(مكتمل) شروح أصول التفسير لابن عثيمين
7/3 شرح أصول في التفسير لابن عثيمين | الشرح الثاني | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين - 00:00:01ضَ
ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الخميس الموافق للثالث عشر من شهر ربيع الاخر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:17ضَ
من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب الذي بين ايدينا هو اصول في التفسير لمؤلفه العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى قرأنا بهذا الكتاب في عدة مجالس - 00:00:36ضَ
ووقف بنا الكلام عند ترتيب القرآن جمع القرآن وكتابته طيب نبدأ بالترتيب تفضل اقرأ احسن الله اليكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين امين - 00:00:52ضَ
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ترتيب القرآن ترتيب القرآن تاليا بعضه بعضا حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور وهو على ثلاثة انواع النوع الاول ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الاية - 00:01:19ضَ
هذا ثابت بالنقص والاجماع ولا نعلم ولا نعلم مخالفا في وجوبه وتحريم مخالفته فلا يجوز ان يقرأ لله الحمد لله رب العالمين بدلا من الحمد لله رب العالمين النوع الثاني ترتيب الايات بحسب حيث تكون - 00:01:43ضَ
اية في موضعها من السورة ثابت بالنص والاجماع وهو واجب على القول الراجحي وتحرم مخالفته ولا يجوز ان يقرأ ذلك يوم الدين الرحمن الرحيم بدلا من الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين - 00:02:03ضَ
صحيح البخاري ان عبد الله ابن الزبير قال لعثمان ابن عفان رضي الله عنهم في قوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا ووصية لازواجهم متاعا الى الحول غير افراد قد نسقطها الاية الاخرى يعني قوله تعالى - 00:02:22ضَ
والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا وهذه قبلها في التلاوة قال فلما ولما لا لم تكتبها فلم تكتبها؟ لماذا لا تكتبها فلما تكتبها فقال عثمان رضي الله عنه يا ابن اخي لا اغير شيئا من مكانه - 00:02:41ضَ
روى الامام احمد وابو داود والنسائي والترمذي من حديث عثمان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه السور ذوات العدد فكان ازا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول - 00:03:13ضَ
هذه الايات في السورة التي يذكر بها كذا وكذا الصور بحيث تكون كل صورة في موضعها من المصحف. وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون واجبا وفي صحيح مسلم عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه انه - 00:03:30ضَ
صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة ثم النساء ثم ال عمران رواه البخاري تعليق عن الاحنف انه قرأ في الاولى بالكهف وفي الثانية بيوسف او يونس - 00:03:50ضَ
وذكر انه صلى مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الصبح بهما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تجوز قراءة هذه قبل هذه وكذا في الكتابة ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة رضي الله عنهم في كتابتها - 00:04:06ضَ
لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان رضي الله عنه صار هذا لما سنه آآ لما سنه الخلفاء الراشدون وقد دل الحديث على ان لهم على ان لهم آآ سنة يجب اتباعها - 00:04:24ضَ
طيب بارك الله فيك اه المسألة امامنا الان هي مسألة ترتيب القرآن وقسم الشيخ رحمه الله ترتيب القرآن الى ثلاثة اقسام ترتيب الكلمات وترتيب الايات وترتيب السور وذكر ان ترتيب الكلمات - 00:04:41ضَ
هذا بالنص والاجماع ولا يجوز لا تجوز مخالفة بحيث انه يقدم كلمة على كلمة لا يجوز هذا وهذا ذكره الشيخ بانها يعني يقدم كلمة مكانة اخرى في اي سورة من سور القرآن - 00:05:02ضَ
لا يجوز ذلك كما ان تقول مثلا ذلك الكتاب لا ريب فيه لا يجوز ان تقول ذلك الكتاب ذلك او تقول الكتاب ذلك لا ريب فيه كذلك سابق اهل الكتاب - 00:05:21ضَ
تثبت كما اثبت كما ثبتت لا يجوز ان نقدم كلمة او تقول مثلا الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. لا يجوز ان تقول الحمد لله رب العالمين. الرحيم الرحمن تقدم الرحيم على الرحمن - 00:05:39ضَ
هذا باجماع العلماء لا يجوز تقديم ولا تأخير والسبب في ذلك انه لو اذن لاحد ان يقدم او يؤخر او جاز لاحد ان يقدم او يؤخر لا اختلفت معاني القرآن ودلالاته - 00:05:56ضَ
اختلفت المعاني والدلالات لا يمكن هذا يعني يستحيل جدا لان القرآن رتب بالفاظه ليدل على معاني وعلى دلالات وعلى احكام فاذا قدم شيئا ولو قدمت احيانا بعض الحروف على بعض - 00:06:15ضَ
اختل المعنى حتى بعض الحروف على بعض وقدمت شيئا على شيء في في بعض الحروف اختل المعنى هذا هذا الامر واضح جدا النوع الثاني هو ترتيب الايات ان تكون هذه الاية التالية لهذه الاية. ولا يجوز ان نقدم هذه الاية على هذه الاية - 00:06:33ضَ
لقولك مثلا الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين. فلا يجوز ان نقدم ما لك يوم الدين انا الرحمن الرحيم اقدم هذه الاية على هذه الاية قال شيخنا - 00:06:55ضَ
ان ترتيب الايات باجماع العلماء بالنص والاجماع يعني النص بمعنى انه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم نص الترتيب واجماع العلماء عليه وهو واجب على القول الراجح يعني الشيخ - 00:07:11ضَ
رحمه الله يقول انه مجمع على تحريم التقديم والتأخير في الايات ثم يقول وواجب على القول الراجح تحرم مخالفته يعني يعني كأنه يقول لو لو وقع خلاف مع انها يعني لا لا اعلم ان هناك خلافا - 00:07:34ضَ
في ترتيب الايات لكن لو ذكر على القول الراجح كانه يقول يعني لو حصل خلاف فانه لا لا يعني فانه واجب واجب ترتيب واجب طيب اه ذكر هنا ترتيب الايات استدل به دليلين ظاهرين. الدليل الاول قصة ابن الزبير لان ابن الزبير هو احد - 00:07:59ضَ
احد الذين قاموا بترتيب المصحف وكتابته في عهد عثمان رضي الله عنه وكانه لما مر على اية البقرة لان في في البقرة اية العدة عدة المرأة المتوفى عنها زوجها فيها ايتان - 00:08:22ضَ
الاية الاولى وهي اية اربعة وثلاثين بعد المئتين والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرة وهذه الاية ينص على ان المرأة تعتد اربعة اشهر وعشرا عدتها عدة الوفاة - 00:08:38ضَ
ثم جاءت بعد ذلك بعد ست ايات الاية ميتين وربعين والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجها وصية لازواجهم متاعا غير اخراج نصت الاية على ان المرأة تتربص قولا كاملا وهو سنة - 00:09:00ضَ
ذكر بعضهم ان هذه الاية نسخت هذه الاية ان اية اربعة اشهر وعشرة قد نسخت الاية السابقة فالاصل في النسخ ان يكون المنسوخ متقدما والناسخ يأتي بعده والاية عكس الناس المتقدم والمسوخ بعده فقال لو قدمنا - 00:09:19ضَ
هذا على هذا حتى يقرأ القارئ ان المرأة تعتد سنة ثم بعد ذلك تأتي المرأة تعتد اربعة اشهر وعشرة يعني متناسبة في الترتيب فقال له عثمان رضي الله عنه لا اغير شيئا مكانه - 00:09:43ضَ
يعني عنا ترتيب الايات باجماع العلماء لا يمكن للانسان ان يقدم او يؤخر فليثبتها كما كانت اه هذا هذا دليل صريح على ان ترتيب الايات توقيفي ولا يجوز لاي انسان - 00:10:06ضَ
يقدم او يؤخر ولكن هذه الاية هي خلاف يعني فيها خلاف في نسخها في خلاف في نسخها يعني هل هي منسوخة او غير منسوخة فبعض العلماء يرى النسخ فيقول كانت المرأة في اول الاسلام - 00:10:24ضَ
يعتد من وفاة زوجها سنة كاملة ثم خفف الله عن عن النساء واصبحت المرأة تعتد اربعة اشهر وعشر عام هذا رأي وهذا الرأي مشهور عند المفسرين هناك رأي اخر يقول بالاحكام ولا يقول بالنسخ - 00:10:45ضَ
يقول ان المرأة الواجب عليها اذا توفي عنها زوجها ان تعتد اربعة اشهر وعشرا وهذا حق لله عليها واجب عليهم وان المرء وان الاية الثانية التي فيها وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج - 00:11:05ضَ
ان هذا ما يزيد على اربعة اشهر وعشرة حق لها ان شاءت اخذت به وان شاءت خرجت وتركت واسلوبها واضح الاية الثانية واضح والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية يقول هذه وصية الله لهم - 00:11:27ضَ
او يقال ان وصية الازواج لازواجهم ان تتمتع الى الحوض لا تخرج وان خرجت فلا حرج عليها بعضهم يجمع بين الصيد فيقول الاية الاولى حق حق الله عليها وان تبقى في بيت الزوجية اربعة اشهر وعشرا - 00:11:47ضَ
واما ما زاد في الاية الثانية هذا حق لها ان شاءت اخذت به وانشاءت تركته يجمعون بين النصين وعموما عموما على هذا الرأي وهذا الرأي الشاهد في قصة في كلام عبد الله بن الزبير - 00:12:10ضَ
انه اراد التقديم والتأخير ابا عثمان ان يقدم او يؤخر لانه يقول هذا امر قد يعني اتفق عليه او قد يعني نص عليه ترتيب جاء ايضا بدليل اخر وهو ان - 00:12:27ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل عليه السور ذوات العدد وكان اذا نزل عليه شيء دعا بعض من يكتب فيقول ضعوا هذه الاية في اية كذا وكذا في اياته في سورة كذا وكذا ضعوا هذه الاية في سورة كذا وكذا - 00:12:49ضَ
هذا يدل على اي شيء يدل على ان النبي كان ينص على ترتيب الايات الخلاصة ان ترتيب الايات ترتيب باجماع العلماء وترتيب توقيفي في امر النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز مخالفته - 00:13:08ضَ
ولا تجوز فلا يجوز ان نقدم اية مكانة اخرى طيب النوع الثالث ترتيب السور بحيث تكون هذه السورة يأتي بعد هذه السورة فهل يلزمنا ان نبقي الترتيب كما كان ولا يجوز التقديم والتأخير - 00:13:25ضَ
قال هذا ذهبت باجتهاد الصحابة ولا يكون واجبا لا يكون الامر واجبا وهذي مسألة فيها خلاف اين اهل العلم بعض اهل العلم يرى كما ذكر الشيخ هنا الترتيب اجتهادي من الصحابة - 00:13:44ضَ
وهم الذين اجتهدوا في ترتيب السور فجعلوا بعد الفاتحة البقرة ثم ال عمران ثم النساء وبعضهم يقول انه ترتيب توقيفي بامر من النبي صلى الله عليه وسلم وهناك قول ثالث - 00:14:05ضَ
توسط فقال ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قلنا بانه توقيفي وما لم يرد قلنا بأنه اجتهادي اي ثلاثة اقوال في ترتيب السور ثلاثة اقوال في ترتيب السور - 00:14:21ضَ
المؤلف اختار ان ترتيب السور اجتهادي واستدل بحديث حذيفة رضي الله عنه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم البقرة ثم النساء ثم ال عمران فقدم النساء - 00:14:37ضَ
على ال عمران وهذا يدل على جواز تقديم السور وكذلك ورد ان عمر رضي الله عنه ايضا قدم بعض الصور في صلاة الصبح وقرأ الكهف ثم يوسف او يونس ونقل كلام شيخ الاسلام قال تجوز قراءة هذه قبل هذه - 00:14:55ضَ
وكذا في الكتابة ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان صار ذلك الامر واجبا يجب اتباعه طيب هذي المسألة الاخيرة مسألة ترتيب السور ذكرنا ان فيها - 00:15:17ضَ
ثلاثة اخوان الشيخ رحمه الله اختار القول بالاجتهاد والذي يظهر والله اعلم لمن تأمل نظر في الرسول صلى الله عليه وسلم وحال الصحابة في وقته وفي بعده وبعده يبين له ان ترتيب السور ترتيب توقيفي - 00:15:38ضَ
في امر من النبي صلى الله عليه وسلم انه لا تجوز مخالفته ترتيب السور وترتيب الايات وترتيب الكلمات كله امر توقيفي لا يجوز لاحد ان يقدم او يؤخر في المصحف - 00:15:59ضَ
لا يجوز لاحد ان ان يكتب مصحفا يقدم فيه سورة على سورة هذا الذي يظهر والدليل على ذلك ان ان هذا الامر يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان في زمانه - 00:16:14ضَ
يقرأ القرآن في في في حياته كان يقرأ القرآن والصحابة يسمعون قراءته كان يصلي بهم وكانوا ايضا يعني كان يأخذ يأخذون القرآن عنه وقد كان جبريل يعارضه القرآن كاملا وقد تلقى الصحابة منه كابن مسعود وزيد - 00:16:29ضَ
مكثهم مع النبي صلى الله عليه وسلم سنين وقراءة علي وهم وهم يقرأون عليه ويستمع لهم يكاد نكاد نقول ان هذا امر يعني متفق عليه في ترتيب السور ولم يرد عن الصحابة انهم - 00:16:53ضَ
يعني ذكروا سورة قبل سورة او قرأوا سورة قبل سورة اما مصاحف الصحابة صاحب الصحابة التي ذكر الشيخ قال انهم كانوا في مصاحفهم تقديم وتأخير هذي مصاحف خاصة هذه مصاحف خاصة - 00:17:10ضَ
واجمع العلماء على الترتيب الذي حصل في زمن عثمان حصل في زمن ابي بكر ترتيبه بسوره واياته واجمع العلماء ولا تجوز مخالفتهم واما مصاحف الصحابة وكانت هذه اجتهادات منهم تركوها - 00:17:30ضَ
ولو قلنا بهذا لقلنا ان مصاحف الصحابة كان فيها نقص فيها نقص وفيها زيادة نجد بعض المصاحف بعض مصاحف الصحابة فيها نقص بعض السور مثل ابن مسعود لم يكتبوا الفاتحة - 00:17:50ضَ
ولم يكتب المعوذتين وايضا هناك بعض الصحابة كلمات زائدة في مصاحفهم كلمات زائدة من القراءات الشابة اه ليست العبرة في مصاحف الصحابة في هذا فيها اختلافات وكما ان فيها اختلافات في - 00:18:08ضَ
في زياداتها ونقصها اختلافات التقديم والتأخير لكن هذه مصاحف خاصة لا يعتمد عليها المصحف المتفق عليه مرتب الايات الصور رتبوا الايات والسور اما استدلال الشيخ رحمه الله بقصة حذيفة انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فنقول - 00:18:28ضَ
هذا امر متفق عليه انه يجوز للقارئ ان يقدم ويؤخر السور فالقراءة غير الكتابة فانت تقرأ سورة الكهف ثم تقرأ بعدها سورة الاسراء ما في ما في مانع القراءة عمر رضي الله عنه فعل ذلك لما قرأ الكهف ثم قرأ يوسف - 00:18:49ضَ
هذا هذا الامر يعني لا اشكال فيه من حيث القراءة في الصلاة او غير الصلاة لكن نحن نتكلم عن ترتيب السور في المصحف لا يجوز التقديم ولا التأخير نعم هذا - 00:19:12ضَ
هذا الذي يظهر طيب ننتقل لكتابة القرآن وجمعه. تفضل نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله كتابة القرآن وجمعه كتابة القرآن وجمع ثلاث مراحل المرحلة الاولى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ اكثر - 00:19:28ضَ
الاعتماد على الكتاب بقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة لزلك لم لم يجمع في مصحف بل كان من سمع اية حفظها او كتبها فيما تيسر له من ولقاء الجلود والايقاف الحجارة - 00:19:51ضَ
وكسر الاكتاف وكان القراء عددا كبيرا ففي صحيح البخاري عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث سبعين رجلا يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني آآ السليب آآ رع - 00:20:13ضَ
عند بئر عند بئر معونة فقتلوهم. وفي الصحابة غيرهم كثير كالخلفاء الاربعة وعبد الله بن مسعود وسالم مولى ابي حذيفة وابي بن كعب ومعاذ ابن جبل وزيد ابن ثابت وابي الدرداء - 00:20:32ضَ
رضي الله عنهم المرحلة الثانية في عهد ابي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشر من الهجرة وسببه انه قتل في واقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم سالم مولى ابي حزيفة - 00:20:49ضَ
احد من اه امر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن منكم فامر ابو بكر رضي الله عنه بجمعه الا يضيع صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه اشار على ابي بكر رضي الله عنهما لجامعة القرآن بعد واقعة اليمامة فتوقف - 00:21:05ضَ
فلم يزل عمر يراجع حتى شرح الله صدر ابي بكر لذلك وارسل الى زيد ابن السارق فاتاه عنده عمر فقال له ابو بكر انك رجل شاب عاقل لا نتهمه وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع فتتبع القرآن فتجمعه - 00:21:25ضَ
قال فتتبعت القرآن اجمعه من العصب واللقاف وصدور الرجال فكانت الصحف عند ابي بكر حتى توفاه الله. ثم عند امراء حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه رواه البخاري مطولا. وقد وافق المسلمون ابا بكر على ذلك وعدده من حسناته حتى قال علي رضي الله عنه اعظم الناس في المصاحف - 00:21:45ضَ
من ابو بكر رحمه الله رحمة الله على ابي بكر هو اول من جمع كتاب الله اول من جمع كتاب الله المرحلة السادسة في عهد امير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين - 00:22:10ضَ
وسبب اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في ايدي الصحابة رضي الله عنهم الفتنة به فامر عثمان رضي الله عنه ان تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعوا في كتاب الله تعالى - 00:22:26ضَ
صحيح البخاري ان حذيفة ابن اليمان قدم على عثمان من فتح ارمينية اذربيجان وقد افزعه اختلاف في القراءة يا امير المؤمنين ندرك هذه الامة قبل ان يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فارسل عثمان الى حفصة ان ارسلت الينا بالصحف - 00:22:44ضَ
تنسخها في المصاحف ثم نردها اليك فعلت فامر زيد بن ثابت فامر زيد بن ثابت وعبدالله بن وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالله الرحمن ابن الحارث ابن هشام فنسخوها في المصاحف - 00:23:06ضَ
وكان زيد ابن ثابت انصاريا والثلاثة رشيد. وقال عثمان للرحق الثلاثة القراشيين اذا اختلفتم انتم ابن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فانما نزلت بلسانهم ففعلوا حتى اذا نسخوك حتى اذا نسخوا الصحف في المصاحف رب عثمان الصحف الى حفصة وارسل الهلال كله - 00:23:25ضَ
مصحف اما نسخوا وامر بما سواه من القرآن في كل صحيفة او مصحف ان يحرق وقد فعله عثمان رضي الله عنه هذا بعد ان استشار الصحابة رضي الله عنهم فيما روى ابن ابي داود عن علي رضي الله عنه انه قال - 00:23:51ضَ
ما فعل الذي فعل في المصاحف الا عن ملأ منا. قال ارى ان نجمع الناس على مصحف واحد فلا تكن فرقا ولا اختلاف. قلنا فنعم فنعم ما رأيت وقال مصعب بن سعد ادركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فاعجبهم ذلك - 00:24:08ضَ
قال لم ينكر ذلك منهم احد ومن حسنات امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه الذي وافقه المسلمون عليها وكانت وكم ملأ لجمع وكانت مكملة لجمع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي بكر رضي الله عنه - 00:24:26ضَ
الفرق بين جمعه وجمع ابي بكر رضي الله عنهما ان الغرض من جمعه في عهد ابي بكر رضي الله عنه القرآن تقييد القرآن كله مجموعة في مصحف حتى لا يضيع منه شيء دون ان يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد - 00:24:45ضَ
وذلك انه لم يظهر اثر لاختلاف قراءاتهم يدعو الى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد واما الغرض من جمعية عهد عثمان رضي الله عنه هو تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد - 00:25:04ضَ
يحمل الناس على الاجتماع عليه من ظهور الاثر المخيف باختلاف القراءات وقد ظهرت نتائج هذا الجمع حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين اجتماع الامة واتفاق الكلمة وحلول الالفة كبرى من تخلف الامة واختلاف الكلمة - 00:25:21ضَ
البقاء والعداوة على ما كان عليه حتى الان متفقا عليه بين المسلمين متواترا بينهم تلقاه الصغير عن الكبير ايدي المفسدين ولم تطمصه اهواء الزائغين لله الحمد رب السماوات ورب الارض رب العالمين - 00:25:42ضَ
طيب هذا ما يتعلق الان بمسألة ترتيب او كتابة الجمع اجابة القرآن وجمع الشيخ رحمه الله قال ان كتابة القرآن وجمع وجمع القرآن يعني يعني المقصود هنا كتابة كتابة المصحف - 00:26:02ضَ
والقرآن من كتابته اه في وسائل الكتابة في ذلك الوقت وجمعه في مصحف واحد يقول انه مر بثلاثة بثلاث مراحل المرحلة الاولى المرحلة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:26:26ضَ
واشار الى انهم كانوا يجمعونه في الصدور اكثر من جمعه السطور جمعه في الصدور اكثر من جمعه في السطور وكان هناك كتابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها لم تكن كتابة واسعة - 00:26:44ضَ
فكان يأمر يأمر القراء ويأمر من من كان يستمع لقراءته ان يأمره بكتابة السور اذا نزلت عليه كتابة الايات اذا نزل اكتبوا هذه الاية وكان له كتاب حتى اوصلهم حتى اوصلهم بعض بعض العلماء - 00:26:58ضَ
الى اربعين الى اربعين كاتب من كتاب الوحي منهم الخلفاء الاربعة ومنهم خالد بن الوليد وزيد ابن ثابت وغيرهم من الصائمين الادلة الصحابة الذين كانوا يكتبون وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرهم بكتابه - 00:27:15ضَ
ولكن لما كانت الكتابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الوسائل فيها فيها صعوبة لانهم لا يجدون هناك اشياء يكتبون عليها كانت الكتابة اقل ولان الذاكرة كانت عندهم قوية فكانوا يعتمدون على - 00:27:33ضَ
على صدورهم وعلى حفظهم وايضا هناك سبب قوي في عدم كتابة المصحف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يكتمل النزول قد يعني يضطرون الى ان ان يمحوا ايات ويكتبون مكانها ايات ويقدمون ويؤخرون لانها تنزل على الايات - 00:27:49ضَ
ينزل عليه احيانا الاية الواحدة اه ولم يعلموا متى يكتمل النزول ولذلك لم يجمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولانه يطرأ عليه كثير من النسخ هناك ايات نسخت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ورفعت - 00:28:09ضَ
لذلك يعني لم يجمع في مصحف واحد حتى جاء زمن الصديق والوسائل التي كانوا يكتبون بها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وسائل فيها من الصعوبة الشيء العظيم. فقالوا يكتبون على الجلود - 00:28:23ضَ
وعلى الحجارة اللي خاف الحجارة الحجارة الرقيقة وايضا اكتاف الكتف وهو العظم العريض الذي يكون في البعير او في الشاة عليه هذه وسائل ويكتبون ايضا على عشب النخيل ونحوها كانت الوسائل فيها صعوبة شديدة ولذلك لم تكون الامور - 00:28:40ضَ
يعني مفتوحة المجال في الكتابات كتابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واكتمل القرآن اكتمل نزوله وعرف الصحابة ان القرآن قد اكتمل - 00:29:06ضَ
وقرأه النبي عليهم وقرأوه عليهم وعرفوا نهايته بعد ذلك يعني جاء زمن الصديق في زمن الصديق وقعت وقائع عظيمة من اشهرها معارك المرتدين وكان الصحابة يشاركون في القضاء على اهل الردة - 00:29:19ضَ
ففي غزوة يعني قتال اهل اليمامة وقع عدد كبير من القراء وصل عددهم الى سبعين قارئا حان ذلك الامر الصحابة خاصة عمر رضي الله عنه الذي له النظر الثاقب الدقة في في يعني في - 00:29:41ضَ
الامور يعني هاله هذا الامر فقال لابد ان نجمع القرآن ونكتبه في مصحف واحد اشار الى ابي بكر ان يجمع المصحف حتى لا يضيع القرآن بسبب كثرة القراء بعد ذلك شرح الله صدر ابي بكر مع انه تردد في اول الامر لانه قال كيف نفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:01ضَ
ولا يزال عمر نعرض عليه حتى شرح الله صدر ابي بكر فنظروا في الصحابة وجدوا ان ان يعني ابرزهم في ذلك الوقت هو زيد ابن ثابت وكان في المدينة وكان قريبا من عمر وابي بكر وكان من من الكتاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان يكتب - 00:30:26ضَ
كان من الحفاظ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد شهد العرظة الاخيرة التي عرظ بها جبريل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم فاخذها زيد من النبي فعرفوا انه - 00:30:45ضَ
اب وعاقل صغير السن وعنده القوة والجلد وامروا بذلك كتب المصحف ومضى سنة كاملة وهو يجمع الايات والسور من صدور الرجال ومما يجده مكتوبا حتى اكتمل المصحف فكتبه اجابة كاملة مرتبة الايات والسور على ما هو موجود الان - 00:30:58ضَ
وهذا يدل على انهم قد استوعبوا الترتيب وفهموا فاخذ الصديق رضي الله عنه المصحف وجعله عنده وحفظه عنده وبقي عند ابي بكر لما توفي ابو بكر الصديق رضي الله عنه - 00:31:22ضَ
واوصى بالخلافة لعمر انتقلت الصحف او او المصحف الى الى عمر وبقي عند عمر حتى اذا توفي عمر جعله عند ابنته حفصة ام المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:38ضَ
ولها من المكانة والشرف والعقل مما يجعله عمر يختارها واختيار عمر لحفصة دون الصحابة لانه لم يعين خليفة انما جعل الامر بينهم بين الستة من العشرة المبشرين وجعل الامر بينهم - 00:31:55ضَ
ولم يعين شيئا ولم يعين ولذلك جعله عند عند حفصة ثم بعد ذلك بقي عند حفصة لما جاء لما جاء الجمع الثالث وهو في عهد عثمان رضي الله عنه وهذا في الحقيقة لا نسميه جمع - 00:32:18ضَ
لا نسميه جمع لان القرآن مجموع كيف يجمع شيئا مجموعة وانما نقول نسخ نسخ الصحف او المصحف الذي كان جمعه ابو بكر هو قام بنسخه وتوزيعه بنسخه وتوزيعه على على الافاق وعلى على الامصار. هذا الذي اقام به عثمان رضي الله عنه - 00:32:35ضَ
وهذه الحقيقة هو استنساخ الصحف وسبب سبب يعني جمع عثمان رضي الله عنه واضح جدا وهو اختلاف الناس في القراءات لما اتسعت رقعة الاسلام ودخل العراق الشام ومصر في دخل في في بلاد المسلمين - 00:33:01ضَ
وبدأ الصحابة يرسلون اه يعني ينتقلون يتنقلون في تلك البلاد فمثلا ابو موسى الاشعري ومثلا اه يعني عبد الله بن مسعود وغيرهم من الصحابة كثير من الصحابة خرجوا الى بلاد العراق والى الكوفة والى البصرة والى الشام - 00:33:37ضَ
استقروا هناك وبدأ من كان هناك يتلقى القرآن عنهم ينقل القرآن عنهم فلما اخذوا كل يأخذ من جهة اصبح هناك خلافات واهل الشام يقولون قراءتنا افضل واهل العراق يقولون نحن اخذنا القرآن من ابن مسعود - 00:34:00ضَ
وفيها خلافات لان ابن مسعود له مصحف واهل الشام لهم مصحف واهل العراق واهل مصر وهكذا فلما وقع هذا بدأوا يجتمعون في الغزوات اجتمع اهل الشام اهل العراق مع اهل المدينة ويجدون - 00:34:18ضَ
يعني هناك يجدون هناك يعني اشياء كثيرة مختلفة القراءات فبدأ كل يطعن في الاخر يقول قراءتي افضل من قراءتك. وقراءتنا نحن اهل الشام افضل من قراءتكم يا اهل العراق لما تنازعوا - 00:34:36ضَ
وعلم حذيفة اسرع وبلغ امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه بذلك الامر طيب يعني عثمان لما علم بذلك لجنة مكونة من اربعة اشخاص وهم يعني اربعة اشخاص سعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن حازم هشام - 00:34:52ضَ
وعبدالله بن الزبير وهؤلاء كلهم قرشيون ومعهم زيد ابن ثابت الذي جمع الجمع الاول وقاموا بنسخ بنسخ المصاحف كتابة مرة اخرى ثم توزيعها على الامر الانصار قيل ان المصاحف التي نسخوها خمسة مصاحف - 00:36:32ضَ
وقيل ستة وقيل سبعة وارسلوا بها الى الامصار عمر عثمان رضي الله عنه ان ترسل الى الامصار كان يرسل مصحفا ويرسل معه قارئا وبدأت تنتشر المصاحف التي عليها او امر بها عثمان - 00:36:50ضَ
وامر باحراق جميع المصاحف السابقة حتى يقضي على هذه الفتنة فامتثل امتثل المسلمون ذلك ذلك الامر واحرقوا المصاحف التزموا المصحف الذي كتبه عثمان وامر بي الالتزام به والذي سماه الامام - 00:37:08ضَ
قال ساكتب لكم اماما تهتمون به اه اصبح هذا هو المصحف مصحف الامام او المصحف العثماني الذي كتب وارسل الى الانصار وكما ذكر الشيخ قال ان عثمان لم يفعل ذلك من تلقاء نفسه بل استشار الصحابة - 00:37:29ضَ
واخذ رأيهم في ذلك. واتفق الصحابة على هذا الامر لم لم يسمع من يخالف هذا هذا الامر بل وافق الجميع واستحسنوا هذا الامر استحسنوا هذا الامر جعلوا ذلك من حسنات عثمان رضي الله عنه. وقد كان هذا في سنة خمس وعشرين - 00:37:53ضَ
بعد وفاة عمر رضي الله عنه بسنتين بعد ذلك تم يعني القضاء على هذه الفتنة ولو سألنا سائل قال ما الفرق بين جمع رضي الله عنه وجمعه يعني وجمع ابي اه جمع عثمان نقول اولا ان عثمان لم يجمع جمعا جديدا - 00:38:12ضَ
وانما نسخ لكن نقول الدافع له او السبب هو انتشار الفتنة والقضاء عليها واما عثمان واما ابو بكر فالدافع له هو موت القراء وجمعه ليحفظ القرآن يحفظ حتى لا يضيع - 00:38:38ضَ
وكتب كتبت المصاحف في عهد خالية من الشكل وخالية من النقد فليس فيها نقد في الحروف ليس فيها حركات وانما كانت خالية ثم بعد ذلك مع مرور الزمن قيل في عهد - 00:38:58ضَ
يعني في عهد قيل في مروان ابن الحكم او غيره بدأ بدأ العمل على وضع الحركات والنقد لانه دخل عدد كبير من الاعاجم فاضطر الناس الى ان يقضوا على اللحن فوضعوا مثل هذا الامر فبدأت المصاحف تكتب بالحروف - 00:39:16ضَ
والتنقيط والشكل الى ان مر عاد المصحف بمراحل اخرى مع مرور الازمنة وهكذا هذا ما يسمى بجمع القرآن والشيخ رحمه الله يعني اوجز الكلام فيه واوضح فيه يعني هذه المراحل التي مر بها - 00:39:39ضَ
مصحف في جمعه في جمعه وترتيبه وكتابته وايضا عندنا ما يسمى بالرسم العثماني وهو رسم الايات وكتابتها والرسم العثماني له خصوصية تختلف عن خطوط الاملاء جميعا لو خط معروف وملتزم به - 00:40:05ضَ
كذلك خط خطة في عهد عثمان في هذا الخطوط الموجودة الان على الناس ان يلتزموا والا يغيروا حتى لو كان مخالفا لخطوط املائية المصحف احيانا تكتب فيه يعني كتابات ابو خالد - 00:40:28ضَ
في ظاهرها تخالف الخطوط الاملائية. فنقول يجب ان نلتزم نلتزم الرسم العثماني ولا نغير فيه. حتى لا نفتح الباب للناس يعني يعني يخطون المصاحف بما يشاؤون في غيرون ويبدلون لان هذا سيفتح الباب للتبديل في كل - 00:40:47ضَ
وفي كل عصر وفي كل مصر ولذلك يغلق الباب وكما اتفق عليه وما افتى به آآ الامام انس بن مالك الامام مالك ابن انس الامام مالك الامام احمد كلهم افتوا بانه يبقى على الكتبة الاولى - 00:41:09ضَ
لا يجوز ولا يجوز تغييره طيب بعد ذلك ينتقل المؤلف الى القسم الثاني وما يتعلق بالتفسير ان هنا هنا تكلم المؤلف عن عن علوم القرآن نتكلم عن تعريف القرآن عن نزول القرآن واول ما نزل - 00:41:28ضَ
واخر ما نزل وعن اسباب النزول النزول الابتدائي والسبب ثم تحدث عن المكي والمدني ثم تحدث عن ترتيب القرآن وكتابة القرآن وجمعه. هذا كله يتعلق بعلوم القرآن وهو اصل من اصول - 00:41:48ضَ
علم القرآن والتفسير الان سينتقل بعد بعد ذلك الى التفسير ايضا المحكم المتشابه في القرآن ومايوهم التعارض وبعض المسائل المتعلقة بالقرآن كالقسم والقصص والاسرائيليات ما يتعلق بالضمير وشيء من وجوه البلاغة القرآنية - 00:42:09ضَ
طيب الوقت الان يضيق بنا ونحن عند يعني عندنا صلاة الظهر ولعلنا نقف عند هذا القدر ما اخذناه فيه كفاية تقريبا اخذنا الان ساعة ساعة الا ربع وان شاء الله في اللقاء القادم ندخل على - 00:42:35ضَ
التفسير وما يتبعه من مسائل باذن الله ان شاء الله نتحدث عن التفسير باذن الله الله التوفيق والسداد وان يبارك لنا ولكم وينفعنا واياكم جميعا حياكم الله امين امين جزاكم الله الجنة - 00:42:54ضَ
واياكم في اعمالكم واولادكم امين امين بارك الله فيك جميعا ان شاء الله جميعا ان شاء الله جميعا ان شاء الله جميعا ان شاء الله جميعا ان شاء الله جميعا ان شاء الله - 00:43:11ضَ
جميعا ان شاء الله جميعا ان شاء الله جميعا ان شاء الله - 00:43:26ضَ