(مكتمل) شروح أصول التفسير لابن عثيمين
7/7 شرح أصول في التفسير لابن عثيمين | الشرح الثاني | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك والكتاب الذي بين ايدينا هو اصول من علم التفسير وهو لفضيلة الشيخ العلامة محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى - 00:00:15ضَ
في هذا الكتاب في عدة مجالس واليوم نستكمل ما توقفنا عنده حيث اخذنا مبحثا يتعلق بالقصة القرآنية وبالتحديد تكرار القصة او تكرار القصص القرآني الحكمة من التكرار وما معنى هذا التكرار - 00:00:31ضَ
تفضل اقرأ نعم احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين امين قال العلامة العثيمين رحمة الله عليه تكرار القصص - 00:00:53ضَ
من القصص القرآنية ما لا يأتي الا مرة واحدة مثل قصة رحمان واصحاب الكهف ومنها ما يأتي متكبرا حسب ما تدعو اليه الحاجة وتقضيه المصلحة ولا يكون هذا المتكبر على وجه واحد - 00:01:12ضَ
يختلف في الطول والقصر واللين والشدة وذكر بعض جوانب القصة في موضع دون اخر. ومن الحكمة في هذا التكرار اولا بان واهمية تلك القصة لان تكرار يدل على العناية بها - 00:01:25ضَ
سانيا توكيل تلك القصة لتثبت في قلوب الناس. سادسا مراعاة الزمن وحال المخاطبين بها ولهذا تجد الايجاز والشدة غالبا فيما اتى من القصص في السور المكية والعكس فيما اتى من الصور المدنية - 00:01:40ضَ
رابعا بيان بلاغة للقرآن في ظهور هذه القصص على هذا الوجه. وذاك الوجه علامات تقضيه الحال خامسا ظهور صدق القرآن وانه من عند الله تعالى. حيث تأتي هذه القصص متنوعة بدون تناقض - 00:01:59ضَ
طيب هذا ما يتعلق بتكرار القصة وكما ذكر الشيخ رحمه الله من القصص ما لا ما لا ما لم يتكرر في القرآن ابدا يعني وهذا كثير ليس قليلا مثل قصة لقمان - 00:02:17ضَ
ومثل قصة مثل قصة لقمان ومثل قصة اصحاب الكهف ومثل قصة ذي القرنين هذي لم تتكرر ومثل قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف يعني في مواضع في القرآن تأتي القصة في موضع واحد ولا تتكرر - 00:02:33ضَ
والغرض من ذلك هو لان لان يعني الخبر الذي اخبر الله به قد حصل والغرض قد قد يعني ايضا حصل ولان هناك ليس هناك داعي ليس هناك سبب يقتضي ان ان تتكرر القصة - 00:02:52ضَ
ولذلك اوردها الله سبحانه وتعالى في موضع مناسب وفي حال مناسبة ولا حاجة الى اعادتها ولا الى تكرارها. فلذلك لم تتكرر اما ما تكرر في القرآن وهذا ايضا كثير في قصة موسى عليه السلام - 00:03:14ضَ
طيب يعني القصة القرآنية مثل ما ذكرنا انها احيانا احيانا يقتضي تقتضي الحال انها تتكرر. وذلك لحكمة حكمة ربانية يعلمه سبحانه وتعالى وقد تكون الحال تقتضيه هناك يعني دواعي دواعي لتكرارها - 00:03:33ضَ
قصة موسى عليه السلام فقد تكررت كثيرا في القرآن وكذلك قصة نوح وعاد وثمود كثير من القصص القرآني التي تتكرر في القرآن الكريم اه اولا يعني ينبغي ان نفهم جميعا - 00:04:06ضَ
ان القصة القرآنية لما تتكرر فانها لا تعاد بجميع الفاظها ومقدارها وحجمها وانما تأتي مرة مبسوطة ومرة مختصرة ومرة تأتي من جانب معين ومرة اخر من جانب معين فلا فلا نجد القرآن الكريم يعيد القصة كاملة - 00:04:24ضَ
بكل وجه من وجوهها. وانما نجدها تتغير في اساليبها. وكما ذكر الشيخ هنا ان التكرار في القرآن الكريم له حكم له حكم الشيخ رحمه الله منها بعض الحكم. وهناك من استنبط من العلماء - 00:04:49ضَ
اه حكما اخر حكما اه يعني اه اه اخرى غير غير ما ذكر يقول هو عندما اه يكرر الله عز وجل القصة القرآنية لاهميتها لاهميتها والعناية بها وتكرارها يدل على اهميتها وعناية القرآن بها - 00:05:08ضَ
ثانيا يقول تعاد القصة وتكرر لتثبت في القلوب يعني لما كان لها اهمية ولها وقرآن اعتنى بها فان تكرارها يكون ذلك يكون ذلك سبيلا في تثبيتها في القلوب كذلك يقول مراعاة الزمان لان احيانا ترد القصة - 00:05:30ضَ
في العهد المكي. ثم تعاد في العهد المدني وهذا واضح حتى في قصة موسى وفي الاعراف والاعراف صورة مكية ثم تعاد في آآ البقرة وهي سورة مدنية. ولا شك ان اعادتها يقتضي ذلك حال المخاطبين - 00:05:52ضَ
اهل مكة كانوا اهل عناد واصرار على الكفر معارضة للدعوة اما اهل المدينة فلم يكونوا اهل اهل عناد ولم يكونوا اهل معارضة. فلذلك اختلفت اختلف الاسلوب اختلف الاسلوب في في الايجاز وفي الشدة وفي غير ذلك - 00:06:10ضَ
لذلك تكرارها يعني يدل على بلاغة القرآن الكريم. وانه وانه بلغ في البلاغة في الايجاز وهذا علم من علوم البلاغة في في يعني في تغييره في في اسلوبه يدل على بلاغة القرآن - 00:06:32ضَ
وكذلك يدل على صدق صدق هذه هذه القصة هو ان القرآن فيما يحكيه يحكيه يحكي هذه القصص بالصدق والحق كما قال سبحانه وتعالى ومن اصدق من الله وقال ان هذا لهو القصص الحق - 00:06:51ضَ
وقصصه ليست نسجا من الخيال وليست اه من كلام البشر. وانما تأتي بحذافيرها وقصصها وارقامها من عند الله سبحانه وتعالى. وهذا يقتضي انها يعني تتميز بالصدق والحق طيب هذا كله واضح جدا - 00:07:08ضَ
الان ننتقل الى ما يسمى بعلم الاسرائيليات وهو قريب من القصص قريب من القصص ولذلك الشيخ يعني قرنه بالقصة القرآنية لان القصة القرآنية عند عندنا في القرآن الكريم قد تأتي مجملة - 00:07:28ضَ
او تأتي بالفاظ احيانا لا يصرح بها تبهم مثل قوله تعالى وجاء من اقصى المدينة وجاء من اقصى المدينة رجل من هو الرجل؟ وما هي المدينة وكقوله تعالى ايضا من ال فرعون - 00:07:44ضَ
رجل يكتم ايمانه من هو الرجل الذي يكتم ايمانه وهكذا وقالت امرأة فرعون من هي؟ واوحينا الى ام موسى من هي كل هذه مبهمات كثيرة اه يعني ابهمها القرآن نجد ان المفسرين يبحثون احيانا عنها ويجدونها في الروايات الاسرائيلية - 00:08:05ضَ
الروايات الاسرائيلية والروايات الشرائية كما ذكر الشيخ هي الاثار والاقوال التي تنقل عن بني اسرائيل سواء من اليهود وهذا الاكثر او من النصارى وهو الاقل او حتى بعضهم توسع وقال كل روايات تأتينا - 00:08:28ضَ
وتدخل علينا من الامم غير المؤمن غير غير المسلمين فهي تعد من الاسرائيليات وتسميته بالاسرائيلية تسمية من باب التغليب لان الاكثر هو ورودها عن طريق احبار اليهود وعن طريق علماء اليهود - 00:08:47ضَ
طيب تفضل اقرأ نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الاسرائيليات الاخبار المنقولة عن بني اسرائيل من اليهود وهو الاكثر او من النصارى وتنقسم هذه الاخبار الى ثلاثة انواع. الاول ما اقره الاسلام وشهد بصدقه فهو حق - 00:09:06ضَ
مثال ما رواه البخاري وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء حبر من الاحبار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد انا ان نجد ان الله يجعل السماوات على اصبع والارضين على اصبع والشجر على اصبع - 00:09:27ضَ
وسائر قال اصبع فيقول انا الملك وضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجزه تصديقا لقول الحق ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه - 00:09:43ضَ
سبحانه وتعالى عما يشركون. الثاني ما انكره الاسلام وشهد بكذبه فهو بركة. بسبب ما رواه البخاري عن جابر رضي الله طبعا كافة اليهود تقول الا جامعها من ورائها جاء الولد احوج فنزلت اسائكم حرف لكم فاتوا حرفكم - 00:10:06ضَ
نناشدكم وثالث ما لم يقره الاسلام ولم ينكحه فيجب التوقف فيه ما رواه البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان اهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية بالعربية الاسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوه - 00:10:26ضَ
وما انزل اليكم ولكن التحدث بهذا النوع جائز اذا لم يخش محظور لقول النبي صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليدعو مقعده من النار - 00:10:48ضَ
رواه البخاري ما يروى عنهم من ذلك ليس بريفة الا في الدين اتعين لون كلب اصحاب الكهف ونحوه اما اخوان اهل الكتاب عن شيء من امور الدين فانه حرام لما رواه الامام احمد عن جابر ابن عبدالله رضي الله عنه قال - 00:11:07ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسألوا اهل الكتاب عن شيء فانهم لن يهدوكم. وقد ضلوا فانكم اما ان تصدقوا بباطل او تكذبوا بحق انه لو كان موسى حيا بين اظهركم ما حل له الا ان يتبعاني - 00:11:25ضَ
وروى البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان قال يا معشر المسلمين كيف تسألون اهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي انزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم. احدث الاخبار بالله محضا لم يشب - 00:11:42ضَ
وقد حدثكم الله ان اهل الكتاب قد بدلوا من كتاب الله وغيروا وكتبوا بايديهم وقالوا هو من عند الله ليشتروا بذلك لبنا قليلا او لا ينهاكم ما جاء اولا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ لا والله ما رأينا رجلا منهم يسألكم عن عن الذي انزل اليكم - 00:11:58ضَ
نقول هذي هذي الاسرائيليات الشيخ رحمه الله تكلم عنها بدأ بتعريفها ثم بين انواعها وقال يعني الاسنادات كما تحدثنا حنا وبيناها قال الاخبار المنقولة عن بني اسرائيل من اليهود وهو الاكثر او من النصارى وذكرنا ايضا او من غيرهم - 00:12:22ضَ
من غيرهم ولذلك الحقوها في الاسرائيليات الحقوها بالاسرائيليات يقول هي ثلاث انواع هذا الكلام كما فصل فيه شيخ الاسلام ابن تيمية في مقدمته في اصول التفسير ذكر ان اه الاسرائيليات على انواع ثلاثة. ما وافق شرعنا كما ذكر هنا في حديث الحبر. حديث ابن مسعود ما وافق شرعنا نقبله - 00:12:43ضَ
ما وافق شرعنا نقبله. ما خالف الشرع نرده نرده وما لم يوافق ولا يخالف فهو الذي كما ذكر الشيخ تجوز روايته ولا مانع من روايته وبعضهم منع الرواية قال لان - 00:13:07ضَ
لسنا بحاجة لسنا بحاجة لمثل هذه الامور. ولذلك غالب ما يروى عنهم مما لا يصادم شرعنا ولا يوافقه امور لا نحتاج اليها لا نحتاج اليها في تفاصيل يعني في تفاصيل القصص كمثل مثلا يعني الشجرة التي اكل منها ادم ما هي - 00:13:22ضَ
وما نوعها؟ هذا لا نحتاج اليه في ديننا عرفنا او لم نعرفه لا يترتب عليه كبير فائدة وكذلك عصا موسى من اي الشجر وقلنا اضربوه ببعضها ما هو البعض هل هو ذيلها او رأسها ولا بطنها؟ كل هذه الامور لا حاجة الى الدخول فيها لانها - 00:13:44ضَ
يعني مما لا فائدة وراءها وكذلك الاسماء المبهمات في الاماكن وفي الاشخاص كل هذا يعني لا نستفيد لا نستفيد منه فهذا النوع الثالث وهو الذي وقع يعني الخلاف فيه من حيث العمل ومن حيث القبول فنجد بعض المفسرين يكثر - 00:14:05ضَ
الروايات الاسرائيلية مثل الثعلب ومثل الزمخشري ومثل البغوي ومثل الرازي هؤلاء يريدون مثل هذه الاشياء ويتكلمون عنها. ومنهم من احجم عن هذه الاشياء كلها السعدي في تفسيره والشنقيطي يعني اكثر من متأخرين اكثر المتأخرين تركوا هذه الاشياء ولم يتعرضوا لها. ولم يوردوها في تفاسيرهم - 00:14:29ضَ
ومنهم من توسط واوردها كالطبري مثلا ومنهم من اوردها ونبه عليها. ونبه عليها اه مثل مثل الامام الحافظ ابن كثير فانه يورد الاسرائيليات في تفسيره لكنه ينبه عليها لا يتركها. ينبه عليها - 00:14:57ضَ
هذا يعني يعني هذه الاسرائيليات الان الشيخ سيتكلم تكلم عن موقف العلماء طيب تفضل اقرأ نعم احسن الله اليكم. قال موقف العلماء من الاسرائيليات اختلفت مواقف العلماء ولا سيما المفسرون من هذه الاسرائيليات على سلاسة انحاء - 00:15:15ضَ
اولا فمنهم من اكثر منها مقرونة باسانيدها ورأى انه بذكر بذكر اسانيدها خرج من عهدتها مثل ابن جرير الطبري ومنهم من اكثر منها وجردها من الاسانيد غالبا فكان فكان حاطب ليل مثل الثعلب والبغوي. الذي قال شيخ - 00:15:41ضَ
عن تفسيره انه مختصر من الثعلبي. لكنه صانه عن الاحاديث الموضوعة والاراء المبتدعة وقال عن السعدبي انه حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير صحيح والضعيف وموضوع نعم ومنهم من ذكر كثيرا منها وتعقب البعض مما ذكرهم بالتضعيف او الانكار مسل ابن كسير. ومنهم من بالغ في ردها ولم يثبت منها شيئا يجعله - 00:16:01ضَ
تفسيرا للقرآن كمحام محمد رشيد رضا. نعم معنا يا شيخ عبد الله معكم فضيلة الوالي. طيب هذا هذا هذا المقصود الان ذكرنا الشيخ رحمه الله مثل ما ذكرنا ان العلماء والمفسرون ان العلماء والمفسرين قد قد اختلفوا في قبول هذه الروايات التي لا ترد ولا - 00:16:35ضَ
توافق شرعنا وهي من الامور التي لا نحتاج اليها. ذكر هذه الامور وذكر ان منهم من اكثر ومنهم من احجم. ومنهم من توسط ومنهم من اورد ولم يتعقب ومنهم من اورد - 00:17:35ضَ
وتعقب هذه الروايات و اختلفوا فيها والاولى الاولى في نظري اننا لا نحتاج اليها الا عند الضرورة اذا احتجنا يعني عند الضرورة يكون الكلام مبهما لا نستطيع الوصول اليه. ولا يترتب عليه معارضة على لشرعنا. فاننا بقدر الامكان مع التنبيه عليها - 00:17:49ضَ
مع التنبيه على انها رواية اسرائيلية عند الحاجة اما اذا لم يكن هناك حاجة فلا نكثر منها ولا نتعرض لها هذا في نظري هو الاولى. طيب عندنا بعد ذلك يتحدث الشيخ عن - 00:18:11ضَ
الضمير عن الضمير بس لحظة شوي نعم نعم احسن الله اليكم. الحمد لله رب العالمين قال العلامة العثيمين رحمه الله الضمير الضمير لغة من الضمور. وهو الهزال لقلة حروفه او من الادمان وهو الاخفاء لكثرة استيطانه - 00:18:28ضَ
وفي الاصطلاح ما بني به على الظاهري اختصارا. وقيل ما دل على حضور او غيبة لا من مادتهما الدال على الحضور نوعان احدهما ما وضع للمتكلم مسك وافوض امري الى الله - 00:18:57ضَ
والثاني ما وضع للمخاطب مثل صراط الذين انعمت عليهم وهذان لا يحتاجان الى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه الدال على الغائب ما وضع للغائب ولابد له من مرجع يعود عليه - 00:19:11ضَ
والاصل في المرجع ان يكون صادقا على الضمير لفظا ورتبة. مطابقا له لفظا ومعنى مسك ونادى نوح ربته فقد يكون مفهوما من مادة الفعل السابق مسل اعدلوا هو اقرب للتقوى. وقد يسبق لفظا لا رتب مصر. واذ ابتلى ابراهيم ربه - 00:19:27ضَ
وقد يسبق رتبة لا لفظ المس حمل كتابه الطالب وقد يكون مفهوما من السياق مصر ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد الضمير يعود على الميت المفهوم - 00:19:47ضَ
من قوله مما ترك وقد لا يطابق الضمير معنى المسك. ولقد خلقنا الانسان من سلالة من قيل ثم جعلناه نطفة. فالضمير يعود على الانسان باعتبار اللفظ. لان المجعول نطفة ليس الانسان الاول - 00:20:03ضَ
اذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عوض الضمير عليه باحدهما مسك ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانار خالدين فيها ابدا. قد احسن الله له - 00:20:21ضَ
والاصل اتحاد مرجع الضمير اذا تعددت. مثل علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى. وهو بالافق الاعلى. ثم دنا فتدلى فكان قاب قول قوسين او ادنى فاوحى الى عبده ما اوحى - 00:20:37ضَ
وضمائر الرفع في هذه الايات تعود الى شديد القوى وهو جبريل الاصل عود الضمير على اقرب مذكور الا في المتضاي الا في المتضايقين فيعود على المضاف لان المتحدث لان المتحدث عن - 00:20:58ضَ
مثل الاول واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل المثال الثاني وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وقد يأتي على خلاف الاصل فيما سبق بدليل يدل عليه الادمان في الاظهار في موضع الادمان. طيب طيب طيب هذه مسألة جديدة. طيب عندنا المسألة الاولى ما يتعلق بالضمير هو عرف الضمير - 00:21:13ضَ
عرفه لغة تعرف اصطلاحا وهو يقول ما كني به عن ظاهر لان الظمير يكون كناية عن الظاهر والضمائر انواع كثيرة ضمائر متصلة وضمائر منفصلة وضمائر منصوبة ومرفوعة هذا باب واسع في الظمير - 00:21:42ضَ
لكن المؤلف يقول ان الضمير هو ما كني به عن الظاهر اختصارا يقول اه جاءني زيد فاكرمته جاءني زيد فاكرمته. الهاء هذي عائدة الى زيد فهي فهي كني بها بدل ما تقول جاءني زيد فاكرمت زيدا قلت فاكرمته - 00:22:02ضَ
فذهب يعني كان الضمير منزلة منزلة الظاهر هذا هو المقصود وهو يؤتى به للاختصار كما ذكر يقول اه هنا يقول فالدال على الحضور نوعان ما وضع للمتكلم وما وضع للمخاطب - 00:22:24ضَ
يعني في اشياء ضمائر وضعت للمتكلم ووضعت المخاطب المتكلم كان يقول وافوض امري الى الله يعني انا افوض انا والمخاطب مثلا يقول صراط الذين انعمت انت عليهم انعمت انت عليهم وهكذا - 00:22:45ضَ
هذا معناه معنا هذه الانواع ثم قال والاصل في في المرجع ان يكون سابقا هو بدأ الان يفصل في مرجع الظمير بدأ يتكلم المرجع الضمير يقول احيانا يعني الاصل في المرجع ان يكون سابقا - 00:23:06ضَ
على الظم يعني الظمير يرجع الى الى الظاهر الذي سبقه. مثل ونادى نوح ربه. الهاء ترجع الى نوح وقد يكون مفهوم قوله تعالى اعدله واقربه اي العدل مفهوم العدل من كلمة اعدلوا - 00:23:26ضَ
وقد يسبق لفظا لا رتبة مثل قول واذ ابتلى ابراهيم ربه فالضمير يعود الى الظاهر ابراهيم يقول ربه الهاء عائدة الى ابراهيم قالوا قد يسبق لفظا لا رتبة. وقد يسبق رتبة لا لفظا - 00:23:41ضَ
وهكذا كل هذه تفاصيل في عود الضمير او قد يفهم من السياق ولابويه لكل واحد منهما السدس من هو ما ذكر الشخص الذي لابويه هو المتوفى لكنه فهم من السياق فيهم من السياق - 00:24:04ضَ
وكذلك احيانا يقول لا يطابق وهكذا كل هذه التفاصيل والتقسيمات التي ذكرها الشيخ تندرج تحت انواع الضمائر الواردة في القرآن والضمائر في القرآن كثيرة جدا لا تكاد تجاوز صفحة من صفحات المصحف او القرآن الا وتجد فيها ضمائر كثيرة - 00:24:20ضَ
ضمائر كثيرة بانواعها المتعددة احيانا الضمير يرجع الى المفرد واحيانا يرجع الى الجمع لان الظمير الظمير يطلق على المفرد ويطلق على الجمع لما تقول ومن يعمل من الصالحات هذا يقتضي ان يكون واحدا ويقتضي ان يكون كثيرا - 00:24:40ضَ
وهكذا ثم تكلم يعني عد عن عدة انواع من الظمائر ومثل ما ذكرنا الضمائر بابها واسع. طيب ننتقل الى الاظهار في موقع الاظمار تفضل نعم احسن الله اليكم. قال الاظهار في موضع الادمان - 00:24:57ضَ
الاصل ان يؤتى في مكان الضمير بالضمير لانه ابين لانه ابين للمعنى واخسر للفظ. ولهذا ناب الضمير في قوله تعالى اعد الله لهم مغفرته واجرا عظيما عن عشرين عن عشرين كلمة عن عشرين كلمة المذكور المذكورة قبلها - 00:25:16ضَ
وربما يؤتى يؤتى مكان الضمير بالاسم الظاهر وهو ما يسمى الاظهار في موضع الادمان وله فوائد كثيرة كثيرة تظهر بحسب السياق منها اولا الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر - 00:25:36ضَ
ثانيا بيان قلة الحكم سالسا عموم الحكم لكل بما يقضيه اسم الله او تلك معاملة من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين ولم يقل فان الله عدو له. فافاد هذا الاظهار - 00:25:55ضَ
اولا الحكم بالكفر على من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكاب. ثانيا ان الله عدو لهم لكفرهم. ثالثا ان كل كافر فالله عدو لك مثال اخر قوله تعالى والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين - 00:26:17ضَ
ولم يقل انا لا نضيع اجرهم وافاد ثلاثة امور اولا الحكم بالاصلاح للذين يمسكون بالكتاب ويقيمون الصلاة. ثانيا ان الله آآ اجرهم لاصلاحهم ثالثا ان كل مصلح فله اجر غير مضاع عند الله تعالى - 00:26:38ضَ
وقد يتعين الاظهار كما لو تقدم الضمير مرجعان يصبح عود عوده الى كل منهما منهما. والمراد احدهما اللهم اصلح للمسلمين ولاة امورهم وبطانة ولاة امورهم. اذ لو قيل وبطاناتهم لاوهم ان يكون المراد بطانة المسلمين - 00:26:58ضَ
الان المؤلف يعني تكلم عن عن الاظهار في موظع الاظمار. هذه يعني مسألة بلاغية مسألة بلاغية تكلم عنها علماء البلاغة وهي موجودة في القرآن الكريم يعني الاصل يعني الاظهار في موقع الاظمار - 00:27:22ضَ
الاصل ان يؤتى الضمير بدلا من بدلا من اللفظ الظاهر كما ذكر هنا قال ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الى اخره قال اعد الله لهم. فجاء الظمير نائبا عن عشرين كلمة - 00:27:54ضَ
هذا يسمى نائبا عشرين كلمة يقول ربما يؤتى مكان الضمير الظاهر وهذا له فوائد الظاهر يقول له فوائد كما ذكر هنا ذكر عدة فوائد يقول الحكم على مرجعه بما يقتضي الاسم الظاهر - 00:28:12ضَ
ذكر عدة فوائد يقول مثلا تعميم الحكم والحكم بالكفر والعداوة وهكذا مثل ما ذكر في في اية من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين لم يقل - 00:28:35ضَ
ان الله عدو لهم هذا الاصل فان الله عدو لهم ان يؤتى بالضمير. لكن جيء بالظاهر مكان الظمير لعدة حكم. ولعدة اسباب وهذا هو المقصد ونجد في القرآن كثير كثيرا - 00:28:54ضَ
يعني يؤتى بمثل هذه العبارة مثل والذين يمسكون بالكتاه بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجرهم هذا الاصل لكنه لم يقل لم يأت بالضمير وانما اقام الظاهر موقع موقع الضمير - 00:29:09ضَ
قد جاء بالظاهر مكان الضمير فقال انا لا نضيع اجر المصلحين. طيب لماذا قال في فوائد كما ذكر في فوائد التصريح تصريح للمصلحين وغير ذلك هذا هو مقصد الشيخ رحمه الله انه احيانا يؤتى - 00:29:30ضَ
يؤتى بالظاهر موقع الظمير لان الاصل ان الظمير هو الذي يأتي بعد الالفاظ الظاهرة فيكتفى بالظمير اختصارا لكن قد يقتضي الحال ان يؤتى بالظاهر موقع الضمير لهذا الغرض لهذا الغرض. طيب بقي عندنا - 00:29:48ضَ
ضمير الفصل تفضل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ضمير الفصل حرف بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر. اذا كان معرفتين ويكون بضمير المتكلم كقوله تعالى ان لي انا الله لا اله الا انا - 00:30:06ضَ
وقوله وانا لنحن الصاقون. فبضمير المخاطب كقوله تعالى كنت انت الرقيب عليهم. وبضمير للغائب في قوله تعالى واولئك هم المفلحون وله ثلاث فوائد. الاولى التوكيد فان قولك زيت هو اخوك اوكد من قولك زيت اخوك - 00:30:28ضَ
الثاني الحصر وهو اختصاص ما قبله بما بعده. فان قولك المجتهد هو الناجح اختصاص المشتغل بالنجاح الثالثة الفصل اي التمييز بين كون ما بعده خبرا او تابعا فان قولك زيد للفاضل - 00:30:51ضَ
يحتمل ان يكون الفاضل صفة لزيد والخبر والخبر منتزرا. والخبر منتظر ويحتمل ان يكون الفاضل خبرا فاذا قلت زيد هو الفاضل تعين ان ان تكون الفاضل خبرا لوجود ضمير الفصل - 00:31:10ضَ
اي نعم هذا ضمير ضمير الفصل قد يكون مرفوعا قد يكون غير مرفوع يقول ضمير الفصل قال ضمير الفصل هو حرف بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر ان كان معرفتين وقد يكون ويكون بظمير المتكلم - 00:31:30ضَ
يعني اما ان يكون بضمير الفصل واما ان يكون بضمير المتكلم وهذا يؤتى به لاغراض لاغراض ولاسرار بلاغية في القرآن الكريم اما للتأكيد واما للحصر واما للتمييز بين كونه ما بعده خبرا او تابعا - 00:31:51ضَ
ذكر المؤلف عدة امثلة قوله تعالى وانا لنحن الصافون ممكن ان تقول وان وان الصافون لكن جيء بنحن للتأكيد او للحصر وكذلك كنت انت الرقيب عليهم. ويمكن ان تقول كنت الرقيب عليهم - 00:32:12ضَ
لكن جيء بي انت ظمير الفصل انه هو السميع العليم واولئك هم المفلحون وهكذا نجد كثير في القرآن الكريم لو تتبعنا القرآن لوجدنا ان هناك امثلة كثيرة فيما يتعلق بضمير الفصل انني انا الله - 00:32:31ضَ
لا اله الا انا وهكذا يعني يؤتى بظمير ما يسمى ظمير الفصل والغالب الغالب في القرآن الكريم ان ضمير الفصل يكاد ان يعني يكون في جانب التأكيد انه هو السميع للتأكيد او للحصر او للحصر - 00:32:51ضَ
او او لا وجه اخرى لم يذكرها الشيخ قد يذكرها علماء البلاغة في في هذا الجانب طيب بقي عندنا المسألة الاخيرة في هذه الرسالة المباركة ونلاحظ ان الشيخ يعني في اخر الرسالة نحى منحى - 00:33:11ضَ
اه مسائل تتعلق بالبلاغة القرآنية الظمير واظهار الاظهار في موظع الاظمار وضمير الفصل والالتفات ايضا الالتفات من من صور البلاغة من صور البلاغة العربية والقرآن ايضا كثير كثير يأتي بالالتفات والالتفات له علاقة وثيقة بالضمير - 00:33:28ضَ
لان الالتفات هو تغيير الظمائر تحويل الاسلوب من من وجه الى وجه على طريقة الظمائر طيب تفضل اقرأ احسن الله اليكم قال الالتفات الالتفات تحويل اسلوب الكلام من وجه الى اخر وله صور منها الالتفات من من الغيبة الى الخطاب كقوله تعالى الحمد لله - 00:33:50ضَ
رب العالمين الرحمن الرحيم مات يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين حول الكلام من فحول الكلام من الغيبة الى الخطاب في في قوله اياك ثانيا الالتفات من الخطاب الى الغيبة. كقوله تعالى حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم - 00:34:14ضَ
وحول الكلام من الخطاب الى الغيبة بقوله ودرينا بهم. ثالثا الالتفات من الغيبة الى التكلم. كقوله تعالى ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا حول الكلام من الغيبة الى التكلم في قوله بعثنا - 00:34:39ضَ
رابعا الالتفات من التكلم الى الغيبة كقوله تعالى انا اعطيناك الكوثر فصل لربك وحول الكلام من التكلم الى الغيبة بقوله لربك وللالتفات فوائد منها. اولا حمل المخاطب على الانتباه لتغير وجه الاسلوب عليه - 00:34:58ضَ
سانيا حمله على التفكر في المعنى بان بان تغير وجه الاسلوب يؤدي الى التفكر في السبب سالسا دفع السآمة والملل عنه بان بقاء الاسلوب على وجهه على وجه واحد يؤدي الى الملل غالبا - 00:35:19ضَ
وهذه الفوائد عامة للالتفات في جميع سوره اما الفوائد الخاصة حسب ما يقتضيه الله اعلم اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي على محمد شوفوا الان هذا باب الالتفات وهو واسع كبير جدا - 00:35:38ضَ
لحظة خليك معي هذا الموضوع اللي ذكره الشيخ رحمه الله في خاتمة هذه الرسالة وما يسمى بعلم الالتفات وهو يعني علم يتحدث عنه علماء البلاغة مثل ما ذكرنا وهو يتعلق بالضمائر فان الظمائر ثلاثة - 00:36:00ضَ
الظماير ثلاثة ظمير مخاطب وضمير غائب وضمير متكلم. فاذا جاء جاء اللفظ او جملة بالمخاطب ثم غير اللفظ في في اسلوب المتكلم هذا يسمى يسمى التفات يسمى التفات يسمى التفات - 00:36:19ضَ
فاذا جاء مثل هذا يسمى التفات او العكس هو ذكر لنا صور الالتفات ذكر لنا اربع صور اربع صور وبعضهم يزيد الى ست صور وذكر الشيخ هنا اربع صور التفات من الغيبة للخطاب - 00:36:41ضَ
او العكس من الخطاب الى الغيبة او من الغيبة الى التكلم او من التكلم الى الغيبة لكن تلاحظ ان الشيخ لم يتكلم بقي نوع لم يتكلم او نوع لم يتكلم عنه وهو من التكلم - 00:36:57ضَ
الى الخطاب من التكلم من الخطاب والعكس من الخطاب الى التكلم هذا لم يذكره وهو موجود موجود موجود في القرآن لكن الشيخ لم لم يتحدث عنه ولا هي صور صور - 00:37:13ضَ
الالتفات ست ست صور ذكر الشيخ منها اربعة ثم مثل لها بهذه الامثلة المذكورة ولا شك ان مجيء الالتفات في القرآن الكريم مجيء الالتفات في القرآن الكريم لعدة وجوه وهذا الذي يذكره الان - 00:37:25ضَ
يعني لعدة وجوه وعدة فوائد ذكر الشيخ منها مجموعة من الفوائد يعني يقول حمل المخاطب على الانتباه حمله على التفكير دفع السآمة وهذا هو اشهرها اشهرها دفع السآمة وغيرها والحقيقة انا كتبت في التفات كتبت التفات بحثا كاملا - 00:37:43ضَ
تطبيق تطبيقا من خلال كلام المفسرين يعني تكلمت عن الالتفات ثم ذكرت موقف المفسرين منه ثم استشهدت بالايات التي تحدثوا عنها وركزوا على وجه الوجه البلاغي في هذا الالتفات ممكن انا افيدكم فيها اعطيكم نسخة منها تستفيدون منها وما يتعلق بالالتفات وفي غيره ممن كتب ممن كتب في الالتفات - 00:38:06ضَ
منهم منهم ايضا فيما اعلم الدكتور حسن طبل حسن طبل هذا كتب عن الالتفات كلام طويل جدا وذكر انواعا كثيرة الالتفات حتى ذكر الالتفات بين الضمائر والالتفات بين الافعال وغيرها يعني توسع والالتفات في اسماء الاشارة وغيرها توسع في باب الالتفات ولكن هنا الشيخ رحمه الله اقتصر على هذا - 00:38:31ضَ
ختم رسالته بهذا الالتفات والتفات يحتاج منا وقت طويل حتى نفصل فيه ونقف مع كل اية ولكن الوقت يضيق بنا. لعلنا ان شاء الله نكتفي بما ذكرناه في هذه الرسالة القيمة التي تحدثنا عنها وتحدث الشيخ عنها - 00:38:56ضَ
وذكر فيها القرآن وتعريفه والتفسير وانواع القرآن من حيث المحكم والمتشابه وما يوهم التعارض ثم ذكر مسائل مهمة جدا وهو القسم والقصص والاسرائيليات ثم تحدث ما يتعلق بالبلاغة من الضمائر - 00:39:13ضَ
ومن علم الالتفات نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجازي الشيخ عنا خير الجزاء وان يبارك لنا ولكم وان ينفعنا بهذه الرسالة وان شاء الله نلتقي نحن واياكم في لقاء قادم باذن الله والله اعلم - 00:39:33ضَ
جزاكم الله عنا الجنة فضيلة الوالد - 00:39:49ضَ