يسر مشروع كبار العلماء بالكويت ان يقدموا لكم هذه المادة ولقد مكناهم في ماء مكنناكم فيه. وجعلنا لهم سمعا قصارا وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم اذ كانوا يجحدون بايات الله وحاط بهم ما كانوا به يستهزؤون - 00:00:03
ولقد اهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الايات لعلهم يرجعون فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا الهة. بل ضلوا عنهم وذلك وما كانوا يفترون يقول تعالى ولقد مكنا الامم السالفة في الدنيا من الاموال والاولاد واعطيناهم منها ما لم نعطيكم مثله ولا - 00:00:42
قريبا منه وجعلنا لهم سمعا وابصارهم وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء اذ كانوا يجحدون ايات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون اي واحاط بهم العذاب والنكال الذي كانوا يكذبون به ويستبعدون وقوعه. اي فاحذروا ايها المخاطبون ان تكونوا - 00:01:17
مثلهم ويصيبكم مثل مثل ما اصابهم من العذاب في الدنيا والاخرة وقوله تعالى ولقد اهلكنا ما حولكم من القرى يعني اهل مكة وقد اهلك الله الامم المكذبة بالرسل مما حولها كعاد - 00:01:43
وكانوا بالاحقاف بحضرموت عند اليمن وثمود وكانت منازلهم بينهم وبين الشام وكذلك سبأ وهم اهل اليمن ومدين وكانت في طريقهم وممرهم الى غزة. وكذلك بحيرة قوم لوط كانوا يمرون بها ايضا - 00:02:01
وقوله عز وجل يعني فيها ايضا بمعنى ان هذه الامم سبقتكم وفيها عظة لهم افلا تعتبرون افلا تتعظون هذه مساكن ومساكن ثمور ومساكن القوم لوط مساكن قد قص الله عليكم اخبارهم - 00:02:20
ايها العرب ايها الساكن في الجزيرة في مكة وفي غيرها الا تتعظون باولئك هلكهم الله بالريح العقيم تمود اهله اهلكهم الله بالصحيحة او شعيب بالصحيحة والرجفة عاد بالريح العقيم طول الوقت بالخس والرجم - 00:02:39
والله يذكركم هذه الاشياء لتتعظوا حتى لا اصيبكم ما اصابهم لا حول ولا قوة الا بالله نعم الله المستعان صرفنا الايات اي بيناها واوضحناها لعلهم يرجعون فلولا نصرهم الذين اتخذوا - 00:03:03
خذوا من دون الله قربانا الهة. فلولا نصرهم لنصرهم اي حل ما نصروهم ما يستطيعون لا ينصروا انفسهم ولا ينصروا غيرهم اذا جاءهم الله خذ الجميع الله المستعان. نعم اي فهل نصروهم عند احتياجهم اليهم؟ بل ضلوا عنهم. اي من ذهبوا عنهم احوج ما كانوا اليهم. وذلك افكهم اي كذب - 00:03:18
وما كانوا يفترون اي وافتراؤهم في اتخاذهم اياهم الهة وقد خابوا وخسروا في عبادتهم لها واعتمادهم عليها والله اعلم. الله المستعان - 00:03:42
التفريغ
يسر مشروع كبار العلماء بالكويت ان يقدموا لكم هذه المادة ولقد مكناهم في ماء مكنناكم فيه. وجعلنا لهم سمعا قصارا وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم اذ كانوا يجحدون بايات الله وحاط بهم ما كانوا به يستهزؤون - 00:00:03
ولقد اهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الايات لعلهم يرجعون فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا الهة. بل ضلوا عنهم وذلك وما كانوا يفترون يقول تعالى ولقد مكنا الامم السالفة في الدنيا من الاموال والاولاد واعطيناهم منها ما لم نعطيكم مثله ولا - 00:00:42
قريبا منه وجعلنا لهم سمعا وابصارهم وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء اذ كانوا يجحدون ايات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون اي واحاط بهم العذاب والنكال الذي كانوا يكذبون به ويستبعدون وقوعه. اي فاحذروا ايها المخاطبون ان تكونوا - 00:01:17
مثلهم ويصيبكم مثل مثل ما اصابهم من العذاب في الدنيا والاخرة وقوله تعالى ولقد اهلكنا ما حولكم من القرى يعني اهل مكة وقد اهلك الله الامم المكذبة بالرسل مما حولها كعاد - 00:01:43
وكانوا بالاحقاف بحضرموت عند اليمن وثمود وكانت منازلهم بينهم وبين الشام وكذلك سبأ وهم اهل اليمن ومدين وكانت في طريقهم وممرهم الى غزة. وكذلك بحيرة قوم لوط كانوا يمرون بها ايضا - 00:02:01
وقوله عز وجل يعني فيها ايضا بمعنى ان هذه الامم سبقتكم وفيها عظة لهم افلا تعتبرون افلا تتعظون هذه مساكن ومساكن ثمور ومساكن القوم لوط مساكن قد قص الله عليكم اخبارهم - 00:02:20
ايها العرب ايها الساكن في الجزيرة في مكة وفي غيرها الا تتعظون باولئك هلكهم الله بالريح العقيم تمود اهله اهلكهم الله بالصحيحة او شعيب بالصحيحة والرجفة عاد بالريح العقيم طول الوقت بالخس والرجم - 00:02:39
والله يذكركم هذه الاشياء لتتعظوا حتى لا اصيبكم ما اصابهم لا حول ولا قوة الا بالله نعم الله المستعان صرفنا الايات اي بيناها واوضحناها لعلهم يرجعون فلولا نصرهم الذين اتخذوا - 00:03:03
خذوا من دون الله قربانا الهة. فلولا نصرهم لنصرهم اي حل ما نصروهم ما يستطيعون لا ينصروا انفسهم ولا ينصروا غيرهم اذا جاءهم الله خذ الجميع الله المستعان. نعم اي فهل نصروهم عند احتياجهم اليهم؟ بل ضلوا عنهم. اي من ذهبوا عنهم احوج ما كانوا اليهم. وذلك افكهم اي كذب - 00:03:18
وما كانوا يفترون اي وافتراؤهم في اتخاذهم اياهم الهة وقد خابوا وخسروا في عبادتهم لها واعتمادهم عليها والله اعلم. الله المستعان - 00:03:42