال اذا لانهم استكبروا فهم سيدخلون جهنم اشار في قوله يستكبرون عن عبادتي الى سبب الاذلال الذي سيحصل او او سبب العقوبة - 00:57:48ضَ
اه فقال سيدخلون جهنم ثم قال ثم انه اي الايماء هذا ربما جعل ذريعة يعني وسيلة الى التعريظ بالتعظيم لشأنه. نحو البيت المشهور ان الذي سمك السماء سمك السماء يعني رفع السماء - 00:58:12ضَ
ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا اراد به الكعبة او اراد به بيت الشرف والمجد بنى لنا بيتا دعائمه اعز واطول. اي اعز من كل بيت واطول من كل بيت. فلما قال - 00:58:34ضَ
ان الذي سمك السماء هذا فيه اشارة الى ان الخبر الذي سيأتي وهو قوله بنى لنا مبني ان ان الخبر مبني عليه امر من جنس الرفعة والبناء عند من له ذوق سليم. ثم فيه تعريض بتعظيم بناء بيته لكونه فعل - 00:58:51ضَ
لكونه فعل من رفع السماء التي لا بناء اعظم منها وارفع او شأن غيره نحو الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين. آآ نقف عند هذا الموضع وان شاء الله لعلنا نعيد المثالين الاخيرين في - 00:59:08ضَ
القادم لنا الوقت انتهى هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:26ضَ