باحث

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا كما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات - 00:00:00ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم. وهو اليوم الثاني من شهر الله المحرم من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا المعتاد في قراءة كتاب فتح الرحيم الملك العلام - 00:00:20ضَ

في علم العقائد والتوحيد والاخلاق والاحكام المستنبطة من القرآن لفضيلة الشيخ العلامة السعدي عبدالرحمن الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى. قرأنا في هذا الكتاب في مجالس متعددة. وطاف بنا الكلام عند ما يتعلق - 00:00:40ضَ

الادلة والبراهين الدالة على توحيد الالوهية. تسمى بتوحيد الالهية او الالوهية او يسمى بتوحيد العبادة. وهو التوحيد الذي بعثت من اجله الرسل. وانزلت من اجله الكتب. فما الا ويقول لقومه اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. اعبدوا عباده. ما لكم من اله اي الوهية - 00:01:00ضَ

ما لكم من اله غيره وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. لا اله الوهية الا انا فاعبدون توحيد العبادة توحيد العبادة توحيد الالوهية هو ان يصرف العبد - 00:01:30ضَ

جميع أنواع العبادة التي هي من خصائص الله لهم سبحانه وتعالى. جميع اعماله افعال الإنسان واعماله يصرفها لله سبحانه وتعالى لا لغيره. الذبح لا يكون الا لله فلا يذبح الا لله. لا يجوز الذبح اي مخلوق من الجن او الانس - 00:01:46ضَ

والدعاء لا يدعو الا الله والاستغاثة لا يستغيث الا بالله الا فيما يقدر العبد عليه تستغيث بفلان ان ينقذك من عدو تستغيث به او من حريق او من فيما يقدر عليه الانسان يجوز. لكن في الاشياء التي لا يقدر عليها الا الله لا يجوز الاستغاثة الا بالله. والاستعانة كذلك - 00:02:06ضَ

لا يستعين الا بربه. الا فيما يقدر عليه انسان فتقول انا استعين بفلان على ان يفعل معي كذا او على ان يساعدني في كذا ان كان في مقدور الانسان فهذا جائز. وان كان في غير مقدوره فلا يستعان الا بالله. وهكذا في السائل - 00:02:34ضَ

العبادات لا تكون الا لله. هنا المؤلف يريد ان يقرر قضية او يقرر ما يتعلق بتوحيد الالهية وتوحيد العبادة. ويستدل بذلك كما استدل القرآن بالادلة الدالة على انه لا معبود بحق الا الله - 00:02:54ضَ

ويستدل ايضا بادلة الربوبية. العرب ومشركي العرب ومشركي مكة جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم وسألهم عن توحيد الربوبية اقر به. ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله. ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس - 00:03:20ضَ

والقمر ليقولن الله وهم يعترفون بتوحيد الربوبية. فاذا اعترف العبد بتوحيد الربوبية وان الله وهو الخالق الرازق المدبر. المتصرف في هذا الكون المغني المحيي المميت الذي يغني الفقير ويفقر الغني الذي يدبر الامور كلها. اذا اعترفوا بها وجب عليهم ان يعترفوا - 00:03:44ضَ

الالهية. لان من كان منفردا بهذه الاشياء يجب ان يعبد ولا يعبد غيره. هذا هو والذي يريد المؤلف ان يصل اليه. وسيستدل بادلة كثيرة. فيقول هنا لما كان توحيد الباري اعظم المسائل واكبرها - 00:04:14ضَ

او افرادها وافضلها وحاجة الخلق اليه وضرورتهم فوق كل ضرورة فوق كل ضرورة تقدر فان صلاحهم وفلاحهم وسعادتهم متوقفة على التوحيد يعني لما كان توحيد البالي من اهم المسائل واهم واهم الامور التي خلق الانسان من اجلها نوع الله الادلة والبراهين - 00:04:34ضَ

على ذلك على اي توحيد توحيد الالهية نوع وكانت ادلته واضحة وبراهينه ساطعة فمن فمن من اوضح الادلة واجلاها واجلاها الاستدلال على ذلك باعتراف الخلق البر منهم والفاجر والمسلم والكافر. الا من الحد وهم قلة. معطلة للباري. فالخلق كلهم - 00:05:02ضَ

منهم والكافر يعترفون بان الله هو الخالق. حتى فرعون يعترف بان الله هو الخالق ما من احد من الكفار الا اذا سألته عن من خلقه ليقول ليقول الله عز وجل - 00:05:32ضَ

وما سواه مخلوق. وان الله هو الرازق. لو سألته من يرزقك ليقول الله. والله هو الخالق الرازق. هذا توحيد الربوبية وما ومن سواه مرزوق وهو المدبر. وهو المتصرف في الكون وهو المالك. وما سواه مملوك - 00:05:52ضَ

وهو المتصرف وما سواه متصرف به. وهو المدبر وما سواه مدبر. لا يملك شيئا فهذا يقول المؤلف فهذا يدل اكبر دلالة على اي شيء يدل اكبر دلالة على انه لا يستحق العبادة الا الله. ثم يذكر مؤلف الادلة من القرآن يقول - 00:06:12ضَ

واعتراف المشركين يقول الله عز وجل قل لمن قل لمن الارض من فيها ان كنتم تعلمون سيقولون لله الارض وما فيها يقولون له قل افلا تذكرون؟ تذكرون ماذا؟ تذكرون ان الارض ومن فيها لله انه يستحق العبادة - 00:06:41ضَ

قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله اي هو ربها وهو خالقها وهو مالكها فالسماوات السبع لله. والعرش العظيم لله. فاذا كانت السماوات السبع والاراضين كما تقدم والعرش - 00:07:02ضَ

فيقول الله عز وجل افلا تتقون؟ تتقون الله تخافونه وتمتثلون اوامره تجتنبون ثم قال مرة ثالثة قل من بيده ملكوت كل شيء. الذي بيده ملكوت كل الذي يملك كل شيء - 00:07:22ضَ

السبع والاراضون السبع. ومن فيهن وهو يجير يعني يحمي ويدفع ولا يجار عليه ان كنتم تعلمون سيقولون لله. قل فانى تسحرون. كيف تصابون بمثل السحر؟ بحيث انكم لا تدرون اين تتوجهون - 00:07:42ضَ

ولا تعرفون من الخالق وانتم تقرون بان الله هو الخالق. ثم تصرفون العبادات لغيره قال المؤلف ايات كثيرة جدا في مثل هذا المعنى. وهذا البرهان واضح جدا قال ينقل الذهن من اول منه باول وهلة بان من هذا شأنه وعظمته انه المنفرد بالوحدانية. المستحق - 00:08:02ضَ

العبادة واخلاص الدين لله ايضا ومن براهين التوحيد اخباره سبحانه وتعالى في عدة ايات ان جميع ما يعبد من دونه مخلوق وفقير وعاجز لا يستطيع نفعا ولا دفعا. ولا جلب خير للعابده ولا وقاية شر ولا ينصر من عبده ولا ينصر - 00:08:33ضَ

ولا ينصر نفسه. هذا يعني في مقابل. في مقابل الملك العلام سبحانه هذا هذا اذا كان الله عز وجل الملك المدبر المتصرف الخالق الرازق بهذه الصفات وغيره لا يخلق ولا - 00:08:57ضَ

ولا يدبر وضعيف ومسكين وفقير فكيف؟ نعم كيف يعني اين عقل هؤلاء الذين يذهبون الى هؤلاء الضعفاء فيعبدونهم من دون الله. كيف تعبد حجر وشجر وتعبد من من لا ينفع - 00:09:17ضَ

او ما لا ينفع ولا يضر ولا يدفع عن نفسه ولا ينصر نفسه كيف تعبده؟ اين عقلك؟ يقول الشيخ من كان من كان بهذه المثابة بهذا الفقر والضعف فمن السفه والحمق الجنوني عبادته. وخوفه ورجائه. كيف تخافه وترجوه وتعبده؟ وكيف تتعلق - 00:09:37ضَ

القلوب به وانما يجب تعليق القلوب بالغني الله عز وجل المطلق الغني المطلق الذي ما بالعباد من نعمة ولا خير الا منه سبحانه وتعالى ولا يدفع المكاره والشر الا هو - 00:10:03ضَ

شف كيف الان القياس بان الذي يستحق العبادة هو الموصول بهذه الصفات. وان الذي لا يستحق بهذه العبادة ليس عنده شيء هذه الصفات فاذا اتينا الى من يعبد من دون الله وقلنا له قارن قارن اين عقلك؟ هل تعبد هذا وتعبد هذا - 00:10:19ضَ

اذا فكر عرف ان هذا لا ينفع كيف تعبد اموات غير احياء كيف تعبد اموات غير احياء لا ينفعون انفسهم؟ اموات كيف تعبدهم من دون الله فهؤلاء لا ينفعون انفسهم حتى ينفعونك. فاين العقل؟ وانت تلاحظ ان هؤلاء الذين - 00:10:42ضَ

يعبدون الاصنام ويعبدون الاموات ويطوفون حولهم. اذا اصابهم ما اصابهم من من الشدة والضراء لجأوا الى الله فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله. وتخلوا عن هذه عن هذه التي لا تنفع - 00:11:15ضَ

يقول الشيخ برهان اخر دليل اخر سيأتيك بادلة كثيرة. انه لا يأتي بالحسنات الا الله من الذي يأتيك بالرزق والعمل والوظيفة والصحة والعافية؟ والذرية والزوجة والمال من الذي يأتي به؟ الذي يأتي بالحسنات هو الله. من الذي يدفع عنك السيئات؟ الامراض والفقر والمصائب الا الله - 00:11:33ضَ

وهو الذي يجيب المضطر. وينقذ المكروب ويكشف السوء. وهو الذي جعل لعباده الارض قرارا. واجرى لهم فيها الانهار وجعل فيها من المصالح الكثيرة والمنافع وانزل من السماء الماء وانبت الارظ وجعل الجنات - 00:12:03ضَ

والزروع بشتى انواعها من هو؟ من هو الذي يطعم عباده ويسقيهم؟ واذا مرظوا هو الذي يشفيهم وهو الذي يحيي ويميت اه من هو؟ من هو الذي يطعم ولا يطعم؟ من هو الذي يجير - 00:12:23ضَ

المحتاج الظعيف المسكين الخائف ولا يجار عليه. من هو الذي يغيث من يستغيثه ولا يغاث لا شك انه والله. والله الذي خلق الانسان وعلمه الكتابة والبيان وعلمه القرآن. وجعل الشمس والقمر - 00:12:45ضَ

الكواكب للمصالح المتنوعة والحسبان والسماء رفعها ووضع الميزان وامر عباده ان يسلكوا طريق العدل والا في الميزان من هو؟ من هو الذي مرج البحرين؟ فرق بينهما حتى لا يختلط المالح - 00:13:05ضَ

بالعذب او لا يختلط العذب بالمالح من هو الذي مرض؟ من هو الذي جعل فيه هذا اللحم الطري وهذه المأكولات وهذه الحيوانات وايضا فيها من الحلي ما يلبسه الانسان ويسخر الفلك تمشي - 00:13:25ضَ

على هذا الماء من هو؟ من الذي سخر ما في السماوات كلها؟ وما في الارض كله. وانعم واصبح والنعم العظيمة الظاهرة والباطنة على هذا الانسان من هو؟ من الذي جعل نعمة الليل؟ فاتى بالليل - 00:13:45ضَ

يستقر الانسان واتى بالنهار ليتحرك انسان ويبتغي المعاش من هو؟ من هو الذي خلق من الماء بشرا فجعلوا نسما وصهرا. وجعل الناس شعوبا وقبائل لتعارفوا. من هو الذي جعل السمع والابصار؟ والافئدة - 00:14:05ضَ

وجعل النجوم يهتدي الناس بها في ظلمات البر والبحر ومن هو الذي بيده الملك والحمد والخير ويعز ويذل ويعطي ويمنع ويقبض ويبسط من هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده؟ من هو الذي خلق هذه الانعام؟ ليكون منها الركوب - 00:14:25ضَ

والحلوب ويأكل منها ويشرب يركبها وينقل عليها وينتقم من بلد الى بلد لا يستطيع ان ينتقل الا بشق الانفس. وجعل الخيل والبغال والحمير وخلق ما لا يعلم الانسان من المراكب - 00:14:52ضَ

من هو الذي خلق هذه الاشياء؟ ولا يزال الشيخ يأتي بالادلة القرآنية. من الذي اوحى الى النحل؟ ان تتخذ الجبال بيوت ومما يعيشه الناس واخرج من من فيها هذا هذا العسل العجيب والطعام العجيب - 00:15:12ضَ

ومن هو الذي خلق لهذا الانسان من نفسه الزوجة وجعل بينها بينها وبينه المودة والرحمة وجعلها سكنا وجعل من من جلود الانعام البيوت. ومن الجبال البيوت. كل هذه من الله سبحانه وتعالى. من هو - 00:15:32ضَ

الذي جعل المساكن للانسان من الذي خلق للانسان العينين؟ والشفتين واللسان وخلق هذا الخلق كله هو الله سبحانه وتعالى. ولا يزال الشيخ رحمه الله يسوق هذه الادلة الدالة على ان الذي يستحق العبادة هو الله. يقول الم يتفضل بما هو اعظم من ذلك بالنعم الدينية والاخروية؟ شرعا - 00:15:52ضَ

الشرائع الدينية والاخروية. الم يمن على المؤمنين بالاسلام والايمان؟ هذي اكبر نعمة. لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويدلهم على الصراط المستقيم ويمن عليهم بالهداية والتوفيق والارشاد - 00:16:22ضَ

اخرجوا من الظلمات الى النور. ومن الكفر الى الايمان ومن المعاصي الى الطاعة. وييسر لهم اليسر ويجنبهم العسر ويحبب لهم الايمان ويزين في قلوبهم ويكره لهم الكفر والفسوق والعصيان. ويعصمهم من الذنوب والمعاصي والكبائر - 00:16:42ضَ

ويفتح لهم ابواب رحمته لمن تاب. يظاعف الحسنات لمن يعمل الحسنات يعفو ويصفح ويغفر لمن اساء وتاب. ووقع في الذنوب ثم تاب. فبابه مفتوح. بل رحمته وسعت كل شيء الى غير ذلك من الادلة يسوقها المؤلف في بيان فظل الله عز وجل على عباده وانه الذي يستحق العبادة - 00:17:03ضَ

واذا كان جميع ما فيه الخلق من النعم والافراح والمسرات اسبابها ومسبباتها الظاهرة منها والباطنة النية والدنيوية كلها من الله كان الواجب على المسلم ان يعرف عظمة الله وان ان يحب الله وان يحب عبادته - 00:17:38ضَ

وان يتوجه الى الله بكل ما يجب ان يتوجه اليه وان يخلص العبادة لله سبحانه وتعالى طيب يقول الشيخ رحمه الله ايضا ومن براهين التوحيد توحيد الالهية من براهين التوحيد ما يصف الله - 00:17:58ضَ

الاوثان. ومن عبد من دونه من النقص شف المقابل الان هذه الاوثان وهذه المعبودات والاولياء من دون الله. وما يتخذونه اولياء من دون الله ينصرونه وهم لا ينصرون انفسهم. ويدعون انهم يرزقونهم - 00:18:17ضَ

وانهم يستجيبون دعاءهم. هذه الاوثان التي تعبد من دون الله. فيها من النقص العظيم. وانها فاقدة للكمال بل ربما فاقدة ايضا للاقوال والافعال لا تتكلم ولا تفعل ولا تخلق ولا ترزق ولو سألته - 00:18:37ضَ

قلت هذه هذه الاصنام والمعبودات والاوثان. تسمعك اذا تكلمت؟ قال لا. هل هي تستجيب لك؟ قال لا. طيب لماذا تعبدها اين عقبك ولذلك المؤلف يسوق لك الادلة. يقول والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا. وهم يخلقون. وقال - 00:18:57ضَ

ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. هل فيه اضل من يدعو من دون الله من لا يستجيب له واذا حشر الناس كان لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين. وهؤلاء المعبودات لو اجتمعت لتخلق ذبابا - 00:19:24ضَ

ما استطاعت. ولو سلبها الذباب شيء قليل ما استطاعت ان ترده وهذه المعبودات هي ضعفاء مثل هذا الانسان. فكيف تعبد شيء مثلك؟ وليس لها ارجل تمشي ولا ايدي تبطش. ولو صورت بالارجل ما تمشي ولا تبطش. وليس لها اعين تبصر بها ولا اذان تسمع بها - 00:19:44ضَ

فكيف تعبد شيء انقص منك انت؟ واضعف منك فعجبا لهؤلاء اين عقولهم؟ هذه يعني معبودات ناقصة موصوفات النقص ولا تملك شيئا ولا تضر ولا تنبع لا تضر من لم يعبدها ولا تنفع من عبدها عجبا لهذا - 00:20:13ضَ

فكيف يعبدونها؟ ويحتجون باي شيء؟ كما ذكر الشيخ. يقول يحتجون بان هذه تشفع تشفع لهم عند الله وتقربهم الى الله زلفى كما ادعى المشركون ما نعبدها ما نعبدهم الا ان يقربونا الى الله زلفا - 00:20:41ضَ

يقول الشيخ هذا هذا هذه يعني قصد خبيث يبعدهم عن الله لا تقربهم الى الله بل تبعدهم عن الله. لا تشفع كيف تشفع وهي يعني كيف يتوسل الانسان بمعبودات هي لا يرتضيها الله سبحانه وتعالى. اذا اردت ان ان تستشفع وان وان تطلب الشفاعة من الله - 00:21:05ضَ

مما يرضى الله عنه مما يرضى الله ولا يشفعون الا لمن ارتضى ولا تنفع الشفاعة عندهم الا لا الا لمن رضي الله عنه كيف تتوسل لك هذه؟ والله لم يرضى عنها لابد ان يرضى - 00:21:35ضَ

الشافعي ويرضى انه مشفوع قال الشيخ ومن تقرب الى الله بالشرك لم يزدد الا بعدا وبذلك قطع الله الصلة بينه وبين هذه الاصنام وبينه وبين من يشرك بالله فاستحق الخروج في النار وحرم الله عليه الجنة. يقول الشيخ رحمه الله - 00:21:55ضَ

من براهين التوحيد ايامه بين عباده الايام هذي اما ايام سعادة ونصر وتأييد والا واما ايام ضلال وهلاك وتخلف وعقوبات كلها تسمى ايام الله. كما قال سبحانه وتعالى قال وذكرهم بايام الله. ايام الله في النصر والتأييد - 00:22:27ضَ

او في نزول العذاب. فايامه بين عباده اكرامه للرسل. واتباعهم الذين قاموا بتوحيده وان جاءوا من الشرور والعقوبات وايضا ايامه عن احلال المثولات بالامم المشركة المستكبرة ينزل بهم العذاب ينزل بهم العقوبات. هذه ايام الله سبحانه وتعالى. ولذلك الله قال فكلا اخذنا بذنبه. فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا - 00:22:57ضَ

ومنهم من اخذة الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من افرطنا انواع من العذاب ينزل بهؤلاء وهؤلاء ما ظلمهم الله ولكن كانوا انفسهم يظلمون ثم انك اذا تأملت بايام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل الذي بعثه الله بالتوحيد الخالص - 00:23:38ضَ

والنهي عن الشرك. فقاوم اهل الارض الاقربين والابعدين وقاومه هو قاومه وحاربهم فقاوموه. ومكروا به وحاولوا ابطال دينه. والتصدي ومنع الناس من الدخول في هذا الدين ولكن الله سبحانه وتعالى نصره وايده بنصره وآآ - 00:24:02ضَ

اعلى كلمته دحر اعداءه واذلهم والرسول صلى الله عليه وسلم من الادلة الدالة على صدقه وهو داخل في الايمان به ورسوله والايمان بالغيب ما قص الله سبحانه وتعالى في كتابه من الغيوب الماضية والحاضرة - 00:24:32ضَ

المستقبل لا تزال تحدث شيئا فشيئا. فالقرآن الذي اخبر به محمد صلى الله عليه وسلم فيه من معجزات في قصصه واخباره في الماضي مما جرى في الامم الماضية والحاضرة في زمن النبي - 00:24:56ضَ

والمستقبلة التي لا يزال الناس ينتظرون هذه المستقبلة التي تحدث في كل زمن كل ذلك يخبر به محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم يدل على صدقه وان هذا القرآن تلقاه من لدن حكيم عليم - 00:25:16ضَ

فمن ذلك ما اخبر به عن تفاصيل الامم الماضية بدقة. بدقة بارقام ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة وازداد حسا وغيرها من الارقام الدقيقة فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما كل هذا - 00:25:36ضَ

يأتي القرآن بهذه الدقائق. العجيبة ويخبر القرآن بان هذا القرآن وحي. وان محمد محمدا اوحي اليه ولم يكن حاضر في هذه في هذه الامور. ولذلك يقول وما كنت بالجانب الغربي اذ قضينا الى موسى الامر. وما كنت من الشاهدين - 00:25:56ضَ

وما كنت بجانب الطور وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون. وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم كل هذا يدل على اي شيء يدل دلالة واضحة على صحة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. وان ما جاء به هو وحي من عند الله. وحي من - 00:26:16ضَ

لله. وكذلك اذا اخبر القرآن عن الملائكة وعن اوصافهم وعن اعمالهم ما يجري بينهم وبين ادم كل ذلك اخبار القرآن عنه يدل على ان وانا وحي وعلى صدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم - 00:26:36ضَ

وكذلك القرآن يخبر عن الرب جل جلاله جل جلاله. بصفاته الذاتية والفعلية. ويخبر عن افعال وانه خلق السماوات والارض في ستة ايام وغيرها من الامور التي يخبر القرآن بها يدل على صدق هذا القرآن وصدق - 00:27:01ضَ

من اخبر به ومن العجب ايضا ان القرآن الكريم يخبر عما اشتملت عليه الكتب السماوية السابقة وان هذه الكتب السماوية تؤيد ما في تؤيد ما في هذا القرآن وتخبر عن حقيقة القرآن - 00:27:21ضَ

وعن حقيقة الرسول وان اهل هذه كتب السماوية من اليهود والنصارى يعترفون جميعا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وان محمدا مبعوث وهو خاتم الرسل ويعرفونه بصفاته كل هذه ادلة دالة على اي شيء ايها الاخوة. تدله جميعا على ماذا؟ على ان المستحق العبادة هو الله - 00:27:44ضَ

الشيخ رحمه الله يسوق هذه الادلة كلها على اي شيء على تقرير توحيد العبادة. يقول فان قيل فكيف تجعلون هذا برهان الذي هو الخبر عن الله وعن كمال نعوته. من براهين رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. كيف تقول ان الادلة الدالة على - 00:28:15ضَ

صفات الله من ادلة من الادلة تدل على رسالة النبي صلى الله عليه وسلم. وان المنكر لها وانه لا يجوز انكارها كيف ونقول الجواب على ذلك ان الذي جاء بهذا وهو رجل امي عربي لا يقرأ ولا يكتب وامي وقد نشأ بين - 00:28:35ضَ

اميين قد نشأ بين اميين لم يتعلموا ولم يتعلموا ولم يدرس كتابا ولا ولا يخط خطا ثم يخبر بهذه الامور هذا يدل على ان على انه رسول. وصدق ما جميع الكتب الماظية التي اخبرت برسالته هذا يدل على انه رسول - 00:29:01ضَ

واسماء الاسماء الحسنى والصفات العلى التي اخبر بها عن الله سبحانه وتعالى. وان بعضها يصدق بعضا. ويناسب بعضها مع ما كل ذلك يدل يدل على انه رسول اوحي اليه. فمن يدعي ان محمدا ليس برسول - 00:29:28ضَ

او كاذب فكيف يأتي بمثل هذا؟ هذا الكتاب العظيم. كيف يأتي بهذا القرآن بما اشتمل عليه من اخبار ان اثار متعلقات الوجود والخلق والامر مشهودة محسوسة فاثار ما اخبر به من العظمة والملك - 00:29:48ضَ

واثار ما اخبر به من العلم المحيط والحكمة الواسعة واثار ما اخبر به من الرحمة مما يتعلق تجد اثارها في عند البشر الان اثار الرحمة والملك والسلطان كل هذه اشياء محسوسة ما - 00:30:07ضَ

لاي انسان ان ينكرها كمال القدرة نفوذ الارادة التصرف التدبير كل ذلك يدل دلالة يعني يعني مثلا اه تعاقب الليل والنهار. طلوع الشمس والقمر نزول الغيث. هذه اشياء تحدث يوميا. من الذي يحدثها؟ ومن الذي - 00:30:27ضَ

هو الله سبحانه وتعالى. فلا ينكر هذا الامر الا مكابر معاند فهذا الاتفاق الذي يعني يعني هذه الدقة وهذا السيب الفلك بهذه الدقة هو يدل على ان وراء ذلك خالقا متصرفا - 00:30:53ضَ

يقول الشيخ هنا فان قلت كيف يتفق طوائف من الخلق على بعض الامور التي ليست بحق ويكثرون جدا وقد اتفق العقلاء على ان ذلك ليس دليلا على صوابهم. فما الجواب؟ قال الشيخ الجواب ان الامر كذلك. ولكن ما ذكرنا من اتفاق اهل - 00:31:14ضَ

بالله لا يشبه شيء من تواطئ الطوائف اتفاقه على ما ذكرنا انه مبني على العلم اليقين والبرهان الوجداني والاثار الجميلة الجليلة التي لا يمكن ان تقع خطأ يقول يقول هو الان - 00:31:34ضَ

يعني احيانا يعترظون باعتراظات يقول لك مثلا يا اخي انظر الى اكثر الناس هل هم يعبدون الله نقول وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله قال انظر يعني ان يعني نقول هم الذين يعرفون الطريق الى الله قلة. واتباع الرسل قلة. والذين من الله - 00:31:55ضَ

قلة وان تطع اكثر من فرض يضلوك عن سبيل الله. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. ليست ليست هي بالكثرة. ولكن الحق احق ان يتبع. والانسان لا ينظر الى الكثرة وانما ينظر الى الحق. الى الحق ولو كان مع شخص - 00:32:21ضَ

واحد ولو كان الحق مع شخص واحد يبقى هو الحق والا اذا نظرت الى يعني الى اهل الارض لوجدت ان اكثرهم لا يعرفون الطريق الى الله. لا يعرفون عبادة الله وحده لا شريك له. يعبدون الشياطين لان الشيطان تسلط عليه - 00:32:41ضَ

وقال كما قال في القرآن قال لاتينهم بين ايديهم ومن خلف عن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم بل اكثرهم الى نار جهنم. فالانسان العاقل يتبع الحق ويتمسك به. ويسأل الله النجاة والثبات - 00:33:03ضَ

لا انه يتبع ما يراه من الكثرة يقول هنا كذلك ما اخبر الله في القرآن عن الملائكة وهم عالم غيبي لا يعلمهم الا الله. والجنة وهي عالم غيبي لا يعلمه الا الله. والنار كيف نعرف اوصاف الجنة؟ واوصاف النار الا بالقرآن. ومن الذي اتى بالقرآن؟ هو محمد. اذا محمد - 00:33:23ضَ

رسول اوحى الله اليه ودل على ان وراء هذا هذا الكتاب ووراء هذا هذا الرسول وهذه الرسالة مدبر غفور حكيم سبحانه وتعالى يقول الشيخ فمن ذلك ما في القرآن من وعده لرسوله محمد ان يتم الله امره وينصره وقد نصره وايده واظهر دينه - 00:33:49ضَ

ايات كثيرة هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. والله متم نوره وينصرك الله نصرا عزيزا. وغيره من الايات تدل على ان الله ناصر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم - 00:34:19ضَ

الى غير ذلك من الايات التي فيها تأييد النبي صلى الله عليه وسلم. ونصره ووعده بالمظانم الكثيرة ووعده ان ان ان يظهر دينه وان وان يدحر اعداءه الى غير ذلك - 00:34:36ضَ

ويخبر الله عز وجل في القرآن بامور غيبية. كما قال وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله. وقد اغناهم الله ونصرهم الى غير ذلك ويخبر القرآن باشياء لم تقع. فتقع كما اخبرت مثل قوله تعالى سيقول السفهاء وقالوا و قال - 00:35:00ضَ

سيكفيكهم الله والله يعصمك من الناس وغيرها من الامور التي اخبر القرآن بها فجاءت على ما اخبر وللاخرة خير لك من الاولى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي الى غير ذلك واخبرني احداث تقع ووقعت مثل قوله تعالى غلبت الروم - 00:35:24ضَ

كل هذه من الامور الغيبية التي يخبر القرآن بها وتقع كما اخبر يدل على ان القرآن من عند الله وان محمد رسول من عند وان المستحق العبادة هو الذي انزل القرآن وارسل الرسل واخبر بهذه الاخبار التي اوردها - 00:35:44ضَ

بهذه الدقة العجيبة التي تدل على يعني على صدق المخبر بها وهو وعلى انه الحق وانه الذي يجب ان يعبد وان ما سواه لا يستحق شيئا من ذلك لا يزال الشيخ يسوق لنا ادلة كثيرة جدا في ما يخبر به القرآن من اشياء مستقبلية - 00:36:04ضَ

كقوله تعالى ساصليه سقر وكقوله تعالى سيصلى نارا كل هذه وسيقول السفهاء سيقول المخلفون كل هذا من امور التي يخبر بها القرآن فتقع. انا كفيناك المستهزئين الى قيام الساعة. كل من استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:35ضَ

فقد كفاه الله اياه واوقع العقوبات فيه وانتقم منه يقول الشيخ القرآن تأتي فيه ايات التحدي. فليأتوا بحديث مثله فليأتوا بسورة فليأتوا بعشر سور. هذي كلها ايات التحدي على صدق المخبر بها - 00:36:55ضَ

الى غير ذلك من الادلة التي يسوقها المؤلف رحمه الله تدل على اي شيء تدل على ان ما اخبر به القرآن وقع كما اخبر كما قال سبحانه قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. وقال ان شانئك هو الابتر اي مبغضك هو الذي - 00:37:21ضَ

منقطع او مقطوع مقطوع الذكر ومقطوع الخير. ومع ذلك وقع هذا الامر كما قال وتعالى فشواهده محسوسة نشاهدها ولا نسمع نسمعها محسوسة بالمشاهدة والسماع الى غير ذلك من الادلة التي يعني يسوقها المؤلف في هذا يعني تدل على اي شيء تدل على وحدانية الله - 00:37:45ضَ

وانه سبحانه وتعالى هو المستحق للعبادة. يقول الشيخ رحمه الله ومن وهذا من الايات التي تدل على ان القرآن هو من عند الله. وان ما ما يجري في هذا الكون قد اخبر الله به في هذا الكتاب - 00:38:17ضَ

تبيانا لكل شيء ما فرطنا في الكتاب من شيء واخبر سبحانه وتعالى انه عليم وحكيم وان محيط بكل شيء واخبر انه القادر واخبر الى غير ذلك من الادلة الدالة اه قال سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم - 00:38:41ضَ

وقال سبحانه وتعالى وانزلنا الحديد فيه بأس شديد. علم الانسان ما لم يعلم. كل هذه من الله سبحانه وتعالى. فالله هو الذي اوجد في اوجد هذه الامور وهذه المصالح وهذه المخترعات النافعة كل هذه من الله سبحانه وتعالى - 00:39:01ضَ

وان ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مخبر عن ذلك يدل على وحدانية الله. يقول من ذلك اخباره ان سنته في خليقته في نظام العالم وفي الاسباب والمسببات والجزاء بالحسنى لا تتغير ولا تتبدل وهي سنن - 00:39:21ضَ

جارية اجراها الله سبحانه وتعالى بحكمته عز وجل. وتدل على على وحدانية سبحانه وتعالى. من سخر السماوات ومن فيهن والشمس والنجوم من الذي جعلها تمشي بهذا النظام الدقيق؟ هو الله سبحانه وتعالى. فالذي يقرأ القرآن ويقرأ مثل هذه الايات لا شك - 00:39:41ضَ

انه عنده اليقين التام بان الله سبحانه وتعالى هو المالك والقادر هو العليم هو الحكيم وهو الذي انزل الكتاب والذي ارسل الرسل وهو الذي اوحى الى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما اوحى كل هذه تدل على - 00:40:01ضَ

سبحانه وتعالى. يقول ومن اعظم علوم الغيب التي اخبر بها القرآن وابداها وعاد انه اخبر انه لا سبيل الى صلاح البشر. وسعادتهم وفلاحهم في الدنيا والاخرة الا اتباع هذا الدين والتمسك به - 00:40:21ضَ

وانهم متى ضيعوا هذا الدين هلكوا وضاعوا وتسلط عليهم الاعداء تمسك بهذا الدين والاخذ به والعمل به نجاتهم وسلامتهم وسعادتهم في الدنيا والاخرة ولا يزال الشيخ رحمه الله يسوق يسوق لنا هذه الادلة ويقول الشيخ رحمه الله فتأمل - 00:40:42ضَ

هداة هذه الامة وائمتهم وتأمل ائمتها ومرشديها. هل تجد اكمل منهم عقولا؟ والبابا واصبوا اراء وتأمل هل يوجد مسألة اصولية او او فرعية في هذه في هذا الدين. قد شهد احد من عقلاء المعتبرين على فسادها او نقصها - 00:41:14ضَ

كل من قدح في هذا في هذا بشيء بين له الدليل واعترف هو بصحة ما قدح فيه وان الخلل في عقله او في فهمه او في قصده وارادته الى غير ذلك يعني المؤلف رحمه الله يتكلم ويتوسع في قضية ماذا؟ عن - 00:41:34ضَ

ان الادلة الدالة والبراهين الساطعة على ان الله هو المستحق للعبادة. كثيرة جدا كثيرة ادلة عقلية وفطرية وشرعية وواقعية ومشاهدة وادلة مختلفة ومتنوعة كلها تدل على ان المستحق العبادة ويجب الخضوع له هو الله سبحانه وتعالى. وفي كل شيء له اية تدل على انه واحد - 00:42:07ضَ

يقول اخبار القرآن باشياء محسوسة مشاهدة بالابصار. قد وقعت تبقى ما اخبر به القرآن اخبار القرآن بما تفعله هداية القرآن في القلوب. والارواح والاخلاق تتأثر انت بقراءة القرآن لما تقرأه او تستمع لقراءة القرآن - 00:42:37ضَ

هذا يدل على على احقية القرآن. وانه كتاب منزل من عند الله. اخبار الله بان الكتاب هذا يهدي يهدي الى الى الى احسن الاخلاق واحسن الاقوال ان هذا القرآن يهدي التي هي اقوم - 00:42:57ضَ

واخبار القرآن باهل الهداية من هم؟ واهل الضلال من هم؟ كل ذلك يدل على وحدانية الله اخبار القرآن بالحياة الطيبة والقلب الطيب والراحة والسرور والقناعة لاهل الطاعة والضيق والنكد والضلال والشقاوة لاهل الضلال. ويقول الا بذكر الله تطمئن القلوب. ما يجده اهل - 00:43:18ضَ

من الطمأنينة. والخلق الطيب والكلام الطيب والانس بالله والطمأنينة وانشراح الصدر. هذا كله يدله على انهم من اولياء الله وان الله تولاهم ولانهم عبدوه. وما يجده اعداؤه اعداؤه الملحدون الضالون - 00:43:51ضَ

يكون من ضيق في الصدر ومن قلق عدم طمأنينة كل ذلك شاهد على انهم ليسوا على حق. وليسوا على على هداية. يقول الشيخ رحمه الله في اخر كلامه ومن ذلك جميع ما نذكره في دلالة القرآن على الاخلاق الجميلة الحميدة والامر بها ونهي عن الاخلاق الرذيلة فهذا - 00:44:11ضَ

كله من براهين من براهين التوحيد بالرزق والتوحيد والرسالة وصحة ما جاء به محمد. هذا يعني ما يذكره الشيخ رحمه الله فيما يتعلق بتوحيد الالهية توحيد العبادة وان المستحق للعبادة هو الله - 00:44:41ضَ

ولا يجوز لاي مخلوق ان يصرف شيئا من خصائص الله ومما يتعلق بعبادته لاي مخلوق من المخلوقات لا ينفع ولا يضر كيف تصرفه؟ اين عقله والادلة الكثيرة التي ساقها المؤلف رحمه الله تدل على اي شيء تدل على وحدانية الله. يعني - 00:45:01ضَ

عقلية ادلة شرعية ادلة فطرية ادلة محسوسة مشاهدة ادلة من الواقع كلها جمعها لك الشيخ رحمه الله ادلة مما يخبر به القرآن ادلة مما يخبر به محمد صلى الله عليه وسلم كل ذلك يدل على ان الله - 00:45:21ضَ

ها هو المعبود وما سواه لا يستحق العبادة. طيب. بهذا ينتهي المؤلف من القسم الاول قسم العقائد التوحيد وينتقل بعد ذلك الى النوع الثاني او القسم الثاني ما يتعلق بالاداب والاخلاق وهذا - 00:45:41ضَ

الكلام عنه ان شاء الله وهو ليس بالطويل ولكن سنتكلم عنه ان شاء الله في لقاءات قادمة باذن الله من النوع الثاني ثم في النوع الثالث وهو القسم الاخير من الكتاب وهو يتعلق بشيء من العبادات والمعاملات التي يسوقها المؤلف من احكام - 00:46:01ضَ

هذا القرآن الكريم. نقف عند هذا القدر ان شاء الله لنا لقاء قادم باذن الله. نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا. وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:46:21ضَ